Folana بتاريخ: 10 مايو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2011 السلام عليكم ورحمة الله... إنها ليست مجرد فتنة طائفية...وليست أيضاً قضية " وفاء" أو " كاميليا" أو " عبير"..أو..أو... إنما هى قضية الشر المُستطير الذى يُراد بمصر وبثورة ميدان التحرير وميادين مصر على إتساع أرضها وبالشعب المصرى ، لقد سبق فى موضوعات ومقالات عديدة أن سُقنا الأدلة والبراهين العديدة على أن مصر مستهدفة بمؤامرات خارجية جندوا لها العديد من عملاء الداخل ، سواء كانوا ينتسبون إلى الإسلام أو ينتسبون إلى المسيحية ، ووجدنا العديد ممن يتمتعون بقدر هائل من عدم الفهم ، يتشدقون بالكلمة المعهودة والتى تتلخص فى مصطلح " نظرية المؤامرة " ، والتى يتبرأ منها كل من يتحدث فى أى قضية تتعلق بهذا الوطن ، وكأن نظرية المؤامرة " رجس من عمل الشيطان " ، فبمجرد تبرُأ أول من تبرأ منها ، إذا بنا نجد جحافل من يدعون أنهم مفكرون يسارعون أيضاً للتبرُأ منها ، وكأنهم قد طمست أبصارهم وبصائرهم وأسماعهم فهم لا يفقهون . إن مصر معرضة منذ فجر التاريخ للعديد من المؤامرات ، منذ أيام الهكسوس ، ثم الرومان ، ثم الإستعمار الفرنسى فالإنجليزى....ومازالت حتى الأن مصر مستهدفة بسلسلة من المؤامرات التى لا تنتهى وذلك لحساسية موقعها الجغرافى ، ولثقلها وحجم تأثيرها فى المنطقة بأسرها .. ، يضاف إلى هذا الإمتداد التاريخى والموقع الجغرافى ذلك المتغير الجديد والخطير وهو تفجير ثورة التحرير والتى شهد لها العالم بأسره وقادته بأنها الثورة المُعلمة والثورة الرائدة التى ألهمت العالم بأسره وأصبحت تمثل مدرسة فى تعليم الثوارات الشعبية السلمية البيضاء ، والتى أطاحت بأعتى الأنظمة الديكتاتورية فى العالم بأسره ، وبدأت تجنى ثمار مازرعته وروته بدماء شهدائها ..وبدأنا نتعلم كيف نرفع قامتنا عالية لإستنشقاء الهواء النقى بعد أن ضاقت صدورنا بالهواء العفن... وبدأنا نحبو على طريق الحرية والكرامة والإصلاح الإقتصادى ... ولكن كما يقولون .." يافرحة ماتمت..." . وكشأن أى شىء ناجح فى هذا العالم نجد المعجبين والمقدرين ، وعلى الجانب الأخر نجد الحاقدين والموتورين أو المتضررين من قيام هذه الثورة ومن نتائجها ، وكنا جميعاً على يقين منذ اللحظات الأولى لقيام هذه الثورة من خطر المؤامرات الخارجية على إحباطها ، وحذرنا من خطورة تحالف أعداء الخارج مع أعداء الداخل لمحاولة الإلتفاف على هذه الثورة ووأدها فى مهدها والحيلولة دون نجاحها كى لا تكون نموذجاً يُحتذى ، ومن هنا إكتملت عناصر المؤامرة ، وأصبحت نظرية المؤامرة واقعاً لا يحتاج إلى دليل أو برهان ولا يوجد مبرر لمحاولة التنصل منها . فقد تعددت مظاهر هذه المؤامرات منذ اللحظات الأولى لإشتعال ثورة 25 يناير ( تعرض الشباب للتقتيل من قوات الأمن المركزى ومباحث أمن الدولة - موقعة الجمل - موقعة البلطجية - شروع فى إبادة الثوار فى ميدان التحرير من جانب قوات الحرس الجمهورى - ثم إعطاء الأوامر لقوات الجيش للهجوم على المتظاهرين ولولا رفض جيش مصر الوطنى لأوامر اللص السفاح حسنى مبارك لأصبحت مجزرة بشرية يذهب ضحيتها ملايين الثوار ) ..وأخيراً وليس أخراً ، فإننا نصطدم من جديد بقضية مفتعلة طالما إستهدفها النظام البائد للتفرقة بين الشعب المصرى طبقاً لسياسة " فرق تسُد " بين مسلم ومسيحى ، ومن هنا عادت الفتنة الطائفية المُفتعلة تطل برأسها من جديد تحت شعارات زائفة ، وكأن الكون بأكمله قد تم إختزاله فى مسألة "كاميليا " و " وفاء" و أخيراً " عبير"....والبقية تأتى طالما أن هذا هو المفتاح الذى يحرك جموع الشعب دون تفكير أو تمييز أو محاولة الوقوف على حقيقة الأمر. ما يهمنا فى هذه القضية ، ليس دفاعاً عن أو هجوماً ضد من أسلمت ومن لن تسلم ، فهى مجرد دُمى تم إستخدامها لإشعال الفتنة ، ووقع فيها -وأنا أسفة - الأغبياء من الطرفين المسلمين والمسيحين دون أن يكون فيهم رجل رشيد ، والمسئولية هنا تقع على الطرفين دون تمييز ، حيث تم تسليم من أسلمت أو أدعت منهن إسلامها إلى الكنيسة ،سواء بناء على طلب القائميين على الأمر بالكنيسة أو تطوعاً من الجهات الأمنية كده لله وفى الله ، وفى الحالتين لم يكن من حق الكنيسة أن تطلب هذا الطلب ولا من حق الجهات الأمنية أن تقوم بهذا الفعل ، ولكن التدليل الطائفى الذى كان يمارسه النظام البائد للمسيحين تمهيداً لإستقطابهم فى توريث " جمال مبارك" جعلهم يقدمون "وفاء" و " كاميليا" كثمن لضمان تأييد الكنيسة فى قضية التوريث ، وبالفعل أعلنت الكنيسة صراحة إنحيازها التام لحسنى مبارك ولولى عهده المزعوم . وبعد نجاح الثورة التى أطاحت بالنظام الفاسد وبدلاً من أن تتعاون الكنيسة مع الشعب فعلياً ، إذا بها تزيد الموقف غموضاً وتعتيماً ونجد إصراراً على عدم الإفصاح عن مكان " كاميليا " ..ومن قبلها " وفاء"...ثم أخيراً نفاجأ بإختفاء إمرأة ثالثة هى "عبير " التى فجرت مذبحة إمبابة والتى يذكرنى ماحدث بها بما حدث فى ميدان التحرير من وجود قناصة فوق الأسطح لقتل المتظاهرين فما أشبه اليوم بالبارحة...هل هناك صلة؟ لا أعلم.... ( لا أتناول شخصيات وأسماء ولكنها محاولة لرصد ما يحدث بعيدا عن كون كاميليا قالت..أو عبير دى أصلها...الى أخره...) ما كان أبسط الحل لو خلصت النوايا وقُدمت الفتيات الثلاث للنائب العام أو لأى جهة رسمية لكى تعلن كل واحدة منهن إن كانت مسلمة أم مسيحية بحضور وسائل الإعلام وممثلين عن الأزهر والكنيسة . ولكنها مرة أخرى تلك المؤامرة المُدبرة لإشعال الفتنة وتحريض البعض من الطرفين للتحطيم والتخريب وسفك الدماء ، ثم يأتى عقب ذلك محامى كاميليا شحاتة ليهدد الوطن بأسره بطلب الحماية الأجنبية للمسيحين ...........هذا هو بالضبط سيناريو المؤامرة سابقة التجهيز ، والمنقولة عن سيناريو فصل الجنوب عن الشمال فى السودان . نحن لا نتهم أحداً ، ولكننا نقرر واقعاً مدعماً بالأدلة والبراهين التى لا تحتمل أى شك فى طبيعة المخطط الذى تم تصميمه وتنفيذه من جانب المخابرات الأمريكية وجهاز الموساد الإسرائيلى ، وتحالف فلول النظام السابق معهم لضرب ثورة 25 يناير فى مهدها ولضرب الوحدة الوطنية وهى الورقة الرابحة دائماً . نخلص من كل ذلك إلى أبعاد المؤامرة الكبرى لتقسيم مصر وتفتيت قوتها كما حدث فى السودان شمالاً وجنوباً ، وكما يحدث الأن فى ليبيا شرقاً وغرباً ، وكما يحدث فى اليمن شمالاً وجنوباً ، ولبنان سنة وشيعة ، والبحرين سنة وشيعة ......وهكذا..وهكذا... لا نحتاج إلى دليل وبرهان لإثبات وجود مؤامرة كبرى وإنما نحتاج إلى حد أدنى من القدرة على الفهم والإستبصار بمجريات الأمور والتعامل مع الأحداث بدرجة من الوعى من شأنها أن تحبط جميع المحاولات للنيل من هذا الوطن ومن وحدة شعبه القبطى .... وللحديث بقية ... { لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ } رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 10 مايو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2011 تسلم الأيدى التى كتبت هذا التحليل لانه تحليل فى الصميم . أريد فقط ان أقول : صحيح هناك مؤامرات على مصر داخلية وخارجية والمؤامرات الداخلية اخطر بكثير لان من يقودها هم اناس من بنو جلدتنا ومندسين بيننا وبالتالى نأمن لهم وهم يطعنونا فى الظهر بطعنات غادرة, أما المؤمرات الخارجية سواء من اسرائيل او أمريكا فهذا الطبيعى ولا غرابة ونحن نعرف ذلك ولم نصدق ابدا ما كان يروج له فى السنوات الاخيرة من أن امريكا حليف وصديق لمصر أو أن اسرائيل دولة سلام مع مصر . ولكن يجب الحذر من أن ننسب كل ما يحدث لنا من سلبيات الى المؤامرات , فنظرية المؤامرات اذا انتشرت فى مجتمع لها عواقب خطيرة , فهى ستجعلنا كشعب لا نرى سلبياتنا, وكل واقعة تحدث فمباشرة تكون شماعة المؤامرة جاهزة وبالتالى نظل أبد الدهر فى نفس السلبيات ولا نصلح انفسنا ( لأننا نعمل باحترافية ولكن المشكلة