اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

يا دعاة الاستقرار ... إن كانت الفوضى هي المشكلة ... فما هو الحل؟


أحمد سيف

Recommended Posts

كلنا والحمد لله دعاة استقرار ... بعضنا كان راضيا عن حالة الاستقرار في القاع التي حققها لنا النظام السابق ... والبعض الآخر كان يطمح لاستقرار في مرتبة أعلى إن لم يكن في القمة ... ومن أجل ذلك قامت الثورة.

لكني هنا أستخدم مصطلح (دعاة الاستقرار) للحديث الى من وقفوا ضد الثورة أو انقلبوا عليها فيما بعد ... وسؤالي هو عن الحل من وجهة نظركم للوصول الى حالة من الاستقرار مرة أخرى في البلد بعد حالة الفوضى التي مرت بها خلال الفترة الماضية.

كنتم دوما توجهون أصابع الاتهام الى (العيال بتوع التحرير) بأنهم سبب الفوضى نتيجة المظاهرات والاعتصامات التي يقومون بها أيام الجمعة ... وأن من يقوم بمظاهرات واعتصامات فئوية أو طائفية يتخذ منهم ذريعة (اشمعنى بتوع التحرير).

الآن سقطت هذه الذريعة فآخر مظاهرة مليونية في التحرير لقوى الثورة كانت يوم 8 ابريل أي منذ ما يزيد عن شهر ... وعيال التحرير الذين تتحدثون عنهم باعتبارهم سبب الفوضى ستجدونهم اليوم في مؤتمرات الأحزاب ولجان الدبلوماسية الشعبية أو على الاقل في بيوتهم وجامعاتهم وأعمالهم ... ولكن بالتأكيد ليس في الشوارع والميادين.

والمظاهرات والاعتصامات والإضرابات التي تقوم اليوم لا علاقة للقوى الثورية بها ولا تدعمها من قريب أو بعيد ... بل هي إما مظاهرات فئوية لتحسين الأجور وتغيير القيادات أو مظاهرات طائفية أو تجمعات لبتوع (احنا آسفين يا ريس) ومن شابههم. فإذا سقطت هذه الحجة.

والأهم أن المظهر الأقوى للفوضى في البلد ليس المظاهرات بل أعمال البلطجة والتخريب ... التي بالتأكيد لا علاقة للثورة السلمية بها ... بل اقترنت دوما ببلطجية النظام السابق الذين كان يستخدمهم لأغراض متعددة وما زال.

المشكلة الحقيقية من وجهة نظري هي في تقاعس رجال الشرطة عن القيام بأعمالهم في حفظ الأمن والانضباط في الشارع ... هذه حقيقة لا مجال لإنكارها ... والسؤال البديهي هو: ما السبب في هذا التقاعس؟ ... والحقيقة قدمت تبريرات متعددة ابتداء من الحالة النفسية السيئة لهم لعدم كفاية أعدادهم وصولا الى التواطؤ ومحاولة لي ذراع الشعب للقبول بتجاوزاتهم والحكومة لعدم محاسبة قادتهم.

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: ما هو السبيل لمعالجة هذا الوضع وعودة الشرطة بكامل قوتها وجاهزيتها وروحها لممارسة مهامها في إطار القانون؟

كثر الحديث عن إصلاح العلاقة بين الشرطة والشعب وإعادة تأهيل الشرطة وجاء وزيرين لتنفيذ هذه المهمة ولكن بعد ثلاثة شهور من تنحي الرئيس لايزال الوضع على ما هو عليه أو يتحسن بصورة بطيئة جدا وغير مقبولة.

طيب والحل ... أنا الحقيقة مش فاهم الشرطة عايزه ايه بالضبط علشان ترجع تشتغل ثاني ... المرتبات وضوعفت ... الناس بدأت تتعامل معهم بطريقة افضل وإن كانت الفجوة مازالت موجودة ... المحاسبات محدودة جدا مقارنة بالجرائم التي ارتكبت قبل وخلال الثورة. والله قرأت تعليقا بيقول إن الشرطة عايزه الشعب واحد واحد ييجي الاقسام ياخذ على قفاه علشان الحالة النفسية للبهوات تتحسن ويؤدوا مهامهم .. والله لو هو ده الحل أنا شخصيا معنديش مانع أروح القسم بكره الصبح آخذ القفا بتاعي وأمشي .. بس المهم يشتغلوا.

أنا طبعا لي وجهة نظر معينة في الأسلوب الأمثل لإصلاح جهاز الشرطة طرحتها منذ وقت مبكر ولقيت استحسان البعض واستهزاء البعض الآخر ... ولكني هنا اريد أن أسمع وجهات نظر مختلفة وخصوصا من (دعاة الاستقرار) الذين أشرت اليهم في بداية الموضوع.

في انتظار آراءكم.

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الفاضل / أحمد سيف

الحل هو ما قدمه الأخ الكبير / أبو محمد

في هذه المداخلة ....

الحل هو

· الإيقاف الفوري لكل دعوات التظاهر والتجمهر ودعوة المواطنين للالتزام بحظر تجوال تلقائيا من أنفسهم وعدم الخروج إلا للضرورة .. ففي هذه الأوقات الحرجة التي تمر بها الأوطان لا داعي للنزهة أو الفسحة.. والتجمع والتجمهر في ظل ظروف أمنية سائبة أمر غاية في الخطورة يسهل معه بمكان استثارة الجماهير أو القيام بأي عمل تخريبي.

· الإيقاف الفوري لكل دعوات التحريض على جهاز الشرطة أو اتهامه بأنه جهاز فاسد لا أمل فيه .. والاعتراف أنه لا يمكن وضع البيض كله في سلة واحدة ... وأننا كشعب نقدر للشرطة دورها الكبير في حفظ الأمن .. ونقدر لها دورها الكبير في الاستقرار الذي شهدته مصر على مدار الأعوام الكثيرة الماضية. وقد كتبت في مداخلة أخرى في موضوع آخر قلت فيها ... أنه لماذا لا ننظم جمعة رد جميل للشرطة مثلما نظمنا جمعة رد جميل للجيش لوقوفه معنا خلال الثورة .. فكما أن الجيش لم يقم بشيء إلا بواجبه الوطني الذي يتقاضى عليه أفراده رواتبهم في دعم رغبات وتوجهات الشعب وعدم إطلاق الرصاص على صدور أبناء الوطن المسالمين .. ومع هذا قمنا بتكريم الجيش ودعونا لرد الجميل له .. فلماذا لا نفعل هذا مع الشرطة أيضا اعترافا منا بفضلهم الكبير في حفظ الأمن والاستقرار للمجتمع خلال سنوات طويلة. ومن لا يعتقد أن الشرطة كانت تفعل شيئا أو تحفظ استقرارا فليقارن بين الوضع الحالي والوضع الماضي.

· الإيقاف الفوري لكل دعوات التحريض على القضاء أو التدخل في عمله .. فكما رأينا ما حدث في جلسات محاكمة الضباط الذين قدموا للمحاكمة لا لشيء سوى أنهم دافعوا عن مواقعهم وعن مراكزهم الشرطية أمام هجوم المتظاهرين الغير مسالمين ( فالمسالمون كانوا لا يهاجمون مقار ومراكز الشرطة ولا يهاجمون شيئا أصلا ). والاعتراف أن هؤلاء الضباط الذين اضطروا لإطلاق الرصاص دفاعا عن مقارهم لم يفعلوا جرما يستحقون عليه المحاكمة .. وكان ضباط الجيش ورجاله سيفعلون مثلهم تماما في حالة ما إذا كانت مقرات الجيش هي التي تعرضت للهجوم.

· الإيقاف الفوري لكل دعوات التحريض على المجلس العسكري أو اتهامه بالتآمر أو التخوين .. ومعرفة أن رجال هذا المجلس الآن هم من بيدهم الأمور ... وعلينا مساعدتهم حتى ولو لم تعجبنا بعض قراراتهم.. وإنما يجب إعطاؤهم الفرصة كاملة لإدارة أمور البلاد بهدوء حتى تخرج من هذه الفترة الحرجة.

· إيقاف كل دعوات الانتقام من الماضي ومحاسبته وإطلاق الشائعات هنا وهناك بناء ما ينشر في الصحف بدون أي تحقق أو تروي .. والدعوة لبناء مجتمع جديد يقوم على التسامح والتآلف والعفو ( مثلما حدث في جنوب إفريقيا عند الأفارقة الطيبين الذين يشابهوننا في الطباع .. وليس مثلما حدث عن الرومان الشيوعيين الذين لا خلاق لهم ولا دين ) .. والإيمان واليقين بأنه لم يكن الحكام فقط هم الفاسدون ... فكلنا كنا فاسدين إما بالفعل وإما بالسكوت... وعلينا أن نبدأ جميعا صفحة جديدة نطوي فيها الماضي بحلوه ومره .. فهذا هو السبيل لجعل قلوب الجميع تتآلف مع الثورة وترضى بها وتتقبلها سواء معارضيها من أطياف الشعب .. أو سواء من قامت الثورة ضدهم.

· إشعار باقي الشعب المصري بأن له الحق في تقرير مصير البلاد .. والقرارات التي تصدر فيما يتعلق بإدارة شؤون البلاد .. وأن هذه القرارات تصدر بناء عن رغبة الشعب المصري كله .. وليس بناء على رغبة متظاهري التحرير فقط... وذلك حتى لا تلجأ باقي فئات الشعب إلى تقليد التحرير وإنشاء ميادين تحرير أخرى في كل مدن الجمهورية.

· وعاجلا ... فرض الأحكام العرفية .. وإرسال رسالة للمجلس العسكري بأننا نثق فيه وفي رجالاته وفيما يتخذون من قرارات .. ولن نحاسبهم كما نفعل الآن .. فلا يكاد يمر أسبوع بدون اتهام للمجلس العسكري بالتآمر على الثورة .. والاعتراف الكامل والواضح والصريح بأنه لولا رجال هذا المجلس لكان مصير الثورة في علم الرحمن .. وأنهم بالفعل وإن كانوا قد دخلوا على الثورة في مشهدها الأخير لكنهم هم أصحاب كلمة الفصل الأخيرة في هذا المشهد .. وأننا سنرضى بكل قراراتهم حتى ولو اختاروا حاكما عسكريا للبلاد شريطة أن يبقوا مراقبين له ولأدائه وحريصين على معرفة رأي الشعب فيه وفي حكمه .. وحريصين على ألا يبقى في الحكم مدة أكثر مما حدده الدستور بأي حال من الأحوال .. وألا يسكتوا عليه طويلا مثلما حدث مع مبارك .. حتى اضطر الأمر إلى أن نصل إلى هذا المشهد.

هذا هو رأيي واقتراحاتي.

والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.

تم تعديل بواسطة شرف الدين

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله يا أخ أحمد سيف وتحياتى لك ,

بالنسبة لموضوعك اليوم أقول :

لكى نجد حلا لموضوع الأمن فى مصر ولكى تعود الشرطة حصنا ودرعا للوطن داخليا, يجب علينا لكى نقدم حل أن ننظر للموضوع من كافة جوانبه حتى يكون الحل ناجحا وشافيا ونضمن عدم تكرار هذا الازمة مستقبلا , والحل من وجهة نظرى يقع عاتقه على طرفين هما الشرطة من جهة والشعب من جهة اخرى .

اولا : المطلوب من الشعب المصرى لحل الازمة :

- أن يعلم الشعب المصرى أن جهاز الشرطة مثله مثل اى جهاز فى الدولة فيه الصالح وفيه الطالح وليس الكل سىء , وكلنا نعترف أن معظم اجهزة الدولة فى العهد البائد طالها الفساد فلما نركز هجومنا كله على الشرطة مع اعترافنا بوجود انتهاكات جسيمة حدثت من جهاز الشرطة فى السنوات الأخيرة ولكن انا اتكلم انه يجب أن لا نضع الكل فى حيز ونطاق واحد .

- أن نتذكر كلنا المواقف الطيبة لجهاز الشرطة عبر السنوات الماضية, فقد قاموا بحماية مصر وامنها الداخلى فى السنوات الماضية .

ثانيا المطلوب من جهاز الشرطة وأفراده :

- الشىء الاول والأهم ان يعترف جهاز الشرطة بوجود انتهاكات خلال السنوات الماضية حدثت من بعض افراده تجاه ابناء الوطن وليس شرطا ان يكون هذا الاعتراف جهريا وانما يكفى ان يعرفوا فى قرارة انفسهم ذلك , وبمجرد اعتراف الانسان بوجود المشكلة فهذا فى نظرى 50% من الحل .

- أن يعلم الشرطى أنه ليس سيدا لمجرد أنه شرطى , ولكن يعلم انه سيدا لانه يمثل القانون أى أنه يستمد سيادته من سيادة القانون ليس إلا , لان القانون هو السيد فى أى دولة , وبالتالى يجب أن يعلم الشرطى انه اذا خرج عن التعامل بالقانون مع المواطنين سواء عن طريق السباب أو الضرب فهو يكون قد خرج عن نطاق القانون وبالتالى سقطت سيادته فى الدولة ( وكما يقول المثل تساوت الروس ) فأصبح هو المواطن على قدم المساواة .

طيب وفرضا بعد هذه الحلول استمر الوضع على ما هو عليه ولم تنتشر قوات الشرطة بالدرجة الكافية, فهل الحل معدوم ؟؟

اقول بالتأكيد يوجد حل , فالحمد لله مصر تتميز بمواردها البشرية وعندنا الالاف من الشباب من خريجى كليات الحقوق ويمكن الاستعانة بهم ويكفى اعطائهم دورة شرطية مكثفة لمدة 6 شهور ليخرج الينا ضباط شرطة جدد وبعدها يتم دمجهم مع عناصر الخبرة الباقية فى جهاز الشرطة لكى يكتسبوا منهم خبرات العمل وبعدها سينشىء لمصر جهاز شرطة مكون من شباب جامعى متعلم سيتحمل مسئولية حفظ الامن فى الوطن وسيتميزون بتعاملهم الراقى مع الشعب كما نرى فى كل دول العالم .

تقبل تحياتى اخ احمد سيف

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل شرف الدين

أشكرك على تفضلك بتقديم رؤيتك للحل ... ولكن اسمح لي بتعليق على ما تفضلت به

الحقيقة أنا مش فاهم ايه علاقة عودة الشرطة للمارسة مهامها بكل ما دعوت اليه من ايقافات (ايقاف التظاهر - ايقاف التحريض - ايقاف الانتقام) ... هل التغاضي عن كل السلبيات والشكوك والمظالم هو شرط لاستعادة الأمن ... ومن الذي يضع هذا الشرط ولماذا؟ لماذا لا يمكن أن تتم عملية التغيير والإصلاح في نفس الوقت الذي يقوم فيه كل إنسان بعمله كما يحدث في كافة القطاعات؟ ايه علاقة أداء رجل شرطة لواجبه بكون هناك مظاهرة فئوية في مكان ما؟ غريب جدا منطق (أنا مش هشتغل إلا لما كل واحد يقعد في بيته)!

هناك اعتراف من جانب وزير الداخلية نفسه بوجود أخطاء وتجاوزات في جهاز الشرطة وهناك فاسدون ومجرمون ينبغي أن يزاحوا عن مواقعهم وتتم محاسبتهم ... هل قام السيد وزير الداخلية بما هو مطلوب منه وما وعد به من إصلاح وتطهير قبل أن نطالب الجماهير بأن تخرج في جمعة رد جميل الشرطة كما تقترح أم أن المطلوب منا أن نخرج لرد جميل المجرمون الذين قتلوا اخوتنا وأبناءنا ومارسوا ساديتهم علينا على مدى ثلاثين سنة.

وإذا كنت أخي الفاضل تدعو لعدم التدخل في سير العدالة فأعتقد أنك نفسك تخالف هذا المبدأ عندما تقول

والاعتراف أن هؤلاء الضباط الذين اضطروا لإطلاق الرصاص دفاعا عن مقارهم لم يفعلوا جرما يستحقون عليه المحاكمة

لا أحد يملك إعطاءهم صكا مسبقا بالبراءة ... ولندع القضاء يقول كلمته.

اما مسألة التوقف عن نقد الحكومة أو المجلس العسكري والضغط عليهم فاسمح لي أسألك: هل كانت هذه الضغوط لتتم لو أن المجلس استجاب لمطالب الجماهير بمجرد طرحها ودون الحاجة لضغوط ... للأسف هم عودونا أن تحقيق مطالب الثورة (أو أي مطالب) لا يتم سوى بالتظاهر والصوت العالي ... لماذا كانت القرارات الحاسمة تتخذ دوما يوم الخميس قبل المليونيات وهل كانت ستتخذ لولا التهديد بالتظاهر ... لماذا استجابت الحكومة لطلب أهالي قنا بالتحديد دون غيرهم رغم الاعتراضات الكثيرة على حركة المتظاهرين ... هل لأن الناس قطعت خطوط المواصلات وهددوا بما هو أكثر فأذعنت الحكومة لمطالبهم بعد أن قالت في البداية أنها لا تكترث لها ... هل يمكن أن نلوم الناس اذا اتبعت نفس الأسلوب طالما أن صوتهم لا يصل للحكومة بدون ذلك؟

أما عن دعوتك للتسامح وبناء المجتمع على أسس التآلف والعفو فدعوة محمودة ولكن هل يؤمن الطرف الآخر بها ... الطرف الآخر الذي يجند ما بيده من أموال وبلطجية ونفوذ محاولا إعادة السيطرة على الأمور ... ثم أنني أدعوك لقراءة متأنية لنهج المصالحة في جنوب أفريقيا لتعلم أن الشرط الأساسي للتسامح هو الاعتراف بالخطأ ومعاقبة من أخطأ وليس ابقاءهم في مواقعهم بعد أن تثبت جرائمهم ... في جنوب أفريقيا تمت محاكمة آلاف أفراد الأجهزة القمعية الذي استخدموا أبشع أساليب التعذيب مع الأفارقة وقضوا سنوات في السجن قبل أن يفرج عنهم تدريجيا.

حول أساس المصالحة الوطنية في جنوب أفريقيافي 1993، بدأت هذه العملية بتأسيس لجنة المصالحة الوطنية برئاسة مطران أبرشية جوهانسبرغ، ديسموند توتو الحائز على جائزة نوبل للسلام، والذي كان له الدور الأساسي في إنجاح عملها وقد تميز بخطابه الديني الكاثوليكي، مقارنة بالخطاب المدني لنيلسون مانديلا. وقد تمثل عمل اللجنة المُضني والمؤلم بالاستماع الى إفادة المجرمين (البيض غالباً) عما اقترفوه من جرائم بحق المعارضين (السود غالباً) واتخاذ القرار بالعفو أو عدمه عن المتهمين بجرائم النظام السابق. وينبغي التأكيد هنا على الأسس القانونية المنظمة لعمل اللجنة وقراراتها:أولاً: لا يحظى بمقابلة اللجنة إلا من تقدم بطلب العفو عن جرائم القتل والتعذيب المتهم باقترافها.ثانياً: لا يمنح هذا العفو إلا بعد تحقق الشروط التالية: 1/ أن يعترف المجرم بكل الحقيقة ولا يخفي منها شيئاً 2/ أن يكون المجرم قد اقترف الجرم بناء على أوامر أتت إليه من رؤسائه 3/ أنه اعتقد بخدمة هذه الممارسة لهدف سياسي، بزعم الدفاع عن علوية البيض مثلاً.ثالثاً: أن توفر هذه الشروط لا يعني اتخاذ القرار بالعفو بل تنظر اللجنة في مدى استحقاق الماثل أمامها لهذا العفو عن جريمته، فمن مجموع 7116 طلب عفو، لم تمنح اللجنة عفوها الا لـ 1312 أي رفضت أكثر من 80 % من الطلباترابعاً: إن اللجنة لم تكن بصدد محاكمة الأشخاص وإنما العفو (أو عدمه) عن الجرائم فقط، فالمجرم يبقى مجرماً ولكنه لا يلاحق قانونياً إذا حصل على العفو عن جريمته، وهذا هو مبدأ العفو عموماً.

هل هناك نية للقيام بالأمر ذاته في مصر ... أم أن المصالحة لدينا لعبة ضحك لعب على الذقون ليستمر المجرم في موقعه ويمنح الفرصة الكاملة لإخفاء جرائمه ... هل تعتبر الترقيات التي حدثت في جهاز الداخلية والتي كوفئ فيها بعض المجرمين بنقلهم الى مواقع أعلى أو حتى الاستعانة بهم كمحافظين جزءا من المصالحة المطلوبة.

أعتقد يا استاذ شرف أننا قبل أن نطالب الشعب بمنح الحكومة والمجلس الثقة الكاملة كما تطالب ينبغي أن نطلب منهم أن يثبتوا استحقاقهم لهذه الثقة ... وهو للأسف ما لم يحدث أو يتم بصورة مترددة يشتم فيها رائحة الرغبة في الالتفاف على المطالب الشعبية بدل الاستجابة لها.

ولي عودة.

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

وأننا سنرضى بكل قراراتهم حتى ولو اختاروا حاكما عسكريا للبلاد شريطة أن يبقوا مراقبين له ولأدائه وحريصين على معرفة رأي الشعب فيه وفي حكمه .. وحريصين على ألا يبقى في الحكم مدة أكثر مما حدده الدستور بأي حال من الأحوال .. وألا يسكتوا عليه طويلا مثلما حدث مع مبارك .. حتى اضطر الأمر إلى أن نصل إلى هذا المشهد.

الحقيقة الجزء ده خطير جدا يا استاذ شرف ويستحق مداخلة منفصلة

طالما أننا سنرضى أن يختار لنا المجلس العسكري حاكمنا فكانت ايه لازمتها الثورة من الأساس

هل قمنا بالثورة لنخرج من حكم عسكري استبدادي لحكم عسكري استبدادي آخر

هل كانت المشكلة في مبارك كشخص أم في منظومة الحكم بأكملها

طيب وايه لازمته بقى الكلام الكثير عن الديموقراطية والانتخابات والاستفتاء طالما النية من البداية أن يقوم الجيش باختيار رئيس من بين صفوفه

ويفرق ايه بقى أي رئيس هييجي عن طريق المؤسسة العسكرية عن مبارك ... وهل تتوقع لرئيس كهذا أن يترك الحكم طائعا (اديني سابقه لو سمحت) ... وما الذي يجبره على الاستجابة للشعب طالما أنه يستمد شرعيته من الجيش.

عفوا أعتقد أن هذا الجزء بالتحديد قد كشف لي أن الاختلاف بين وجهات نظرنا ليس على الجزئيات والإجراءات ولكنه اختلاف جذري حول رؤيتنا لمستقبل نظام الحكم في مصر بعد الثورة ... حضرتك لا مانع لديك من العودة لحكم عسكري وأنا لا ارضى بديلا لحكم مدني ديموقراطي شعبي ... ولذا أفهم الآن موقفك المعارض لاستمرار الثورة حتى اسقاط النظام بالكامل واقامة نظام مدني ديموقراطي حقيقي ... وكذلك تأييدك لأحمد شفيق الامتداد الطبيعي لنظام حكم مبارك.

أعتقد يا استاذ شرف أن هذا الاختلاف في فهم ماهية الثورة والهدف منها هو سبب التباين الكبير في وجهات النظر بيننا ... ولذا لا أرى جدوى من مناقشة المسار طالما لم نتفق على الهدف الذي نريد الوصول له في النهاية.

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

الجيش يعمل علي تركيع الثوار ليقبل بأي حل يرتضوه

حضرتك جبت الخلاصه

تحياتي

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

الجزء ده عجبنى جدااا لمقال احمد خالد توفيق فى جريد الدستور النهاردة

ما أخشاه هو أن تعم الفوضى فعلاً حتى يظهر الجنرال فلان أو فلان ليعلن الأحكام العرفية ويبدأ الحكم العسكري الصرف منعًا لانهيار مصر أكثر من هذا (وهناك أصوات في الشارع بدأت ترى هذا معقولاً). إن أخطر أعداء الثورة بلا جدال هو نحن !

اقرأوا المقال كله هنا

د.أحمد خالد توفيق يكتب: من وحي السنجة (3)

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لما لقيت العنوان يا دعاة الاستقرار

دخلت فورا

دخلت لان لما الثورة قامت قولت لنفسي خلاص هي مصر قدامها 3 سنين بالظبط و تبقي الحلم اللي في يوم بحلمه للبلد الوحيد الذي احب

و لما حطيت الفترة دي حطيتها بموجب مفهومي عن البناء و التعمير و ازاي تعيد ترتيب البيت من الداخل

لكن مكنتش متخيلة كمية "العفن" اللي ظهرت لي السطح و بقت تزكم اي روح مقاتلة

اولا كلنا يا استاذي دعاة الاستقرار

و كلنا عينينا علي البلد دي

مهما اختلفت توجهاتنا و مهما اختلفت رؤيتنا لادارة الامور

الثورة دلوقتي بتمر بما اسماه البعض "ادارة الثورة بطريقة تزرويج القاصرات"

يعني يلا البنت بقي عندها 16 سنة قوموا جوزوها و استروا عليها

طريقة الادارة حتي هذه اللحظة تضع مليون علامة استفهام و تعجب

و اري ان الفترة اللي فاتت استغرقنا وقت اكثر مما ينبغي في التحليل و التنظير

الحل

هو الشعب

الحل

ترجع روح الميدان

الحل

مليونية جديدة.....باسم "الشعب يريد مصر"

الشعب لازم يرع يكون صاحب القرار

الحكومة الحالية لازم تدرك علي الرغم من تفوقها الملحوظ في ادارة صورة الثورة خارجيا لكنها فشلت بعمق في ادارتها داخليا

الجيش و المجلس العسكري يعرف ان فيه قوة صامدة هي "الشعب" و هي محرك الثورة كلها

لا هي شباب و لا احزاب و لا طوائف و لا تشنجات هنا و لا هناك

الثورة.....شعب بحاله

حتي هذه اللحظة و علي الرغم من مسكنات محاكمة رءوس الفساد...الا انه لسه بيتلعب بدماغه الكورة...و كورة شراب كمان

الشعب يريد مصر...الشعب كله يريد الاستقرار

تحياتي

استاذي دياب

المداخلة دي...اوجزت فاعجزت

الجيش يعمل علي تركيع الثوار ليقبل بأي حل يرتضوه

تحياتي من العمق

تم تعديل بواسطة لماضة مصرية جدا
رابط هذا التعليق
شارك

فيه خيط رفيع بين الثورة بتاعت الشعب المصري و الفوضي الخلاقة بتاعت الست كوندليزا

أنا براهن علي وعي الشارع للحفاظ علي هذا الخيط

03zjkty10.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل / أحمد

لماذا لا يمكن أن تتم عملية التغيير والإصلاح في نفس الوقت الذي يقوم فيه كل إنسان بعمله كما يحدث في كافة القطاعات؟ ايه علاقة أداء رجل شرطة لواجبه بكون هناك مظاهرة فئوية في مكان ما؟ غريب جدا منطق (أنا مش هشتغل إلا لما كل واحد يقعد في بيته )

دوما يا أخ أحمد في مثل هذه الظروف التي تمر بها أي بلد .. هناك قاعدة وهي أن تأمين الفرد أسهل بكثير من تأمين الجماعة والتعامل مع الأفراد أسهل بكثير من التعامل مع الجماعات...

وعلى الجانب الآخر .. سهولة التسلل إلى المظاهرات والقيام بأعمال تخريبية وسهولة استثارة الجماهير المحتشدة أسهل بكثير .. ولما كان جهاز الشرطة حتى الآن لم يتعاف تماما مما أصابه في يناير ... فعلينا أن نساعده على التعافي بألا نكثر الحمل عليه... فلا ينبغي الآن حدوث تجمهرات أو مظاهرات لأنها وبكل سهولة من الممكن أن تتحول إلى اشتباكات ومصادمات ... إضافة إلى أن التجمهر والتظاهر من أجل مطالبات فئوية أو غيره يضغط على الحكومة ويجعلها دائما منشغلة بأمور سطحية مما يجعل حالة اللاستقرار مستمرة.

أم أن المطلوب منا أن نخرج لرد جميل المجرمون الذين قتلوا اخوتنا وأبناءنا ومارسوا ساديتهم علينا على مدى ثلاثين سنة

هؤلاء المجرمين يا أستاذ أحمد هم من حفظوا استقرار وسلامة هذا البلد طوال هذه الأعوام الثلاثين... وإن كانت تحدث منهم تجاوزات وانتهاكات لحقوق الانسان في أحيان كثيرة أو قليلة فإنه ينبغي التعامل مع هذه الأمور من زاويا.

أولهما: أن هذه الانتهاكات يوجد في مقابلها إيجابيات أخرى كثيرة نفتقدها نحن الآن.

ثانيها: أن هذه الانتهاكات لا تحدث من الجميع وإنما من بعض الأفراد .. وعلينا أن نطالب بإعادة تأهيل هؤلاء الأفراد لحين ايجاد بدائل لهم

ثالثها: أن هذه الانتهاكات لا تحدث غالبا مع المحترمين .. وإنما تحدث مع أرباب السوابق والمجرمين..

هل تعلم ... عماد الكبير بطل الكليب الشهير الذي أدى لسجن ضابط الشرطة إسلام نبيه .. عماد الكبير تم القبض عليه قبل الثورة بحوالي ثلاثة أشهر متلبسا بفرض إتاوات على سائقي الأجرة .. واقرأ هذا الرابط

واقرأ هذا أيضا

أي أن عماد الكبير هذا الذي تم تصويره على أنه شهيد الشرطة وضحية التعذيب ليس إلا بلطجيا ممن ينادي سي السيد بقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف.

بخلاف هذا .. أن هؤلاء المجرمين يا أستاذ أحمد هم أصحاب الفضل في استئصال شأفة الإرهاب الذي عانت منه مصر في ثمانينات القرن الماضي.

ومع هذا أعود وأؤكد أن هذه الانتهاكات مرفوضة .. حتى ولو مع المجرمين وأرباب السوابق .. ولكن ينبغي التعامل مع فاعليها بحذر فلا ينبغي استئصالهم بغتة وإنما عن طريق إعلامهم أن الوزير ليس كالوزير وأن الانتهاكات التي كانت تحدث في الماضي لن يسكت عليها في الحاضر والمستقبل. وشيئا فشيئا سيستقيم الظل .. وإن لم يستقم الظل يتم قطع عوده بعد فترة نكون خلالها قد استطعنا إيجاد البدائل.

لا أحد يملك إعطاءهم صكا مسبقا بالبراءة ... ولندع القضاء يقول كلمته

أنا لا أتدخل في عمل القضاء عندما أقر قاعدة وقانونا وهي أن من يدافع عن مقره ليس مجرما وإنما المجرم هو من هاجم هذا المقر بغية تدميره وإحراقه .. فهذا ليس تدخلا في عمل القضاء .. وإنما التدخل في عمل القضاء يأتي بتنظيم الاحتجاجات على أحكام القضاء، وتكسير القاعات اعتراضا على أحكام القضاء، وتوزيع الاتهامات يمنة ويسرة اعتراضا على أحكام القضاء .. كما حدث في حالة الإفراج عن المستشار مرتضى منصور .. ولا أريد أن أذكرك أن قاضي التحقيقات تأثر بضغط الجماهير وقام بالطعن في قرار الإفراج .. فاحتل لنفسه موقع القاضي والنيابة في نفس الوقت.. هذا هو ما أعنيه بالتدخل في عمل القضاء ..

هل كانت هذه الضغوط لتتم لو أن المجلس استجاب لمطالب الجماهير بمجرد طرحها ودون الحاجة لضغوط

وهذا هو بيت القصيد يا أستاذ أحمد .. مطالب الجماهير .. كيف تعرف أن هذه مطالب عموم جماهير مصر ؟ هل قرارات إدارة شؤون مصر يتحكم فيها ميدان التحرير بمفرده ؟ أم ينبغي أن يشترك فيها عموم أهل مصر ؟

هذا من ناحية .. من ناحية أخرى كيف يمكن لشخص أن يعمل وينجز وهو يعلم أن سيف الاحتجاجات والاعتصامات مسلط فوق رقبته .. هل هذه ظروف يستطيع المرء أن ينجز فيها ؟ عصام شرف الذي جاء من ميدان التحرير نفسه هو أيضا تعرض للنقد والهجوم بدعوى أنه لا يحقق أهداف الثورة .. التي لا يعلم أحد هي أهداف من بالتحديد ؟ فالثورة ثورة الشعب المصري كاملا وليست ثورة ميدان التحرير فقط .

أم أن المصالحة لدينا لعبة ضحك لعب على الذقون ليستمر المجرم في موقعه ويمنح الفرصة الكاملة لإخفاء جرائمه

لم أقل أن المصالحة المطلوبة تعني إبقاء الفاسدين في مناصبهم .. وإنما تعني إخراجهم منها وإسناد هذه المناصب لرجال محترمين شرفاء .. ومصادرة ما ثبت أنه من مصادر غير مشروعة من أموالهم بدون شوشرة أو ضجيج أو سجن أو حبس أو تصريحات مشينة عن أحكام بالإعدام تخرج بين الحين والآخر من الفيلد مارشال وزير العدل..

هذا هو ما أعنيه بالمصالحة .. وهذا ما كنت أريده أن يحدث حتى لا تكون هناك روح انتقامية وروح انتقامية مضادة.. وحتى يكتب التاريخ أننا تعاملنا بكرم مع من هزمناهم .. ولم ننس محاسنهم بعد أن أسقطناهم من عليائهم.. ورحمنا عزتهم بعد أن ذلوا.

العفو يا أخي أحمد عند العرب كان دائما قرين الكلام .. يقول عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه .. وهو واحد ممن أهدر دمهم يوم الفتح ( والذي نفسي بيده لئن رجعت إلى محمد فلأجدنه عفوا كريما )..

طالما أننا سنرضى أن يختار لنا المجلس العسكري حاكمنا فكانت ايه لازمتها الثورة من الأساس. هل قمنا بالثورة لنخرج من حكم عسكري استبدادي لحكم عسكري استبدادي آخر

أنا كتبت هذا الجزء يا أخي الفاضل لأنني أعلم جيدا وأدرك عدة أمور ...

أولها : أن الرغبة في استبعاد العسكريين تماما من اللعبة السياسية رغبة غير عادلة وضد الديمقراطية .. وهناك من رؤساء أمريكا أنفسهم من كان عسكريا بالأساس منهم على ما أتذكر واشنطن نفسه وأيزنهاور

ثانيا: أن مركز القوة الرئيسي في البلاد لا يزال في يد الجيش الذي لولاه لما خرج مبارك من الحكم وهذه هي الحقيقة التي لا يمكن إنكارها .. ولنا في سوريا واليمن وليبيا عبرة .. ولن اقتنع أبدا أن العسكريين سوف يقبلون أن يأتوا برئيس مدني يتلقون منه الأوامر ... ( وبصراحة احنا فعلا المجتمع بتاعنا نفسه لسه بدري عليه قوي عشان يقدر يقدم النموذج ده ).. وبدلا من أن يأتي من يكون بمثابة البارفان .. الذي يتلقى الأوامر من خلف الستار .. فالأفضل أن يكون الأمر واضحا... وأنا أقول ( حتى لو اختاروا ) .. أي أنه في حالة حدوث هذا الفرض ( فرضا وليس تأكيدا ) .. فإننا سنتقبله ولن نثور عليه .. واعلم يا أخي الفاضل أن الملايين التي خرجت يوم جمعة الحسم لم يكن يهمهما نظام عسكري أو نظام مدني .. أو ديمقراطية أو برلمانية أو كل هذا .. كان يهمها في المقام الأول والأخير وضع اقتصادي جيد يشعر معه المرء بأنه يعيش حياة كريمة .. ولذا فقد أضفت ( شريطة أن يكونوا حريصين على مراقبته وعلى معرفة رضى الشعب عنه وعلى أنه سوف يلتزم بأحكام الدستور ). فإذا جاء هذا الحاكم الذي يستطيع أن يكسب رضى الشعب ويلتزم بأحكام الدستور فهلا به سواء كان من الجيش أو من الشرطة أو من الدرب الأحمر.

وكذلك تأييدك لأحمد شفيق الامتداد الطبيعي لنظام حكم مبارك

أنا لم أكن مؤيدا لأحمد شفيق على فكرة .. مع معرفتي التامة أن كثيرا من المصريين سوف ينتخبونه .. وسل في محيطك العائلي والأسري .. وأنت تتأكد من هذا.

ولا يزال حتى الآن تأييدي الكامل للدكتور البرادعي ..

تم تعديل بواسطة شرف الدين

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

عفوا يا استاذ شرف ... سامحني إذا لم أجد في كل ما طرحته حضرتك جوابا على سؤالي الأساسي

ما هو السبيل لمعالجة هذا الوضع وعودة الشرطة بكامل قوتها وجاهزيتها وروحها لممارسة مهامها في إطار القانون؟

لا أجد أي مبرر لحالة التقاعس التي نشهدها والتي تصل لدرجة التواطؤ في أداء الشرطة ... ولدي شهادات وصلتني عن طريق اتصالات شخصية بأن جهاز الشرطة يتعمد التقاعس عن أداء واجبه من أجل معاقبة الشعب على الثورة وبهدف إجهاضها.

وكذلك لم أجد أي مبرر يقنعني بضرورة استمرار أشخاص فاسدين وفاشلين ومتواطئين في مواقعهم بعد أن عجزوا عن حفظ الأمن حتى مع استمرار حالة الطوارئ ، والتي سترفع في نهاية المطاف فكيف سيتصرفون وهم الذين لم يتعلموا يوما أن يؤدوا عملهم بدونها.

مع احترامي لوجهة نظر حضرتك

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل شرف الدين

أشكرك على تفضلك بتقديم رؤيتك للحل ... ولكن اسمح لي بتعليق على ما تفضلت به

الحقيقة أنا مش فاهم ايه علاقة عودة الشرطة للمارسة مهامها بكل ما دعوت اليه من ايقافات (ايقاف التظاهر - ايقاف التحريض - ايقاف الانتقام)

........................

........................

........................

وإذا كنت أخي الفاضل تدعو لعدم التدخل في سير العدالة فأعتقد أنك نفسك تخالف هذا المبدأ عندما تقول

والاعتراف أن هؤلاء الضباط الذين اضطروا لإطلاق الرصاص دفاعا عن مقارهم لم يفعلوا جرما يستحقون عليه المحاكمة

لا أحد يملك إعطاءهم صكا مسبقا بالبراءة ... ولندع القضاء يقول كلمته.

تمام كده .. لا أحد يملك إعطاءهم صكا مسبقا بالبراءة ... ولندع القضاء يقول كلمته

ولكن - فى نفس الوقت - الجميع يملكون إصدار صكوك الإدانة .. ولا داع لننتظر حتى يقول القضاء كلمته

يا أستاذ أحمد .. "ما لكم كيف تحكمون"

هذه هى أكبر المشاكل التى تعوق عودة جهاز الشرطة - بل وكل جهاز فى "الدولة" - ليعمل بكامل كفاءته .. الاحتكام للشارع ، ولما يقوله الشارع .. والخوف والارتعاش من الشارع

على كل حال يبدو أن كلا من المجلس العسكرى ومجلس الوزراء بدأ - على استحياء - فى التخلص من الشارعفوبيا بعد أن استولى البلطجية والمجرمون على ذلك الشارع

هل أكون من الآثمين إذا قلت كفانا شورعة لأمور الوطن خاصة الأمور الحساسة ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

اذا كان لفظ شورعة مقصود بيه التقليل من شان رجل الشارع المواطن المصري البسيط وترك حكم الدولة ( للصفوة ) اللي هما طبعا المجلس العسكري ومجلس الوزراء بدون حسيب او رقيب و تكميم افواه الناس وصنع اصنام و آلهة نعبدها ونقدسها ونفسدها فده كان زمان وجبر خلاص ,,

الزمن لن يعود ابدا الى الخلف مرة اخرى ,,

الشارع هو ضمير الامة زنبض المجتمع ,,

ومهما حاولت جهات عديدة معروفة للجميع التقليل من شأنه و اقصائة عن الساحة السياسية فلن تستطيع ,,

نون

و

نون

و

نون ,,

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

يا استاذ أبومحمد

كما ذكرت سابقا آخر مرة لجأت فيها قوى الثورة للشارع كانت منذ شهر مضى

فبالتالي لا علاقة للقوى التي نظمت الثورة وأطلقت شرارتها بما يحدث من فوضى اليوم

وإذا كان من هم في الشارع اليوم معظمهم بلطجية ومجرمون كما تقول ... لماذا لا تتعامل معهم الشرطة كما ينبغي؟

هل سيثور الشارع إذا تم ألقاء القبض على بلطجي يروع الناس والتعامل معه بالطرق القانونية

أم أن التعامل لازم يكون خارج إطار القانون ودون اي رقابة أو محاسبة كما كان يحدث

الحركة الموجودة في الشارع هي أمر واقع يجب أن تتعامل معه الشرطة والحكومة كلها كما هو

واللي مش هيعرف يتعامل معاه يترك موقعه لمن هو أكفأ واقدر

لا أحد يملك أن يكبس زرا ليعود الناس الى بيوتهم ويتوقفوا عن التظاهر والاعتصام والاحتجاج

هناك وسائل سياسية لتخفيف حالة الاحتقان منها تنفيذ المطالب بسرعة وفاعلية والشفافية والوضوح في التعامل مع الأحداث

ولكن علينا أن نتقبل واقع أن الشارع سيظل محتقنا وهائجا لفترة حتى تستقر الأوضاع سياسيا وأمنيا

التذرع بحركة الشارع لتبرير تقاعس الشرطة هو عذر اقبح من ذنب لأن تقاعس الشرطة هو ذاته أحد أكبر أسباب احتقان الشارع والفوضى الحاصلة

الى الآن لم يجب أحد على سؤالي ... ما هي الوسائل الكفيلة بعودة الشرطة لمزاولة مهامها في حفظ الأمن؟ نريد حلولا وخططا وليس ذرائع وأعذار

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

اذا كان لفظ شورعة مقصود بيه التقليل من شان رجل الشارع المواطن المصري البسيط وترك حكم الدولة ( للصفوة ) اللي هما طبعا المجلس العسكري ومجلس الوزراء بدون حسيب او رقيب و تكميم افواه الناس وصنع اصنام و آلهة نعبدها ونقدسها ونفسدها فده كان زمان وجبر خلاص ,,

الزمن لن يعود ابدا الى الخلف مرة اخرى ,,

الشارع هو ضمير الامة زنبض المجتمع ,,

ومهما حاولت جهات عديدة معروفة للجميع التقليل من شأنه و اقصائة عن الساحة السياسية فلن تستطيع ,,

نون

و

نون

و

نون ,,

أنا فهمت كلمة الشارع في مداخلة الفاضل أبو محمد الماضية على أنها قوى البلطجة والفوضى والاعتصامات الفئوية والطائفية

لكن إن كان يقصد بالشارع الرأي العام ... فطبعا لا مجال لتجاهله مرة أخرى ... وأدينا شفنا نتيجة هذا التجاهل في مسألة تعيين المحافظين

انتهى عهد القرارات التي تطبخ في غرف مغلقة وتهبط على رؤوس الناس دون أن يكون لهم رأي فيها

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

عفوا يا استاذ شرف ... سامحني إذا لم أجد في كل ما طرحته حضرتك جوابا على سؤالي الأساسي

ما هو السبيل لمعالجة هذا الوضع وعودة الشرطة بكامل قوتها وجاهزيتها وروحها لممارسة مهامها في إطار القانون؟

لا أجد أي مبرر لحالة التقاعس التي نشهدها والتي تصل لدرجة التواطؤ في أداء الشرطة ... ولدي شهادات وصلتني عن طريق اتصالات شخصية بأن جهاز الشرطة يتعمد التقاعس عن أداء واجبه من أجل معاقبة الشعب على الثورة وبهدف إجهاضها.

وكذلك لم أجد أي مبرر يقنعني بضرورة استمرار أشخاص فاسدين وفاشلين ومتواطئين في مواقعهم بعد أن عجزوا عن حفظ الأمن حتى مع استمرار حالة الطوارئ ، والتي سترفع في نهاية المطاف فكيف سيتصرفون وهم الذين لم يتعلموا يوما أن يؤدوا عملهم بدونها.

مع احترامي لوجهة نظر حضرتك

ربما يكون هذا الحوار المنشور اليوم ردا مناسبا عليك يا أستاذ أحمد :

حديث جانبى مع ضابط شرطة

مقال لكريم عبدالسلام

الإثنين، 9 مايو 2011 - 12:05

كان المنظر غريباً إلى درجة العبثية، عدد من أهالى المحتجزين اقتحموا قسم شرطة بمنطقة شعبية قرية من النيل، وأطلقوا جميع المتهمين عنوة، ليخرجوا من الحجز مبتسمين على مهلهم وكأنهم يتنزهون فى حديقة وهم يتضاحكون ويتبادلون القفشات ويشيرون لرجال الشرطة الذين وقفوا خارج البوابات.. "مع السلامة .. باى .. باى".

المحتجزون الهاربون كلهم مسجلون خطر جرائم بلطجة وسرقة ومخدرات، يتلكأون فى هروبهم إمعاناً فى إهانة رجال الشرطة، الذين وقفوا مكتوفى الأيدى من المفاجأة وانقلاب الأحوال، بينما أهاليهم تكيل السباب "للداخلية" من أكبر كبير إلى أصغر عسكرى وهم يرددون الشعار أحمد السقا الشهير "من النهاردة مفيش حكومة .. إحنا الحكومة" وعندما زاد الأمر عن حده خرج عدد من رجال وشباب المنطقة لحماية القسم وإبعاد المتهمين "الهاربين"!

الطريف والمؤلم فى الأمر أن شباب ورجال المنطقة الذين هبوا لنجدة قسم الشرطة ورجاله من اقتحام "المسجلين" انصرفوا بعد هدوء الأوضاع، ولم يبق سوى بعض البلطجية الذين أرادوا مجاملة رجال القسم على طريقة تقديم السبت انتظاراً للأحد والاثنين، "النهارده أنا بره لكن بكرة ممكن أكون جوه الحجز، يبقى لى جميل على الأمين أو ضابط النوبتجية"، ووقف أحد البلطجية يرتدى شورت وفانلة داخلية ويمسك بيده جنزيراً ويميل على أحد الضباط حديثى التخرج.. "إحنا اللى بنحميكوا أهه .. خليكوا فاكرين" والضابط الشاب صامت لا يجيب، أكاد ألمح الدموع فى عينية والغصة فى حلقة.

سألته، كيف تقبلون بهذا الوضع؟ هل تقبل على نفسك وأنت رجل قانون قبل كل شيئ أن يحميك بلطجى؟ وكيف تتعامل معه عندما يرتكب مخالفة وهو حتماً سيفعل؟

رد على الضابط الشاب قائلاً، وهل تتصور أننا نقبل بهذا الوضع، نحن مرغمون، نحن أيدينا مكبلة، لدينا أوامر صريحة بمنع التعامل مع المواطنين بالقوة مهما حدث، سألته ماذا تعنى بمنع التعامل بالقوة، وهل المواطنون سواء المسجلون خطر والمتهمون فى جرائم مثل المواطنين الذين يدخلون القسم لقضاء مصلحة أو تخليص مهمة؟

أوضح الضابط الشاب: لا أقصد التعامل مع المواطنين العاديين، فهؤلاء نعاملهم بكل احترام والشهادات على ذلك كثيرة، لكنى أقصد التعامل الأمنى مع المتهمين والبلطجية عند مخالفتهم القانون، ممنوع علينا إطلاق النار تحت أى ظرف، مع أن بعض المتهمين وأهاليهم يكونون مسلحين وأحياناًبأسلحة نارية وقد يبادرون هم بإطلاق النار علينا، وليس أمامنا كما ترى إلا أن نترك لهم الموقع وأن نتنحى جانباً؟

وأضاف الضابط الشاب، لأننا الآن فى مرمى النار، والجميع يريدون ذبحنا وأولهم أنتم الصحفيون وكأن بيننا "تار بايت" لذلك نختار عدم التعامل خوفاً من أن نتعرض للمحاكمة، فأن تتم محاكمتنا على هروب المساجين بتهمة الإهمال، وكبيرها التسريح من الخدمة، أهون ألف مرة من محاكمتنا جنائياً بتهمة إطلاق النار على هؤلاء الهاربين وساعتها قد يحولهم الرأى العام إلى شهداء، فلماذا أضع نفسى تحت تهديد المحاكمة الجنائية ودخول السجن!

كلام هذا الضابط الشاب يحمل منطقاً، لكنه نتيجة لسياسة خاطئة وضعتها القيادات العليا فى الوزارة، بأيد مرتعشة، تخشى أن توضع فى خانة العادلى ورجاله، لكن النتيجة كما نرى جميعاً، زيادة الانفلات الأمنى والاجتراء على القانون ورجاله بين قطاعات واسعة من المجتمع، حتى وصلت إلى ظاهرة اقتحام أقسام الشرطة بالسلاح لتهريب المتهمين وأصحاب السوابق والمسجلين خطر!

يا سيادة اللواء منصور العيسوى، أضع كلام هذا الضابط الشاب أمامك لتعيد نظر فى سياسات وزارتك التى ينقصها الحسم دون اعتداء والحزم دون خلط بين الصالح والطالح!

يا معالى وزير الداخلية، اسمح لضباطك وجنودك أن يعودوا كما كانوا رجالاً للشرطة مسئولين عن تنفيذ القانون والحفاظ على الأمن، قبل أن ينجرف المجتمع إلى الفوضى!

صحيح أن مجلس الوزراء قد فوض الشرطة فى استعمال "كافة الوسائل" لرد البلطجة والحفاظ على الأمن .. وصحيح أن أئتلافا لضباط الشرطة قد رفع شعار "الأمن أو الشهادة" .. ولكن هذا يكون انتحارا فى ظل تدمير جزء كبير من امكانيات الجهاز أثناء الأحداث .. تقدر حضرتك تعد لى - مثلا يعنى - سيارات الشرطة التى احترقت فى الأحداث ؟ .. تقدر تضمن سرعة وصول المدد عند مهاجمة أحد أقسام الشرطة ؟ ..

لذلك أقول إن الإصلاح سيأخذ وقتا .. ونسف الجهاز على طريقة انسف حمامك القديم وإنشاء جهاز جديد سيأخذ وقتاأطول .. وإلى ذلك الحين ستظل الكلمة فى الشارع للبلطجية .. أعراض ثورة .. آلام مخاض لازم نستحملها .. ولكن لا داعى لزيادتها بمزيد من الشورعة .. الشورعة هى استكمال لأجندة الفوضى التى تكلمت معك عنها فى هذا الموضوع

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

وأضاف الضابط الشاب، لأننا الآن فى مرمى النار، والجميع يريدون ذبحنا وأولهم أنتم الصحفيون وكأن بيننا "تار بايت" لذلك نختار عدم التعامل خوفاً من أن نتعرض للمحاكمة، فأن تتم محاكمتنا على هروب المساجين بتهمة الإهمال، وكبيرها التسريح من الخدمة، أهون ألف مرة من محاكمتنا جنائياً بتهمة إطلاق النار على هؤلاء الهاربين وساعتها قد يحولهم الرأى العام إلى شهداء، فلماذا أضع نفسى تحت تهديد المحاكمة الجنائية ودخول السجن!

وعلى فكرة يا أستاذ أحمد .. بالنسبة للضباط التلاتة المشهورين فى اسكندرية والذين تجرى محاكمتهم .. فقد قال لى محامى صديقى نقلا عن محام مطلع على تحقيقات القضية أن أشهرهم وأكثرهم كرها من الشارع السكندرى يستطيع محامى حديث التخرج أن يحصل له على البراءة ليس لأنه كان فى موقف دفاع عن النفس وعن القسم .. ولكن لأن شهادة الشهود قد جعلت منه سوبر مان يستطيع أن يتواجد فى ثلاثة أو أربعة أماكن فى نفس الوقت مطلقا النار على المتظاهرين !!!!!! .. أهو الضابط ده لما تيجى سيرته فى اسكندرية الكل يلعنه ويدينه لقتله 12 شهيدا فى رواية، و17 شهيدا فى راوية أخرى ، و37 شهيدا فى رواية ثالثة ..

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

سيدي الفاضل

الشرطة تحصد ما زرعته على مدى سنوات من سياسة الاستعانة بالبلطجية وحمايتهم لترويع المواطنين

وتحصد نتيجة اعتمادها على سياسة القهر والترويع والاستعلاء والتصرف بمنطق العصابة وليس بمنطق رجل القانون

والنتيجة ما نراه اليوم من فشل على مستوى القيادات اللي بتحسس على بطحتها والضباط اللي مش عارفين يتعاملوا بحرفية وكفاءة مع التحديات بعد عقود من استغلال الصلاحيات المطلقة التي منحها لهم قانون الطوارئ

سياسة الاختيار الخاطئة المعتمدة على الواسطة والرشوة للالتحاق بكلية الشرطة وما يتلقاه الضابط خلال فترة تدريبه من مفاهيم خاطئة وقصور في التأهيل الفني خرجت لنا جيلا من ضباط الشرطة الفاسدين الفاشلين عديمي الكفاءة والموهبة

ما ذكرته حضرتك هو أدعى أن يجعلنا نفكر في تأسيس جهاز شرطة جديد على أسس صحيحة ... تلك المهمة التي لو كنا قد بدأناها بعد الثورة مباشرة لربما لم نكن لنخوض في هذا النقاش الملتهب اليوم

جميعنا رأى الكفاءة العالية والالتزام والانضباط الذي ابداه شباب اللجان الشعبية في أحلك الظروف عندما انسحبت الشرطة وفتحت السجون وتم ارسال قوات الأمن المركزي لنشر الفوضى في الشارع بالزي المدني

ألا ترى أن شبابا كهذا أحق بأن توكل له مهمة حفظ الأمن بعد تدريبه وتأهيله بدلا من الخونة والفاشلين والفاسدين الجالسين في بيوتهم ويتقاضون مرتبات من كدح الشعب

لا انكر أن جهاز الشرطة به الكثير من العناصر الشريفة التي يمكن الاستعانة بها لتكون النواة لجهاز شرطة جديد ويضاف لهم خريجي كليات الحقوق والتربية الرياضبة وبعض ضباط الاحتياط من الجيش

أما من تثبت عدم أهليته من افراد الجهاز الحالي نتيجة فساده أو ثبوت ارتكابه لجرائم ومخالفات أو عدم كفاءته فيستبعد لأن استمراره يضعف الجهاز برمته

أما بخصوص قصور امكانيات الشرطة المادية فلا أعتقد بوجود مشكلة على الإطلاق في هذا الجانب فهذه أمور يمكن تعويضها في خلال ايام أو أسابيع قليلة لو كانت هناك إرادة ونية حقيقية في التصدي للفوضى

وحتى الإمكانات البشرية ... لا أصدق أن جهازا كان عدد أفراده ما يقرب المليونين يواجه مشكلة في تأمين مقراته على الاقل ... أين مئات الآلاف من قوات الأمن المركزي اللي شكلهم لوحده يخوف البلطجيه ... فين الشرطة السرية اللي كانت مزروعه في كل مكان وتسمع دبة النملة ... فين أمناء الشرطة اللي كنا بنتكعبل فيهم واحنا ماشيين ... فين قوات الحرس الجمهوري اللي يتحمي قصور رئاسة فارغة ... فين وفين وفين ... بصراحة ما يحدث يثير الريبة أكثر مما يثير التعاطف مع افراد الشرطة.

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

معليش سؤال شخصي يا استاذ أبومحمد ... ولحضرتك حرية ان تجيب عليه أو تتجاهله

هل لديك اقارب أو أصدقاء مقربون في جهاز الشرطة؟

أصل أنا لاحظت أن معظم من يدافعون عن جهاز الشرطة بهذه الاستماتة هم من الدائرة الضيقة للضباط ... وبالتالي أتفهم دفاعهم عنهم وعن جهازهم من منطلق القرابة أو الصداقة الحميمة

وأعتذر مقدما إن كان في السؤال تطفلا على خصوصيات حضرتك

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...