حق الرد مقفول

[nasr-badr]

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,الحمد لله حمد الشاكرين وأتوكل عليه توكل الموقنين وأصلي وأسلم علي المبعوث رحمة للعالمين وبعد ,,,,,,,,,,,,,,,,,

الحقيقة لم أعد أدخل هذا المنتدي المحترم إلا نادرا ولكن لفت نظري انه يعاد الهجوم علي السلفية بكل ضراوة ويتم تجاهل أطياف اخري تماما مثلا تم التركيز علي جملة غزوة الصناديق رغم اعتذار قائلها والهجوم عليه اصبح وردا يوميا في كل قناة وكل صحيفة بل أظن أن بعضهم يتلوا هذا الورد علي المسبحة ويعلقه في غرفة نومه ليكون آخر ما يتلوه قبل النوم في حين أن من الكلمات العادية جدا في الإنتخابات" المعركة الإنتخابية " ولم تلفت نظر أحد والتركيز علي ان المشايخ دعوا الي الإستفتاء من أجل الدين وبالرغم أنني أري هذا من حقوق كل شخص يدعوا إلي ما يشاء حتي لو قال أن الإستفتاء بنعم سيجعل الزمالك بطل الدوري هو حر والناس لها عقول وتفهم مع ان ذاك القسيس دعا إلي لا باس الدين ولم يعلق عليه أحد والغريب أن كثيرا من المثقفين - وكثير منهم لم سشاركوا أصلا في الثورة - أبدوا إعجابهم بفهم ووعي الشعب المصري الذي خرج بالملايين وهم هم بعدها بأيام هاجموا أغلب الشعب الذي قال لا عكس ارادتهم أنه شعب غبي وجاهل وصبوا جام غضبهم عليه ثم لاحظوا -من وجهة نظرهم - أن الشعب يسمع إلي فئة تسمي الدعوة السلفية فبدأوا بالهجوم عليها فيما يشبه الأوركسترا و كأنني أري مايسترو يظهر علي المسرح ممسكا سنجة أو مطوة ثم يلوح إلي فرقته فيبدأون بالصراخ ذاك علي توك شو وهذا في مقالة وذاك علي النت وهكذا جتي متجاهلين أبسط وأول المبادئ الإعلامية وهي :

1. التأكد من الخبر ومصداقيته 2. حق الرد مكفول في نفس المساحة 3. الحياد 4. الإعتذار لو ثبت كذب الخبر

ولكن في الحقيقة كان هناك كرها في قلوبهم طغي حتي فشلت الألسنة في مداراتها حتي أنك تعجب كيف لهذا الإعلامي المرموق يتكلم هذا الكلام الهابط بكل المعايير الإعلامية علي طائفة بدون دليل ولا بينة والأعجب أنه حتي لما ثبت كذب هذا الكلام تجاهله تماما أما العجب العجاب أنه مازال وما فتئ و "وما انحل"هو وغيره من الفرقة يستشهدون بهدم الأضرحة وودن القبطي وإمرأة المنوفية وبتوع الفيوم بالرغم من ثبوت كذب كل هذه الروايات في كل حلقة إلي الآن حتي أنني ضحكت من حلقة أمس في المحور وقد استضافت محمد الدريني وهو شيعي معروف ومبتهل صوفي وشيخ أزهري وصحفي سلفي والصحفي رد بان تحقيقات النيابة برأت السلفيين وخلاص الموضوع انتهي الغريب ان الدريني بدأ كلامه بانهم يهدمون الأضرحة ووو يا عن الحاج النيابة قالت لو سمجت ما تقاطعنيش انهم يهدمون الأضرحة يا سيدي اقرأ التحقيق معايا أهو يا اخي ما تقاطعنيش وهدم الأضرحة بيعمل فتنة يا با الحاج اقرالك التحقيق وبعدين بقي ما تقاطعنيش وقطع ودن القبطي بيعمل فتنة طائفية ودول بعملوا فتنة في البلد و ........ يا سيدي اتضح ان ما فبش سلفي في القصة أصلا فقال الدريني ما جعلني اضحك فعلا ما معناه " يا عم انتي امال أنا جي ليه لما ما حصلش والأخت المذيعة تعطي الكلمة للشيخ الأزهري الفاضل لا يجوز غفامة حد قطع الأذن فيقول الصحفي يا مولانا ليس سلفي من فعل ذلك فيقاطعه الشيخ امال يعني قبطي هو اقام الحد يا مولانا هو فيه حد قطع أذن أصلا في الإسلام المهم حوار ظريف كوميدي فعلا أضحكني وسط هذا الزخم ......فأنا تعجبت هل المذيعة ندير حوارا فعلا أم تقرأ من ورقة معدة سلفا ولا تتفاعل مع أحداث البرنامج ولكن أنني شاهدت نفس هذا السيناريو في برامج كثير فلم يعد يدهشني ولكن ما أدهشني حقا هو ردود فعل كثير من الناس فمنهم من كان يستمع إلي علماء السلفية ولا يعرف اصلا معني السلفية ولكنه يحبهم والإنسان بفطرته يحب من يدله علي الله فكلام هذه البرامج تجعله يدير وجهه عنها وبفطرته يري عدم مصداقيتهم وفريق آخر لم يسمع في حياته عن الدعوة السلفية ومنهم من تحاورت معهم فأخذت أشرح لهم علي قدر علمي فكان ذلك سببا لقراءتهم بل ومنهم الآن من يعمل علي نشر المنهج السلفي ويدافع عنه وفعلا قدم هؤلاء الناس خدمة جليلة جدا وأنفقوا أموالا طائلة لتقضي علي الدعوة السلفية وإذا بها تعمل علي زيادة شعبيتها ...

ومن ناحية أخري أزعم أن كثيرا ممن خاضوا هذه الهجمة علي السلفية متجاهلين كل قواعد العمل الإعلامي بل والمنطقي والعقلي قد فقدوا ما بقي من مصداقية لهم عند كثير من المشاهدين وأنا منهم ..

طيب وأين كان السلفية قبل الإستفتاء ولماذا ظهر هذا الهجوم فجأة بعج نتيجة الإستفتاء وهل في خلال عدة أيام قام السلفيون بقطع أذن مسيحي في قنا في الصعيد وحرق شقة في المنوفية أو مدينة السادات في بحري وتهجموا علي بلطجية في الفيوم (اه وهذا من المضحكات ساقولاها لاحقا ) وهدموا مائة ضريح كم ؟؟!! نعم مائة ضريح ووزعوا بيانا أنهم سيلقون ماء النار علي السافرات طيب لما هم بهذه القوة ما يمسكوا البلد وبعدين دول سوبرمان علشان يعملوا ده كله في عدة أيام حتي قيل أن نفوذهم وصل لجنوب أفريقيا حيث قيل أنهم السبب في هزبمة المنتحب المصري وعلي فكره قيل مثل هذا علي لسان عمرو أدديب وكنت قدرا اشاهدها حيث بدأ البرنامج بان هناك انفجارا بالقرب من الأهرام و وطبعا - والكلام له بالمعني - مين هيعملها غير بتوع ان التماثيل حرام و ان دي حضارة عفنة ووولم يسكت إلا بعد ان اتصل مدير أثار وللأسف الشديد لم يقل كلمة سلفيين .....

بصراحة أنا آسف جدا لهؤلاء المثقفون الذين بدلا من أن يعملوا فكرهم فيما ينهض بهذا البلد الطيب الذي يستحق ان يكون من أوائل الدول علما وثقافة وتكنولوجيا وفكرا واقتصادا إذا بهم لا يشغل بالهم إلا التخطيط لإقصاء فريق من الوطن بأساليب رخيصة للغاية وهم من صدعوا رؤوسنا عن الفكر المتحرر الليبرالي وعن الجمود الفكري المتحجر لمن يختلف معهم ظهر جليا مع أول إختبار حتي للعامة من المتحجر الفكر ومن فاقد المصداقية ومن يكيل بمكاييل ومن يحدد في إعلامه أن لهذا حق الرد مكفول أما هولاء أتباع الدين الجديد (وش واحد من الجاهلية في الأفلام ابيض واسود ) فحق الرد مقفووووووووووووووووووووووووووووووول

والحمد لله رب العالمين

[/FAYR]

[ابو محمود]

هذة النوعية من البشر لها مثل .. ان لم تستحي فأفعل ما شأت ربنا يهديهم دول برضو محتاجين دعاء الناس الارهابيين دول هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه