# المواطن البسيط يقول انا لم استفيد من الثورة والمظاهرات حتى الان#

[Abu Reem]

منذ عدة ايام كنت في لقاء مع عدد من الشخصيات المصرية والعربية في تلبية لدعوة لاحد الاصدقاء ودون الدخول في تفاصيل تلك الدعوة الا انني احب فقط ان اوضح ان معظم من حضر هذه الدعوة كانوا من الشخصيات ذات المناصب الرفيعة ويتميز غالبهم بالثقافة العامة ، وكان يشارك معنا بعض الاشخاص من اصحاب الوظائف البسيطة التي يغلب عليها الطابع الروتيني وبالتالي الرواتب البسيطة وكانوا غالبا مرافين للمدعويين الاساسسيين

الغرض من هذا ان اوضح نوعية الحضور وان بقدر ما يغلب علي معظمهم الطابع الرسمي واشتراكهم في المستوي الاجتماعي والمادي الكبير الا ان اللقاء كان يجمع ايضا اصحاب المستوي الوظيفي والمادي البسيط

- واثناء المناقشات الحامية عن تطورات الوضع في مصر والفرحة بنتائج الثورة المتحققة حتى اللحظة وكان وقتها هو بعد يومين تقريبا من ظهور نتائج الاستفتاء علي التعديلات الدستورية وكانت السعادة بسبب ممارسة الجميع لحقهم الدستوري بمنتهى الحرية وظهور النتيجة بمنتهى النزاهة ، وكان الجميع راضي بالنتيجة سواء من كان مؤيد لنعم. او. لا فالكل كان سعيد بهذه النقلة وهذا التطور والكل كان متفائل. بالمستقبل ولكنهم ايضا لم يخفوا تخوفهم من. البلطجية ومستفيدي النظام السابق الذي مازال بعضهم طلقاء الي الان وكان وقتها مازالت الدعوات الى جمع مليونية قائم ،،،، وهنا انطلق احد المصريين الحاضرين وهو من اصحاب العمل التجاري في مصر وايضا معظم عائلته علي حسب ما اتضح لي فيما بعد انطلق منددا ومعارضا لهذه المظاهرات بعد تنحي مبارك وكان واضحا من كلامه انه ليس علي دراية كافية بالسياسة وايضا

محدود المعلومات او دعني اقول قليل الثقافة

- وما ان انطلق معددا مساوئ المظاهرات بعد تنحي مبارك ومفندا للعديد من الامثلة التي يوضح فيها وقف الحال الذي اصاب الناس والفزع والخوف وعدم الامن الذي اصاب المجتمع المصري وانه كمواطن بسيط لم يستفيد من هذه الثورة علي المستوي الشخصي بل الضرر هو الذي اصاب تجارته وتجارته معارفه واصدقائه وكل من هم علي شاكلته

- وعبسا حاول الجميع البعد عن الكلام المنمق وانبروا في محاوله لافهامه ان لكل ثورة ثمن وان هناك من ضحوا بارواحهم في سبيل نجاح الثورة وان الثورة تحتاج الي وقت لتظهر نتائجها وانه ليس من الضروري ان نرى نتائج سريعه لها وقد يكون لها نتائج غير مباشرة

- لكن خلاصة الحوار الذي تحول الي مناقشة مثيرة وجدت فيها كل المثقفين واصحاب المناصب الرفيعة عاجزين عن اقناع شخص واحد بما هي نتيجة الثورة علي المواطن السيط الذي قد لاتهمه الحرية السياسية بقدر ما يهمه ان تجارته تمشي واولاده يجدون اللقمة والدواء والبيت الذي يؤيهم لما يكبروا

- ولا يهمه التعديلات الدستورية ولا الانتخابات البرلمانية بل يهمه ان يجد شوارع مصر نظيفة والطقات غير مزدحمة

- الرجل كانت له وجهة نظر وجيهة ، فهو طرح اسئلة لما يجد لها اجابة فعلية سوى كلمة (سوف ) التي تعبر عن انه لابد ان ينتظر فترة قد تكون سنة او عدة سنوات حتى يستطيع ان يشعر بتاثير الثورة عليه

- طبعا كان رده البسيط هو ( من يضمن لي ان التحسن سيأتي واني ساستفيد) وطبعا يتلعثم الجميع فلا يملك احد ان يضمن

المناقشة كانت طويلة جدا ولكني حاولت ان انقل لكم الصورة لاننا نواجهها بالتاكيد من اناس كثيرين حولنا

قد نظن ان هؤلاء الناس انانيون او لايفهمون او غير وطنيون ، ولكنهم شريحة كبيرة وهم معذرون

فمهما تحاول ان تفهمه ان هذه هي البداية فقط والقادم احلى فهو لن يتفاعل معك او فلنقل قد لا يتفاعل مع مظاهرة بعد ذلك، هو لا يعنيه حبيب العادلي في السجن او ان احمد عز في السجن ، فهو سيرد عليك ويقول لك وهل يعني سيتم توزيع اموالهم علينا ، هل ستزيد رواتبنا ، هل انخفضت الاسعار

هل اصبحت شوارع مصر نظيفة ، هل اصبح الفقير يجد مستشفى وعلاج مجاني بطريقة محترمة

هل تريد ان تقتلني وتوقف حالي اليوم علي امل ان تحييني بعد سنة او سنوات وكله في علم الغيب ، وهل انا ضامن انه من سياتي لن يكون مةل الرئيس المخلوع

- الموضوع للمناقشة وسؤالي هل ممكن ان يكون للثورة نتائج قصيرة الامد او مطالب مشروعة تجعل المواطن البسيط يستفيد بصورة مباشرة وسريعة حتى يستطيع ان يتفاعل مع اي ثورة اخرى في المستقبل او اي مظاهرة سلمية نريد بها الخير لمصر؟؟؟؟ وفي نفس الوقت يصبح قوة فاعلة ووقود لاي مظاهرة بدلا من ان يصحب معوق لها؟؟!!

تم تعديل 12 أبريل 2011 بواسطة Abu Reem

[Nileman]

اكبر المشاكل هي إنعدام الأمن الذي يؤثر مباشرة على الإقتصاد نتيجة عدم الإقبال على الإستثمار في مصر و انعدام السياحة و أعتقد ان بعودة الشرطة للعمل بكامل طاقتها ستتحسن الأحوال الإقتصادية بما لها من مردود مباشر على المواطن البسيط

[أحمد سيف]

إحدى المشكلات التي واجهت مصر وأعاقت تقدمها سياسيا واقتصاديا هى ما يطلق عليه (المواطن المصري البسيط)

وهو مواطن سلبي مغيّب محدود الرؤية لا يهتم بمشاكل وطنه ومجتمعه ولا يكترث سوى بقوت يومه ومزاجه ... ولا يعي ارتباط تحسن أحواله الشخصية بإجراء إصلاحات في المجال العام على رأسها إرساء قيم الحرية والديموقرطية واحترام حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والشفافية.

هو ذاته المواطن الذي كان يبيع صوته في الانتخابات أو يتم حشده للتظاهر تأييدا للرئيس مقابل وجبة أو جلابيه.

هذا المواطن هو وقود الثورة المضادة ودعامتها الأساسية التي يراهن عليها فلول النظام السابق لإجهاض ثورة المواطنين الأحرار وعودته الى السلطة.

ورغم كل مآخذنا على هذا المواطن فلا غنى لنا عن كسب تعاطفه في هذه المرحلة حتى لا يتسبب بالمزيد من الفوضى والتخريب ... ليكون هدفنا على المدى الطويل إخراجه من حالة (المواطن البسيط) الى (المواطن الحر الواعي).

أعتقد أن هناك مهام عاجلة أمام الحكومة ينبغي إنجازها لكسب هذه الشريحة من المواطنين في صف الثورة، منها:

- إصلاح النقابات العمالية لأن جزءا كبيرا من هذه الشريحة هم من العمال الذين لا يجدون من يمثلهم ويطالب بحقوقهم بشكل مؤسسي.

- إصلاح هيكل الأجور وتقليص الفارق بين أعلى وأدني مرتب في الشركات

- استرداد الأموال المنهوبة وضخها في شرايين الاقتصاد لزيادة نسبة النمو وتوفير مزيد من فرص العمل

- إجراءات عاجلة لتحسين عمل الأجهزة الخدمية التي تمس بصورة مباشرة حياة المواطن كالمرور والنظافة والمواصلات.

[أحمد سيف]

اكبر المشاكل هي إنعدام الأمن الذي يؤثر مباشرة على الإقتصاد نتيجة عدم الإقبال على الإستثمار في مصر و انعدام السياحة و أعتقد ان بعودة الشرطة للعمل بكامل طاقتها ستتحسن الأحوال الإقتصادية بما لها من مردود مباشر على المواطن البسيط

متفق معك 100% أن أهم الأولويات الآن هي عودة الأمن للشارع

ولكني لا أثق بجهاز الشرطة الحالي وأحس أنه متواطئ لإجهاض الثورة ويحاول ليّ ذراع الشعب ليعود بشروطه وبوضعه السابق.

لذا اقترحت منذ البداية تأسيس جهاز شرطة جديد على أسس صحيحة ... ولو كان هذا المقترح قد نفذ قبل شهرين عندما طرحته لكنا الآن أفضل حالا بالتأكيد

[لماضة مصرية جدا]

إحدى المشكلات التي واجهت مصر وأعاقت تقدمها سياسيا واقتصاديا هى ما يطلق عليه (المواطن المصري البسيط)

وهو مواطن سلبي مغيّب محدود الرؤية لا يهتم بمشاكل وطنه ومجتمعه ولا يكترث سوى بقوت يومه ومزاجه ... ولا يعي ارتباط تحسن أحواله الشخصية بإجراء إصلاحات في المجال العام على رأسها إرساء قيم الحرية والديموقرطية واحترام حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والشفافية.

هو ذاته المواطن الذي كان يبيع صوته في الانتخابات أو يتم حشده للتظاهر تأييدا للرئيس مقابل وجبة أو جلابيه.

هذا المواطن هو وقود الثورة المضادة ودعامتها الأساسية التي يراهن عليها فلول النظام السابق لإجهاض ثورة المواطنين الأحرار وعودته الى السلطة.

ورغم كل مآخذنا على هذا المواطن فلا غنى لنا عن كسب تعاطفه في هذه المرحلة حتى لا يتسبب بالمزيد من الفوضى والتخريب ... ليكون هدفنا على المدى الطويل إخراجه من حالة (المواطن البسيط) الى (المواطن الحر الواعي).

أعتقد أن هناك مهام عاجلة أمام الحكومة ينبغي إنجازها لكسب هذه الشريحة من المواطنين في صف الثورة، منها:

- إصلاح النقابات العمالية لأن جزءا كبيرا من هذه الشريحة هم من العمال الذين لا يجدون من يمثلهم ويطالب بحقوقهم بشكل مؤسسي.

- إصلاح هيكل الأجور وتقليص الفارق بين أعلى وأدني مرتب في الشركات

- استرداد الأموال المنهوبة وضخها في شرايين الاقتصاد لزيادة نسبة النمو وتوفير مزيد من فرص العمل

- إجراءات عاجلة لتحسين عمل الأجهزة الخدمية التي تمس بصورة مباشرة حياة المواطن كالمرور والنظافة والمواصلات.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

متفقة مع حضرتك فيما ظللته بالون الازرق و مختلفة مع ما طرحته في البداية عن ان المواطن البسيط هو احد مشكلات مصر

وجهة نظري ان المواطن البسيط دوت...مش هو المشكلة...هو كان الاداة اللي بيتلعب بيها...كما و كيفا

ان افظع جريمة عملها نظام مبارك انه انهك القاعدة العريضة جسديا و ذهنيا و سياسيا...بشكل متعمد وعلي مدار ال30 سنة فترة الحكم...و في الاخر كانت المحصلة زي ما حضرتك قولت....انه بيفكر في قوت يومه و مزاجه

علي الرغم من اتفاقي مع حضرتك في ضرورة تشكيل الوعي....بس برضه فيه احتياجات اساسية منقدرشي نغفلها و يمكن تيجي في سلم الاولويات

يعني راجل غلبان ارزقي علي باب الله....هتكلمه في مهنة آدمية تكفيه سؤال الناس...و لا راح تتحاور معاه في تعديلات الدستور

هو عايز يعيش...الاول...و بعدين يبقي يفكر..و يقرر و ينتخب

فطبيعي جدا انه يوصل للمحصلة النهائية ان الثورة لم تغير شيئا....

السؤال اللي ينطرح علي الثورة دلوقتي و القائمين عليها

يا تري فيه خطة للاهداف قريبة المدي....و بعدية المدي

و قريبة المدي...لازم نخاطب احتياجات الناس الاساسية...عشان نقدر نكسب قاعدة تاييد عريضة

غير كده....الموضوع من وجهة نظري المتواضعة راح يكون صعب

و في نفس الوقت مش عارفة ممكن يتحقق ازاي

بس تساؤلات الناس البسيطة...مشروعة جدا....و محتاجة اجابة

[Ahmed Anwer]

بس الأمر مش مطلق كده

فيه كتير مواطنين مصريين بسطاء ،،

متضامنين مع الثورة ،، بل من أهم اسباب نجاحها ،،

متنساش أهم يوم في الثورة (( جمعة الغضب ))

كان وقوده الأساسي أبناء الأحياء الشعبية

و كتير جدا منهم عندهم الوعي الكافي

ببساطة بيعبروا عن رؤيتهم بكلمتين

(( دوول بيجيبولنا حقنا ))

و لكن المرحلة الإنتقالية لا يجب أن تطول ،،

و يجب أن نصل باسرع وقت و بأقل خسائر ممكنة

[Alshiekh]

كنت فى حديث على التليفون مع قريب ريفى عن هذا الأمر

تحدث معى بنفس طريقة التاجر البسيط الذى يعمل يوم بيوم.

سألته بما يناسب البيئة التى يعيش فيها

عند اعداد ارضك لزراعة الفول ثم خدمته حتى حصاده ، هل تبذل نفس المجهود لو كان المحصول قطنا؟ فأجاب بالنفى لأن القطن يأخذ مجهودا أكبر ويستمر فى الأرض فترة أطول ،

سألته ؛ لماذا تزرع القطن إذن؟ فأجاب لأن العائد أفضل.

سألته مرة أخرى ،

ماذا لو فكرت أن تزرع جنينة برتقال أو ليمون على كامل أرضك ، هل ستجنى مالا من اول سنة؟ فأجاب بالنفي

سألته طيب لو فكرت تعمل كده ؛ تأكل وتشرب من اين؟ فأجاب اما ان يكون عندى مورد رزق آخر ، أو احول ارضى لجنينة جزء وراء جزء لحد العملية لما تشيل بعضها.

جيت على السؤال الأخير

طيب ايه رأيك لو فكرت تهد الدار وتبنيها من جديد ، حتقعد فين؟

رد وقال حننصب عشة مده تدارينا لحد لما نبنى حتى ولو اوضة ونبني عليها البيت

قلت له يعنى تفتكر الوضع ده ممكن يأخذ اد ايه؟ رد وقال لى ييجي شهر والا اتنين، ان شاء الله حتى لو ست شهور .

رديت وقلت هو ده الحال بعد الثورات ، فى البداية بنهد المبنى ونأكل سوقى مفيش طبيخ ، لحد لما نبني اوضة وراء اوضة وبعدين دور وراء دور.

وعلشان الموضوع يمشى الكل بيساعد ، اصغر عيل بيمد ايده ويساعد حتى ولو كان حيشيل قالب طوب.

رد وقال بعد ان احسست فى نبرة سوطه بشيئ من الارتياح وربما الاقتناع ، بس الحال واقف والدنيا صعبة ، قلت له ربك كريم وبكرة تُفرج!

[أحمد سيف]

بس الأمر مش مطلق كده

فيه كتير مواطنين مصريين بسطاء ،،

متضامنين مع الثورة ،، بل من أهم اسباب نجاحها ،،

متنساش أهم يوم في الثورة (( جمعة الغضب ))

كان وقوده الأساسي أبناء الأحياء الشعبية

و كتير جدا منهم عندهم الوعي الكافي

ببساطة بيعبروا عن رؤيتهم بكلمتين

(( دوول بيجيبولنا حقنا ))

و لكن المرحلة الإنتقالية لا يجب أن تطول ،،

و يجب أن نصل باسرع وقت و بأقل خسائر ممكنة

لو رجعت لمداخلتي أنا لم اربط فكرة المواطن البسيط بالمستوى الاقتصادي أو مكان الإقامة ولكن قلت

هو مواطن سلبي مغيّب محدود الرؤية لا يهتم بمشاكل وطنه ومجتمعه ولا يكترث سوى بقوت يومه ومزاجه ... ولا يعي ارتباط تحسن أحواله الشخصية بإجراء إصلاحات في المجال العام على رأسها إرساء قيم الحرية والديموقرطية واحترام حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والشفافية.

وطبعا متفق مع حضرتك هناك كثير ممن ينتمون للطبقات الإجتماعية المهمشة لا ينطبق عليهم هذا التعريف وهم ليسو بالطبع كمن أشار اليه الاستاذ أبوريم في مداخلته والذي كان كل اهتمامه بأحواله الشخصية دون أدنى اكتراث بمصير البلد

[masraweya]

القصة الساخرة دي انتشرت في 2003 جدا

جمال كان مصر يحكم بدل ابوه .. و الاب شايف ان لسة بدري عليه

آخر ما زهق منهقاله .. هعملك امتحان .. لو نجحت هسيبلك الحكم

جاب قفص كتاكيت و سابهم في الارض و قاله لو لمتهم في دقيقة تبقى نجحت.. طبعا جري واتقطع نفسه و ملمهمش

الابن اتحدى ابوه انه هو نفسه ميقدرش يلمهم في دقيقة

ابتسم الاب في سخرية و امسك القفص و هزه بشدة .. ثم اطلقهم

و طبعا لمهم في عشر ثواني

:closedeyes:

المهم .. مش عايزين نتعامل مع "المواطن البسيط"انه عبء .. واحدة واحدة نفهمهم

التعالي عليهم بينفرهم و يحولهم لاعداء

عشان كده لازم يحسوا باثر سريع... منها حاجات موجودة و يا ريت نركز عليها

زي كرامتهم مثلا اللي محدش يقدر يعتدي عليها دلوقت

زي الرشوة اللي معادش مضطر يدفعها

زي صوته اللي بقى مسموع و مؤثر

طريقة شرح أ.محمد جميلة جدا

و زي ما أ.أحمد قال .. كثير من البسطاء" عندهم وعي عالي جدا و ساندوا الثورة رغم انهم مش لاقيين ياكلوا

المشكلة في نغمة ثورة ثورة و اتركيز في اتجاه واحد.. ده اللي بيقلق الناس .. مطلوب ننشغل اكثر بتأمين ما حصلنا عليه و استثماره

و الاستمرار في الضغط دون ان نحرق البلد

[Abu Reem]

بصراحة كلامكم كله ممتاز لو تم الانتباه اليه من رئيس الوزراء او المجلس العسكري

الاستاذ احمد سيف كعادته حدد بدقة اهداف بعيدة المدي واخري قريبة وان لم يسمي هذه الاهداف او الاولويات التي يجب ان نوفرها الان للمواطن البسيط لان المهم جدا الان ان نتعرف ونعرف ماهي الامور التي لو توفرت او تحققت ستجعلنا نستميل المواطن البسيط ونجعله يشعر انه استفاد

- فكما قالت الفاضلة لماضة مصرية انه بالفعل يجب مخاطبة احتيجات الناس الاساسية اولا والا بعد مرور عدة اشهر سيمل الناس الوضع ومن تحمل الفترة الماضية بدافع الوطنية والحماس فقد لا يستطيع التحمل بعد ذلك وينقلب في النهاية ضد الثورة

-- استاذنا الفاضل محمد ضرب مثال واقعي بس مشكلة هذا المثال انه يتحدث عن واحد عنده فدادين واخر ينلك ترف بناء بيت كبير ويستطيع كل منهم الانتظار اما المواطن البسيط الذي نتكلم عنه هو الذي يملك العشة او قيراط الارض ولا يملك اي شيئ يستطيع به ان ينتظر لبضع ايام وان استطاع فلن بصمد طويلا

لذا ارجو ان اعرف هل فعلا تستطيع الثورة ان تبلور بعض مطالبها بما يخدم هذه الفئة

[طه بدر]

اولا موضوع جميل كالعادة وفى وقته

ولكن اسمحلى ومع كامل الاحترام للجميع فانا استشعر لهجة استعلائية لمن يتحدث عن (المواطن البسيط) الجاهل بالضرورة والجالس فى انتظار منة حضرات المثقفين والثوار عليه بالعزة والكرامة

ياسادة هذه اللهجة هى ما وصمت المثقفين بانها يعيشون فى ابراج عاجية

يتحدثون عن هدم بيت وزراعة نخل والصبر سنوات ويغضون الطرف على توفير ادنى موقومات الحياة

العمل والخبز

من يتحدث هو بالضرورة غير مهتم بتوفير الغذاء لاولاده اليوم

على عكس هذا (المواطن البسيط) الذى يخرج كل يوم باحث عن قوت يومه

والان ياتى حضرات السادة المثقفين ليقولوا له انناسنوفر لك ديمقراطية وتنمية وكل المطلوب منك ان تصبر بضعة شهور حتى نكتب الدستور ونعيد بناء الدولة

اربط الحزام على بطنك وقل لاولادك لا تاكلوا فالدستور قادم

طبعا انا بفضل الله لست هذا (المواطن البسيط) ولكن مهنتى كمهندس بناء تحديدا تجعلنى امضى حياتى كلها معهم

عمال اليومية الذى انقطع رزقهم ولا ياجد احدهم قوت اليوم وليس الغد لهذا اشعر بالضغط عندما اجد من السادة المثقفين من يحدثنى من برجه العاجى عن (المواطن البسيط ) الجاهد والجاهل الذى يجب علينا تنويره

ياسادة خلاصة الكلام القاعدة الفقهية

ان درا المفسدة مقدم على جلب المنفعة

واى مفسدة اكبر من حرمان الناس من رزقهم

وثانيا القاعدة الخالدة

ان الجيوش تمشى على بطونها

فالجندى الذهاب للقتال وقد لا يرجع لمنزله لا تطالبه ابدا ان لا ياكل او يشرب لانه يجاهد فى سبيل قضية لان هذا طلب غير انسانى ويتجاهل ادنى احتياجات البشر

اطالت الحديث فعذرا

تحياتى

تم تعديل 13 أبريل 2011 بواسطة طه بدر