فقط فى المؤامرات الخارجية !!؟) اما احداث امبابة فكما أدنا كلنا وبشدة من قاموا بها من المسلمين فاننا أيضا نحمل الكنيسة جزء كبير مما حدث , وذلك لان الكنيسة تتعامل احيانا على انها دولة داخل دولة , وتكرر اكثر من مرة وقائع احتجاز الفتيات الذين يشهرون اسلامهم وهذا لا يجوز فى دولة مؤسسات , والمفترض ان تترك الكنيسة الأمر للنيابة فتتولى سؤال هؤلاء الفتيات عن اسلامهم أو انهم متمسكين بدينهم وهى من تقرر وليست الكنيسة . الله يحفظ مصر من كل سوء وتقبلى مرورى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
fatfouta بتاريخ: 10 مايو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2011 سقينا الظلم اوعية........ وسقينا الجهل ادعية مللنا السقى والساقى..... احذركم.. سنبقى رغم فتنتكم فهذا الشعب موصوووووووول :copied: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 10 مايو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2011 أوافقك على الكثير مما ذكرتيه ولكنني لاأتفق معك فى تحميل ماحدث او مايحدث إلى التآمر الخارجي. نعم هناك تآمر خارجي لايريد لمصر الخير ، ولكنني أراه من المحيط القريب وليس البعيد. لكن عند الحديث عن الفتن الدينية فهي للأسف نابعة من الداخل المصري. نابعة من الداخل المصري من بعض الذين نزحوا من الريف بأفكار الريف واختلطت أفكارهم بأفكار شرق البحر الأحمر لينسج لنا فكر غير متسامح مع الآخر ، رأينا على أثره انتشار الزوايا التي بدأوا يسيطرون عليها ورأينا القرى التي انتشر بها مايسمى " بيوت مال المسلمين " واصبحنا نسمع عن منع بناء الكنائس بل وهدمها ، بدأنا نسمع عمن يطالب بطرهم من الجيش وفرض الجزية الى آخر القائمة المتطرفة من مقولات. فى الجانب المقابل رأينا تقوقعا من المسيحيين داخل اسوار الكنائس ومحاولة من رؤوس الكنيسة للإستقلال بالمسيحيين المصريين والتحدث باسمهم كطائفة وكان الكنيسة قد اصبحت دويلة داخل الدولة المصرية شجعها على ذلك خيبة النظام السابق فى ادارة البلد ، رأينا ذلك اعتصام رأس الكنيسة والتهديد بالاعتصام او الاعتكاف حتى " استلام وفاء " وكأنها احدى رعايا دولة الكنيسة ، رأينا خيبة الدولة فى تسليم وفاء للكنيسة ومن بعدها كاميليا ، رأينا خيبة الدولة عندما سمحت للكنيسة باحتجاز مواطنين مصريين داخل الكنائس والأديرة. رأينا خيبة الدولة عندما تراخت فى محاسبة أو الإعلان عن محاسبة المدانون فى هدم كنيسة او التحريض على احداث شغب ضد الكنائس مجاملة لشيوخ السلفية الذين ساندوا النظام. كما ترين ياسيدتى التآمر كان من الداخل ، من النظام بالمقام الأول ، من الكنيسة عندما ظنت انها دويلة داخل الدولة ، من التيارات السلفية التى اطلقت يد الدولة تبطش بالليبراليين وفى المقابل اطلقت الدولة يدهم يعيثون فى الارض تسميما لأفكار البسطاء سواء بالسيطرة على الزوايا وبعض المساجد أو من خلال القنوات السلفية. وايضا للحديث بقية. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Om Zayd بتاريخ: 10 مايو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2011 (معدل) نابعة من الداخل المصري من بعض الذين نزحوا من الريف بأفكار الريف واختلطت أفكارهم بأفكار شرق البحر الأحمر لينسج لنا فكر غير متسامح مع الآخر ، رأينا على أثره انتشار الزوايا التي بدأوا يسيطرون عليها ورأينا القرى التي انتشر بها مايسمى " بيوت مال المسلمين " واصبحنا نسمع عن منع بناء الكنائس بل وهدمها ، بدأنا نسمع عمن يطالب بطرهم من الجيش وفرض الجزية الى آخر القائمة المتطرفة من مقولات. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته باقي المداخلة متفقة معها .. أما الفقرة التي اقتبستها ففيها ما أختلف معه بداية لا أدري ما المشكلة في انتشار بيوت مال المسلمين و ما المآخذ عليها من قبل الهجرة للخليج و الريف-رغم تجاور المسيحيين مع المسلمين فيه- يشهد عزلة و انفصال من المسيحيين و يشهد أفار مسبقة -ربما من قلة المعلومات- من المسلمين عضمة زرقا .. يقبلون هداياهم و طعامهم لكن لا يأكلون منها يتعاونون في أمور حياتهم.. يشاركونهم في اعيادهم و يهدونهم لانهم جيران لكن يظل ذلك الإحساس بأنهم مختلفون أذكر حكاية شهيرة في قريتنا .. عن فلاحة بسيطة اشترت جاموسة من مسيحي و على الفور بدأت تغسلها و تكلمها .. كوني موحدة بالله كنت أضحك من هذه الحكايا.. لكنها دلتني ان الشق بعيد المطلوب هو أن يدرك الكل أننا نعيش في وطن واحد و أن من مصلحة الكل أن يحترم القانون و ألا يخرج أحد ليقول انه "يتفهم" اسباب خروج مجموعة ما عليه لبناء كنيسة لا بد من تصريح.. اذا لم تحصل عليه فالحل ليس في البناء غير القانوني-الذي بالطبع يستفز المحيطين و تكبر كرة الثلج احتجاز انسان في غير الاماكن التي خولها القانون .. جريمة مينفعش عشان نقاومها نرتكب جريمة أكبر أو حتى نوفر الظروف الملائمة للمزايدة و استغلال الوضع تم تعديل 10 مايو 2011 بواسطة Om Zayd رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 11 مايو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 مايو 2011 (معدل) السيدة والمعلمة والأخت فولانة تسلم ايدك وهذة الكلمات لاتصدر الا ممن لة عقل وبصر وبصيرة انعم الله عليكى وبارك لكى ... سيدتى كلماتى هذة ربما تخرج عن الموضوع لكنى اراها سبب وهذة وجهة نظر منذ فترة من الزمن قبل خلع مبارك عن الحكم بيد المصريين جميعآ وليس الشباب او فئة ما ! كانت ظهرت فى مصر منشور او كتاب من الكنيسة المصرية يضع عدة افكار عن ان الدين الاسلامى ليس دينآ سماويآ ومحمد (ص) ليس الا رجل كاذب فتم الرد علية من الازهر بمساعدة من الدكتور محمد عمارة فى كتيب يحمل اسم الرد على الشبهات وقامت الكنيسة بعد ان قرأت الردود وهى على ما تم نشرة فى كل ربوع مصر وحدثت بلبلة كبرى بين المسحيين بأن وجدت الردود مفحمة وتم اشهار اسلام اكثر من راهب وتزلزلت اركان الكنيسة وهذة من ضمن شكواهم لأمن الدولة مما دعاهم الى سحب الاعداد من كتاب رد الشبهات الذى وزعة الأزهر مجانآ من الاسواق وهنا نقول الازهر أي الدولة ؟ وعندها تم موضوع ظهور العذراء مريم فوق الكنائس نكاية او لعمل جذب للمسيحيين للتعلق فى ملتهم وأصرافهم عن موضوع كتاب الرد على الشيهات للأزهر متمثل فى محمد عمارة وهذا موثق بالمحاورات وما حدث فى امبابة هو بفس الاسلوب الذى يستخدم عندما تكون هناك مشكلة تخص الايمان المسيحى او تعامل الكنيسة مع ابناءها او مشكلة ما تريد الكنيسة ان تخرج منها ولكن هنا لنا وقفة ستكون بعد الموضوع قام شماس مسيحى منذ فترة وجيزة بأشهار اسلامة امام الناس واعترف بل قدم ادلة على انة كان يعذب ومخطوف واعطى دلائل ان كاميليا وغيرها من المعتنقين للاسلام يحجزون بالاديرة والكنائس وتم استضافتة على قنوات مصرية خاصة مع مذيع مسيحى ألخ وتعرف الناس ان كاميليا وغيرها من المرتدين عن المسيحية يفعل بهم ما كانت الكنيسة تنكرة اذآ لابد من التفكير فى احداث حدث جلل لمحو تلك الاعترافات من مخ الاخوة المسيحيين والشعب المصرى اعلاميآ ونفسيآ فكانت تدبير حادث امبابة ولو تريثنا قليلآ وأنتظرنا التحقيقات لأكتشفنا ان عبير التى اعترفت بالخطف وانها سربت الىالشارع بعد اتمام عملية الهجوم والهجوم المضاد لثبتت لنا الحقائق لكن اعلامنا الجاهل المائل الى محاربة العقل يأبى ذلك بل يستبق الاحداث لمساعدة المجرم بالافلات من جريمتة ان ما حدث من تدبير لمثل هذة الجريمة وما يحدث من لعب بعقل المواطن البسيط اذن لابد من النتباة جيدآ لمل يحدث وهذا لا يعفى ان هناك من الجهلاء من المسلمين تم التلاعب بجهلهم وتوظيفة اما عمدآ او جهلآ منهم وبعضهم للاسف متدينين وهنا لنا رد أخر فى يوم أخر المهم سيدتى اننا امام موضوع منظم وممنهج وينطلق باسباب لمحاربة اسباب او لمحو اسباب تم تعديل 11 مايو 2011 بواسطة محمودمصطفى لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الفارس بتاريخ: 11 مايو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 مايو 2011 (معدل) الأخت الفاضلة فولانه أتفق معك تماما في تحليلك الراقي والعميق لأبعاد قضية عصفت بكثير من التفاؤل الذي كان يملؤ قلب مصر .. وأشاطرك يقينا وجود مؤامرة داخلية أولا ثم خارجية بدرجة ما .. هناك سيدتي مجموعة هائلة من القنابل الموقوتة التي تركها نظام المجرم السابق في كل شبر على امتداد أرض مصر .. تنفجر تباعا تباعا وتثير الحرائق هنا وهناك .. لا تلبث أن تخبو نار حريق إلا واندلع آخر .. وعددا هائلا من العفاريت التي خبأها النظام المجرم في جرابه، مثل الحاوي اللعين، ليخرجها لنا كلما صرفنا واحدا أو حرقناه .. لا يأبه ولا يهتم بل ويرجو أن يزهق في الأخير آخر أنفاس تبقت في روح جسد متهالك تركه نهبا لكل أتواع البلايا والأمراض .. مهترئا بائسا يحتاج إلى العناية الفائقة من طاقم أطباء حاذق لبيب حازم حاسم .. ولعل أخطر هذه العفاريت أو أشد تلك القنابل فتكا ما نسميه بالفتنة الطائفية .. يؤججها مجموعة من الحمقى على الطرفين ليس بينهم رجل رشيد .. فقدوا بوصلة الصواب وتاهت في أوهام جهلهم ومطلق غبائهم فهم السنن فضلا عن فقه الأولويات والفروض والواجبات مال المجتمع المصري مع شديد الأسف، في السنوات الأخيرة إلى التطرف الجمعي الظاهري هربا من جحيم واقع عبثي، أو بفعل ظروف نعلمها أو نجهلها .. فرأينا أفعالا وسمعنا أقولا يحار في فهمها اللبيب .. وتاهت أصوات العقلاء والفقهاء في ظل صراخ دعاة الفتنة من الزاعقين الناعقين الذين لعبوا على وتر أزمة الشعب، واستغلوا تدينه الفطري فزرعوا في وعي كل فريق كره الآخر وازددراءه، وأصلوا في نفوس العامة يقين أن الآخر يتآمر بهم ولا يريد لهم عيشا على تلك الأرض .. وأنه ودينه فقط، صاحب الحق والحقيقة المطلقة .. سوقوا لأحدهم أنهم هم لأغلبية الساحقة وعلى الآخر أن ينصاع لنا وينسحق تحت أغلبيتنا .. وللآخر أنهم هم أصل هذا البلد والآخرون في أولهم محتلون وآن الأوان أن نستخلص حقوقنا وألا نسكت عن ظلم أو تهميش، بسند من سلطة حمقاء فاسدة أو أجنبي يرفع شعارات براقة .. وتاهت في هذه الفوضى المقصودة أصوات العقل والحكمة .. ووصايا الحوار والعيش المشترك .. وحقائق المصير الواحد والوطن الواحد والإله الواحد هكذا امتد التطرف ونما وترعرع تحت نظرنا جميعا وبمشاركتنا وتشجيعنا بل ومباركتنا في كثير من الأحوال دون أن نعي، وفي أفضل الأحوال بسكوتنا العاجز السلبي .. لقد طار الصواب والعقل من الألباب ووجلت القلوب خوفا على هذا الوطن، عندما رأينا جموعا غفيرة من الحمقى يحبسون إمام جامع شهير كي لا يصعد على المنبر لأن الجامع أصبح أسيرا لهم .. ثم بعدها ينطلقون محملين ببوسترات لا أدري متي وأين طبعت تطالب بأختهم "كاميليا" .. ويا أسفى على أختهم فاطمة وعائشة وصفية .. جهاد دونه دمار مصر كلها وحرق أخضرها ويابسها .. المهم أختهم كاميليا .. شيء لا يصدقه عقل .. فهم بائس غبي لحقائق دين عظيم يحث على الحوار والفكر والتفكر والبصر بأولويات الأمة ومصائر الناس ، ولا يكره ولا يستعدي .. وهكذا واتت الفرصة لمحترفي المؤمرات .. هؤلاء الغر الجهلة الحمقي هم الوقود الأفضل لنار الفتنة التي ستأتي على الثورة ومن حالفها وأحبها وتفاءل بها .. وتأتي على مصر كلها .. حتى يتمنى المصريون جميعا أن يعود يوم من الأيام السود للمجرم السابق وعصابته اليوم يا سيدتي يوم الحقيقة .. إما حزم وحسم وردع ودولة وقانون .. إما عقل وحكمة وبتر لكل عضو فاسد .. أو النهاية أعذريني وسامحيني على الإطالة لطفك بهذا البلد يارب تم تعديل 11 مايو 2011 بواسطة الفارس =================== كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا يرمى بحجر فيرمي أطيب الثمر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Folana بتاريخ: 18 مايو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2011 السلام عليكم ورحمة الله... أخى الكريم أستاذ ابراهيم عبد العزيز.. أشكرك أولا على تقديرك للمقال وعلى مشاركتك القيمة ، ولكن إسمح لى أن أوضح أن تحديدى لنظرية المؤامرة لا يتضمن بأى حال من الأحوال أن نتخذ مؤامرات الأخرين شماعة نعلق عليها كل أخطائنا ، ولكننا عندما نستقرأ فى الواقع الفعلى كل معالم المؤامرة وهى تتجسد أمام أعيننا فى كل الأحداث الأخيرة بعد الثورة وحتى الأن وستظل مستمرة مالم يتم إتخاذ التدابير الوقائية الرادعة ، أقول إن هذا الواقع التآمرى يفرض نفسه علينا بنفس القدر الذى فرضت فيه علينا ما عُرف بإسم "الثغرة" التى أحدثها شارون بين الجيش الأول والثانى فى حرب أكتوبر . فمؤامرة "شارون" والتى تعاونت معه فيها أجهزة الإستخبارات الأمريكية التى قامت بتصوير وجود الثغرة بين الجيش بالأقمار الصناعية ،هو الذى أتاح لشارون أن يتقدم لكى يحدث هذه الثغرة ، ويصل من خلالها إلى مدينة السويس . هذا المثال العملى يوضح لنا كنموذج تعليمى كيف يجرى تنفيذ نظرية المؤامرة فى الواقع الفعلى ، فليس تنفيذ المؤامرة أمر من الأمور الغيبية كأعمال السحر والشعوذة ، بل هو عبارة عن نظرية علمية يطبقها أعداءنا علينا بإستغلال نقاط ضعفنا لكى يتم إختراق هذه النقاط وإحداث الثغرات فى دفاعتنا السياسية والإجتماعية والدينية بنفس القدر الذى يحدث فى إختراق دفاعتنا العسكرية . إذن فنحن عندما نقر بنظرية المؤامرة لا نتنصل من مسئوليتنا ، بل نعترف أولاً بمسئوليتنا وتقصيرنا فى تحصين خطوطنا الدفاعية ، وفى نفس الوقت نُقر بوجود هذه المؤامرات الخارجية والتى تتحالف مع أعداء الداخل .......ذلك هو تصورنا عن نظرية المؤامرة . شاكرة مرورك الكريم .. وتقبل خالص مودتى وإحترامى ... { لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ } رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Folana بتاريخ: 18 مايو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2011 سقينا الظلم اوعية........ وسقينا الجهل ادعية مللنا السقى والساقى..... احذركم.. سنبقى رغم فتنتكم فهذا الشعب موصوووووووول :copied: السلام عليكم ورحمة الله... نعم والله...لقد مللنا السقى والساقى ..وندعو الله رغم فتنتهم أن يحمى مصرنا ... اسعدنى مرورك يا فتفت .... { لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ } رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Folana بتاريخ: 18 مايو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2011 السلام عليكم ورحمة الله.. أستاذى العزيز Mohammad.. عندى شعور بأن حضرتك فهمت كلامى خطأ بأننى أعطى غالبية إهتمامنا فى نظرية المؤامرة للعناصر الخارجية فقط ، بينما تحدثت عن تحالف تلك العناصر الخارجية مع العناصر الداخلية والظروف المجتمعية ونقاط الضعف التى يتم إستغلالها كثغرات فى جبهتنا الداخلية ، وقد أوضحت هذا التحالف الشيطانى بين عناصر المؤامرة الخارجية وعناصر المؤامرة الداخلية ، حيث تمثل تلك العناصر الداخلية الطابور الخامس الذين يتم إستخدامهم كمرتزقة لتنفيذ هذه المخططات الخارجية ، بما فيه ما أشرت إليه حضرتك من غزو ثقافى يأتى من شرق البحر الأحمر ، أو من شمال البحر المتوسط مروراً بالمحيط الأطلنطى ، والتى تترجم عن نفسها بأجهزة مخابرات الموساد الإسرائيلى والسى آى إيه الأمريكى ، وغيرها من القوى المعادية ، ولن نذهب بعيداً لكى نوضح الصورة بجلاء فيكفيك أخى الفاضل أمثلة توضيحية ساطعة فى ما يتم الكشف عنه بين حين وأخر من تجنيد هذه الأجهزة الإستخباراتية لبعض الجواسيس فى الداخل أو غيرهم من العرب مما يدل على أن معظم إن لم يكن جميع الأنظمة فى الداخل قد تم إختراقها ...ولا أدرى ان كنت أبالغ قليلا لو قلت ان صفوف السلفيين والكنيسة قد تم اختراقهم أيضا؟؟...مجرد خاطرة لا أعلم صحتها .. وإن كنت فى النهاية أتفق معك فى ما ذهبت إليه من تحليل للموقف يسلط الضوء على السبب الأهم فى ما نعانيه الأن والذى تفضلت بتلخيصه فى جملة تحمل كل المعانى وهى "خيبة الدولة"...ليس فقط فى ما تفضلت وذكرته ..ولكنها خيبة فى جميع المجالات وضعف وتمركز على الذات دفعنا الى حافة الهاوية ... شرفنى مرورك ولك منى كل الود والتقدير { لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ } رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 19 مايو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2011 تحدثت عن تحالف تلك العناصر الخارجية مع العناصر الداخلية والظروف المجتمعية ونقاط الضعف التى يتم إستغلالها كثغرات فى جبهتنا الداخلية ، وقد أوضحت هذا التحالف الشيطانى بين عناصر المؤامرة الخارجية وعناصر المؤامرة الداخلية ، حيث تمثل تلك العناصر الداخلية الطابور الخامس الذين يتم إستخدامهم كمرتزقة لتنفيذ هذه المخططات الخارجية ياخوفى لا يكون ده آخر عشا يا بدران أبلة فولانة : تقبلى تهنئة أخوكى أدهم الشرقاوى .. قصدى أبو محمد الاسكندرانى نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abdulmuttaleb بتاريخ: 19 مايو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2011 تحليل رائع من الدكتور مبروك عطية للاحتقانات الطائفية http://www.youtube.com/watch?v=bJcTipaBIiA يا رب عفوك ورضاك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الدكتورة أم أحمد بتاريخ: 19 مايو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2011 (معدل) نابعة من الداخل المصري من بعض الذين نزحوا من الريف بأفكار الريف واختلطت أفكارهم بأفكار شرق البحر الأحمر لينسج لنا فكر غير متسامح مع الآخر ، رأينا على أثره انتشار الزوايا التي بدأوا يسيطرون عليها ورأينا القرى التي انتشر بها مايسمى " بيوت مال المسلمين " واصبحنا ]نسمع عن منع بناء الكنائس بل وهدمها ، بدأنا نسمع عمن يطالب بطرهم من الجيش وفرض الجزية الى آخر القائمة المتطرفة من مقولات.أحببت أن أرد على ما أراه مخالف للواقع في مداخلة الأخ محمد أن كنت تقصد بهذا التيار السلفيين فهم يقولون بالقرءان والسنة على نهج السلف الصالح وهو التسامح في أسمى صوره ولم يدعو قط لقتلهم لمجرد خلاف العقيده بل نادوا بالبر والقسط وأطالب حضرتك بدليل على قولك أما منع بناء الكنائس في هذه الفترة فلم يحدث بدليل أن ما لايقل عن 25 في المائة من الكنائس بنيت في عهد مبارك ويكون الإعتراض في حالة البناء من غير ترخيص هذا بالإضافة للمساحات الخيالية للأديرة والتي يزيد الواحد منها في مساحته عن دولة الفاتيكان بل ومكة أما بيوت المال المذكورة فلولاها لما صمد الشعب المصري واستطاع أن يتعايش مع البطالة وقلة الدخل وانعدمه فالواجب شكرهم لااتهامهم أما هذه الجملة ر أينا خيبة الدولة عندما تراخت فى محاسبة أو الإعلان عن محاسبة المدانون فى هدم كنيسة او التحريض على احداث شغب ضد الكنائس مجاملة لشيوخ السلفية الذين ساندوا النظام.مسألة المجاملة دي غريبة جدا ،هل السلفيين سعوا لهدم الكنائس أو شجعوا عليها أو كانوا طرفا فيها لم يثبت ذلك مطلقا هل كانوا يضطهدوهم ويجاملوهم في ذات الوقت!!!!!!! هل كانت هذه الحوادث تحدث إلا ردود أفعال غير مسئولة من ناس عاديين بعيدين عن التدين؟؟؟ ويسعى المشايخ لمنع ذلك بالنصح بقال الله قال رسول الله وتبين أن هذا مخالف من التيارات السلفية التى اطلقت يد الدولة تبطش بالليبراليين وفى المقابل اطلقت الدولة يدهم يعيثون فى الارض تسميما لأفكار البسطاء سواء بالسيطرة على الزوايا وبعض المساجد أو من خلال القنوات السلفية. العكس هو الصحيح ولاأدري كيف تقول ذلك الواقع يقول أن السلفيين سواء كانوا مشايخ أو عاديين كانوا يتعرضون للسجن والتعذيب والاضطهاد والإقصاء حتى فيما هو من حقهم من الوظائف كغيرهم من الشعب حتى الهيئة والملبس لم يكن مسموح لهم أو ضيق عليهم فيه (أليس هذا أبسط الحقوق) بينما الليبراليون كانوا يتبوؤن المكانة العالية في كل وسائل الإعلام وكانوا يطبلون ويزمرون للنظام وكذلك كانت لهم مناصب وزارية وسيادية أخرى أما ما قال به بعض المشايخ من عدم الخروج على الحاكم من أجل المفسدة فهذا أمر له وجهاته وأسبابه لكن المدح والتمجد للحاكم كان من الليبراليين وليس من السلفيين أو أي تيار إسلامي ما دفعني للرد على هذه الأمور هو أن طالما هذا التوجه موجود .