معالي وزير الداخلية ... إذا ما كنتش قدها ... سيبها لأهلها

[أحمد سيف]

بقلم محمد السروجي

مازال الارتباك والتضارب والاشتباك الناعم والخشن هو سيد الموقف في المشهد المصري ، حالة من الاهتزاز وفقدان الهيبة يقابلها حالات من العصيان والتمرد غير المعلن من أجهزة كانت سيادية ثم انهارت بفعل رصيدها وتاريخها القمعي الأسود ، بقايا من النظام الآسن والآثم من الهمجية والبلطجة ومثيري الفتن ، وعلى الطرف الآخر نوايا مخلصة من حكومة ظُلمت بمجيئها في هذه الفترة الحرجة من حياة الوطن ، على الخط الفاصل بينهما تقف ملايين الجماهير صانعة الثورة تفكر وبعمق كيف تحمي مولودها العملاق ؟

تاريخ أسود لجهاز آثم

في عملية فاشلة ومرفوضة شعبياً يعاد تدوير البضاعة المعيبة والبالية - جهاز أمن الدولة البائد - في صورة جديدة تسمى الأمن الوطني ! جهاز حاز الإجماع العام في البغض والرفض على مستوى قياداته ومخبريه – قاتلهم الله – ولما لا وقد فعلوا الأفاعيل بالشعب المصري ، تغولوا في كل مؤسسات الدولة حتى تجمدت الدماء في عروق الوطن ، أثاروا الفتن الطائفية فجروا الكنائس ووظفوا التيارات الإسلامية ضد بعضها البعض ، تعاملوا مع الصهاينة ضد الأصدقاء والأشقاء ، نهبوا ثروات الوطن ، اقتحموا البيوت فزعوا الأطفال والنساء والشيوخ والعجائز ، اعتقلوا عشرات الآلاف من المصرين الشرفاء حماية لمصالحهم وكراسيهم ، طاردوا العلماء وأبقوا على العملاء ، وفي الأخير حرقوا مؤسسات الدولة التي اختزلوها في شخص رئيسهم المخلوع ، هذا جزء من كل لهذا الجهاز الذي دار دورته ثم عاد في ثوب أسود كالح "الأمن الوطني" فاقد الوطنية ومصدر الفزع

متطلبات حتمية

لا مانع من عودة شخوص هذا الجهاز المذنب في حق نفسه ووطنه وأمته ، شئنا أم أبينا هم جزء من هذا الشعب وإن كان الجزء المريض المهدد لباقي الجسد ، لا مانع من عودتهم لكن بشروط إن لم تنفذ سيتحرك الشعب لإنفاذها ، وهي خطوات ثلاث هي :

** العدالة والمحاسبة .... بمعنى محاكمة المذنبون منهم محاكمات عادلة أمام القاضي الطبيعي بعيداً عن المحاكم الاستثنائية التي أعدوها لخصومهم محاكم سابقة التجهيز والأحكام .

** الإنصاف والمصالحة? .... بإطلاق كافة المعتقلين السياسيين وتعويضهم وذويهم ورد الاعتبار وتقديم الاعتذار على الملأ اعتذار من الدولة ومؤسساتها خاصة جهاز و أشخاص هذا الجهاز المذنب .

الوحدة والمسامحة .... وهي مرحلة تالية بعد رد المظالم والحقوق وتهدئة النفوس وتنقية الأجواء ، مرحلة شعارها عفا الله عما سلف

خلاصة الطرح

من المستحيل بدء صفحة جديدة من تاريخ الوطن على هذا الكم الهائل من المظالم وإهدار الحقوق ، لا يمكن غلق الجرح دون تطهير وبتر الأجزاء العفنة مصدر الأورام الخبيثة التي تمثل الخطورة كل الخطورة على سائر الجسد ، نحن بحاجة بالفعل لجهاز أمن لكن بشرط أن يكون نقي ووطني وإلا لا مكان لهم بيننا..... حفظك الله يا مصر الثورة والأمل ..

[doctor ayman]

اعتقد والله اعلم ان سبب الانفلات الامني ان ظباط الشرطه خائفين من امرين

الاول خايفين من المحاكمه لوقتلوا البلطجيه الذين يحولهم الاعلام لشهداء مثل من قتل اثناء الثوره امام اقسام الشرطه او السجون

الثاني خوفهم علي حياتهم بعد ان ضاعت هيبتهم امام البلطجيه والمسجلين فكل ظابط يقول في نفسه (ايكش تولع) وهذا طبعا جبن لايستحق صاحبه ان يظل في موقعه

والحل ان يسمح لهم باستخدام السلاح والضرب في المليان علي كل من يحاول اقتحام اقسام الشرطه او السجون

اما الجبناء فيجب عزلهم فورا وقبول دفعات استثنائيه من طلبه الحقوق ويكون معيار اختيارهم هو الرجوله والشجاعه وليس الواسطه

[wahed_masry]

السلام عليكم

مجرد رأي

-السادة الأفاضل أعضاء العصابة (الحزب الوطنى سابقاُ) هم بلا جدال المحرض الرئيس على كل ما يحدث

وبالطبع بالإشتراك مع الظباط السابقين وبعض الحاليين بالإضافة إلى أعضاء العصابة من أطراف الشجرة وهم البلطجية المرتزقة

وأظن أن هذا ثابن بما لايدع مجالاً للشك فى تحقيقات النيابة حتى الأن

ضأظف إلى ذلك ما ذكره بلال فضل وحلله بالنظر إلى أمثلة مثل أرض توشكى التى أهداها الوليد بن طلال للثورة أو ما كشفته المحكمة حول تورط جهات خارجية من دولة عربية فى "سرقة" عمر أفندى وهذه مجرد أمثلة وما خفى كان أعظم.....

أما عن وضع الأقباط ...فهذه مسألة أخرى ربما تقتضى المصلحة العامة عدم الخوض فيها الأن حتى يتحقق تاهدف من إعادة إنشاء دولة محترمة

يمكن فقط الأن معاملة مثير الشغب أو الفتنة بنفس المعاملة الرادعة سواءًا كان مسلم أو مسيحى على ألا تتدخل الكنيسة فى هذا الإجراء

مع خالص تحياتى

تم تعديل 10 مايو 2011 بواسطة wahed_masry

[لماضة مصرية جدا]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قريت خبر ان النهاردة اول يوم في امتحانات النقل في الجيزة

و الاهالي لما ملقوش شرطة كونوا لجان شعبية لحماية المدارس

هل ممكن يكون الخبر ده حقيقي؟؟؟؟

[se_ Elsyed]

ده خبر من الكنترول وأتوعه مليون المية - الا لو عصام شرف بقى من اثورة المضادة -

وهو إقالة وزير الداخلية العيسوي .. بعد عودة شرف من قمة الثمان غداً

الموضوع زاد عن حده ....

ولو كانت سوسن الشهيرة بنواعم هي اللي بتحكم الداخلية .. كان هايبقى لها مواقف رجولية أكتر من كده

هروب 28 متهماً من قسم المنتزه بالإسكندرية بعد إضرامهم النار فيه

الجمعة، 27 مايو 2011 - 09:16

تمكن 28 متهما من بين 67 كانوا محتجزين بقسم شرطة المنتزة أول شرق الإسكندرية من الهروب فجر اليوم الجمعة، بعدما أضرموا النيران بغرف الحجز بالقسم بغرض إحداث فوضى تمكنهم من الفرار.

وأخطر مأمور قسم شرطة المنتزه العميد نائل رشاد بنشوب حريق بمقر القسم، وانتقلت على الفور ثلاث سيارات إطفاء تابعة لإدارة الحماية المدنية بمديرية أمن الإسكندرية، وتمكنوا من محاصرة النيران وإخمادها بمساعدة الأهالى.

وتجمع مئات من الأهالى أمام مقر القسم، وقاموا بعمل حاجز بشرى حوله بالتعاون من قوات الأمن المركزى، والتى جاءت ضمن تعزيزات أمنية مكثفة أرسلتها قوات الأمن لحماية القسم من محاولة عدد من ذوى المحتجزين لاقتحامه أو لمحاولة المحتجزين داخل القسم الفرار.

وتمكن 28 متهماً من الفرار من إجمالى 67 متهماً كانوا محتجزين بالقسم مستغلين حالة الفوضى التى تسبب فيها الحريق، وتجمع عدد من ذويهم أمام القسم.

وانتقل لمقر القسم مدير مباحث الإسكندرية اللواء فيصل دويدار ورئيس مباحث المدينة العميد خالد شلبى، بالإضافة إلى العديد من القيادات الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، وقرروا إخلاء القسم من المحتجزين الذين لم يتمكنوا من الفرار، ونقلهم فى سيارة ترحيلات إلى سجن الحضرة غرب المدينة.

واستقلت سيارة الترحيلات، والتى تمركزت أمام باب القسم الرئيسى فى حراسة مشددة من رجال الأمن المركزى 35 متهما نقلتهم إلى السجن، وبقى 4 متهمين محتجزين احتياطيا فى مقر القسم.

وأسفر إشعال النيران عن إصابة ثلاثة محتجزين بحروق من الدرجات الأولى والثانية، كما أدى الحريق إلى إحداث تلفيات فى محتويات الطابق الأول للقسم والمكون من ثلاثة طوابق.

وذكر مصدر أمنى أن المحتجزين قاموا بإشعال النيران بالحجز فى محاولة منهم للفرار من داخل القسم، وكان من الممكن أن يزيد عدد الهاربين عن 28 هاربا، غير أن تعاون المواطنين مع رجال الشرطة أدى للحيلولة دون ذلك، حيث تمكن المواطنون والضباط من إعادة عدد من المتهمين لم يتمكنوا من الهرب والمرور من الحواجز البشرية التى أقامها المواطنون حول القسم، والذين حرصوا على الهتاف "الشرطة والشعب يد واحدة".

يذكر أن قسم المنتزة هو ثالث قسم شرطة يشهد أعمال شغب بالإسكندرية خلال 24 ساعة، حيث حاول عدد من أهالى 17 متهما صادر ضدهم أحكام بالحبس من منع سيارة الترحيلات من نقلهم من قسم المنشية وسط المدينة لمقر السجن، وتجمهروا أمام مقر القسم، وقاموا بإتلاف سيارتين للشرطة، بالإضافة إلى كسر زجاج سيارة الترحيلات.

وخرجت السيارة فى حماية القوات المسلحة والأمن المركزى، لكن فى سابقة نادرة الحدوث قام المحتجزون بداخلها بكسر بابها الحديدى، وحاول أربعة أشقاء محكوم عليهم فى قضايا بلطجة الهروب منها، حيث قفزوا من السيارة فى شارع الشهداء الموازى لطريق الكورنيش، وقاموا بإلقاء أنفسهم فى البحر، لكن أفراد الشرطة تمكنوا من مطاردتهم وضبطهم.

كما شهد قسم شرطة العطارين وسط الإسكندرية محاولة أيضا من عدد من المحتجزين بداخلة للفرار، بعدما قاموا بجرح أنفسهم، وتجمع عدد من ذويهم أمام القسم مستقلين دراجات نارية، لكن تمكنت قوة القسم من السيطرة على الموقف.

[tarek hassan]

كلمة حق

الشرطة تحتاج لمساعدة مننا في هذا الوقت لكي تقوم لها قائمة مرة أخرى والمظاهرات وخوف التعامل معها يصعب المهمة على عودتها وكذلك التربص بها هي والجيش ومحاولة توريطهما

وكذلك العملية مختلطة بين الثورجية والبلطجية ومحدش فاهم حاجة

بصراحة أكتر ناس الوقتي في موقف لا يحسدون عليه هم الشرطة والإعلام نازل عليهم ومحدش بيحاول يساعدهم