اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

وهم فى حياتى .. يعجوا


Recommended Posts

فى حياتى الكثيرات

لكنها واحده ممن توقفت عليهم متأملا ،، ولردح من الزمان

كانت تعمل مهندسه تنفيذيه ،، فى احد شركات الاعلانات

تعرفت عليها فى طريق المطار ،، ايام الرئيس المخلوع

وكانت تشريفه له تعطل الطريق ،، بل كان متوقف تماما

وبعد طول انتظار ،، تثرب الينا الملل فترجل الكثير منا عن

سياراتهم ،، البعض ليستكشف والبعض يتسأل عن سبب توقف

حركتة سير المرور ،، والمأزق الذى هو فيه ،، كون طائرته

سوف تقلع بعد دقائق ليست بالكثيره ،،

هى : كانت تضغط على نفير سيارتها بطريقه هستيريه اثارتنى

كما اثارة البعض ،، ومنهم من تهجم على استفزازها له

بالضغط المتكرر على النفير ،، ورأيت من واجبى كرجل

Gentle man ان اتدخل لحمايتها ،، تعارفنا ثم تحدثنا فى كونها تضغط

على النفير مع علمها ان هناك تشريفه : للريس

وان الطريق لن يفتح إلا بعد مروره الكريم

واخبرتنى انها تعى ذلك تماما ،، لكنها فى عجله من امرها

فربما تحدث كارثه فى عملها ،، ان لم تصل اليه فى اسرع مده

وانها تصارع اللحظات والدقائق والساعات والزمن ،،

وطلبت منها التريث والهدوء وان الامور سوف تصرف بأذن { الله }

كلمتنى عن عملها التنفيذى ،، وانها كثيرة التنقل بين المحافظات

للاشراف على العمل ،، وتوجيه التنفيذيون المناط بهم امر العمل

خلالها تطرقنا الى الحديث فى امور حياتيه واحوال البلد حتى وصلنا

الى امور شخصيه ،، عرفت انها مطلقه منذ سنوات ولها ابنه تدرس

الاداب فى الجامعه ،، وانها تولى ابنتها وعملها كامل اهتمامها

ولا شئ اخر لديها ذى اهميه تذكر ،،ثم تبادلنا ارقام الهواتف

وسارت بنا العلاقه الى صداقه وحميميه ،، وكنا نلتقى فى الاماكن

العامه واحيانا فى مواقع العمل اذا تصادف وجودنا فى نفس المحافظه

فى ذات اليوم ،، لكن لم تصل بنا العلاقه حد التزاور فى البيت

فأنا رجل عازب وهى ليست ببعيد عن هكذا صفه ،، وكلنا لديه من

يرعاه ،، مرت مده على هذا الحال ثم ...... ؟

حدث لها حادث تصادم مروع ،، ادى الى ( اقعادها )

