من روائع الشعر ،، والشعراء

[باهى الطائر الحزين]

Escaping nights without you with shadows on the wall

My mind is running wild tryin hard not to fall

You told me that you love me but say I'm just a friend

my heart is broken up into pieces

Cos i know i'll never free my soul

it's trapped between true love and being alone

When my eyes are closed the greatest story told

I woke and my dreams are shattered here on the floor

Why oh why tell me why not me

Why oh why we were meant to be

Petite i know i could be all you need

Why oh why oh why

I wanna love you

if you only knew how much i love you

So why not me

(*****)

[باهى الطائر الحزين]

وإني أحبكِ..

ولكن أخاف التورط فيك،

أخاف التوحد فيك ،،

أخاف التقمص فيك ،،

فقد علمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء

وموج البحار..

وأن لا أناقش حباً..

يقرر في أي يوم سيأتي.. وفي أي يوم ٍ سيذهب.

وهو يحدد وقت الحوار ،، وشكل الحوار ...

أكرر للمرة الالف أني أحبك..

كيف تريدينني أن أفسّر ما لا يفسر؟

وكيف تريدينني أن أقيس مساحة حزني؟

وحزني كالطفل.. يزداد في كل يوم جمالاً ويكبر..

دعيني أقول بكل اللغات التي تعرفين ولا تعرفين..

أحبكِ أنتِ..

دعيني أفتشُ عن مفردات..

تكون بحجم حنيني إليك..

وعن كلمات.. تغطي مساحة نهديكِ..

بالماء، والعشب، والياسمين

دعيني أفكر عنكِ..

وأشتاق عنكِ..

وأبكي، وأضحك عنكِ..

وألغي المسافه بين الخيال وبين اليقين..

أحبك..

مثل حضور المياه،

ومثل حضور الشجر

وأنكِ زهرة دوار شمس..

وبستانُ نخل ٍ..

وأغنية أبحرت فوق وتر..

دعيني أقولك بالصمتِ..

حين تضيقُ العبارة عما أعاني..

وحين يصير الكلام مؤامرة أتورط فيها.

وتغدو القصيدة آنية من حجر..

دعيني..

أقولكِ ما بين نفسي وبيني..

وما بين أهداب عيني، وعيني..

دعيني..

أقولكِ بالرمز، إن كنتِ لا تثقين بضوء القمر..

دعيني أقولك بالبرق،

أو برذاذ المطر..

دعيني أقدمُ للبحر عنوان عينيكِ..

إن تقبلي دعوتي للسفر..

لماذا أحبكِ.. لا تسأليني..

لا يُسأل المرء لماذا يُحب شمس النهار

وهل تُسأل سفينه لماذا اعتراها الدوار

حبكِ اعصار.. يُهاجم شراعى ،،

ماذا سأفعل.. وليس لدي الخيار

(رؤيا لقصيدة أحبك.. أحبك.. والبقية تأتي ،، نزار )

[أثر الطائر]

فلم أر مثلي عاشقا ذا صبابة

ولا مثلها معشوقة ذات بهجة

هي البدر أوصافا وذاتي سماؤه

سمت بي إليها همتي حين همت

منازلها مني الذراع توسدا

وقلبي وطرفي أوطنت أو تجلت

أبن الفارض

[باهى الطائر الحزين]

قل لي

هل أحببت امرأة قبلي ؟

تفقد , حين تكون بحالة حب

نور العقل ..؟

قل لي . قل لي

كيف تصير المرأة حين تحب

شجيرة فل ؟

قل لي

كيف يكون الشبه الصارخ

بين الأصل , وبين الظل

بين العين , وبين الكحل ؟

كيف تصير امرأة عن

عاشقها

نسخة حب .. طبق الأصل ؟..

قل لي لغة ...

لم تسمعها امرأة غيري ...

خذني .. نحو جزيرة حب ..

لم يسكنها أحد غيري ..

خذني نحو كلام خلف

حدود الشعر

قل لي : إني الحب الأول

قل لي : إني الوعد الأول

قطر ماء حنانك في أذنيا

إزرع قمراً في عينيا

إن عبارة حب منك ..

تساوي الدنيا ...

يا من يسكن مثل الوردة في

أعماقي

يا من يلعب مثل الطفل على

أحداقي

أنت غريب في أطوارك مثل

الطفل

أنت عنيف مثل الموج,

وأنت لطيف مثل الرمل ..

لا تتضايق من أشواقي

كرر . كرر اسمي دوماً

في ساعات الفجر .. وفي

ساعات الليل قد لا أتقن فن

الصمت .. فسامح جهلي ..

فتش . فتش في أرجاء

الأرض فما في العالم أنثى

مثلي...

أنت حبيبي . لا تتركني

أشرب صبري مثل النخل ..

إني أنت ..

فكيف أفرق ..

بين الأصل ,

وبين الظل ؟

( سعاد الصباح >> قل لى )

[Howayda Ismail]

مــا بــعــد اللــيـلـة الأحــيـرة

من فاروق جويدة في 29 مايو، 2011‏، الساعة 04:24 صباحاً‏‏

و قلنا كثيرا

و كان المساء حزينا حزينا ..

و طافت على الصمت

كل الحكايا ..

سنين تخفت وراء السنين

و مازال قلبي طفلا بريئا

يحدق فيك..

و يحبو إليك

كأني على الأمس ماتت خُطايا

تغيرت الأرض في كا شيء

و مازلت أنت

نقوشا على العمر

و شما على القلب

ضوءا على العين

مازلت أنت بكارة عمري

شذا من صبايا

رأينا الليالي على راحتينا

رمادا من الشوق

طيفا بعيدا

يثور و يهدأ

بين الحنايا

فعطرك هذا الذي كان يأتي

و يسرق نومي

و شعرك هذا الذي كان يهفو

و يسفك دمي

و صوتك هذا الذي كان يخبو

فأشقى بهمي

----*--------

و قلنا كثيرا ..

و أحسست أن الزمان

الذي ضاع منا

تجمع في العين حبات دمع

و أصبح نهرا من الحزن يجري

يسد الطريق

و أن الدموع التي في المآقي

غدت في عيونك أطياف ضوء

و صارت بقلبي

بقايا حريق

أكاد أعانق عينيك شوقا

و أنت أمامي

و بيني و بينك

درب طويل

و خلف المسافات

جرح عميق

و أحسست أني لأول يوم

رجعت أردد بعض الحروف

و عاد لساني يحبو قليلا

و ينطق شيئا فمنذ سنين

نسيت الكلام

و قلنا كثيرا ..

و أحسست أنك حين ذهبت

أخذت من العمر كل البيرق

فلم يبق في العمر غير الصدأ

و أن دمي تاه بين العروق

و خاصم نبضي

و ماذا سيفعل نبض غريق

-------*---------

و أحسست أنك يوم ارتحلت

و أخذت مفاتيح قلبي

فما عاد يهفو لطيف سواك

و ما عاد يسمع إلا نداك

و أنك حين إرتحلت

سرقت تعاويذ عمري

فصار مُباحا

و صار مُشاعا

و أني بعدك بعت الليالي

و في كل يوم يدور المزاد

أبيع الحنين

أبيع السنين

و أرجع وحدي

و بعضي رماد

و أني أصبحت طفلا صغيرا تشرد عمرا

و صار لقيطا على كل بيت

و صار مُشاعا على كل صدر

و صار خطيئة عمر جبان

و أحسست أني

تعلمت بعدك

زيف الحديث .. و زيف المشاعر

تساوت على العين كل الوجوه

و كل العيون

و كل الضفائر

تساوى على العين لون الوفاء

و زيف النقاء

و دم الضحايا

و دم السجائر

تساوت على القلب كل الحكايا

فما عُدت أعرف عطر الحلال

و عطر البغايا

-----*-------

و قلنا كثيرا ..

و عدت أفتش في مقلتيك

و ألقى رحالي على شاطئيك

و أبحرت ..

أبحرت في مقلتيك

لعلي أرى خلف هذى الشواطىء

وجهي القديم الذي ضاع مني

و فتشت عنه السنين الطوال

لقد ضاع مني منذ إرتحلت

رأيتك وجهي الذي ضاع يوما

بنفس الملامح

نفس البراءة

نفس البكارة

نفس السؤال

و قلنا كثيرا و عند الصباح

رأيتك في الضوء

ذرات شوق أبت أن تضيع

لمحتك في الصبح أيام طُهر

تراجع فيها نداء الخطايا

و زهرة عمر أبت أن تنزف لغير الربيع

فمازلت أنت الزمان الجميل

و كان الوداع هو المستحيل

-----------*--------

فيا شهر زاد التي فارقتني

و ألقت على الصبح بعض الرماد

تُرى هل قنعت بطيف الحكايا

تُرى هل سئمت الحديث المعاد

و قلنا كثيرا و عند الصباح

رجعت وحيدا أُلملم بعضي

و أجمع وجها تناثر مني

و فوق المقاعد تجري دمايا

و عدت أسائل عنك المقاهي

و أسأل رواد هذا المكان

فيصفع وجهي حزن كئيب

و لم يبق في الصمت

إلا ندايا

فمازال عطرك في كل شيء

و مازال وجهك خلف الجدار

و بين المقاعد

فوق المرايا

تُرى كان حلما

على كل رُكن تَئِن البقايا

فما كنت أنت

سوى شهرزاد

و ما كان عمري

غير الحكايا ..

فاروق جويدة

[باهى الطائر الحزين]

[بـصـمـات]

آثار قدميه

تُشير الى هذا الاتجاه

وآثار قدميها الى الاتجاه الاخر

وتقصي الاثار يبوح بحكاية فراق

من هنا مرت امرأه

ومن هنا مر رجل

ومضى كلاهما في طريق مغاير

ولكن شئ ما مُنكسِر بينهما ..

[خـذلان]

إن كان الفراق هوما تصبو إليه

فهو لك .. نفذ ولا تتردد

اجلدني بسياطه

فلتكون سياط الفراق

أقسى من سياط "الخـذلن"

[سراب]

نحاول الاحتفاظ بهم قدر استطاعتنا

لكنهم يتسربون منا ويتساقطون

كـقطرات الماء .. كحبات المطر

نحاول جمعها جهدنا .. ولانستطيع

نحاول التقاطها { ونفشل... }

[إنكسار]

انكسرت الكأس بقبضة قسوتك

وانسكبت الأحلام

وبلل ماء الأماني ارض الواقع القاحله

فـإجمعه الآن إن استطعت .

[ تُفاحـه]

لأن قلبها لم يكن تفاحة حمراء

ولأن خنجرك لم يكن سكينا جائعا

كان الألم أعمق

كان الدم أصدق

[حُـلــم]

احتفظ بـ أحلامك الجميله تحت

وسادتك

ولاتضيع عمرك في صنع أجنحه

تطير بك إليهم

فهم لا يستحقون أن تمنحهم حلم الطيران

فأول ما سيفعلونه عند وصولك إليهم

قص أجنحتك.. وكسرك علنآ

[عِــيــد]

حين مر العيد من امامي

حدق في وجهي طويلاً ، ولم يعرفني

وحدقت في وجهه طويلاً ..ولم اشعر به

كلانا وقف فاقداً ومفتقداً الآخر

وبعد ان ابتعد

اخبروني ان العيد كان هنا

عُذراً ايها العيد

لم يكن حزني {يسمح}

[هــــدوء]

احتاج الى الهـدوء جدا

ففي داخلي ضجيج مدينه من الحنين

وفي قلبي أشلاء حكايا ممزقه

وفي عيني ملح بكاء ألف ليله وليله

(*****)

[Howayda Ismail]

ومضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ

خلفَ قضبان الحياهْ

وتعربدُ الأحزان في صدري

ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه

وتذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي

ويظل ما عندي

سجيناً في الشفاه

والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي

فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ

وجدائل الأحلام تزحف

خلف موج الليل

بحاراً تصارعه الجبال

والشوق لؤلؤةٌ تعانق صمتَ أيامي

ويسقط ضوؤها

خلف الظلالْ

عيناك بحر النورِ

يحملني إلى

زمنٍ نقي القلبِ ..

مجنون الخيال

عيناك إبحارٌ

وعودةُ غائبٍ

عيناك توبةُ عابدٍ

وقفتْ تصارعُ وحدها

شبح الضلال

مازال في قلبي سؤالْ ..

كيف انتهتْ أحلامنا ؟

مازلتُ أبحثُ عن عيونك

علَّني ألقاك فيها بالجواب

مازلتُ رغم اليأسِ

أعرفها وتعرفني

ونحمل في جوانحنا عتابْ

لو خانت الدنيا

وخان الناسُ

وابتعد الصحابْ

عيناك أرضٌ لا تخونْ

عيناك إيمانٌ وشكٌ حائرٌ

عيناك نهر من جنونْ

عيناك أزمانٌ ومرٌ

ليسَ مثل الناسِ

شيئاً من سرابْ

عيناك آلهةٌ وعشاقٌ

وصبرٌ واغتراب

عيناك بيتي

عندما ضاقت بنا الدنيا

وضاق بنا العذاب

***

ما زلتُ أبحثُ عن عيونك

بيننا أملٌ وليدْ

أنا شاطئٌ

ألقتْ عليه جراحها

أنا زورقُ الحلم البعيدْ

أنا ليلةٌ

حار الزمانُ بسحرها

عمرُ الحياة يقاسُ

بالزمن السعيدْ

ولتسألي عينيك

أين بريقها ؟

ستقول في ألمٍ توارى

صار شيئاً من جليدْ ..

وأظلُ أبحثُ عن عيونك

خلف قضبان الحياهْ

ويظل في قلبي سؤالٌ حائرٌ

إن ثار في غضبٍ

تحاصرهُ الشفاهْ

كيف انتهت أحلامنا ؟

قد تخنق الأقدار يوماً حبنا

وتفرق الأيام قهراً شملنا

أو تعزف الأحزان لحناً

من بقايا ... جرحنا

ويمر عامٌ .. ربما عامان

أزمان تسدُ طريقنا

ويظل في عينيك

موطننا القديمْ

نلقي عليه متاعب الأسفار

في زمنٍ عقيمْ

عيناك موطننا القديم

وإن غدت أيامنا

ليلاً يطاردُ في ضياءْ

سيظل في عينيك شيءٌ من رجاءْ

أن يرجع الإنسانٌ إنساناً

يُغطي العُرى

يغسل نفسه يوماً

ويرجع للنقاءْ

عيناك موطننا القديمُ

وإن غدونا كالضياعِ

بلا وطن

فيها عشقت العمر

أحزاناً وأفراحاً

ضياعاً أو سكنْ

عيناك في شعري خلودٌ

يعبرُ الآفاقَ ... يعصفُ بالزمنْ

عيناك عندي بالزمانِ

وقد غدوتُ .. بلا زمنْ

شعر / فاروق جويدة

[باهى الطائر الحزين]

بعض الكلمات ..

تكون مفعمه بمشاعر اصحابها واعده بالأمل والتفاؤل ...

وبعضها ..

هى التي تئن بمشاعر الحزن والألم والعتاب ...

ومنها ..

تلك التي تُلامس شيئاً ما بداخلنا نعجز عن البوح به ...

واخرى ..

هى التي تُثير بقلوبنا شوقاً عظيماً ...

وكلِماتكِ ..

... لاادري بما اسميها او اصنفها ...

شكرا ..

لتلك الانفاس العذبه كما احسستُها ...

شكراً ..

لمن سمحت لظلال تلك الكلمات بالمرور ...

شكراً ..

للعبور والزهور والعبق والالق والزنابق والعبير والنور ...

[باهى الطائر الحزين]

ايجرُؤ الظلام ...؟؟

ايقترب ..؟ ليحضن شواطئ السلام ...

ترى من خلاله الكثير ...

ترى في سواده مسافر الى الشفق ...

وزنابِق الضياء خلسةً تموت ...

سِراجُها السكوت او تصنُع الكلام ...

وطائرٌ مُحلِق لِتوهُ ... نورَسُ النقاء ...

وفجأةَ ... سقط ...!

بِشواطئ الخريف ...

جرح بلا نزيف ...!

اذبل الشجر ...!

وموجةُ الرثاء تهافتت للعيون ...

وزفرَةً اخرجت لألئ الغرق ...

وزَوارقٌ تُبحِر ... شِراعُها العتاب ...

----------

وكان من حِكاياتِ الظلام " اميرةُ البِحار " ...

وعلى شواطئُ الجزيرة ...

تُمسِكُ التراب فيثمِرُ الرحيل ...

فتلتفت ... اين اخبرينى ادفن الأرق ...؟

اين احتسى البُكاء ...؟

بكى زورَقُها على ذِراع مرفأ الوداع ...

فهاجها الأمل ... وحرك الحُبُ القلم ...

وتسآءلت ... لِما لا ألون الرمال ..؟

بالمطر .. بالندى .. بالورد .. بالروح .. بل بالحيــاة ...

----------

أيـا جزيره ...:

كلامُها يُعيدُ وهج الشُموع ...

لو يُضمِدُ الجروح ...

لو يقطِفُ القلق ...

أيـا جزيرة ...:

كيف اخبرينى انفِضُ الغبار ...؟

تجمَعُ الرُكام فوق كاهلى ...؟

اثقل ساعدى كاحلى ...؟

وكست الثلوج قمة الينبوع ...؟

----------

اتى موعِدُ الهواء ... ولكنه اختنق ...

وظهر السؤال ... وزاغت العيون ...

ولكنها ... لحظَةً ... سكون ...

حوريتى ... شراعُ وصبح ...

وانا ... ليلٌ وقلم ...

لكن عطرُ قلبِها قد انتشر ... فاح ...

لاح ... كأريجُ زنابق الصباح ...

(*****)

[باهى الطائر الحزين]

ويرحل عنا زمان الامان

فأشتاق من راحتيك الحنان

واحمل قلبي .......كطفل جريح

يصارعه الشيب قبل الاوان

واصبح بعدك لحنا عجوزا

شقى الزمان غريب المكان

وتبقين وحدك فوق الزمان

وتبقى عيونك احلى مكان

سنون العمر تمضى علينا

وفى الفرح ننسى حساب السنين

اعد الليالى ربيعا ربيعا

ويمضى الزمان ولا ترجعين

وتبقى وحدك نبضا بقلبى

ويرحل عمرى .......ولا ترحلين

وسافرت بعدك .....زفى كل ارض

وكم كنت اشعر انى غريب

وجربت ياحب عمرى كثيرا

واسأل قلبى ولا يستجيب

فالقاك فى كل حلم بعيد

والقاك فى كل طيف قريب

(فاروق جويدة)

[باهى الطائر الحزين]

شكراً لكل دقيقة ..

سمحت بها عيناكِ في العمر البخيل

شكراً لساعات التهور ،،

والتحدي ..

واقتطاف المستحيل ...

(نزار)

[باهى الطائر الحزين]

سياتي نهار

احبك فيه.....سياتي نهار ..

فلا تقلقي ان تأخر فصل الربيع

ولا تحزني لانقطاع المطر

فلا بد ان يتغير لون السماء.....ولا بد ان يستدير القمر

سياتي نهار اذاكر فيه دروسي بعمق

واقرا فيه كتاب الانوثة

سطرا ..فسطرا وحرفا فحرفا

وادخل بين البنفسج والجلنار ..

سياتي نهار به اتعلم كيف تكون الحضارة انثى

وكيف تكون القصيدة انثى

وكيف تكون الرسالة بين الحبيبين انثى

وكيف تصير النساء اذا ما عشقن عصافير نور ونار

سياتي نهار

به سوف ادخل ارض السلام

واعرف كيف اميز بين جنون النبيذ وبين هدوء الرخام

وبين انفعال يدي

وبين دبابيس شعرك تحت الظلام ....

وبين بكائي على ركبتيك وبين بكاء الحمام

سياتي نهار

ساترك فيه عصفور انحطاطي

واكتب فيك كلاما جميلا

به اتخطى حدود اللغات ....

واكسر فيه زجاج الكلام......

سياتي نهار

به اتحرر من عقدة البر عندي

وارحل نحو اعالي البحار

لاجمع بين فضة الركبتين المحار

سياتي نهار احمم وجهي بماء يديك الحضاريتين

واترك خلفي عصور الغبار.......

سياتي نهار يغير كل خرائط عمري

كاي حريق ......كاي انفجار

ولا استطيع التنبؤ في اي وقت ستشعل النار تحت ثيابي

ومن اي صوب سياتي الدمار

سياتي نهار احبك فيه

واعرف اني سانزف مثل القصيدة فوق الجدار ....

سياتي نهار احبك فيه

واعرف ان التورط في العشق

فعل جنون وفعل انتحار

فلا تقلقي ان تاخر عنك قطاري قليلا

فاني اتخذت القرار

سياتي نهار اصحح فيه شعوري

واذبح فيه غروري

واغسل ارث القبيلة في داخلي

واعلن فيه الخروج على شهريار.....

سياتي نهار اسرح فيه جنودي

واطلق فيه سراح خيولي

واختم فيه فتوحي..

واخبر شعبي : ان الوصول لشاطئ عينيك

كان اهم انتصار .

سياتي نهار

(قصيدة سيأتي نهار

لـ نزار )

[Howayda Ismail]

قصيدة الحب في الزمن الحزين

لا تندمي..

كل الذي عشناه نار سوف يخنقها الرماد

فالحب في أعماقنا طفل غدا نلقيه.. في بحر البعاد

وغدا نصير مع الظلام حكاية

أشلاء ذكرى أو بقايا.. من سهاد

* * *

وغدا تسافر كالرياح عهودنا

ويعود للحن الحزين شراعنا

ونعود يا عمري نبيع اليأس في دنيا الضلال

ونسامر الأحزان نلقي الحلم في قبر المحال

أيامنا في الحب كانت واحة

نهرا من الأحلام فيضا من ظلال

والحب في زمن الضياع سحابة

وسراب أيام وشيء من خيال

ولقد قضيت العمر أسبح بالخيال

حتى رأيت الحب فيك حقيقة

سرعان ما جاءت

وتاهت.. بين أمواج الرمال

* * *

وغدا أسافر من حياتك

مثلما قد جئت يوما كالغريب..

قد يسألونك في زحام العمر عن أمل حبيب

عن عاشق ألقت به الأمواج.. في ليل كئيب

وأتاك يوما مثلما

تلقي الطيور جراحها فوق الغروب

ورآك أرضا كان يحلم عندها

بربيع عمر.. لا يذوب

لا تحزني..

فالآن يرحل عن ربوعك

فارس مغلوب..

أنا لا أصدق كيف كسرنا

وفي الأعماق.. أصوات الحنين

وعلى جبين الدهر مات الحب منا.. كالجنين

قد يسألونك.. كيف مات الحب؟؟

قولي... ... جاء في زمن حزين!!

فاروق جويدة

[Howayda Ismail]

كلمات اعجبتنى ربما لاتكون شعرا بالمعنى المفهوم لكنى شعرتها احساسا صادقا ممن نسجتها

انا امرأة غير كل النساء

اتظن اننانتشابه..

لا .. لا وألف لا ..

أنا فيّ كلّ التناقض وشتى أنواع الغرابة ..

أرى في عينيكَ استعجالا ..

وعلى شفتيكَ ألف سؤال وسؤال .

سأقول لكَ من أنا ..

وأحكم أنت إن كنت كالنســـــــاء ؟!

فيّ

شموخ

غضب

طموح

أنوثه

إعتزاز

اناقه

كرم

قسوة

حب

حنان

عطاء

سكون

هدوء

لماذا تنظــــــــــر إليّ ؟

نحن مازلنا في البداية ..

سأكمل لكَ سيدى الحكاية ..

بين جوانحي قلب طاهر

ومع ذلك دائماً خاسر ..

يحب , يكابر ,( خاسر .. خاسر )

أحب الخير لكل البشر ..

أكره الحقد .. أمقت الغدر ..

وعندما أحزن .. كل شيء عليّ يظهر ..

لا أجيد التخفي ولا التلاعب بالجمل ..

عندما أغضب .. أصرخ ..انادى

أعبر عن رأيي مهما حصل ..

أتأثر بألم غيري حتى الأعداء ..

قد يثير مدامعي .. يسارع دقات قلبي ..

مشهد

أغنية

منظر

موقف ..

يجعلني أحزن وأفكر ..

في كل الأمور وبعض الأشياء ..

لا تستغرب يا سيدي ..

فأنا لست كباقي النســـــاء

عندما أُجرح أقابل ذلك بحزن عميق ..

يتمزق مني القلب ..

وينطفئ من وجهي البريق ..

ويأخذني الألم إلى سرداب الوحدة ..

لا أحب الكلام ..

فالامي لي وحدي ..

لا أُحمل أحبتي أية أعباء ..

فأنا لست كباقي النسـاء ..

من لا يقدرني .. يحيرني ..

فحقه مني التجاهل ..

فأنا بالمثل أعامل .

قد أكون قاسيه ..

لا أرحم .. لا أجامل ..

أنا لست صخرة خرساء..

ولا أنثى سخي أبله

ألم أقل لكَ إنني لست كباقي النســاء ؟

عندما أحب . . أصبح نهر جارى ..

صاخب نقي 00 صافى..

أنصهر شوقا . . أحترق غيرة ..

لا أتردد في إظهار مشاعري التي عادة ماتكبتها النســاء..

مشاعري جلية .. عنيفة شقية ..

أحيانا .. أكون أميره العطاء ..

وأحيانا تجدني سيدة البخلاء ..

تناقضاتي كثيرة ..

ما ذكرته لك هو رذاذ من مطر ..

أو قطرة من بحر ..

فأنا لست كباقي النســاء ..

أمرأه غير اعتيادية ..

أمرأه . . نعم ..

و لكن استثنائية ..

لأني طموحة في الجمال ..

ورائعة في الواقع ..