وهو توجه الدوله في اتهام التيار الإسلامي عامة والسلفي خاصة ومثلها العالمانين والليبراليين فلن تحل المشاكل المؤدية للفتنة في الثلاثين عاما الماضية كان التيار الإسلامي عامة هو المضطهد وغيره مدلل وليت الأمر وقف عند ذلك بل كان هناك ادعاء بالعكس ولذلك تعقدت الأمور الحل الأمثل هو العدل والقانون يطبق على الجميع سواسية ومن لا يرضى بحكم القانون في هذه الحالة يقصى من مكانه أي كان منصبه ومكانته والكل يرضى ويسلم حين يقام العدل تم تعديل 19 مايو 2011 بواسطة الدكتورة أم أحمد هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟ انتبه مصر تعود إلى الخلف مقطع هام ومؤثر جدا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Falcon Crest بتاريخ: 19 مايو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2011 كتاب الرد على الشيهات للأزهر متمثل فى محمد عمارة وهذا موثق بالمحاورات سيدي الفاضل اقدر اسال لو عندك نسخه سوفت كوبي لاني دزرت عليها مش عارف الاقيها Fight Like Brave رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Folana بتاريخ: 20 مايو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 مايو 2011 [أذكر حكاية شهيرة في قريتنا .. عن فلاحة بسيطة اشترت جاموسة من مسيحي و على الفور بدأت تغسلها و تكلمها .. كوني موحدة بالله كنت أضحك من هذه الحكايا.. لكنها دلتني ان الشق بعيد المطلوب هو أن يدرك الكل أننا نعيش في وطن واحد و أن من مصلحة الكل أن يحترم القانون و ألا يخرج أحد ليقول انه "يتفهم" اسباب خروج مجموعة ما عليه لبناء كنيسة لا بد من تصريح.. اذا لم تحصل عليه فالحل ليس في البناء غير القانوني-الذي بالطبع يستفز المحيطين و تكبر كرة الثلج احتجاز انسان في غير الاماكن التي خولها القانون .. جريمة مينفعش عشان نقاومها نرتكب جريمة أكبر أو حتى نوفر الظروف الملائمة للمزايدة و استغلال الوضع السلام عليكم ورحمة الله... أختى الفاضلة أم زايد...أحييك على كل ماورد فى مداخلتك من خواطر ذكية أوافقك عليها تماما ، وضحكت جداً على تلك الواقعة الفلكلورية الخاصة بشراء مسلمة لجاموسة من رجل مسيحى ، ولقنتها التشهد وكأنها تدخلها إلى الإسلام ..:) ، وهو تعبير عفوى يدل على أن شعبنا المصرى مسلمين ومسيحين كانوا قادرين على التعايش السلمى ، مع التجاوز عن بعض الأمور البسيطة للإختلاف العقائدى بين المسلمين والمسيحين ، وهو مانجده فى تراث المصريين منذ الفتح الإسلامى حتى الأن ، والذى إن دل على شىء فإنما يدل على إنصهار المصريين فى بوتقة واحدة هى بوتقة التعايش السلمى دون تعصب أو عدائية أو حساسيات مفرطة من أحد الطرفين تجاه الأخر . فنحن عنصر واحد جميعنا أقباط ، وإن كان بعضنا دخل فى الاسلام والبعض الأخر ظل على مسيحيته ، كلنا أصحاب أرض ،ولكنها للأسف تلك المؤامرات للدس والوقيعة والفرقة التى كان يتبعها النظام السابق متحالفاً فى ذلك مع الموساد الإسرائيلى فى مقابل المليارات التى حصل عليها كعميل لتدمير أمته. تعرفى يا أم زايد ...ياريتها تعود أيام...زى مابتوصفى كده...نفضل نبتسم فى وش بعض..ونحرص على مجاملات بعض فى الاعياد والمناسبات المختلفة ...ونخاف على بعض وعلى بلدنا ...وان شالله حتى" يفضل اللى فى القلب فى القلب ياكنيسة"...بس نرجع زى زمان وطيبة زمان وحب زمان.... تقبلى تحياتى.... { لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ } رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان