Seafood بتاريخ: 1 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 سبتمبر 2004 (معدل) لا يشك عاقل في أن الإسلام " دين ودولة " , وأن الإسلام قد كان بخير طالما كانت هناك دولة تحميه .. وأزعم بأن غياب هذه الدولة من الممكن أن يُقدَّم كتفسير لكثير من التناقضات والصراعات والإختلافات والخلافات التي نراها حولنا وبيننا .. فالتناقض بين من يقول أن الإسلام صالح لكل زمان , وبين من يقول بأن الإسلام لا يتأقلم مع روح العصر ومتغيراته الدولية .. يمكن حله بصورة عمليه بعودة دولة الإسلام .. فغياب دولة الإسلام التي تحتكم لشرع الله وعلى رأسها قائد واحد , يجعل كثيراً من أمور الدين معطلة ويصعب تحقيقها على أرض الواقع ,و يجعل من تطبيق الإسلام كما تركه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أمراً صعباً إن لم يكن مستحيلاً .. والأهم أن غياب دولة الإسلام هو الأساس وراء إختلاف كلام وأحكام العلماء .. كيف ؟ فهناك من العلماء من وجد حل هذا التناقض بين الإعتقاد والواقع , هو في ان يتناسوا إقامة دولة الإسلام ولا يعتبروها عقيدة , وفي نفس الوقت أصروا على تطبيق الأحكام كما كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم, فكانت النتيجة أنهم ظهروا بمظهر المتشددين , خاصة أن تشددهم كان في العبادات والمظهر والحدود , وتهاونوا في المعاملات والأصول , فتغاضوا عن المحسوبية والطبقية , وتناسوا فريضة الجهاد وأجَّـلوها ( لأنها ليست عبادة ولا ترتبط بحد ), وداهنوا الحكام تحت مبررات كثيرة ( وهؤلاء يطلق عليهم بالمصطلح العصري المتشددون ), وهؤلاء يمثلهم كثير من علماء السعودية ... وهناك علماء وجدوا الحل في هذا التناقض بين الإعتقاد والواقع , هو أن يجعلوا عودة دولة الإسلام هدفاً فرعياً ونحوه جانباً , ثم حوروا بعض أحكام الإسلام ( أصولاً وفروعاً ) لتتماشى مع الواقع المفروض علينا , وسموا ذلك فقه الواقع , فجعلوا الجهاد على الإنترنت , والشورى عندهم قوامها التعددية الحزبية وحكم الشعب ( وهؤلاء يطلق عليهم بالمصطلح العصري الوسطيون ) .. وهؤلاء يمثلهم علماء الجرائد والفضائيات .. وأما العلماء الأصوليين أوالسلفيين , فقد جعلوا هدفهم الأساسي أن ترجع دولة الإسلام أولاً , وفي طريق تحقيق هذا الهدف لم يتنازلوا عن الأصول في دينهم تحت أي عذر , حتى الفروع إلتزموا بها , ولذلك فقد دخلوا في عراك وصراع مع المتشددين والوسطيين ( وهؤلاء يطلق عليهم الإرهابيون ) .. ويمثلهم إمام المجاهدين أسامة بن لادن .. فأي الفرق هي الأحق بالإتباع ... المتشددين .. أم الوسطيين .. أم الإرهابيين ؟ وهل عودة دولة الإسلام , وإختفاء التناقض بين الأحكام والواقع , سيرجع جميع العلماء إلى حظيرة الأصولية السلفية ؟ تم تعديل 2 سبتمبر 2004 بواسطة Seafood سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohamed بتاريخ: 1 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 سبتمبر 2004 وكذلك جعلناكم امة وسطا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohamed بتاريخ: 1 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 سبتمبر 2004 من قال انه لم يكن هناك خلاف بين العلماء وقت قيام الدولة الاسلامية وان هذا الخلاف وجد مع سقوطها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هو الخلاف موجود من اول وفاة الرسول حاجة طبيعية انه يبقى فى اختلاف فى الاراء وفهم النصوص بل بالعكس ان اختلاف فهم النصوص ده رحمة من رحمات الاسلام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 2 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 سبتمبر 2004 يا استاذ seafood........... أولا كل الناس تتمنى عودة دولة الاسلام ............حتى المسيحيين المعتدلين عارفين كويس ان أمنهم و أكتر فترة كانوا فيها أحرار ..كانت فترة الحكم الاسلامى ........ و اللى كانوا بيبنوا كنائسهم فيها بحرية ...........لأ.........و كان بعض الخلفاء بيحضروا احتفلاتهم .............زى الخليفة عمر بن عبد العزيز .......... لكن فى بعض المفاهيم اللى عايزين نتفق عليها الاول ........ أول سؤال : ماهو اسامة بن لادن أتم مشروعه على اكمل وجه فى افغانستان و تمت السيطرة على البلد ...من قِبَل نظام طالبان ...... عملوا ايه ؟؟ لا شيئ ! البلد سارت من انحطاط الى انحطاط .................... و من فقر الى افقر .............. يبقى اكيد فى غلطة حصلت عشان البلد ماتنهضش ؟؟ الغلطة فى المفاهيم مش فى التنفيذ............ السؤال التانى : دعنا نعرف ايه هو مفهوم الجهاد عند حضرتك ؟ انا حسأل السؤال من زاوية تانية اذا سمحت ............و تجاوبنى بكل صراحة و ( منطقية ) تخيل اننا اصبحنا دولة عربية متحدة ( واسعة شوية مش كده ! ) و اننا اصبحنا دولة واحدة من المحيط الى الخليج ............و اصبحنا اغنياء و دولة قوية زى امريكا دلوقتى ............... هل حنحضّر الجيوش عشان نغزو ايران و الهند و الصين و غرباً نغزو روسيا و اوروبا ............و نتوغل الى جنوب أفريقيا ..........؟؟؟ و هل نعتبر ده جهاد ؟؟؟؟؟؟؟ طب ده كانت قامت حرب نووية افنت العالم فى ايام معدودة !!!!!!!!!!! لو كانت اجابتك بنعم ............يبقى معلش ........تفسيرك للجهاد غلط ............لانه فى الساعة دى مش حيبقى جهاد ............حيبقى انتحار .....و فناء للعالم !! عرّف الجهاد من منظرو عصرى ملائم لعصرنا ...........ازاى ؟ بسيطة ......................حدد الاهداف اللى كان المسلمون بيجاهدوا بسببها و نحقق احنا الاهداف دى بطريقة تناسب عصرنا الحالى ........... لان المثل بيقول ( كل الطرق تؤدى الى روما ) ........... اذن لا ضرر اذا اختلفت الطريقة ..............المهم الا يتغير الهدف ............. لحديثى بقية .................... تحياتى.................. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 2 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 سبتمبر 2004 (معدل) من قال انه لم يكن هناك خلاف بين العلماء وقت قيام الدولة الاسلاميةوان هذا الخلاف وجد مع سقوطها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أتفق معك في أن العلماء قد إختلفوا في الماضي .. ولكن هناك فرق بين إختلاف العلماء في الماضي , وإختلافهم في يومنا هذا .. = الفرق الأول أنهم لم يختلفوا في الأصول .. بل كان أختلافهم في الفروع .. فهم لم يختلفوا في أن جهاد الدفع فرض عين, ولم يختلفوا في وجوب إقامة دولة الأسلام الموحدة , وأن يكون هناك حاكم واحد لجميع المسلمين, ولم يختلفوا في تحريم الإقتراض بالربا , ولم يختلفوا في ضرورة الحكم بما أنزل الله , ولم يختلفوا في عدم جواز موالاة الكفار .. إلخ = الفرق الثاني أنه حتى , وإن حدث أن رأى عالم من العلماء حكماً مخالفاً لرأي الجماعة في أصل من أصول الدين أو حتى في الفروع , فإننا نجد أن هذا هو الرأي الشاذ , ومن السهل أن تعرف أين الإجماع , وتجد أن هذا الإجماع يرد هذا الرأي الشاذ إلى حكم الجماعة , أما اليوم فأنت لا تعرف أين هو إجماع الأمة في أمور كثيرة , ولذلك فقد كثرت الأحكام الشاذة , وعلا صوتها , ولم تجد إجماعاً يرد عليها .. وأعطى ذلك فرصة للمرجفون ليبثوا سمومهم في الأمة .. خذ مثلاً مسألة كحرب العراق .. تجد الآراء التالية .. , وبالمناسبة ليس هناك إجماع في أي رأي من هذه الآراء .. هناك من يرى أن المقاومة غير مشروعة , وأن على العراقيين أن يعتبروا العلاوي ولي أمرهم الذي يجب له السمع والطاعة .. وهناك من إعتبر العلاوي عميلاً , وشرع المقاومة ضد العسكريين , وحرمها ضد المدنيين .. وهناك من شرع المقاومة ضد العسكريين , والمدنيين الأمريكان المتعاونين مع الجيش الأمريكي , وحرمها ضد المدنيين الآخرين .. وهناك من شرع المقاومة ضد العسكريين والمدنيين حتى ولو كانوا عراقيين طالما أنهم يتعاملون مع الأمريكان .. وهناك من حرَّم , وأقول حرَّم أن يذهب أحد من الدول المجاورة لمساعدة العراقيين, وأعتبر أن من يفعل ذلك مخالفاً لولي الأمر ! لذلك كان إختلاف العلماء في الماضي رحمة , أما إختلافهم اليوم فهو بكل تأكيد لعنة , وهذا أمر واضح لمن يراقب أحوال الأمة الآن .. لحظة فأنا لم أنتهي بعد ... فهناك من قال أن جهاد الأمريكان فرض عين على كل مسلم ومسلمة بحسب درجة قربه من العراق .. وهناك من قال أن جهاد الأمريكان فرض عين على كل مسلم ومسلمة كما سبق , ولكنه في نفس الوقت أجاز للمسلمين الأمريكان أن يشتركوا في الجيش الأمريكي الذي يقاتل العراقيين ... !! وهناك من كفَّر من عاون الأمريكان في حربها على العراق بإقامة قواعد لها في دولها , أو بتسهيل مرور السفن عير القنوات , وإستخدام المطارات .. وهناك من أباح هذا الفعل , وبرر أو سكت عن أفعالهم بأسباب واهية لا تصدق .. هذا بالإضافة إلى آراء أخرى لا نهاية لها , وهي عبارة عن تباديل وتوافيق مما سبق .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .. فهل هذا الإختلاف في رأيك رحمة ؟ .. هل لو كانت دولة الإسلام قائمة كنت ستجد كل هذه الآراء ؟ تم تعديل 2 سبتمبر 2004 بواسطة Seafood سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohamed بتاريخ: 2 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 سبتمبر 2004 (معدل) اولا فى امور انت ذكرتها انها من الاصول وهى ليست من الاصول ثانيا انت قلت ان الان هناك عديد من ( الاراء ) طيب يا اخى ما اللى يقول يقول هو الكلام بفلوس سيب اللى يقول يقول يعنى ( كلامهم ) هو اللى هيحل ازمة العراق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سواء اللى اباح واللى كفر واللى لعن واللى حرم واللى واللى ما كلهم عالم كلامنجية موراهمش حاجة غير الكلام متقلقش العراق هتبقى زى الفل وهما بقى الادرى بشؤونهم ايوة هما متلخبطين دلوقتى شوية وده طبيعى وامر وارد بس بعد كده هتلاقى كل الفصائل هتجتمع وهيبقى فى مشروع واحد وان تعددت الفرق زى فلسطين ما كانت متفرقة والان كل الفصائل يد واحدة ( الوطنية والاسلامية والقومية والشيوعية ) كل الفصائل لما اتحودت على هدف واحد وهو تحرير فلسطين كل خلافاتهم الجانبية اتزاحت لورا بعد اما كانت فى الصف الاول انا اسف انى خرجت برة الموضوع بس انا حبيت اوضح نقطة ان اختلاف العلماء لا يؤثر على مجريات الاحداث السياسية زى مثلا العمليات الاستشهادية فى نقطة اخرى انت بتقول ان العلماء زمان مختلفوش على الاصول لا اختلفوا امال دلوقتى فى سنة وشيعة ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وليه قضية الخلافة متحلتش من زمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هو ده من الاصول اللى انت قلت عليها واديهم اختلفو فيها رغم اقتناعى التام ان الخلافة او الحكم ليس من الاصول بل هو امر دنيوى فرعى لكن يجب ان نلتزم فيه بتعاليم الدين شانه شان اى امر اخر النقطة الاخيرة اشمعنى لما علماء زمان يختلفوا نقول كانت رحمة ودلوقتى يختلفوا نقول لعنة اشمعنى عايزنا نبقى زى ( السلف ) فى كل حاجة الا دى رغم ان اختلاف العلماء وتعدد الاراء هو اللى اثرى الحياة الثقافية زمان وكان باب الاجتهاد مفتوح انما دلقتى باب الاجتهاد مقفول بالضبة والمقتاح والمفتاح اترمى فى البحر عشان محدش يفتحه وعشان محدش يفكر وعشان نفضل متخلفين تم تعديل 2 سبتمبر 2004 بواسطة mohamed رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 2 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 سبتمبر 2004 طيب يا اخى ما اللى يقول يقولهو الكلام بفلوس سيب اللى يقول يقول كيف يا أستاذ محمد تقول هذا الكلام , والرسول صلى الله عليه وسلم يقول " لا تجتمع أمتي على ضلالة " وهذا الحديث وإن كان من أحاديث الآحاد إلا أنه ورد بألفاظ مختلفة مثل .. " لا تجتمع أمتي على الخطأ " ويقول صلى الله عليه وسلم أيضاً .. " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة " " يد الله مع الجماعة، ومن شذ شذ في النار . " وكل هذا يدل على أن الإجماع يقي من الوقوع في الضلال أو إتخاذ القرار الخاطئ ... ثانياً : كلامي كله كان عن إجماع علماء السنة , ولا علاقة لما قلته بآراء الشيعة الضالة بحال من الأحوال .. فأرائهم لا تدخل في إجماع الأمة .. وشذوذهم لا ينفي إجماع الأمة أيضاً .. ثالثاً : أنا لم أنف الإختلاف حتى في الأصول , بل قلت إنه حتى لو حدث إختلاف في الأصول , فإنه كان هناك إجماع يرد هذا الإختلاف سواء كان في الأصول أو الفروع .. يؤيد ذلك " يد الله مع الجماعة، ومن شذ شذ في النار" رابعاً : لكي تعرف لماذا إختلاف العلماء لعنة في زمننا هذا , وكان رحمة في الماضي , أستسمحك في أن تقرأ مداخلتي السابقة مرة أخرى ففيها الإجابة .. خامساً : وهذا أهم ما في الأمر .. وهو أن إقامة دولة الإسلام هي اصل من أصول الدين , لأن الدين لا يحيا ولا يصبح فاعلاً في حياة الأمة إلا في ظل دولة الإسلام , كما هو واضح من تعطيل كثير من أحكام الشرع في زماننا هذا , ولأن بدونها لا نستطيع أن نحفظ للمسلمين دينهم أو أرواحهم , أو أموالهم .. والواقع خير شاهد ... سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 2 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 سبتمبر 2004 (معدل) أول سؤال : ماهو اسامة بن لادن أتم مشروعه على اكمل وجه فى افغانستان و تمت السيطرة على البلد ...