اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

صباح الخير يا مصر , أم صح النوم يا مصر ؟


Seafood

Recommended Posts

هذا البرنامج هو إنعكاس لحالة التردي , ليس التي وصل إليها الإعلام المصري , لكن هو إنعكاس لحالة التردي التي وصل إليها الفكر المصري والعربي والإسلامي عامة ..

فهو برنامج إستفزازي , من أول إسمه الذي هو عبارة عن نقل وتقليد لبرنامج Good morning america , وكأنه ليس لنا تحية خاصة بنا نحن المسلمين , وكأنه قد كتب علينا أن نقلد في كل شيئ , ولا نستطيع أن نبدع حتى في إسم برنامج !ولأننا مقلدين ولسنا مبدعين , فلم نأخذ من البرنامج الأصلي إلا الإسم فقط كالعادة ..

ثم يستمر الإستفزاز عندما ينهي كل مذيع أي لقاء مع أي ضيف , بعبارة " وصباح الخير يا مصر " .. ولا أدري لماذا يتحول وقعها على أذني دائماً فيصبح " وصح النوم يا مصر " ..

تحذير هام : هذا الموضوع ليس الهدف منه مناقشة الإعلام , ولكنه يناقش طريقة تفكيرنا , وهل سنفيق في يوم من الأيام أم لا , وهل سنظل في سابع نومة والعالم من حولنا يتطور فكرياً ؟ ...

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

مش شايف اى مشكلة انه يقول صباح الخير او صباح الفل حتى

مش حرام ولا حاجة

يعنى هيقول السلام عليكم يا مصر

هيطلع واحد يقولك لا

لازم يقول السلام عليكم ورحمة الله يا مصر

بقى هى دي اللى مأخرة تفكيرنا !!!!!!!!!!!!

رابط هذا التعليق
شارك

بلاش ننقل صباح الخير عن الخواجات

وننقل فقط اختراعاتهم مثل السيارة والكمبيوتر

عشان حرام

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

تحذير هام : هذا الموضوع ليس الهدف منه مناقشة الإعلام , ولكنه يناقش طريقة تفكيرنا , وهل سنفيق في يوم من الأيام أم لا , وهل سنظل في سابع نومة والعالم من حولنا يتطور فكرياً ؟ ...

صحى النوم ياباشا :lol:

تم تعديل بواسطة ALsangry
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع يستحق المناقشه ...يا اخ Seafood ...و بما انت حاصرته بين مصر و امريكا ...و بالتالي سوف تكون لك ملاحظات كمصري و عايش في امريكا ....جديره بالمناقشه...و لكن اجعل نقطه المناقشه من فضلك علي مستوي اعلي من موضوع صباح الخير .....يعني اختلاف طريقه التفكير العلمي ...اقتصادي....اوغيره....و ياريت نخلي الجانب الديني بعيد عن هذه المناقشه لأننا جميعا نعرف جيدا ان هناك اختلافات عديده واضحه ....تمنياتي بالتوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

Have a nice day

Egypt is my home , USA is my life.

رابط هذا التعليق
شارك

يعنى هيقول السلام عليكم يا مصر

هيطلع واحد يقولك لا

لازم يقول السلام عليكم ورحمة الله يا مصر

بقى هى دي اللى مأخرة تفكيرنا !!!!!!!!!!!!

dj$) :D lo:: lo::

لازم يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة يامصر!!

إلي كل المصريين:

لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك .. إلا إذا كنتَ منحنياً.

رابط هذا التعليق
شارك

يعنى هيقول السلام عليكم يا مصر

هيطلع واحد يقولك لا

لازم يقول السلام عليكم ورحمة الله يا مصر

بقى هى دي اللى مأخرة تفكيرنا !!!!!!!!!!!!

dj$) :D lo:: lo::

لازم يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة يامصر!!

الأخ العزيز سى فوود ...

يهيأ لى - والله أعلم - أن تلك الردود تعكس صورة الفكر الذى تريد أن تناقشه ..

لا حول ولا قوة إلا بالله

تم تعديل بواسطة esssothegreat

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

هناك أغنية لهشام عباس اسمها "ما تخلنيش أقولك كلام مش عايز أقوله"..وهو ما ينطبق على برنامج صباخ الخير بتاع بالليل!

1-الواسطة تتألق في اختيارات المذيعين الأربعة ، و اختيار معظم الضيوف!

2-هناك رائحة فواحة في برامج و رسائل المؤتمرات.. dj$)

3-مستوى المونتاج و الجرافيك و الديكور و الفواصل متدني للغاية..تعذيب سمعي و بصري..

4-ما هي الكرامة التي أبداها جمال الشاعر ليبقى لمدة أربع ساعات متواصلة في صباح الخير يا مصر ليوم الجمعة؟

5-مذيعي النيل للأخبار شيء مثير للشفقة..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ العزيز سى فوود ...

يهيأ لى - والله أعلم - أن تلك الردود تعكس صورة الفكر الذى تريد أن تناقشه ..

لا حول ولا قوة إلا بالله

افصح اي فسر اي اعرب عن وجهة نظرك وبلاش الغموض و زي ماقالوا الصراحة راحة!!! تقصد اية؟؟؟؟ dj$) :D lo::

إلي كل المصريين:

لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك .. إلا إذا كنتَ منحنياً.

رابط هذا التعليق
شارك

حبايبنا المشتركين فى المناقشة ...

وصلنا الآن الى أن هذا البرنامج هو محاولة ساذجه لتقليد برنامج Good Morning America ... ولكن شتان بين هذا وذاك ..

الاعلام فى مصر .. وكما يعلم الجميع .. موجه .. بل وموجه جدا يعنى ماشى على قضبان سكه حديد لا يمكنه أن يخرج عنها .. ولو خرج عنها .. تبقى كارثه على اللى راكبينه .. وبيشتغلوا فيه .. وقبل أن يرى أى برنامج النور ... يمر بمراحل عديده .. حتى يرى النور .. لا مجال لذكرها الان فهى تحتاج قعده وشوية فحم وكلام على رواقه ...

البرنامج فى البداية كان خفيف ومجرد ساعه ... ولكن تم تطويره واستثماره بواسطة حكماء ماسبيرو ... وصار برنامج لكل من هب ودب .. وله قضية الحصول على رشاوى للظهور فى البرنامج .. لا أعلم ان كان.. اتحكم فيها.. والا دخلت الفريزر حتى يلتهمها فيروس النسيان ..

وأصبح شأن البرنامج شأن البرامج الحوارية واسمحولى أن اسميها( البرامج الحماريه ) اللى أكلت نافوخنا فى جميع مجالات الاعلام ... مثل حمار مع مستمع ... وحمار مع مسئول .. ووو الخ .. ووالله والله والله ... كل ما ترونه من حوارات معد مسبقا والاجابات محددة مسبقا .. واللقطات يعاد تسجيلها مره واتنين وثلاثه حتى تخرج بالصوره التى يراها بها الناس ..

الجرافيكس ساذجة للغاية والمقدمات والتيترات عفا عليها الدهر .. وانظروا للجرافيكس فى القنوات الفضائية بتاعت أول امبارح .. وشوفوا الفرق ... مع ان ميزانياتها لا تساوى 1% من ميزانة ماسبيرو ستورز ليميتد .. للحاج الشريف وأبناؤه ..

الاعلام المصرى فى حاجه الى التحرر .. ومطلوب شركة نظافه متخصصة لتنظيف مبنى ماسبيرو من أكوام الزباله وعواجيز الفرح اللى معششه جواه .. تجيبه على البلاط ويبدأ تأثيثه من جديد...

لكى يحلق الاعلام المصرى .. نحتاج طيارات مش قطر ماشى على قضبان .. وللحديث بواقى ..

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ العزيز سى فوود ...

يهيأ لى - والله أعلم - أن تلك الردود تعكس صورة الفكر الذى تريد أن تناقشه ..

لا حول ولا قوة إلا بالله

للأسف يا أخي العزيز إسو كلامك سليم , فقد جاءت بعض الردود كما توقعت , وهو التركيز على التعليق على إسم البرنامج , رغم أنني أشرت إلى الهدف الأساسي من الموضوع , وهو مناقشة طريقة تفكيرنا وليس الإعلام في حد ذاته ..

ورغم أن إعتراضي على الإسم كان السبب الأساسي له , هو الدعوة إلى البعد عن التقليد , وأن تكون لنا شخصيتنا المميزة والمتفردة , وليس كما إعتقد البعض .. كما أشرت في عنوان الموضوع ...

" تقليد وتغريب وعجز وتلقين .. فمتى سنبدع ؟ "

لاحظ مثلاً أن أحد أسباب نجاح قناة الجزيرة , أنها متفردة , أي أنها لم تأخذ برامج من القنوات الأمريكية , وتقدمها باللغة العربية .. ولكنها إنطلقت من قاعدة خاصة بها , فكانت لها برامجها الخاصة المتميزة التي لا أرى لها نظير في الإعلام الأمريكي أو الغربي , وهذا ما أجبر غيرها على تقليدها , ومنها قنواتنا .. وهذا أيضاً ما لفت إليها نظر حتى الإعلام الغربي ..

حتى شعارها قد كتبته باللغة العربية , ولم تحرص على أن تكتب شعارها باللغة الإنجليزية كما نفعل نحن , فكانت النتيجة أن حَفِظ حتى من لا يعرف العربية شكل شعارها , وإن لم يعرف كيف ينطقه .. ولم يلتفت أحد إلى شعار قنواتنا حتى وإن عرف كيف ينطقه ..

وهذا هو أحد نتائج التفرد , الذي لا بد منه لكي يصبح لك تأثيراً فيمن حولك .. أنت لن تلفت نظر غيرك إليك بتقليد هذا الغير , لأنه لن ينتبه لك وسيعتبرك نسخة منه لا جديد عندك .. وبالتالي سينعدم تأثيرك فيه .. وهذا الكلام يقال لمن يريد أن يجعل للإسلام تأثير في الغرب .. " عليه أن يبتعد عن التقليد " ...

ثم إن التقليد يقيدك أنت نفسك , ويمنعك من أن تنطلق فتبدع , لأنك ستكون أسير من تقلده , عينك عليه دائماً , فإن غير منهجه أصابك الإرتباك لأنك لا تعرف ما الذي دعاه ليغير منهجه , وهل يجب عليك أن تغير أنت أيضاً منهجك تبعاً له أم لا ؟

نحن حتى عندما نحاول أن نتميز , فإننا نقيد ونسجن تميزنا في الماضي ونحصر شخصيتنا في الفراعنة , رغم أن واقعنا لا يمت بصلة لهذه الثقافة , فلا نحن نتكلم لغتها ولا نلبس لبسها , ولا ندين بدينها , وليس لنا منها حظ إلا آثاراً صماء وطقوس يرفضها ديننا ..

أي أنه تقليد أيضاً ولكنه تقليد للماضي , وهو في نظري أسوأ من التقليد لمن هو حاضر , ولذلك فحتى هذا التميز فإنه لا يصبح له تأثير في الغير , وإن حدث , فسيكون تأثير محدود في الإنطباع وليس في السلوك , فأنت لن تدفع غيرك إلى تقليدك وتبني منهجك إن أنت نفسك كنت مقلداً .. فكيف ونحن أنفسنا غير متأثرين به في حياتنا ..

لذلك فإن أول شيئ أردت أن أناقشه في تفكيرنا , هو هذا الإستسلام التام والسلبية في مقاومة عملية التقليد التي أصبحت هي المميز لسلوكياتنا , وأفكارنا , ومناهجنا , وقريباً معتقداتنا أيضاً ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ العزيز سى فوود ...

يهيأ لى - والله أعلم - أن تلك الردود تعكس صورة الفكر الذى تريد أن تناقشه ..

لا حول ولا قوة إلا بالله

افصح اي فسر اي اعرب عن وجهة نظرك وبلاش الغموض و زي ماقالوا الصراحة راحة!!! تقصد اية؟؟؟؟ ;) gsm:: :P

الزميل العزيز من مان..

كان لى مقصدين ..

أولهما .. الإشارة إلى السخرية الواضحة والغير مبررة - اللهم إلا إذا كان الهدف شخص الكاتب - التى تناولتما بها الموضوع ..