بالطبع تأسفت على ما حدث لها وتألمت كثيرا لاجلها ،، حد الاكتئاب،

وكنت على علم انها تمتلك من المال ما يكفيها وابنتها لبقية عمرها

لكن الاطباء اخبروها انه من الجائز الشفاء ويمكن لها ان تعود وتمشى

بصورةً ما ،، ربما يصاحبها بعض العرج ،، لكن الامر سوف يطول امده

وان الامر سيتكلف من المال الكثير ،، وكنت ازورها فى المشفى ثم المنزل

من حين لاخر ،، واشدد من ازرها وابث لها الامل ،، وبالطبع تعرفت على

ابنتها وتصادقنا لدرجة انها اخبرتنى ذات مره ،، انها لكانت تتمنى لو

ان ابيها يشبهنى فى ذوقى وطريقه تعاملى مع الناس ،، وطبعاً النساء

على وجه الخصوص ،، نرجع الى صاحبتنا التى تصالحت مع المرض واقتنعت بما

ابتلتها به الاقدار ،، وحقيقه هى كانت تتحلى بعزيمته قويه جدا جدا

وكانت تردد انه لو قدر لها ان تمشى ثانيتاً ،، سوف تكرث حياتها لمساعدة

المرضى واصحاب الحاجه ،، ومع طيلة المده ونصائح بعض الاصدقاء ،، افتتحت

لنفسها مدونه على النت ،، وشاركت فى الكثير من المنتديات ،، للقضاء على رتابه

الوقت وملل الانتظار ،، وبالفعل انخرطت فى هكذا عالم محاكى ،، مستعيضه به عن العالم

الواقعى الذى هو اشد ضراوه وقسوه ،، وكنت اتابعها على النت وبالزياره

فى البيت وتقديم المساعده اذا لزم الامر وقت الحاجه ،، ورويدا رويدا انشغلت

انا عنها بعملى واحينا سفرى المتكرر ،، وتباعدت اتصالاتنا وامتدت لشهور

ثم فوجئت عند دخولى لمدونتها قريباً بما قد كتبته واورده لحضراتكم لاخذ المشوره ؟

باحثاً عن الله لأجل فجيعة بقلبك

راجياً باكياً .. مبتهلا .. : يارب خذها .. خذها كلها

لكن الله يخدعك .. يأخذ ذكرياتك ولا يأخذ مشاعرك .. يترك لك أساس العلة وجوهرها ..

والحيرة , والخوف والتيه ..

راهناً دموعك لأجل أول يد حانية تمحو من وجهك آثام خوفك فلا تأتي ..!

تبحث عن جنته بين الجحيم وتسأل نفسك لمن تحيا ؟

يجب أن تستيقظ وتنام وتأكل وتشرب وتتنفس ..

لمن .. لأجل من ؟

لأجلك ؟

كذب والله ..

تمزق كل الوريقات المنثورة حولك تغير وجهك ملامحك روحك .. بحثاً عن سبب عن جوهر عن رغبة ..

تكتشف أن رغبتك الوحيدة هى الا شيء ..

لا رغبة لك ..

لا تريد عمل لأجل العمل ..

لا تريد بيت

لا روح لك ..!

تركض إلي الله راجياً مجدداً : يارب ماذا أخذت مني .. إرجعهم لي ذكرياتي .. خذ كل معرفتي واعطني لحظة جهل واحدة

لكن روحك تبنئك أنك خاسر … والله يوما ما احب الخاسرين .

تجر ما تبقي منك .. تغلق على روحك كل باب .. ترفض الاستعباد لجسدك أكثر من ذلك .. تفكر في الهرب لكن إلي أين ؟

الأرض ضاقت كأحذية قديمة ..

تخبرك صديق أنكِ سجين جسدك ..!

تفكر أن الحل للتحرر هو الموت ..

يارب هل سيكون لي مكان عندك .؟

لكن الله أبداً لا يرد

( بالله )عليكم ماذا تفعل لو كنت مكانى ؟؟

وترى ما الذى عساه قد اصابها مؤخرا اوصلها لهذا الحد

تم تعديل بواسطة طائر الليل الحزين

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

القصة رقيقة اوي ومؤثرة يا طائر ,,

اسلوبك في السرد متميز زي اشعارك ربنا يوفقك ,,

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

عفواً ا طائر

لم أستطع الوصول إلى فكرة الموضوع لكثرة الأخطاء الإملائية .

من فضلك راجع الموضوع وأصلح تلك الاخطاء وسأقوم بحذف هذه المداخلة

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ طائر

يسعدنا إن حضرتك أصبح لك نشاطا ملحوظا مؤخرا خارج باب الأدب والشعر

و يسعدنا أكثر أنك تشاركنا هنا جزء من حياتك الخاصة

بالنسبة للأخطاء الإملائية و التي مؤكد قد حدثت بسبب الكتابة بسرعة

و حيث أن خاصية التعديل لا تستمر لفترة طويلة

ففي مقدور حضرتك أن تضغط على زر التقرير أسفل المداخلة من جهة اليمين

و تكتب مداخلتك المعدلّة و سنقوم باستبدال المداخلة عند قراءة التقرير

تحياتي واحترامي

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

268_2.jpg

الساده المشرفين / مع احترامى

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

باحثاً عن الله لأجل فجيعة بقلبك

راجياً باكياً .. مبتهلا .. : يارب خذها .. خذها كلها

لكن الله يخدعك .. يأخذ ذكرياتك ولا يأخذ مشاعرك .. يترك لك أساس العلة وجوهرها ..

والحيرة , والخوف والتيه ..

راهناً دموعك لأجل أول يد حانية تمحو من وجهك آثام خوفك فلا تأتي ..!

تبحث عن جنته بين الجحيم وتسأل نفسك لمن تحيا ؟

يجب أن تستيقظ وتنام وتأكل وتشرب وتتنفس ..

لمن .. لأجل من ؟

لأجلك ؟

كذب والله ..

تمزق كل الوريقات المنثورة حولك تغير وجهك ملامحك روحك .. بحثاً عن سبب عن جوهر عن رغبة ..

تكتشف أن رغبتك الوحيدة هى الا شيء ..

لا رغبة لك ..

لا تريد عمل لأجل العمل ..

لا تريد بيت

لا روح لك ..!

تركض إلي الله راجياً مجدداً : يارب ماذا أخذت مني .. إرجعهم لي ذكرياتي .. خذ كل معرفتي واعطني لحظة جهل واحدة

لكن روحك تبنئك أنك خاسر … والله يوما ما احب الخاسرين .

تجر ما تبقي منك .. تغلق على روحك كل باب .. ترفض الاستعباد لجسدك أكثر من ذلك .. تفكر في الهرب لكن إلي أين ؟

الأرض ضاقت كأحذية قديمة ..

تخبرك صديق أنكِ سجين جسدك ..!

تفكر أن الحل للتحرر هو الموت ..

يارب هل سيكون لي مكان عندك .؟

لكن الله أبداً لا يرد

( بالله )عليكم ماذا تفعل لو كنت مكانى ؟؟

وترى ما الذى عساه قد اصابها مؤخرا اوصلها لهذا الحد

اللهم عافها و لا تبتلينا

اللهم اكفنا شر المرض

و عافنا في سمعنا و أبصارنا و قواتنا واجعلهم الوارث منا

لقد اشتدت عليها محنة المرض

و أصابها اليأس

و قد وصل بها اليأس حتى جعلها تتطاول على الذات الإلهية و العياذ بالله

فما الله تعالى بخادع حاشاه

و لا يترك عباده دون رد

فردوده سريعة و فورية

فقال تعالى و قوله الحق

وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60]،

وقال: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة:186]

فلا يكفي أن ننتظر من الله عز وجل أن يغيّر ما بنا دون طلب

و لا يليق ذلك بالتأدب مع الله تعالى

لابد من عودة إيمانها أولا حتى تستجيب لربها و تدعوه ليشفيها

في هذه الحالات المستعصية من اليأس

لا يُفيد نقاشها

بل ربما زادها عنادا

ليس لك إلا الدعاء لها أن ينير الله بصيرتها

فترى الأمور على حقيقتها و تنتبه لحياتها

و من يتيقن أن الله تعالى هو الشافي يبرأ من كل داء

اللهم رب الناس

أذهِب البأس

أنت الشافي

لا شفاء إلا شفاؤك

اللهم اشفها شفاء لا يغادر سقما

آمين

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

باحثاً عن الله لأجل فجيعة بقلبك

راجياً باكياً .. مبتهلا .. : يارب خذها .. خذها كلها

لكن الله يخدعك .. يأخذ ذكرياتك ولا يأخذ مشاعرك .. يترك لك أساس العلة وجوهرها ..

والحيرة , والخوف والتيه ..

راهناً دموعك لأجل أول يد حانية تمحو من وجهك آثام خوفك فلا تأتي ..!

تبحث عن جنته بين الجحيم وتسأل نفسك لمن تحيا ؟

يجب أن تستيقظ وتنام وتأكل وتشرب وتتنفس ..

لمن .. لأجل من ؟

لأجلك ؟

كذب والله ..

تمزق كل الوريقات المنثورة حولك تغير وجهك ملامحك روحك .. بحثاً عن سبب عن جوهر عن رغبة ..

تكتشف أن رغبتك الوحيدة هى الا شيء ..

لا رغبة لك ..

لا تريد عمل لأجل العمل ..

لا تريد بيت

لا روح لك ..!

تركض إلي الله راجياً مجدداً : يارب ماذا أخذت مني .. إرجعهم لي ذكرياتي .. خذ كل معرفتي واعطني لحظة جهل واحدة

لكن روحك تبنئك أنك خاسر … والله يوما ما احب الخاسرين .

تجر ما تبقي منك .. تغلق على روحك كل باب .. ترفض الاستعباد لجسدك أكثر من ذلك .. تفكر في الهرب لكن إلي أين ؟

الأرض ضاقت كأحذية قديمة ..

تخبرك صديق أنكِ سجين جسدك ..!

تفكر أن الحل للتحرر هو الموت ..

يارب هل سيكون لي مكان عندك .؟

لكن الله أبداً لا يرد

( بالله )عليكم ماذا تفعل لو كنت مكانى ؟؟

وترى ما الذى عساه قد اصابها مؤخرا اوصلها لهذا الحد

اللهم عافها و لا تبتلينا

اللهم اكفنا شر المرض

و عافنا في سمعنا و أبصارنا و قواتنا واجعلهم الوارث منا

لقد اشتدت عليها محنة المرض

و أصابها اليأس

و قد وصل بها اليأس حتى جعلها تتطاول على الذات الإلهية و العياذ بالله

فما الله تعالى بخادع حاشاه

و لا يترك عباده دون رد

فردوده سريعة و فورية

فقال تعالى و قوله الحق

وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60]،

وقال: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة:186]

فلا يكفي أن ننتظر من الله عز وجل أن يغيّر ما بنا دون طلب

و لا يليق ذلك بالتأدب مع الله تعالى

لابد من عودة إيمانها أولا حتى تستجيب لربها و تدعوه ليشفيها

في هذه الحالات المستعصية من اليأس

لا يُفيد نقاشها

بل ربما زادها عنادا

ليس لك إلا الدعاء لها أن ينير الله بصيرتها

فترى الأمور على حقيقتها و تنتبه لحياتها

و من يتيقن أن الله تعالى هو الشافي يبرأ من كل داء

اللهم رب الناس

أذهِب البأس

أنت الشافي

لا شفاء إلا شفاؤك

اللهم اشفها شفاء لا يغادر سقما

آمين

امين

رب اغفر و ارحم و تجاوز عن ما تعلم انك انت الاعز الاكرم

رابط هذا التعليق
شارك

لا تدخل معركة الا و انت علي اتم الاستعداد .. هكذا قالوا

رغم اني ادخل اي معركة مستعينا بالله ثم بقيني و ليكن بعدها ما يكون

اتذكر انني كان لي حوارا مع احدي الملحدات

راجع هذا الموضوع فلربما افادك شيئا مما فيه http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=69375&pid=416926&st=0entry416926

انا مش عارف اذا كانت وصلت لمرحلة الانكار لوجود الله و بدأت ف التهكم علي المؤمنين بها

ام انها فضفضة عبد ابق يأس من رحمة الله

عامة

دعواتي بالتوفيق لك في مهمتك العسيرة

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

قريت الموضوع كذا مرة ونفسي أرد بس مشعرفه اقول إيه...

أنا لو كنت مكان حضرتك

انشغلت عنها

و وقفت اتصالتنا ببعض

بعدين الاقيها كاتبه كده

هعمل إيه ؟؟

مشعرفة

بس على الاقل هتصل !

دي مش محتاجة حد يقترحها!!!!

مش مهم حقول إيه. أعمل نفسي مشوفتش اللي كتبته اصلا وبتصل اسلم عادي خالص.

زي ما افاضل قالو كلامها كلو يأس

بس اليأس مش معناه إنها حالتها وصلت طريق مسدود ...حتى لو وصل للتشكيك في ربنا . أنا مش بدافع عنها لأ أنا عارفه هنا خط احمر.

اصعب درجة اليأس ينفع تتكسر بس كل واحد وليه مدخله. ممكن تكون كتبت الكلام ده أثناء حدث أو احداث معينة نفسيتها مقدرتش تتحمله. يعني مش ده شعورها اليومي الطبيعي. وارد تكون مجرد لحظة يأس.

بعدين أنا لفت انتباهي انها عارفه إن في أشخاص يعرفوها متابعين المدونه وهيشوفو اللي هي كاتباه.

كان سهل قوي تكتبه في مدونه سرية محدش يعرفها. لكن مجرد إنها اتاحت لحد انو يشوفها يبقى اكيييد اكيييييد حالها موصلش للقاع. يا ريت منستناش لما يوصل ...

بدون شك هي بتعاني من اكتئاب. أنا مش متخصصة بس اعتقد دي واضحة وضوح الشمس:

لما حد يفقد كل رغباته حتى ابسطها...لما يتذمر على ابسط قوانين الحياة...لما يثور على ربنا

ده مش كفر ده اكتئاب !!!

مشكلتها مش دينيه مشكلتها مرضية.

كتبت كلامها قدام الناس.

بتحاول تقاوم اللي جواها.

عايزة تخرج من اللي هي فيه. دي الرغبة الوحيدة اللي فاضله عندها وحتى رغبة ضعيفة.

صرخة بتطلب بيها المساعدة. بتتوسل ان حد يفهم هي حاسة بإيه.

مجرد الاستجابة هتديها امل. حد يعبرها !

يا ريت يا أستاذ طائر تستجيب مش مهم إزاي.

بدل ماتكون دي آخر محاولة ...والمقاومة تقف.

تم تعديل بواسطة Damo

" Feed Your Faith and your fears will starve to death "

Unkown~

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

قريت الموضوع كذا مرة ونفسي أرد بس مشعرفه اقول إيه...

أنا لو كنت مكان حضرتك

انشغلت عنها

و وقفت اتصالتنا ببعض

بعدين الاقيها كاتبه كده

هعمل إيه ؟؟

مشعرفة

بس على الاقل هتصل !

دي مش محتاجة حد يقترحها!!!!

مش مهم حقول إيه. أعمل نفسي مشوفتش اللي كتبته اصلا وبتصل اسلم عادي خالص.

زي ما افاضل قالو كلامها كلو يأس

بس اليأس مش معناه إنها حالتها وصلت طريق مسدود ...حتى لو وصل للتشكيك في ربنا . أنا مش بدافع عنها لأ أنا عارفه هنا خط احمر.

اصعب درجة اليأس ينفع تتكسر بس كل واحد وليه مدخله. ممكن تكون كتبت الكلام ده أثناء حدث أو احداث معينة نفسيتها مقدرتش تتحمله. يعني مش ده شعورها اليومي الطبيعي. وارد تكون مجرد لحظة يأس.

بعدين أنا لفت انتباهي انها عارفه إن في أشخاص يعرفوها متابعين المدونه وهيشوفو اللي هي كاتباه.

كان سهل قوي تكتبه في مدونه سرية محدش يعرفها. لكن مجرد إنها اتاحت لحد انو يشوفها يبقى اكيييد اكيييييد حالها موصلش للقاع. يا ريت منستناش لما يوصل ...

بدون شك هي بتعاني من اكتئاب. أنا مش متخصصة بس اعتقد دي واضحة وضوح الشمس:

لما حد يفقد كل رغباته حتى ابسطها...لما يتذمر على ابسط قوانين الحياة...لما يثور على ربنا

ده مش كفر ده اكتئاب !!!

مشكلتها مش دينيه مشكلتها مرضية.

كتبت كلامها قدام الناس.

بتحاول تقاوم اللي جواها.

عايزة تخرج من اللي هي فيه. دي الرغبة الوحيدة اللي فاضله عندها وحتى رغبة ضعيفة.

صرخة بتطلب بيها المساعدة. بتتوسل ان حد يفهم هي حاسة بإيه.

مجرد الاستجابة هتديها امل. حد يعبرها !

يا ريت يا أستاذ طائر تستجيب مش مهم إزاي.

بدل ماتكون دي آخر محاولة ...والمقاومة تقف.

ردك ابهرني يا دامو بجد

انتي بجد قلبك كبير اوي

تعرفي

فكرتيني بواحدة زميلتنا كانت بتشتغل معانا لما كنت في مصر

هي و بنتها كانوا مدرسات

و هي كانت متحجبة ( هي بريطانية أصلا)

و بعدين فجأة ظهرت من غير حجاب

مش عايزة اقول لك اتسلخت ازاي من الكل

ده حتى اللي مش محجبات سلخوها!!!!

و لأني كنت دايما معاها في الباص و كنا كل يوم نتكلم مع بعض وخصوصا في الدين

كانت دايما بتتناقش معايا لأنها أسلمت لما تزوجت و فضلت عايشة في بريطانيا

و راحت السعودية

و بعدين جاءت مصر

في الفترة دي مكناش في نفس الباص و هي اصلا كانت في مبني الكي جيز

فلما شفتها اتفاجأت طبعا

و طبعا كتمت المفاجأة فورا

هي لما شافتني و شها جاب ألوان

و توقعت مصيبة

كل ده وصلني في ثانية

حسيت انها ما تستاهلش الهجوم

ابتسمت في وشها

و سلمت عليها و اتكلمنا عادي جدا و لا كأن في أي حاجة غريبة

مش قادرة انسى ابتسامة الامتنان اللي كانت على وشها

و كأني زحت عنها جبل

عايزة اقول اني يمكن كنت الوحيدة اللي عملت معاها كده!

معظمنا اتعود على الهجوم والنقد بلا رحمة

و بنصدر الأحكام و بننفذها كمان

مع إن كلنا بنغلط

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

استاذتنا : مصرية متغربة

شكرا على دعواتك المعبقه بضوع بخور ، اعزك الله

الفاضل / ه : mfarag

نور الله بصيرتك كما انرت موضوعى

الاخت : Damo

كلماتكِ اقرب ما تكون الى روحى

كساك الله ثوب الفضيله

الباشمهندس : ياسر

واعتقد بأنك فهمت ، شَرُفت بزياره موضوعك

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

وهل ابصر غير الناس ،، ام ان البعض يبصر ويغضى

!!

تم تعديل بواسطة طائر الليل الحزين

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

ولسه متابع ،، ولسه مش عارف اعمل ايه ،، ولسه محدش فهمنى

واسوق الى حضراتكم اخر تدوينه لصديقتنا الطيبه

البيوت إللي مبتدخلهاش الشمس مخيفة

مقبضة وكريهة

مهما مهما حاولت تتحايل عليها تدفيك

حتى لو قدمت روحك فداء داست ببرودها عليك وأبداً

أبداً .. ما هاتدفيك ..!

^^^

كل حاجة حواليا بتصرخ وأنا لوحدي إللي سمعاها وعاملة روحي مش سمعاها

بفتكر أغنية سيد مكاوي " عشان المركب تقدر تمشي بيا وبيك .."

وإن كان " بيا " تحول إلي بيك وبيهم وبينا …

وإن كنت أنا مبقتش أنا ولا عمري كنت أنا …

وكل حاجة هنا مشوشة ..

النور .. الهوا .. من أمتى الهوا معادش ليه وجود والنفس الطالع .. طالعه معاه روحي .. والداخل داخل بوجع وكل القهر ..

ومن أمتي وبقيت بشوف كل حاجة شاهد قبر …

ومن أمتي وكل الناس بتموت وأنا معرفش عنوان قبورهم …

ولحد أمتي ؟

ولحد أمتي ؟ أمثل إني كويسة .. وإني سعيدة وإني فاهمة أنا فيا إيه …

بداية من الأكلة في المطبخ .. لحد الخربوش في إيدي …

مين خربشه ؟ مين كل يوم بيجرحني بسكينه غير إيدي ؟

ومين كل يوم وفي نفس الميعاد بيحط ع الجرح دوا غير أنا

صندوق أدويتي مل .. مل مني وأنا مليت من غطا الجروح المتعري …

من االجلد التعبان ..

من التليفون إللي مبيجبش غير وجع ومصايب .. ولو حاولت أطلب منه ونس مالقيش ..!

من الوحدة والزهق والقرف من الكذب طول الوقت والكتم في القلب لحد ما طفح وأتملي سواد

يارب .. يارب أنا تعبت ..

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

هذه المدونه عنوانها ( فى انتظارك ) لكن من تُراه ؟!!

العالم كله لديه قرارته اليوم ..

عندما قررت البارحة أن ألغي أكونت الفيس بوك الخاص بي نهائياً

كانت خطوة لها أسبابها أو السبب الوحيد

أني رغبت في العزلة عن العالم بأكمله ..

منذُ زمن ليس ببعيد كنت أبحث عن العالم الذي ضاع مني

أبحث عن شخص واحد فقط ..

أعلم بكل ما في أن روحي ذهبت له للأبد

لذلك لا سعادة كاملة .. لا أشعر بأي مذاق لأي شيء ..

ترددت على الأطباء بحثاً عن حل ..

كان الجميع يردد أن أبحث و أبحث

وبحثت بداخلي عنه ..

فأكتشفت أن داخلي بأكمله هو .. هو فقط

لا أدري لِمَ وجودي كان متوقف على وجوده ..

يأتي كثيراً في أحلامي في رؤيا غير مبررة ..

في هواجسي وحين كنت أقود سيارتى ..

في وأنا أنظر للنجمة إيفانجلين بالسماء وأتخيل أنها تبتسم لي

أحيانا كان يمر بخاطري هاجس أنه مجرد وهم برأسي أسير فيه كي لا أشعر بالوحدة أو كي أشعر أني لي قيمة لدي أي إنسان

وكما يحدث في القصص الخيالية ..

تمر الأيام ولا يظهر ..

أم ظهر واختفى ؟

لن أعرف أبداً ..!

في هذه الاثناء ماذا تغير في … وأنا في إنتظاره ..

ملامحي ؟ صحتي ؟ أفكاري ..

أشياء كثيرة نمت بداخلي لكن هو كان الأساس .. اللوحة التى عليها ننقش كل رسوماتنا ..

اللون الأوحد ..

سألت نفسي كثيراً إذا كنت فعلا أعاني من الوحدة والوحشة بداخلي لماذا إبتعدت عن الجميع ؟

هل هم من نفرو من ..... الجديدة التى لا تحمل أي ذكريات لأي شخص ؟

سواه ..!

ثم مر الوميض أمام عيني الآن ..

أنا من إختارت العزلة حتى لو قلت عكس هذا ..!

أحيانا يقول لي ..... أني أعيش في عالم مرعب ..!

ثم يأتي أحدهم ويثني على ..

ويأتي ثالث ويتحدث عن مدي روعتي ..

لكن كأي فتاة تحترم نفسها .. عند إنتهاء الجملة

تكون كأنها ما قيلت ..

كثيراً ما أنظر للسماء .. وأسأل الله بعينان دامعتان

يارب .. هل تأخذ حياتي كلها وتمنحني لحظة راحة ؟

معه ….

تظهر هند بحياتي ..

طفلة صغيرة ترغب بأم مثلي ..

أو بصديقة أو بحبيبة

لن يختلف الأمر ..

في كل كلمة تخطها بأناملها أدرك أنها تحبني

لكنها ككل القصص الحلوة ..

تنتهي قبل أن يغلق الصغار أعينهم …

وتمضي الأيام سريعة تركض وأنا لا ألحق بها ..

مع عكازي

وأحلام اليقظة الخاصة بي التي تتحول أحيانا لحلم أراه أثناء نومي ..

أستيقظ كل صباح من رقدتي على ممتلئة بقرص الناموس الصغير ..

منذُ فترة كنت أهتم بقتله ..

اليوم لا أكلف نفسي حتى عناء التفكير فيه

دعوه يجد سلواه في دمي ..!

تغرس سنوبي أظافرها كاملة في ظهري وحين أجذبها بعيداً عني تخرج أصابعها بقطرات دم

لماذا لا أنهرها مثلا ؟

لأني أدرك أنها كانت فقط تبحث عن الأمان ..!

أعجز عن قيادة سيارتى .. أتأملها فأجد الأتربة وخيوط العنكبوت وجدت فيها مسكناً وراحة ..

فأغلق الباب عليها ..

وأنسي …

أفكر في إرسال رسالة له احدثه فيها عن كوابيسي أحلامي

عنه …

لكن ما الفائدة ..!

أسمع أغنية ما

تقول :

أنا مخلوق علشانك .. علشان أحقق أحلامك ..

أنا الوحيد يا حبيبي إللي أقدر أحققهالك ..

أسأل نفسي : هل يا ترى في يوم سأجد من يقول لي هذه الكلمة ؟

يسألني .... : لربما قالها لكِ أحدهم فيما مضي ..

أرد عليه بكل بساطة : مظنش ..!

لكن من داخلي يومض أمل بسيط أنه قالها لي في يوم ما …

لكن تلك قصة أخري ..

البارحة وبعد كابوس حزين مليء بالألم

مسحت الدموع المتساقطة وبحثت في هاتفي ..

عن صورة عن فرحة

فوجدت صورة صديقي ..... يبتسم قبل سفره بأيام ..

فوضعتها أمامي للأبد ..

فكرت كثيراً أن أغلق هذه المدونة أيضاً بعد الاكونت

لأختفي للأبد

في الأختفاء أمل أن هناك من يبحث عنك كي يجدك

ليقول

أنا الوحيد يا حبيبي ..

لكن

لا أستطيع ..

بها أنا أو ما تبقي مني

لعلي سأتركها مهجورة

عساك في بحثك الدامي عني

تتذكرني تتعثر فيها فتجدني

( هند ابنة جارتها ، سنوبى قطتها )

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

رغم ان الكلام قاسى و يبدو قارب من الكفر

احساسى انها تصرخ طالبه النجده قبل الاقدام على الانتحار

تقول ما فى صدرها خوفا من ان يلتهمها و تستسلم

تبدو لى ان فكرة الانتحار لا تفارق عقلها و تنقصها الشجاعه او ربما لسه فى قلبها

ريشة امل متعلقه بيها من الغرق فى اليأس التام

لو تقدر تقنع بنتها تاخدها الى دكتور امراض نفسيه

I shall be telling this with a sigh

Somewhere ages and ages hence:

Two roads diverged in a wood, and I—

I took the one less traveled by,

And that has made all the difference

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...