رضا البطاوى بتاريخ: 18 أبريل 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أبريل 2011 الأحزاب والحدود والحكم الإسلامى كلما تحدث واحد من قيادات جماعة الإخوان أو من أى فصيل منسوب للإسلام عن تطبيق الحكم الإسلامى ومنه تطبيق الحدود كلما وجدنا حالة من الهياج فى معظم وسائل الإعلام تعتبر أن هذه التصريحات غير مسئولة وأنه لعب بالنار إن من يهتاجون ويهيجون الناس على تلك الفصائل يفعلون هذا لسبب فى نفس يعقوب فمنهم من يشرب الخمر ومنهم من له عشيقة أو عشيق أو يعمل أو يدير عملا من المحرمات فى الإسلام كإنتاج الخمور أو إدارة المراقص والحانات أو إنتاج أو استيراد الخمور والسجائر ومنهم من يرى فى الإسلام نفسه دينا عفى عليه الدهر ولا ينبغى تطبيقه إلا فى المواريث والأسرة والصلاة فى الجوامع ومنهم من ينشر الفاحشة فى المجتمع من خلال نشر وبيع الصور الفاضحة للنساء سواء سمين ممثلات أو راقصات أو غير ذلك ومن ثم فتطبيق الحدود سيقضى على لذته أو على مصدر ماله الحرام أو على نشره لما يخالف الإسلام ومع هذا فالحزبيون منهم يتناسون وكذلك غير الحزبيين يتناسون أن الدستور السابق وحتى الإعلان الدستورى فيه مادة تقول الإسلام دين الدولة وهى عبارة معناها وجوب تطبيق كل أحكام الإسلام من كل أفراد الدولة حيث اعتبر الإعلان كما اعتبر الدستور السابق الدولة شخصا معنويا له دين يجب عليه تنفيذه إن من يتكلمون ويهتاجون عليهم أن يعرفوا أنه بموجب هذه المادة فى الإعلان الدستورى والدستور السابق ينبغى قفل أحزابهم لأنها لا تعترف بالدستور السابق ولا بالإعلان الدستورى وتخالف بندا من بنوده رغم أن فى بيان تأسيس كل حزب من الأحزاب هناك نص صريح يوجب على الحزب الإقرار بالدستور أو بالإعلان الدستورى وتنفيذه وإلا كان خارجا عن الشرعية الدستورية ورغم أنى لا أومن بأن لا أحد سيترك الإخوان أو التيار يحكمون كما يريدون أو كما يعلنون لأن هناك مصالح لا يمكن القضاء عليها بين أكابر القوم وهم أغنياء القطر وبين أهل السلطة لأن القضاء عليها لا يتطلب ثورة سلمية وإنما ثورة دموية أو عذاب من عند الله يهلك أكابر القوم ومن يتبعهم إن ما سيحدث مستقبلا هو نوع من حكم الإخوان فى تركيا يحكمون ولكن دون تطبيق كامل للإسلام ولذلك من الأفضل لهم ألا يدخلوا لعبة الحكم لأنها ستؤدى بهم إلى الشرك بالله حيث يطبقون جانبا من الإسلام ويتركون جانبا أخر ومن ثم فليتركوا لعبة الحكم لأنها ستؤدى بهم فى النهاية إلى جهنم وأنا أسميها لعبة لأن أطرافها يجعلون الحياة الدنيا لعب ولهو وأما فى الإسلام فهى أمانة الحكم وهى أمانة لن يقدروا على حملها فى هذه الظروف حيث تتكاتف القوى المعادية للإسلام فى الداخل والخارج والمصيبة أن كثير من القوى شعارها الاسلام ديننا وهو شعار كلامى ولكن الله يعلم أن ما فى قلوبهم هو عداوة لدين الله . نصيحتى للإخوان وغيرهم ممن يطلقون عليهم التيار الإسلامى لا تدخلوا تلك اللعبة إلا إذا كنتم قادرين على تحويلها إلى أمانة . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جويرية بتاريخ: 18 أبريل 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أبريل 2011 نصيحتى للإخوان وغيرهم ممن يطلقون عليهم التيار الإسلامى لا تدخلوا تلك اللعبة إلا إذا كنتم قادرين على تحويلها إلى أمانة . ما لا يدرك كله لا يترك كله ومن ثم فتطبيق الحدود سيقضى على لذته أو على مصدر ماله الحرام أو على نشره لما يخالف الإسلام هما بيخوفوا الناس بموضوع الحدود ، الحدود لا تطبق في بلد معطلة فيها احكام الزكاة إن من يهتاجون ويهيجون الناس على تلك الفصائل يفعلون هذا لسبب فى نفس يعقوب فمنهم من يشرب الخمر ومنهم من له عشيقة أو عشيق أو يعمل أو يدير عملا من المحرمات فى الإسلام كإنتاج الخمور أو إدارة المراقص والحانات أو إنتاج أو استيراد الخمور والسجائر ومنهم من يرى فى الإسلام نفسه دينا عفى عليه الدهر علي الدولة ان توفر فرص عمل بديلة للناس اللي اعمالهم مخالفة ، و الناس دي تدريجيا حتنتقل الي الأعمال الشريفة لكن انا مش مع الفتاوي اللي انتشرت بتحريم السياحة الا بذكر الله تطمئن القلوب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
رضا البطاوى بتاريخ: 19 أبريل 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2011 الأخت جويرية السلام عليكم وبعد : أتفق معك فى كثير مما قلت فالحدود لا يمكن تطبيقها إلا إذا توافرت سبل الحياة الكريمة من مأكل وملبس ومسكن ودواءومواصلات وزواج وتعليم ووظيفة لكل مواطن وهذا المنع هو تطبيق لقاعدة الإضطرار فى بعض الأمور رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mustafagamiel بتاريخ: 19 أبريل 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2011 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحييك على مواضيعك الجميلة الهادفة متفق تماما مع من يعارض بشدة من تطبيق الاسلام على الارض لانه فعلا من المنتفعين بعدم تطبيقه ولكن ان شاء الله الاسلام قادم قادم لامحالة لكن كما تعلم ان الله سبحانه وتعالى حرم الخمرة على كذا مرحلة وارى انه من الصعوبة تطبيق الاسلام على مرحلة واحدة فأنت تتكلم على اجيال تربت في ظل انظمة كانت تتعمد تشويه من له اي مظهر يدل على انه متتدين كاللحية مثلا او الجلباب القصير او شيء من هذا القبيل ولاحول ولاقوة الا بالله وارى ان تغيير هذه الصورة عند العامة لن تكون بين يوم وليلة وخير مثال هو النموذج التركي الاي حضرتك وضعته في المقال من كان ينظر لتركيا منذ السبعينات او حتى الثمانينات كان يقول عليه العوض ومنه العوض كانت تطبق العلمانية بقسوة ومحاربة اي مظهر اسلامي لدرجة ان بعض الناس لو كانت زوجته تردي الحجاب وعند المرور على كمين كانت تختبأ في شنطة السيارة لكن الحمد لله الان تحرك الموضوع واحدة واحدة حتى وصل الى مرحلة كويسة جدا وانحصر دور الجيش الذي كان يحافظ على تلك الدولة الاصطدام مرة واحدة صعب جدا وعندك مثال حركة حماس تكالب عليها أشرار البشر من كل حدب وصوب فإن شاء الله اهم شيء انه يتم محاولة رفع تلك الصورة المشيمة التي وضعها النظام السابق على كل ماله بالاسلام بصلة وان شاء الله خطوة بخطوة سينصلح الحال والله الموفق هذا رأيي يحمل الثواب والخطأ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان