محمد حامد الغنام بتاريخ: 21 أبريل 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أبريل 2011 فتنة السياسة وحرية الرأى بسم الله الرحمن الرحيم فى ظل هذه الظروف الراهنة التى تمر بها اغلى قطعة فى كوكبنا الى قلوبنا لابد ان نتأثر كلنا بالافكار والحملات التى تشن على الفكر المصرى خاصة على افكار وعقول الشباب ترى فى هذه الايام للأسف ما يحزن القلب ويقلق المرء منا ان يقع فى الفتنة او يحابى او بنافق دون ان يدرك واسأل الله ان يحفظما واياكم من شر هذه الفتن وللعجب العجاب اننى ظننت ان مصر فى مرحلة ما بعد 25 يناير ستكون جنة الفكر وحرية الرأى لكن يبدو ان بالغت الى حد ما فى تخيلى فليس من السهل على شعب اعتاد على الكبت والقمع الفكرى وسلب الحريات وتكميم الافواه كل الفترة الماضية ان يتحول بين ليلة وضحاها الى خير مناقش او محاور او مفكر وانا واحد من ابناء هذا الوطن الغالى وهذا فخر وشرف نلته واحمد الله عليه كثيرا كانت لى من الاراء ما اقلقتنى بعد ان تعمقت فى التفكير فيها الى حد ما خشيت على نفسى شر ان اكون منافقا لاتجاه معين او متحاملا على اخر بدون وجه حق او حتى امس شخصا ايا كان بكلمة دون دليل بعد احداث يناير الاخيرة تجد على الساحة السياسية فى مصر تيارات لم تكن لتجرؤ ان تتواجد عليها من قبل وتيارات كانت تمانع العمل العمل السياسى وبعضها حرمه والبعض الاخر كان مجرد ورقيات فى الساحة السياسية الان فقط صار كل اتجاه وفكر وجماعة وحزب يحاول ان يثبت انه الاجدر بقيادة البلاد فى المرحلة القادمة ولست اعيب هذا على احد ولكن ما اعيبه ما يلجأ اليه البعض من تشويه للآخر من اجل ان يبقى هو الاوحد الافضل فى اسلوب اقرب ما يكون الى الماسونية مع الفارق الشاسع بالطبع لكن الغاية فى كل الاحوال واحدة وجدنا فى الاونة الاخيرة هجوما كاسحا على التيار الدينى فى البلاد خاصة على جماعة الاخوان المسلمين ورغم اختلافى مع العديد من افكارهم واتجاهاتهم الا اننى ناقشت العديد ممن يدعون انتسابهم اليها ولم اسع يوما للنيل من شخص بعينه انما كان اختلاف فكرى فحسب ويؤسفنى بشدة ما يحدث لتشويه صورة الدين والتيار الدينى فى البلاد بدعوى حرية الرأى وايضا نالت الدعوة السلفية ما نالها ايضا من تجريح وتشويه جم لصورتها التى كانت افضل فى الشارع المصرى من صورة الاخوان المسلمين الى حد ما وانا ارجع هذا الى انهم ل يعملوا بالسياسة من قبل مثلنا يفعل الاخوان منذ قديم ظهورهم على الساحة فكان اهتمام السلف الجم بادعوة للدين فقط اما عمل الاخوان بالسياسة فساعد كثيرا على تشويه صورتهم او استغلال بعض اخطاء الجماعة فى التشويه والتشهير بها وظهرت فى البلاد اخيرا تيارات لم نسمع عنها وفوجئنا بها تعمل بقوة غريبة فى الاوساط السياسية على نحو يثير الدهشة تيارات ليبرالية غريبة الاتجاه والعلمانيين وايضا من يدعون التحرر والحريات ولست ادرى تحرر من ماذا او حريه لماذا يهدفون ؟؟؟؟ ولم يسلم اى تيار من الهجوم والتشهير والتقريع واستغلال الاخطاء السابقة للتشويه والتجريح فى شخص افراد احيانا على نحو يدفعك للاحساس بان الامور ليست مجرد خلاف فكرى فقط ومن شديد الاسف ما تجده عند كل طرف حين تحاوره من تعصب شديد لفكره ورفضه التام للرأى الاخر على نحو يدفعك للاشفاق عليه مما هو فيه ومن المؤلم ان تتعصب انت احيانا دون ان تدرك او تترك احدهم يوجهك فكريا بارادتك ورغبتك اما اشد ما لفت نظرى الفترة السابقة القريبة هو ان الكل يتحدث و ربما دون ادنى علم فان واجهته بحقيقة ما انكرها كانها لم تكن لمجرد انه لم يسمعها من قبل او لانها تخالف ما يفتى هو به ولا احد يستمع الا لما يريد ان يستمع هو اليه الا من رحم ربى وكل ما سبق كان سببا فى ان اكتب ما كتبت الان ليس لمجرد الكتابة او غيرها انما لرغبة منى فى ان اتفرغ قليلا للبحث فى امور ما ارجوا الا تختلط على اكثر من هذا ولانى اريد رأيكم وانا انتظره بقلم صديقى شادى عز الدين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان