القياده اللولبيه.....على الطريقه المصريه

[disappointed]

تناقلت وكالات الانباء العالميه خبرا عن مايكل شوماخر مفاده انه يفكر فى اعتزال رياضه قياده سيارات السرعه وبالتالى الاعتذار عن خوض المرحله القادمه المقامه فى الولايات المتحده الامريكيه بسبب حاله الاحباط والاكتئاب rs: التى اصيب بها بعد احداث الحادى عشر من سبتمبر , كما ان مصادر مطلعه رجحت ان يكون هذا الاتجاه عند شوماخر نابعا من خوفه من التعرض لاى حوادث ارهابيه :huh: قد تحدث فى مضمار السباق المزمع اقامته فى حلبات كاليفورنيا.

ولكن بعض الاصدقاء المقربين من سائق الفورميولا وان المحترف اكدوا ان السبب الحقيقى فى تفكيره بالاعتزال هو انه قد اصيب بحاله من القرف والزهد فى ممارسه هذه الرياضه بل وفى قياده سيارته الخاصه داخل المدينه لدرجه تفكيره فى استئجار شوفير ;) , وذلك بعد رحله استجمام سياحيه قصيره قضاها شوماخر فى القاهره ys): نظرا لاحساسه بمدى خطوره ممارسه قياده السيارات على الصحه البدنيه والنفسيه وعلى الحاله العصبيه بعد ان راى ما لم تسمع به اذن من القياده الهلاميه فى شوارعنا المصريه.

البعض راى -وعلى غرار تعلقنا وشغفنا الدائم بنظريه المؤامره :huh: - ان هذه الاشاعات يقف ورائها الصهاينه واعداء الدوله التواقين لضرب سياحتها وتشويه صورتها وطمس عظمه تاريخها -دون نسيان التشدق بالطبع بمقوله حضاره السبعه الاف سنه التى نرددها كالاسطوانه المشروخه دون ان نحاول احياء هذه الحضاره بدلا من ان نعيش على اطلال ذكرياتها- ,ولكن البعض الاخر -وانا منهم- وجدت اننا يجب ان نعترف بان قياده السيارات فى مصر اصبحت بالفعل عمليه لولبيه اكروباتيه وممارسه ارهابيه لااخلاقيه.

يتبع.....

[disappointed]

وقد زار احد المغامرين الرحاله القاهره لما سمعه من البعض عن عجائب القياده بها وذلك فى نهايه رحلته الطويله حول العالم من التبت الى القبائل البدائيه فى جزر الانتيل مرورا بغابات واحراش الامازون فكتب التالى فى مذكراته:

"لم اشعر فى كل الاماكن التى زرتها بمدى الاثاره mfb: وزخم المخاطره rs: وروعه الاستكشاف :huh: كما شعرت بهم فى شوارع القاهره ys): , فالمتجول بها فى حاله دائمه من التحفز :huh: وانتظار المجهول ;) ,والمراقب لقائدى السيارات يجد هذه الهوايه ممتعه اكثر من مراقبه الاورانجيتان taz:: والكركدن الاستوائى فى بيئتهما الطبيعيه".

يتبع....

[disappointed]

اما عن مذكراتى اليوميه الشخصيه فانقل لكم منها التالى:

"كاد اليوم ان يكون اخر ايام عمرى :huh: , فعند خروجى من باب بيتى اذا بى افاجئ باتوبيس غاشم يقتحم شارعنا الجانبى الهادئ باقصى سرعه :P ليحاول سائقه ان يلتف بالاتوبيس عند الناصيه المؤديه الى احد الازقه السد فيفقد السيطره عليه لينقلب على احد جانبيه lo:: ,وعند خروج السائق والكمسارى من احد الشبابيك - وهما وياللعجب سليمين :D - تاركين الركاب يصارعون الموت وهم معجونين داخل الاتوبيس mfb: كان السؤال الملح الذى سالته لهما :" لماذا دخلتما شارعنا بهذه السرعه الجنونيه؟؟؟" ... فرد الكمسارى وهو ينظر نظره عتاب rs: الى السائق :"انا قلت له مافيش داعى :huh: ...اصل يابيه الاتوبيس ده جديد لانج ولسه طالعين بيه اول طلعه فالاسطى عطوه صمم يغيّر خط سيره ويعدى بيه من تحت بيتهم علشان مراته تطلع فى البلكونه وترقع له زغروطتين.

