sha3ooor بتاريخ: 6 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 سبتمبر 2004 حـــــــــــــوار مع الراحل المشير الجمسى بمناسبة مرور 25 عاماَ على الحرب ( جربدة البيان الاماراتية ) قضية عربية:ربع قرن على العبور… المشير عبدالغني الجمسي لـ(البيان)اختلفت والشاذلي حول الثغرة لكن رواية انهياره غير صحيحة في حوار عسكري بمناسبة مرور 25 سنة على حرب أكتوبر 1973.. أكد المشير محمد عبدالغني الجمسي انه لن يكون هناك سلام مع اسرائيل وان الصراع بينها وبين العرب صراع وجود لا صراع حدود. وقال انه يتوقع استئناف الحرب بين الطرفين في أي وقت ونفى أن تكون حرب أكتوبر هي آخر الحروب . وأوضح الجمسي ان قرار الرئيس المصري الراحل أنور السادات بتخفيض قواتنا المسلحة في الضفة الشرقية طبقا لاتفاقية السلام مع اسرائيل كان خطأ كبيرا وقال: (لقد حزنت حزنا شديدا لهذا الأمر ولكني لم أبك) .. وتحدث الجمسي عن الثغرة ولماذا وكيف حدثت وأكد على اختلاف وجهة نظره مع الفريق سعد الدين الشاذلي حول كيفية القضاء على الثغرة.. وتناول قضايا أخرى في هذا الحوار معه. 1973 .. عام مصيري كيف اتخذ قرار حرب أكتوبر.. هل اتخذه الرئيس السادات بمفرده أم اشتركتم معه في اتخاذه؟ ــ منذ أن تولى الرئيس السادات الحكم كان يجتمع مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة تباعا بحكم مسؤوليته كرئيس للدولة وقائد أعلى للقوات المسلحة. وفي هذه اللقاءات كان يشرح لنا أبعاد السياسة المصرية وباقي السياسات الأخرى مثل سياسة اسرائيل والولايات المتحدة. وأتذكر انه في يوم 24 أكتوبر 1972 في جلسة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة في مكتبه بالجيزة, قال: إن الجهود السياسية تعثرت وتكاد تكون توقفت ولا بد أن نخطط ونرسم بما لدينا من أسلحة لشن الحرب في أول فرصة ممكنة. وأتذكر تماما انه قال: (إذا لم نحارب في عام 1973 ستنهار القضية العربية وتتآكل حتى تموت) .. قرار الحرب أما قرار الحرب (فعلا) فقد صدر مكتوبا يوم أول أكتوبر سنة 1973 الموافق الخامس من رمضان في اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة وسلم هذه الوثيقة الرسمية للفريق أول أحمد إسماعيل. ونص القرار على أن القوات المسلحة المصرية عليها أن تتحدى نظرية الأمن الاسرائيلي وذلك بالقيام بعمل عسكري في حدود قدراتها وامكانياتها لاشعار اسرائيل أن وجودها في سيناء ليس درعا من الفولاذ يحميها في ذلك الوقت أو المستقبل. ثم أعقبه قرار آخر تكملة للقرار السابق يوم الخامس من أكتوبر الموافق التاسع من رمضان, وبه بعض التفصيلات الأخرى التي تكمل القرار السابق وهي خاصة بكسر وقف اطلاق النار باعتباره عملا سياسيا وليس عسكريا وأن تقوم القوات المسلحة المصرية بهذا الهجوم على اسرائيل. لا سلام ... بدون حرب هل كانت لديكم أهدافا محددة لهذه الحرب.. أم انها فقط خطوة عسكرية لاجبار اسرائيل على التفاوض.. وهل حققت الحرب أهدافها في رأيك؟ ــ إن تحدي نظرية الأمن الاسرائيلي هي مشكلتنا ومشكلة اسرائيل.. فهي تعتمد على التوسع على حساب الدول العربية وبقائها في سيناء فوق الأراضي التي احتلتها والأراضي العربية الأخرى.. ولذلك كان لابد أن نقوم بعملية عسكرية اسمها (بدر) والتي بناء عليها يتحقق الهدف السياسي لأن هزيمة العدو يترتب عليها أن يجنح ويرضخ ويأتي للتفاوض.. فنحن نحاربه منذ أربعين عاما. هل يمكن للحرب مع اسرائيل أن تحقق ما لم يحققه السلام؟ ــ أبدا.. الحرب مع اسرائيل تحقق الهدف السياسي الذي نسعى إليه فقط وإنما اسرائيل بدون حرب لا يمكن أن تسالم لانها تتبنى التوسع على حساب الدول العربية المحيطة بها.. وعقيدتها في عملها العسكري تتبنى أن تكون لديها قوات مسلحة تفوق القوات المسلحة لجميع الدول العربية المجاورة لها. - ماذا تذكر من بطولات أكتوبر؟ ــ هناك عقيد يدعى إبراهيم رفاعي من قوات الصاعقة قام بعمليات فدائية كثيرة فترة السنوات العجاف التي مرت بها مصر بين حرب يونيو ,67 وحرب أكتوبر 1973.. وفي حرب أكتوبر كلفه الفريق أول أحمد إسماعيل بمهمة لم يتمكن من تنفيذها فاستشهد في أرض المعركة.. وكان مثالا رائعا في البطولة والفداء بالقوات المسلحة المصرية.. وتكريما لشجاعته ــ عندما كنت وزيرا للحربية ــ أطلقت اسمه على إحدى الدفع التي تخرجت من الكلية الحربية. أهداف الخطة (بدر) - ما هي الملامح الرئيسية التي وضعتموها كخطة لحرب أكتوبر؟ ــ على ضوء الاستراتيجية العسكرية الاسرائيلية والاستراتيجية العسكرية المصرية, وضعت مصر خطتها للهجوم في حرب أكتوبر وأيضا سوريا. وقد تم الاتفاق على تعاون القوات في الجبهتين المصرية والسورية تحت قيادة قائد عام واحد ــ القائد العام للقوات المصرية ــ وأطلق على الخطة المشتركة اسم (بدر) . وكانت فكرة الخطة تقتضي أن تقوم القوات الجوية في الدولتين بتوجيه ضربة جوية في وقت واحد ضد الأهداف العسكرية المعادية في سيناء والجولان.. وتحت ستر تمهيد نيراني بالمدفعية في كل من الجبهتين, تقوم القوات المصرية بالهجوم مع اقتحام قناة السويس, وتقوم القوات السورية بالهجوم في الجولان. وكان مقدرا أن القوات السورية يمكنها تحرير الجولان خلال (4 ــ 5) أيام وتستمر في تأمينها حتى تصل القوات المصرية إلى الأهداف الاستراتيجية المحددة لها في سيناء. وكانت فكرة الخطة المصرية هي اقتحام قناة السويس بالجيش الثاني والثالث على طول مواجهة القناة (حوالي 175 كيلو مترا) وانشاء رؤوس كباري جيوش تشمل خمس فرق وقوة قطاع بور سعيد بعمق 15ــ20 كيلو مترا مؤمنة بواسطة قوات الدفاع الجوي وبعد (وقفة تعبوية أو بدونها) يتم تطوير الهجوم شرقا حتى خط المضايق الجبلية لاحتلاله والتشبث به وتأمينه. وبذلك تصبح القوات الاسرائيلية في أرض مكشوفة في وسط سيناء لا تتمكن من انشاء خطوط دفاعية بها للعوامل الطبوغرافية من جهة وعدم قدرتها على توفير القوات اللازمة لها لذلك من جهة أخرى.. وتعرضها للهجمات المصرية التالية ــ شرق المضايق ــ حسب تطور الموقف. وطبقا لفكرة الخطة, تقوم القوات البحرية بتأمين سواحلنا البحرية والتعرض لخطوط المواصلات البحرية الاسرائيلية في مضيق باب المندب لايقاف الملاحة من وإلى إيلات مما يؤثر على اقتصاد اسرائيل وحرمانها من الامداد بالبترول من إيران.. وتنفيذا لهذه الفكرة كان علينا التغلب على كل المشاكل التي تواجه القوات المسلحة تخطيطا وتنفيذا. - ما هي الاجراءات الخداعية التي اتخذتموها كي لا يكتشف العدو الاسرائيلي موعد بداية الحرب؟ ــ لقد كانت قواتنا في منطقة القناة على اتصال بالعدو حيث لا يفصلها عنه سوى حوالي 200 متر وهو عرض القناة. كما ان القوات في الجبهة السورية تتواجد تحت الملاحظة المستمرة من جانب العدو الذي يحتل المرتفعات السورية . ومعنى ذلك ان العدو يسهل عليه اكتشاف أي تغيير جوهري في حجم القوات أو استعدادها للحرب في الجبهتين أو إحداهما, وهذا يوضح صعوبة تحقيق المفاجأة في هذه الحالة. وكانت هناك صعوبة أخرى في تنفيذ الاجراءات الخداعية بحيث تبدو للعدو حقيقية وبحيث تقتنع القوات أو الجهات التي تقوم بتنفيذها بأنها حقيقية دون أن تعلم انها خداعية. لذلك فقد وضع خطة المفاجأة عدد محدود جدا من ضباط هيئة عمليات القوات المسلحة وكتبت بخط اليد كخطة العمليات تماما واشتملت على اجراءات وأعمال كثيرة متنوعة بحيث تتكون صورة متكاملة أمام العدو ان قواتنا في مصر وسوريا ليس لديها نية الهجوم, بل نعمل لتقوية دفاعاتنا واستعدادنا ضد هجوم اسرائيلي محتمل. تمويه وتغرير وكانت الخطوة الأولى هي عمل مشروع تدريبي تشترك فيه كل أفرع القوات المسلحة والجيوش والمناطق العسكرية وتحت ستارة تنفيذ اللمسات الأخيرة استعدادا للهجوم بحيث يتحول المشروع التدريبي إلى حرب حقيقية طبقا لخطة العمليات.. ولم تصدر أي قيود على القوات المسلحة بحيث يبدو انه تدريب عادي وكان يهمنا أن تعلم اسرائيل بهذا التدريب وهو ما تم فعلا. وقد سبق لقواتنا أن قامت بتدريب واسع في النصف الأول من عام 1973 اضطرت اسرائيل ــ تفاديا للمفاجأة ــ أن تعلن التعبئة الجزئية وتضع قواتها في درجة استعداد عالية الأمر الذي كلفها ملايين الدولارات وقد أسعدنا ذلك حتى تتعود اسرائيل على ان المشروع التدريبي الذي سيتحول إلى حرب حقيقية إنما هو تكرار لمشروعات تدريبية سابقة ويصبح الأمر عاديا. وقد ثبت فيما بعد أن تحليل المخابرات الاسرائيلية هو ان ما نقوم به خلال الاسبوع الأول من أكتوبر 1973 هو مجرد مناورة عادية للتدريب. مفاجأة غير سارة وللتعرض لخطوط المواصلات البحرية الاسرائيلية في مضيق باب المندب بواسطة البحرية المصرية, كان لابد أن تصل المدمرات إلى منطقة عملها قبل ظهر يوم السادس من أكتوبر.. لذلك قمنا في وقت مبكر خلال عام 73 بالاتصال بإحدى الدول الآسيوية الصديقة لقبول هذه القطع البحرية للاصلاح في ورشها. وبعد أن وصلتنا الموافقة, تمت الاتصالات مع السودان واليمن الجنوبية للحصول على موافقة كل منهما لتقوم مدمراتنا بزيارة ميناء بورسودان وعدن زيارة ودية ووضع برنامج الرحلة والزيارات بحيث تتواجد المدمرات في مضيق باب المندب صباح يوم السادس من أكتوبر لتبدأ تنفيذ مهمتها. وللمحافظة على سرية الهدف من الزيارة ومهمة القتال, فقد تأكدت قيادة القوات البحرية بأن المدمرات أبحرت مستعدة تماما للقتال وعندما حان الوقت المناسب أثناء الرحلة البحرية فتح قائد القوة مظروفا سريا وجد به تعليمات القتال للتعرض لخطوط المواصلات البحرية الاسرائيلية في المضيق وهو ما تم تنفيذه بكفاءة. وكانت هذه المهمة الاستراتيجية مفاجأة غير سارة لاسرائيل ولم يكن أمامها إلا أن تقتنع بأن تمسكها بشرم الشيخ لتأمين الملاحة البحرية في مضيق خليج العقبة إلى إيلات لا قيمة له وسقطت دعواها في هذا الشأن. الاعلان عن العمرة وقبيل شهر رمضان أعلنت وزارة الحربية في الصحف وداخل القوات المسلحة عن فتح باب قبول العسكريين لأداء العمرة, وصدرت التعليمات للقوات بقبول طلبات من يرغب بنفس الأسلوب الذي يتبع سنويا. ومن المعروف ان اسرائيل تحصل على الصحف المصرية عن طريق أوروبا كما كنا نحصل على الصحف الاسرائيلية. ولذلك كان الخبر الذي نشر في الصحف المصرية رسالة مفتوحة لاسرائيل والسفارات الأجنبية في مصر ان استعدادنا للهجوم ليس واردا في ذلك الوقت. الثغرة - لماذا حدثت الثغرة وكيف حدثت؟ ــ لقد كان واجبا علينا أن نعالج موضوع الثغرة شرحا وتوضيحا لها بطريقة موضوعية عن طريق وسائل الاعلام المصرية أثناء القتال وبعد الحرب مباشرة ولكننا لم نفعل الأمر الذي أدى إلى اهتمام المواطنين بهذه المعركة وكأن الأمر شيئا غير مطلوب الافصاح عنه. وبدلا من ذلك أدلى الرئيس السادات بتصريحات عن الثغرة أعطت الانطباع بأن الفريق سعد الدين الشاذلي لم يبذل الجهد الكافي أثناء وجوده في جبهة القناة خلال فترة الثغرة, فازداد الرأي العام اهتماما بالموضوع. وقد شجع اسرائيل على القيام بتلك المغامرة, المعونات العسكرية التي قدمتها لها أمريكا منذ يوم السادس من أكتوبر بناء على تقييم للموقف العسكري بواسطة خبراء البنتاجون (وزارة الدفاع الأمريكية) في نفس اليوم ومساهمة في التخطيط العسكري يوم الثامن من أكتوبر, وجسر جوي أمريكي بطائرات نقل عسكرية ينقل لاسرائيل احتياجاتها من الدبابات والطائرات وكافة الأسلحة منذ يوم 14 أكتوبر وحتى نهاية الحرب. لكل ذلك كان لابد لاسرائيل أن تثبت لأمريكا قدرتها على العمل العسكري بعد كل هذه المساعدات حتى لا تفقد دورها في خدمة السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. وفي البداية فشلت محاولات شارون لانشاء معبر حتى مساء يوم 15ــ16 أكتوبر نتيجة المقاومة الشديدة من الفرقة 16 مشاة.. ثم اشتد القتال صباح يوم 16 واشتعل في ميدان المعركة الرئيس شرق الدفرسوار في سيناء وفي معركة المزرعة الصينية شمال شرق الدفرسوار حتى أقيم المعبر يوم 17 بعد اقحام القيادة الاسرائيلية فرقة مدرعة جديدة بقيادة الجنرال آدان لفتح ممر شمال البحيرات المرة خلف قوات فرقة شارون حتى يمكن توصيل معدات المعبر إلى الضفة الشرقية للقناة بعد أن فشل شارون في تنفيذ هذه المهمة. وبعد أن تمكن العدو من انشاء كوبري في منطقة الدفرسوار ازداد تدفق قواته المدرعة غربا وأصبحت له المبادأة في القتال واتجهت قوات شارون شمالا في اتجاه الإسماعيلية في محاولة لدخول المدينة حتى يكون لذلك تأثيره السياسي الكبير وفي نفس الوقت تهديد مؤخرة قوات الجيش الثاني الذي كان يتولى قيادته في ذلك الوقت اللواء عبدالمنعم خليل. وقد واجهت قوات الجيش هذا الهجوم وأمكنها ايقاف تقدم شارون وحرمته من تحقيق هدفه السياسي العسكري. ولكن خلال يومي ,19 20 أكتوبر تقدمت قوات العدو المدرعة غربا وجنوبا في اتجاه فايد في ظل تفوق جوي اسرائيلي. ونظرا لهذا التفوق البري والجوي الذي أصبح للعدو في غرب القناة كما ان المبادأة أصبحت من جانبه, كان من الضروري وضع الفرقة الرابعة المدرعة تحت القيادة المباشرة للقيادة العامة حتى يمكن استخدامها ــ باعتبارها القوة الرئيسية ــ اما في قطاع الجيش الثاني أو الثالث حسب تطور الموقف. السادات والخلاف مع الشاذلي وعلى ضوء هذه التطورات حضر السادات إلى مركز العمليات, وبعد أن استمع إلى تقرير عن الموقف من الفريق أول إسماعيل تقرر إيفاد الفريق الشاذلي إلى قيادة الجيش الثاني للعمل على منع تدهور الموقف وذلك باتخاذ الاجراءات للقضاء على قوة العدو غرب القناة ومحاولة غلق الثغرة في شرق القناة وهي كلها في قطاع الجيش الثاني. - وماذا عن الخلاف الذي نشب بين الفريق الشاذلي وبينكم حول كيفية القضاء على الثغرة؟ ــ كان الفريق الشاذلي في قيادة الجيش الثاني بعد ظهر يوم 18 أكتوبر وكنت على اتصال مستمر معه لتبادل المعلومات والآراء.. وبعد أن ألم بالموقف تماما كان رأيه هو ضرورة سحب أربعة لواءات مدرعة من الشرق إلى الغرب خلال الـ 24 ساعة التالية للدخول في معركة ضد قوات العدو وان ذلك من وجهة نظره لا يؤثر على كفاءة دفاعاتنا في الشرق, كما كان يرى ان الموقف خطير ويجب طلب حضور رئيس الجمهورية لشرح الموقف أمامه. اتصل وزير الحربية أحمد إسماعيل بالسادات فجاء إلى مركز العمليات الساعة العاشرة والنصف مساء يوم 20 أكتوبر, كان الفريق الشاذلي واللواء حسني مبارك (حينها) واللواء علي فهمي وأنا واللواء فؤاد نصار مدير المخابرات الحربية واللواء سعيد الماحي مدير المدفعية مجتمعين في غرفة المؤتمرات داخل مركز العمليات. واجتمع السادات مع الفريق أول أحمد إسماعيل على انفراد لمدة ساعة قبل بدء الاجتماع الموسع, ثم دخل ومعه الوزير أحمد إسماعيل والمهندس عبدالفتاح عبدالله وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية غرفة المؤمرات. وطلب الرئيس رأي المجتمعين واحدا بعد الآخر, وبعد أن استمع الرئيس لرأي باقي القادة لاحظت ان الفريق الشاذلي لم يتكلم وقرر الرئيس (عدم سحب أي قوات من الشرق مع احتواء قوات العدو في الغرب) . - وماذا كان تعليق الفريق الشاذلي؟ ــ لقد فسر الشاذلي الموقف الذي اتخذه بعدم ابداء رأيه في المؤتمر ــ كما جاء في مذكراته بقوله: (.. طلب الرئيس الكلمة من المجتمعين واحدا بعد الآخر وقد قام كل منهم بشرح موقف القوات بأمانة تامة. وبعد أن استمع إليهم جميعا لم يطلب مني الكلمة وعلق قائلا: (لن نقوم بسحب أي جندي من الشرق) , لم أتكلم ولم أعلق.. غمزني المهندس عبدالفتاح عبدالله وهمس في أذنى (قل شيئا) ولكني تجاهلت نصيحته ــ ماذا أتكلم وقد اتخذ الرئيس القرار ولا يريد أن يسمعني ــ انني أريد أن أسحب أربعة ألوية مدرعة من الشرق, وهو يعارض سحب جندي واحد.. انه لم يتخذ هذا القرار عن جهل بل عن معرفة تامة بالموقف. وهذا هو قراره. وما زلت أقول ان القرار من وجهة نظري ــ كان صحيحا وسليما. الشاذلي لم ينهار - لقد وصف السادات الفريق سعد الشاذلي عند عودته من الجبهة يوم 20 أكتوبر (بعد الثغرة) بأنه كان منهارا في كتابه البحث عن الذات.. فهل هذا صحيح؟ ــ هذا الكلام ليس صحيحا, فلقد عاصرت الفريق الشاذلي خلال الحرب, وقام بزيارة الجبهة أكثر من مرة.. وكان بين القوات في سيناء وأقرر انه عندما عاد من الجبهة يوم 20 أكتوبر لم يكن منهارا كما وصفه الرئيس السادات في مذكراته.. ولا أقول ذلك دفاعا عن الفريق الشاذلي, ولا مضادا للرئيس السادات ولكنها الحقيقة أقولها للتاريخ. فلقد كان هناك خلاف في فكر رئيس الأركان وفكر القائد العام على الطريقة التي نواجه بها موقفا عسكريا أمامنا وهذا واجب وحق لكل مسؤول في جهاز القيادة أن يبدي رأيه واقتراحه في الموقف.. ولكن القرار في النهاية الذي يتحتم على الجميع الالتزام به هو قرار القائد العام المسؤول عن إدارة العمليات. دموع ... لا بكاء ! - هل صحيح انك بكيت عند توقيع اتفاقية فض الاشتباك بسبب تخفيض عدد قواتنا في سيناء كما جاء في كتاب الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل؟ ــ لم أبك ولكن أغرورقت عيناي بالدموع.. فأثناء مفاوضات فض الاشتباك بين مصر واسرائيل كان هنري كيسنجر وزير خارجية الولايات المتحدة حينها يعمل بسياسة (المكوك) وأثناء المفاوضات المصرية ــ الأمريكية في أسوان وكان الوفد المصري برئاسة المرحوم إسماعيل فهمي وزير الخارجية الأسبق... ودار الحديث بيني وبين كيسنجر عن تخفيض القوات المصرية في الضفة الشرقية للقناة بعد إيقاف اطلاق النار فرفضت رأي كيسنجر.. ولم أوافق على تخفيض عدد قواتنا.. ففاجأني بأنه اتفق مسبقا قبل المؤتمر مع الرئيس السادات على هذا التخفيض فشعرت بالضيق الشديد وأصرّيت على رفضي.. وبعد انتهاء المؤتمر توجهت إلى السادات لسؤاله عن حقيقة الاتفاق الذي أبرمه مع كيسنجر عن تخفيض القوات المصرية.. ففاجأني بأنه وافق على هذا التخفيض.. فأبديت له وجهة نظري من الناحية العسكرية ان هذا يهدد موقف قواتنا في الضفة الشرقية إذا ما استؤنف القتال مرة أخرى وطلبت منه استدعاء الفريق أول أحمد إسماعيل وزير الحربية حينها والقائد العام للقوات المسلحة ــ وكنت أنا رئيس الأركان ــ للحضور وأخذ رأيه في هذا الموضوع فرفض السادات وصمم على تنفيذ رأيه مع كيسنجر وهذا ما تم.. وكنت قد تركت المؤتمر دون استئذان وتوجهت ناحية الحمام في حالة ضيق شديد عبر عنها الكاتب الكبير حسنين هيكل بأنني بكيت ولكن الحقيقة انني لم أبك ولكني كنت حزينا جدا من هذا القرار. - هل كان من حق الرئيس السادات أن يتخذ مثل هذا القرار رغم رفضكم كعسكريين.. وما تقييمك لهذا القرار؟ ــ هذا قرار خطأ عسكريا.. ولكنه كان قد اتفق مع كيسنجر على عمل سياسي في منطقة الشرق الأوسط لتقريب وجهات النظر السياسية بين مصر واسرائيل.. وهو ما تبلور في النهاية في صورة اتفاق سياسي نهائي مع اسرائيل عن طريق أمريكا. الحرب مع اسرائيل قادمة - هل تتوقع حربا قادمة مع اسرائيل؟ ــ هذا السؤال يحتاج إلى معلومات دقيقة كي تكون الاجابة صحيحة.. وهي غير متوفرة لدي. - لقد قلت للسادات ان تخفيض قواتنا خطر علينا إذا ما استؤنفت الحرب.. فهل هذا يعني انك متوقع استئنافها مرة أخرى؟ ــ أنا متوقع استئناف القتال بين اسرائيل ومصر في كل وقت منذ انشاء دولة اسرائيل حتى اليوم وغدا.. ولا أصدق اطلاقا ان هناك سلاما سيتم بين بنيامين نتانياهو والدول العربية - ولكنك في بداية عملية السلام.. كنت من المؤيدين لها الآن أنت من المتشائمين تجاهها.. لماذا؟ ــ أنا لم أقل انني متفائل أبدا ومنذ بداية عملية السلام.. وأصبحت من المتشائمين بنتائج محادثات السلام لان بنيامين نتانياهو منذ أن أصبح رئيسا للوزراء في اسرائيل.. صرح كثيرا بسياسته التي تعتمد على اللاءات الثلاثة: لا للدولة الفلسطينية, ولا اعادة للجولان لسوريا, والثالثة تظل القدس موحدة عاصمة أبدية لاسرائيل فإذا ما كانت هذه هي سياسته.. على ماذا يتفاوض نتانياهو وعلى ماذا يتفاوض الفلسطينيون حاليا! لا أفهم! - وهل يمكن تحقيق سلام عادل في ظل عدم وجود توازن استراتيجي في المنطقة؟ ــ لا يمكن .. ولكن اسرائيل تتمنى أن يكون هناك سلام في المنطقة بشرط أن يكون لديها الأسلحة الذرية والتفوق العسكري على الدول العربية (مجتمعة) هذا هو هدفها في المنطقة وبالتالي يمكنها السيطرة على الدول العربية والمنطقة وهنا ستكون السيطرة سياسية وعسكرية و(اقتصادية) وهي الأهم. الاستنزاف كانت ضرورية - يرى الكاتب الكبير نجيب محفوظ ان حرب الاستنزاف كانت إحدى (الايجابيات السلبية) لعهد عبدالناصر.. ما رأيك في هذه المقولة؟ ــ هي جزء من السنوات الست العجاف التي مرت بين حرب يونيو 1967 وأكتوبر 1973 وهذه الفترة التي بدأت بمرحلة الدفاع, ثم مرحلة الدفاع النشط ثم مرحلة الاستنزاف التي كان الغرض منها (تطعيم) قواتنا المسلحة واعدادها للمعركة.. فلقد كانت جزءا من بناء القوات المسلحة. وتعتبر أطول حرب نشبت بين مصر واسرائيل فقد استمرت لمدة عام ونصف.. من مارس 1969 حتى أغسطس ,1970 استخدمت فيها القوات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي, وكان لهذه الحرب هدفها السياسي واستراتيجيتها العسكرية وعملياتها ذات الطابع الخاص وتكتيكات تنفيذها كمرحلة من مراحل الصراع المسلح بين مصر واسرائيل في فترة ما بعد هزيمة يونيو وهي تختلف عن الحرب الشاملة. ومن المعروف ان استراتيجية حرب الاستنزاف من الاستراتيجيات المعترف بها في العلم العسكري, ففي بعض الظروف السياسية والاستراتيجية عندما لا تتوفر القدرة على الحركة السريعة أو يتأخر توفرها مع وجود عوامل أخرى قد تسبب تأخير العمل العسكري المباشر تصبح استراتيجية (الصراع طويل الأمد) هي استراتيجية ملائمة في مثل هذه الظروف. وبرغم ان بعض الآراء اعتبرت حرب الاستنزاف عملا ضارا لم يحقق الفائدة إلا انني أرى ان هذه الحرب كانت ذات فائدة عظيمة, وان وقوعها كان هو التمهيد العملي الضروري الذي ساعد على أن يصبح قرار حرب أكتوبر 1973 أمرا ممكنا. سقوط الهالة الاسرائيلية - ماذا تعني لك حرب أكتوبر بعد مرور ربع قرن عليها؟ ــ تعني مرحلة من مراحل الصراع العربي الاسرائيلي الذي بدأ في عام 1948 حتى اليوم وما زال باقيا رغم ما يقولونه عن السلام بين مصر واسرائيل. وحرب أكتوبر بالنسبة لي هي الحرب الأولى التي انتصر فيها العرب وحققت هدفا سياسيا واستراتيجيا رئيسيا وهو تحطيم نظرية الأمن الاسرائيلي في هذه الحرب.. وكما قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس شلزنجر تعليقا على حرب أكتوبر: (لقد سقطت نظرية الأمن الاسرائيلي وأصبحت هالة الدولة التي لا تقهر موضع شك) وهذه هي قيمة حرب أكتوبر وتعتبر درسا للجيل الجديد في الصراع العربي الاسرائيلي يأخذ منه الدروس المستفادة لأي معركة مقبلة مع اسرائيل. - موشي دايان قال: ان حرب يونيو 1967 هي آخر الحروب. وقال الرئيس السادات انه يأمل ويتمنى ان حرب أكتوبر 1973 تكون هي آخر الحروب.. فما رأيك أنت؟ ــ الأحداث أوضحت ان حرب يونيو لم تكن آخر الحروب, وطالما ان الصراع العربي الاسرائيلي قائم فلا يمكن أن نقول ان حرب أكتوبر هي آخر الحروب. - إذن أنت من أنصار مقولة ان الصراع بيننا وبين اسرائيل صراع وجود لا صراع حدود؟ ــ نعم هو صراع وجود ولن ينتهي. حوار : ماجدة معمر -------------------------------------------------------------------------------- شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sha3ooor بتاريخ: 6 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 سبتمبر 2004 شارون فى حرب أكتوبر مذكرات إبراهام آدان عن يوم 8 أكتوبر يقول الجنرال إبراهام آدان فى كتابه على ضفتى قناة السويس ( كانت أكبر أخطائى هو هجومى فى اتجاه القناة ، لقد احسست فى الثامن من أكتوبر بضغوطهم على بينما لم يكن يحدث مثل ذلك فى الحروب السابقة ، ولم يكن أمامى مفر سوى أن استجيب لم اعرف ان الخطة المتفق عليها فى اليوم السابق قد غيرت وبينما كنت فى حالة من التردد إذا باوامر يورى بن آرى ( نائب جونين قائد الجبهة الجنوبية ـ سيناء ـ ) تدفع بى للإقتراب بقواتى من القناة وأشترطت لهجومى على القناة ضرورة حصولى على معونة جوية ومساعدة من المدفعية وتدعيمى بكتيبة مدرعة من فرقة شارون لست اتنصل من مسئولية ما حاق بالفرقة المدرعة التى توليت قيادتها من فشل ، فقد كان الأسلوب القتالى للفرقة متخلفا، وكان التنسيق والسيطرة من جانبى على قواتى غير كافيين ، وفى الهجوم الثانى لم أنجح فى تدعيم لواء نيتكا حتى لا يهاجم العدو بمفرده ، وكان قادة ألويتى المدرعة على نفس هذا الحال ، فقد كانت سيطرتهم وتنسيقهم بين قواتهم غير كافيين ، ولم يكن هناك مبررا ليدفعوا بنا للهجوم على مقربة من القناة فى الوقت الذى كان علينا أن ننتشر جنوبا ، لقد كان أساس الفشل أننا هاجمنا وحدنا بلا مشاة وبلا مساعدة سواء من المدفعية او من الطيران لقد وعدنا جونين بالمساعدة الجوية ولكن اتضح لنا بعد ذلك أن المساعدة الجوية مبعثرة ومشتتة فى كل مكان ، فمن بين عشرات الطلعات التى قامت بها طائرتنا لمساعدة القوات الأرضية لم تقم إلا بأربع وعشرين طلعة فقط على قطاع الفردان ) الجنرال إبراهام آدان مذكرات إبراهام آدان عن شارون فى ذلك اليوم يقول الجنرال إبراهام آدان فى كتابه على ضفتى قناة السويس ( إن قادة الفرق لا يمكن أن ينفضوا عن كاهلهم غبار المسئولية بدعوى أنهم تلقوا أوامر لقد تلقى شارون على سبيل المثال أمرا من جونين بمغادرة قطاعه ، لكن تصرفه كقائد عسكرى يثير العجب فقد أصدر لقادة ألويته أوامره بالتحرك فى اتجاه الجنوب دون ان يترك أيه قوات لحماية القطاع الذى كان يحتله رغم نشاط العدو فى مواجهته ، مما جعل قطاعه خاليا وكان معرضا لا حتلاله بواسطة المصريين وقبل تحرك شارون بفرقته لم يوضح حقيقة الموقف للجنرال جونين ، ولا أستطيع أن أغفل حقيقة هامة وهى أن هناك عنصرا حيويا وحاسما من شانه أن يضعف أو يقوى القوات بميدان القتال ، وهو أن تهب القوة لنجدة ومساعدة القوات المجاورة ، وإنى لأوجه أقسى النقد لشارون لرفضه التنازل عن كتيبة مدرعة لتدعيم قواتى القائمة بالهجوم فى قطاع الفردان وكذلك لرفضه بعد أن تلقى امر جونين بالعودة إلى قطاعه ، الإسراع بتدعيم هجومى والاشتراك معى بفرقته مما ادى بى إلى الفشل كذلك من الواجب أن اذكر أن عدم السيطرة والتنسيق قد لوحظا على جميع مستويات القيادة ، وتمثل ذلك فى أبشع صورة عندما عادت فرقة شارون من الجنوب إلى القطاع الأوسط الذى تركته لم نعرف إطلاقا أن شارون قد عاد ثانية ، مما تسبب فى أن وحدات من الفرقتين أطلقت على بعضهما النيران اعتقادا منها أنها تطلق النار على العدو ) ـ جنرال إبراهام آدان فرقتى شارون وآدان تتحرك لمعاونة فرقة مندلر ومعارك دامية على الجبهة يقول لواء محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة العمليات بحرب أكتوبر 1973 فى مذكراته ( كان لإسرائيل ظهر يوم السبت 6 اكتوبر فى شمال سيناء مجموعة العمليات رقم 252 بقيادة الجنرال مندلر وهى مكونة من ثلاث لواءات دبابات بها حوالى 350 دبابة ولواء ميكانيكى ولواء مشاة وفى صباح اليوم التالى 7 أكتوبر كانت قواتنا قد نجحت فى الهجوم والعبور مع اقتحام أعقد مانع مائى ، وحطمت خطا دفاعيا محصنا .. وأنشات خمسة رءوس كبارى فى سيناء بواسطة خمس فرق مشاة وقوات قطاع بورسعيد بعمق 6 - 8 كيلو مترات بعد خمس معارك هجومية ناجحة ، ورفعت الأعلام المصرية على أرض سيناء لقد تحقق هذا الإنجاز بأقل خسائر ممكنة ، فقد بلغت خسائرنا 5 طائرات ، 20 دبابة ، 280 شهيد ويمثل ذلك 2 ونصف فى المائة من الطائرات و 2% فى الدبابات و 3 % فى الرجال وهى خسائر قليلة بالنسبة للأعداد التى أشتركت فى القتال وفى نفس الوقت خسر العدو 25 طائرة و120 دبابة وعدة مئات من القتلى مع خسارة المعارك التى خاضها وسقط خط بارليف الذى كان يمثل الأمن والمناعة لإسرائيل ، وهزيمة الجيش الإسرائيلى الذى رددوا عنه أنه غير قابل للهزيمة فقد سقط منها 15 حصنا تمثل عدد حصون خط بارليف وأصبحت الحصون الباقية تحت الحصار ..... وكان فى تقديرنا وتقدير القيادة الإسرائيلية أن خط بارليف فقد قيمته العسكرية بعد أن سقط نصف عدد الحصون وفقد حوالى 100 دبابة تمثل ثلث دبابتهم التى تقاتل فى الخط الأمامى تحرك إلى سيناء يوم 7 أكتوبر فرقتان مدرعتان .. إحداهما بقيادة الجنرال ابراهام أدان على المحور الشمالى فى اتجاه القنطرة والفرقة الأخرى بقيادة الجنرال اريل شارون على المحور الأوسط فى اتجاه الإسماعيلية بالإضافة لفرقة مدرعة كانت موجودة فى الجبهة منذ بداية الحرب بقيادة الجنرال مندلر وبذلك أصبح لدى إسرائيل حوالى 950 دبابة بالجبهة مشكلة فى ثلاث فرق مدرعة تحت قيادة ثلاثة من القادة البارزين فى الجيش الإسرائيلى وبينما كان حشد الاحتياطى الإسرائيلى يتم خلال 7 أكتوبر ( فرقة أدان وفرقة شارون) .. طار ديان إلى قيادة الجبهة الجنوبية سيناء حيث استعرض الموقف مع قائدها الجنرال جونين . ولا شك أن ديان أصبح على علم تام بالموقف المتدهور على الجبهة والخسائر التى لحقت بالفرقة المدرعة التى يقودها مندلر والتى وصلت خسائرها إلى مائتى دبابة أى ثلثى عدد دباباته وضياع فاعلية حصون خط بارليف والفشل فى إنقاذ الأفراد الإسرائيليين المحاصرين فيها معركة القنطرة شرق لقد كانت الحصون التى بناها العدو فى قطاع القنطرة شرق من أقوى حصون خط بارليف وصل عددها إلى سبعة حصون ، كما أن القتال داخل المدينة يحتاج إلى جهد لأن القتال فى المدن يختلف عن القتال فى الصحراء ، ولذلك استمر القتال شديدا خلال هذا اليوم .. واستمر ليلة 7 / 8 أكتوبر استخدم فيه السلاح الأبيض لتطهير المدينة من الجنود الإسرائيليين وتمكنت قوات الفرقة 18 بقيادة العميد فؤاد عزيز غالى فى نهاية يوم 7 أكتوبر من حصار المدينة والسيطرة عليها تمهيدا لتحريرها وجاء يوم الأثنين 8 اكتوبر وتمكنت الفرقة 18 مشاة بقيادة العميد فؤاد عزيز غالى من تحرير مدينة القنطرة شرق بعد أن حاصرتها داخليا وخارجيا ثم اقتحامها ، ودار القتال فى شوارعها وداخل مبانيها حتى انهارت القوات المعادية واستولت الفرقة على كمية من أسلحة ومعدات العدو بينها عدد من الدبابات وتم اسر ثلاثين فردا للعدو هم كل من بقى فى المدينة واذيع فى التاسعة والنصف من مساء اليوم 8 أكتوبر من إذاعة القاهرة تحرير المدينة الأمر الذى كان له تأثير طيب فى نفوس الجميع معركة عيون موسى وفى قطاع الجيش الثالث كانت القوات تقاتل على عمق 8 إلى 11 كيلو مترا شرق القناة وكان أبرز قتال هذا اليوم هو نجاح الفرقة 19 مشاة بقيادة العميد يوسف عفيفيى فى احتلال عيون موسى كما قامت نفس الفرقة باحتلال مواقع العدو الإسرائيلى المحصنة على الضفة الشرقية التى يتمركز فيها ستة مدافع 155 مم هذه المدافع كان يستخدمها العدو الإسرائيليى فى قصف مدينة السويس خلال حرب الاستنزاف ، ولم نتمكن من إسكاتها فى ذلك الوقت برغم توجيه قصفات نيران ضدها بكل أنواع دانات المدفعية المتيسرة وقتئذ لصلابة التحصينات التى عملت لها بواسطة القوات الإسرائيلية معركة الفردان اعاد العدو تنظيم قواته وحاول أدان ـ فرقة ابراهام ادان المكونة من ثلاث لواءات مدرعة حوالى 300 دبابة ـ مرة أخرى الهجوم بلواءين مدرعين ضد فرقة حسن أبو سعدة واللواء الثالث ضد الفرقة 16 بقيادة العميد عبد رب النبى فى قطاع شرق الإسماعيلية ( الجيش الثانى ) ودارت معركة الفردان بين فرقة أدان وفرقة حسن أبو سعدة شارون يفشل فى الاستيلاء على مدينة الإسماعيلية ويقول المؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد فى كتابه المعارك الحربية على الجبهة المصرية ( فى مواجهة اللواءين المدرعين ولواء مشاة المظلات التى تتكون منها فرقة شارون كان لدى الجيش الثانى لوءان مشاة ميكانيكان ( اللواء 10 مشاة ميكانيكى ، واللواء 118 مشاة ميكانيكى ) واللواء 182 مظلات والمجموعة 129 صاعقة وهى قوة تقرب فى حجمها وقدراتها فرقة كاملة مختلطة لم يكد يوم 20 أكتوبر 1973 يحل حتى بدأ الجنرال أريل شارون قائد مجموعة العمليات رقم 143 فى إدارة معركته الأخيرة فى اتجاه الإسماعيلية بعد أن ابلغته القيادة الجنوبية بأن قرار وقف إطلاق النار على وشك الصدور . ومنذ الصباح الباكر بدأت الطائرات الإسرائيلية تشن هجمات عنيفة على مدن الإسماعيلية وبورسعيد وبور فؤاد ، وقد تركز القصف الجوى بصفة خاصة على مواقع الصواريخ سام والأسلحة المضادة للطائرات بهدف تدميرها أو إسكاتها ، وكذا على أمكنة تجمع القوات ومنها معسكر الجلاء بالإسماعيلية ومنطقة جبل مريم والكبارى المقامة على الترعة الحلوة ( ترعة السويس ) ، وقامت الطائرات بإلقاء القنابل الزمنية وقنابل النابلم لإحداث الحرائق وبث الذعر فى نفوس الأفراد وكان شارون منذ بلغته الانباء بقرب صدور القرار بوقف إطلاق النار ، قد دفع بكل ما تحت قيادته من قوات عاقدا عزمه على سرعة الوصول إلى ترعة الإسماعيلية وعبورها ، لكى يتمكن بعد ذلك من تحقيق الأمل الذى أخذ يرواده فى أحلامه منذ عبور قواته إلى الضفة الغربية للقناة وهو الاستيلاء على مدينة الإسماعيلية وبالتالى قطع الامدادات الرئيسية القادمة من القاهرة وشرق الدلتا إلى قوات الجيش الثانى شرق القناة وكان شارون على يقين أن سقوط الإسماعيلية سيحدث دويا سياسيا كبيرا على المستوى العالمى ، مما سوف يكسبه شهرة واسعة ومجدا عسكريا مرموقا ولكن أمال شارون وأحلامه لم تلبث أن تبددت أمام عاملين حيويين : أولهما طبيعة أرض المنطقة التى تقدمت عليها قواته والعامل الثانى هو شدة وعنف المقاومة التى أبدتها القوات المصرية على خط ترعة الإسماعيلية ، فقد أجبرت قواته على التوقف جنوب الترعة ، دون أن تتمكن من عبورها إلى ضفتها الشمالية فى ليلة 21 / 22 أكتوبر أخذت وحدات مدفعية الجيش الثانى التى كان يتولى قيادتها العميد أركان حرب محمد عبد الحليم أبو غزالة تقوم بقصفات ازعاج على مواقع العدو طول اليل . وفى الصباح قامت الطائرات الإسرائيلية بهجمات عنيفة على مواقع قواتنا وركزت قصفها على معسكر الجلاء ....... وعندما خيم الظلام وحل موعد سريان وقف إطلاق النار فى الساعة السادسة والدقيقة الثانية والخمسين مساء يوم 22 أكتوبر ، ونظرا لوجود جرحى إسرائيليين كثييريين على أرض المعركة لم يتم سحبهم ، ولم يكن فى الإمكان القيام بمعركة أخرى خاسرة من إجل انقاذ الجرحى ، لذا طلب شارون امداده بعدد من طائرات الهيليكوبتر لمساعدة رجاله فى عمليات الإنقاذ ولكن الجنرال بارليف لم يوافق على مطلبه ، فقد كانت ليلة مظلمة وكان من الصعب على الطائرات الهبوط بالقرب من ميدان المعركة منعا لاصابتها ، ولذا أمر شارون رجاله بضرورة الاعتماد على انفسهم ، واستمرت عمليات الإنقاذ أكثر من أربع ساعات إلى أن تم إخلاء معظم القتلى والجرحى من أرض المعركة) ـ جمال حماد المصدر : العمليات الحربية على الجبهة المصرية للمؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد ـ الطبعة الثانية عام 1993 شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sha3ooor بتاريخ: 6 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 سبتمبر 2004 جزء من مقال نشر لعساف ياجورى بصحيفة معاريف الإسرائيلية 7 / 2 / 1975 " يبدو أنه مبنى التليفزيون ، وعندما رفعوا العصابة عن عينى ليبدأ المذيع حواره معى ، لم استطع فتحهما فى البداية لشدة أضواء الكشافات فى الاستوديو ، بعد ذلك ألقيت نظرة على الوجوه المحيطة بى ، كانوا ينظرون إلى بفخر وحب استطلاع . وكان شاب صغير بينهم يدخن فى عصبية ويرمقنى بنظرات حادة ثم يتحدث إلى من معه بعد انتهاء التسجيل معى للتليفزيون والتسجيل لإذاعة القاهرة الناطقة بالعبرية قادونى إلى مقر الأسر وقد نظموا لى طوال فترة وجودى عدة رحلات إلى الأهرام وفندق هيلتون كما التقيت ببعض اليهود الذين لا يزالون يعيشون فى مصر وذلك بناء على طلبى أثناء فترة أسرى كنت أقول لنفسى ترى ماذا حدث لبقية زملائى ترى هل وجدوا طريقهم إلى النجاة بعد عودتى من الأسر فوجئت بل أذهلنى حجم الخسائر التى وقعت فى صفوفنا ومع ذلك لم تعلن حتى الآن الارقام الحقيقية لخسائرنا حائر أنا ..حيرتى بالغة .. كيف حدث هذا لجيشنا الذى لا يقهر وصاحب اليد الطولى والتجربة العريضة ؟ كيف وجدنا أنفسنا فى هذا الموقف المخجل ؟ أين ضاعت سرعة حركة جيشنا وتأهبه الدائم ؟ ـ من مذكرات عساف ياجورى أشهر أسير إسرائيلى " شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sha3ooor بتاريخ: 6 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 سبتمبر 2004 تعليقات : صدر كتاب هاورد بلوم عام 2003 بعنوان " عشية الدمار - القصة الغير مذاعة لحرب يوم كيبور" وتم عرض ذلك الكتاب على موقع امازون دوت كوم ، وكتب تحت عنوان "ملخص الكتاب" الآتى : Book Description ".....And for the first time, author Howard Blum uncovers the role of the Egyptian double agent whose masterfully woven plot nearly succeeded in toppling Israel ...." ترجمة: ملخص الكتاب " ...... ولأول مرة ، يكشف الكاتب هاورد بلوم دور العميل المصرى المزدوج الذى نسج مؤامرة كادت ان تطيح بإسرائيل..... " From Publishers Weekly "........Howard Blum begins with a familiar question: how did Israel come to be not only caught by surprise, but so unprepared that after the first days of fighting many leaders believed the survival of the state was at risk? Part of his answer is a top-level spy, code-named "the In-Law" an Egyptian at the highest levels of government who for four years before the Yom Kippur War had provided Israel with a steady flow of valuable information. That data in turn convinced Israel's military and political establishment that war was impossible unless the Arab states were a unified coalition possessing missiles and long-range bombers." ترجمة: من الناشرين الأسبوعى " ........ بداء هاورد بلوم بالسؤال التقليدى : كيف فوجئت إسرائيل بالحرب ولم تكن مستعدة حتى أن عدد من القادة الذين حاربوا امنوا بأن دولة إسرائيل كانت فى خطر ؟ كان جزء من إجابة السؤال يكمن فى جاسوس عالى المستوى ، الإسم الشفرى له " الصهر" ، عميل مصرى بأعلى مستوى فى الحكومة المصرية وخلال 4 سنوات قبل حرب يوم كيبور مد إسرائيل بفيض من المعلومات القيمة ، هذه المعلومات فى المقابل اقنعت الجيش والقيادة السياسية الإسرائيلية إن هذه الحرب مستحيلة ، ما لم يكن هناك تحالف عربى موحد يمتلك الصورايخ والقاذفات طويلة المدى..... ". Reviewer: Jeff Leach (see more about me) from Omaha, NE USA "...... According to Blum, several important factors contributed to the near defeat of Israel in the Yom Kippur War. Mainly, and this factor supposedly appears in print for the first time here, the Mossad and Israeli politicians made the nearly fatal mistake of relying heavily on an Egyptian double agent when formulating their national security policies. Referred to by Blum as "The Concept," the information this agent fed Israeli intelligence gave rise to a belief that until Egypt acquired long-range missiles and bombers and the Arab states unified, Israel would be safe. This "concept" soon informed all aspects of Israeli military and political policy to the point that a secret visit to Israel by the King of Jordan about the Egyptian/Syrian war plans went ignored." ترجمة من القارىء جيف ليتش من اوماها ، الولايات المتحدة الأمريكية "..... طبقا لبلوم ، عوامل هامة عدة كادت أن تلحق الهزيمة بإسرائيل فى حرب يوم كيبور . أهم عامل يظهر مطبوعا لأول مرة هنا ، فقد ارتكب الموساد والسياسيين الإسرائيليين خطأ فادح بالإعتماد على عميل مصرى مزدوج عند التخطيط لسياسات الأمن الوطنى . هذا العميل مد المخابرات الإسرائيلية بمعلومات زادت من اعتقاد إن لم تمتلك مصر صواريخ وطائرات قاذفة بعيدة المدى فإن العرب لن يقوموا بالحرب ضد إسرائيل وستظل إسرائيل امنة ، هذه المعلومات اطلق عليها بلوم " المفهوم" . وهذا "المفهوم" اثر على اشكال العسكرية الإسرائيلية والسياسية لدرجة أن الزيارة السرية لملك الأردن لإسرائيل بخصوص الخطط الحربية المصرية / السورية تم تجاهلها ..." المصدر : امازون دوت كوم "والصهر هو أشرف مروان زوج ابنة الرئيس جمال عبد الناصر" - ترجمة كتاب هاورد بلوم تحت عنوان " عشية التدمير - أسرار حرب أكتوبر 1973" ضمن سلسلة كتاب اليوم التى تصدر عن دار أخبار اليوم ، عرض وتحليل حسين عبد الواحد . شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sha3ooor بتاريخ: 6 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 سبتمبر 2004 حرب اكتوبر نظرة جديدة الكتاب من إعداد وتحرير حاييم اوفاز، يعقوب بار سيمان-توب. من إصدار وزارة التربية والتعليم الاسرائيلية معهد العلاقات الدولية على اسم لاوندر ديفيس في الجامعة العبرية بالقدس، صدر باللغة العبرية عام 1990 ويقع في 196 صفحة. الكتاب عبارة عن تسجيل لمجموعة من المحاضرات تم إلقاءها في يوم دراسي عقد في الجامعة العبرية بمناسبة مرور 25 عاماً على حرب أكتوبر في 27 أكتوبر 1998 . في هذه الندوة الخاصة جرى فحص عدد من التساؤلات حول القضايا المركزية التي ترتبط بحرب أكتوبر مثل قضية المفاجئة الاستراتيجية، طبيعة الحرب كحرب محدودة، فتح الطريق من الحرب إلى السلام، وكون الحرب بمثابة مفترق طرق خاص في الصراع العربي الإسرائيلي الأمر الذي دفع القوى العظمى الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة إلى مشارف مواجهة نووية للمرة الأولى منذ أزمة كوبا عام 1962. يحتوي الكتاب على مجموعة من المداخلات لعدد من الأكاديميين، وعدد من العسكريين والسياسيين الذين كان لهم دور سياسي وعسكري خلال هذه الحرب. الجلسة الأولى تم تخصيصها للإجابة على سؤال هل كان بالإمكان منع الحرب؟ وهل قامت مصر وإسرائيل بالعمل الكافي لمنع اندلاعها؟ هل كان من الممكن لتدخل أمريكي قدرة على التوصل إلى تسوية مرحلية من اجل منع الحرب؟ الجواب الأول لهذه السؤال يقدمه مردخاي غازيت المدير العام السابق لمكتب رئيس الحكومة. وهو واضح تماما إذ لا يعتقد انه كان بالإمكان منع الحرب بواسطة تسوية مع مصر والسبب في ذلك يعرضه غازيت في التباين الكبير بين مواقف الدول العربية تجاه مسألة إنهاء الصراع وإسرائيل. الموقف العربي الذي تجسد في حال لم توافق إسرائيل على الانسحاب من جميع المناطق وأيضا من القدس الشرقية هو ان العرب سيرفضون التسوية، في حين كان الموقف الإسرائيلي معاكس تماما لهذه المطالب وفي مقدمته القرار الإسرائيلي بضم القدس في يونيو 1967 . التباين الذي بدأ في حرب حزيران عام 1967 والذي لم يتم تجاوزه إلا في ربيع 1978 والتوصل إلى معاهدة سلام مع مصر. مسؤولية الفشل في تنبؤ الهجوم العربي في حرب أكتوبر يحملها مردخاي غازيت للمعلومات التي جلبها ما يسمى ب"المصدر" من مصر ، المصدر كتعبير عن الجاسوس الذي عمل في مصر لصالح الاستخبارات العسكرية، والذي ما زال يشكل استفسارا مفتوحا حتى اليوم، وهو هل استطاعت الاستخبارات المصرية خداع الإسرائيليين ومدهم بما سمي لاحقا بالنظرية المصرية كتعبير عن الشروط المصرية لفتح الحرب ضد إسرائيل؟ أما بالنسبة لما يسميه بالادعاء السائد حول قيام شخصية عربية كبيرة بتوجيه التحذير لإسرائيل من هجوم مصري سوري في اجتماع مع رئيس الحكومة الإسرائيلي في 25 سبتمبر هذه الشخصية التي قيل أنها "الملك حسين". فهو يصفها بالمبالغة وينكر حدوثها في ذلك الوقت. غاد يعقوبي: وزير المواصلات، الاقتصاد والاتصالات، وسفير إسرائيل السابق في الأمم المتحدة، يتحدث عن محاولة التوصل إلى تسوية مرحلية مع مصر في السنوات 1971-1972 ودروسها. وهو يقدم نفسه على انه من المبادرين للمحاولات الأولى للتوصل إلى تسوية مرحلية بين إسرائيل ومصر في السنوات 1971-1972 ويعرض في مداخلته الخطوات السياسية التي تمت من اجل التوصل إلى هذه التسوية والأسباب التي أدت إلى فشل ذلك. وهو يعتقد بأنه لو تم تحقيق ذلك فان وضع إسرائيل والشرق الأوسط اليوم كان مختلفا.الفشل في التوصل إلى اتفاق كان يعني اندلاع حرب أكتوبر مع كل نتائجها الخطيرة من الثمن الباهظ في الضحايا، التغير الذي طرأ على المجتمع الإسرائيلي، تراجع الاقتصاد وتغير السلطة السياسية كنتيجة متأخرة وانتقال السلطة من أيدي حزب العمل إلى حزب الليكود في عام 1977. الجلسة الثانية تم تخصيصها للبحث في موضوعي "النظرية" و"المفاجئة". اللواء (احتياط) تسفي زمير رئيس سابق للموساد يتطرق في مداخلته لسؤال هل كان من الممكن منع عنصر المفاجئة في هذه الحرب؟ للإجابة عن هذا السؤال يتبنى موقف لجنة "اغرنت" تجاه هذا الموضوع وهو يقتبس على هذا الصعيد عدداً من الاقتباسات مما نشرته هذه اللجنة "في جلسة تم عقدها في الأركان العامة في 1 أكتوبر 1973 يقول رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية "يوجد عدد من المصادر التي أفادت بان هذه التدريبات ليست بتدريبات وإنما يوجد نوايا لفتح حرب. امر بالتأكيد لم يتفق بما نعتقده على الرغم من ان تصنيف هذه المصادر كان "جيد". اقتباس آخر لنائب رئيس هيئة الأركان يسرائيل تال بعد الحرب "في يوم الغفران وللمرة الأولى في تاريخ دولة إسرائيل حصلنا على تحذير كامل ايضا بالنسبة للنوايا والتهديدات، عرفنا عن النوايا ليس قبل الهجوم بساعة وليس مرة واحدة وانما مرات في فترة بدأت في بداية الربيع في شهر آذار تقريبا وحتى صباح يوم الهجوم، دوما حصلنا على معلومات عن النوايا مع مخططات الهجوم. الفشل في يوم الغفران ليس فشلا للاستخبارات. الاستخبارات قالت لنا كل شيء. الأمر الأكثر أهمية في أقوال رئيس الموساد السابق هو في البحث عن اسلم الطرق للتهرب من مسؤولية جهاز الموساد الذي اكتسب سمعة ذائعة الصيت في هذه المفاجئة، التبرير والوصف الذي يقدمه يتعلق بآليات عمل الأجهزة الأمنية فهو يقول من ناحية مبدئية ان المؤسسات الأمنية مبنية من نظامين أساسيين، النظام الأول الذي يعمل في جمع المعلومات وخصوصا في المجالات التي تطلب منه ومن ثم في نقل هذه المعلومات الى النظام الثاني الذي يعمل على تقدير الموقف وفحص ما يمكن استخلاصه من هذه المعلومات وفي هذه الحالة يعتبر زامير ان مسئوليته تنتهي عند هذا الحد على اعتبار أن الموساد ينتمي الى النظام الأول. "النظرية" المصرية وحسب "المصدر" أكدت على أن الجنرالات المصريين لم يكونوا مستعدين للحرب ما لم يتوفر عدد من الشروط وأهمها حصول مصر على صواريخ ارض- جو لمواجهة مخاطر سلاح الجو الإسرائيلي. الشرط الثاني بناء جسور تمكن من نقل القوات اللازمة إلى شرق القناة في جدول زمني يتم تحديده من طرف الجيش. زمير يحمل المسؤولية في تقدير الموقف الأمني إلى وزير الدفاع نفسه الذي رفض أي محاولة لمشاركة الموساد في الجلسات التي كانت تعقد مع رئيس الأركان ورئيس امان كونهم المسؤولون عن عرض تقدير الموقف الأمني الذي من المفترض أن يشكل أساس التوصيات السياسية أو الأمنية برفض أي محاولة لمشاركة الموساد في هذه الجلسات. أما حول ما نشر في الصحف الإسرائيلية بالنسبة للقاءات الملك حسين في السنوات 1968-1969 مع رئيس الحكومة ووزير الدفاع الإسرائيلي فهو يرفض مبدأ تعريف ذلك بالتعاون الأمني أو بأن الملك قد حذر إسرائيل من وجود نوايا مصرية سورية للحرب. اللواء (احتياط) آلي زعيرا رئيس سابق جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يركز في بداية محاضرته على ما "المصدر" الذي عمل لصالح إسرائيل مدة 3-4 سنوات قبل الحرب وهو المسؤول عن المعلومات الأكثر أهمية وخصوصا عما يدور بين صفوف النخبة السياسية المصرية، الأمر المركزي الذي يتحمل مسؤوليته هذا المصدر هو "النظرية" وما يسمى بنظرية السادات والتي تحتوي على بندين، الأول الذي يتضح من قول السادات "بأنه في حال لم تنسحب إسرائيل إلى الحدود الدولية سوف نحاربها ونحتل سيناء"، أما البند الثاني فهو يحتوي على شرطين رئيسيين الأول هو الحصول على طائرات حربية من الاتحاد السوفييتي يكون في مقدرتها الطيران على علو منخفض والوصول إلى المطارات الإسرائيلية وتدميرها من اجل تحييد الطيران الإسرائيلي. الشرط الثاني هو توجب حصول مصر على صواريخ سكاد من الاتحاد السوفييتي من اجل ردع إسرائيل عن قصف العمق المصري. رؤساء قسم الأبحاث في امان إضافة إلى ذلك وبناء على معلومات من مصادر سرية جدا عن اتصالات مصرية روسية بوجود نوايا تتطابق مع هذه البنود، الي زعيرا يحمل المسؤولية لوزير الدفاع موشيه ديان ويقتبس اعترافا منحه ديان الى صحفي إسرائيلي في 22 نوفمبر 1976 والشرط لمنح هذا الاعتراف كان عدم نشره في وسائل الإعلام وبالفعل لم ينشر إلا بعد موت ديان وبناء على موافقة من ابنته ياعيل ديان. "النظرية قالت ان مصر وسوريا لن تبدأ الحرب ما لم تتوفر شروط محددة التي اعتبرت بمثابة توازن مع الأفضلية العسكرية الإسرائيلية. حتى أكتوبر 1973 هذه الشروط لم تتوفر ولذلك كانت تقديراتنا أن الاحتمالات لاندلاع حرب في هذا الميعاد ضئيلة"، "انا أريد أن أقول لك أن "النظرية" لم تكن اختراع لعبقري في امان أو رئيس امان أو وزير الدفاع بل اكتملت لدينا بناءا على مصادر دقيقة وأمينة اعتقدنا بأنها من افضل المصادر التي من الممكن توفيرها". د. حنان شاي (عقيد احتياط) من الجامعة العبرية بالقدس يتحدث عن عنصر (المفاجئة في حرب اكتوبر)، ويؤكد على أن الفشل الاستخباري الأمني لم يكن فقط في حرب أكتوبر بل سبق ذلك بكثير فالاستخبارات كان من مهماتها التحذير من الوقائع الأساسية التالية: اقتحام القناة على أيدي الجيش المصري في الجنوب، واجتياح الأردن للغرب على أيدي الجيش الأردني، أو العراقي من الشرق إلا انه كما هو معروف فالاستخبارات لم تحذر من دخول الجيش المصري الى سيناء في عام 1960 وقد تفاجأت الاستخبارات العسكرية ايضا من دخول قوات في 1963 و1967. هو يحمل المسؤولية للازمة الحقيقية عام 1973 للجيش، والى تسيبات مادية ومعنوية في التهيئة والتجهز للدفاع في الجولان، وهو يعتقد بان وجود خطة جيدة للدفاع والتحضير لاحتمالات ان تفاجأ إسرائيل بالحرب لم تكن تمنع اندلاع الحرب إلا أنها كانت ستوفر على إسرائيل حالة الذعر والفوضى التي تسبب بها هذا الهجوم وتقلل من الخسائر البشرية. الجلسة الثالثة تحت عنوان "الإدارة العسكرية للحرب". اللواء (احتياط) يتسحاق حوفي، قائد عسكري سابق للمنطقة الشمالية (جبهة الشمال) يبدأ مداخلته بعرض لخلفية الحرب في 1972-1973 ويصف بعض المواضيع التي سببت القلق للقيادة العسكرية وخصوصا في هضبة الجولان، وتحول هذه المنطقة إلى منطقة مكشوفة لتهديدات الصواريخ المضادة للطائرات. وهو يؤكد انه من الذين بادروا بتوجيه التحذيرات والقلق من الحشود العسكرية السورية في لقاءاته مع قائد سلاح الجو الذي كان من المفترض أن يشكل رأس حربة إسرائيل في حال تعرضت إسرائيل لهجوم مفاجئ. المسؤولية الوحيدة التي يحملها لنفسه هو انه لم يصر على المطالبة بتواجد عسكري اكبر في منطقة الجولان في الوقت الذي لم ترغب فيه القيادة السياسية بتجنيد الاحتياط . اللواء (احتياط) أبرا هام ادن قائد جيوش المدرعات وقائد فرقة في جبهة الجنوب سابقا. يتحدث عن سير العمليات العسكرية إبان الحرب في الجبهة الجنوبية، الأخطاء التي ارتكبها الجيش في سيناء، والفرق بين حرب أكتوبر والحروب التي سبقتها من خلال التركيز على عنصر المفاجأة أولا وعدم تجنيد الاحتياط الإسرائيلي ثانياً. الجلسة الرابعة تحت عنوان" نظرة سياسية استراتيجية": المحاضر الأول هو البروفيسور مارتين فان كرفلد من الجامعة العبرية في القدس تحت عنوان "استراتيجية عسكرية خلال الحرب"، يعتقد بان حرب أكتوبر هي الحرب الجدية الأخيرة التي خاضتها أو ستخوضها إسرائيل. الادعاء المركزي حول هذا الموضوع هو أن نتائج حرب أكتوبر على إسرائيل والشرق الأوسط تشابه النتائج التي ترتبت عن الحرب العالمية الثانية وهي وضع حد للحروب الكبيرة بين الدول المتطورة. السبب الرئيس هو انتشار السلاح النووي وملكية إسرائيل للخيار النووي ما قبل حرب حزيران عام 1967. وهو يعتبر أن أحد العوامل الرئيسية التي دفعت الرئيس المصري أنور السادات بقرار التوجه نحو السلام مع إسرائيل وخصوصا بعد ما تم نشره في عام 1976 عن الاستعدادات لاستخدام السلاح النووي في 8 أكتوبر 1973. دان شيفطن من جامعة حيفا وتحت عنوان "خصوصية الحرب في وجهة النظر العربية" يتحدث عن خصوصية حرب حزيران في كونها أدت إلى إحداث تغييرات استراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وحرب أكتوبر كونها نتيجة للتغيرات التي حدثت في الحرب السابقة، وهو يركز على مصر في كونها الدولة العربية المستقرة والمهمة في العالم العربي وفي كونها المسؤولة عن رسم الحدود الممكنة في الصراع مع إسرائيل. د. بنيامين ميلر من الجامعة العبرية بالقدس "حرب يوم الغفران: الحوار الامريكي السوفييتي. يعتبر أن حرب أكتوبر تشكل مدخلا جديداً ومهماً في الحرب الباردة وفي العلاقات العامة بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة وهي تشكل الأزمة الاستراتيجية الأكثر خطورة بين القوتان العظميان منذ أزمة الصواريخ في كوبا وحتى نهاية الحرب الباردة في نهاية الثمانينات. وهو يركز في محاضرته على نقطتين أساسيتين الأولى أن القوتان تصلان إلى حد المواجهة في كيفية السيطرة على الطرفين الإسرائيلي والعربي. النقطة الثانية نجاح القوتان في فرض نهاية الحرب على الطرفين. وهو يعيد ذلك إلى سببين السبب الأول يرتبط بموازين الدوافع العالمية مع الدول في المنطقة قبل الحرب ومع اقتراب نهايتها، اما التفسير الثاني فهو مرتبط بالشكل الذي يتعلق بطابع التدخل الذي اتسمت به هذه الدول العظمى. سمحا دينيتس سفير سابق لإسرائيل في الولايات المتحدة والمسؤول عن الحلقة السياسية في واشنطن إبان الحرب تحت عنوان "الحوار الإسرائيلي الأمريكي"، يختصر مداخلته في التحدث عن الاحتمالات الإسرائيلية التي تقف أمامها إسرائيل اليوم وهي وجود إمكانية للتوصل إلى تسوية فقط بالتعاون والتفاهم مع القوة العظمى الوحيدة في العالم وأي بديل آخر سيكون أسوأ من هذه الإمكانية والخيار الوحيد الذي تتواجد أمامه إسرائيل اليوم هو إما التعاون مع الولايات المتحدة وإما الانفصال. الجلسة الخامسة تحت عنوان "حول أبعاد الحرب". يتناول البروفيسور يتسحاق غال من الجامعة العبرية بالقدس " أبعاد حرب اكتوبر والتحول في السياسة الداخلية"، وهو يركز على آثار حرب أكتوبر على السياسة الداخلية في إسرائيل، هذه الحرب التي كانت بمثابة الزلزال الذي أدى الى تغيير الخريطة السياسية وأثر بشكل سلبي على استقرار نظام العلاقات بين السياسة والمجتمع، على عكس حرب حزيران 1967 التي أدت إلى استقرار واضح في النظام السياسي. يصف البروفيسور هذه التغييرات من خلال ثلاثة نتائج أساسية الأول هو انهيار فوري لجزء من النظام السياسي. الثاني تصدع في جزء آخر في فترة لاحقة. الثالث تصدع في أسس أجزاء أخرى ومن الممكن أن يؤدي هذا التصريح إلى انهياره حتى لو استغرق الوقت 25 سنة. البروفيسور يعقوب بار سيمان توب من الجامعة العبرية بالقدس يتحدث عن "حرب يوم الغفران كنقطة تحول في اتجاه السلام" وأهمية الحرب في إحداث التغييرات على قضية الصراع العربي الإسرائيلي، بداية باعتداله وبعد ذلك بإستقراره، يركز بار سيمان توب على عدد من التساؤلات المركزية على الصعيد النظري والتي تتعلق بالممر من الحرب إلى السلام، السؤال الأول: في أي وقت تسمح نتائج الحرب بالانتقال إلى السلام؟ ما هي الأسباب والظروف، التي تؤدي إلى الحرب ومن الممكن أن يتم استخدامها كمفترق طرق في صراع مستمر؟ وهو يعتقد بأنه ومن من اجل فهم الممر من الحرب إلى السلام يجب الحديث عما يسمى بالنضوج والتعلم كأساس لهذا الانتقال، الأساس الذي يتطور على اثر الأزمات الخطيرة والحرب التي تؤدي إلى نتائج مؤلمة للطرفين وخصوصا في حال لم يتم حسم الصراع أو الحرب لصالح أي جهة، وبعد أن يدفع الطرفان ثمنا باهظا. فقط حين يفهم الطرفان بأنه لا يوجد مكان لحرب أخرى لأن الثمن سيكون باهظا بشكل خاص، الطريقة الوحيدة لتجاوز مثل هذه الحالة هي من خلال التوصل إلى اتفاق وبالتالي الوصول إلى اعتدال معين أو إلى حل الصراع. شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sha3ooor بتاريخ: 6 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 سبتمبر 2004 (معدل) []وثائق حرب أكتوبر سرى للغاية تقرير موقف رقم 1 مكتب الشئون العسكرية الموضوع تقرير عن موقف عن اليوم الأول قتال 6/10/1973 عـــام بدأ هجوم قواتنا سعت 1400 بضربة جوية على مطارات سئناء والأهداف الجوية بها نجحت قواتنا فى اقتحام المانع المائى قناة السويس وتحقيق المهام المباشرة للأتساق الأولى على مسافة 2.5 - 3.5 كم شرق القناة وذلك حتى سعت 1654 عدا بعض النقط الحصينة الجبهة السورية تم عبورها الخندق المضاد للدبابات العدو يتمسك العدو بموقع شرق بورفؤاد كم 10 ، كم 19 نقطة رقم 3 بالقنطرة والكاب والفرسوار وتل سلام ولسان بورتوفيق باقى النقط القوية ارتدت تحت ضغط قواتنا بدأ العدو فى دفع احتياطياته التكتيكية والتعبوية بدأ العدو فى تعزيز مطارات سيناء بعد أن تم تعطيلها من الضربة الجوية المصرية رصد العدو عشر قطع بحرية شرق بوسعيد خسائر العدو 28 طائرة مقاتلة 21 دبابة 1 قطعة بحرية قتلى لم يتم الحصر جرحى لم يتم الحصر أسرى 11 قواتنا طورت قواتنا نجاحها واستولت على رأس كوبرى بعمق 7 - 10 كم شرق القناة بأت قواتنا فى التدفق لتثبيت وتوسيع رأس الكوبرى تم دفع قوات الصاعقة على جميع محاور سيناء وابرار المظلات فى المناطق الحوية تم الابرار البرى إلى بعض المناطق بالساحل الشمالى وخليج السويس تم قصف مطارات المعاونة المباشرة للعدو ومواقع صواريخ الدفاع الجوى بها والمناطق الحيوية وأرتال قواته المتلاحقة التعليق يحاول العدو استعادة السيطرة على قواته وتجميعها للقيام بهجوم مضاد ** يركز العدو تمسكه بموقع شرق بورفؤاد للارتكاز عليها لتوجيه ضربة إلى بورسعيد ** من المنتظر أن يوجه العدو ضربة جوية إلى المطارات والقواعد الجوية ووسائل الدفاع الجوى على ** الجبهة المصرية من المنتظر أن تنشط أعمال العدو فى العمق ضد الأهداف المنعزلة تم تعديل 7 سبتمبر 2004 بواسطة sha3ooor شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sha3ooor بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 *** أغلى الرجال *** لم يكن العبور ممكنا دون تضحيات ولم يكن غريبا أن يتسابق الجميع إلى الاستشهاد الضباط والجنود... المهندسين ورجال الصاعقة... سادة المعارك من المشاة ونسور الجو من الطيارين... وكانت تلك هى حرب اكتوبر <><> أغلى الرجال يسجلون أروع البطولات <><> (( 1 )) الرقيب / محمد حسين محمود سعد أول شهيد مصري فى حرب اكتوبر حسب إشارات التبليغ من الوحدات الفرعية ويوميات القتال لدى قادة الوحدات الفرعية المتقدمة هو الرقيب ( محمد حسين محمود سعد ) ** ولد عام 1946م ودرس فى معهد قويسنا الدينى وعين بعد التخرج باحثا اجتماعيا بوحدة طوخ بالقليوبية ** انضم إلى القوات المسلحة عام 1968 م كجندي استطلاع خلال السنوات السابقة على حرب اكتوبر .. وعندما جاءت لحظة العبور كان ضمن قوات الجيش الثالث التي نزلت إلى سيناء وكان يوم استشهاده هو يوم العبور ذاته 6 اكتوبر 1973 م ** كان أول شهيد فى أعظم معارك الشرف والفداء (( 2 )) اللواء / شفيق مترى سدراك وأول شهيد من الضباط هو اللواء ( شفيق مترى سدراك ) الذي كان اسمه أول الحاصلين من الضباط على وسام نجمة سيناء عندما قلد الرئيس السادات أبطال القوات المسلحة الشهداء والأحياء أوسمة النصر فى مجلس الشعب يوم 19 فبراير 1974 م ** ولد فى عام 1921 م بقرية المطيعة مركز أسيوط الأب كان يعمل مدرس ثانوى والابن الطموح قضى عامين فى كلية التجارة ولكنه اختار ف النهاية أن يلتحق بالكلية الحربية ليتخرج منها عام 1948م مقاتلا بسلاح المشاة وخدم فى السودان مرتين خلال حياته العسكرية ** اظهر ( شفيق مترى ) تفوقا ملحوظاً لدرجة انه كان من الضباط القلائل الذين حصلوا على شهادة أركان حرب وهو برتبة رائد ، واختير للعمل كمدرس لمادة التكتيك بالكلية الحربية ، ثم أصبح كبيراً للمعلمين بها . ** خاض معارك مصر قبل 1973م فاشترك فى حرب 1956م وفى حرب 1967م كان ( شفيق مترى ) قائدا لكتيبة مشاة حاربت فى منطقة أبى عجيلة وكبد العدو خسائر كبيرة ، وحصل على ترقية استثنائية بسبب هذه المعركة . بعد حرب 1967م تمركز مع قواته بالقطاع الأوسط ، وشارك معها فى معارك حرب الاستنزاف ، وسجل بطولات متعددة فى بورسعيد والدفرسوار والفردان وجنوب البلاج . ** استشهد اللواء ( شفيق مترى سدراك ) فى( اليوم الرابع للحرب) 10 اكتوبر 1973م وهو يقود احد ألوية المشاة المدرعة التابعة للفرقة 16 بالقطاع الأوسط فى سيناء وكان حال استشهاده يتقدم قواته بمسافة كيلو متر كامل فى عمق سيناء . (( 3 )) الرائد طيار / عاطف السادات من اشهر شهداء حرب اكتوبر ليس فقط لأنه الشقيق الأصغر لصاحب القرار أنور السادات .. ولكن لان هناك أجماعا على تفوقه وكفاءته وبطولته فى الاشتراك فى الضربة الجوية . ** ولد عاطف السادات فى 13 مارس عام 1948م وتخرج فى الكلية الجوية عام 1966م وقضى عامين فى الاتحاد السوفيتي تطبيقا لبرنامج تدريبي على المقاتلات الجوية ثم القاذفات المقاتلة ( السوخوى ) ** فى عامي 1969م و 1970م شارك عاطف السادات فى عمليات هجومية مصرية ضد طائرات اسرائلية فى اتجاه سيناء ويصفه زملاؤه بأن خبرته فى حرب الاستنزاف جعلته معلما على الطائرات السوفيتية فى تلك الفترة ** فى يوم السادس من اكتوبر طلب عاطف السادات من قائد تشكيله( الشهيد زكريا كمال) أن يشارك فى الضربة الأولى بدلا من الانتظار إلى ضربة ثانية كانت تجهز لها القوات الجوية وأمام إلحاحه استجاب قائده لذلك واشتركا معا فى مهمة جسورة كللت باستشهادهما بعد أن قاما بعملية قصف قوات العدو فى منطقة (أم مرجم ) ثم قصف الطائرات الإسرائيلية الرابضة فى ( المليز) وعندما أقيم الاحتفال بتكريم أبطال اكتوبر فى مجلس الشعب ، تسلم الرئيس ( أنور السادات ) وسام نجمة سيناء تكريما لاسم شقيقه البطل وقام بتسليمه الوسام وزير الحربية (اخمد إسماعيل على ) (( 4 )) اللواء مهندس/ احمد حمدي عبد الحميد اللواء مهندس( احمد حمدي عبد الحميد) هو احد ابرز شهداء حرب اكتوبر ..يعرفه الكثيرون بحكم إطلاق اسمه على النفق الشهير الذى أنهى إلى الأبد عزله سيناء عن مصر .. ** (الشهيد احمد حمدى ) من أبناء الدقهلية والده من رجال التعليم تخرج فى مدرسة المنصورة الثانوية وأصبح عام 1951م مهندسا ميكانيكيا ، ثم التحق بالقوات المسلحة ملازم أول فى سلاح المهندسين . ** فى حرب 1956م اظهر بطولة فائقة وسط القنابل التي أسقطتها طائرات إسرائيل على منطقة شعير فى سيناء وساهم فى إعادة بناء القوات المسلحة بعد هزيمة 1967م وقد اشرف على تصنيع الكثير من المعدات والأجهزة . ** فى حرب 1973م المجيدة ساهم الشهيد( احمد حمدى) نائب مدير سلاح المهندسين ، وقائد قوات كبارى العبور إلى سيناء بمجهود خارق فى إعادة إنشاء الجسور التي تحطم بعض أجزائها نتيجة قصف الطائرات الإسرائيلية منذ الساعة صفر يوم6 اكتوبر ، وظل ثمانية أيام بجوار جنوده لا يفارق الجسور المشيدة ** وفى يوم 14 اكتوبر قام مع رجاله بإعادة إنشاء كوبرى كان قد سبق فكه وقاد الشهيد بنفسه ناقله برمائية للمساهمة فى عمليات إعادة الإنشاء ورغم عمليات القصف الشرسة فأنه لم يبعد عن المنطقة حتى استشهد بعد إصابته بإحدى الشظايا المتطايرة . ** وقد نال الشهيد احمد حمدى تكريما خاصاً لجسارة تضحيته حيث أطلق اسمه على أول دفعه تخرجت من الكلية الحربية بعد حرب اكتوبر ، وتم إطلاق اسمه على النفق الذى يمر أسفل قناة السويس . (( 5 )) العميد أ.ح / إبراهيم الرفاعى إبراهيم الرفاعى احد اساصير الصاعقة المصرية البواسل ** ولد فى 27 يونيو 1931م فى عائلة معظمها عسكريون ..والده كان معاون إدارة بوزارة الداخلية . كان شابا رياضيا وراميا ماهرا فى الكلية الحربية وعندما عقدت أول فرقة للصاعقة بمصر عام 1955م كان ترتيبه الأول على الفرقة وأصبح مدرس صاعقة وفى عام 1956م تسلل إلى بورسعيد وفذ اكبر عملية قبل الجلاء بتدمير ثلاث دبابات بريطانية ** مع بداية حرب الاستنزاف اشترك فى تنفيذ عمليات مذهلة ضد إسرائيل ، وأصبح لمجموعته شهرة مخيفة لدى جنود إسرائيل ، والمعروف أن المجموعة (39 قتال ) أطلق عليها هذا الاسم لتنفيذها عمليات ناجحة بهذا العدد ضد العدو . ** استشهد (العميد أ.ح / إبراهيم الرفاعى) يوم 19 أكتوبر 1973م وسط جنوده وضباطه من مقاتلى المجموعة 39 قتال وذلك فى المنطقة الواقعة جنوب الإسماعيلية تمركز (العميد رفاعى) فوق التبة الرملية ليرصد دبابات إسرائيلية منتشرة فى المنطقة وفجأة انهالت القذائف حوله لم يتراجع اختار أن يموت ليحيا. ** منح اسم الشهيد العميد أ.ح / إبراهيم الرفاعى نجمة سيناء بعد الحرب كان رجلا احترف القتال من اجل وطنه . (( 6 )) العقيد/ إبراهيم عبد التواب **فى الساعة الرابعة والنصف يوم السبت 6اكتوبر 1973م وخلال نصف ساعة نجح العقيد ( إبراهيم عبد التواب ) ورجاله من مشاة الأسطول فى اجتياز البحيرات المرة لاقتحام نقطة كبريت (وهى قرية تقع شرق البحيرات) ** منذ يوم 16اكتوبر وبداية التسلل الاسرائيلى فيما عرف بعد ذلك بالثغرة أصبحت نقطة كبريت مركزاً لهجمات شرسة من إسرائيل لمحاولة استعادتها وقد ساهم (إبراهيم عبد التواب) وزميله (محمد أمين مقلد) فى قيادة ملحمة الصمود داخل النقطة رغم القصف الجوى والمدفعي العنيف . ** ليلة 23اكتوبر استشهد( محمد أمين مقلد) وأصبح منذ تلك اللحظة (العقيد إبراهيم عبد التواب) قائداً للنقطة التي دمرت القنابل جزء كبير منها . ** فى يوم 14يناير 1974م حرك العدو عرباته المدرعة فى اتجاه الموقع ووقف القائد المصري عند الحد الامامى للموقع وهو يوجه المدفعية بنفسه أطلق العدو دانة مدفع استقرت إحدى شظاياها فى جسد( إبراهيم عبد التواب) ... ليحيا شهيداً. شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sha3ooor بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 الطالية ...!!! مقبرة الدبابات الإسرائيلية ****** >>> الطالية هو اسم تبة رملية تمتد من الغرب إلى الشرق وتقع على مسافة 7 كيلو مترات من شرق السويس وترتفع حوالي 49 متراً وتعتبر أعلى منسوب من المناطق المحيطة بها وتسيطر على جميع المنطقة شرق بحيرة التمساح . >>> ولان منطقة الطالية تصلح لسير جميع أنواع مركبات القتال فقد شهدت العديد من المعارك خلال حرب أكتوبر استمرت حتى 21 أكتوبر وأطلق عليها معارك الطالية خسرت خلالها إسرائيل 75 دبابة و4 مركبات مجنزرة حتى أصبحت المنطقة تعرف (( بمقبرة الدبابات الإسرائيلية )) . **** ومعارك الطالية الشهيرة بدأت بعد عبور وحدات الفرقة 16 مشاة بساعات والتحامها فى قتال شرس مع سرية دبابات إسرائيلية وسرية مشاة دمر خلالها 4 دبابات إسرائيلية إلى أن استولت قواتنا على النقطة الحصينة فى الطالية وبدا العدو القيام بهجوم مضاد وخسر خلاله 3 دبابات أخرى وعربتين مجنزرتين . ويوم 8 أكتوبر حاولت الدبابات الإسرائيلية استعادة التبة وفشلت فى محاولتها بعد أن خسرت دبابتين وعربتين مجنزرتين وأقامت قواتنا راس كوبرى الفرقة 16 أمام تبة الطالية . **** ويوم 9 أكتوبر نجحت الدبابات الإسرائيلية فى تحقيق اختراق جزئى فى احد ألوية الفرقة 16 والوصول إلى جنوب الطالية مباشرة وحاولت اقتحامها وتدمر لها 3 دبابات وانسحبت باقي الدبابات . **** وفى الساعة الثانية من نفس اليوم بعد قصف جوى اسرائيلى اندفعت 40 دبابة إسرائيلية و 12 عربة صواريخ مضادة للدبابات .. يومها دارت معركة شرسه خسرت فيها إسرائيل 28 دبابة و4 عربات صواريخ . ومع أخر ضوء يوم 14 أكتوبر وبعد تمهيد نيراني متواصل من المدفعية الإسرائيلية .. نجحت سرية دبابات فى الوصول مرة أخرى إلى جنوب الطالية ولكنها فوجئت بكمين مدبر دمر فيه 8 دبابات . >>>> وعندها فقدت إسرائيل القدرة على تحمل خسائر أكثر من ذلك وتقرر إنهاء الموقف بالهجوم على موقع الطالية لاحتلاله ومع أول ضوء يوم 21 أكتوبر بعد قصف جوى ومدفعي عنيف على الطالية اندفع لواء مدرع اسرائيلى بالهجوم من قرية الجلاء والبحيرات المرة ودارت معركة دبابات شرسة استمرت 72 ساعة فوجئت الدبابات الإسرائيلية خلالها بافراد المشاة المسلحين بالقنابل اليدوية المضادة للدبابات وقواذف الاربجية وتحولت الدبابات الإسرائيلية إلى كتلة من النيران . وفشلت جميع المحاولات الإسرائيلية لاستعادة الطالية . شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sha3ooor بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 شهادة للتاريخ : من وثيقة رسمية من أسباب الهزيمة نعرف أسباب النصر **شهادة قائد القوات الجوية "لولا طرد الخبراء الروس لما تحقق نصر أكتوبر " ........................................................................ **و هذه الشهادة من الفريق مدكور أبو العز الذي عين بعد 67 في (11 يونيه ) قائدا عاما للقوات الجوية و الدفاع الجوي. *** و خلاصة شهادته هي : (1) نشأ جو الحرب في مصر بسبب معلومات كاذبة قدمها السوفييت الي مصر بان هناك حشودا عسكرية اسرائيلئة علي حدود سوريا , فقد طلب السفير السوفيتي مقابلة الرئيس "جمال عبد الناصر " في الساعة الثالثة صباحا و طلب منه ضبط النفس و التأكد من أن مصر لن تبدأ بالهجوم . (2 )من المؤكد أن الاتحاد السوفيتي بأقماره الصناعية التي تستكشف داخل اسرائيل , كان يعلم أن اسرائيل قد أعدت للحرب و الهجوم , فكيف يبلغ مصر عن حشود علي سوريا لا وجود لها و لا يبلغ مصر عن حشود حقيقية للهجوم عليها صباح 5 يونيو. (3 ) أن الاتحاد السوفيتي يعلم أننا ان نتحمل الضربة الأولي لأن مطاراتنا كانت محدودة العدد مما تسبب اكتظاظ الطائرات بها فيسهل علي العدو مهاجمتها في آن واحد دون عناء و دون الحاجة الي عدد كبير من الطائرات لتدميرها. ....كما أن أجهزة الرادار المتاحة لدينا في ذلك الوقت - و هي الوسيلة الوحيدة التي تنبيء عن أي هجوم جوي معادي في وقت مبكر كانت محدودة العمل. فهي غير كافية لكي تغطي المواجهة في المناطق الجوية, _ و هي قصيرة المدي لا يكشف الطيران المعادي الا في وقت متأخر. و قدرتها علي الكشف الرأسي لا تغطي الارتفاعات المنخفضة. و هي غير مزودة بالأجهزو المضادة للتشويش. - و هكذا تمكنت اسرائيل من ضرب المطارات و المنشآت و الطائرات علي الأرض و بقيت قواتنا المسلحة عارية دون غطاء جوي . و مازال الكلام للفريق مدكور أبوا العز " وهذا يؤكد تواطؤ الاتحاد السوفيتي في هزيمة يونيو . شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sha3ooor بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 يضرب الفريق مدكور ابو العز أمثلة عديدة : (1) لم يكن للقيادة المصرية رأي في تحديد نوع السلاح الذي تزود به أو كميته. و كان ذلك متروكا للاتحاد السوفيتي محتكر السلاح يعطي ما يشاء و بأي قدر و في الوقت الذي يشاء. ...................................................................... (2) جميع طائراتنا المقاتلة كانت ذات مدي قصير لا يغطي الأهداف الحيوية للعدو . (3) الطائرات القاذفة ذات المدي الطويل كانت بطيئة الحركة يسهل اصطيادها بوسائل الدفاع الجوي للعدو . و قد رفض السوفييت تزويد هذه الطائرات بصواريخ جو - أرض , بعيدة المدي التي تمكن هذه الطائرات من اصابة أهدافها دون ان تتعرض الي دفاعات العدو. (4) رفض المارشال " زخاروف " رئيس أركان حرب القوات المسلحة السوفيتية تزويدنا بهذه الطائرات بحجة أنهم لا يصنعونها . (5) قال له الجنرال " استافسكي" نائب قائد الدفاع الجوي السوفيتي أن الاتحاد السوفيتي دولة عظمي و لديه كل شيء . و لكنه يرفض اعطاءها لمصر حتي لا تقع في أيد العدو . ** و كان رد الفريق مدكور أبو العز أن هذه حجة مرفوضة لأن أسلحة العدو يقع في أيدينا , كما أن هذه الطائرات لن تستخدم في حروب عالمية . *** و كان رد السوفيت في كل المباحثات العسكرية أننا يجب أن نأخذ موقفا دفاعيا فقط و ما لدينا يكفي , و قال الضباط السوفيت في اجتماع رسمي للضباط المصريين : " و لماذا تريدون طائرات مقاتلة طويلة المدي ..؟ اتركوا اسرائيل تعيش ." و كأن اسرائيل لم تكن مستعدة لضربنا في العمق . و زعم المارشال " زخاروف " في جلسة مباحثات أن الطائرات التي لدينا قادرة علي الوصول الي عمق اسرائيل .. و تصدي له مدكور أبو العز و طلب تأليف لجنة فنية للتحقق من ذلك , و اتضح أن اقوال زخاروف غير صحيحة . و أثبت ذلك رسميا في جلسة المباحثات. (6) بعد هزيمة يونيو و في ظل اعادة البناءمن جديد رفضوا تزويدنا بأسلحة الدفاع الجوي للدفاع عن الطائرات ضد الهجوم الجوي المعادي النخفض مثل مدافع هذه الطائرات و صواريخ خفيفة أرض جو . و رفضوا اعطائنا نماذج تصميم دشم الطائرات لايوائها و وقايتها . و لما سألناهم ماذا تفعلون لحماية طائراتكم علي الأرض قالوا :" افحروا في الأرض و غطوها بالخيش المموه " !.. و استطاع المصريون القيام بهذه التصميمات و تنفيذها شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sha3ooor بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 (معدل) تصريحات اللواء مدكور....؟! _ السيوفيت كما قال السادات رحمه الله " ابخل خلق الله " . تعليق صحفى على أراء الواء مدكور : _ اولا دعنا لا نلقي الأسباب في هزيمتنا علي الأتحاد السيوفيتي , فتلك اقاويل غير عقلانية ,فالأخطاء كانت نابعة منا نحن المصريين _ ثانيا : الأتحاد السوفيتي كان يماطل لأنه كان غير مقتنع بأننا يمكن ان نفوز بحرب حتي ولو بعد 10 سنوات من النكسة ..ولعدة اسباب منها 1_ ضعف التدريب ,2_ عدم قدرة الجندي المصري في استيعاب المعدات السوفيتية الحديثة . " وهذا بالطبع من وجهه نظرهم . _ ثالثا : السوفيت كان من مصلحتهم ان نحرر الأراضي المحتلة وذلك لسبب بسيط وهو انه يريد ان يثبت انه يقامر بحصان قوي " مصـــر " في حلبة السباق الدولية وخاصة امام غريمته الولايات المتحدة الأمريكية . رابعا : الأتحاد السوفيتي كان يتمني ان تستخدم معداته العسكرية امام المعدات الأمريكية لضحض الغرور الأمريكي بخصوص حديثم عن انهم يصنعون افضل سلاح بالعالم , ولقد ماطل الأتحاد السيوفيتي بإمدادنا بالسلاح حتي لا يهزم سلاحه امام السلاح الأمريكي من قبل اسرائيل في معركة معروف نتائجها مسبقا . خامسا : لو كان الأتحاد السوفيتي يعرف بأننا فعلا سنحرر سيناء وسنعبر الي ارض الفيروز, لكان انهال علينا بالأسلحة والمعدات بل بالخبراء باعداد كبيرة , والدليل علي ذلك الجسر الجوي والبحري السوفيتي والذي قد امدنا به خلال وبعد حرب اكتوبر . * تلك الأسباب التي جعلت الأتحاد السوفيتي الصديق لا يثق بقدرات القوات المصرية وبالجندي المصري , لذلك هم ترددوا كثيرا في امدادنا بالمطالب خاصتنا . تم تعديل 7 سبتمبر 2004 بواسطة sha3ooor شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sha3ooor بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 و يضيف الفريق مدكور أبو العزم أسبابا أخري تؤكد تواطؤ الاتحاد السوفيتي : 1- اصرارهم علي اجراء عمرات محركات الطائرات في الاتحاد السوفيتي لنكون تحت رحمتهم مع ان الدول الأخري التي اشترينا منها الطائرات زودتنا بورش عمرة . 2- رفض تزويد مصانعنا الحربية بنوع من البدرة لغاز الصواريخ التي تستخدمها الطائرات و ذلك بعد الهزيمة مباشرة . و السبب هو تعجيزنا عن صناعة الصواريخ و حتمية اللجوء اليهم. 3- وضعوا العراقيل أمام تدريب الطيارين المصريين في الوقت القصير الذي نريده لمواجهة العدو لتحرير الأرض و أصروا علي اجراء التدريب في الاتحاد السوفيتي و علي مدة طويلة, و لما عادوا كانوا نتوسطي الخبرة و الكفاءة لقلة عدد الطلعات و تعمد السوفيت ذلك 4- الخبراء السوفيت الذين كلفوا يتدريب طيارينا في مصر كانوا علي مستوي ضعيف و قد اصطدم طياران سوفيتيان بالأرض عند هبوطهما بطائرة انتيوف 12 في مطار الماظة . ثم أخيرا ..ماذا فعل السوفيت ..طلبوا ابعاد القيادات العسكرية المصرية عن قواتها و تم بناء علي طلبهم ابعاد الفريق مدكور أبو العز القائد العام للقوات الجوية و عشرين قائدا من اللواء و العميد طيار . شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sha3ooor بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 المزرعة الصينية ....!!! معركة جسدت بسالة وفداء رجال الفرقة 16 مشاة <>*<>*<>*<>*<>*<>*<>*<> فى الساعة الحادية عشر والنصف مساءً يوم 15 أكتوبر بدأ المظليون الإسرائيليون تحركهم على طريق اكافيش وطرطور وفى مقدمتهم كتيبة( المقدم ايزاك ). عندما قطعت كتيبة المقدمة حوالى ثلث الطريق ووصلت لأضيق منطقة لا يزيد عرضها عن 2 كيلو متر فوجئت بسيل منهمر من نيران المدفعية ومدافع الماكينة انصبت عليها من موقع كتيبة اليسار فى قطاع اللواء 16 مشاة ... اكتشف المظليون أن أكثر من عشرة رشاشات جرينوف مصرية فى مواقع حصينة تغمر المنطقة التى كانوا يجتازونها بطوفان من النيران ... لم يكن أمام كتيبة ايزاك سوى الانقضاض على مواقع الرشاشات المصرية ووقعت اشتباكات دموية وتبعثرت عشرات من جثث الاسرائليين الممزقة وانتشرت سرايا المظلات فى المنطقة يحاول أفرادها التقدم للإمام دون جدوى فقد كانت نيران المصريين كاسحة بحيث لقى معظم قادة السرايا والفصائل مصرعهم حتى عندما صدرت الأوامر لقوة المظلات الإسرائيلية بترك المنطقة اكتشف المظليون إنهم عاجزون عن ترك مواقعهم فقد أرغمتهم شدة النيران المصرية على الالتصاق بالأرض دون حراك... وعندما أشرقت الشمس أصبح واضحاً لدى المظليين انه لا يمكنهم الاستيلاء على الموقع المصري طلب ( العقيد عوزى مائيرى ) إخلاء جرحاه واستبدال قواته بقوات أخرى وهو ما رفضه( الجنرال جونين ) وخصص كتيبة مدرعة لإنقاذ المظليين المنبطحين على الأرض أمام المواقع المصرية... لم يستطع ( أهود ) قائد الكتيبة المدرعة الإسرائيلية تحديد مكان قوة المظليين فأطلق قنبلة دخان أحمر استغلها الجنود المصريين وصبوا نيران مدفعيتهم على القوات الإسرائيلية وبدأت الدبابات الإسرائيلية فى الانقضاض على المواقع المصرية وخلال دقيقتين اشتعلت النيران فى ثلاث دبابات إسرائيلية ... تم الاستعانة بالعربات المدرعة التى اندفعت تحت وابل من النيران وقامت بإخلاء الجرحى بعد أن بلغت خسائر قوة المظلات 70 قتيلاً و 100 جريح . وقد اعترف ( العقيد عوزى ) بعد الحرب أن هذه المعركة هي اعنف ما خاضته قواته طوال مدة الحرب... **** ولم تكن قيمة معركة المزرعة الصينية التى دارت شرق الدفرسوار فى أن الذي أدراها ونفذها( العميد أ.ح عبد الحميد عبد السميع) قائد اللواء 16 فى ذلك الوقت بعد استشهاد قائده الأول( اللواء أ.ح شفيق مترى) . و(المقدم أ.ح حسين طنطاوى) قائد الكتيبة 16 مشاة و(المقدم احمد إسماعيل) قائد الكتيبة 18 مشاة و(العقيد على هلال) قائد الكتيبة 17 مشاة . **** ولم تكن قيمة المعركة أيضا فى أن إسرائيل خسرت فيها 70 قتيل و100 جريح خلال معركة دامت 14 ساعة متواصلة أو أنها كادت تفشل خطة شارون التى اسماها القلب الشجاع لعبور القوات الإسرائيلية للضفة الغربية للقناة ولكن قيمتها أنها عرفت بعد ذلك بمعركة الفرقة 16 مشاة المصرية فى حرب أكتوبر 1973م وإنها أيضا من أكثر المعارك التى تحدث عنها القادة الاسرائليون وجاء ذكرها فى العديد من الكتب والمؤلفات الإسرائيلية التى تناولت حرب أكتوبر ... >>>> قال( موشى ديان) عقب زيارته للمزرعة الصينية يوم 17 أكتوبر برفقة( الجنرال شارون) .. لم استطع إخفاء مشاعرى عند مشاهدتي لها فقد كانت مئات من العربات العسكرية المهشمة والمحترقة متناثرة فى كل مكان ومع اقترابنا من كل دبابة كان الأمل يراودني فى ألا أجد علامة الجيش الاسرائيليى عليها وانقبض قلبى فقد كان هناك كثير من الدبابات الإسرائيلية ... ووصف( ديان) أيضا فى مذكراته قصه لقاءه مع( العقيد عوزى مائيرى) قائد قوة المظلات الإسرائيلية التى شاركت فى معركة المزرعة الصينية قائلا : كنت اعرف عوزى جيدا منذ أن كان مديرا لمكتب رئيس الأركان فى عهد الجنرال بارليف وكنت اعرف انه فقد كثيرا من رجاله فى المعركة ولكني لم أتوقع أن أراه على هذه الصورة من الاكتئاب وكان وجهه يحمل علامات حزن تفوق الوصف !!!!!!! شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sha3ooor بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 التقصير ( المحدال ) التقصير او( المحدال ) وكتاب اسرائيلى الفة سبعة من الصحفين حضرو الحرب و يكتبون لما جرى فى حرب رمضان أكتوبر و على الجانب الاخر من التل, لكنها و رغم كل شئ وثيقة غير موثوق بها فالمؤلفون اسرئيليون أولا فبل الطبع و بعدة و انياب الرقابة العسكرية الاسرائيلية تركت فى كل صفحة أثر لسطور منهوشة. و تقرأ اعتراف المؤلفين ف مقدمة الكتاب : عدنا من الحرب... و جدنا أنفسنا جزءآ من شعب حزين مصدوم تحيرة التساؤلات و كان ما جمع بيننا هو الاعتراف المشترك بأنة من المستحيل تجاوز ما حدث و من المستحيل مواصلة اخفاء الحقيقة ... نية الصدق تلمع و تبشر بحقيقة عارية سوف تزفها السطور ..و لكنها و عبر ال 17 فصل الذى يضمها الكتاب , يكشفون من الحقائق ما يكفى فقط لاغرائك بمواصة القراءة بأقلقدر من المرارة ان كنت اسرائيليا.... و ادنى حد من الشماتة ان كنت غير ذلك أما أغلب حقائق حرب رمضان أكتوبر كما أجمعت عليها مراجع الحرب المصرية فانها فى كتاب المحدال مبتورة او ملفوفة بالشك... اولا على محاولة تسلل الضفادع البشرة الاسرائيلية الى ميناء بورسعيد , بحسب ادعاء المصريين , اثنان من جنود الكوماندوز البحرية الاسرائيلية بألغام العمق و اعتبرتهما اسرائيل مفقودين و و يذكر البعض أن صحف القاهرة نشرت فى حينة صور الضفدعين القتيلين و ان أم احدهما زوجة الثانى أرسلتا الى السيدة جيهان السادات عريضتى استرحام و رجاء بتسليم جثتى القتيلين و رغم ذلك يقرر المؤلفون أنهما أصيبا (( حسب ادعاء المصريين )))و انهما اعتبر ((مفقودين)) لا تعرف لهما حياة أو موت . انها على عكس ما يعترفون يواصلون اخفاء الحقيقة ( فقرة اعتراضية ) مبنى (((بوش هوس))) أو الازاعة البريطانية فى لندن.. مستر دهفيد و يذرو رئيس تحرير الاخبار الخارجية فى ال:. بى بى سى.. و أتهام من محرر : كانت الازاعة البريطانية ضد عربية ف خدمتها الاخبارية طوال الحرب رمضان ؟؟؟ و يرد ويدذور: كنا نحاول الحياد قدر الامكان ... كنا نعرض أخبار الى مصادرها على الجانبين و أى البيانات العسكرية على الجانبين كانت تتعامل مع الخبر لصفتة مساويا للحقيقة ؟.. العرب ولا شك و الجبة المصرية خصوصا بياناتها كانت اقرب الى الحقيقة . للكتاب بداية صحيحة . نقطة تقول : ان الشعار الذى اطلقة الرئيس جمال عبد الناصر : ما اجذ بالقوة لا يسترد بغير القوة .. لم يمت بموتة و لقد تبناة حرفيا وريثة فى الحكم. انور السادات . و فبل أن يندفع المؤلفون السبعة منتشرين على الجبهتين السورية و المصرية وراء تفاصيل صحفية و أسرار و صفية عن الحرب ... فانهم (يالضمون) التقصير فى الحرب نثلاثة خيوط رئيسية ..يصفونهابأنها سلسلة أخطاء مأساوية فى ثلاثة مجالات ....خطأ المخابرات الاسرائيلية و عجزها عن تجميع و استخلاص النتائج و خطأ القيادة العليا للجيش التى تردت بغباء فى مصيدة الخداع العربية ثم خطأ القيادة العليا للجيش ( تساهل ) التى تساهلت و تراخت بمنتهى الغباء فى مصيدة الخداع العربية ثم خطأ الحكومة الاسرئيلية ******************************************************************************** ***** صباح الاحد 7 أكتوبر تشرين أول مانشتات الصحف فى تل ابيب و القدس ..تزعق هارتس : الجيش الاسرائيلى يصد التوغل فى سيناء و على وشك الانتقال الى الى الهجوم المضاد دافار : الجيش الاسرائيلى يصد التوغل فى سيناء و مساء أمس أول ايام الحرب ملأت جولدا مائير بتقاطيع و جهها شاشة التلفزيون الاسرائيلى و قالت بثقة ان الجيش الاسرائيلى مستعد و اننا لم نفاجأ و فى كعبها ظهر موشى دايان و كأنة اعلان متكرر على معجون اسنان و يقول ( ستضربهم ضربا مبرحا . لكن بانوراما الحرب فى سيناء تجرى على غير أسنان دايان البيضاء شبكات الاتصال اللاسلكى فى سيناء متصلة بمكبرات صوت منتشرة فى كل الوحدات و الجيش الاسرائيلى . حتى العمق ضباط من موقع القيادة الامامى يصرخ فى الاسلكى : الوضع ميئوس منة ... الوضع ميئوس منة...و تردد الميكروفونات الفال السئ بصوت جهورى على طول جبهة القناة. الجنرال ابراهام مندلر قائد القوات المدرعة الاسرائيلية فى سيناء تنهار كلماتة فى اللاسلكى مطالبا رئاسة الاركان بمساعدة جوية : اذا لم ترسلو الطيران سوف يسقط القطاعان الجنوبى و الاوسط و 200 دبابة على الاقل تتدفق فى الوسط و الجنوبى .. الطيران يوقف العبور . و قبل ان يموت الجنرال مندلر أدلى باخر حديث صحفى عبارة النهاية فية :(( سوف يكون اصعب جزء فى هذة الحرب بالنسبة لى . هو زيارة عائلات جنودى الذين قتلو .... لكن المقادير اعفتة من هذة المهمة الصعبة .. بعد ثلاث ايام فقط... الجنرال مندلر فى دبابة القيادة فى القطاع الاوسط و الجنرال جنين قائد جبهة سيناء فى طائرتة الهليوكبتر يلاحظ سير القتال جونين يتصل بمندلر و يسألة ان يحدد بالضبط مكانة أنة يود أن يلتقى بة ..مندر يحدد مكانة بدقة يحسد عليها ..و بعد دقيقة و احدة يصيبة صاروخ ساجر اصابة مباشرة و يتعزب جونين فترة بعقدتة انة السبب ... ظهر يوم الاحد ثانى ايام القتال ..القيادة على بعد 30 كم شرق القناة .. الجنرال دايان جاء فى زيارة خاطفة.. البلاغات تتوالى على القيادة يائسة متدهورة دايان يهمس لجونين مقطبا .. يبدو ان علينا ان نخلى خط تحصينات بارليف , و نتحصن على سفوح الجبال 20 أو 30 كم لا يهم و اذا لم ننجح فى ايقاف المصريين عند خط الجبال لابد ان ننسحب الى عمق اكبر . و يعود دايان الى جولدا مائير [بحصيلة خسائر أول يوم من أيام الحرب 500 قتيل و 1000 جريح و عشرات الاسرى .. و بنظرة مقارنة فان خسائر اسرائيل فى حملة قادش سنة 56 فى 5 ايام كانت 180 قتيل فقط و طيار واحد و قع فى الاسر المصرى و فى حرب يونو 67 فقدت اسرائيل على الجبهتين المصرية و السورية 850 قتيل فقط و 14 أسير فى 6 ايام. . يسقط قلبى دهشة مع هذا السر الذى كتبة مؤلف المحدال سنة 1972 ..أجرت القوات المصرية على الضفة الغربية للقناة مناورة ضخمة للعبور شملت كل التفاصيل . و رصدت عيون القوات الاسرائلية كاميرات التلفزيون الاسرائيلى و صحافة القاهرة من جانب الخبراء العسكريين الاسرائيلين بأكبر قدر من من التريقة و الملاحظات الساخرة ... و المهش - بجميع المقايس يجمع المؤلفون السبعة - ان عبور القوات المصرية بعد الظهر 6 أكتوبر جاء طبقا لهذة الخطة المعلنة على شاشات التلفزيون الاسرائيلى .دون تغير 8) هذا يثبت الذكاء المصرى شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sha3ooor بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 من أبطال السويس ( الشهيد إبراهيم سليمان ) من منكم يعرف قصة هذا البطل الذى أستشهد عام 1973 أثناء حرب أكتوبر المجيدة دفاعا عن أرض السويس؟ قصة هذا البطل واحدة من بين مئات وربما الآف القصص المماثلة التى لم تجد طريقها إلى النشر بعد، ربما لأن أصحابها لم يجدوا فيما فعلوه نوعا من الإعجاز لأنهم أدوا واجبهم وكفى.. قصة هذا البطل دائما تبدأ وتنتهى بين يومي 23 و24 أكتوبر 1973 وكل ما نعرفه عنه أنه كان أحد أبطال لعبة الجمباز ويقال أنه حاز بطولة الجمهورية، ..في يوم 23 أكتوبر أدركت قوات الدفاع الشعبي في السويس أن القوات الإسرائيلية على وشك دخول المدينة بعد أن أستغلت ثغرة الدفرسوار، وبدأ الفدائيون في الإستعداد لملاقاة العدو مسلحين بخبرتهم الطويلة في حرب العصابات التى حصلوا عليها من مقاومة عدوان 1956 (العدوان الثلاثي) و1967 (النكسة). وأعد الفدائيون تحت قيادة الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في السويس عدة كمائن في مواقع إستراتيجية بالسويس، وقبيل بزوغ صباح 24 أكتوبر بدأت القوات المعادية التقدم ودخلت المدينة دون مقاومة، وكانت خطة الفدائيين هي إدخال القوات الإسرائيلية الشرك ثم محاصرتها وهي نفس الخطة التى أستخدمها أهالى مدينة رشيد المصرية ضد حملة فريزر الإنجليزية عام 1807!. وبدأت الدبابات الإسرائيلية في السير بما يشبه النزهة داخل المدينة التى بدت خالية على عروشها حتى أن بعض الجنود الإسرائيليين نزلوا لإلتقاط بعض التذكارات من الشوارع. وفجأة فتحت السويس أبواب الجحيم في وجه العدوان! ودارت معركة طاحنة بين الفدائيين وقوات العدو، وكانت أشرس المواجهات في ميدان الأربعين حيث واجه محمود عواد ومجموعته رتل من الدبابات، وقام عواد بإطلاق ثلاث قذائف RBJ لم تكن مؤثرة، وأنتقل الكمين الذى كان يتمركز عند سينما رويال لمساندة محمود عواد ومجموعته وفي الوقت الذى كانت تتقدم فيه دبابة من طراز سنتوريون العملاقة أعد البطل إبراهيم سليمان سلاحه وأطلق مباشرة ليخترق برج الدبابة وتطيح برأس قائدها الذى سقطت جثته داخل الدبابة ليطلق طاقمها صرخات مرعبة ويفروا مذعورين ومن خلفهم طواقم جميع الدبابات خلفها!!. يقول البطل محمود عواد: (بعد أن أصاب إبراهيم الدبابة الإسرائيلية القى سلاحه وقام بحركات بهلوانية وأخذ يصفق بقدميه مبتهجا وهو يصرخ "يا بو خليل يا جن") وبعد تدمير معظم المدرعات الإسرائيلية التى دخلت المدينة تركزت المعركة في مبنى قسم شرطة الأربعين بعد أن فر إليه جنود العدو وتحركت كل الكمائن لمحاصرة القسم وإطلاق النيران عليه من كل جانب، وحاول الجنود الإستسلام لكن المحاولة فشلت، ولم يعد امام أبطال السويس إلا أقتحام القسم وجاءت المبادرة من الشهيد البطل إبراهيم سليمان ومعه أشرف عبد الدايم وفايز حافظ أمين وإبراهيم يوسف وتم وضع الخطة بحيث يستغل إبراهيم سليمان قدراته ولياقته البدنية في القفز فوق سور القسم لكن رصاصة غادرة من قناصة العدو أسقطته شهيدا فوق سور القسم وبقى جسده معلقا يوما كاملا حتى تمكن الفدائيون من إستعادته تحت القصف الشديد. يقول محمود عواد أن الشهيد إبراهيم سليمان كان قد أوصاه إذا هو مات أن يقوم الشيخ حافظ سلامه بدفنه بنفسه، لكن ظروف الحرب لم تسمح بذلك وقام عواد بدفن الشهيد بنفسه. وبعد إنتهاء حصار السويس الذى أستمر 100 يوم قام الشيخ حافظ سلامه بإخراج جثمانه لينفذ وصيته، يقول الشيخ: (أخرجنا جثمانه فكأنه مات منذ دقائق وليس من 100 يوم، ويومها غمرت السويس كلها رائحة طيبة لا يمكن وصفها..) شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sha3ooor بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 الفشل الاسرائيلى : يوما ما وقف موشي ديان وزير الدفاع الإسرائيلي إبان حرب أكتوبر، وقد لعب الخمر برأسه، ليقول: "إنني أبدا لا أنسى ولن تنسى إسرائيل أن رئيس مخابراتنا (زامير) أرسل لنا برقية مهمة جدا .. وبالشفرة من لندن الساعة الرابعة وخمس دقائق عصر 6 أكتوبر .. يحذرنا فيها أن المصريين سيهاجمون إسرائيل اليوم.. اليوم .. ولم يعلم هذا المخبول أن قواتنا المسلحة تُدك دكا من ساعتين على طول الجبهة ... هل تصدقون؟ .. رئيس مخابراتنا يحذرنا من المصيبة بعد وقوعها بساعتين؟!!!" ولم يكن ما ذكره ديان إلا حلقة من سلسلة الإخفاقات التى وقعت فيها إسرائيل والتى كشفت عنها حرب أكتوبر، فلم تكن حرب أكتوبر مجرد عبور من الهزيمة إلى النصر أو تحرير للأرض المغتصبة منذ 6 سنوات .. فالأثر الذى تركته الحرب على المستوى العربي وحتى الأن في هدم أسطورة التفوق الإسرائيلي المزعوم لم تكن لتتحقق بدون معركة بهذا الحجم. قبيل الحرب أكد موشي ديان أن المصريين لن يستطيعوا عبور قناة السويس حتى لو أستعانوا بسرح المهندسين الأمريكي نفسه، وقال تقرير سري صدر عن المخابرات الأمريكية يوم 5 أكتوبر 1973 وقبل الحرب بيوم واحد فقط وربما ساعات أنه "ليس في نية كل من مصر وسوريا شن هجوم في المستقبل القريب"!! وفي الثامن عشر من نوفمبر 1973 أصدرت الحكومة الاسرائيلية قرارا بتشكيل لجنة اجرانات وهي لجنة تحقيق قانونية طبقا لقانون لجان التحقيق لعام 1968برئاسة رئيس المحكمة العليا الدكتور شمعون اجرانات. وتشكلت اللجنة بعد 25 يوما من انتهاء معارك حرب اكتوبر علي اساس الهزة الشديدة التي اصابت اسرائيل نتيجة نشوب الحرب والنقد الشعبي للاخطاء والعيوب التي سمحت بالهجوم المفاجيء والمنسق من جانب مصر وسوريا والمطالبة بمحاكمة المسئولين عن ذلك. بدأت اللجنة عملها في ظروف من السرية التامة في 25 نوفمبر 1973 بالقدس وأنتهت من مهمتها في 30يناير 1975 واصدرت تقريرها النهائي بعد أن استمعت الي شهود من كافة المستويات وحتى رئيسة الوزراء جولدا مائير وعدد من الوزراء ورئيس هيئة الاركان العامة وعمداء وضباط برتب مختلفة وموظفي دولة وعناصر بالمخابرات. وفي نهاية تقريرها القت اللجنة بمسئولية الاخطاء الجسيمة في تقدير الوضع عشية الحرب وفي اليوم الاول للمعارك علي اللواء ايلي زعيرا رئيس شعبة المخابرات العسكرية "أمان" وعلي مساعده حيث فشل الاثنان في اعطاء تحذير كاف للجيش الاسرائيلي مما أدي الي وقوع ارتباكات شديدة في استعداد القوات علي الجبهات وفي نشرها خاصة علي جبهة قناة السويس. واكدت اللجنة في تقريرها تحمل رئيس هيئة الاركان العامة "دافيد اليعازر" مسئولية شخصية عما حدث عشية الحرب سواء بالنسبة لتقدير الموقف او بالنسبة لاستنفار الجيش، مما دعاه الي تقديـم استقالته. وبعد إصدار التقرير الجزئي للجنة في ابريل 1974 قدمت جولدا مائير رئيسة الوزراء استقالتها، بينما تـم حفظ الاجزاء التي لم تنشر في التقرير بسبب المعلومات الواردة فيها ولمدة ثلاثين عاما اي حتي عام 2005. وفي النسخة الإنجليزية للتقرير سطر يقول ان رئيس اللجنة وجه سؤالا إلى أحد مسئولى المخابرات الإسرائيلية هو: Why did this happen? وكانت الإجابة: Sir, Egypt was ready to go to war, we were not!! شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sha3ooor بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 الوثائق المتعلقة بحرب أكتوبر والتى كان من المفترض أن تنشرها إسرائيل عام(2003) بعد مرور 30 عاما على الحرب قد تأجلت 20 عاما آخرى أي سيتم نشرها عام 2023 بعد أن رأت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن نشر هذه الوثائق ليس من مصلحة إسرائيل حاليا ويمكن أن يؤثر على شخصيات شاركت في الحرب ومازالت في مواقع المسؤولية حتى الأن كشارون مثلا! شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sha3ooor بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 وسام نجمة الشرف وسام نجمة الشرف يمنح لكل ضابط فى القوات المسلحة أدى خدمات أو أعمالا استثنائية تدل على التضحية والشجاعة الفائقة فى مواجهة العدو ... ومنح هذا الوسام لمجموعة من القادة والضباط لدورهم فى حرب أكتوبر المجيدة هؤلاء الأبطال حصلوا على وسام نجمة الشرف لتضحياتهم وشجاعتهم 1 الفـريـق أول/ احـمـد إسماعـيـل عـلــى 2 الـــفـــريـــق/ ســــعـــــد الـــشـــاذلـــي 3 لــواء/ محـمـد عـبـد الغـنـى الجمـسـى 4 لــــــواء/ مــحــمــد عـــلــــى فــهــمـــي 5 فـريــق بـحــري/ فـــؤاد مـحـمـد ذكــــرى 6 لــواء/ طـيـار مـحـمـد حـسـنـى مـبــارك 7 لـــــــواء/ إبــراهــيـــم فـــــــؤاد نــــصــــار 8 لـــــــواء/ بـــهــــى الــــديــــن نــــوفــــل 9 لـــــــواء /احـــمــــد عــــبــــود الــــزمــــر 10 العـمـيـد/ نـــور الـديــن عــبــد الـعـزيــز 11 عـقــيــد/ جــمـــال الــديـــن قـــاســـم 12 عـقـيــد/ حـلــمــي عــبـــد الـعــاطــى 13 عـمــيــد /عــلـــى حـــســـن عـــلـــى 14 عـقـيــد/ فــــاروق الـســيــد حــســـن 15 مــقــدم/ شــريـــف احــمـــد ســالـــم 16 مـقــدم/ عـبــد السـمـيـع الخـجـرمـى 17 مـــقــــدم /إبــراهــيـــم الــدســوقـــي 18 الـرائــد/ مـحـمـد مصـطـفـى شـومــان 19 الــرائـــد/ مــحــمــد مــــــرزوق فــــــرج 20 الـــــرائــــــد/ فــــــــــــاروق فــــــــــــؤاد 21 الرائد/ محمود رفعت عبد الوهاب عامر 22 الــرائـــد/ مـحــمــد عـــــادل الــقـــرش 23 الــرائـــد/ مـحــمــد احــمـــد مــحــمــد 24 الــرائـــد /عـــــادل مــحــمــود عــــــلام 25 نـقــيــب/ احــمـــد مــقــبــل عــطــيــة 26 مــلازم أول/ سعـيـد بـطــرس تـــادرس 27 رائـــد/ حـمــدى مـحـمـد أبـــو طــالــب 28 نقيـب بحـري/ يسـرى منيـر الحـصـرى 29 عــقــيــد طـــيـــار/ زكـــريــــا كـــمــــال 30 مـقــدم طـيــار/ عــمــر عــبــد الـعـزيــز 31 رائـد طيـار/ محـمـد عـاطـف الـسـادات 32 رائد طيار/ عاصم عبـد الحميـد حسـن 33 رائــد طـيـار/ محـمـد صبـحـي الشـيـخ 34 ملازم أول/ محمد رشـاد عبـد الحميـد 35 نــقــيــب /عـــبـــد الله أبـــــــو الـــعــــز 36 نـقـيــب /عــبــد الـمـحـيـى إبـراهــيــم 37 الــلـــواء/ عـــبـــد الـمـنــعــم خــلــيــل 38 الـــــلـــــواء/ ســـــعــــــد مـــــأمــــــون 39 الــلـــواء /عـــبـــد الـمـنــعــم واصــــــل 40 الـــــلــــــواء /احـــــمــــــد بــــــــــــدوى 41 الــــلـــــواء /يــــوســـــف عــفــيــفـــي 42 الـــلـــواء/ فـــــــؤاد عـــزيــــز غـــالــــى 43 العميد/ محمد عبـد الحليـم أبـو غزالـة 44 الـلـواء/ فتـحـي حـســن أبـــو سـعــدة 45 اللـواء/ رفعـت عـبـد رب النـبـى حـافـظ 46 الـعـمــيــد/ عـــبـــد الــعــزيــز قــابــيــل 47 الــعــمــيـــد/ مـــقـــبـــل شـــــكـــــري 48 العميـد/ عبـد الحمـيـد عـبـد السمـيـع 49 الــعــمـــيـــد/ صـــــابـــــر زهـــــــــــدي 50 العـمـيـد/ مـحـمـود حـســن عـبــد الله 51 العـقـيـد/ فـتـحـي عـبــاس سلـيـمـان 52 الـعـقـيــد/ مـحــمــد الـفــاتــح كــريـــم 53 العقـيـد/ مقـبـل عـبـد العـزيـز حـســن 54 الــعــقـــيـــد/ عـــــلـــــى حـــــســـــن 55 الــعــقـــيـــد/ عـــثـــمــــان كـــــامـــــل 56 الـعــقــيــد/ نـــيــــازى الـسـحــيــمــى 57 الــعـــقـــيـــد/ حـــــســــــن رضـــــــــــا 58 الــعــقــيــد/ حــــســــام الـــهـــلالـــي 59 الــعــقــيــد/ مــحـــمـــود الــمـــصـــري 60 الـمــقــدم/ مـنــصــور عــبـــد الـعــزيــز 61 الـــرائـــد/ احـــمـــد حــنــفــي جـــبـــر 62 الـــــرائــــــد فــــتــــحــــي غــــــانــــــم 63 الـــــرائـــــد/ إبـــراهـــيــــم زيـــــــــــادة 64 الــنــقــيـــب/ احــــمـــــد حـــــمـــــدى 65 الــنــقــيـــب/ مـــحـــســـن عـــــمـــــر 66 الــنــقــيــب/ عــــاطــــف الــــصـــــادق 67 الــنــقـــيـــب طـــلـــبــــة مـــحـــمــــود 68 الــنــقـــيـــب /عـــــصـــــام هــــــــــلال 69 الـمـقـدم بــحــري/ صــــلاح الـطـوبــى 70 الـمـقــدم بــحـــري/ مــحـــب كــامـــل 71 الـمــقــدم بــحـــرى/ رضــــــا راشــــــد 72 الـمـقـدم بــحــري/ يـاسـيــن مـحـمــد 73 الـرائـد بـحـرى/ شــرف الـديــن وفـيــق 74 الــرائــد بــحــرى/ مـحــمــود عـثــمــان 75 مـــقـــدم طـــيـــار/ عـــلـــى عــطــيــة 76 مقـدم طـيـار/ محـمـد عـلـى خمـيـس 77 الــرائــد طـيـار/مـحـمـد رضـــــا صــقـــر 78 الـــرائـــد طـــيـــار/ احـــمــــد بـــديــــع 79 الــرائــد طــيــار عــبــد الله الاســطــى 80 نـقــيــب طــيـــار/ جـــــلال الــبــاســل 81 نــقــيــب طـــيــــار/ عـــلــــى قـــربــــة 82 نـقـيـب طـيــار/ احــمــد عــــز الــديــن 83 نـقـيــب طيـار/إبـراهـيـم الـمـخـزنـجـى 84 نـقــيــب طـــيـــار/ نـــصـــر مـــوســـى 85 نـقــيــب طــيـــار/ شــاكـــر فــتـــح الله 86 نـقــيــب طـــيـــار/ عـــاطـــف عـــبـــده 87 مـلازم أول/ طيـار نـصـر عـبـد الـسـلام 88 مـلازم أول/ طيـار مدحـت عبـد التـواب 89 لـواء /محمـود علـى سعيـد سليـمـان 90 عـقـيـد/ مـحـمـد حـسـنـى سـمـاحــة 91 رائـــــــــــد/ مــــحــــمــــد الأمــــــيــــــر 92 نـقـيـب/ سـامــي فـــادى ارمـانـيـوس 93 مـــــــلازم أول/ عــثـــمـــان زيــــتــــون 94 ملازم أول/سمير حسـن عبـد الحليـم شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sha3ooor بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 (معدل) وسام نجمة سيناء ******** وسام نجمة سيناء يعتبر ارفع وسام عسكري مصري ويمنح الوسام لكل ضابط أو جندي قاموا بأعمال استثنائية خارقة فى القتال المباشر مع العدو بمسرح العمليات .... تدل على بسالة نادرة وقدرة فذة وتفان فى الفداء وترتب عليها إلحاق خسائر فادحة بالعدو وإحباط خططه أو هزيمة قواته أو اسر وحداته أو تدمر مواقعه فى البر أو البحر أو الجو .... <><>< وسام نجمة سيناء منح للعديد من أبطال الحرب فقد منح من الطبقة الأولى لكل من الأبطال ><> <> 1- اللواء / أحمد حمدي عبد الحميد=2- اللواء / شفيق مترى سدراك 3- العميد / إبراهيم الرفاعى=4- العميد / محمد فطين دياب 5- العقيد / إبراهيم عبده عبد الفتاح=6- العقيد / إبراهيم عبد التواب 7- المقدم / صلاح عبد السلام حواس =8- المقدم / محمد محمد زرد 9- الرائد / مبارك عبد المتجلي مهران =10- الرائد / فيصل عبد الفتاح العطار 11- الرائد طيار/ إسماعيل حسن الإمام= 12- النقيب/ محمد عبد الحميد سرية 13- ملازم أول/ محمد حسن عبد العزيز =14- العميد/ عادل سليمان يسرى 15- العميد/ محمد حمدي الحديدي =16- العميد بحري/ على توفيق جاد 17- العقيد/ عبد الوهاب محمد الحريري= 18- العقيد/ ناجى عبده الجندي 19- المقدم/ نزيه محمد حلمى= 20- الرائد بحري/ حسن محمد هندي 21- الرائد طيار/ شريف محمد عزب= 22- الرائد طيار/ محمد وفائي محمد 23- الرائد طيار/ محمد ضياء الدين يحيى =24- النقيب/ السيد عبد الرحيم البرعى 25- النقيب/ السيد درويش السيد= 26- النقيب/ احمد السيد عبد الباقي 27- نقيب طيار/ حسن محمد حسن= 28- عميد طيار/ يحيى محمود الرفاعى 29- مقدم/ عماد احمد الصفتى= 30- مقدم/ صلاح كمال مرسى رسلان 31- النقيب/ محمد منير مكى= 32- ملازم أول/ سيد جلال أبو العنيين 33- ملازم / محمد طه خليل= 34- المشير/ احمد إسماعيل على 35- مساعد فنى / حمدى عثمان طه= 36- مساعد تعليم/ على احمد حسن 37- رقيب أول/ ملاك تادرس= 38- رقيب أول/ طلعت عبد الستار طلبة 39- رقيب / عبد النبى زكريا= 40- رقيب/ السيد محمد عبد الشافى 41- عريف/ عاطف محمد مصطفى= <><><><>< وأيضا منح من الطبقة الثانية لكل من الأبطال ... ><><><><> 1- عريف/ مصطفى كامل حميد= 2- عريف/ ربيع محمد البربرى 3- رقيب أول/ مرتضى موسى= 4- رقيب أول/ احمد شوقى عفيفى 5- رقيب أول/ محمود مصطفى حسن = 6- رقيب أول/ مراد عبد الحافظ 7- رقيب أول/ محمد عبد المعطى عطيه = 8- رقيب / عبد المعطى عبد الله عيسى 9- رقيب/ إبراهيم عبد الغنى السكرى =10- رقيب/ سعيد السيد فايد إبراهيم 11- رقيب/ جبر على عبد الجليل= 12- رقيب/ محمد إبراهيم المصري 13- رقيب/ محمد حسن على = 14- رقيب/ محمد محمود الشربينى 15- رقيب/ نور الدين على = 16- رقيب/ رمضان عمارة 17- رقيب/ مصطفى العربي احمد =18- رقيب/ منصور عبد ربه مغربى 19- رقيب / إبراهيم حسن عرفة= 20- عريف/ عبد الحليم فهمى صالح 21- عريف/ سيد عبد الحافظ هنداوى = 22- جندي/ محمد الجندى 23- جندي/ محمد احمد حماقة= 24- جندي/ سعيد محمود خطاب 25- جندي/ محمود رمضان عبده علون= تم تعديل 7 سبتمبر 2004 بواسطة sha3ooor شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sha3ooor بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2004 قادة الحرب الذين صنعوا النصر ومن الواجب أن نُعرف الأجيال التى لم تعايش حرب أكتوبر بالقادة الذين صنعوا النصر . 1-الفريق أول / احمد إسماعيل على – وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة 2. لواء/ سعد الشاذلى – رئيس الأركان 3. لواء / محمد عبد الغنى الجمسى – رئيس هيئة العمليات 4. لواء / محمد على فهمى - قائد قوات الدفاع المدنى 5. لواء بحرى / فؤاد أبو ذكرى - قائد القوات البحرية 6. لواء طيار / محمد حسنى مبارك - قائد القوات الجوية 7. لواء / محمد سعيد الماحى – مدير سلاح المدفعية 8. لواء / كمال حسن على – مدير سلاح المدرعات 9. لواء مهندس / جمال محمد على – مدير سلاح المهندسين 10. عميد / نبيل شكرى – قائد قوات الصاعقة 11. عميد / محمود عبد الله – قائد قوات المظلات 12. لواء / عبد المنعم واصل – قائد الجيش الثالث 13. لواء / سعد مأمون – قائد الجيش الثانى 14. عميد / احمد بدوى - قائد الفرقة 7 مشاة 15. عميد / يوسف عفيفى – قائد الفرقة 19 مشاه 16. عميد / محمد أبو الفتوح محرم – قائد الفرقة 6 مشاه ميكانيكى 17. عميد / عبد رب النبى حافظ - قائد الفرقة 16 مشاة 18. عميد / حسن أبو سعدة – قائد الفرقة 2 مشاه 19. عميد / فؤاد عزيز غالى – قائد الفرقة 18 مشاه ميكانيكى 20. عميد / احمد عبود الزمر - قائد الفرقة 23 مشاه ميكانيكى 21. عميد / إبراهيم العرابى – قائد الفرقة 21 المدرعة 22. عميد / محمد عبد العزيز قابيل – قائد الفرقة4 المدرعة شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان