"مسئولية فشل الدولة الإسلامية"

[ALsangry]

بعد مصادرة الأزهر لكتابه .. البَنّا يتحدى مجمع البحوث الإسلامية

أصدر "مجمع البحوث الإسلامية" التابع للأزهر الشريف قراراً بمصادرة كتاب "مسئولية فشل الدولة الإسلامية" للكاتب جمال البنا, أوصى المجمع بمصادرة كتاب "الإمام المهدي واليوم الموعود", الذي ألّفه الشيخ خليل رزق. كما أوصى بمصادرة مجلة "الحياة الطيبة" التي تصدر في بيروت, بحجة أن الكتاب والمجلة "يناقشان مواضيع اختلف رأي العلماء حولها".وقد وجه البنا رسالة قال انه "وجهها إلى المجمع", مشيراً إلى أنه أرسل إلى المجمع أيضاً نسخًا من ثمانية كتب له "تحدياً لسلطة المجمع على تقويم مثل تلك الكتب والحكم عليها". وأكد البنا أنه "يخوض معركة تحرير الفكر من رقابة المجمع التي أصبحت سيفاً مُسلّطاً على حرية الفكر الأدبي والفني الإسلامي", معتبراً أن أعضاء المجمع "يتحركون بحكم الوظيفة في حين أن العقيدة يدافع عنها كل المسلمين".

وجاء في خطاب البنا إلى المجمع "علمت أن المجمع حوّل كتابي "مسئولية فشل الدولة الإسلامية" إلى أحد المشتغلين في التدريس في جامعة الأزهر فرع أسيوط لفحصه. ويبدو أنه لم يقرأ من الكتاب سوى فصل واحد من عشرة فصول, وهو الفصل الخاص بالأقليات الإسلامية في المجتمعات الأوروبية. ولم يقرأ في هذا الفصل أيضاً سوى نبذات منها أن المرأة المسلمة إذا استشعرت حرجاً من كشف شعرها فيمكن أن تغطيه بقبعة, ومنها أن الحل لمشكلة الغريزة الجنسية في هذه المجتمعات هو الزواج المحدد المدة الذي يُطلق عليها في الفقه الإسلامي نكاح المتعة, لأن هذا الزواج يحُول دون ارتكابهم للزنا أو تورطهم بالزواج من أجنبية يكون عليه أن يرتبط بها طول الحياة".

واستنكر البنا التوصية بعدم التصريح بنشر الكتاب بدعوى مخالفته للعقيدة. وقال "إرساله إلى المجمع هذا منطق مرفوض تماماً, وأن "سيادته يقصد من فحص الكتاب لا يملك لا هو ولا أي مخلوق آخر وصاية على الفكر, لأن القرآن الكريم قرر حرية الفكر والاعتقاد صراحة... ورأيت رداً على هذا الإجراء من المجمع أن أرسل كتبنا الأخيرة "ثمانية" ليكون المجمع بين أمرين إمّا أن يعيد النظر في هذه المهمة الرقابية البغيضة, وإما أن يقول رأيه في كل كتاب من هذه الكتب ويرد عليها بالحجة والبرهان. علماً بأن من حقي أن أطّلع على الحيثيات التي بنى عليها "سيادته" أقواله, ففي كل العالم يخطر المتهم بتفاصيل الاتهام الموجه إليه".

وأوصى المجمع بمصادرة كتاب "الإمام المهدي واليوم الموعود" تأليف الشيخ خليل رزق, ومجلة "الحياة الطيبة" وهي مجلة لبنانية. وأكدت مصادر الأزهر لـ"الحياة" أن الكتاب جاء إلى الأزهر عن طريق أجهزة الأمن لفحصه وإبداء الرأي وكتابة تقرير شامل عنه, وسرعان ما كلف الأزهر عضو لجنة الفتوى السابق الشيخ عبد العظيم الحميلي بفحص الكتاب وإعداد التقرير عنه". واعتبر التقرير أن "مادة الكتاب تبين بوضوح مذهب الشيعة في شأن الإمام المهدي وهو موضوع اختلفت حوله آراء العلماء ولم يظفر باتفاقهم عليه".

وكلف المجمع الأستاذ في كلية أصول الدين فرع جامعة الأزهر في اسيوط الدكتور أحمد حسن غنيم فحص مجلة "الحياة الطيبة", فأعد تقريراً أعتبر أن على المجلة مآخذ كثيرة "منها عرضها أفكار الدكتور نصر حامد أبو زيد الهدامة, ولم تناقشها وبيان زيفها وبطلانها, ما يجعلنا في شك من أمرها, كما جاء بها ربط بين خواطر الشيخ سيد قطب, وبين مذهب "الهرمينوطيقا" الغربية وغير ذلك من الأخطاء العلمية", ورأى التقرير أن المجلة "تروج كثيراً من الأفكار التي تتعارض مع المنهج الإسلامي الصحيح... ولابد من منع العدد الثالث عشر منها من التداول والطبع والنشر حفاظاً على العقيدة الإسلاميةالصحيحة

تم تعديل 27 أغسطس 2004 بواسطة ALsangry

[mohamed]

بحجة أن الكتاب والمجلة "يناقشان مواضيع اختلف رأي العلماء حولها".

ايه الحجة الغريبة دى

وكأن علينا ان نتوقف عن التفكير فى اى شىء مختلف عليه !!!!!!!!!!!!!!

والله حاجة تحرق الدم

وقال يعنى الشعب المصرى كله قراء

وان القراءة مستفشية اوى

فالافكار اللى جاية فى الكتاب هتخلى الناس يكفروا

والله العظيم عجايب

حاجة بجد كده تحسسك ان احنا متخلفييييييييييييييييييين

يلا ما علينا محدش واخد منها حاجة

خليك فريش احنا فى رحلة

[ALsangry]

سبحان الله الشيعه هم من بنوا الأزهر ...

والأن الازهر يحرم اى فكر يمت بصلة للشيعه !!!

سبحان مغير الأحوال ...

[وليد صفوت]

سبحان الله الشيعه هم من بنوا الأزهر ...

والأن الازهر يحرم اى فكر يمت بصلة للشيعه !!!

سبحان مغير الأحوال ...

عزيزى .........

الازهر بلا شك بنى على ايدى الشيعة ......... و لكنه بنى فى ارض المسلمين السنة ......... و من ساعة غروب الحكم الشيعى و الازهر أصبح قلعة للاهل السنة ......و منبر للاسلام فى انحاء العالم .......

دى ملاحظة صغيرة

Fair is foul, and foul is fair

[Sherief AbdelWahab]

و الله عال يا عبد العال..

منطق نانسي عجرم : أخاصمك آه ، و آه ونص .. هذا هو المنطق الذي نتعامل به مع المفقرين من أمثال جمال البنا و عبد المعطي بيومي و غيرهم من غير أهل الاختصاص..

متاح لهم الكلام في مواضيع ممنوعة هي على غيرهم ..عندما تكلم الزنداني-شخص أسلم أنا بتشدده-هاجت الدنيا و ماجت ، أما عندما تكلم جمال البنا تحول إلى بطل و تحول كلامه إلى كلام مستنير و نص!

كفانا من الصحافة المنافقة التي صنعت من عددا من الجهلة مفكرين إسلاميين..لانحتاجهم..لا نحتاجهم..لا نحتاجهم..بل إن مفكراً متخصصاً في دودة القطن أفيد لمجتمعنا و ديننا منهم ..أقله ح يحل مشكلة مزمنة من مشاكل الدنيا التي نتركها لغيرنا يحلها لنا..

خلص الكلام

[ناصر الملك و الملكية]

الموضوع ده مهم جداً و يستحق المناقشة ,

هل الأزهر يحق له ( شرعاً لا قانوناً ! ) تحريم تداول كتاب معين ؟

هل من حق الأزهر تحريم قرأة كتاب أولاد حارتنا بتاع نجيب محفوظ ( مع إعترافي لمخالفة الكتاب جميع الأديان السماوية )

الأزهر أكبر مؤسسة دينية إسلامية في العالم , و لكن

هل هذا يعطه الحق الشرعي في تحريم كتب معينة ؟

[ابو خليل]

مقال ملئ بالمغالطات الدينية والتاريخية والمنطقية,,

.. يا سلام يا اخويا ! أمال مين الجهة الرقابية لفحص المصنفات المطبوعة !!! وهل اللجان التي تفحص هذه الكتب لجان من صغار الموظفين !!

لا تنسي أن اللجنة التي افتت بعدم نشر الرواية القذرة ( أولاد حارتنا ) كانت لجنة أزهرية علي رأسها العملاق الشيخ محمد الغزالي .

ذكرني هذا المقال بما أدعاه أحد العلمانيين المشهورين في مصر وقت واقعة (وليمة لأعشاب البحر )

قال : الرواية تافهة ، والضجة التي اثيرت حولها هي التي نشرتها ..

يا سلام يا حبيبي .. يعني عايزنا ننشر كل الفسق والفجور والمجون علشان محدش ياخذ باله .. العب غيرها يا خبيث ..

جمال البنا الذي يحاول بكل الطرق أن يصبح شهير ..

مرة يقول أنا من عائلة حسن البنا

ومرة ينشر كتب علمانية سخيفة ويقول اصل انا بحاول أعمل تحديد في الإسلام ..

قبعة ايه يا تعبان اللي عايز النساء يلبسوها بدل الحجاب !

ومن أنت حتي تتحدث عن فشل الدولة الإسلامية ...

لقد نجحت الدولة الإسلامية وقت الرسول والصحابة والدولة الأموية والعباسية وفي الأندلس ..عندما كانت القلوب موحدة ، والغرض هو الجهاد في سبيل الله ..

وفشل المسلمون ولا يزالون عندما اختلفوا وحكموا أعدائهم .. وتقاتلوا بسبب الدنيا .. وليس بسبب الدين ...

[Sherief AbdelWahab]

يا عزيزي أبو خليل ، هذه تفاهة فكرية من التي عودنا عليها المفكر الكبير وأمثاله ، ولقب مفكر كبير أصبح يوزع عشوائياً كما توزع ألقاب "الكاتب الكبير" و"الفنان الكبير" و "اللاعب الكبير"..

لقد احتل الاجتهاد الديني مكاناً يفوق ما يحتمل ، وشغلنا المعتزلة وغير المعتزلة مروراً بالصوفية ثم جماعات الإسلام السياسي بأمور لا تقدم ولا تؤخر ، شغلتنا عن تطوير دنيانا .. التطوير الذي هو مسئولية دينية ودنيوية في آن واحد ..

لجمال البنا تنطع شهير في مسألة اختيار رئيس الجمهورية تعليقاً على مقال للمستشار يحيى الجمل على ما أذكر ، وأي شخص كان يمكنه أن يذكر "المفكر الكبير" ويذكرنا بأن اختيار رئيس الجمهورية هو شأن دنيوي ، وبأن الدين أتاح فسحة لشئون الدنيا يتركها لأهلها وللمصلحة العامة ، وبأن العبارة الأخيرة هي الإكليشيه الذي يستعمله جمال البنا وأمثاله لتبرير أي فتوى غريبة ، وإذا به - هو - يلقي به من النافذة طارحاً "حلاً إسلامياً لمشكلة اختيار رئيس الجمهورية"..

وكما قال المليجي : وعايزيننا نكسبها؟

خلص الكلام