ثانيهما .. كما كتب الأخ الفاضل سي فوود

"للأسف يا أخي العزيز إسو كلامك سليم , فقد جاءت بعض الردود كما توقعت , وهو التركيز على التعليق على إسم البرنامج , رغم أنني أشرت إلى الهدف الأساسي من الموضوع , وهو مناقشة طريقة تفكيرنا وليس الإعلام في حد ذاته"

أتمنى أن أكون قد "أعربت" صح

تم تعديل بواسطة esssothegreat

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

مثال آخر , وهو غياب الحرية ( بالمعنى الإسلامي للحرية , وليس الحرية على إطلاقها ) ..

غياب هذه الحرية , يجعل حول العقل أيضاً غلافاً من القيد يمنعه من الإبداع ...

فأنت مثلاً ترى مقدمي البرامج الحوارية ومنها هذا البرنامج , عبارة عن عرائس دمى , لا تشعر بأن فيهم حياة , وتكاد ترى الأغلال في أيديهم والكمامات على أفواههم حتى وإن كانوا يتكلمون ويحركون أيديهم .. فهم مقيدون بما يجب أن يقولوه وما يجب أن لا يتفوهوا به .. وهم دائماً في أعينهم نظرة , وفي صوتهم نبرة خوف من أن ينطقوا بما لا يُرضي السلطة العليا عنهم .. وينعكس ذلك في جلستهم أثناء البرنامج , والتي تشعرك بأنهم غير مرتاحين أو " متخشبين " ..

فكيف يبدع العقل وينطلق اللسان وتلين الجوارح في ظل ظروف كهذه , كيف سينطلق المذيع ليحاور مضيفه بتلقائية ليستخرج منه ما يريد من معلومات ؟ .. أو ليضيَّق عليه الخناق إن كان من المسؤولين , لكي يحرجه ويحرج إدارة هذا المسؤول للضغط عليهم في سبيل التغيير للأصلاح ؟... كيف سيضفي المحاور على الحوار حيوية تدفعك لمتابعته , ومن يدير الحوار لا حياة فيه ؟ .. وتكاد تتوقع كل كلمة سينطق بها .. والتي بالتأكيد لن يكون فيها ما يمس أي مسؤول في البلد بسوء ..

لذلك فأنت ترى أن المحاور في القنوات الأخرى التي تكاد تنعدم القيود عليها , هو الذي يدير دفة الحوار , فيوجهه كيف يشاء , ويقاطع من يستضيفه بطريقة قد تكون محرجة له ولا يبالي .. وهو أيضاً الذي يتحكم في مراسل القناة , فلا يدعه يسترسل في الكلام إن كان من الرغايين , ويستطيع أن يقاطعه في أي لحظة ليتحول إلى موضوع آخر ..

أما لدينا فبسبب هذه الأغلال , وتقديس الاشخاص , والرهبة من كل ما هو سلطة , فإن المحاور يجلس عاجزاً أمام من يحاوره , ويكتفي بهز الرأس بالموافقة على كل شيئ ( خاصة إن كان من المسؤولين ) , وإن صدر منه تعليق فإنه يكون في غاية التفاهة ولا يزيد من قيمة الحوار شيئاً ... وتقول في نفسك ليته لم يتكلم .. وتجد أيضاً أن المراسل هو الذي يقود مذيع الأخبار , ربما لأن المراسل غالباً ما يكون أكثر ثقافة وإطلاع , وليس عليه من القيود ما على المذيع المحاصر بين جدران الأستوديو ..

ولأن الأسئلة معدة سابقاً في البرامج الحوارية , ولأنه ليس لمن يدير الحوار دور كبير في إعدادها ( حفاظاً أيضاً على القيود والأغلال وعدم الخروج على النصوص ) , فترى من يدير الحوار شاغلاً نفسه أغلب الوقت بالنظر إلى الورقة التي بها الأسئلة وكأنه في إمتحان , ولا يلتفت لمن يحاوره إلا لكي يلقي عليه السؤال التالي , والذي من الممكن أن يكون الضيف قد أجاب عليه قبل ذلك في كلامه , ولكن المحاور كان مشغولاً ساعتها بقراءة السؤال القادم ..

وقد تفتق ذهن أحدهم كحل لهذه المشكلة أن يجعل من كل حوار مهما بلغت تفاهته , أن يجعل منه حواراً مثلثاً , أي يديره إثنين ( في الغالب مذيع ومذيعة ) .. ولم أرى لهذا الفعل نظيراً في أي برنامج جاد في القنوات الأخرى .. بل العكس هو الصحيح وهو أن يحاور مقدم البرنامج أكثر من ضيف , ويخبطهم في بعض إن أراد , وكلما زادت خبرة وكفاءة المحاور كثر مضيفيه .. فهي علامة على الحنكة ..

والهدف من هذا الثالوث على ما أظن , هو أن يستمع أحد المذيعين بإهتمام لما يقوله الضيف فلا يقع في خطأ أن يسأله سؤالاً قد أجاب عليه من قبل , بينما يكون الآخر مشغولاً بتسميع السؤال القادم لنفسه , لكي يخرج السؤال تلقائياً منه وكأنه هو الذي أعده وكتبه ..

ولكن حتى هذه الحيلة أيضاً لم تفلح أيضاً , وظهر تخبط من نوع آخر , وهو إنطلاق كلا المحاورين للحديث في وقت واحد , نظراً لإنعدام التنسيق بينهم , أو لأن من يحاوروه قد شذ عن خط سير الحوار , ودخل في مواضيع ليس هناك أسئلة معدة لها سابقاً .. وهنا يبدأ كل واحد في التحاور معه إعتماداً على مقدار ما قرأه من جرائد أو على الإنترنت أو سمعه من نشرات في الأيام السابقة , أو إعتماداً على ثقافته والتي غالباً ما تكون ضحلة ولا تزيد عن ثقافة من يتابع الحوار من المشاهدين ...

وللحد من هذا التخبط , فإنهم قد توصلوا إلى حل آخر , وهو أن ينسوا خالص حكاية المحاورين دول , ويعتبروا أنهم غير موجودين , أو أنهم كالأولاد في برامج الأطفال .. مع إستطافة واحد ممن يجيد قص الحكاوي , مثل "محسن محمد " أو "عباس الطرابيلي" ..

ويفضل أن يكون "محسن محمد" لأن لديه القدرة على أن يجعل الحوار من طرف واحد ( طرفه هو طبعاً ) فيقول ما يريد أن يقوله ( خطأ صح مش مهم , فهو أبو العريف الذي يفقه في كل شيئ ) , ويا ويل المذيع أو المذيعة إللي تقاطعه لكي تبدي وجهة نظرها , مجرد مقاطعة وليس إعتراض على كلامه , "يبقى نهارها مش فايت" .. ويكون نصيبها منه نظرة الجد الذي إعترضت على كلامه الغير مترابط إحدى حفيداته الصغيرات .. وهكذا تم تقليص دور المذيع في الحوار ..

وبهذا الوضع , يتحول الشخص المستضاف إلى مضيف , ويتحول المحاورون إلى مستمعون , ويتحول المستمعون خلف الشاشات إلى معلقون ..

وضاع الإبداع وسط كل هذه التخبطات الناتجة عن القيود والأغلال ..

وهذه القيود , ليست مقصورة على هذا البرنامج ولا على الإعلام ككل , لكنها موجودة في كل إدارة في أي وزارة , وترى المسؤول مهما بلغت خبرته أو علا مركزه , لا يستطيع أن يتخذ قراراً بحرية دون الرجوع إلى من هو أعلى منه سلطة , وهكذا حتى تتقلص كل السلطات في أعلى سلطة في المؤسسة ثم في الدولة .. وتجد أن المسؤول أيضاً لا يستطيع أن يكسر قاعدة ليحل بها مشكلة .. ببساطة لنه خائف , وقد تكون هذه القاعدة التي سيكسرها في منتهى البساطة كالتغاضي عن طابع دمغة أو رسم من الرسوم , أو توقيع أو ختم لن يضر ولن ينفع , وهو يعرف أن بإمكانه أن يحل المشكلة , ولكن قيده يمنعه ...

بل إن هذه القيود موجودة حتى في حياتنا الخاصة , فنحن أيضاً ندير بيوتنا على طريقة صباح الخير يا مصر ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

مثال آخر , وهو غياب الحرية ( بالمعنى الإسلامي للحرية , وليس الحرية على إطلاقها ) ..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طيب مش ممكن نعرف تفسير الحريه الأسلاميه....كما ذكرتها...حتي نربط بين هذا التفسير ....و مشكله الحوار و الأبداع في البرامج التليفزيونيه....

بل إن هذه القيود موجودة حتى في حياتنا الخاصة , فنحن أيضاً ندير بيوتنا على طريقة صباح الخير يا مصر .. 

ده موضوع جديد و لا ايه بالظبط ....

Egypt is my home , USA is my life.

رابط هذا التعليق
شارك

مثال آخر , وهو غياب الحرية ( بالمعنى الإسلامي للحرية , وليس الحرية على إطلاقها ) ..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طيب مش ممكن نعرف تفسير الحريه الأسلاميه....كما ذكرتها...حتي نربط بين هذا التفسير ....و مشكله الحوار و الأبداع في البرامج التليفزيونيه....

بالمناسبة ...

و مادام الشيئ بالشيئ يذكر

فقد كان لى موضوع كامل عن مفهوم الحرّية فى الإسلام ( من منظورى الشخصى) , وكان عنوان الموضوع : الحرّية فى الإسلام ... تأمّلات إسلاميّة معاصرة

وهذه هى وصلة الموضوع

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...1162&hl=الحرّية

وهذه مقتطفات مختارة من الموضوع

بما أن أساس الأشياء في الإسلام هو الإباحة- و ليس التحريم- ، فإن أساس الأشياء فى الحياة يكون هو الحرية (فالإنسان يجب أن يعبر عن رأيه دونما حاجة إلى إذن أحد...... أي أن بنية المجتمع والدولة العربية الإسلامية بنية تقوم على الحرية و عدم كبت أو قمع إبداء الرأى)

هذه الممارسة للحرّية فى الإسلام لا يجب أن يحدّها إلا تقديم البيانات الموجبة لذلك (من واقع المرجعيّة التشريعيّة التى بُنيت على أسس عقائديّة و أخلاقيّة و معرفيّة.... مع ملاحظة أن المرجعيّة التشريعيّة الإسلاميّة لم تبنى على أسس عُرفِيّة....فالعرف ليس سوى صنيعة بشريّة وليس بصنيعة ربّانيّة)

ما هي الدولة التي يجب أن تقوم بنيتها على العلم والحرية ( بقاسمها المشترك....اللى هوّه  البيانات - بمفهومها الذى أشرت إليه-)؟؟؟

إذا كانت الإجابة هى الدولة الإسلاميّة......فإن علينا أن نتفهّم معنى و مفهوم الحرّية فى الإسلام بصورة معاصرة

فالحرية في التراث العربي الإسلامي ضد العبودية (فالحر بالمفهوم التراثي هو الذي لا يباع ولا يشترى.... أي ليس بعبد....والحرّة تعني المرأة التي ليست بأمَة)

هذا المفهوم إنعكس على تراثنا الفقهي.... لنجد فيه - مثلاً - نصاً يشرح لباس الحرة في الصلاة، يقابله لباس الأمة في الصلاة

وبما أن هذا المفهوم قد إنتهى تاريخياً و واقعيّاً(إذ لم يعد ثمة أسواق للنخاسة لبيع العبد والإماء) فقد إنتهى مفهوم الرق- حتى مع أسرى الحرب- من المجتمع الإنساني..... ولهذا..فإن علينا أن نفهم الحرية بشكل معاصر انطلاقاً من رسالة سيّدنا محمد صلّى الله عليه و سلّم ونُبوّته

الحرية –على ما أرى- إنما تقوم على جدل الانسان كفرد، وعلى جدل الانسان كجماعة

فالحرية في جدل الانسان كفرد له شخصيته وكرامته( وليس مجرد رقم في مجموعة) هي إرادة واعية بين نفي وإثبات في موجود.....في الأمور التي تخص الانسان كفرد( ومن هذه الأمور حرية إختيار العقيدة..... فالإنسان كفرد يجب أن يكون له ملؤ الحق بأن يكون مؤمناً أو يكون كافراً..... وقد أمر الله المؤمنين بذلك..... فالكفر- الذي هو ضد الإيمان- لا يمكن أن يزول ما دامت الإنسانية موجودة (لأنه من جدل الانسان) و يثبت ذلك قوله تعالى :

"وقل الحق من ربكم، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، إنا اعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سُرادِقُها، وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمُهلِ يشوي الوجوه، بئس الشراب وساءت مرتفقا"

الكهف 29

لاحظوا معايا هنا كيف منح الله سبحانه حرية الكفر والإيمان لكل الناس على حد سواء، ولاحظوا كيف حصر عقوبة الكافرين به وحده سبحانه، ولم يجعلها من مهام الإنسان

شوفوا و تأمّلوا واقعية هذا القرآن المعجز فيما يخص المسألة الأساسيّة للجنس البشرى......وهى : الإيمان

فمع أن الله سبحانه وتعالى طلب من الناس الإيمان، إلاّ أنّه أمر المؤمنين ألا يطمعوا فيعتقدون أنه بالإمكان عمليّا أن يحملوا أهل الأرض جميعاً على الإيمان ..... فالطموح إلى أن يعمّ الإيمان أهل الأرض أمر غير عملى و ميئوس منه ( لأنه ضد قوانين الجدل التي هي من سنن الله في الخلق..... و لأنه هكذا قال الله لنا أنه هو سبحانه و تعالى الذى لم يشأ أن يجعل الناس أمّة واحدة – رغم قدرته المطلقة على ذلك-......فإذا بالإنسان يعاند معتقداً أن بإمكانه فعل ما لم يرد الله عز و جل أن يفعله لغاية و لحكمة لا يعلمها إلاّ سواه..... و إذا بالإنسان يغفل عن الواقع الربّانى الذى أخبره به خالقه فى صورة تساؤل ( "أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً " )

ولهذا....

فإن أول بند من بنود الحرية التي يجب أن يتبنّى المسلم مفهومها الإسلامى الحقيقى و الصحيح، وهو أن وجود الطرف الآخر.... أي الكفر...أمر لا فكاك منه, و أن يتعامل معه حسب موقفه منه...... إما بالجدل المتصالح.....أو بالجدل المتخاصم, وفي الحالتين سيبقى الإيمان ضد الكفر في علاقة جدلية..... إمّا سلمية "بالتي هي أحسن" و"بالموعظة الحسنة"، أو غير سلمية

أما الخلاصة فهى أن كفالة حرية الرأي ليست وظيفة القانون , بل هى وظيفة الدستور ( الدستور الذى يشكل الإسلام مرجعيّته التشريعية)........ أي أن الدستور يجب أن يكفل حرية الرأي والرأي الآخر.... و أن بنية الدولة يجب أن تقوم على هذه الظاهرة( بينما تكون وظيفة القانون هى أن ينظّم هذه الممارسة دون أن يحد منها على مستوى التطبيق اليومى على أرض الواقع)...... وعلينا أن نتقبل هذه الممارسة ( فإذا أردنا أن نعبر عن رأينا يجب أن نترك للطرف الآخر أن يعبر عن رأيه أيضاً......فحرية التعبير عن الرأي هي البوتقة العامة التي تنصهر فيها كل الآراء وتجمع عليها....... وهى الحرّية التى كان الإسلام سبّاقا لإقرارها

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

أولهما .. الإشارة إلى السخرية الواضحة والغير مبررة - اللهم إلا إذا كان الهدف شخص الكاتب - التى تناولتما بها الموضوع ..

العزيز esso حاشا لله ان يكون القصد هو السخرية من شخص الكاتب!! فقد نختلف في الاراء ولكن في النهاية نحن اخوة!!

بخصوص اسم البرنامج اعترف انني فهمت ان سي فود ينتقض الاسم قبل المضمون!! ولذلك علقت وقلت ما قلت!! ولكن اذا كان الموضوع عن المضمون!! فالبرنامج هايف وممل بما تحملة الكلمات من معاني!!!

واعتذر للجميع!!

منمان

إلي كل المصريين:

لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك .. إلا إذا كنتَ منحنياً.

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ العزيز من مان

عهدتك زميلا محترما ذو آراء متزنة

وما كتبت مداخلتى المشار إليها إلا تعجبا

أشكرك شكرا جزيلا على توضيحك ..

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

ما دمنا تكلمنا عن محترفي الحكي فلماذا لم نتحدث عن مصطفى الفقي ، خلي الناس اللي ضغطها منخفض تفرح شوية!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

طيب مش ممكن نعرف تفسير الحريه الأسلاميه

نحن نخطئ عندما نعتقد أن الحرية المسؤول عنها طرف واحد , أي الطرف الذي يمنحها أو يكفلها , فالحرية هي علاقة تفاعلية بين من يكفلها ومن يمارسها , وكلا الطرفين مسؤول عن حمايتها وبقائها .. إذ لا معنى لأن أعطي الحرية لأناس يخافون من إستخدامها .. أو لأناس يسيئون إستخدامها .. والحرية يجب أن تمارس , إذ لا يكفي أن تقرأ عن الحرية لتكتسبها ..

وللأسف هذا ما تربى في نفوس الشعوب المقهورة , ولكنه بالذات تجسد فينا كمصريين .. فنحن في أحيان كثيرة نخاف من أن نطالب بحقوقنا أو نمارسها, هذا إن عرفناها أو حتى إن بحثنا لنعرفها .. كما أننا في أحيان أخرى ومن فرط القيود التي تمارس علينا , فإننا عندما ينفك أحد هذه القيود , فإننا ننطلق في غير نظام ونسيئ إستخدام هذه الحرية ..

فأمرنا متأرجح بين قمعٍ وفوضى .. وليس هناك وسط ..

وعلى ذلك فالحرية يمكن تعريفها بأنها " القدرة على المطالبة بالحقوق وممارستها دون أن يعوق ذلك أي عامل من داخل الإنسان أو خارجه " .. وإذاً فالحرية تنطلق أساساً من مفهوم الحقوق , ولكنها لا تنطلق دون رابط , إذ يجب أن يحدها إطار من الواجبات, يمنعها من أن تشذ أو يساء إستخدامها ...

والإسلام قد كفل هذه الحرية , ببساطة لأنه دين قد كفل وقنن حقوق كل فرد في المجتمع , ولكنه حددها بما يقابل هذه الحقوق من واجبات .. إذاً فالحرية في الإسلام هي ذلك الحيز الذي تتحرك فيه ممارساً لحقوقك دون عائق , وفي نفس الوقت دون أن تخل بواجباتك تجاه نفسك أومن تعول أومجتمعك ...

وعليه فأنت لتكون حراً , يجب أولاً أن تعرف حقوقك , وبداية معرفة هذه الحقوق تبدأ من البيت ...

فنحن لم نتعود أن نعطي الأفراد في أسرنا الإستقلالية في إتخاذ القرار ,ولا نقوم بتعريفهم حقوقهم وهم ما زالوا صغاراً , بل نحن نتعامل مع أبنائنا كأنهم أطفال حتى وهم رجال , فنتدخل في شؤونهم تدخل الفارض القامع , لا تدخل المستشار الناصح ...

وأما الحوار فهو معدوم من بيوتنا , إلا حوار الأوامر والخناقات والنميمة وفض الإشتباكات , فالأب والأم تأمر أبناءها بأن يفعلوا كذا أو لا يفعلوا كذا , ولكنها لا تقتطع من وقتها حتى ولو دقائق لتشرح لأبنائها لماذا يجب عليه أن لا يفعل كذا , ولماذا عليه أن يفعل كذا ..

فينشأ الطفل يستمع إلى الأوامر التي تلقى عليه ممن هو فوقه , دون أن يناقشها ليعرف مسبباتها , فيفقد بذلك أول شروط ممارسة الحرية , وهي معرفة أن له حق في أن يعرف تفسيراً لكل شيئ يجب أن يفعله ..

ونتيجة لإنعدام هذا الحوار يفقد الشخص القدرة على المناقشة والتعبير عن رأيه , وتجد الشاب قد تجاوز العشرين من عمره وهو لا يستطيع أن يتفوه بكلمة في مجلس من المجالس ,إلا الإيماء بالموافقة على ما يقال , أو الدخول في جدال طفولي لا يخدم النقاش وهو أقرب للخناق , لأنه لم يتعلم من صغره أن يعبر عن نفسه , ويناقش ليعرف الأسباب ..

كما أن سياسة فرض الاوامر دون معرفة الاسباب تخلق عنده نوع من عدم القدرة على إتخاذ قرارات ذاتية نابعة من نفسه , لأنه دائماً ينتظر أوامر وإرشادات من فوقه .. حتى وإن ُأعطي الحرية ليتخذ هذا القرار ..

لذلك قلت أننا ندير بيوتنا على طريقة صباح الخير يا مصر ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...