mohamed بتاريخ: 29 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2004 قرات منذ قليل على شريط الاخبار فى قناة الجزيرة خبر وفاة اول امراة فلسطينية بسبب الاضراب عن الطعام الذى بداته منذ اسبوعين تضامنا مع ابنها الاسير المضرب عن الطعام هو ورفاقه فى السجون الاسرائيلية والسؤال الان هل يعد هذا انتحارا ام استشهادا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 2 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 سبتمبر 2004 هذه هي السيدة المصون أم الشهيد والأسير التي قدمت أغلى ما عندها -روحها- تضامنا مع الأسرى .. عائشة الزبن: عاشت أمّا للشهداء.. وقضت شهيدة على مذبح الحرية للأسرى نابلس - خاص بعد أن جادت ببكرها "بشار" شهيدا في سبيل الله قبل عشرة أعوام، قدمت ابنها الثاني أسيرا ثم جادت بروحها شهيدة بعد أن جوّعت نفسها إلى جانب الأسرى، وأبرأت ذمتها إلى الله تجاههم. عائشة محمد حماد الزبن أسلمت الروح إلى بارئها مساء الأحد الماضي عن 55 عاما قضتها أمّاً للشهداء والأسرى.. عاشت على أمل حريتهم، وماتت من أجلهم... في بيتها تربى القادة الشهداء أيمن حلاوة ومهند الطاهر.. ومن بيتها خرج الأبطال إلى ساحات القتال. ورغم ما كانت تعانيه من أمراض كالضغط والسكري وإصابتها بجلطة قبل أربعة أشهر، إلا أن معايشتها لمعاناة الأسرى، ومن بينهم ابنها عمار، كانت أقوى من أن تقف كل أسقام الدنيا حائلا أمام عزيمتها وثباتها، فخاضت إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ اليوم الأول لبدء الإضراب في السجون، في إصرار عجيب عجز عنه الأصحّاء، وكانت تتواجد في خيمة الاعتصام بشكل يومي، تحمل صورة الابن الغائب في سجون الاحتلال، وتجلس إلى جانب أمهات الأسرى لتخفف عنهم بعضا مما يعانينه جرّاء غياب أبنائهن. ومع استمرارها بالإضراب عن الطعام، أصيب جسدها بالهزال والضعف العام إلى أن أصابتها نوبة قلبية حادة ، فتم نقلها إلى مستشفى المقاصد بالقدس وأجريت لها عملية قسطرة وتقرر إجراء عملية جراحية لها لفتح الشرايين قريبا. وخلال وجودها في القدس المحتلة لم تكن لتنقطع عن فعاليات الأسرى حتى وهي في هذه الحالة الصحية الصعبة، إذ كانت في خيمة الاعتصام المقامة هناك. و منذ اليوم الأول لإقامة خيمة التضامن مع الأسرى في نابلس ، واظبت عائشة الزبن على الحضور كلّ صباح و المغادرة في المساء .. وأوضح معتصمون في الخيمة المقامة وسط نابلس ، أن والدة الأسير عمار الزبن - الشهيدة عائشة - شعرت قبل أربعة أيام بألم في صدرها بينما كانت في خيمة الاعتصام في المدينة ، ما استدعى نقلها إلى طبيب أوصى بنقلها إلى المستشفى بعد أن أوضح لأسرتها أن ثلاثة من شرايين قلبها باتت مغلقة . و تشير أسرة عائشة إلى أن الشهيدة و ما إن وصلت مستشفى المقاصد حيث حوّلت ، حتى توجّهت إلى خيمة الاعتصام المقامة في القدس تضامناً مع الأسرى . و قالت دلال الزبن : "في القدس و بعد أن أدخلت المستشفى وحدّدت لها عملية في وقتٍ لاحق عادت من جديد للاعتصام في الخيمة المقامة في القدس و بقيت تتردّد عليها يومياً حتى صباح أمس الأول" . و أضافت : "خلال هذه الفترة ظلّت حالتها تتراجع ما حدا بالأطباء إلى إجراء عملية لها صباح أمس ، تكلّلت بالنجاح ، و لكن حالتها انتكست بعد بضع ساعاتٍ و فارقت الحياة" . و شيّعت جماهير نابلس ، أمس ، جثمان الشهيدة عائشة الزبن (55 عاماً) ، انطلاقاً من ذات الخيمة التي كانت أحد المواظبين على الاعتصام فيها طوال الأيام الماضية . محاولات حثيثة بذلها الأقارب والأحباب لثنيها عن مواصلة الإضراب، لكنها كانت تواجههم بسؤال يكشف عن حجم مشاعر الأمومة التي تحملها تجاه ابنها: "كيف لي أن آكل وعمار مضرب عن الطعام؟ وبعد أن حرمت من زيارة ابنها عمار في سجن عسقلان بسبب ظروف الانتفاضة واعتلال صحتها، نقل إلى العزل فحرمت من سماع صوته على الهاتف.. ولم يرِدْها أي اتصال من عمار لعشرة شهور ، عوضاً عن زيارته الممنوعة . مما فاقم قلق والدته التي كانت تزداد توتراً و حزناً حين تتحدّث لأطفاله الذين لم يشاهدهم" . تقدمت لأداء فريضة الحج مرتين فلم يكتب لها ذلك، وانتقلت إلى جوار ربها قبل أن تنعم بلقاء ابنها أو أداء فريضتها . من أجلك.. فلسطين عائلة الزبن واحدة من أولئك العائلات التي قدمت لفلسطين وشعبها الكثير الكثير مما يمكن لأي عائلة في حجمها أن تقدمه.. فهذه العائلة المكونة من أب وأم وخمسة أبناء أكبرهم بشار الذي قضى خمس سنوات من عمره في سجون الاحتلال إبان الانتفاضة الأولى بتهم تتعلق بانتمائه لحركة حماس، ليفرج عنه عام 1993 ثم يستشهد بعد عام واحد. أما عمار، فله قصة أخرى مع الاحتلال، فهو أحد قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام البارزين، وكانت له صولات وجولات في ميادين الجهاد برفقة مهند الطاهر وايمن حلاوة ومحمود ابو هنود، قبل أن ينكشف أمره ويعتقل عام 1997، وله اليوم ابنتان: "بشائر" وكانت في عامها الثاني، و"بيسان" وولدت بعد اعتقال والدها ولم تره منذ ذلك التاريخ حيث حكم بالسجن المؤبد 27 مرة بالإضافة إلى 25 سنة، بعد أن وجهت له عدة تهم تتعلق بنشاطه في صفوف الكتائب ومسؤوليته عن عدة عمليات قتل فيها 27 إسرائيليا. أما الوالد، عبد الرحمن، فوضعه الصحي لا يسر صديقاً، فبعد كل ما ذاقته أسرته من ويلات على يد الاحتلال، أصيب بجلطة دماغية قبل نحو شهرين وهو حاليا مشلول ولا يقوى على الحراك. أولى ضحايا الإضراب باستشهادها، تكون عائشة أولى ضحايا الإضراب المفتوح عن الطعام، فقد اعتاد الأسرى أن يقدموا في كل إضراب واسع عددا من الضحايا، لكن الضحية هذه المرة كانت من خارج السجون، ومن جانب الأهل الذين آلمهم غياب الأبناء. ويشير سائد ياسين مدير جمعية أنصار السجين شمال الضفة بأن محافظة نابلس التي تتصدر باقي محافظات الوطن في عدد الأسرى (حوالي 1400 أسير) عادت إلى صدارة الأحداث بعد أن قدمت أول شهيدة في معركة الأمعاء الخاوية الحالية. ويؤكد ياسين بأن استشهاد الزبن سيزيد من استعار الإضراب المفتوح الذي يخوضه الأسرى، وسيعطيه نفسا إضافيا بحيث يمنع انتهاءه بدون تحصيل الأسرى لجميع مطالبهم وحقوقهم المشروعة. العديد من المؤسسات والهيئات المعنية بالأسرى نعت الشهيدة واعتبرتها "شهيدة التضامن مع إضراب الأسرى" وشارك الآلاف من أبناء نابلس في الموكب الجنائزي الذي انطلق من خيمة الاعتصام وسط المدينة بعد أن أبّنها الشيخ ماهر الخراز بكلمات تليق بعظم تضحيتها، وقال بأنها دفعت حياتها ثمنا لنصرة قضية الأسرى. المعتصمون ، تضامناً مع الأسرى في نابلس ، لم يلبثوا بعد فراغهم من تشييع الشهيدة عائشة الزبن أمس ، حتى شاهدوا سقوط أم يحيى عكوبة مغشياً عليها بسبب إضرابها المتواصل عن الطعام . و نوّهت نغم أبو بكر من نادي الأسير الفلسطيني – و هي زوجة المعتقل ياسر أبو بكر- إلى أن ثلاثة من أبناء عكوبة داخل سجون الاحتلال . و قالت : "وصلت أمس الخيمة و آثار التعب بادية عليها ، و طلبنا منها تناول بعض السوائل و وقف الإضراب ، و لكنها رفضت و أصرّت على ذلك حتى انهارت و نقلت إلى المستشفى" . و أوضحت أن ما لا يقلّ عن 15 سيدة من أمهات و زوجات و شقيقات الأسرى ، ما زلن مضرِباتٍ عن الطعام منذ فترات متباينة . و قالت : "إن استشهاد والدة المعتقل عمار الزبن و رغم ما تركه من حزنٍ و دموع في عيون الجميع ، إلا أنه شكّل حافزاً إضافياً لمواصلة معركة الكرامة خلف الأسرى" . بعد كل هذا ستكون الإجابة على سؤألك أسهل على الإخوة والأخوات .. أحسبها شهيدة .. ولا أزكي على الله أحدا .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohamed بتاريخ: 3 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 سبتمبر 2004 بعد كل هذا ستكون الإجابة على سؤألك أسهل على الإخوة والأخوات ..أحسبها شهيدة .. ولا أزكي على الله أحدا متشكر جدا على ردك الوحيد واليتيم فى هذا الموضوع اللى مش هامم حد خااااااااالص وانا ادعو اله ان يتقبلها شهيدة ويفك كرب اخوتنا فى السجون الاسرائيلية والعربية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
seastar44 بتاريخ: 3 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 سبتمبر 2004 الحقيقة .. لقب شهيـــد ... الايام دى أصبح مستخدما على نطاق واسع أوى ... وكل من سالت دماؤه ..أصبح شهيدا حتى لو فى معركة تهريب مخدرات ..هناك فارق كبير بين الشهـــداء... والضحــايا ... والقتلى الاعلام أصبح مصدرا رئيسيا لتوزيع لقب الشهادة ... تعريف الشهــيد أصبح يحتاج لتوضيح ... بعد أن أصبح عدد الشهداء تحدده نشرات الفضائيات ويمنح اللقب لكل من هب ودب ... أنا أعرف واحد ابنه كان واد ملعب .. وعمل حادثةبالسياره ... بالاختصار توفى اثر حادث اليم ... أبوه بنى مسجد وحــاطط عليه يافطه بالرخام الفاخر مكتوب عليها ..مسجد الشهيـــد (........) . مش عاوز أكتب الاسم بلاش فضايح .. باختصار الشهادة فى الاسلام .. محدده ... ويقول المولى عز وجل " ولا تحسبن اللذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ." .... بمعنى ليس كل من قتل فى الحروب شهيدا .. ولكن هذا اللقب يسعد الاحياء فقط ... أما من مات فحسابه عند رب العالمين .. وربنا يحسن خاتمتنا جميعـــا .... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان