ممن تخشى على مصر؟

[Dreamwithme]

سؤال كنت أفكر فيه ثم وجدته في مقال اليوم لد/معتز بالله عبد الفتاح

ممن تخشى على مصر؟

لكل شعب أعداء: حقيقيون أو متوهمون. ولكن أسوأ وضع ممكن هو أن يكون الشعب عدوا لنفسه.

ينظر الشخص غير اللحية إلى الشخص ذى اللحية ويظن فيه شرا، أو العكس. تنظر ذات الحجاب إلى غير ذات الحجاب فتظن فيها شرا، أو العكس.

ينظر من معه مال إلى من ليس معه مال فيظن به شرا، أو العكس.

ينظر أنصار النادى الفلانى إلى أنصار النادى العلانى فيظنون بهم شرا، أو العكس.

ينظر مؤيدو الحزب الفلانى إلى مؤيدى الحزب العلانى فيظنون بهم شرا، أو العكس.

السؤال: ممن أخشى على مصر؟

الإجابة: من بعض المصريين.

لا أخشى على مصر من إسرائيل أو من إيران أو أى دولة أجنبية. أخشى على مصر من بعض المصريين حين يضعون الشخص فوق المبدأ،

الذات فوق المجموع، النفس فوق العقل. نعم أخشى على مصر من المصريين حين يفكرون بمنطق الثأر وليس بمنطق العفو، بمنطق الماضى وليس بمنطق المستقبل،

بمنطق العصبية وليس بمنطق التعددية.

أخشى على مصر حين يفكر بعض المصريين بمنطق وما الذى سأستفيد إن فعلت أو قلت الخير، وكأن الخير للآخرين ليس سببا كافيا فى أن نفعل الخير.

أخشى على مصر حين يتحزب أهلها ويتعصبون فتضيع منهم القضية. هل تتذكرون حينما خرج بعض المصريين منتصرين لسعد زغلول

ورافضين لعدلى يكن حتى ولو كان على حساب القضية رافعين شعار: «الاحتلال مع سعد خير من الاستقلال مع عدلى»؟

هذه عصبية بغيضة إن تمكنت من قوم أفقدتهم صوابهم، هى نفس العصبية البغيضة التى جعلت أتباع مسيلمة الكذاب يدافعون عنه لأنه من قبيلة «رَبيعة»

ولم يؤمنوا بالرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) لأنه من قبيلة مُضر قائلين: « كذاب رَبيعة أحب إلينا من صادق مُضر».

أخشى على مصر من كثرة الجدل وحب إثبات الذات وأن يظن أحدهم أن رأيه من كرامته،

وممن يرون الشطط الخطأ الذى يخرج عنهم أفضل من الصواب المعقول الذى يخرج ممن يخالفهم.

أخشى على مصر ممن يسارعون فى «تبديع وتفسيق وتكفير» المخالفين لهم فى الرأى الشرعى وكأن لا دين إلا لهم وكأن ما قرأوه

أو الشيخ الذى تعلموا عليه هو بداية العلم ونهايته.

أخشى على مصر ممن يرى أن مصلحته تفوق وتجب مصالح الآخرين. إن قرر أن يحتفل استخدم مكبرات الصوت وكأنه لا يوجد غيره على وجه الأرض.

وإن قرر أن ينجب، لم يفكر فى أن الله لن يسأله عن عدد الذين أنجبهم وإنما عن حسن تربيته لمن أنجب.

وإن قرر أن يشجع أو يؤيد مرشحا كان شغله الشاغل أن ينال من المرشحين الآخرين وكأن دعمه لمرشحه أو حزبه لا يستقيم إلا إذا شوه الآخرين.

ومع ذلك لى رهان على أن العقلاء لن يسكتوا إن رأوا الخطأ أمامهم، وأنهم سيدعون الآخرين إلى العقلانية والرشاد بالحكمة والموعظة الحسنة.

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه.

[ابو محمود]

سؤال كنت أفكر فيه ثم وجدته في مقال اليوم لد/معتز بالله عبد الفتاح

ممن تخشى على مصر؟

لكل شعب أعداء: حقيقيون أو متوهمون. ولكن أسوأ وضع ممكن هو أن يكون الشعب عدوا لنفسه.

ينظر الشخص غير اللحية إلى الشخص ذى اللحية ويظن فيه شرا، أو العكس. تنظر ذات الحجاب إلى غير ذات الحجاب فتظن فيها شرا، أو العكس.

ينظر من معه مال إلى من ليس معه مال فيظن به شرا، أو العكس.

ينظر أنصار النادى الفلانى إلى أنصار النادى العلانى فيظنون بهم شرا، أو العكس.

ينظر مؤيدو الحزب الفلانى إلى مؤيدى الحزب العلانى فيظنون بهم شرا، أو العكس.

السؤال: ممن أخشى على مصر؟

الإجابة: من بعض المصريين.

لا أخشى على مصر من إسرائيل أو من إيران أو أى دولة أجنبية. أخشى على مصر من بعض المصريين حين يضعون الشخص فوق المبدأ،

الذات فوق المجموع، النفس فوق العقل. نعم أخشى على مصر من المصريين حين يفكرون بمنطق الثأر وليس بمنطق العفو، بمنطق الماضى وليس بمنطق المستقبل،

بمنطق العصبية وليس بمنطق التعددية.

أخشى على مصر حين يفكر بعض المصريين بمنطق وما الذى سأستفيد إن فعلت أو قلت الخير، وكأن الخير للآخرين ليس سببا كافيا فى أن نفعل الخير.

أخشى على مصر حين يتحزب أهلها ويتعصبون فتضيع منهم القضية. هل تتذكرون حينما خرج بعض المصريين منتصرين لسعد زغلول

ورافضين لعدلى يكن حتى ولو كان على حساب القضية رافعين شعار: «الاحتلال مع سعد خير من الاستقلال مع عدلى»؟

هذه عصبية بغيضة إن تمكنت من قوم أفقدتهم صوابهم، هى نفس العصبية البغيضة التى جعلت أتباع مسيلمة الكذاب يدافعون عنه لأنه من قبيلة «رَبيعة»

ولم يؤمنوا بالرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) لأنه من قبيلة مُضر قائلين: « كذاب رَبيعة أحب إلينا من صادق مُضر».

أخشى على مصر من كثرة الجدل وحب إثبات الذات وأن يظن أحدهم أن رأيه من كرامته،

وممن يرون الشطط الخطأ الذى يخرج عنهم أفضل من الصواب المعقول الذى يخرج ممن يخالفهم.

أخشى على مصر ممن يسارعون فى «تبديع وتفسيق وتكفير» المخالفين لهم فى الرأى الشرعى وكأن لا دين إلا لهم وكأن ما قرأوه

أو الشيخ الذى تعلموا عليه هو بداية العلم ونهايته.

أخشى على مصر ممن يرى أن مصلحته تفوق وتجب مصالح الآخرين. إن قرر أن يحتفل استخدم مكبرات الصوت وكأنه لا يوجد غيره على وجه الأرض.

وإن قرر أن ينجب، لم يفكر فى أن الله لن يسأله عن عدد الذين أنجبهم وإنما عن حسن تربيته لمن أنجب.

وإن قرر أن يشجع أو يؤيد مرشحا كان شغله الشاغل أن ينال من المرشحين الآخرين وكأن دعمه لمرشحه أو حزبه لا يستقيم إلا إذا شوه الآخرين.

ومع ذلك لى رهان على أن العقلاء لن يسكتوا إن رأوا الخطأ أمامهم، وأنهم سيدعون الآخرين إلى العقلانية والرشاد بالحكمة والموعظة الحسنة.

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه.

هذا هو لب الموضوع فى النهاية اختزال جماعة ما فى مشكلة عامة الكل يتربص بهم موضة بقى زي الثورة كل واحد عايز يظهر يقول انا من رواد ميدان التحرير

لم نرى فردآ او صاحب رآي علمانى او ليبرالى قدم لهذة الامة خارطة طريق كل ما يقومون بة نقد الاخر وتلفيق التهم وفعل الكذب وقولة ومن ثم تصديقة

[Alshiekh]

سؤال كنت أفكر فيه ثم وجدته في مقال اليوم لد/معتز بالله عبد الفتاح

ممن تخشى على مصر؟

ومع ذلك لى رهان على أن العقلاء لن يسكتوا إن رأوا الخطأ أمامهم، وأنهم سيدعون الآخرين إلى العقلانية والرشاد بالحكمة والموعظة الحسنة.

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه.

للأسف ، المغيبين والمنقادين وغير عقلاء هم أصحاب الصوت العالي الآن ، لايسمعون إلا أنفسهم أو قادتهم وكأنما قد تم غسل امخاخهم فنراهم فى كل حديث يخوضون بدون تفكير

[Nileman]

[الآن أخشى على مصر اولا من بعض من يدعون انهم من الثوار و لكنهم في الحقيقة في قمة الديكتاتورية ..يعارضون و يهاجمون بعنف كل من يختلف معهم في الرأي و يتهمونه بمعاداة الثورة أو الجهل السياسي في أحسن الظروف.

أخشى على مصر من حكومة القبضة الحريرية الحالية حيث ان الأوضاع في مصر تحتاج الكثير و الكثير من الحزم و الشدة و الإصرار على تطبيق القانون دون هوادة

و أخيرا وهو الخطر الأكبر أخشى على مصر من دعاة الإرهاب و العنف بإسم الدين رغم أن الدين الإسلامي بريء منهم

تم تعديل 8 مايو 2011 بواسطة Nileman

[لماضة مصرية جدا]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ممكن اقول رايي المتواضع

انا بقيت اخاف علي مصر مني

مني انا

اللي بحبها و بشتاق للحظة رجوعي ليها

بقيت اخاف عليها مني من لحظة يأس عمالة اقاوم فيها بس مش عارفة

كل اما اقرا الجرايد

كل اما اخش المنتدي

كل ما اتصل باصحابي هناك

مبلقيش غير مصر معرفهاش

بلاقي كلام كتير

و صخب اكتر

من امتي بقينا نتكلم عن مسيحي و مسلم

مش ده اللي اتربيت عليه

الناس بتقولي مرحلة و هتمر

بس ا تري و احنا عمالين نجرح في بعض

الجرح راح يعلم في مين

و ياخد في سكته مين و لا مين

و يا تري كام واحد لازم يموت عشان نفوق

و يا تري كام واحد لازم صوته يندبح عشان نقول....لازم نبني

تايهة....غضبانة....زهقت و تعبت

بقيت خايفة علي مصر مني

لا في يوم تنادي عليا و تقولي

خلاص ارجعلي

اقولها

خلاص مبقاش فاضل مني حاجة!!!

[masraweya]

خايفة من "بيقولك

[التونسى]

بأمانه .. وبدون مبالغه .. انا بقيت بخاف على مصر من كله ((من غير تسميه او تحديد)) .. حتى بقيت بخاف على مصر من نفسى .. ولا بقيت عارف احدد ..مين الصح... ومين الغلط ..تايه فى دوامات من المناقشات ..والجدال.. والفتن المستعره .. الدنيا من حواليا ....هنا فى المحاورات .. وفى الحياة الواقعيه.. أشبه ب ((سويقه)) الكل سادد ودانه ..وفى نفس الوقت عمال يتكلم.. ويصرخ.. ويتشنج ... ويؤكد ان منهجه صح .. وما عداه خطأ ... الكلام مختلف .. وضد بعضه .. ومتداخل .. بس رغم كده... انا شايف الوشوش كلها.. وش واحد .. وش يصيب بالكأبه.. والاحباط .. والرغبة فى الانعزال ..

رغم كل ده ...والله متفائل ..وأملى فى ربنا كبير

تم تعديل 8 مايو 2011 بواسطة التونسى

[لماضة مصرية جدا]

بأمانه .. وبدون مبالغه .. انا بقيت بخاف على مصر من كله ((من غير تسميه او تحديد)) .. حتى بقيت بخاف على مصر من نفسى .. ولا بقيت عارف احدد ..مين الصح... ومين الغلط ..تايه فى دوامات من المناقشات ..والجدال.. والفتن المستعره .. الدنيا من حواليا ....هنا فى المحاورات .. وفى الحياة الواقعيه.. أشبه ب ((سويقه)) الكل سادد ودانه ..وفى نفس الوقت عمال يتكلم.. ويصرخ.. ويتشنج ... ويؤكد ان منهجه صح .. وما عداه خطأ ... الكلام مختلف .. وضد بعضه .. ومتداخل .. بس رغم كده... انا شايف الوشوش كلها.. وش واحد .. وش يصيب بالكأبه.. والاحباط .. والرغبة فى الانعزال ..

رغم كل ده ...والله متفائل ..وأملى فى ربنا كبير

صباح التفاؤل استاذي

عشان مكدبشي علي حضرتك

ان زمزمية التفاؤل اللي حيلتي فعلا خلصت الميه فيها

محتاجة لحظة اعتكاف مع ربي و القرآن عشان الواحد يقدر يستعيد توازنه.....و عقله في اللي بيحصل دلوقتي

ربنا يفتح علينا ابواب رحمته

[التونسى]

بأمانه .. وبدون مبالغه .. انا بقيت بخاف على مصر من كله ((من غير تسميه او تحديد)) .. حتى بقيت بخاف على مصر من نفسى .. ولا بقيت عارف احدد ..مين الصح... ومين الغلط ..تايه فى دوامات من المناقشات ..والجدال.. والفتن المستعره .. الدنيا من حواليا ....هنا فى المحاورات .. وفى الحياة الواقعيه.. أشبه ب ((سويقه)) الكل سادد ودانه ..وفى نفس الوقت عمال يتكلم.. ويصرخ.. ويتشنج ... ويؤكد ان منهجه صح .. وما عداه خطأ ... الكلام مختلف .. وضد بعضه .. ومتداخل .. بس رغم كده... انا شايف الوشوش كلها.. وش واحد .. وش يصيب بالكأبه.. والاحباط .. والرغبة فى الانعزال ..

رغم كل ده ...والله متفائل ..وأملى فى ربنا كبير

صباح التفاؤل استاذي

عشان مكدبشي علي حضرتك

ان زمزمية التفاؤل اللي حيلتي فعلا خلصت الميه فيها

محتاجة لحظة اعتكاف مع ربي و القرآن عشان الواحد يقدر يستعيد توازنه.....و عقله في اللي بيحصل دلوقتي

ربنا يفتح علينا ابواب رحمته

بمناسبة الزمزميه يا لماضه .. إعتبرى إن التفاؤل بالله .. حاله حال مياه بئر زمزم .. لا ولم ولن ينضب معينه باذن الله .. وافتكرى لما ابرهه حاول يهدم الكعبه .. قيل وقتها ((للبيت رب يحميه)) وقد حماه عز وجل .. كذلك مصر .. لها رب يحميها .. ويحمى ثورتها ..التى قال لها كونى فكانت.. تفائلى خيرا اختى العزيزه مهما ضاقت بكى نفسك .. فالضيق هو بشارة الفرج.. ان شاء الله

تم تعديل 8 مايو 2011 بواسطة التونسى

[fatfouta]

من الجهل

[ابراهيم عبد العزيز]

انا أكثر من اخشى على مصر منهم هم : المتلونون

فأنا :

لا اخشى على مصر من اسرائيل

ولا اخشى على مصر من الغرب

ولا اخشى على مصر من أى قوى خارجية

لأن مصر هى مقبرة الغزاه عبر التاريخ

ولا اخشى على مصر من السلفين ولا من القرأنين ولا البهائيين وغيرهم : لان موقفهم وتوجهاتهم محددة ومعروفة للجميع ومهما اختلفنا معهم ولكن نحترمهم لوضوحهم وشفافيتهم .

ما اخشى على مصر منهم وبقوة هم :

المتلونون والذين لا ثوابت لهم ويذهبون أينما كانت المصلحة .

هؤلاء من اخاف على مصر منهم لانهم يقولون مالا يبطنون بداخلهم ويقولون مالا يفعلون .

هؤلاء هم الخطر الحقيقي

الله يحميكى يا مصر من كل شر

تم تعديل 8 مايو 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز

[ابو محمود]

أجمل تعليق بعد هو ما تم وضعة بكلمة الجهل للأخت فتفوتة

تعريف الجهل فى رآيي المتواضع هو ممكن تكون استاذ ومتخرج من الجامعة وتحمل درجة دكتوراة فى اى علم ما هندسة فلسفة علم نفس قانون مقارنة اديان جولوجيا اى شيء بس من غير ما يكون عندك فكرة او خبرة بالحياة والاحتكاك بالمشاكل خارج اطار دراستك يعنى جاهل بالتعامل مع الاخر ومشاكلة وتحاول ان تنصح بما انت درستة لاناس احتكو بالحياة وتجاربها وتعاملو معها حتى لو كانو اقل درجة علمية منك هو دة الخوف على مصر ان يتحكم فينا من ليس لة خبرة بالحياة يعنى واحد بدون مؤهلات خارجية لانى اعتبر الحياة ليست فى درجة علمية مهما كانت قدرها او قيمتها المهم التطبيق السليم وما ينفع المجتمع منها علشان كدة انا خايف من الناس دى اوووووي لاننا جربناهم كتير وهم سبب النكسة والفساد اللي احنا عشناة 60 سنة يقولك الوزير الاستاذ الدكتور وتلاقى عقلة فاضى مافيش تجربة تخرب المنظومة وهلوما جرا ممكن نتخلص من دول يبقى لازم نخاف منهم تانى ونبعدهم عن الحكم او الظهور بيننا