من قِبَل نظام طالبان ......عملوا ايه ؟؟ لا شيئ ! البلد سارت من انحطاط الى انحطاط .................... و من فقر الى افقر .............. يبقى اكيد فى غلطة حصلت عشان البلد ماتنهضش ؟؟ الغلطة فى المفاهيم مش فى التنفيذ............ سؤالك يحمل أساس المشكلة , وهي أننا أصبحنا نقيس النجاح والفشل بنفس المقياس الذي تقيس به أمريكا النجاح والفشل , أي أننا أصبحنا مجرد ترس في العجلة الأمريكية التي تدير العالم , وليس هذا بمنهج الإسلام , الرسول صلى الله عليه وسلم عاش , وكان هو وصحابته من أفقر الناس , ولم يكن هدف الصحابة من غزواتهم تحصيل المال , أو بناء القصور , أو الإرتقاء بمستوى المعيشة , ولا حتى تصنيع السلاح .. فغايتهم كانت مختلفة تمامأً إن لم تكن على النقيض من غاية أعدائهم .. لأننا لا نغلب بالعدد , أو بالعتاد .. بل بالإيمان .. وهدفنا دائماً يجب أن يكون مخالفاً لهدف أعدائنا , حتى يتحقق لنا النصر عليهم .. هكذا كان الصحابة يحرصون على الموت حرصهم على الحياة , فأختلف مقياسهم للنصر عن مقياس أعدائهم , فتحقق لهم النصر .. أما نحن فإننا أصبحنا نتنافس مع أعدائنا على طلب الدنيا , وأصبحت بضاتعنا بضاعتهم ( حب الدنيا وكراهية الموت ) , أي الوهن , فأصبحنا غثاءاً , ولذلك فقد غلبونا بعدتهم وعتادهم ... وأما إن كنت تقصد هزيمة طالبان من الأمريكان , فهم لم ينهزموا بل نحن الذين هُزِمنا يوم أن خذلناهم وأتحدنا مع عدوهم ضدهم , فخربنا بيوتنا بأيدينا كما كان يفعل اليهود .. وكذلك سقطت العراق لنفس السبب, لأننا خذلنا العراقيين وقبل ذلك حاصرناهم فخربنا بيوتنا بأيدينا .. وما زال الأقصى أسيراً ,لأننا خذلنا الفلسطينيين وعقدنا سلام مع إسرائيل .. وهذا سيرجعنا مرة أخرى إلى الوحدة التي هي أساس قوتنا بعد الإيمان وتنقية العقيدة , والتي لن تتحقق إلا في ظل دولة الإسلام .. التي في ظلها لا يخذل طرفٌ طرفاً آخر في الأمة , ولا يتآمر عليه , ولا يعقد سلاماً على حسابه .. لأن القيادة واحدة .. وإذا إتحدت القيادة إتحد الهدف .. أنا لا أدعو إلى العدمية , ولا أنادي بحلول مثالية لا يمكن تطبيقها , بل أنا أمامي منهج ثبت نجاحه, وثقتي فيه لا تتزعزع أبداً , ونحن فوق ذلك مأمورون بإتباعه .. وما دمنا مأمورين به , إذاً فهو في إستطاعتنا , لأنه " لا يكلف الله نفساً إلا وسعها " .. ولكن العزم لم يصح منـَّا بعد .. والعزم مصدره العقيدة النقية .. لذلك فأساس المشكلة هو أن عقيدتنا أصبحت مشوشة وبها شوائب عدة , وما دامت العقيدة مشوشة , فلن تصلحنا الأعمال مهما عظمت .. الرسول صلى الله عليه وسلم , ظل يعمل في مكة على تنقية العقيدة , ليس عبثاً أو ترفاً , ولكن ليؤكد على أهمية تصحيح العقيدة أولاً وقبل كل شيئ .. وأما سؤالك عن الجهاد فهو سؤال إفتراضي , لا أستطيع أن أجيب عليه , بل لا يصح أن أجيب عليه , ولكن عندما يتحقق هذا الإفتراض الذي إفترضته يمكنني أن أجيبك بناءاً على المعطيات الجديدة , بعد أن أعرف أين سيكون إجماع الأمة .. تم تعديل 5 سبتمبر 2004 بواسطة Seafood سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohamed بتاريخ: 3 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 سبتمبر 2004 الى الان انا مصر على ان اقامة دولة اسلامية ليس اصلا من اصول الدين وان اختلاف الاراء ليس لعنة فى زماننا هذا واهم شىء ان كل واحد يقول اللى هو عايزه لان ده مبدا اسلامى كل نفس بما كسبت رهين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 5 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 سبتمبر 2004 الأستاذ محمد .. واضح أنك تتكلم عن أصول الإيمان هنا , وهي الست المعروفة , وهي التصديق بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره .. وأنا هنا أعني بالدين , منهج الحياة الذي يقوم على عقيدة وشريعة الإسلام .. ولا شك أن الدين بهذا المعنى يتطلب دولة إسلامية مستقلة وموحدة , وعلى رأسها حاكم واحد مسلم يجعل الحاكمية لله في كل شيئ .. وبدون هذه الدولة يضيع الدين , ولذلك فهي أصل من أصول الدين .... ولا شك .. أي لا يمكن التغاضي عن وجودهها ليتحقق الدين .. وهذا لا يعني انني أقر بعقيدة الشيعة التي تجعل من الأمامة أصل من أصول الأيمان , وتجعل له قدسية خاصة .. وعصمة كعصمة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ... واهم شىء ان كل واحد يقول اللى هو عايزه لان ده مبدا اسلامى كل نفس بما كسبت رهين لا أفهم ما الذي تريد أن تصل إليه بهذا الكلام .. وما علاقة أن كل نفس بما كسبت رهينة ( وليس رهين كما كتبتها ) ,ما علاقة ذلك بأن يقول كل واحد ما يشاء .. الكلام في الآية متعلق بالثواب والعقاب يوم القيامة , لكننا هنا نتحدث عن منهج دنيوي لا بد فيه من تنظيم وثواب وعقاب في الدنيا حتى تستقيم الحياة , ولا يمكن أن نقول أن " من حق أي إنسان أن يقول إللى هوَّ عايزه " .. لأن القول فعل مثل أي فعل , بل هو يفوق الأفعال في التأثير في بعض الأحيان , ولو تركنا كل واحد يقول ما يشاء , فهذه فوضى لا تقل عن الفوضى التي تنشأ من أن يفعل كل إنسان ما يشاء دون أن يخضع لعقاب ... سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mnman بتاريخ: 5 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 سبتمبر 2004 أتفق مع الاخ ملك الكمان!!! ماذا فعلت طالبان و بن لادن في افغانستان!! لماذا لم نري دولة تنموا !! وكل ما سمعنا استعباد و ذل لكل من يقول لا او لا يتفق معهم!! طالبان كان ديكتاتور !! والشاهد علي ذلك الافغان انفسهم فهم من كانوا هناك ،، هم من عانوا،، هم من رأي و سمع!!! من الجائز ان طالبان و بن لادن كانا حسنا النية كما يدعي البعض!! ولكن حسن النية بدون عمل!!! كالصحراء ترتادها بدون جمل!!! وكنت اتمني ان تنهض افغانستان علي يد طالبان وبن لادن علي انها دولة اسلامية !! ولكن غاصت افغانستان في مستنقع الجهل و الفقر و الديكتاتورية!!! واذا كان عند احدكم دليل علي عكس ما ذكر فليتفضل!!! إلي كل المصريين: لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك .. إلا إذا كنتَ منحنياً. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الزوار Guest Mohd Gramoun بتاريخ: 5 سبتمبر 2004 الزوار تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 سبتمبر 2004 أتفق مع الاخ ملك الكمان!!! ماذا فعلت طالبان و بن لادن في افغانستان!! لماذا لم نري دولة تنموا !! وكل ما سمعنا استعباد و ذل لكل من يقول لا او لا يتفق معهم!! طالبان كان ديكتاتور !! والشاهد علي ذلك الافغان انفسهم فهم من كانوا هناك ،، هم من عانوا،، هم من رأي و سمع!!! من الجائز ان طالبان و بن لادن كانا حسنا النية كما يدعي البعض!! ولكن حسن النية بدون عمل!!! كالصحراء ترتادها بدون جمل!!! وكنت اتمني ان تنهض افغانستان علي يد طالبان وبن لادن علي انها دولة اسلامية !! ولكن غاصت افغانستان في مستنقع الجهل و الفقر و الديكتاتورية!!! واذا كان عند احدكم دليل علي عكس ما ذكر فليتفضل!!! الأخ منمان أرجع لكتاب الميزان لحركة طالبان الذي سبق أن نشرته بالمنتدي و هو يعطي نبذه عن حكم طالبان القصير العمر للإجزاء التي سيطروا عليها في أفغانستان و هي تجرد نظام طالبان من كل صفات الظلم و الجهل و التخلف التي الصقتها بهم وسائل الإعلام الصليبية. الأخ سيفود... بارك الله فيك و نفعنا بما تكتب ... و عندي إضافة ... أنني أري مبارزة فكرية بين نظريات الحكم في الإسلام بين فكر سيد قطب المؤسس الثابت و المنهجي و بين فكر علي عبد الرزاق الغريب و المستهجن. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 6 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 سبتمبر 2004 (معدل) لقد شتتنا الغرب بالتعاون مع أبناء من جلدتنا في متاهات المجتمع المدني ودولة المؤسسات , وجعلونا نكفر بأهم عامل قوة لنا وهو الوحدة , وأوهمونا بأن الحل هو في حكم الشعب , وفي الحكومات المدنية التي لا تحكم بما أنزل الله .. تلك النظم التي تبنتها حتى الأحزاب الإسلامية , فاصبحت لا تمانع في أن يكون رئيس أكبر دولة إسلامية غير مسلم ما دام يحكمنا بالديموقراطية , وأن تقر بحق الأحزاب الإلحادية في التواجد على الساحة السياسية ! ... وكل هذه النظم لا أساس شرعي لها , وسيكشف الله سوءتها وعوارها بإذنه , فالأمر لن يحتاج إلا إلى تطبيقها على أرض الواقع , ثم نكتشف بعد ذلك زيف الدعوى وخوائها , وأنها كانت سراب حسبناه ماءاً لطول عطشنا... وأول من سيكفر بها هو من روَّج لها , ولكن مثقفونا لن ييأسوا وسيضحكوا , وسيغرقونا ساعتها في ظلمات نظم أخرى .. وكأن الأمة فأر تجارب عندهم .. كما أغرقونا من قبل في ظلمات الإشتراكية وروجوا لها على أنها المخرج لنا من كل مشاكلنا .. ثم لما ظهرت مساوئها تحولوا إلى الديموقراطية , وسموها الديموقراطية الإشتراكية .. والله أعلم ما الذي سيطلقونه على الديموقراطية عندما تفشل هي الأخرى , وما الأسم الآخر الهجين الذي يخبونه لنا في جعبتهم ليلهونا به سنوات أخرى ... وكم واحد منَّا سينخدع بهم مرة أخرى ويمشي في ركابهم ويعوِّل على منهجهم من دون الله .. وقد بحثت في قرءآننا و في سنتنا فلم أجد ما يؤيد هذه المناهج حتى ولو في تاريخنا , بينما وجدت في القرءآن ما يفيد بأن مصدر قوتنا هو في إقامة دولة الإسلام , وأن هذا هدف لا يسبقه أي هدف آخر , ولا يجب أن يشغلنا عنه أي شعارات براقة أخرى , خاصة إن جاءت بضغوط من الخارج ... ولا أدري كيف يأتي المنهج من العدو , ويضغط علينا من أجل تطبيقه , ثم لا نشك في تبعاته وفي صلاحه لنا ؟ .. ألهذه الدرجة قد تم غسل أدمغتنا , حتى بتنا نعول على نظم عدونا التي يشن الحروب علينا من أجل أن يطبقها عندنا .. ألهذه الدرجة بلغ إستسلامنا لعدونا ؟ , فلم نقاومه عندما قسَّمنا إلى دويلات , ثم ها نحن لا نقاومه عندما يأتي لنا بنظم ستأكد على هذا التقسيم , وتدعمه وتبقي عليه لعقود أخرى يتم فيها إستمرار إستنفاذ طاقاتنا وثرواتنا وتنحية البقية الباقية من ديننا .. أين نحن من هذه الآية الواضحة الصريحة ؟ التي لا لبس فيها , ولا متاهات , ولا حيل , ولا أجندات مختفية .. أين علماؤنا الذين ينادون بالديموقراطية من هذه الآية التي هي من المحكمات في كتاب الله .. يقول الله عز وجل .. وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ وهذا شرح إبن كثير لها , ينطق بعظم المنهج , وبملاءمته لطبيعتنا ولظروفنا ولتاريخنا .. ويؤكد على أن الوحدة هي عصمة لنا من الوقوع في الخطأ أو في الضلال .. يقول إبن كثير .. وقوله " ولا تفرقوا " أمرهم بالجماعة ونهاهم عن التفرقة . وقد وردت الأحاديث المتعددة بالنهي عن التفرق والأمر بالاجتماع والائتلاف كما في صحيح مسلم من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن الله يرضى لكم ثلاثا ويسخط لكم ثلاثا يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم ويسخط لكم ثلاثا : قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال " وقد ضمنت لهم العصمة عند اتفاقهم من الخطأ كما وردت بذلك الأحاديث المتعددة أيضا وقد ذكر محمد بن إسحق بن يسار وغيره : أن هذه الآية نزلت في شأن الأوس والخزرج. وذلك أن رجلا من اليهود مر بملإ من الأوس والخزرج فساءه ما هم عليه من الاتفاق والألفة فبعث رجلا معه وأمره أن يجلس بينهم ويذكر لهم ما كان من حروبهم يوم بعاث وتلك الحروب ففعل فلم يزل ذلك دأبه حتى حميت نفوس القوم وغضب بعضهم على بعض وتثاوروا ونادوا بشعارهم وطلبوا أسلحتهم وتواعدوا إلى الحرة فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأتاهم فجعل يسكنهم ويقول " أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم ؟ " وتلا عليهم هذه الآية فندموا على ما كان منهم فاصطلحوا وتعانقوا وألقوا السلاح رضي الله عنهم وذكر عكرمة أن ذلك نزل فيهم حين تثاوروا في قضية الإفك والله أعلم . من كتاب التفسير لأبن كثير أرجو أن نتعظ ونعرف أنه لا الديموقراطية ولا الحكومات المدنية ولا دولة المؤسسات ستفيدنا بشئ , بدون وحدة حقيقية حول كتاب الله ودينه , لا وحدة حول العروببة والبعث .. تم تعديل 6 سبتمبر 2004 بواسطة Seafood سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohamed بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 لو كل فريق قعد يقول انه هو الصح وانه هو اللى ( اسلامى ) فاحنا كده مش هنخلص يبقى ايه الحل الناس هى اللى تختار ومحدش يفرض عليها حاجة والله لو الناس لقت ان الحزب الملحد هيعملها اللى نفسها فيه فهى حرة لان الناس مش قاصرة عشان حد يختار لها انظام اللى على مزاجه ويتمسح فى الاسلام وبعدين هو انتو هتحكموا الناس بالعافية او بالغصب ما الناس هى اللى تختار ده لو فى حرية اختيار من اساسه تقولش يعنى احنا خلاص عارفين نخلص من الحكام اللى كاتمين على نفسنا طيب يا سيدى اختصارا للحوار والجدل اللى مش هيخلص انا موافق على كل كلامك قابلنى لو عرفت تطبقه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohamed بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 قد نختلف فى المنهج لكننا لا نختلف فى القيم ( كمسلمين ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان