اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مشروع منخفض القطارة


Tafshan

Recommended Posts

تم تغيير العنوان بمعرفة الإدارة ليعبر عن محتوى الموضوع و يمكن للكاتب تغيير العنوان بآخر أكثر تعبيرا عن محتوى الموضوع

معلومات مشوشة جداً ....

زماااان في حصة جغرفيا ، تحدثت مدرسه - الله يمسيها بالخير - عن مكان في مصر اسمه منحفض القطارة ، و هو يقع في محافظة الفيوم ...

قالت المدرسة : منخفض القطارة الذي سيقام فيه " مشروع منحفض القطارة " ، طبعاً انا عملت فالح و قلت يمكن تيجي في الامتحان و لا حاجة !! و رحت كاتب الجملة بدون اي سؤال علي الهامش و خلاص !!

بعد تلك الواقعة القصيرة باكثر من 15 سنه ، كان لي حديث مع ضابط جيش - قريبي - و طبعاً كلنا عارفين هؤلاء الضباط يمتازون بحب السرد التاريخي و يستمتعون بهذا الحديث دون ملل..

كنا نتكلم عن المشروع العظيم : مشروع توشكى الذي خرب مصر - كما يدعي - و كيف ان جميع الاموال قد ذهبت الي المشروع العظيم و انه لا يوجد احد يعترف بفشل المشروع او انه هو السبب فيما نحن فيه من نكبه اقتصادية ..ثم اعتدل قائلاً : انت عارف .. كان في مشروع قديم في اواخررئاسة السادات كان اسمه منخفض القطارة ...المشروع ده يا سيدي : هو محاولة ملأ منخفض القطارة بمياه البحر المتوسط ، المسافة بين البحر المتوسط و المنخفض حوالي 10 كم فقط و كان مقرر حفرها عن طريق الجيش بالمتفجرات ... المنخفض سيمتلئ في غضون 10 سنوات و خلال تلك الفترة كان مقرر تركيب توربينات لتوليد الكهرباء مثل التي تعمل على السد العالي ...

هذا المشروع كان مقرر ان يكون مشروع سياحي ممتاز لقربه من القاهرة مع العلم بأن امتلاء هذه المساحة بالمياه سوف يؤدي الى تحسين المناخ في القاهرة و خفض درجة حرارتها ....

اذا :

1- المشروع سيولد الكهرباء

2- سيحسن مناخ القاهرة

3- سيستثمر منطقة غير مستغلة اطلاقاً و يجعل منها منطقة سياحية

4- انا اري ان السادات و حبه للمناطق الحرة ، كان ممكن يحول المشروع لمنطقة حرة في افضل مكان في الشرق الاوسط لقربها من القارات الثلاث

5- كل ماسبق = فرص عمل

6- منخفض التكلفة ( لن يتكلف ثمن محطة رفع واحدة في توشكى)

مش عارف ...

هل يوجد من لديه معلومات اكثر عن هذا المشروع ؟؟؟

لماذا توقف ؟؟؟

هل عاش الملك مات الملك هي السبب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

لا أتذكر تحديدا... ولكنى أفتكر إنى قرأت أن الأبحاث أثبتت أن هذا المشروع قد يسبب أضرارا جيولوجية ولذلك تم اهماله.

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

هذا المشروع كان مقرر ان يكون مشروع سياحي ممتاز لقربه من القاهرة مع العلم بأن امتلاء هذه المساحة بالمياه سوف يؤدي الى تحسين المناخ في القاهرة و خفض درجة حرارتها ....

اذا :

1- المشروع سيولد الكهرباء

2- سيحسن مناخ القاهرة

3- سيستثمر منطقة غير مستغلة اطلاقاً و يجعل منها منطقة سياحية

4- انا اري ان السادات و حبه للمناطق الحرة ، كان ممكن يحول المشروع لمنطقة حرة في افضل مكان في الشرق الاوسط لقربها من القارات الثلاث

5- كل ماسبق = فرص عمل

6- منخفض التكلفة ( لن يتكلف ثمن محطة رفع واحدة في توشكى)

مش عارف ...

هل يوجد من لديه معلومات اكثر عن هذا المشروع ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لظروفى الخاصة لن أطيل عليكم .. فسامحونى

هذا المشروع طرح للمناقشة والدراسة من اكثر من 70 سنه .. من أيام الملك فؤاد .. وفى كل عهد تفتح الأدراج ويخرج مرة أخرى للدراسة .. وآخر دراسة كانت فى عبد الناصر وقام بها المرحوم قناوى وكان وزيرا للرى .. وانتهت الدراسة الى ان ملئ المنخفض بمياه البحر الأبيض سيؤدى الى كارثه بالنسبة للمياة الجوفية التى ستزداد ملوحتها وسيؤدى ذلك الى بوار آلاف الأفدنه من الأراضى الزراعية على ضفة النيل الغربية .. وقد أخذ السادات هذه التقارير وكلف قناوى مرة كمهندس حر بمراجعتها واشترك فى الدراسة مكاتب هندسية متخصصة فى الرى واجمعت الآراء على عدم جدواه .. وفكروا فى تحويل مياه النيل الزائدة عن الحاجة والتى تصب فى البحر الأبيض الى المنخفض .. ولكن إتضح ان قرب المنخفض من البحر الأبيض سوف يسهل امتصاص ماء البحر وتتحول البحيرة الى بحيرة مالح

وكفاية كده ...

مع تحياتى

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

نتيجة معلومات تراكمية فى رأسى .. اعتقد ان المانع الأساسى .. ويكاد يكون الوحيد لاستثمار هذا المكان يكمن فى الحجم الهائل من الألغام الذى خلفته الحرب العالمية الثانية فى منطقة العلمين ومطروح.

وفى حدود معلوماتى أنه تم تقدير عدد الألغام الموجودة فى مصر عموما بحوالى 22 مليون لغم dj$) (ما يمثل حوالى 14% من الألغام المزروعة فى العالم كله)

يوجد من هذا الكم ما يقدر بــ 17 مليون لغم بمنطقة العلمين ومطروح والمنخفض محور الحديث ....

وفى الوقت ذاته قدرت تكلفة إزالة تلك الألغام بحوالى 6 ستة مليارات دولار :D

mrsa%20matrouh1.jpg

وطبقا لدراسة قامت بها جامعة الأسكندرية فإن تلك المنطقة تعانى من "تخمة" من الثروات الموجودة فيها بين أرض عالية الخصوبة وحيوانات ونباتات نادرة جدا .. كما يعتقد الباحثون أن هذا المكان المقتطع والمهجور من مساحة مصر ينام على كمية ضخمة جدا من البترول...

وأعتقد أن هذا كان المانع الأساسى ويمكن الوحيد لتجاهل الحكومات المتعاقبة لهذا المكان .. حيث - وكنتيجة طبيعية لطرح هذا المشروع - سنضطر إلى إثارة موضوع الألغام ... (الحكومة يعنى)

وإذا أثير موضوع الألغام سندخل فى صدامات مع الدول التى زرعتها كنتيجة طبيعية لمطالبتنا إيها بنزع تلك الألغام .. حيث تنص الاتفاقيات الدولية على انه "بعد انتهاء حرب ما تلتزم الدولتين طرفى النزاع بنزع الألغام التى تم زرعها أثناء تلك الحرب"

وهذا هو ما نحن (أى الحكومة) فى غنى عنه lo::

تم تعديل بواسطة esssothegreat

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

محاورات المصريين فى 29/08/2090

بالنسبة لمشروع توشكى و الذى بدأ العمل فيه فى (بداية) عهد الرئيس السابق مارينجوس الاول طويل العمر ...

ثبت (بعد الانتهاء) من هذا المشروع أن معدل البخر فى المنطقة عالى جدا و ملوحة الماء ستزيد من ملوحة المياه الجوفية وسيؤدى ذلك الى بوارالأراضى الزراعية

ولذلك قرر( مارينجوس الثانى ) وقف المشروع (الذى انتهى) ومعاقبة المهندسين العباقرة بالسجن 3 أيام فى مارينا لعدم جدوى المشروع و الملايين التى صرفت عليه !!!

و كعادة سابقيه ... (و ربنا ما يقطع لحد عادة !!!) سيقوم مارينجوس الثانى بدراسة مشروع جديد لتحويل الرمال المتحركة بالصحراء الغربية الى رمال غير متحركة ليستفيد الشعب من هذه الرمال !!!

وعليه العوض و منه العوض !!!!

(مع الاعتذارللأخ طفشان ... )

أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.

فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،

وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.

وواعدتُ آخِرَ أنْثى...

ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

...

! !

من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟"

لنزار قبانى

رابط هذا التعليق
شارك

انا في غاية الامتنان على كل تلك المعلومات ، نورتوا المحكمة !!!

انا اصلي عايش في دبي ، و هنا كل يوم بيعملوا مشروع عملاق و بيكسبوا منه مليارات و مصر... كما نعلم جميعاً لا يوجد فيها غير المشروعات الصغيرة و التي تحول الشباب الي مساجين نتيجة عدم سداد القروض بعد اهدارها طبعاً!!!

اخر مشروع عليه القيمه كان توشكى و لا ادري ان كان مستمر ام توقف كما اشار الاخ ابو يوسف ...

لسه مش عارف ....؟؟؟!!!##؟؟؟

احنا ليه محشورين في 70000 كم مربع (7% من مساحة مصر) و سايبين الباقي (930000كم مربع)

و لو في اراضي فيها الغام ، كما اشار الاخ اسو ، ليه سيبنها كده ؟؟ الدول الى زرعتها كلها "دول صديقة !" ليه ساكتين عن حقنا ؟؟؟ اليهود استفادوا من الهولوكوست استفادة عظيمه ، عيب ناخذ حقنا زيهم ؟؟؟

و لو المنطقة دي فيها بترول : احنا اغنيه قوي علي شان نسيبه !!!!!

ايه رايكم ؟؟؟

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

هناك تقليد بدأته الثورة فى مصر بغرض دعم و إنجاح المشروعات الجديدة هذا التقليد هو بيع المشروع إعلاميا للشعب و ذلك من خلال حملات إعلامية تتحدث عن المشروع و فوائد المشروع فى شكل أشبه بالمظاهرة مع التغطية عمدا على كل رأى يشير إلى الجوانب السلبية للمشروع.

و أبناء جيلى يذكرون مديرية التحرير و الوادى الجديد و شركة الحديد و الصلب.

هذا التقليد المصرى القح يتضمن عدم الحديث إطلاقا على الكبوات أو الفشل الذى قد يصيب المشروع أثناء مراحله المختلفة و الأمثلة كثيرة ... هل تذكرون فوسفات أبوطرطور و حديد أسوان ؟؟

يبدو أن كثير من مشاكلنا ترجع للمعالجة الإعلامية هذه ثانى مداخلة لى اليوم (الأولى عن العلاقة بين المسلم و المسيحى فى مصر ) أتكلم عن دور غائب للإعلام.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

حيث أني كنت من المهتمين بهذا الموضوع منذ قرابة العشرين سنة ونتيجة لقراءات متعددة حول هذا الموضوع أستطيع أن أدلو بدلو صغير .......

المشكلة الرئيسية التي واجهت مشروع منخفض القطارة كانت تتمثل في عدة نقاط ...

أولا ... شق القناة الموصلة بين البحر والمنخفض ... وزاد الجدال بين مؤيدي الوسائل التقليديه من حفر وديناميت ... وبين مؤيدي إستخدام الذرة في شق القناة وكلا الطرفين كانت له أسبابه التي دارت في أغلبها بين نفقات الحفر ... التلوث الذري ... الإستخدام الذري النظيف .... وبلا بلا بلا .... وهكذا كالعاده

ثانيا ... أرتفاع نسبة البخر بسبب كبر مساحة المنخفض

ثالثا ... إرتفاع نسبة الملوحة التي ستنتج من حصر وتركيز مياة البحر المالحة في المنخفض

وكما هي العادة دائما أحيل الموضوع من لجنة للجنة ومن مناقشة لمناقشة أخرى في مجلس الشعب وأعضاؤه (المثقفين) وبين موظف لموظف وكل لايريد الآخر أن يكون صاحب الفكرة أو الفضل ... وتوالت الأحداث حتى أنشغل السادات ( المتحمس للمشروع ) في موضوع السلا والإتفاقيات والمعارضه العربيه .. إلخ إلخ ... حتى حدثت حادثة المنصة ...... ومات الموضوع برمته

عن قناعة شخصية ... هذا الموضوع ممكن أن يسبب ثورة صناعية وإنفراجة إقتصاديه لمصر لو تم تنفيذه بشكل سليم

و ستتحول المنطقة ( المهجورة أصلا ) لمنطقة سكنية سياحية صناعية

أولا ... سيتم توليد كم من الكهرباء يفوق ضعفي الكهرباء المولدة عن طريق السد العالي

ثانيا ... ستستوعب المنطقة قرابة السبعة ملايين مواطن من المتكدسين حول ضفتي النهر

ثالثا ... ستتحول المنطقة إلى منطقة سياحية عن طريق إقامة قرى سياحية حول المنخفض

رابعا ... يمكن إنشاء العديد من الصناعات دون خشية لعوامل تلوث البيئة وللإستفاده من المساحات الواسعة حول الموقع

خامسا ... التأثير المناخي على شمال الدلتا بأكمله نتيجة تشبع الهواء ببخر المياه مما سيؤدي لتلطيف الجو ولكن من جانب آخر سيؤدي لزيادة نسبة الأمطار على منطقة الدلتا

أما ماهو مصير المشروع الآن ....... الله أعلم

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

اخناتون كتب التالى :

"هذا المشروع طرح للمناقشة والدراسة من اكثر من 70 سنه .. من أيام الملك فؤاد .. وفى كل عهد تفتح الأدراج ويخرج مرة أخرى للدراسة .. وآخر دراسة كانت فى عبد الناصر وقام بها المرحوم قناوى وكان وزيرا للرى .. وانتهت الدراسة الى ان ملئ المنخفض بمياه البحر الأبيض سيؤدى الى كارثه بالنسبة للمياة الجوفية التى ستزداد ملوحتها وسيؤدى ذلك الى بوار آلاف الأفدنه من الأراضى الزراعية على ضفة النيل الغربية .. وقد أخذ السادات هذه التقارير وكلف قناوى مرة كمهندس حر بمراجعتها واشترك فى الدراسة مكاتب هندسية متخصصة فى الرى واجمعت الآراء على عدم جدواه .. وفكروا فى تحويل مياه النيل الزائدة عن الحاجة والتى تصب فى البحر الأبيض الى المنخفض .. ولكن إتضح ان قرب المنخفض من البحر الأبيض سوف يسهل امتصاص ماء البحر وتتحول البحيرة الى بحيرة مالح

وكفاية كده ..."

و رأيي ان ملئ المنخفض بمياه البحرالمالحة خطر فعلا

لكن تحويل مياه النيل الزائدة عن الحاجة والتى تصب فى البحر الأبيض الى المنخفض ممكن فعلا و مفيد جدا.. ........

اما القول بان "قرب المنخفض من البحر الأبيض سوف يسهل امتصاص ماء البحر وتتحول البحيرة الى بحيرة مالحة" شئ غير معقول و لو كان صحيح طيب ليه المنخفض ما اتملاش مياه مالحة حتى الان علما ان المنخفض يبعد عن البحر بحوالى 100 كيلومتر و ليس 10 كيلو كما ذكر احد الاخوة

جمال حمدان فى كتابه "شخصية مصر" ذكر عدة اقتراحات لتوصيل مياه النيل للمنخفض من بحيرة ناصر و ان فيه دراسات فى وزارة الزراعة بتقول ان المنخفض ممكن يتملى و يبقى بحيرة عذبة فى خلال 50 سنة و دي طبعا ممكن تزيد او تقل حسب ظروف الفيضانات

و ان كان - فى رأيي - اسهل حل هو حفر ترعة من فرع رشيد تتجه غربا الى المنخفض ........ زى ترعة السلام المحفورة من فرع دمياط و تتجه شرقا الى رفح

ترعة المنخفض حيكون طولها تقريبا ثلثى طول ترعة السلام و تكاليفها بسيطة نسبيا

و الاهم توفير مياه النيل اللى بتترمى فى البحر :) :) :P ;)

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 شهور...

صاحب مشروع منخفض القطارة هو الدكتور محمد محمود إبراهيم عليه رحمة الله وهو رائد علم الجيولوجيا فى مصر وأفريقيا ومؤسس قسم التعدين بجامعة القاهرة ومعهد بحوث الصحراء وصاحب نظرية وجود الفحم الحجرى فى مصر وأفريقيا والتى قام تلميذه الدكتور درويش الفار بإكتشافه فعليا فى جبل المغارة بسيناء ليفتح أمام مصر وأفريقيا آفاق انشاء مصانع الصلب ودخول عصر الصناعة

معلوماتى أن المشروع كان فى مطلع الخمسينيات من القرن الماضى وأنه كان أمام أعضاء مجلس قيادة الثورة

وعلى موقع محافظة مطروح على النت ورد عن منخفض القطارة التالى :

ويبدأ من جنوب العلمين على مسافة 31 كم تقريباً وهو منخفض عظيم وممتد وهناك مشروع منخفض القطارة الذى يدرس إمكانية توليد الكهرباء عن طريق شق مجرى يوصل مياه البحر الابيض المتوسط بالمنخفض ولكن المشروع لم يتم حتى الأن بسبب مشكلة الألغام التى تعرقل العديد من مشروعات التنمية فى مطروح .

وورد على موقع إسلام أون لاين أن الألغام هى العقبة الرئيسية أمام المشروع وأنها حرمت مصر من استصلاح مليونى فدان علاوة على توليد الكهرباء من هذا المشروع :

تسببت فيه الألغام من إيقاف العمل في منخفض القطارة لتوليد الكهرباء؛ بسبب وجود ما لا يقل عن 4 ملايين لغم في أرض المشروع وحدها.. وهذا يعتبر من أخطر الآثار الاقتصادية الناتجة عن الألغام، وهو عبارة عن مشروع لقناة ملاحية تمتد من البحر المتوسط إلى منخفض القطارة لتوليد الكهرباء.

وبالرغم من الاتفاق بين الجهاز التنفيذي لمشروع توليد الكهرباء في منخفض القطارة، وحكومة ألمانيا الغربية على قيام خبراء المفرقعات الألمان، بالتعاون مع خبراء مصريين من ضباط سلاح المهندسين المتقاعدين لتطهير المنطقة الممتدة من البحر إلى المنخفض بطول 64 كم وعرض 54 كم،  فإن هذا المشروع لم ينفذ وظل مجمدًا.

لكن .. قال الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء أمام مجلس الشعب أن مشروع منخفض القطارة اثبت عدم جدواه اقتصاديا !!! طبقا للمنشور بجريدة الجمهورية خاليا من أى تفاصيل حول أسباب عدم الجدوى وعما إذا كانت خاصة أيضا بتكلفة نزع الألغام .. على أى حال فإن عدم صلاحية المشروع طبقا لحديث الوزير يرجع للجدوى الاقتصادية وليست الجيولوجية

جريدة الجمهورية عدد 14 ابريل 2003

رغم أن المشروع كان مدرجا لإجراء دراسات بشأنه ضمن الخطة الخمسية لوزارة الكهرباء 200 إلى 2007 ومسند دراساته لهيئة تنفيذ مشروعات المحطات المائية لتوليد الكهرباء

الخطة الخمسية لوزارة الكهرباء

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...
ولكن المشروع لم يتم حتى الأن بسبب مشكلة الألغام التى تعرقل العديد من مشروعات التنمية فى مطروح .

اشكر الاخ مصري على هذه المعلومات و اسف على تأخر الرد ، في الحقيقة لم اتخيل ان تكون العقبة في هذا المشروع هو الالغام ..

اذكر ان مصر كان من ضمن دورها في حرب الخليج الاولى هو ازالة الالغام بواسطة صاروخ انتاج المصانع الحربة المصرية يقوم بفتح ممرات في حقول الالغام ، فلماذا لم تستخدم هذا فى منخفض القطارة ؟؟

لكن .. قال الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء أمام مجلس الشعب أن مشروع منخفض القطارة اثبت عدم جدواه اقتصاديا !!!

طبعاً و تشكى مجدية جداً :unsure:

بجد ...(انظر التوقيع )

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 سنة...

أشار أحد الأفاضل فى موضوع آخر إلى مشروع منخفض القطارة و بحثت ووجدت هذا الموضوع و فوجئت أن الموقف بالنسبة لهذا المشروع غير واضح فى ذهنى ..

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

بحثت على شبكة الإنترنت و لم أجد معلومة حاسمة عن كيف إنتهى أو توقف المشروع و وجدت أكثر من إشارة عن تدخل المخابرات الأمريكية المركزية لتعطيل المشروع أو لدفع ألمانيا الغربية للإنسحاب من دراسات المشروع هذه الإشارة تكررت كثيرا و لكن بشكل ضبابى.

حرصت على وضع مداخلتى هنا و سأضع روابط بعض الموضوعات ذات العلاقة.

ملخص للمشروع على موقع الجزيرة و هذا هو الرابط:

http://www.marefa.org/index.php/%D9%85%D8%...%A7%D8%B1%D8%A9

الرابط التالى لمقال فى جريدة الفجر :

http://www.elfagr.org/Elfagr_L_Details.asp...ion_related=451

ترى هل هناك جديد لأن المعلومات السابقة ربما تعود لعقود عديدة

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

اولا نشكر الاخوة على المعلومات السابقة الذكر

اقتراح يأخ أبو زيد

تكوين مجموعة على الفيس بوك او امثاله " احياء مشروع منخفض القطارة"

وينضم اليها المختصين وخلافه من علماء ودكاترة جامعة .....الخ

ماريكم بالفكرة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...