وأميرة على نفسي ..

وملكة على عرش ذاتي

فيّ طموح من ذهب ..

ودموع من سرآب ..

هل عرفتني الآن ..؟؟.

انا المستحيلة ..

أنا الإستثنائية ..

أنا هنا .. وأنا هناك ..

ستجدني في عواصم الذات ..

لأني عاصمة البوح ..

وعاشقة الصمت في آن واحد ..

وهل عرفت كيف يجتمع جمال البوح مع تمرد الصمت ..

في آن واحد ..

ألم اقل لك بأني أمرأه إستثنائية ..

ذلك اكون أنا ..

طموحة بذاتي ..

إستثنائية في حياتي ..

فهل قرأت بطاقة هويتي الآن ؟!!؟؟!!

أنا أمرأه غير كل ألنســـــــــاء

[طبيبة بالخارج]

http://youtube.com/watch?v=GCDHO5N5RRsشعر و أداء رائع

[باهى الطائر الحزين]

إلى مرافئ تسكنها الأطلال

دائماً يأخذنا الحنين ,

وكل يوم تنأى المسافات

كما احلامنا ...

ها أنا ..

بِلا حزني .. بلا فرحي

يحملنِي ظِلي إلى شبَحِي

وها هي المرافئُ ترحل

فأينَ ندلقُ تعبنا كل مساءْ

رحلتِ ....

فأضعتُ طريقاً كنتُ أعرفهُ

أقفرَ الكونُ والروحُ خانها القلب

والقلبُ خذله الصبر

والعين في غبشِ

2

من يبشرَ الأرضَ ,

بالبرقِ بالأمطارِ ؟

أنها , ستأتي ..

وتغسلُ بردنا ..

وتعبَ المقهورين ..

وأجنحةَ النوارسِ من الجفاف ..

وتبلل حروف قصيدتي ..

وعطشي وصداحي

3

ألقيت ِأوراقكِ على عتباتِ الرحيلِ

صَقَّعتْ المساءاتُ نُسيماتها

أسرجت خيول الترحال أبجديتها

افترس الوجد صفاء الابتهال

تبَخَرَ الفرحُ وسَكِرَ الكونُ ,

بأنينِ الذكرياتْ

وودعتْ المرافئُ

المراكبَ المحملةََ بالحبِ والشوقِ

للذينَ ينتظرونَ ,

عند بواباتِ الأملْ

عند نهدة فجر وندى إصباح

4

إليكِ يدثرني شوقي ولهفتي

أعبرُ جسرَ الحكايا

و الوقتُ شظايا

وجعُ القلب ِ يخذلهُ النوم

5

أبقيَّ في البعيد غيم ماطر ,

يدعونا للانتظارِ ؟

لسفرٍ يحملنا إلى تخوم الشمس ؛

أو إلى حوافي القمر ؛

أو إلى دفء عينيك ..

حيث تنبت أمنياتي كحبات المطر ؛

أو إلى موتٍ مؤقت ,

وميلاد آخر شهي

5

إلى كروم خمرك ..

إلى قواميس شعرك وحروفك

أتأبط نعشي ..

ألوذ , ولا بيت !!!

هذي مرافئ قافلتي ورحيلي

6

الرحيل أقفر الدروب

والغياب أوصد النوافذ والأبواب

والأماكن من صمتٍ تنوح .....

فلا صباحات مع الفجر تهلُ

ولا مساءات مع الغروب تروحْ

والرّوح تحوم في فضاء عرينها

ترفو وَحشة جرحها بالرمادِ

وتلفلف بالضبابِ القروح ْ

7

بلا قمر .. من يبوح ؟

البيتُ بلا حِداء يتوهُ ...

في ظلمة الغياب وحيداً ينوح

وحيداً مرتجفُ المفاصل

ينتظرُ في العراء ولا يبوحْ

8

أماكن , كموالٍ تخضّبَ بالأنينْ

أماكن , مساءها تغلغلِ في الوريدِ

كلما دقّ الرحيل بابَ خرابها

يجيءُ نداء اللهفةِ للقصيِّ المستحيلْ

وانهمارُ أصداءِ الحنين

يطوي الفيافي إلى حدودِ البكاء

حدود شرفات الياسمين

حدود عطرٍ فتح نهديه

حدود مطرٍ تأخر همرُه

نور يراود عينيها

يوآخي وسائدها

حَبَب على شفاه العتباتِ ..

و حنين شراشف المساء ْ

وصبوةِ صهيل الصباحْ

9

يا سيّدة الدفء – البيوت – الحنين

يا سيّدة الأماكن ْ

إذْ يهفو الوجْدُ لرائحةِ الغائبين ,

يتبعثر الحزن بين شكِّ ويقينْ

وقروح الروح ينمنمها

انسياب الماء في زحمة الأشلاء ْ

ويزهرُ الضياء في حمأة الذكرى

كلاماً مباح ْ

10

يا سيدة الحلم .. الذي صار ذكرى ...

يا سيدة الدمع النبيل ...

الحلمُ تأجّلَ ..

تأخّر ..

تبخر ,

أو شاخ فوق أمداءِ السؤال

يا دفء الأماكن – البيوت – الأحضان

والحزن الذي يستحي منه الإله

يا ألق القصيدةْ

ألدى من خُلق ؟

ما يكفي ...

ما يليقُ ...

بأبوابك وعتباتك ...

كي أبقى حول كعبتك أطوفْ

أمزق صمتي وضياعي

أرمي جمري في عيون الصباح ْ

11

يا قصيدة حزني ...

على سجّادة المساءْ

يرحل الصقيع إلى الأشياء

ويشيخ الصّدى فوق الشفاه

والقمر المولّه في استفاقتهِ

يغربل دُرّهُ فوق العتبات

يؤذّنُ .....

سلام عليك

يوم كنت ...

ويوم لم تزل ,

في القلب يماما ووردا وغيما ونسيما

وخمراً طاهراً بأقداح

( رحيل المرافئ / الشاعر السورى ابراهيم حسون )

[Howayda Ismail]

بين العمر.. والأماني

إذا دارت بنا الدنيا وخانتنا أمانينا

وأحرقنا قصائدَنا وأسكتنا أغانينا...

ولم نعرف لنا بيتا من الأحزان يؤوينا

وصار العمر أشلاء ودمّر كلّ مافينا ...

وصار عبيرنا كأسا محطّمةً بأيدينا

سيبقى الحب واحَتنا إذا ضاقت ليالينا

إذا دارت بنا الدنيا ولاحَ الصيف خفّاقا

وعادَ الشعرُ عصفورا إلى دنيايَ مشتاقا...

وقالَ بأننا ذبنا ..مع الأيام أشواقا

وأن هواكِ في قلبي يُضئ العمرَ إشراقا ...

سيبقى حُبُنا أبدا برغم البعدِ عملاقا

وإن دارت بنا الدنيا وأعيتنا مآسيها...

وصرنا كالمنى قَصصا مَعَ العُشّاقِ ترويها

وعشنا نشتهي أملا فنُسمِعُها ..ونُرضيها...

فلم تسمع ..ولم ترحم ..وزادت في تجافيها

ولم نعرف لنا وطنا وضاع زمانُنا فيها...

وأجدَب غصنُ أيكتِنا وعاد اليأسُ يسقيها

عشقنا عطرها نغما فكيف يموت شاديها ؟

وإن دارت بنا الدنيا وخانتنا أمانينا ..

وجاء الموت في صمتٍ وكالأنقاض يُلقينا ...

وفي غضبٍ سيسألنا على أخطاء ماضينا

فقولي : ذنبنا أنا جعلنا حُبنا دينا

سأبحث عنك في زهرٍ ترعرع في مآقينا

وأسأل عنك في غصن سيكبر بين أيدينا

وثغرك سوف يذكُرني ..إذا تاهت أغانينا

وعطرُك سوف يبعثنا ويُحيي عمرنا فينا

فاروق جويدة

[عشتار]

يا باب يا مقفول ... إمتي الدخول

صبرت ياما و اللي يصبر ينول

دقيت سنين ... و الرد يرجع لي : مين ؟

لو كنت عارف مين أنا كنت أقول

عجبي !!!

[باهى الطائر الحزين]

العُشب طاطا للنسيم ونخ

اخضر طرى مالوش فى الحسن أخ

عصفور عبيط انا ،، غاوى بهجه وغنى

حانزل هنا ،،وإنشاله يهبرنى فخ

( صلاح جاهين / نجم شعراء العاميه )

[عشتار]

أحب أعيش ولو في الغابات

أصحي كما ولدتني أمي و ابات

طائر .. حوان.. حشرة .. بشر ..بس أعيش

محلا الحياة.. حتي في هيئة نبات

عجبي !!

" صلاح جاهين "