وهنا....قررت المغادره باقصى سرعه للحاق بعملى قبل ان يتجمع الفضوليين ويزدحم الشارع , وبالفعل استطعت ايقاف احد سيارات الاجره التى تشبه الحنطور والتى خرجت على حين غرّة من وسط كومه ركاميه من الدخان والهباب الاسود المنبعث من شكمانها , والتى ماان دلفت الى داخلها حتى وجدت ان احشاء التابلوه وسلوك العدادات الغارقه فى الشحم قد احتلت المقعد المجاور للسائق بينما تحول المقود الى قطعه حديد صدئه يتدلى على جانبها سلكين استنتجت ان السائق يستخدمهما لاطلاق الكلاكس الغير موجود :P , وبنظره سريعه على السائق العجوز المتهالك ;) المرتدى لنظاره كعب كوبايه غطاها البلاستر الابيض فى محاوله لترميمها حتى سألت نفسى ان كان السائق معه رخصتى السياره والقياده ام انه يحمل تصريح دفن فتعللت له بانى لم اشر له ولكننى اعانى من خراج تحت ابطى يجعلنى ارفع ذراعى باستمرار مثل حاملى الرايه الذين يراقبون تسلل مهاجمى الزمالك ;) .

يتبع.....

[disappointed]

وعندها ابتسم لى القدر -او هكذا ظننت- عندما وقف لى سائق اجره شاب مكتمل الحواس والصحه والعافيه بسيارته الاجره اليابانيه الحديثه التى افلت نظام التقسيط - الدال على افلاس بنوكنا وعجزها عن القيام بمشاريع حيويه محترمه - عقال الالاف منها فى الشوارع, فدخلت السياره بعد ان نالت وجهتى التى اقصدها قبول السائق ورضاه السامى lo:: لاجد نفسى مخنوقا فى دخان سيجارته الكثيف بينما غشت رائحه مطفئه السجائر المكتظه بالاعقاب على كل ذره اوكسجين :huh:

وبنظره سريعه على عضلات السائق المفتوله واثار المطاوى الغائره فى وجهه :P قررت عدم اخباره بان دخان السجائر يتعبنى وآثرت اخراج بخاخ الربو من جيبى ووضعه فى فمى - من سكات -,ولكننى بعد دقائق وجدتنى اريد ان أسأل السائق عمّا اذا ماكان يعانى من مغص معوى لكثره ماكانت السياره تتلوى وتتمايل بسرعه بين باقى السيارات , إلاّ أننى تغاضيت عن ذلك لانه أصبح من الواضح لى ان هناك شيئ ما غير نظيف فى مياه الشرب قد ادى الى تفشى وباء اصاب كل السائقين المحيطين بنفس المغص .

غير أننى قد إكتشفت مع ذلك السائق معانى جديده للاصاله والحفاظ على التقاليد والتراث ورفض تقاليع الخواجات المايصه,فهو لايستخدم الاشارات ويكتفى بالاشاره بيده اليسرى التى تتدلى من الشباك تاره كانه يتفحص الكاوتش اثناء السير وتمسك بقوائم شبكه السياره كأنّه يثبتها يدويا تاره اخرى,كما اكتشفت معه اهميه عمل مقياس للذكاء :huh: عند منح الرخصه اذ انه كان يقوم بكل التصرفات الغبيه الممكنه كان يندفع الى اقصى اليمين والاشاره مغلقه ليغلق الطريق على المتجه يمينا بينما تجده فى اشاره اخرى ياخذ مكانه فى اقصى اليسار ثم يشرع فى محاربة ومعافرة الاخرين لانه يريد ان يلف الى اليمين , او كأن يضع يده على الكلاكس بصوره مستفزه :P رغم انه يرى ان الاشاره حمراء والطريق لايتحرك ... كما علمنى ذلك السائق معنى ان يحس احد الموهوبين بمدى ظلم الحياه وتجاهل الحظ لاصحاب المواهب المدفونه بأن يصر على ان يصيبك بالصداع من صوته المنكر وهو يغنى مع الشريط الهابط الذى وضعه على اعلى صوت فى الكاسيت ولايكف عن الغناء الا لتوجيه السباب للماره وقائدى السيارات الاخرى مصحوبه ببعض اشارات الاصابع اياها...كما اكتشفت معه معنى روح المغامره عندما يمتطى صهوه الرصيف .....وروح الابداع واكتشاف الحلول الغير تقليديه عندما يسير فى الاتجاه المعاكس... وروح الود mfb: عندما يلزق اثناء السير فى شنطة السياره التى امامه ...وروح التحدى ;) عندما يحشر بوز سيارته امام الاخرين ليقطع الطريق قبلهم ....وروح الاثاره ;) عندما تكتشف انه يسير بلا فرامل.... وروح الترقب rs: عندما تلمح وميض اشاره التحذير من نفاذ الوقود على التابلوه منذ بدايه المشوار... وروح الغموض عندما تراه يقود السياره دون مرايات على الاطلاق.....وارواح اخرى كثيره كادت ان تنتزع روحى من بين ضلوعى , وإن كان الأمر لم يخل من روح الدعابه :D عندما تهكم على السيدات اللواتى يقمن بتسويه معاشهن ويتعلّمن القياده فى أرذل العمر لينفلتن فى الشوارع وهن يقدن السيارات بنفس الاسلوب الذى يقمن به بعمل الكروشيه وصوانى المكرونه بالباشاميل.

يتبع.....

تم تعديل 4 سبتمبر 2004 بواسطة disappointed

[disappointed]

وفى النهايه انتهت رحلتى مع ذلك السائق فوق كوبرى السادس من اكتوبر عندما دفعت له اجرته واكملت مشوارى على الاقدام بعد ان اكتشفت انها الطريقه الاسلم والاسرع بعد ان وقف الكوبرى بالكامل وانزرعت السيارات فى اماكنها :huh:

إلاّ أننى لم استطع مقاومه وكتم ضحكاتى وانفجرت مقهقها عندما دخلت مقر عملى لاجد زملائى فى العمل لا يزالون يتحدّثون عن صفر المونديال......اذ تخيلت حجم الفضيحة لو كنّا قد فزنا بحق تنظيم كأس العالم , إذ لنا أن نتخيّل حينئذ المباريات وهى تلغى تباعا نتيجه الزحام المرورى وعدم قدره الفرق على الوصول للملاعب - اللهم إذا إشترط الفيفا أن تكون تنقلات الفرق باستخدام الاير باص" mfb:

والآن......بعد ان سردت هذا الجزء من مذكراتى ....دعونى اعود الى الموضوع الاساسى وهو تشنيعات مايكل شوماخر, حيث تناهى الى علمى ان سبب اكتئابه الحقيقى هو انه قد رسب فى امتحان رخصه القياده بمرور مدينه نصر :huh: لانه داس على خيال القرطاس اثناء الركن ;) ولم يعطى اشاره ودوبل فلاشر لتحيه الباشا الذى كان يختبره rs: ,ناهيك عن وقاحته التى جعلته يجترئ على الذهاب للمرور بدون ان يكون معه واسطه lo:: :P

[disappointed]

و بمناسبة الحديث عن القيادة على الطريقة المصريّة , يوجد تشنيعة تقول أن أحد السوّاح قد أوقف سيّارة أجرة فى القاهرة , وعند أوّل إشارة حمراء تواجه السائق قام بكسرها , فإندهش السائح , وقال للسائق : رد لايت :huh: :huh: .... فقال له السائق : شششششش..... إيجيبشيان درايفر ماى فريند wst::

ثم قام السائق بكسر إشارة حمراء أخرى , وعندما تململ السائح قال له السائق: ما قلنا لك إيجيبشيان درايفر بقى يا خواجه :angry:

ولكن....عند أوّل إشارة خضراء إذا بالسائق يتوقّف..... فتعجّب السائح , إلاّ أن السائق نظر له و أعطاه الإجابة المنطقيّة العقلانيّة اللازمه حينما قال له :

ماى بى إيجيبشيان درايفر يكون جاى كده أو كده.... من خاف سلم يا خواجه :lol: lo::

[Ahmed Mohsen]

الله عليك يا أخ محبط ....

إيه الوصف البديع ده لكل ماله علاقة بقيادة السيارات في مصر ...

أنا فطست علي روحي من الضحك علي اللي انت قلته ..

صحيح .. هم يبكي وهم يضحك

شكرا علي الموضوع اللذيذ

تم تعديل 4 سبتمبر 2004 بواسطة Ahmed Mohsen

[se_ Elsyed]

كنت ناوي أكتب بإستفاضة عن ما عشته من المغامرات في تكاسي وميكروباصات مصر المحروسة لمدة شهر هو عمر إجازتي الاخيرة ... لكن بما إن في تخاطر توارد قصدي توارد خواطر بيني وبين الدكتور محبط فقد سبقني وكتب عن الموضوع ...

ولكن ما فيش مانع إني أقول إن إكتشفت إن فيه ولد " أمين شرطة " ساكن قريب مننا يمتلك 3 أتوبيسات ميني باص ومشغلهم على أحد الخطوط ويقوم بركنهم بالليل بعد إنتهاء عملهم في أحد شوارع المنطقة مغلقاً الشارع تماماً امام السيارات والمارة والكل كليلة واللي مش عاجبه يشرب من مية الحنفية .. وطبعاً المحروس ماكنش له عم عايش في البرازيل وورث عنه مزارع نسكافيه أو جده العمده ساب له عزبة 50 فدان مرويه بالراحة في إنشاص ولكن كله من كده وعرق جبينه والرشاوي اللي للركب ...

وضع المواصلات العامة في مصر مزري للغاية والكل يفعل ما يحلو له بدون رادع وبدون حساب فإما أن يكون لك ضهر يستطيع أن يلغي لك أي مخالفة ده لو أخدتها أساساً وإما أنك تفتح دماغك مع العسكري المرتشي المسكين الذي يأخذ رؤسائة مثل اعلى له في التهليب والنهب والسلب.. فهذا عسكري المرور شغال طول النهار مخالفات للي يعرفه واللي مايعرفوش وممكن تكون قاعد في بيتك وعربيتك في الجراج وتلاقي عليك لبشة مخالفات بقدرة قادر ... والسير عكس الإتجاه هواية عند البعض وفن يُظهر فيه السائق قدرتة على إقتحام المخاطر .... وسائقي الأتوبيسات العامة يقومون بتأدية حركات بهلوانية وكأنهم راكبين سيارات صغيرة ... وعن التاكسيات .. حدث ولا حرج وأكتب وقول ما شئت .. فمصر البلد الوحيدة اللي سواق التاكسي فيها بيودي الزبون مطرح ما هو عايز مش الزبون .. ويكفي ان أقول لكم بإني وقفت في شمس الأصيل ساعة الضهرية أكثر من نص ساعة انا وواحد صاحبي في شارع مصر والسودان إن تاكسي يحن عليه ويوديني شارع مكرم عبيد وتكرر الموقف معي العديد والعديد من المرات لدرجة إني اخدت على كده وبقيت أقول للسواق طب سعادتك عايز توديني فين عشان ترحمني من الحر والرطوبة ... وتصورت بإن السواقين بقوا اغنياء وبقوا يخرجوا يتمشوا ويشموا هوا بسيارتهم في الشارع غير عابئين بإشارات الركاب لهم ...

ويوم ما تركب تاكسي غالباً ما بتلاقي العربية طلعان عينها بفعل عوامل التعرية وقدم موديلها - دي في حاجات ماشية لسه من السبعينات - ولازم تلاقي السواق بقلة ذوق مشغل إذاعة الإف إخص بتاعت الأغاني ويسمعك ما لذ وطاب من الاغاني الهابطة والخليعة - بالإكراه - ده غير إن الكثير من السواقين بيفتكر أنه مركب معاه قلل مش بني آدمين فتجده يتمايل ويتهادى وينحني 180 درجة ويعمل غرز بالعربية بمنتهى الرشاقة والخفة، لذا أنصح أي سيده حامل في الشهور الأولى ما تركبش تاكس ولا تشوف وشهم أساساً لحد ما ربنا يقومها بالسلامه .. وعن العدادات وطريقة الحساب ما تقوليش وما تعدليش المهيطل زيوا مافيش ... فالعملية كلها قايمة على البركة وغالباً ما تنتهي التوصيلة بخناقة بين السائق والراكب وذلك للإختلاف الأيدولوجي بينهما في عملية تقييم تكلفة المشوار ونصيحة لكل واحد تاكسجي - أي متعود إنه يركب تكاسي - إنه يدفع اللي يقول له عليه البيه السواق بدل ما يلاقي اللافيه - سلاح من الأسلحة الدولية المحرمه التي يتسعملها السائقون - نزل على دماغه وعمل له تربنه أو على أقل تقدير 10 غرز في دماغه .

[disappointed]

صحيح .. هم يبكي وهم يضحك

آه و الله

طب.... عارف يا أحمد يا خويا..... أنا شفت فى آخر أجازة ليّا موقف من المواقف اللى أطرافها كلّهم مذنبين

الإشارة حمراء

واحد واقف فى أول الإشارة على الشمال (قافل الشمال وهوّه مش داخل شمال)

وواحد على يمينه وعايز يدخل شمال ( مع إنه المفروض اللى عايز يدخل شمال يلتزم بإنه يكون من آخر حارة شمال , مش يقفل الحارة اللى جنبيها)

يقوم إيه اللى يحصل بقى

اللى عايز يدخل شمال عافر بعربيته و طلع قدّام على خطوط المشاة الصفراء علشان يلف و يدخل شمال

يقوم اللى فى الشمال مغلّس عليه و طالع ببوز عربيته قافل عليه و مش عايزه يعدّى

يقوم الأوّلانى واخد اللفّه على أوسع , يقوم الثانى قافل عليه ببوز عربيّته كمان مرّة...... مرتين ..... ثلاثه... لغاية الإثنين مابقوا بعد الإشارة بــ15 متر و العربيّات اللى إشارتها مفتوحه حتخبطهم لأنهم بقوا تقريبا فى وسط الشارع

والله حسّيت إنى عايز أضربهم همّه الإثنين بالنار

فعلا... كوكتيل من الفوضى و العدوانيّة و قلّة الذوق و الحركات الصبيانيّة

[أسد]

ذات مرة ..

ركبت في القاهرة تاكسي .. وكانت معي زوجتي ...

والسائق كان فاكر نفسه بيمرجحنا في الملاهي .. يمشي بسرعة .. ويقف فجأة .. ويلف فجأة .. يمين ويسار ...

زوجتي إنزعجت جداً .. وطلبت منه إنه يهدي الحركات المرعبة دي .. محذرة إياه من عواقب تلك الحركات ..

قالها .. شوفي يامدام ...

كل اللي بتقوليه ده مش مهم ..

هي العربية أصلاً إيه ..

فرامل كويسة ..

كاوتش سليم ...

وسواق صاحي ....

وطبعاً نظر لي نظرة ذات معنى ... مغزاها أنه يطلب مني أن أصدق على كلامه .. وقال لي ..

صح يابيه ...

للأسف .. أنا لا أحب أتكلم مع سائقي التاكسي ..

إطلاقاً ...

فلم أرد عليه ...

طبعاً كان بيبص لنا في الكرسي الخليفي.. والعربية ماشية لقدام ...

مش مهم ...

المهم إن السواق صاحي ...

وتحيا الفهلوة ..

[kfaya]

بداية أحترام القوانين و النظام ..... هو المرور المحترم

بداية الطريق لدولة تتطلع للمستقبل ...... المرور المحترم

بداية ان يشعر كل مواطن بأن الدولة تحترمة ... و لزاما عليه أن يحترمها ..... المرور المحترم

الأحتكاك اليومى بين الفرد و حكومته ....... المرور المحترم

بداية أصلاح العلاقة بين الفرد و المجتمع .... هى التحاور عن طريق مرور ينهض بتلك العلاقة و يكسبها الثقة و المصداقية ... حينما تجد الشوراع جيدة السفلتة و أيضا جيدة التخطيط .... و أن الأشارات الضوئية تعمل بكفائة وتراعى الموجة و تفرق بين موعيد الذروة ... و أن المخالف يعاقب بدون محاباة أو واسطة .... و أن أعضاء المجلس التشريعى و البلدى و رجال القانون و الشرطة يدفعون مقابل مخالفتهم كباقى أفراد المجتمع ..... عندئذ , و ليس قبل ذلك , قد نتفاءل و نقول أننا فى بداية الطريق الصحيح ......

هل ما نتمناه .... و نطالب به ...... و ننشده ....... بكثير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