بنتاجون جيت و الموقف الإسلامي

[Guest Mohd Gramoun]

منذ أمس الأول و الأنباء تتوالي حول إختراق الموساد و إيباك لوزارة الدفاع الإمريكية و ما نتج عنها من تقارير مزيفة و نصائح ملفقة تصب في مصلحة الصهاينة.

و مما تناقلته الأخبار:

وقالت شبكة سي.إن.إن الأمريكية إن الجاسوس الذي أخفي المحققون اسمه أثر علي السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط خصوصاً تجاه العراق.

قالت الشبكة إن الجاسوس أعطي إسرائيل وثائق سرية تتعلق بالسياسة الأمريكية في العراق وإن هذا المسئول الجاسوس علي علاقة وثيقة مع بول وولفوتيز نائب وزير الدفاع والرجل الثالث في البنتاجون دوجلاس فيث.. والرجلان من الأمريكيين اليهود الذين كانوا وراء قرار الحرب علي العراق.

وصفت سي.إن.إن الجاسوس بأنه محلل موثوق به وملحق بوحدة داخل وزارة الدفاع مهمتها تطوير سياسة البنتاجون بشأن العراق.. لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي يؤكد أن ا لجاسوس من داخل مكتب دونالد رامسفيلد وزير الدفاع.

أكدت الشبكة أن الجاسوس سلم إسرائيل العام الماضي مسودة وثائق رئاسية حول السياسة الأمريكية تجاه إيران مما وضع تل أبيب داخل دائرة صنع القرار للتأثير علي تلك السياسة.

قال مسئول أمني أمريكي لوكالة اسوشيتدبرس إن التحقيق جار لكن لم يتم اعتقال أحد حتي الآن.. لكن سي.إن.إن أكدت أن التحقيقات تجري منذ عدة أشهر وتشمل أكثر من موظف حكومي وأن مكتب التحقيقات لديه صور فوتوغرافية وتسجيلات لمحادثات تؤكد التهمة ضد المسئول الكبير.

أكد مسئول أمريكي أن الأدلة دامغة وقوية وأن الجاسوس سرب المعلومات لإسرائيل عبر منظمة "لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية" "إيباك" وهي أكبر جماعات اللوبي الصهيوني بأمريكا.

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الجاسوس قد يكون لاري فرانكلين المتخصص في الشئون الإيرانية ويعمل بمكتب الشرق الأدني وجنوب آسيا في البنتاجون وعمل في الاستخبارات الأمريكية قبل انتقاله منذ 3 سنوات إلي الفرع السياسي بالبنتاجون.. مشيرة إلي أن المكتب المذكور أحد مكتبين أنشأهما صقور البنتاجون لتخطي وكالة الاستخبارات وتقديم معلومات مباشرة للرئيس بوش ساهمت في تضخيم التهديدات العراقية قبل الحرب وقادت إلي قرار غزو العراق

الجمهورية 29 أغسطس.

والآن ما هو دور العرب في هذا الموقف الذي إن أستثمروه سيكون لصالحهم و لصالح قضاياهم.

أري أن تتقدم الدول العربية بمذكرات عبر وزارات الخارجية و برلماناته مطالبة التحقيق في الآثار المترتبة علي تلك الفضيحة و علاقتها ب 11/9 و الأسباب الحقيقة للحرب علي ما أسموه الإرهاب و الإنحياز المفرط لإسرائيل و و محاربة الإسلام و تشويه صورة محمد عليه السلام و أري أيضا أن تتفاعل الشعوب العربية مع تلك الفضيحة و لا تأخذ مأخذ القارئ أو المتابع للمستجدات بل يجب أن نثير القضية إعلاميا و أن تكون مادة الحوار في كل المنتديات و أن تسخر لإبراز عدالة القضايا الإسلامية و العربية و أبرزهما قضيتا فلسطين و العراق.

[Guest Mohd Gramoun]

أعلن المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان الذي كان السبت برفقة الرئيس الاميركي جورج بوش خلال جولة له في ولاية اوهايو "في كل مرة يصدر ادعاء من هذا النوع فهذا يعني انه موضوع جدي" الا انه رفض اعطاء ايضاحات اضافية معتبرا ان الامر من اختصاص وزارة العدل. ونفى مسؤولون اسرائيليون ومتحدث باسم لجنة العمل السياسي الاميركية الاسرائيلية هذه المعلومات.

------

وكانت اسرائيل تعهدت عدم القيام بنشاطات تجسسية في الولايات المتحدة منذ الفضيحة التي اثارها اعتقال جوناثان بولارد الأميركي اليهودي الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التجسس لحساب اسرائيل. وقام بولارد المحلل السابق في سلاح البحرية الاميركي بتسليم اسرائيل بين مايو/ أيار 1984 واعتقاله في تشرين الثاني/نوفمبر 1985 آلاف الوثائق الدفاعية السرية التي تتعلق بنشاطات تجسسية للولايات المتحدة خصوصا في الدول العربية. وقد حكم عليه في 1987 بالسجن مدى الحياة.

العربية . نت

[Guest Mohd Gramoun]

يرى عدد من الخبراء أن الغزو الأمريكي للعراق ، كان بمثابة "حرب بالوكالة" عن إسرائيل بهدف حمايتها وتنفيذ مخططاتها الاستيطانية في المنطقة والهيمنة عليها ، باعتبار أن سقوط "العراق" يعني زوال دعامة رئيسة من دعائم هذه الأمة وخلق ظروف ومستجدات تنتهي في المحصلة بقبول الكيان العبري في قلب الوطن العربي .

ويعتقد أغلب المراقبين أن إسرائيل قامت بدور بارز في التخطيط للحرب على العراق ، وذلك بتصعيد التوتر بين العرب والولايات المتحدة الذي يعتبره الإسرائيليون أساساً لإستراتيجيتهم الإقليمية ، والذي تعاونت في تحقيقه مع المحافظين الجدد في واشنطن من أمثال نائب وزير الدفاع الأمريكي بول وولفوفيتز ورئيس لجنة السياسات السابق في "البنتاجون" ريتشارد بيرل . ويدلل الجنرال الأمريكي المتقاعد أنطوني زيني على ذلك بقوله : إن الإسرائيليين هم المسئولون عن إخفاقات الإدارة الأمريكية في العراق ، وإن "السر الكبير الذي يرفض الجميع في واشنطن الحديث عنه ، هو إن المحافظين الجدد كانوا يفعلون ذلك لحساب إسرائيل" .

ولعل من أبرر الوقائع التي تؤكد حقيقة التعاون الأمريكي الإسرائيلي في التخطيط للحرب على العراق ، تكليف آرييل شارون ، لرئيس جهاز "الموساد" السابق إبراهام هليفي ، بالبقاء في واشنطن طيلة الشهور الثلاثة التي سبقت الحرب ، للتنسيق مع الأمريكيين بشان كل ما يتصل بها ، وبخاصة القضاء على صدام حسين الذي قصف تل أبيب وكبرى المدن في إسرائيل بالصواريخ أثناء حرب الخليج الثانية 1991 .

منتدي حماس

[Farida]

فى يوم السبت قبل الماضى فى اخبار اليوم (للأسف مش عارفه اعثر على خاصيه البحث فى اخبار اليوم) كان فيه مقال لنبيل زكى عن اكتشاف ان اسرائيل استغلت ان أحد المحافظين شاذ و ارسلت له شاب اسرائيلى و اقام علاقه معه و ان هذا الشاب بفضل هذا السياسى تدرج فى المناصب حتى اصبح هو المسئول عن ملف الأرهاب فى الشرق الأوسط ......لو حد يعرف يجيب المقال و يعرف مين اللى بيحرك مين ...المقال فى اخبار اليوم السبت 21 أغسطس و الكاتب نبيل زكى