اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

يا ليبراليو مصر ... اتحدوا


Recommended Posts

هذا الموضوع كتبت مسودته منذ شهر تقريبا ولكني كنت أنتظر الوقت المناسب لطرحه ... وأعتقد أن الوقت قد حان مع بدء دوران عجلة الحياة السياسية في مصر وتشكيل عدد من الأحزاب.

وقبل أن أستطرد لي رجاء من الجميع وهو عدم حرف الموضوع عن مساره وتحويله لمناقشة حول مبادئ الفكر الليبرالي ومقارنته بغيره من الأفكار ... بل الاقتصار على مناقشة فكرة التكتلات السياسية وكيفية تفعيلها

كما نعلم جميعا مصر مقبلة بعد شهور قليلة على مرحلة هامة من تاريخها تتمثل في تنظيم أول انتخابات نيابية حرة بعد ثورة أطاحت بالديكتاتورية والاستبداد ... ورغم أننا كنا نفضل منح مزيد من الوقت للقوي السياسية الجديدة لتنظيم قواعدها وتأسيس هياكلها فإن الإرادة الشعبية التي تجلت في الاستفتاء الأخير قد حسمت الخلاف حول ترتيبات المرحلة الانتقالية وبالتالي لابد من احترام هذه الإرادة والعمل وفقا لما استقرت عليه

والحركة الليبرالية في مصر اليوم هي في منعطف حرج يفرض على قادتها التوحّد والاستعداد لهذه المرحلة الحاسمة ... مترفعين عن الحسابات الضيقة والخلافات الشخصية، واسمحوا لي أن أبدأ باستعراض سريع لواقع الحركة في مصر بعد عقود من الحكم الشمولي والتجييش الديني وغسيل الأدمغة الإعلامي، لدينا بداية الأحزاب الرسمية القديمة (الوفد - الغد - الجبهة) وهي أحزاب إما ناشئة أو ذات قاعدة جماهيرية ضعيفة وأحزاب أخرى تحت التأسيس مثل حزب المصريين الأحرار والحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي ، وبجانبها كتلة شعبية مسيّسة أشعلت ثورة يناير وشاركت فيها بفاعلية، وهي على حجمها الكبير تفتقد الى التنظيم والخبرة السياسية، وأخيرا هناك كتلة أكبر من الشعب ذات توجهات فكرية ليبرالية ولكنها بعيدة كل البعد عن العمل السياسي.

وظيفة الأحزاب السياسية في هذه المرحلة هي استقطاب هتين الكتلتين لتكوين قاعدة شعبية تصل بها الى مقاعد البرلمان وكرسي الرئاسة، إذ لا يخفى على أحد أن الأحزاب لا يمكن أن تنشأ أو تنمو أو تستمر دون قاعدة سياسية تدعمها، بل إن الغرض من الأحزاب هو تمثيل أفكار وقناعات ومبادئ والدفاع عن مصالح شرائح وقطاعات معينة من المجتمع، لذا يلزم أولا أن يكون هناك تعريف واضح للقاعدة السياسية التي تستند عليها الأحزاب الليبرالية عموما والحزب المصري خصوصا.

لا أدّعي معرفة سياسية عميقة، ولكن بالبديهة أقول أن القاعدة السياسية للأحزاب الليبرالية هي غالبا الطبقة الوسطى البرجوازية من الحاصلين على قدر معتبر من التعليم (خريجي الجامعات والمعاهد) والمثقفين و أصحاب الأعمال الصغيرة من غير ذوي التوجهات الدينية الأصولية، يضاف اليهم الأقباط والأقليات المهمشة التي تميل للأفكار الليبرالية التي تحفظ لها حقوقها وحرياتها الأساسية، وهؤلاء يشكلون نسبة لا بأس بها من المجتمع، وإن كانت لا تزال أقلية مقارنة بالفئات التي تدعم التيارات المتأسلمة والقومية والناصرية، وتقديري أن الأحزاب الليبرالية مجتمعة تستطيع حشد نسبة تتراوح بين 15 و25 بالمائة من مجموع الأصوات في ظلّ الأوضاع الراهنة والفترة المتاحة حتى موعد الانتخابات القادمة إن عملت بكفاءة على تنظيم أنفسها وتصحيح مسارات عملها ونشطت في استقطاب الكوادر وخلق وجود مؤثّر في الشارع.

ونسبة كهذه وإن كانت تبدو قليلة، فإنها في ظل برلمان متعدد الأطياف وحكومة ائتلافية تمكّن الأحزاب الليبرالية عن طريق التحالفات والمناورات السياسية الذكية من الحصول على نصيب جيد من مواقع التأثير وصنع القرار وتمرير جزء من أجندتها، انتظارا لتغير الظروف واستكمال البناء في مراحل تالية. لكن من المهم جدا وجود تنسيق بين مختلف الأحزاب والتيارات الليبرالية قد يأخذ شكل النزول بقائمة موحدة أو تقسيم الدوائر الانتخابية أو التعاون بين الكوادر الميدانية لدعم مرشحي التحالف في دوائرهم ... الى آخر هذه الأشكال من التنسيق السياسي.

كما يلزم أيضا القيام بحملة إعلامية مكثفة لتصحيح الأفكار والمفاهيم الخاطئة التي ترسخت في أذهان العامة حول الليبرالية والليبراليين والتي لعب إعلام النظام البائد والتيارات الدينية دورا كبيرا في نشرها بين الناس، ومنها:

- الليبرالية تيار علماني ضدّ الدين: الليبرالية تحترم الأديان وتكفل حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية ومبادئها تتوافق مع ما جائت به الأديان السماوية من قيم التسامح والكرامة الإنسانية والحرية.

- الليبرالية هي الرأسمالية المتوحشة: النظم الليبرالية في أوروبا هي التي قدمت نظم دولة الرفاه والرعاية الاجتماعية مع الحفاظ على كفاءة الإنتاج وروح الابداع والابتكار في ظل نظام السوق الحرّ.

- الليبرالية فكرة دخيلة على مجتمعنا: مصر لها تاريخ ليبرالي ممتد منذ ما يقرب من مائة عام والفترة التي حكم فيها التيار الليبرالي مصر هي من أزهي المراحل في تاريخنا وهي من قدمت لنا شخصيات مثل طلعت حرب وسعد زغلول وعباس العقاد ومحمد عبد الوهاب وغيرهم من القمم السياسية والفكرية والفنية.

- الليبراليون عملاء للخارج: الليبرالية حركة وطنية ذات تاريخ مشرّف في مقارعة الاستعمار الخارجي والداخلي ... والليبراليون كما أنهم من قام بثورة 1919 وحصلوا لمصر على استقلالها في مرحلة لاحقة فإنهم من أشعلوا ثورة يناير والتي استعاد فيها الشعب حريته.

- الليبراليون لا يختلفون عن الحزب الوطني وهيخربوا البلد: الحزب الوطني وإن كان يرفع بعض الشعارات الليبرالية مثل حرية السوق والديموقراطية فإن تطبيقه لها كان مشوّها نتيجة استشراء الفساد والاستبداد والسلطوية، أما الليبرالية الحقيقية فهي تختلف تماما عما كان سائدا في مصر قبل ثورة يناير العظيمة.

أعتقد أن الخطوة الاولى المطلوبة من القوى الليبرالية في مصر هي أن تجتمع على كلمة سواء وتضع خطة عمل عاجلة وشاملة حتى لا تخرج صفر اليدين من الاختبار الديموقراطي القادم وتندثر معها مكاسب ثورة الشعب المصري . كلي أمل في حكمة وبصيرة قادة الأحزاب الليبرالية ونحن معهم يدا بيد من أجل تحقيق الإنجاز المطلوب.

والله الموفق

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

معاك ان اول خطوة هي نشر الوعي الصحيح عن مفاهيم الليبرالية لان معظم اللي بيتكلموا فيها اليومين دول بيرتكبوا خطأ فاحش و هو محاولة اقصاء الاسلاميين و هي رده سياسية و كفر بمبادئ الليبرالية

ونرجوا استقطاب العقلانيين مثل د حمزاوي للتصدر في المرحلة القادمة و تركيز الاضواء عليهم بدلا من اشباه الليبراليين مثل ساويرس و طارق حجي و تهاني الجبالي اللي مبيبطلوش زعيق و صريخ و بيحاولوا استقطاب المسيحيين بطريقة همجية بوحيهم لهم انهم منقذيهم من الاسلاميين المتوحشين

ملحوظة لاخواننا اياهم (انا مش ليبرالي و لكن يهمني توحيد الافكار لمصلحة الوطن في الفترة الحرجة الحالية)

رابط هذا التعليق
شارك

التعريف باللبرالية يحتاج الى صفحات وصفحات حتى تشرح نشأتها وكيفية تنقية مفاهيمها التى ينادى بها معتنقيها الان المشكلة يا سيدى ان هناك ممن يعتنقون الفكر اللبرالى يظهرون الى البسطاء من الناس بانهم انبياء وعندما يناظرهم من هم تسميهم ظلمآ بالمتأسلمين يسقطون بل يخرس الكثير منهم ليس لجهل بل لانة لا يريد من الالتحاق بقطار اللبرالية الا الوصول الى مغنم كان يرجوة ايام الحكم الفاسد المنهار اذآ يجب تنقية الافكار والاشخاص فى الوقت ذاتة وعدم الصاق التهم بل واختراع احداث وهمية عن همجية وارهاب التيرات الاسلامية مما يعطى للمتلقى للدعاية اللبرالية ضوء اخضر بان من ينتمى او يحمل الفكر اللبرالى متسلق بل لا يفرق عن سابقة من ازلام الحزب الحاكم المنتهى والمنحل ان اظها كلمة المتأسلمين فى كتاباتكم سيدى تعطى انطباع بالعداوة بينك وبين من يحمل او يتعاطف مع الفكر والتيار الاسلامى مما يجعل المصداقية غير صافية وبها شائبة وهذة تعد سقطة خطيرة فى خطاب من يحملون الفكر اللبرالى حتى ولو كانت من باب العثرة اللغوية او من توابع ما عايشناة من تخلف اعلامى اصاب الكثير بالاذدواج ان ما يجب فعلة الان من كل التيارات هى العمل على التوحد وكشف الحقائق وليس الاستأثار والنانية مما يعد نهاية مبكرة لمكاسب الثورة اننا فى مصر ورثنا عشرات الملايين من الشباب الغير متعلم جيدآ او الجاهل (الامى ) اذآ يجب الاتحاد بين جميع التيارات ايآ كانت وكلآ حسب حجمة لعمل أئتلاف للحكم البرلمانى والجميع يعرف حجمة جيدآ والارتضاء بة وعندها يمكن ان تستقيم العجلة وتسبح دائرية وتصلح للسير اما جعل الحرب والتكهنات والاموال هى السلاح لتعريف العامة بما هية اللبرالية عن طريق التجريح فى المخالفين للفكر اللبرالى هى نكسة على الفكر نفسة وشهادة على ضيق الافق

من اهم ما يميز الثورة انها نشأت بيد شباب غير مسيس لكن دعمها كل التيارات وعلى رأسها التيار الدينى واقصائة ومحاربتة من خلال الصاق تهم يعرف انها ملفقة ومن اناس كانو اقرب الى النظام الفاسد تعاونآ واستفادة يجعل من اللبرالية فى مصر بالون كبير لة عدة ثقوب كلما تم ضخ الهواء بة خرج بدون اى نتائج شكلية او وظيفية رغم ان هناك شخصيات عظيمة ولها ايادى بيضاء غير ملوثة سابقآ تعتنق الفكر اللبرالى لكن يوضعون فى زاوية معاكسة للكاميرا او للمرآة التى تجمل الفكر اللبرالى

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

توحد الليبراليين أمر لابد منه

أمر لابد منه لان المجهود المطلوب لايصال المعنى الحقيقى والصحيح لليبرالية لعقول مغسولة ليس بالأمر الهين ، خصوصا اذا كان من قام بغسل الأدمغة قد فعل ذلك بأسم الدين.

ولنا فى غزوة الصناديق مثال حي على ذلك.

كيف نقنع البسطاء بخطأ مايقوله الشيخ فى الفيديو التالي؟

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل محمود مصطفى ... لا يوجد أنبياء في عالم السياسة ... واستخدامي للفظة (متأسلم) بدلا من إسلامي ليس لعداوة بيني وبين من يصفون أنفسهم بالـ (الإسلاميين) ولكن لأني لا أريد الإقرار لهم بأنهم يحتكرون صفة (الإسلام) الذي هو ديننا جميعا ... كما أن البعض يستخدم (عالمانية) بدلا من (علمانية) لأنهم لا يريدون ربطها بالـ (العلم) ... دي وجهات نظر

أما حكاية اختلاق الأحداث الوهمية فكما نطلب من الليبراليين الامتناع عن ذلك نطلب من خصومهم الاعتراف بأخطاءهم وتوضيح مواقفهم بجلاء من تجاوزات أتباعهم التي تتم بإسم الانتماء الديني والأيديولوجي ... أما بخصوص الإعلام وانحيازه فكل يوم أرى ممثلين للإخوان أو متعاطفين معهم يتحدثون عبر وسائل الإعلام التي توصف بالليبرالية والعلمانية وأتمنى أن أجد يوما ليبراليا أو مسيحيا يتحدث في قناة سلفية

وشكرا لمرورك الكريم

تم تعديل بواسطة أحمد سيف

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 أسابيع...

توضيح صغير : هي "عالمانية" مش علمانية.. والتصحيح مصدره الكاتب "وحيد حامد"..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

ليبرالييين مصر ضايعين للاسف

و أول إجتماع لأربعة أحزاب ليبرالية جديدة

اتفقوا علي مقاطعة الإنتخابات في حالة عدم تأجيلها و وضع دستور أولا !!!

باستثناء حزب العدل نفي بعد ذلك هذا القرار عن نفسه

03zjkty10.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

توحد الليبراليين أمر لابد منه

أمر لابد منه لان المجهود المطلوب لايصال المعنى الحقيقى والصحيح لليبرالية لعقول مغسولة ليس بالأمر الهين ، خصوصا اذا كان من قام بغسل الأدمغة قد فعل ذلك بأسم الدين.

ولنا فى غزوة الصناديق مثال حي على ذلك.

كيف نقنع البسطاء بخطأ مايقوله الشيخ فى الفيديو التالي؟

الأخ محمد السلام عليكم

أرى ان الخوف من سيطرة التيارات الدينية على الانتخابات القادمة شىء مبالغ فيه جدا ويتم تضخيم هذه المخاوف فى الاعلام بدون مبرر

ودائما احب أن أضرب مثال حى لاثبت صدق كلامى

كلنا تابعنا انتخابات اتحاد طلاب جامعة القاهرة قبل شهر وكانت انتخابات حرة بمعنى الكلمة ولأول مرة دخل شباب اخوان المسلمين تحت ستار جماعتهم بطريقة صريحة دون مواربة فماذا كانت النتيجة ؟؟

حصل شباب الاخوان فى هذه الانتخابات الحرة على نسبة 40% من المقاعد وهذا على الرغم من الامكانات والدعم المالى الذم لم يتوفر لغيرهم من المرشحين

كما أن ما يراه البعض انتشارا للتيار الاسلامى فى المجتمع الاسلامى يتحمل مسئوليته بعض الليبرالين الذين تعهدوا التيارات الدينية بالنقد المستمر والهجوم طوال السنوات الماضية والصاق بها كل عمل قبيح وكما تعلم يا أخى الحكمة المعروفة :

الممنوع مرغوب

فادى هذا النهج لزيادة تعلق البسطاء بها

- قبل أن أنهى كلامى أحب أن أعلق على الفيديو الملحق فى تعليقك :

انا لا أرى ان كل كلام الشيخ خطأ يا أخ محمد كما قلت أنت , فالاسلام دين الوسطية لا افراط ولا تفريط

ولا احد ينكر أن الديموقراطية الغربية بكامل هيئتها واركانها لا تتفق مع الاسلام , وكل شىء زاد عن حده انقلب ضده

فمثلا : فى موضوع الشذوذ الجنسى قامت هذه الدول طبقا للنظام الديموقراطى باقرار قانون يحمى الشاذين جنسيا ويقنن اوضاعهم لكى يمارسوا هوايتهم بدون تعقب قانونى وذلك بعد عمل استفتاء بين الشعب وموافقته على ذلك , فهل هذا النمط تقبل انت تطبيقه فى دولة اسلامية ؟؟

كما أن الشيخ أيضا يقول أن كل الأمور متروكة للديموقراطية وراى الشعب إلا الامور التى ورد فيها نصوص قطعية من الله سبحانه وتعالى , فهل تختلف أنت فى ذلك ؟

تحياتى لك

وتحية للأخ أحمد سيف مضيفنا

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

كما يلزم أيضا القيام بحملة إعلامية مكثفة لتصحيح الأفكار والمفاهيم الخاطئة التي ترسخت في أذهان العامة حول الليبرالية والليبراليين والتي لعب إعلام النظام البائد والتيارات الدينية دورا كبيرا في نشرها بين الناس، ومنها:

- الليبرالية تيار علماني ضدّ الدين: الليبرالية تحترم الأديان وتكفل حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية ومبادئها تتوافق مع ما جائت به الأديان السماوية من قيم التسامح والكرامة الإنسانية والحرية.

- الليبرالية هي الرأسمالية المتوحشة: النظم الليبرالية في أوروبا هي التي قدمت نظم دولة الرفاه والرعاية الاجتماعية مع الحفاظ على كفاءة الإنتاج وروح الابداع والابتكار في ظل نظام السوق الحرّ.

- الليبرالية فكرة دخيلة على مجتمعنا: مصر لها تاريخ ليبرالي ممتد منذ ما يقرب من مائة عام والفترة التي حكم فيها التيار الليبرالي مصر هي من أزهي المراحل في تاريخنا وهي من قدمت لنا شخصيات مثل طلعت حرب وسعد زغلول وعباس العقاد ومحمد عبد الوهاب وغيرهم من القمم السياسية والفكرية والفنية.

- الليبراليون عملاء للخارج: الليبرالية حركة وطنية ذات تاريخ مشرّف في مقارعة الاستعمار الخارجي والداخلي ... والليبراليون كما أنهم من قام بثورة 1919 وحصلوا لمصر على استقلالها في مرحلة لاحقة فإنهم من أشعلوا ثورة يناير والتي استعاد فيها الشعب حريته.

- الليبراليون لا يختلفون عن الحزب الوطني وهيخربوا البلد: الحزب الوطني وإن كان يرفع بعض الشعارات الليبرالية مثل حرية السوق والديموقراطية فإن تطبيقه لها كان مشوّها نتيجة استشراء الفساد والاستبداد والسلطوية، أما الليبرالية الحقيقية فهي تختلف تماما عما كان سائدا في مصر قبل ثورة يناير العظيمة.

أعتقد أن الخطوة الاولى المطلوبة من القوى الليبرالية في مصر هي أن تجتمع على كلمة سواء وتضع خطة عمل عاجلة وشاملة حتى لا تخرج صفر اليدين من الاختبار الديموقراطي القادم وتندثر معها مكاسب ثورة الشعب المصري . كلي أمل في حكمة وبصيرة قادة الأحزاب الليبرالية ونحن معهم يدا بيد من أجل تحقيق الإنجاز المطلوب.

والله الموفق

السلام عليكم

اخى الكريم احمد جزاك الله خيرا

إسمح لى و بعيدا عن التأصيل الدينى من وجهه النظر الاسلاميه المبنيه على القرأن و السنه و المحسومه و لله الحمد كما هو معلوم و موجود فى امهات الكتب و لدى المجامع الفقهيه قاطبه و لرغبتك فى عدم الخوض فيه

استطيع القول أن أفه الليبراليه بالنسبه لليبراليين العرب و المسلمين هو ..التنظير .. و السقوط فى

فخ النظريات الموجود على الورق او فى اذهان اصحابها او اقوالهم

و تراهم و هم ينافحون عن معتقداتهم يتمسكون اشد التمسك بنصوص نظرياتهم و عندما تسأله عن الواقع

و ضوابطه و متطلباته يتلعثم و يرغى و يزبد و يتهمك انت بالجهل و التأخر و الظلاميه..

و اسمع مثلا الى عمرو حمزاوى هذا الخطيب و المتحدث المفوه الذى لا يستطيع التخلص من حاله المحاضر الجامعى

الذى كأنه يتحدث طول الوقت و فى مناظراته الى طلبته فى المدرج و عنما تصدمه بسؤال عن الواقع

المعاش تجد عجبا اوصله يوما الى مطالبته او السماح من وجهه نظره الليبراليه للمسلمه ان تتزوج مسيحيا

http://www.youtube.com/watch?v=r7hvQJis5tE&feature=player_embedded#at=17

فهذا فى ليبراليته جائز و مسموح ...كيف الله اعلم .

الشئ الثانى حاله الانفصام الرهيبه التى يعيشها جل الليبراليين جراء إنبهار وهمى بالتجربه الغربيه

ناسين و متناسين مدى ما وصل اليه الغرب جراء ليبراليته التى سرعان ما يتراجع عنها بعد ثبات فشلها

فى الوقت الذى يصر ليبراليونا على سير نفس الخط على طريقه ..جحر الضب .. و لا ادل على ذلك

من حاله الانهيار الاقتصادى التى مر بها العالم منذ حوالى ثلاث سنوات و اتجاه العالم الغربى الليبرالى

الى الحلول الاقتصاديه الاسلاميه الى الحد الذى قال فيه احدكبار الاقتصاديين الغربيين انه لا حل

فى الازمه الاقتصاديه العالميه سوى بالنزول الى فائده 0% اى لا ربا كما شرع الاسلام فضلا

عن معاملات التجاره و الشراكه و المرابحه اسلاميه الاساس .

تجد فى نفس الوقت من يهاجم الاسلام ليل نهار من ليبراليونا و يلقى باللائمه على الدين و يتهمه بانه سب تخلفنا عن الركب العالمى فى حين اننا ما تخلفنا الا بسبب تركنا لديننا و المجال اضيق من الاسهاب فى ذلك .

.

اخالفك يا احمد فى انه حقيقه لا وجود محسوس فى الشارع المصرى لليبراليه او العلمانيه و غيرها

و لولا العنت الاعلامى المعروف من خلفه لعددت تلك التيارات من بواقى عصر ما قبل 25 يناير .

.

بالمناسبه لا علاقه للعلمانيه

secularism

اى اللادينيه و التى هى المعروفه لنا جميعا بالعلم

science.

دمت بكل خير و لكل احترامى و تحياتى

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      منذ أكثر من شهر  و أنا و زوجتي  في الحظر المنزلي … حالتنا الصحية و العمرية تجعلنا على حافة المهددين بالوباء. ما سبق كان إستهلالا لابد منه لا نشكوا من شئ  و لكننا نتبرم من كل شئ   قبل  الحظر الاختياري لم نكن  ممكن  يخرجون كثيرا أو قليلا  …  تعليمات أولادي اللذين يعيشون  في التجمع على بعد ١٣ كيلو تقريبا من منزل الاسرة  تعليماتهم المشددة  هي عدم الخروج من المنزل إطلاقا  أو إستقبال أي شخص من خارج البيت  و طلبنا من الطباخة  أن تبقي في بيتها  - مرتبها ساري تجربتنا ربما أشد من تجربة الفا
    • 0
      يا خصوم الإخوان اتحدوا! ذات يوم وفى أعقاب فوز حزب النهضة الإسلامى فى تونس كتب أحد رموز العلمانية التونسية مقالا نشرته صحيفة الكريستيان ساينس مونيتور الأمريكية ولقبه "معلوف" مقالا شرح فيه أسباب هزيمة العلمانيين أمام الإسلاميين، ولفت نظرى فى المقال أنه كان تحليلا واقعيا لا يعتمد على الصراخ ولا العويل، ولكنه كتب يوضح، وأنا هنا اقتبس مع بعض التصرف ما قاله: "لقد انشغل الليبراليون والعلمانيون بتفنيد برامج واطروحات حزب النهضة بينما نجح حزب النهضة فى الرد على كل الشكوك فأصبح المجتمع كله يتحدث عن حزب
    • 0
      نداء الى كل ثائر ... الى كل مؤمن بما حدث في مصر من ثورة للتغير ... الى كل من اراد لمصر ان تعبر من عصور الفساد والظلام الى عصور النهضة والنور ... الى كل مصري اراد لهذا الوطن ما تستحقة من مكانة. مع اقتراب انتخابات الرئاسة المصرية التي جائت لتنكسر عصور الاستبداد والبقاء في السلطة حتى الممات الى عصر الديمقراطية وتداول السلطة حيث تصبح الكلمة الاولى للشعب ويتحول الرئيس من مالك للوطن الى خاد له ليعود الوطن الى شعبة الذي قد ضل الطريق في محاولات مستميتة لبقائة حياً حتى تحت اضيق ظروف المعيشة. ودخول المن
    • 9
      بصوا يا جماعة انا فكرت فى فكرة وقولت احتمال تفيد فى حل المشاكل بتاعتنا فى مصر هو مش حل خيالى هو بس صعب شوية عاوز تعاون وناس قوية تقدر علية وانا نفسي كنت اكون فى مصر عشان اساعد من الجانب بتاعى عشان بس محدش يقول انى باتكلم عشان انا برة مصر ومش خسرانه شيء انا عملتها اثناء الكلية لما مكنتش حاجة تعجبنا كنا كلنا فى سكن الكلية نعمل اضراب عن الاكل مثلا لمدة يوم قبل اليوم مايخلص كانت الناس بتيجي وتسماعلنا وتشوف طلباتنا ايه اما فى الوقت العادى مكنش حد بيسأل فينا الفكرة بتاعتى بتقول ان الناس فى مصر تبد
    • 2
      هل لنا أن نتخيل سياسية الحكومة البريطانية القادمة تجاه الشرق الأوسط والعالم الإسلامي بشكل عام في حالة وصول حزب المحافظين البريطاني للحكم عام 2005 .. والذي هو تحت رئاسة الرئيس الجديد للحزب … مايكل هوارد .. والذي أعتقد أنه يهودي أصيل .. والسؤال الثاني .. ماذا لو حدث وأن فاز مرشح الحزب الديمقراطي الأمريكي .. ليبرمان .. في إنتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2004 .. ليحكم أمريكا .. يهودي .. ويحكم بريطانيا .. يهودي .. ويحكم إسرائيل .. يهودي .. هل لنا رؤية هذه التطورات من منظور برتكولات حكماء صهيون ؟؟
×
×
  • أضف...