اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الشرطة و الأمن فى مصر على ضوء ما يحدث


مهيب

Recommended Posts

كنت قد شاركت بهذه المداخلة فى موضوع الفاضل س س عن وزير الداخلية منصور العيسوي .. و وجدت أنها طالت أكثر من اللازم فآثرت وضعها فى موضوع مستقل حتى يتسنى لنا مناقشة الأمر لتقديم اقتراحات و حلول لتدني الحالة الأمنية فى مصر الآن بالبحث عن الأسباب الحقيقية وراءها و تحليلها ..

المسألة فى اعتقادي اكبر من حجم وزير الداخلية .. ليس بشخصه و لكن بصفته .. هي معضلة حقيقية مكتملة الأركان ..

1- مصر لم تكن تحوي منظومة أمن داخلي وطني من الأساس .. ربما لا نكون مبالغين ان قلنا أنه فى الخمسة عشر سنة الأخيرة لم يكن هناك أمن عام وطني و انما جهاز أمن داجن أليف تم تكسيره تماما فى أحداث الارهاب حين كان الضباط الأشاوس يرتعدون فرقا كلما رأوا شخصا يرتدي جلبابا أبيضا و لحية غير حليقة مارا أمامهم.. بعدها .. و حين كانت تأتي التعليمات صريحة الى الضباط بعدم الانتقال أو التدخل فى أي مشادة أو (خناقة) أو حتى معركة صغيرة سواء بين أهالي و بعضهم أو بين بلطجية و مواطنين خوفا من أن تكون كمينا منصوبا لأفراد الشرطة كي يتم اصطيادهم من قبل الارهابيين .. ساعتها لو تذكرون تم اسقاط الزي الرسمي للشرطة و صدرت التعليمات باعفاء الضباط من ارتداء الزي الرسمي حتى لا يصبحون اهدافا سهلة .. و هذه كارثة كبرى فى حد ذاتها ليس هذا مجال الحديث عنها الآن..

2- بعد توقف العنف من قبل الجماعات الارهابية أصبحت مهمة منظومة الأمن العام هي حماية أركان النظام و تدعيمه .. النظام الذى صدَر هذه المنظومة فى كل المشاكل و انعزل تماما و بالطبع كان لابد أن يطمئن النظام الى جهاز القمع لديه .. فأهمل نظرية الكفاءة تماما .. و لم تعد أكاديمية مبارك (أكاديمة الشرطة سابقا) تخرج ضباطا دارسين للقانون أكفاء .. يعرفون كيف يقومون بوظائفهم الأمنية .. كيف يتتبعون القضايا و كيف يطبقون القانون و يقتفون الدلائل و يفعلون المنطق و التحليل و التفكير كي يزيلوا غموض الجرائم .. بل اعتمدوا على التعذيب لنيل الاعترافات دون مضيعة للوقت و أيضا كانت شروط الالتحاق بالأكاديمية متساهلة جدا فيما يتعلق بالقياسات العامة المساوية للناس كمجموع الثانوية العامة و المؤهلات الجسدية و العقلية .. لكنها كانت معقدة و صارمة جدا فيما يتعلق بالواسطة و الفساد .. فليس كل راغب يتم قبوله.

3- هذه الأسباب أدت بشكل كبير لافراز منظومة أمنية قاصرة للغاية فيما يتعلق بالنواحي الأمنية الوطنية و الواجب .. حيث أنها غير مؤهلة للتحقيق فى القضايا أو للتعامل مع التهديدات الأمنية بأي شكل قانوني و ربما نتذكر ما كان يحدث في سيناء بين الفينة و الأخرى للدرجة التى جعلت الداخلية تهمل هذا الملف تماما .. لكن و على الرغم من هذا القصور كانت هذه المنظومة متفوقة للغاية فيما يتعلق بالأمن السياسي .. كيف تستطيع أن تلفق القضايا و ترهب المواطنين الشرفاء بفرق البلطجية .. كيف تعذب و تضرب بل و تقتل أحيانا .. و كيف تتغاضى عن الانتهاكات بكافة أشكالها كي يصبح الارهاب و البهدلة و (قلة القيمة) شاخصة أمام أي مواطن شريف يريد أن يحيى بكرامة و الذى كان يشكل التهديد الأكبر للنظام سياسيا .. فالبلطجية لا يريدون اسقاط النظام .. و الفاسدين و المنتفعين لا يريدون اسقاط النظام .. فقط هم المحترمون من يريدون هذا و هؤلاء (ديتهم معروفة) ان صح التعبير .. هؤلاء لا يميلون كثيرا للبهدلة .. و الشرطة تجيد فعل ذلك بمهارة.. تذكروا ماذا كان يحدث فى الانتخابات فى السنين الأخيرة على يد أشاوس الأمن و أبطاله.

4- وحين وضعت هذه المنظومة الأمنية المهلهة فى اختبار حقيقي - كان يحتاج للكثير من المهارة الأمنية الحقيقية و الكفاء و الحنكة - و لأنهم مفتقرون تماما لعقيدة الواجب الوطني و لأنهم يعلمون كيف انضموا الى الشرطة و ماذا كانوا يفعلون فيها فقد انهاروا و تهاووا بشكل مخز .. و دفع النظام و دفعوا هم ثمن ترهلهم و غبائهم و عدم خبرتهم بالنواحي الأمنية الحقيقية .. فرأينا القرارات الحمقاء بقطع الاتصالات .. و بما أن أجهزتهم تعمل ببطاريات يتم شحنها فقد فرغت تلك البطاريات مع استمرار التواجد الميداني ثم بعدها لم يستطيعوا التواصل بالهواتف المحمولة التى قطعوها هم عن أنفسهم بعبقرية منقطة النظير..

5- تهاوت المنظومة تماما .. و انهارت .. استيقظ الناس على الحقيقة المرة .. أن مصر كانت فعلا خالية من أي منظومة أمنية حتى أيام مبارك .. هي فقط منظومة أمن سياسي و ليست أمن عام .. هل كان هناك مرور فى مصر .. و اذا صدم سيارتك أحد كيف كنت تأخذ حقك ؟ هل كانت هناك دوريات راكبة تجوب الشوارع لحفظ الأمن؟ .. هل كان المواطن يتصل بالشرطة ليبلغ عن سرقة سيارته أو منزله فتنتقل الشرطة الى المكان ثم بعد بضعة أيام تقوم بالقبض على الجاني و تسليم المسروقات ؟.. هل كانت أقسام الشرطة تبعث الطمأنينة فى نفس المواطن المحترم الغير مخالف للقانون ؟.. هل كان هناك رجال أمن عام يمنعون حوادث التحرش الجماعي التى كانت تحدث عيانا بيانا أمام رؤوس الأشهاد فى الأعياد لدرجة أوشكت أن تتحول الى فولكلور مصري يصاحب احتفالات الأعياد؟ هل أزالت الشرطة غموض حوادث القتل كما فى بنى مزار و الشيخ زايد و قدمت الجناة الحقيقيين الى العدالة؟

هل كان الناس آمنون فى مصر قبل الثورة ..؟

المسألة أكبر من حجم وزير داخلية يحاول اعادة جهاز الشرطة الى عمله .. هذا جهاز لم يتم تدريبه و لا تعليمه و لا انتقاء افراده للقيام بالعمل الأمني الوطني من الأساس .. الموضوع يرقى الى درجة الحاجة الماسة لبناء منظومة أمن عام وطني جديدة تماما .. تبدأ من مرحلة الانتقاء و التقدم .. مرورا بالتعليم و التدريب .. و انتهاء بالتخرج و العمل ..

مهيب

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

كنت قد شاركت بهذه المداخلة فى موضوع الفاضل س س عن وزير الداخلية منصور العيسوي .. و وجدت أنها طالت أكثر من اللازم فآثرت وضعها فى موضوع مستقل حتى يتسنى لنا مناقشة الأمر لتقديم اقتراحات و حلول لتدني الحالة الأمنية فى مصر الآن بالبحث عن الأسباب الحقيقية وراءها و تحليلها ..

المسألة فى اعتقادي اكبر من حجم وزير الداخلية .. ليس بشخصه و لكن بصفته .. هي معضلة حقيقية مكتملة الأركان ..

1- مصر لم تكن تحوي منظومة أمن داخلي وطني من الأساس .. ربما لا نكون مبالغين ان قلنا أنه فى الخمسة عشر سنة الأخيرة لم يكن هناك أمن عام وطني و انما جهاز أمن داجن أليف تم تكسيره تماما فى أحداث الارهاب حين كان الضباط الأشاوس يرتعدون فرقا كلما رأوا شخصا يرتدي جلبابا أبيضا و لحية غير حليقة مارا أمامهم.. بعدها .. و حين كانت تأتي التعليمات صريحة الى الضباط بعدم الانتقال أو التدخل فى أي مشادة أو (خناقة) أو حتى معركة صغيرة سواء بين أهالي و بعضهم أو بين بلطجية و مواطنين خوفا من أن تكون كمينا منصوبا لأفراد الشرطة كي يتم اصطيادهم من قبل الارهابيين .. ساعتها لو تذكرون تم اسقاط الزي الرسمي للشرطة و صدرت التعليمات باعفاء الضباط من ارتداء الزي الرسمي حتى لا يصبحون اهدافا سهلة .. و هذه كارثة كبرى فى حد ذاتها ليس هذا مجال الحديث عنها الآن..

2- بعد توقف العنف من قبل الجماعات الارهابية أصبحت مهمة منظومة الأمن العام هي حماية أركان النظام و تدعيمه .. النظام الذى صدَر هذه المنظومة فى كل المشاكل و انعزل تماما و بالطبع كان لابد أن يطمئن النظام الى جهاز القمع لديه .. فأهمل نظرية الكفاءة تماما .. و لم تعد أكاديمية مبارك (أكاديمة الشرطة سابقا) تخرج ضباطا دارسين للقانون أكفاء .. يعرفون كيف يقومون بوظائفهم الأمنية .. كيف يتتبعون القضايا و كيف يطبقون القانون و يقتفون الدلائل و يفعلون المنطق و التحليل و التفكير كي يزيلوا غموض الجرائم .. بل اعتمدوا على التعذيب لنيل الاعترافات دون مضيعة للوقت و أيضا كانت شروط الالتحاق بالأكاديمية متساهلة جدا فيما يتعلق بالقياسات العامة المساوية للناس كمجموع الثانوية العامة و المؤهلات الجسدية و العقلية .. لكنها كانت معقدة و صارمة جدا فيما يتعلق بالواسطة و الفساد .. فليس كل راغب يتم قبوله.

3- هذه الأسباب أدت بشكل كبير لافراز منظومة أمنية قاصرة للغاية فيما يتعلق بالنواحي الأمنية الوطنية و الواجب .. حيث أنها غير مؤهلة للتحقيق فى القضايا أو للتعامل مع التهديدات الأمنية بأي شكل قانوني و ربما نتذكر ما كان يحدث في سيناء بين الفينة و الأخرى للدرجة التى جعلت الداخلية تهمل هذا الملف تماما .. لكن و على الرغم من هذا القصور كانت هذه المنظومة متفوقة للغاية فيما يتعلق بالأمن السياسي .. كيف تستطيع أن تلفق القضايا و ترهب المواطنين الشرفاء بفرق البلطجية .. كيف تعذب و تضرب بل و تقتل أحيانا .. و كيف تتغاضى عن الانتهاكات بكافة أشكالها كي يصبح الارهاب و البهدلة و (قلة القيمة) شاخصة أمام أي مواطن شريف يريد أن يحيى بكرامة و الذى كان يشكل التهديد الأكبر للنظام سياسيا .. فالبلطجية لا يريدون اسقاط النظام .. و الفاسدين و المنتفعين لا يريدون اسقاط النظام .. فقط هم المحترمون من يريدون هذا و هؤلاء (ديتهم معروفة) ان صح التعبير .. هؤلاء لا يميلون كثيرا للبهدلة .. و الشرطة تجيد فعل ذلك بمهارة.. تذكروا ماذا كان يحدث فى الانتخابات فى السنين الأخيرة على يد أشاوس الأمن و أبطاله.

4- وحين وضعت هذه المنظومة الأمنية المهلهة فى اختبار حقيقي - كان يحتاج للكثير من المهارة الأمنية الحقيقية و الكفاء و الحنكة - و لأنهم مفتقرون تماما لعقيدة الواجب الوطني و لأنهم يعلمون كيف انضموا الى الشرطة و ماذا كانوا يفعلون فيها فقد انهاروا و تهاووا بشكل مخز .. و دفع النظام و دفعوا هم ثمن ترهلهم و غبائهم و عدم خبرتهم بالنواحي الأمنية الحقيقية .. فرأينا القرارات الحمقاء بقطع الاتصالات .. و بما أن أجهزتهم تعمل ببطاريات يتم شحنها فقد فرغت تلك البطاريات مع استمرار التواجد الميداني ثم بعدها لم يستطيعوا التواصل بالهواتف المحمولة التى قطعوها هم عن أنفسهم بعبقرية منقطة النظير..

5- تهاوت المنظومة تماما .. و انهارت .. استيقظ الناس على الحقيقة المرة .. أن مصر كانت فعلا خالية من أي منظومة أمنية حتى أيام مبارك .. هي فقط منظومة أمن سياسي و ليست أمن عام .. هل كان هناك مرور فى مصر .. و اذا صدم سيارتك أحد كيف كنت تأخذ حقك ؟ هل كانت هناك دوريات راكبة تجوب الشوارع لحفظ الأمن؟ .. هل كان المواطن يتصل بالشرطة ليبلغ عن سرقة سيارته أو منزله فتنتقل الشرطة الى المكان ثم بعد بضعة أيام تقوم بالقبض على الجاني و تسليم المسروقات ؟.. هل كانت أقسام الشرطة تبعث الطمأنينة فى نفس المواطن المحترم الغير مخالف للقانون ؟.. هل كان هناك رجال أمن عام يمنعون حوادث التحرش الجماعي التى كانت تحدث عيانا بيانا أمام رؤوس الأشهاد فى الأعياد لدرجة أوشكت أن تتحول الى فولكلور مصري يصاحب احتفالات الأعياد؟ هل أزالت الشرطة غموض حوادث القتل كما فى بنى مزار و الشيخ زايد و قدمت الجناة الحقيقيين الى العدالة؟

هل كان الناس آمنون فى مصر قبل الثورة ..؟

المسألة أكبر من حجم وزير داخلية يحاول اعادة جهاز الشرطة الى عمله .. هذا جهاز لم يتم تدريبه و لا تعليمه و لا انتقاء افراده للقيام بالعمل الأمني الوطني من الأساس .. الموضوع يرقى الى درجة الحاجة الماسة لبناء منظومة أمن عام وطني جديدة تماما .. تبدأ من مرحلة الانتقاء و التقدم .. مرورا بالتعليم و التدريب .. و انتهاء بالتخرج و العمل ..

مهيب

كلام سليم واغلب الناس فى السنوات الاخيره مبقتش تعتمد على الشرطه

اساساً فى حل مشاكلهم وبقت كل المشاكل لاما تتحل ودى او تتحل بالبلطجه مره كنت بكلم عميد شرطه على اثر مشكله مع والد واحد

صاحبى حيث اعتدى عليه بلطجى ومسجل خطر بالضرب اثناء تأدية عمله وبعدين قالى بص انا هقولك على

حاجه انتوا اضربوا الناس دول وروحوا القسم وفى الاخر القسم هيقولكم لازم تتصالحوا مش عاوزين

دوشه وبالفعل حصل حتى فى الحرائق المطافىء مكنتش بتوصل الا بعد لما يكونوا الاهالى طفوا الحريقه

ووضع الامن قبل الثوره مش فارق عن وضع الامن بعد الثوره

اذا اخدنا فى بالنا ان حصل عندنا ثوره بكل ما تعنيه الكلمه من معنى سواء بالسلب او الايجاب

ولكن احنا الان امام مشكله لابد ان نحلها ولقد تعودت فى حياتى على مبدأ ان مافيش حاجه

اسمها ملهاش حل ممكن ميكنش الحل عندى بس اكيد عند غيرى

علشان كده لما تعجز وزارة الدخليه على حل مشكلة الامن يبقى عليها ان تتنحى جانباً لكى يأتى

من معه الحل

واحنا مش بنقول ان الامن يرجع من يوم وليله لاااااااااااااا

ولكن عاوزين نحس ان فيه خطه مدروسه وموضوعه فى خلال مثلا ستة اشهر تكون مصر كلها امانه

تحياتى

عنبو

لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش

دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل مهيب

تسلم الأيادي لهذا العرض الرائع ، بالفعل أنت ذكرتنا بحقيقة هامة تم طرحها هنا في المحاورات قبل الثورة في أكثر من موضوع

كان هناك موضوع بخصوص "ما العمل إذا وقعت حادثة لسيارتك ، وكيف ستأتي بحقك ؟"

وكان هناك موضوع أيضا أذكر أنه للعضو طائر الليل الحزين يحكي فيه عن "سرقة شقته بمصر بشكل قانوني ولا يستطيع إسترادادها"

وكانت هناك موضوعات مختلفة عن البلطجة وكيفية التصدي لها

كل هذه الموضوعات وكل الردود عليها كانت تثبت الحقيقة التي ذكرتها أنت هنا بالفعل ، أنه ليس هناك سوى أمن سياسي في مصر لا يفزع إلا لأي محاولة لشك نظام الحكم..

إذن فعلا هذه حقيقة هامة لابد أن ينبغي لها المعنيون ، أننا بصدد بناء جهاز أمني ، وليس فقط عودة الأمن إلى الشارع

بناء جهاز أمني بكل ما تحمل الكلمة من معنى سواء في الإطار القانوني وإطار العلاقة بين الشرطي والمواطن ، نحتاج فلسفة ونظريات وبناء جديد

ولا أنا غلطان ؟؟

ehm448.gif

رابط هذا التعليق
شارك

المحترم الغريب .. حقا كان هناك الكثير من الموضوعات و الوقائع تتحدث عن هذا .. و أنت بالفعل ذكرتنا ببعضها هنا للتدليل .. و انا أرى أن هذا وقتها .. الناس تنسى .. و يلتبس عليهم الأمر .. و نحن نسينا الكثير من الفظائع التى كانت تقود الى نتيجة أن مصر كانت غير آمنة فى أواخر حكم مبارك .. و كان هذا بالمناسبة أحد الأشياء الرئيسية لهروب الكثير من المحترمين المسالمين الى الخارج ..

أتذكر أحد أصدقائى يعمل فى المملكة العربية السعودية .. و كان يتقاضى مرتبا كبيرا .. و الحقيقة أنه حصل على عرض من شركة عالمية فى مصر بمرتب مساو تقريبا لما يتقاضاه فى السعودية .. لكنه رفض .. سألته لماذا . .فأجاب أنه حقا لا يعلم اذا ما رجع مصر و كان يقود سيارته الى العمل مثلا ثم صدمه أحد أو صدم هو أحدا - و هذا وارد - فانه لا يعلم ماذا سيفعل ساعتها .. و كان يحي لي عن موقف حدث معه حين صدمه ميكروباص فى اجازته .. فهبط ليفحص الضرر فوجد سائق الميكروباص يتوقف و يسبه و هو ينظر له نظرة صفيقة متبجحة كأنه يشتاق لشجار يفرغ فيه حقده على أمثال هذا من راكبي الملاكي .. فهدده صديقي بأنه سيتصل بالشرطة .. فأخرج السائق من الميكروباص عصا غليظة و انهال بها على سيارة صديقى فى الشارع و هو يقول له :"بالمرة بقى و ابقى خليهم ينفعوك" ..

و غيرها الكثير من المواقف التى تؤكد أن مصر فى الفترة الأخيرة لم تكن مكانا آمنا .. انظر الى كم البوديجاردات الذى انتشر فى مصر بشكل غير مسبوق .. لكل من يملك أن يدفع .. حتى صارت الجيمات تكتظ بالشباب الذى رأى في هذه الوظيفة فرصة لمكسب معقول ..

ان ترسيخ خرق القانون مهما بلغ صغر هذا الخرق .. و عدم الاكتراث بضرورة تطبيق القانون .. تجعل من أي بلد مكانا غير آمن .. فى كل البلاد التى يحترم فيها القانون .. أنت تعلم اين تبدأ حريتك الشخصية و أين تنتهى .. و ما النتائج ان تطاولت على حريات الآخرين أما فى مصر و بسبب الشرطة و الأمن .. فقد كانت المعادلة مختلفة تماما أنت و مقدرتك و اتصالات و مدى ما تقدمه .. أنت تعلم أن شجارك مع البلطجي غباء .. لأنك رجل محترمك لديك الكثير لتخسره .. أما هو فليس لديه ما يخسره .. ولا ما يردعه ..

نحتاج للتفكير فى انشاء منظومة أمنية حقيقية .. تعلى من القانون و تحترمه و تجبر الآخرين على احترامه .. تفهم فى القانون .. و فى عملها و فى كيفية التقصى و التحري و احكام الأدلة و ما الى ذلك .. منظومة تدرس هذا و تطبقه و تضع له الأطر و المعايير .. و تتدرب عليه ..

فكر لو وضعت شروط عامة شفافة تنظم الدخول الى كلية الشرطة .. ستجدها ممتلئة ب(أولاد ناس) حقا و ليس الشرائح التى نعلمها جميعا ..

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

إذن فعلا هذه حقيقة هامة لابد أن ينبغي لها المعنيون ، أننا بصدد بناء جهاز أمني ، وليس فقط عودة الأمن إلى الشارع

بناء جهاز أمني بكل ما تحمل الكلمة من معنى سواء في الإطار القانوني وإطار العلاقة بين الشرطي والمواطن ، نحتاج فلسفة ونظريات وبناء جديد

ولا أنا غلطان ؟؟

كلامك هذا صحيح مائة بالمائة .. و عداك العيب و أزح طبعا .. هذا بالفعل ما نحتاجه الآن .. و أيضا نحتاج لصياغة لفلسفة جديدة للشرطة فى مصر بعد طول تقلب فى أطر قمعية .

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

يجب وضع جدول زمني معلن لبناء تلك المنظومة

وتخضع لرقابة القضاء أيضا

تم تعديل بواسطة Diab

أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي أبداً

Better Late Than Never

رابط هذا التعليق
شارك

يجب وضع جدول زمني معلن لبناء تلك المنظومة

وتخضع لرقابة القضاء أيضا

من وجهة نظري أن هذا من أهم أولويات الحكومة الحالية .. بل هو مقدم على محاكمة الفاسدين حتى .. لأنه لن تنهذ مصر نهضة حقيقية الا لو استقر الأمن فيها .. و أصبح المواطن المصري لا يخشى شيئا فى بلده .. لكن محاولات اصلاح الثوب المهترىء سيضع الحكومة الحالية فى مآزق مستمرة لا فكاك منها

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

كنت قد كتبت هذه المداخلة منذ شهرين تقريبا وتلقيت نصيبي من الاستهزاء والاستنكار حينها

تفتكروا لو كان المقترح ده نفذ ساعتها كان ده هيبقى وضعنا النهارده؟

أعتقد أن كثيرون قد وصلوا الى قناعة الآن أنه لا أمل في إصلاح جهاز الشرطة الحالي لأن الفساد والسلطوية والإجرام متجذرين فيه ولا سبيل لتغيير عقلية أفراده ومنهجهم في التعامل مع الناس.

وبالتالي يكون الحل هو إنشاء جهاز شرطة جديد على أسس مختلفة تماما ... مع إحالة كافة أفراد الجهاز الحالي الى التقاعد ... ومن يرغب منهم في الانضمام للجهاز الجديد يتقدم كغيره وتجرى له الاختبارات النفسية والجسدية اللازمة والمراجعة القانونية لما ارتكبه من جرائم وتجاوزات في العهد البائد قبل قبول طلبه.

العماد الرئيسي للجهاز الجديد يمكن أن يكون من ضباط الاحتياط الذين أنهوا فترة خدمتهم العسكرية ... يضاف اليهم الشرفاء من الشرطة الحالية الذين يتم انتقائهم بعناية شديدة والقوة الأساسية لأفراده هم من الشباب المتعلمين المتربيين خريجي الجامعات الذين حموا الأمن ونظموا المرور في مدنهم عندما اختفت الشرطة من الشوارع خلال الثورة. يتم اختيار الشباب بواسطة القيادات المحلية المنتخبة وأعيان المدن والقرى وتدريبهم على مهامهم بواسطة الشرطة والجيش وتسليحهم بشكل مناسب. وتكون لكل محافظة شرطتها التي تكون تحت سلطة المحافظ المنتخب شعبيا مع وجود هيئة تنسيق مركزي بين أجهزة الشرطة المحلية.

والمهم أن يكون الجهاز الجديد مدنيا أي يخضع افراده للقانون المدني وليس العسكري ... وأن يكون دخول جميع الأفراد الى قوة الشرطة (باستثناء القيادات الاولى التي تكون من الجيش أو الشرطة الحالية) على درجة (أمين شرطة) للقيام بالعمل الميداني بعد تدريبهم لدة 3-6 شهور على مهامهم ... ثم يتم تصعيدهم بالتدريج خلال خمسة أو عشرة سنوات بعد اكتساب الخبرة الميدانية وحضور الدورات التدريبية المطلوبة نظرية كانت أو عملية لدرجة (محقق). وبعد فترة أخرى يتم اختيار المتميزين من المحققين بعد تأهيليهم ليكونوا قادة لمراكز الشرطة ... وأخيرا من تثبت كفاءته من قادة المراكز يتم اختيارهم قادة للأمن سواء في المحافظات أو على مستوى الجمهورية.

مش عايزين رتب عسكرية ولا باشوات ولا تشريفات ... عايزين ناس تؤدي عملها بإخلاص وضمير وتواضع واحترام للمواطنين.

وأعيد هنا ما قلته ... لا جدوى يا جماعه مما يسمى بإصلاح وإعادة هيكلة جهاز الشرطة

وحتى لو افترضنا جدلا الوطنية والإخلاص في ضباط الشرطة الحاليين ... فإن الأسلوب الذي تم اختيارهم وتدريبهم به والخبرة السلبية التي اكتسبوها من خلال عملهم في أمن النظام وفي ظل قانون الطوارئ يجعل إعادة تأهيلهم أمرا في غاية الصعوبة إن لم يكن لحد الاستحالة

تصورواحد اتعلم السواقه على ميكروباص في حواري بولاق بالفهلوة والدراع ثم تطلب منه أن يقود سيارة على طريق سريع بألمانيا ... هل لهذا الشخص اي فرصة في النجاح بل النجاه

هذا بالضبط حال جهاز الشرطة لدينا ... ناس ما اتعلمتش حاجه وما عندهاش خبرة حقيقية في العمل الأمني بنطلب منها أمور قد تكون بديهية وبسيطة لأي فرد شرطة في العالم ولكنهم عاجزين عن القيام بها

وتحية لأخي مهيب على مداخلته الافتتاحية الرائعة

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

كما يقولون .. لامست كبد الحقيقة ....

بالفعل .. كلما تحدثت مع أي شخص في مصر أسأله عن الحالة الأمنية .. أو عما إذا كان هناك إنفلات أمني .. في ظل غياب الشرطة ..

أجمع الجميع على إجابة واحدة ..

وهو أصلاً كان فيه تواجد للشرطة من قبل ؟؟؟!!!!!

الحقيقة أن الجهاز الأمني في مصر .. طوال السنوات الماضية لم يكن له أي عمل سوى الأمن السياسي .. وقمع الشعب ..

وتخويفهم ..

فكان يعمل بمبدأ واحد

إضرب المربوط يخاف السايب ..

والحقيقة أننا بحاجة فعلية إلى جهاز شرطي جديد بالكامل .. يتم تدريبه .. وتهذيبه وإصلاحه بشكل يجعل منه قادر على أداء مهامه في الحفاظ على كيان مصر ..

أعتقد أنه يمكن الإستعانة بالعدد الكبير من خريجي الكليات للإلتحاق بدورات مكثفة في الإنضباط والعلوم الشرطية .. ويتم تخريجهم في سنة مثلاً .. يكونون وقتها قادرون على العمل في خدمة المجتمع

والإستعانة بكبار الضباط ممن تكون لهم سمعة طيبة .. ولم تسجل عليهم خروقات في حق الناس ..

كما يمكن الإستفادة من الأعداد الكبيرة من خريجي المعاهد المتوسطة .. والأقل .. من الذين يتم تجنيدهم لتأدية الخدمة الوطنية .. ليتم الإستعانة بهم كجنود .. والاستفادة منهم ومن حماسهم وإيمانهم بالثورة ..

الإستعانة بالنساء في الأعمال الإدارية في الجهات التابعة للشرطة مثل الجوازات والمرور والأحوال المدنية ... الخ .. وحتى في بعض أقسام الشرطة في الأعمال الكتابية والإدارية ..

وبالتدريج .. وخلال سنتين أو ثلاث سنوات سيكون قد تم بناء جهاز شرطة على مستوى محترم .. يتم تطويره تباعاً .. والإستمرار في تدريبه

كما لا يمنع من الإستعانة من الخبرات العسكرية من القوات المسلحة .. في التدريب وحتى في تنفيذ بعض المهام الأمنية ..

أما الإعتماد علىالهيكل الحالي فقط في جهاز الشرطة .. فسيكون صعب وبطئ .. ولا أعتقد أن أغلب ضباط الشرطة المتخرجين من كليات الشرطة خلال السنوات العشر الأخيرة .. مؤهلون بالدرجة الكافية .. حيث أن كلهم التحق بكلية الشرطة بعدما دفع رشوة لأحدهم لمساعدته

يجب أن يكون أيضاً هناك دوراً إيجابياً للمواطن العادي ..

ويجب أن يتم تشريع قانون فوري وعاجل لحماية الشهود ..

هذا حتى يشجع الناس على المشاركة الإيجابية في الإبلاغ عن الجرائم قبل وقوعها .. أو المساعدة في حل طلاسم بعض الجرائم الهامة ...

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

ويجب أن يتم تشريع قانون فوري وعاجل لحماية الشهود ..

هذا حتى يشجع الناس على المشاركة الإيجابية في الإبلاغ عن الجرائم قبل وقوعها .. أو المساعدة في حل طلاسم بعض الجرائم الهامة ...

اقتراح جيد وامر مطلوب بشده

رابط هذا التعليق
شارك

تاكيد على انه لم يكن هناك امن مواطن

حد فاكر قضايا غريبه كانت بتحدث فى السنوات السابقه

قضيه الفرسان بتوع عربيات التقسيط

قضيه الربيع مثله

قضيه بتشو امريكان

قضايا نصب اخرى مثل قضيه كروت الشحن ويرة وغيرة

تتفق معظم هذة القضايا فى النصب وان القانون لا يحمى المغفليين

فاذا كان هكذا القانون فاين الشرطه لحمايه المواطن المغفل نمرة 2

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد أنه يمكن الإستعانة بالعدد الكبير من خريجي الكليات للإلتحاق بدورات مكثفة في الإنضباط والعلوم الشرطية .. ويتم تخريجهم في سنة مثلاً .. يكونون وقتها قادرون على العمل في خدمة المجتمع

أيوه بس لازم يتعمل لهم كشف نفسي وعقلي الأول أحسن الواحد شاف عقليات لبعض منتسبي كليات الحقوق تخليني أقول: ابوس ايدكوا مشّوها شرطه بلاش حقوق

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد أنه يمكن الإستعانة بالعدد الكبير من خريجي الكليات للإلتحاق بدورات مكثفة في الإنضباط والعلوم الشرطية .. ويتم تخريجهم في سنة مثلاً .. يكونون وقتها قادرون على العمل في خدمة المجتمع

أيوه بس لازم يتعمل لهم كشف نفسي وعقلي الأول أحسن الواحد شاف عقليات لبعض منتسبي كليات الحقوق تخليني أقول: ابوس ايدكوا مشّوها شرطه بلاش حقوق

قصدك على مين يا دوك ;)

لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش

دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد أنه يمكن الإستعانة بالعدد الكبير من خريجي الكليات للإلتحاق بدورات مكثفة في الإنضباط والعلوم الشرطية .. ويتم تخريجهم في سنة مثلاً .. يكونون وقتها قادرون على العمل في خدمة المجتمع

أيوه بس لازم يتعمل لهم كشف نفسي وعقلي الأول أحسن الواحد شاف عقليات لبعض منتسبي كليات الحقوق تخليني أقول: ابوس ايدكوا مشّوها شرطه بلاش حقوق

أكيد طبعاً ..

يجب أن تكون هناك معايير صارمة للإختيار على أسس واضحة ومعلنة للوصول إلى مستوى رجل شرطة مرتفع

يجب أن يكون مؤهل صحياً .. ونفسياً .. وإجتماعياً ...

مفيش كلام

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

كما يقولون .. لامست كبد الحقيقة ....

بالفعل .. كلما تحدثت مع أي شخص في مصر أسأله عن الحالة الأمنية .. أو عما إذا كان هناك إنفلات أمني .. في ظل غياب الشرطة ..

أجمع الجميع على إجابة واحدة ..

وهو أصلاً كان فيه تواجد للشرطة من قبل ؟؟؟!!!!!

الحقيقة أن الجهاز الأمني في مصر .. طوال السنوات الماضية لم يكن له أي عمل سوى الأمن السياسي .. وقمع الشعب ..

وتخويفهم ..

فكان يعمل بمبدأ واحد

إضرب المربوط يخاف السايب ..

والحقيقة أننا بحاجة فعلية إلى جهاز شرطي جديد بالكامل .. يتم تدريبه .. وتهذيبه وإصلاحه بشكل يجعل منه قادر على أداء مهامه في الحفاظ على كيان مصر ..

أعتقد أنه يمكن الإستعانة بالعدد الكبير من خريجي الكليات للإلتحاق بدورات مكثفة في الإنضباط والعلوم الشرطية .. ويتم تخريجهم في سنة مثلاً .. يكونون وقتها قادرون على العمل في خدمة المجتمع

والإستعانة بكبار الضباط ممن تكون لهم سمعة طيبة .. ولم تسجل عليهم خروقات في حق الناس ..

كما يمكن الإستفادة من الأعداد الكبيرة من خريجي المعاهد المتوسطة .. والأقل .. من الذين يتم تجنيدهم لتأدية الخدمة الوطنية .. ليتم الإستعانة بهم كجنود .. والاستفادة منهم ومن حماسهم وإيمانهم بالثورة ..

الإستعانة بالنساء في الأعمال الإدارية في الجهات التابعة للشرطة مثل الجوازات والمرور والأحوال المدنية ... الخ .. وحتى في بعض أقسام الشرطة في الأعمال الكتابية والإدارية ..

وبالتدريج .. وخلال سنتين أو ثلاث سنوات سيكون قد تم بناء جهاز شرطة على مستوى محترم .. يتم تطويره تباعاً .. والإستمرار في تدريبه

كما لا يمنع من الإستعانة من الخبرات العسكرية من القوات المسلحة .. في التدريب وحتى في تنفيذ بعض المهام الأمنية ..

أما الإعتماد علىالهيكل الحالي فقط في جهاز الشرطة .. فسيكون صعب وبطئ .. ولا أعتقد أن أغلب ضباط الشرطة المتخرجين من كليات الشرطة خلال السنوات العشر الأخيرة .. مؤهلون بالدرجة الكافية .. حيث أن كلهم التحق بكلية الشرطة بعدما دفع رشوة لأحدهم لمساعدته

يجب أن يكون أيضاً هناك دوراً إيجابياً للمواطن العادي ..

ويجب أن يتم تشريع قانون فوري وعاجل لحماية الشهود ..

هذا حتى يشجع الناس على المشاركة الإيجابية في الإبلاغ عن الجرائم قبل وقوعها .. أو المساعدة في حل طلاسم بعض الجرائم الهامة ...

استهل كلامى بهذا الاقتباس للفاضل : اسد

واشدد على ما اورده ولونته بالون الاحمر

واستطيع ان اقول ان الشرطه قبل 25 يناير لم يكن لها دور فى حماية المواطن

بالمعنى المعروف فى كل دول العالم،بل ان رجالها هم من استن الاستعانه بالبلطجيه

اولا فى حماية مصالحهم الشخصيه،( وكانوا يمتلكون عربات ميكروباص وتكاتك وقهاوى وغيرها )

ثم بعد نجاح التجربه على المستوى الشخصى،قاموا بتجربتها فى الانتخابات ونجحت لان الشعب مسالم

او لا يوجد عنده الفراغ والمقدره على مجارات افعالهم المتدنيه،ثم استعان بهم رجال الاعمال لحماية

مصالحهم او لارهاب منافسيهم،وعمت الفكره التى خرجت اساسا من صغار الضباط و امناء الشرطه وما شابه

لم تكن الشرطه لتتدخل مثلا لفض شجار وقت وقوعه،بل وان تواجدت بالصدفه فأنها تنسحب حتى ينتهى الامر

ويذهب المتشاجرون انفسهم الى قسم الشرطه لتقديم بلاغا،ومن ثم تقديمهم الى النيابه والقاء الامر برمته على

عاتق القضاء،الشرطه قبل 25 يناير لم تكن تهتم إلا بجمع الاتاوات من الشركات واصحاب الاعمال والشعب الغلبان

حتى وصل الامر الى فرض اتاوه على مجلسى الشعب والشورى بحجة الحمايه والحراسه،ولم تكن تهتم بغير الحراسات لرجال

الدوله،وبعض المنشئات الحكوميه الحيويه ومصالح رجال الاعمال،والفنادق والقرى السياحيه وبالطبع كل من يدفع

واخر ما توليه اهتمامها هو المواطن،واعتقد ان الجهاز موبوء بفيرس سلطوى،وبحاجه الى ثوره لتنظيفه لا تقل بالدرجه

عن 25 يناير، لأنهاء ثقافة القمع الظالم وتلفيق التهم والبغى والترويع على البسطاء من ابناء الشعب الذى قهروه بالفقر

والمرض والجهل واقصد بالجهل هنا ( الجهل بالحقوق والواجبات ما له وما عليه) وانا مع الاستعانه بوجوه جديده من شباب

الخريجين واخص الحقوق،لضخ الدم من جديد فى عروق هذا الجهاز الذى لا يقل اهميه عن رغيف الخبز.

اخيرا : فأن السلبيات بالجهاز كثيره بحيث لو نعددها لن نحصيها.

شكرا للفاضل : مهيب ،على اتاحة الفرصه والمساحه واثارة الموضوع المهم

كما شكرى لكل من ساهم بقلمه او فكرُه / احترامى للجمع الموقر

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

من ضمن أسباب الفساد

في حديث السيد وزير الداخلية إلى برنامج 90 دقيقة أمس .. أكد إن هناك فعلاً مرتبات لبعض السادة اللواءات المصريين تبلغ

180 الف جنيه شهرياً!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1

تخيلوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

دي مصيبة

يعني ظابط برتبة نقيب أو رائد .. مفحوت في الشارع 24 ساعة وبيواجه الموت كل شوية .. ونلاقي مرتبة الفين ولا تلاتلاف جنية

والباشا اللي قاعد في التكييف بياخد عشرات الالوف

اه يا بلد

في القطاع الخاص ممكن يوصل مرتب الواحد لملايين سنوياً

لكن كل واحد حر في ماله

لكن لما اجي للحكومة بتاخد مننا ضرايب وغيره عشان تدفع للبهوات دول ... يبقى لأ والف لأ

لكن عزاءنا إن الحكومة الان بتعمل بنزاهة على وضع إطار للحد الادنى والاقصى للمرتبات

ودي كانت مأساة من مأساويات عصر المأسوف عليه

دولة تدخل في جدل لسنوات .. عشان وضع حد ادنى للاجور ... ويطلع البية الوزير يقول لك حسبناها بالورقة والقلم ولقينا إن 400 ج مرتب زي الفل لأي مصري

وفي نفس الوقت لم نسمع او يُطرح من بعد أو قريب موضوع الحد الاقصى للهبل اللي كان بيحصل

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

ودي كانت مأساة من مأساويات عصر المأسوف عليه

شكلك كنت مستعجل و انت بتكتب

تقصد

ودي كانت مأساة من مأساويات عصر غيرالمأسوف أبدا عليه

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...