أثر الطائر بتاريخ: 5 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يونيو 2011 لا أدري عن الحب سوى البهجة سوى ألوان الفرحة سوى الألحان العذبة الحب فرح و مرح طيران و تحليق رفرفة فراشة وسط الأزهار بستان يكتظ بالورود و طيور ملونة مغردة و خرير ماء ينساب في أودية محاطة بالخضرة عذرا لا أفهم لغة اللوعة و العذاب و الهجر و الخصام و الهيام و الغرام و أمل الكلام عشتار يا صاحبة عقد اللؤلؤ لا اتقن ارتداء القيود حتى لو كانت من اللؤلؤ أحب الحرية كالعصفور يقتله حبسه في قفص ... حتى و إن كان من ذهب العزيزة مصرية مغتربة أشكر لك سيدتى وجودك الحافل بالبراءة والمحبة..و الحرية استمتعت جدا ببوحك ..ورأيت مشاهدك الوادعة فى أعماقى ..رأيتها واضحة .. أتعرفين ما الذى ساعدنى على رؤيتها..والإحساس بها .. انه هو .. هذا الخيط الرفيع الذى يمدنى بالإنسانية .. هذه النعمة التى يهبها الله لنا لنعيش .. هذا الجسر الذى من خلاله تعبرين لذاتك وحقيقتك .. هو الحب يا سيدتى .. الحب وحده هو النعمة والجسر .. والخيط الحريرى الرفيع الذى يوحد بين القلوب لا يقيدها .. الحب حرية .. حرية يمنحها لك قلبك الحر أولا ..الذى أحب..وكانت له المقدرة على الحب والإستمساك به وحرية يمنحها لك الحبيب ..فتشعرين أن ذاتك فى ذاته طليقة وكريمة .. فقط الحب الحقيقى .. لا المزيف الحب يا عزيزتى ليس ضد الحرية وكل لآلىء الحب مهما كانت .. لوعة غرام اشتياق عتاب ألم غفران تسامح كلها كلها حياة حياة حرة.. حياة إنسانية أو لا تعرفين أن منا الكثير سجناء أنفسهم سجناء أحاسيسهم العقيمة التى لا توجه ولا ترى النور .. منا الكثير المقيد للدرجة التى لا يصرحون حتى فيها بينهم وبين أنفسهم بمشاعرهم ينكرونها ويعذبونها ويشوهونها ربما يجهلونها أصلا وهؤلاء لا يستحقون الحرية لا يصلحون للحياة والحب ولا أن يكتشفوا ذواتهم الحقيقية من خلال حياة الحب وحب الحياة .. عظماء العاطفة هم عظماء الحياة ولعلك تعرفين أمثلة كثرة ناجحة غيرت فى الإنسانية بالحب بالعاطفة وبالحرية الحب إرادة ومن وصل لإرادته يحقق المستحيل ويجتاز الحياة وأنا هنا لا أعنى الحب بين الرجل والمرأة فقط وإنما أنا أتحدث عن الحب نفسه الحب بالمعنى المجرد لا يهمنى التوصيف ولا التصنيف فى الحب ولا التفسيرات ولا التحليلات وإنما كل ما يهمنى هى طاقة الحب الخلاقة الدفقة الشعورية التى تلون الحياة وتجعلك تحتملينها حب الله ..أعظم حب فى الوجود حب الحياة حتى الرضا بالمكتوب والمقسوم حب الآخرة حب الموت لأنه يحمل فى طياته نسيج الحياة حب الطبيعة حب الحبيب حب النفس الحب ليس قيد ولآلئه ليست جواهر مزيفة للتزين وللديكور الحب الحياة ولآلئه هى انسانياتنا المفقودة بكل ما تحمله من عظة وخبرة وإيمان وتجربة الحب حرية والحرية نابعة من القلب محل الحب تحياتى غاليتي عشتار لم أفهم إذا كان كلامك تأكيدا أودحضا لكلامي!! لم أقل أن الحب قيد و لكني لا أطيق تكبيل النفس و تعذيبها بالعشق فالعشق داء و قلت لا أحب الهجر والخصام لا أحب العذاب فالغرام موصوفة به جهنم ( إن عذابها كان غراما) أحب الوضوح و المشاعر الصافية التي تعرف هدفها و لا أحب الحيرة و بالتأكيد لا أحب الشاعر المزيفة أو ذات الغرض كلمة عُقد من الفعل عقد أي ربط و هو قيد و لذلك كان وصف الله تعالى لؤلؤا منثورا فالجمال يجب أن يكون حرا لتملأ طاقته الكون فالعصفور يبدو أجمل و هو محلقا في السماء و يدور بين الأغصان و الأنهار و لا تروقني رؤيته مقيدا في قفص حزينا كئيبا لماذا تقولين كأغلب الناس دفاعا لا أقصد الحب بين الرجل و المرأة فقط ؟؟؟ و كأننا نخطيء إذا تحدثنا عن تلك العلاقة!!! عزيزتي الحب بين الرجل و المرأة ليس عيبا بل هو أجمل أنواع الحب فيه تكامل فالمرأة خُلقت من ضلع من ضلوع الرجل حتى يكون الانسان دائما غير كامل حيث الكمال المطلق للخالق فهو يبحث عن جزء ينقصه و هي تبحث عن كل يحتويها كقطع " البازل" تكتمل الصورة بالجزء الناقص فكان التقاء الرجل بالجزء الذي ينقصه و المرأة بكل يحتويها يمثل كمالا يباركه الله تعالى عندما يتحابا فيه جل و علا هذه العلاقة لابد أن تكون منيرة مضيئة براقة شفافة واضحة كعين الشمس لا مكان فيها للحيرة و لا العذاب بكافة أشكاله و قيوده للروح لا قيود في تلك العلاقة بل تواصل و انسجام اتحاد تكامل هذه رؤيتي ببساطة و وضوح للحب تقبلي مروري غاليتي صديقتى الجميلة ..مصرية مغتربة أهلا بك من جديد ..تسعدنى عودتك ..ومودتك وتفاعلك الصادق مع الفكرة .. سألتنى عما إذا كان ردى تأكيد على كلامك أو دحضاً له ! الحقيقة أنه لا هذا ولا ذاك .. فأنا بالفعل أتفق معك فيما عرضتى ولا أخالفك ..ربما هو رأى مكمل ويضيف فقط على كلامك .. أتفهم وجهة نظرك تماما ..ولم أكن أعنى عندما ذكرت " العلاقة بين الرجل والمرأة " هشاشة أو دفاع أو ضعف أو توكيد..إنما كنت أحاول فقط أن أقدم لك مفهومى الرحب عن الحب .. ان كل ما ذكرتيه عن الرجل والمرأة هو ما أنا بصدده فى هذا العقد ..هو ما أشعره وأتغنى به ولذلك لا أرى أننا مختلفتان فى شىء ..ولو حدث لا بأس ..طبيعى .. ما الذى يمنع يا عزيزتى الصفاء والوضوح والحرية فى الحب وفى الغرام وفى العشق ؟! تلك هى فكرتى وفى ظنى أنه لا تعارض .. هى التجربة وحدها التى تثبت لنا ذلك ..ربما ينقصك التجربة الحقيقية وربما أثبتت لى .. هى التجربة بالفعل ما تثبت لنا وليس الكلام النظرى مثلما أفعل ومثلما نفعل جميعا .. أنا أحاول أن أخبركم أن هذا حقيقى جدا .. أن الحب لا يعوزه الوضوح والصفاء والحرية ..أو الغرام يعنى .. ربما أنتى تقصدين لوعة الحب وولعه ..وحتى هذا فى خضمه لا تنقصه هذه السعادة والحرية ربما تعنين مثلا أن الحب عندما يصل لهذه الدرجة قد يكبل الفرد ويقيده ويجعله مثلا أنانى وينزه الحبيب حتى على الله والعياذ بالله ..ربما تخشين من ذلك .. وأنا أقول أن هذا ليس صحيح ..هذا الحب يكون دافع لحب الله أكثر..بل على العكس تماما يشعرك بالزهد فى كل شىء سوى الله والآخرة..يضفى عليك معنى كونى ..صفاء كونى ..حرية كونية ..يجعلك شفافة وكأنك ترين ما وراء الدنيا بكل مغرياتها ..الحب بهذا المعنى إيمان خالص ..وتوحد مع القيم الأسمى والأعلى .. يحمل شىء من التصوف فى كنهه ..يقربك من الله ..ربما لأن الموت فى هذه الحالة يضحى متوقع وقريب ومؤكد ليصلك بالحب وبمنتهاك الأخير ..حب الله ..الحب يصل لله ..فعلا يا عزيزتى أنا لا أعيش فى خيلائى مثلا أو خيالاتى ..ولا أقول كلام غير منطقى أو غير موجود فى الحقيقة .. بالنسبة لى ما أقوله أعنيه وأعرفه تماما .. بالنسبة لى الحياة والموت متساويتين بالحب .. لا تغرينى الحياة بملذاتها وفى الموت أرى حياة أخرى ممتدة بالحب الحب لا يموت .. كما هو حب الله .. الذى ينشر من طهره حب فى قلبى للحبيب .. فكيف يموت الحب فى القلب أو يصبح قيد أو ينقصه الصفاء والوضوح .. بعض العذاب أو اللوعة أمر طبيعى ..أمر محسوس ويمر ..هى لحظات تحمل عظات ..عندما تخوضينها تتعلمين الزهد أكثر وأكثر .. حتى عذاب الحب هذا فيه شىء من الإستعذاب ..لا شىء قدسى وإيمانى فى هذه الحياة خالى من هذا الشعور يا عزيزتى حب الله والخشوع له يورثك عذاب لأنك تريدين أن تقتربى أكثر ..أن تكونى فى رحمته أكثر اذن هو ليس القيد ..ولكنه شىء آخر .. ربما ضرورة..خصوصية ..علامة ..شعور توكيدى .. شىء لابد منه للإكتمال والإلتحام الذى أشرتى إليه فى معرض كلامك عن حب الرجل للمرأة والعكس إذ شبهتيهما بقطع البازل ..وفى الحقيقة أنهما متداخلان متمازجان متشعبان كل منهما فى الآخر حتى لا تستطيعين التمييز بينهما مثلما فى قطع البازل .. أعتذر للإطالة وأتمنى لو أن أكون نجحت بنسبة ما فى إيصال المعنى الذى أقصده .. وهى الخلاصة .. الخلاصة التى مفادها أن الغرام أو العشق هو زهد يصلك بالله ..هذا يعتمد على الروح..مدى الروحانية التى تكون فى هذا الشخص المحب..وإلى أى مدى هى تحلق فى العلياء ..الحب قدر يا عزيزتى لا يحتاج لمجهود ولا عذاب ولا لتدابير ولا لقيد..هو وحده نور يسير ..سيصلك للمنتهى دون مجهود يذكر ..فقط إذا كنا راضيين وإيمانيين ..وتركناه فى نور الله .. تحياتى ومودتى عشتار ومصرية لو تسمحان لي بإبداء بعض الملحوظات على نقاش ثري وخلاق حد الدهشة والتحريض والتورط.. فسأقول : أنه ربما لا يوجد خلاف جذري بين المفهومين المقدمين للحب هنا، يشبه الأمر رؤيتين من زوايتين لنفس المعنى أكثر. ودرجة الاختلاف بين الرؤيتين المقدمتين هنا يشبه درجة الاختلاف أو التعدد بين القيم المطلقة مثلا : الجمال - الحب - الخير، إنها تقريبا ثلاث تجليات مختلفة لمعنى لن يختلف أو يتعدد في حال التعمق، فالحب والخير إحساس بالجمال، والجمال والحب هما خير مطلق، والخير والجمال نابعان من الحب.. أنا أتفق مع عشتار كلمة بكلمة، حرفا بحرف، روحا بروح، هذا الحب الذي كتبت عنه أعرفه حقا، لكني تعليقاتي تنصب أكثر على كلماتك مصرية، ربما تكون اختلافات طفيفة أو مجرد توضيحات بالذات فيما يتعلق باستخدامك لأداة التأويل لجذر اللغوي ولنص قرآني، وهي أداة يمكنني استخدامها بمنطق آخر يوصلني لنتائج معكوسة. فالعقد هو فعلا من الفعل عقد لكن من قال أن المعنى الوحيد للعقد هو التقييد، هناك لفظ آخر هو الارتباط يمكن استخدامه وهو يأتي من ربط، والربط غير التقييد إذ أنه لا يحتوي الظل السلبي للإكراه، فالارتباط يمكن أن يكون حرا ويمكن أن يكون بالميل والموافقة ودون إكراه أيضا. وحتى لو أخذنا بمرادف القيد في العقد (والقاعدة أنه في اللغات ليس من مرادف بالمعنى الدقيق أو الحقيقي وليس من لفظ يكرر آخر) فالتقييد هنا ينصرف إلى الحبات المقيدة في العقد وليس إلى مقيدها أو متقلدها. نفس الاختلاف في التأويل بيننا فيما يتصل بالآية الكريمة "إن عذابها كان غراما" فالجذر اللغوي غرم يشتمل على عدة معاني من بينها "الدين" ومنه الغريم أي الخصم المطالب بدين ومن بينها "المطر" أي الخير الغزير. يقول لسان العرب: وغُرِّمَ السحابُ: أَمطَرَ؛ قال أَبو ذؤيب يصف سحاباً: وَهَى خَرْجُهُ واسْتُجِيلَ الرَّبا بُ مِنْهُ، وغُرِّمَ ماءً صَرِيحا..، ومنه معنى "الملازمة" وهو ما ينصرف إليه معنى العذاب في الآية أي العذاب الملازم. ومنه طبعا الولع والمغرم هو الولوع..والولع فعل بشري مرتبط كغيره من الأفعال البشرية بحرية الإرادة.. وأنا - ختاما - معك يا مصرية في أن الجمال يجب أن يكون حرا، وفي أن الخير يجب أن يكون حرا، وفي أن الحب يجب أن يكون حرا، وفي الجمال والخير والحب جميعا عذاب، إحساس بالوله، وإحساس بالنقصان البشري إزاء هذه المعاني السامية التامة، وإحساس بالغربة عنها..غربة المنفي في عالم اختبار هذه القيم، وإحساس بالرغبة في المحو..أي أن تنمحي الذات المعذبة بذاتها وأنانيتها في هذه المعاني. هذا العذاب لا ينفرد به الحب طبعا ولكنه موجود في كل شعور سام وقدسي ومرتبط بالإحساس بالمطلق بوجه عام، وهذا العذاب ينفرد به الحب بوصفه شعورا ساميا ونبيلا وجامعا لكل معنى سام ونبيل. لا أرى أي علاقة بين عذاب الحب النبيل وبين أي شكل من أشكال القيد أو التقييد اللهم لو كان المقصود هو العذاب النابع من سوء اختيار لشريك غير متفق أو توقيت الحب أو فرض ملابسات سيئة عليه مثلا..وهو عذاب فعلا لكنه عذاب اختيار خاطئ أو عذاب توقيت خاطئ أو عذاب ملابسات خاطئة وليس عذاب الحب المقصود الذي يعرفه كل محب وعاشق ومغرم أعتذر للإطالة لكما سيدتي: مصرية..لو كان نالني سوء فهم لكلماتك أو أخطأت كلماتي مقصودها وعشتار..لاستضافتها الحميمة، الغالية أيضا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أثر الطائر بتاريخ: 5 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يونيو 2011 (معدل) لؤلؤة..اتصال صباحي ليجمع شملي كل جارحة بها ويشمل جمعي كل منبت شعرة ابن الفارض - 1 - وأنا أكلّمك وقعت عيناي على تفاصيل مذهلة لم يسبق من قبل رؤيتها بالغرفة بعد أن أنتهى الاتصال بيننا لم أعد أراها -2- أقفلت الخط فاحتشدت الأشياء ألاف الأشياء الصامتة تتجمع في جمهرة كبرى كل هذه الأشياء كان يجب أن أقولها أن أخبرك بها كي تستمر في البقاء على قيد الحياة أين ذهبت كلها وأنا أكلمك؟ ومن أين عادت؟ -3- كان صوتك غارقا في النعيم يحمل عطورا ساحرة من حيث أتى.. مارا بالشفتين الطازجتين واللسان المسكر والرقبة المذهلة وصفحة الصدر الناصعة والقفص الصدري الرقيق من هذا العمق - في النعيم - يأتي حيث توجد في الداخل مدائن قلبك وفي الخارج يطل نهدان شهيان -4- صوتك معجزة.. خفيف – طائر – أنثوي ملحن – مغرد – دمث نظيف – سافر – مسافر شاهق – أبيض – خفي وردي - مسكي - سماوي فردوسي – مطري.. صوتك معجزة لا يشبه مرة نفسه في مرة سابقة كأنه صوت الألف أنثى تستعيره كل واحدة مرة كل واحدة منهن تسبغ عليه من روحها نغما مختلفا -5- صوتك هذا معجزة أظن أن تدفقه من شفتيك يعني أمرا في ذاته أمرا قائما بنفسه غير أنك تنطقين تعبيرا ما مثلا : تكون الأشياء صامتة تترقب ويكون تدفق صوتك إشارة بدء لصخب كوني شامل أو أن يكون الكون غارقا في الصخب ويكون تدفق صوتك إشارة بدء للسكون الشامل -6- في رقة صوتك يا سيدة الرقة اجتياح طوافين هجرة طير انحدار سيل عصف مطري في رقة صوتك غزو واستعمار http://www.youtube.com/watch?v=_GR_j33v3zk&feature=related تم تعديل 5 يونيو 2011 بواسطة أثر الطائر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 6 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يونيو 2011 غاليتي عشتار لا اختلف معكي اطلاقا فحياتي تدور حول الحب لله و في الله و العشق و الوله و اللوعة والشوق في نظري لا تنبغي لمخلوق فلا أنكرهم سوى على الخلق تعلقت بالله الباقي الحي الذي لا يموت في لحظة أدركت فيها أن أحب الناس إلى قلبي ( والدي رحمه الله) لن يبقى للأبد لم يكن قد توفاه الله بعد و لم يكن مريضا يحتضر فقط كانت لحظة خلصني الله تعالى فيها من جنوني بأبي و كانت تمهيدا لي لفقدانه بعد ذلك بأشهر قليلة و من يومها حوّلت تعلقي إلى صاحب الوجود الأبدي الحي الي لا يموت القادر القاهر الفعّال لما يريد الحنّان المنّان الأحن من الوالدة على ولدها لن تسعني الصفحات لشرح و وصف مدى تعلقي به عز وجل و من أهم ما يريحني جدا و يشعرني بالأمان لأقصى حد أنه تعالى الباقي عندما يغيب الجميع و يتيهون في زحام الحياة كلامك عن الموت يشبه نظرتي له فلا أخافه و لا أحمله حزن البشر فليس وحده مسئولا عن الغياب أو الفراق و لأن سعادتي تنبع من داخلي من يقيني بمولاي جل و علا قد لا أهتم بوجود البشر حولي و لا أطلب الأنس بهم و هو سبحانه الونيس ما البشر من حولي إلا زهورا و ثمارا ينتقي لي خالقي منهم أطيبهم و يزيل منهم خبثهم و يمنحني خيرهم و يقيني شرهم و محروم هو من ينفرد بنفسه و يرتضي بحكمها على من حوله لا أنكر الحب عزيزتي فقط أحب أن أوجهه لمستحقه الوحيد و ما حبي لوالدي رحمهما الله إلا حبا في من خلقهما لي و ما حبي لزوجي إلا طاعة لمولاي الذي أكملني به و ما حبي لأولادي إلا حبا في من جعلهم لي زينة في الحياة الدنيا حبي للبشر هو حبي لأرواحهم التي هي نفخة من روح الله تعالى حبا لنوره جل و علا الذي يشرق فيهم أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 6 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يونيو 2011 أخي الفاضل أثر الطائر لعلي أوضحت في مداخلتي السابقة ما قصدته بكلماتي و أحب أن أضيف أن القيد الوحيد الذي أرتضيه هو ارتباطي بخالقي الذي أدعوه جل و علا ألا ينفرط أبدا حتى ألقاه أخي الكريم سعدت بتحليلك جدا و برؤيتك لزوايا أخرى للمعاني فلا شيء مسطح في الكون كل الأشياء مجسمة و ذات أبعاد متعددة و لا شيء ثابت سواه سبحانه الله تعالى هو الثابت الوحيد الي لا تخطؤه البصيرة لمن كان له قلب و كل الأشياء في حركة و تغيّر و تقلب اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك آمين و في حركة الأشياء و دورانها نرى جانب منها فقط و قد يُقدّر لنا رؤية جوانب أخرى مع دورانها فائدة من فوائد التواصل البشري أن نهدي لبعضنا رؤيتنا للمعاني نتبادل الرؤى لتتكامل رؤيتنا و تتضح أكثر و أكثر دمت بكل الخير أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عشتار بتاريخ: 6 يونيو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يونيو 2011 غاليتي عشتار لا اختلف معكي اطلاقا فحياتي تدور حول الحب لله و في الله و العشق و الوله و اللوعة والشوق في نظري لا تنبغي لمخلوق فلا أنكرهم سوى على الخلق تعلقت بالله الباقي الحي الذي لا يموت في لحظة أدركت فيها أن أحب الناس إلى قلبي ( والدي رحمه الله) لن يبقى للأبد لم يكن قد توفاه الله بعد و لم يكن مريضا يحتضر فقط كانت لحظة خلصني الله تعالى فيها من جنوني بأبي و كانت تمهيدا لي لفقدانه بعد ذلك بأشهر قليلة و من يومها حوّلت تعلقي إلى صاحب الوجود الأبدي الحي الي لا يموت القادر القاهر الفعّال لما يريد الحنّان المنّان الأحن من الوالدة على ولدها لن تسعني الصفحات لشرح و وصف مدى تعلقي به عز وجل و من أهم ما يريحني جدا و يشعرني بالأمان لأقصى حد أنه تعالى الباقي عندما يغيب الجميع و يتيهون في زحام الحياة كلامك عن الموت يشبه نظرتي له فلا أخافه و لا أحمله حزن البشر فليس وحده مسئولا عن الغياب أو الفراق و لأن سعادتي تنبع من داخلي من يقيني بمولاي جل و علا قد لا أهتم بوجود البشر حولي و لا أطلب الأنس بهم و هو سبحانه الونيس ما البشر من حولي إلا زهورا و ثمارا ينتقي لي خالقي منهم أطيبهم و يزيل منهم خبثهم و يمنحني خيرهم و يقيني شرهم و محروم هو من ينفرد بنفسه و يرتضي بحكمها على من حوله لا أنكر الحب عزيزتي فقط أحب أن أوجهه لمستحقه الوحيد و ما حبي لوالدي رحمهما الله إلا حبا في من خلقهما لي و ما حبي لزوجي إلا طاعة لمولاي الذي أكملني به و ما حبي لأولادي إلا حبا في من جعلهم لي زينة في الحياة الدنيا حبي للبشر هو حبي لأرواحهم التي هي نفخة من روح الله تعالى حبا لنوره جل و علا الذي يشرق فيهم أفهمك تماما يا مصرية ..تماما. وأشعر بوقع كل كلمة انطلقت من أعماقك..أستشعرك كما أحسب بقلبى ..قلبى وحده .. كما قلت لك يا غالية أن التجربة وحدها هى الفرن ..بمثابة الفرن أو الموقد الذى يصهرنا ويشكلنا من جديد ..وليس أى إنسان يقدر ..هم وحدهم من تعالوا على الدنيا بنبل وترفعوا عنها وحسبوها كالمحطة العابرة التى تصلنا بحبيبنا ..الله ..أعظم وأجل منتهى ..فلا خوف ولا مصلحة ولا ذاتية كريهة ولا تقصير ..المحطة ستمر..طال الوصول إليها أم قصر .. لن يبقى لنا فيها سوى أثر . رحم الله والدك ورضى عنه .. مرة أخرى أنا أؤكد لك على أن حبى للمخلوق الذى هو من خلق الله ونفخ فيه من روحه هو فى الأصل حبى للخالق ..حبى لروحه ..حبى لإبداعه الإلهى ..الله خلقنا فى أجمل صورة وفى أتم إبداع ..نفخ فينا من روحه ..الله أحبنا عباده ..وفضلنا على غيرنا تفضيلا ..الله جعل للإنسان مكانه وقيمه وهدف وحلم ..خصصه لإعمار الكون وبناء الحياة ..فكيف نبنيها يا سيدتى بلا إنسانية ..بلا ضمير ..بلا حب عظيم له إرادة تحقق فى الحياة إرادة الله ..فإذا كان الله أحبنا بمثل هذا التقديس وهذه العظمة فكيف لا نحب نحن بعضنا بروح من هذا الحب القدسى ؟! أى حب فى الحياة إن لم يقم على محبة الله والإخلاص له فهو لاشىء ..هو محض وهم ..هراء ..رياء و نفاق ومصالح دنيوية .. إنه الإخلاص لله وحده لا شريك له فى الحقيقة ..توحد يا سيدتى مع الذات الإلهيه فيمن خلق .. والحق أن الحب إذا شابته أغراض وكان دنيوى فإنه ينتهي كما بدأ كحب الشيطان الذي يوقع الإنسان في معصية الله ويزين له ذلك.. وكحب اللسان من غير تمكين من القلب.. والحب هو الحياة كلها لا ينفصل عنها ولا عن أى من ممارساتها..بمرها وحلوها ..ليس إضافة ولا زيادة كما نحسب ونقدر..الحب منهج ربانى ابتدأ مع بداية الخلق والحياة ..الحب ليس كلمة تقال.. وإنما هو واقع يعيشه المحب لحبيبه.. نصح وإرشاد.. بذل وعطاء.. تضحية وإيثار.. تفقد ودعاء.. إنها معانٍ عظيمة تظهر على المتحابين.. ولهذا.. لما كان هذا العمل عظيماً كان الجزاء عليه كبيراً من الرحيم الرحمن..ويستمر العطاء الرباني لهؤلاء المتحابين،.. يقول الله عز وجل في الحديث القدسي: ((وجبت محبتي للذين يتحابون ويتجالسون ويتزاورون ويتبادلون في)) الحقيقة أننا من نقلل من شأنه عندما نفصله عن حياتنا وعن انسانيتنا ونتعامل معه كالزائدة يمكن استئصالها وقت الضرورة أو حتى بلا ضرورة ..الإيمان نفسه الذى نبحث عنه طول رحلة حياتنا ليهدينا ويثبتنا لا يمكن أن يكتمل إلا بصدق العاطفة ..بحرارة التجربة مثلما مررتى ونمر ..هى عاطفة وخبرة تصلنا به..بالله .. عاطفة من روح الله وفى الله ..عن ابي هريرة رضي الله عنة قال : قال رسول الله (ص)"ان الله يقول يوم القيامة: اين المتحابون بجلالي اليوم اظلهم في يوم لا ظلا فيه الا ظلي" وعن معاذ بن جبل رضي الله عنة قال : سمعت رسول الله(ص) يقول": قال الله عز وجل: ( المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ) فى النهاية نبقى الإنسان يا مصرية ..نحب نعم فى الله ومن روح الله ..ولكننا هو هو الإنسان العادى الذى خلقه الله بآفاته وحسناته ..بممارساته الإنسانية دون ابراء منها ولا انكار ..وتلك هى جدارة الإنسانية والإيمان .. أعتز بكِ كثيرا .. كونى بخير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عشتار بتاريخ: 6 يونيو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يونيو 2011 لا أدري عن الحب سوى البهجة سوى ألوان الفرحة سوى الألحان العذبة الحب فرح و مرح طيران و تحليق رفرفة فراشة وسط الأزهار بستان يكتظ بالورود و طيور ملونة مغردة و خرير ماء ينساب في أودية محاطة بالخضرة عذرا لا أفهم لغة اللوعة و العذاب و الهجر و الخصام و الهيام و الغرام و أمل الكلام عشتار يا صاحبة عقد اللؤلؤ لا اتقن ارتداء القيود حتى لو كانت من اللؤلؤ أحب الحرية كالعصفور يقتله حبسه في قفص ... حتى و إن كان من ذهب العزيزة مصرية مغتربة أشكر لك سيدتى وجودك الحافل بالبراءة والمحبة..و الحرية استمتعت جدا ببوحك ..ورأيت مشاهدك الوادعة فى أعماقى ..رأيتها واضحة .. أتعرفين ما الذى ساعدنى على رؤيتها..والإحساس بها .. انه هو .. هذا الخيط الرفيع الذى يمدنى بالإنسانية .. هذه النعمة التى يهبها الله لنا لنعيش .. هذا الجسر الذى من خلاله تعبرين لذاتك وحقيقتك .. هو الحب يا سيدتى .. الحب وحده هو النعمة والجسر .. والخيط الحريرى الرفيع الذى يوحد بين القلوب لا يقيدها .. الحب حرية .. حرية يمنحها لك قلبك الحر أولا ..الذى أحب..وكانت له المقدرة على الحب والإستمساك به وحرية يمنحها لك الحبيب ..فتشعرين أن ذاتك فى ذاته طليقة وكريمة .. فقط الحب الحقيقى .. لا المزيف الحب يا عزيزتى ليس ضد الحرية وكل لآلىء الحب مهما كانت .. لوعة غرام اشتياق عتاب ألم غفران تسامح كلها كلها حياة حياة حرة.. حياة إنسانية أو لا تعرفين أن منا الكثير سجناء أنفسهم سجناء أحاسيسهم العقيمة التى لا توجه ولا ترى النور .. منا الكثير المقيد للدرجة التى لا يصرحون حتى فيها بينهم وبين أنفسهم بمشاعرهم ينكرونها ويعذبونها ويشوهونها ربما يجهلونها أصلا وهؤلاء لا يستحقون الحرية لا يصلحون للحياة والحب ولا أن يكتشفوا ذواتهم الحقيقية من خلال حياة الحب وحب الحياة .. عظماء العاطفة هم عظماء الحياة ولعلك تعرفين أمثلة كثرة ناجحة غيرت فى الإنسانية بالحب بالعاطفة وبالحرية الحب إرادة ومن وصل لإرادته يحقق المستحيل ويجتاز الحياة وأنا هنا لا أعنى الحب بين الرجل والمرأة فقط وإنما أنا أتحدث عن الحب نفسه الحب بالمعنى المجرد لا يهمنى التوصيف ولا التصنيف فى الحب ولا التفسيرات ولا التحليلات وإنما كل ما يهمنى هى طاقة الحب الخلاقة الدفقة الشعورية التى تلون الحياة وتجعلك تحتملينها حب الله ..أعظم حب فى الوجود حب الحياة حتى الرضا بالمكتوب والمقسوم حب الآخرة حب الموت لأنه يحمل فى طياته نسيج الحياة حب الطبيعة حب الحبيب حب النفس الحب ليس قيد ولآلئه ليست جواهر مزيفة للتزين وللديكور الحب الحياة ولآلئه هى انسانياتنا المفقودة بكل ما تحمله من عظة وخبرة وإيمان وتجربة الحب حرية والحرية نابعة من القلب محل الحب تحياتى غاليتي عشتار لم أفهم إذا كان كلامك تأكيدا أودحضا لكلامي!! لم أقل أن الحب قيد و لكني لا أطيق تكبيل النفس و تعذيبها بالعشق فالعشق داء و قلت لا أحب الهجر والخصام لا أحب العذاب فالغرام موصوفة به جهنم ( إن عذابها كان غراما) أحب الوضوح و المشاعر الصافية التي تعرف هدفها و لا أحب الحيرة و بالتأكيد لا أحب الشاعر المزيفة أو ذات الغرض كلمة عُقد من الفعل عقد أي ربط و هو قيد و لذلك كان وصف الله تعالى لؤلؤا منثورا فالجمال يجب أن يكون حرا لتملأ طاقته الكون فالعصفور يبدو أجمل و هو محلقا في السماء و يدور بين الأغصان و الأنهار و لا تروقني رؤيته مقيدا في قفص حزينا كئيبا لماذا تقولين كأغلب الناس دفاعا لا أقصد الحب بين الرجل و المرأة فقط ؟؟؟ و كأننا نخطيء إذا تحدثنا عن تلك العلاقة!!! عزيزتي الحب بين الرجل و المرأة ليس عيبا بل هو أجمل أنواع الحب فيه تكامل فالمرأة خُلقت من ضلع من ضلوع الرجل حتى يكون الانسان دائما غير كامل حيث الكمال المطلق للخالق فهو يبحث عن جزء ينقصه و هي تبحث عن كل يحتويها كقطع " البازل" تكتمل الصورة بالجزء الناقص فكان التقاء الرجل بالجزء الذي ينقصه و المرأة بكل يحتويها يمثل كمالا يباركه الله تعالى عندما يتحابا فيه جل و علا هذه العلاقة لابد أن تكون منيرة مضيئة براقة شفافة واضحة كعين الشمس لا مكان فيها للحيرة و لا العذاب بكافة أشكاله و قيوده للروح لا قيود في تلك العلاقة بل تواصل و انسجام اتحاد تكامل هذه رؤيتي ببساطة و وضوح للحب تقبلي مروري غاليتي صديقتى الجميلة ..مصرية مغتربة أهلا بك من جديد ..تسعدنى عودتك ..ومودتك وتفاعلك الصادق مع الفكرة .. سألتنى عما إذا كان ردى تأكيد على كلامك أو دحضاً له ! الحقيقة أنه لا هذا ولا ذاك .. فأنا بالفعل أتفق معك فيما عرضتى ولا أخالفك ..ربما هو رأى مكمل ويضيف فقط على كلامك .. أتفهم وجهة نظرك تماما ..ولم أكن أعنى عندما ذكرت " العلاقة بين الرجل والمرأة " هشاشة أو دفاع أو ضعف أو توكيد..إنما كنت أحاول فقط أن أقدم لك مفهومى الرحب عن الحب .. ان كل ما ذكرتيه عن الرجل والمرأة هو ما أنا بصدده فى هذا العقد ..هو ما أشعره وأتغنى به ولذلك لا أرى أننا مختلفتان فى شىء ..ولو حدث لا بأس ..طبيعى .. ما الذى يمنع يا عزيزتى الصفاء والوضوح والحرية فى الحب وفى الغرام وفى العشق ؟! تلك هى فكرتى وفى ظنى أنه لا تعارض .. هى التجربة وحدها التى تثبت لنا ذلك ..ربما ينقصك التجربة الحقيقية وربما أثبتت لى .. هى التجربة بالفعل ما تثبت لنا وليس الكلام النظرى مثلما أفعل ومثلما نفعل جميعا .. أنا أحاول أن أخبركم أن هذا حقيقى جدا .. أن الحب لا يعوزه الوضوح والصفاء والحرية ..أو الغرام يعنى .. ربما أنتى تقصدين لوعة الحب وولعه ..وحتى هذا فى خضمه لا تنقصه هذه السعادة والحرية ربما تعنين مثلا أن الحب عندما يصل لهذه الدرجة قد يكبل الفرد ويقيده ويجعله مثلا أنانى وينزه الحبيب حتى على الله والعياذ بالله ..ربما تخشين من ذلك .. وأنا أقول أن هذا ليس صحيح ..هذا الحب يكون دافع لحب الله أكثر..بل على العكس تماما يشعرك بالزهد فى كل شىء سوى الله والآخرة..يضفى عليك معنى كونى ..صفاء كونى ..حرية كونية ..يجعلك شفافة وكأنك ترين ما وراء الدنيا بكل مغرياتها ..الحب بهذا المعنى إيمان خالص ..وتوحد مع القيم الأسمى والأعلى .. يحمل شىء من التصوف فى كنهه ..يقربك من الله ..ربما لأن الموت فى هذه الحالة يضحى متوقع وقريب ومؤكد ليصلك بالحب وبمنتهاك الأخير ..حب الله ..الحب يصل لله ..فعلا يا عزيزتى أنا لا أعيش فى خيلائى مثلا أو خيالاتى ..ولا أقول كلام غير منطقى أو غير موجود فى الحقيقة .. بالنسبة لى ما أقوله أعنيه وأعرفه تماما .. بالنسبة لى الحياة والموت متساويتين بالحب .. لا تغرينى الحياة بملذاتها وفى الموت أرى حياة أخرى ممتدة بالحب الحب لا يموت .. كما هو حب الله .. الذى ينشر من طهره حب فى قلبى للحبيب .. فكيف يموت الحب فى القلب أو يصبح قيد أو ينقصه الصفاء والوضوح .. بعض العذاب أو اللوعة أمر طبيعى ..أمر محسوس ويمر ..هى لحظات تحمل عظات ..عندما تخوضينها تتعلمين الزهد أكثر وأكثر .. حتى عذاب الحب هذا فيه شىء من الإستعذاب ..لا شىء قدسى وإيمانى فى هذه الحياة خالى من هذا الشعور يا عزيزتى حب الله والخشوع له يورثك عذاب لأنك تريدين أن تقتربى أكثر ..أن تكونى فى رحمته أكثر اذن هو ليس القيد ..ولكنه شىء آخر .. ربما ضرورة..خصوصية ..علامة ..شعور توكيدى .. شىء لابد منه للإكتمال والإلتحام الذى أشرتى إليه فى معرض كلامك عن حب الرجل للمرأة والعكس إذ شبهتيهما بقطع البازل ..وفى الحقيقة أنهما متداخلان متمازجان متشعبان كل منهما فى الآخر حتى لا تستطيعين التمييز بينهما مثلما فى قطع البازل .. أعتذر للإطالة وأتمنى لو أن أكون نجحت بنسبة ما فى إيصال المعنى الذى أقصده .. وهى الخلاصة .. الخلاصة التى مفادها أن الغرام أو العشق هو زهد يصلك بالله ..هذا يعتمد على الروح..مدى الروحانية التى تكون فى هذا الشخص المحب..وإلى أى مدى هى تحلق فى العلياء ..الحب قدر يا عزيزتى لا يحتاج لمجهود ولا عذاب ولا لتدابير ولا لقيد..هو وحده نور يسير ..سيصلك للمنتهى دون مجهود يذكر ..فقط إذا كنا راضيين وإيمانيين ..وتركناه فى نور الله .. تحياتى ومودتى عشتار ومصرية لو تسمحان لي بإبداء بعض الملحوظات على نقاش ثري وخلاق حد الدهشة والتحريض والتورط.. فسأقول : أنه ربما لا يوجد خلاف جذري بين المفهومين المقدمين للحب هنا، يشبه الأمر رؤيتين من زوايتين لنفس المعنى أكثر. ودرجة الاختلاف بين الرؤيتين المقدمتين هنا يشبه درجة الاختلاف أو التعدد بين القيم المطلقة مثلا : الجمال - الحب - الخير، إنها تقريبا ثلاث تجليات مختلفة لمعنى لن يختلف أو يتعدد في حال التعمق، فالحب والخير إحساس بالجمال، والجمال والحب هما خير مطلق، والخير والجمال نابعان من الحب.. أنا أتفق مع عشتار كلمة بكلمة، حرفا بحرف، روحا بروح، هذا الحب الذي كتبت عنه أعرفه حقا، لكني تعليقاتي تنصب أكثر على كلماتك مصرية، ربما تكون اختلافات طفيفة أو مجرد توضيحات بالذات فيما يتعلق باستخدامك لأداة التأويل لجذر اللغوي ولنص قرآني، وهي أداة يمكنني استخدامها بمنطق آخر يوصلني لنتائج معكوسة. فالعقد هو فعلا من الفعل عقد لكن من قال أن المعنى الوحيد للعقد هو التقييد، هناك لفظ آخر هو الارتباط يمكن استخدامه وهو يأتي من ربط، والربط غير التقييد إذ أنه لا يحتوي الظل السلبي للإكراه، فالارتباط يمكن أن يكون حرا ويمكن أن يكون بالميل والموافقة ودون إكراه أيضا. وحتى لو أخذنا بمرادف القيد في العقد (والقاعدة أنه في اللغات ليس من مرادف بالمعنى الدقيق أو الحقيقي وليس من لفظ يكرر آخر) فالتقييد هنا ينصرف إلى الحبات المقيدة في العقد وليس إلى مقيدها أو متقلدها. نفس الاختلاف في التأويل بيننا فيما يتصل بالآية الكريمة "إن عذابها كان غراما" فالجذر اللغوي غرم يشتمل على عدة معاني من بينها "الدين" ومنه الغريم أي الخصم المطالب بدين ومن بينها "المطر" أي الخير الغزير. يقول لسان العرب: وغُرِّمَ السحابُ: أَمطَرَ؛ قال أَبو ذؤيب يصف سحاباً: وَهَى خَرْجُهُ واسْتُجِيلَ الرَّبا بُ مِنْهُ، وغُرِّمَ ماءً صَرِيحا..، ومنه معنى "الملازمة" وهو ما ينصرف إليه معنى العذاب في الآية أي العذاب الملازم. ومنه طبعا الولع والمغرم هو الولوع..والولع فعل بشري مرتبط كغيره من الأفعال البشرية بحرية الإرادة.. وأنا - ختاما - معك يا مصرية في أن الجمال يجب أن يكون حرا، وفي أن الخير يجب أن يكون حرا، وفي أن الحب يجب أن يكون حرا، وفي الجمال والخير والحب جميعا عذاب، إحساس بالوله، وإحساس بالنقصان البشري إزاء هذه المعاني السامية التامة، وإحساس بالغربة عنها..غربة المنفي في عالم اختبار هذه القيم، وإحساس بالرغبة في المحو..أي أن تنمحي الذات المعذبة بذاتها وأنانيتها في هذه المعاني. هذا العذاب لا ينفرد به الحب طبعا ولكنه موجود في كل شعور سام وقدسي ومرتبط بالإحساس بالمطلق بوجه عام، وهذا العذاب ينفرد به الحب بوصفه شعورا ساميا ونبيلا وجامعا لكل معنى سام ونبيل. لا أرى أي علاقة بين عذاب الحب النبيل وبين أي شكل من أشكال القيد أو التقييد اللهم لو كان المقصود هو العذاب النابع من سوء اختيار لشريك غير متفق أو توقيت الحب أو فرض ملابسات سيئة عليه مثلا..وهو عذاب فعلا لكنه عذاب اختيار خاطئ أو عذاب توقيت خاطئ أو عذاب ملابسات خاطئة وليس عذاب الحب المقصود الذي يعرفه كل محب وعاشق ومغرم أعتذر للإطالة لكما سيدتي: مصرية..لو كان نالني سوء فهم لكلماتك أو أخطأت كلماتي مقصودها وعشتار..لاستضافتها الحميمة، الغالية أيضا أثر الطائر .. دائما وأبدا تدهشنى ..تعبر تماما تماما بدقة منضبطة حد الذهول عن إحساسى وخواطرى .. أردت أن أقول هذا بحذافيره .. ليس عندى إضافة بعدما قلت .. ليس عندى سوى يقين بكل حرف خطته يدك الكريمة .. أشكرك من كل قلبى .. ولتعلم أن أثرك هاهنا سيظل دائما خالد .. وفى كل مكان عشتار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عشتار بتاريخ: 6 يونيو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يونيو 2011 لؤلؤة ..ما بعد الإتصال لا ينتهى أبدا الشوق بطاقة الهاتف على الإحتمال لا ينتهى أبدا ولو بحرارات الدنيا كلها ولو بحرارات كل هواتف العالم لا تحدد أبدا الأسلاك مساحة لأشواقى ولا لكلامى .. تبدو صلابة الهاتف ..معدن ينصهر فى قبضتى لدن يتشكل من أشواقى المستمرة شىء خارج حدود الصلاحيات هى أشواقى لك ..يا سيدى شىء تعدى حدود المغناطيسية شىء فاق قدرة الأشياء على الخضوع لجاذبيتها الأرضية ... على حافة الذهول أقف بأطراف أصابعى حين يغادرنى الصوت .. حين تنقطع الذبذبة بوداع أو دونه آتساءل لحظتها فى حيرة .. عن سر تلك الذبذبة الأخرى المستعرة فى أعماقى لم تودعنى ولن .. وأعرف .. أعرف أنك الحاضر على حافة الغياب المتخفى على حافة الحضور الحقيقى جدا حد الوهم .. الكائن فى الحقيقة .. أنت المولود فى أعماقى .. بغزارة وبلا توقف ... معك.. لا أعرف كيف أتصرف فى وهمى وحقيقتى كيف أتصرف فى حبى .. معك أخشع http://www.youtube.com/watch?v=n1jNbR1-1oQ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أثر الطائر بتاريخ: 6 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يونيو 2011 (معدل) لؤلؤة..حلم وما احترت حتى أخترت حبك مذهبا فواحيرتي لو لم تكن فيك حيرتي ابن الفارض أمام مرآتك تهيئين الحب للصباح وأمام قلبي تهيئين الصباح للحب.. ترتبين بيديك هيئة الشمس تجدلين ضفائرها كطفلة تعد للخروج تنثرين بأنحاء السماء غيمات بدينة مثل كيوبيد وحبلى بالمطر تنفخين من شفتين مكورتين نسيم الحب في الأرجاء . . فوق فراشنا أتمدد متلصصا على عملك بنظرة كل حين من طرف عيني أتصّنع أنا النوم ولا تعرفين أنت أنني.. كنت أتأملك قبل الشروق عندما كنت لا تزالين ملاكا نائما.. والقمر يتطلع إليك بعينه ويرسل إليّ عبر أشعته الفضية برسائل الحسد فأنا عاشقك الأقرب . . كنت أرقب صدرك يعلو ويهبط كأغنية وجسمك ينبض بالأحلام كفطيرة طازجة متحيرا سألت نفسي : أيهما الأكثر صحوا؟ هيئتك – من قبل – كملاك نائم أو هيئك الآن كصبح ناعم . . بعد قليل ستمتد أناملك كطيف رقيق يوقظني وأنا لم أزل بعد متحيرا http://www.youtube.com/watch?v=6Euzp6ZCdAI تم تعديل 6 يونيو 2011 بواسطة أثر الطائر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عشتار بتاريخ: 7 يونيو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يونيو 2011 (معدل) لؤلؤة ..إشراق فى أحلامى .. فاجئتنى جرعة ضوء عطرية لم أعرف مصدرها .. أضاءت لى مساحة صغيرة صغيرة جدا مساحة .. لا تكفى سوى لأن أرى وجه حبيبى وأن أشتم من بعيد .. رحيق لقاءنا . . . فتحت عينى فجأة.. فاحتضنتنى حدقتين كشمسين غمرنى الضوء من كل مكان يااااه هو ذات الضوء .. كان هو ذات الضوء الذى .. أضاء فى عتمة أحلامى نورا وكان هو .. نفسه أحلامى التى لا تشبه سواه ووحده يشبهها . . . لاحت على شفتى ابتسامة فأشرق النور من حولى ألف مرة . . . آآآآه كم اشتقتك ! تم تعديل 7 يونيو 2011 بواسطة عشتار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أثر الطائر بتاريخ: 7 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يونيو 2011 (معدل) لؤلؤة..انتظار وموتي بها وجدا حياة هنيئة وإن لم أمت في الحب عشت بغصة "ابن الفارض" أنت نائمة والحب ينتظر استيقظي.. يدق قلبي تأتي.. لحظة معلقة في عمر كوني حين يكون كل شيء فيه تائها وهشا بصمت أسأل: هذا الصباح من أين يأتي؟ ولمن تخرج الشمس من كهفها اليومي؟ وهذى الثواني الوحيدة أين تذهب لمّا تمر بي؟ استيقظي.. يدق قلبي يأتي.. خوفي عليك عجوزا مرض بالوهم يفرط في الحديث عن أمراضه العصافير تنتظر أن تشرع نافذتك ذراعيها اللتين تحتضن بهما الكائنات كل صباح استيقظي.. يدق قلبي تأتي..طفلة أخشى عليها من هب النسيم وبرد الليل وحر الظهيرة أخشى عليها حلما سيئا قد لا أراه أشجار الطريق لا تهز أغصانها ولا تنفض عن أوراقها الخضر كسلا وغبارا أصفر قبل أن تدفئها طلّة عينيك فاستيقظي.. يدق قلبي الصبح يقف بباب غرفتك قلقا يحمل الورد ويرسل كل حين بطاقة تقدمة إليك تحمل اسمه وكنيته وساعة مولده اليومية على يديك على ظهر البطاقة دوّن الصبح بخط يده عبارة من عبارات الرجاء تقول لك : استيقظي.. قلبي يدق يدق .. http://www.youtube.com/watch?v=of78iDEPAaI تم تعديل 7 يونيو 2011 بواسطة أثر الطائر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أثر الطائر بتاريخ: 8 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يونيو 2011 (معدل) لؤلؤة..عطر جعلت لي جنة في قلبي تمطر سماؤها قلوبا صغيرة رقيقة هشة بيضاء وردية تحلق في فضائها روحي كطائر يرى مدنا وتواريخ صحارى وأزمنة ** ألهمتني معجزة جعلت الحب حاضرا بذاته القديمة وكلمني النور على جبل وشهقت واحة في الصحراء لما سالت من دمي قطرة ** أحبك كما لو كان يحدث الآن فقط كم لذة طازجة يكتنزها كل حرف من كلمة عندما تكون لك ** كل كلام الحب لا يستوعب ما بيننا ما بيننا.. لو أردنا أن نسميه ـ يا حبيبتي ـ تعبنا وما توصلنا لشيء فلو أن لغة أخرجت حرفا يرى ما بيننا احترق ** لا نصدق أننا وجدناه هذا الأمر الأزلي الكنز القديم النادر ما ليس يمكن وصفه وجدناه.. ولذا نسميه "السعادة" حتى لا يطالنا حسد ** هل كان الماضي غير رجل يحلم وهو يخوض التجارب الخاطئة هل كان.. غير امرأة عاشت حلما لم يكن ممكنا أن يتحقق سوى الآن ** هجرتني هجرتك لنعلم أن "الهجر" كلمة يقصد بها المحبون أنهم تباعدوا دون أن ينال شيء ـ أيا كان معناه ـ من الحب ** هجرتك هجرتني لنتعلم أن "الهجر" مراهق ترك بيت العائلة دون أن يدري أين يذهب.. ثم مضى إلى مقهى قريب وانتظر أن يعيده إلى البيت أحد http://www.youtube.com/watch?v=O6AwJdDc16A&feature=related تم تعديل 8 يونيو 2011 بواسطة أثر الطائر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عشتار بتاريخ: 9 يونيو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يونيو 2011 (معدل) لؤلؤة .. تندية هذه الليلة .. هذه الليلة بالخصوص .. كانت عاصفة كما تعلم ولكننى فى الفراش انتبهت إلى أن الصباح كان مرابضا على جفنى طول الليل قريبا جدا من قلبى يهمس فى أذنى أننى عند الشروق على موعد أجمل مع الشمس الشمس التى تمتد منك وحدك وتنتهى بك هكذا فى كل أيامى تفعل دون مخالفة يا حبيبى تلوح على شفتى ابتسامة .. عندما أتذكر أن الشمس .. على جفونى تولد كل يوم على يديك .. ... أرحل فى بحر أيامى كل شروق يتقاذفنى مد وجزر وأنا بلا شراع ..بلا مجداف أبحر تلوح على شفتى دائما ابتسامة ثقة ونجاة لما يتراءى لى أنك وحدك قاربى .. ونجاتى ... هناك فى جلستى يصبح شوقى إليك كجرف كلما تعلقت بجدارنه البدائية لأصعد يزداد اتساعا وعمقا أنظر لأسفل .. تلوح على شفتى ابتسامة وبإرادتى ..بملء إرادتى أنفلت وأتحرر أطير .. أستسلم للقائى المرتقب بك هناك فى العمق .. وأغوص فى قاع أشواقى إليك http://www.youtube.com/watch?v=H_-vBhtChAw تم تعديل 9 يونيو 2011 بواسطة عشتار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أثر الطائر بتاريخ: 9 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يونيو 2011 لؤلؤة..إشراق باطني أليس حبك معلمي؟.. منذ أحببتك وأنت تصنعين كل يوم رجلا جديدا مني.. بصرك الأنثوي الثاقب الذي يلضم طرف الخيط في الإبرة.. يرى في أحراش ذاتي النائية أقل شائبة.. وأصابعك الدقيقة المحبة تلتقط بمهارة صائغ الحرير.. كل أثر لغضب أو كبرياء أو شهوة للتملك ** كل خطأ أرتكبه وتشرق عليه شمس قلبك النقية لا يمكن تكراره.. وصباح أقضيه معك يكفيني كي أستخلص من ذات عشقك نسغ حيوات لعشاق وعاشقات منذ حواء وآدم ثووا كطيور خضر في شجرة محبتك التي أستلقي في ظلالها ** بقلب يسع ـ وبالمعاناة والألم ـ أكون عاشقك ورجلك المستحق.. ** "كل أنثى تنتهي حيث يجب أن تبدأ التالية.." قالت لي حكمتك الإشراقية فتعلمت.. كيف أسلمني لقلبك.. ألاف من العشاق والعاشقات نقلنني.. من صلب لصلب لصلب.. وتعلمت كيف أولد ولادتي الكبرى من صلبك أنت.. ** قالت : "أنفض جناحيك وحلق معي" سقطت من عباءتي قطع صدئة وتدحرجت بعيدا قلت : يا مولاتي..ما هي؟ قالت: ما أفسد الدهر من قلبك قبل أن تلقاني.. ** في حبك يا سيدة الحب، أنا.. الدرويش والعابد أنا المغلوب والغالب أنا المتبتل..أنا الصوفي أنا الذائب.. أنا المعشوق والعاشق أنا الغائب..أنا الهائم أنا الحر..أنا الحاضر أنا المولود والوالد ** وهأنذا.. أولد منك كل شمس أضع قدمي على الأرض وأسير وحدي وهأنذا.. أصبحت ملكا على عرشك وهأنذا.. تركت الملك زهدا وعانقتك وهأنذا..وقفت على أعتاب مملكتك أقول : هئت..للعذاب وهأنذا.. برئت من ذاتي وناديتك : يا أناي وأكتمل مني العشق http://www.youtube.com/watch?v=2aO0W-MEzR4 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أثر الطائر بتاريخ: 10 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2011 لؤلؤة..وطن يرونك .. امرأة عاشقة ويروني .. رجلا محبا على أطراف أصابعنا يسيل النور..كالقطرات وفوق جبهتينا يتجول العشق غيمات .. وأسرابا كل خطوة تخطوها أقدامنا يضوع منها الشوق وكل اختلاجة من جسمينا يشرق منها.. النداء كل لحظة من عمرينا لقاء .. نحتويه ويحتوينا وكل كلمة تخرج من فمك أو فمي يشمون فيها الحب ذائبا كالسكر أقول لك : يعرف الناس عن حبنا مثلما نعرف تماما ** لوينزل في الصباح ملاك يشق قلبي لو ينزل في المساء ملاك يشق قلبك لرأى ما جعل الحب فيها من نهارات كورد وأمسيات كخمر معتقة من .. مدن سماوية وحضارات غريبة زاهرة تعيش فيها كائنات من الضوء والقمح من .. أنهار خرافية وصحراوات خيالية وغابات أشجار من .. واحات للفجر ومراع للشمس ** لما يتجسد حبنا سيكون .. وطنا طفلنا الآتي .. سيكون روحك وروحي حلا في جسمه قلبي وقلبك وترين في عوده معناي ومعناك متحديّن صوتك وصوتي مزج بحنجرته طفلنا الآتي.. ستكون خطوته إلهية وله نور في قلبه وعينيه وجبهته يتقن سيرة الحب كفنان وله قوة كالإعصار يقتل بها كل وحوش الخوف وينزع كل سلطان من كراهية في الأرض سيخطو فوق مياه النهر كأغنية ويسبح فوق عصف الريح طفلنا الآتي.. سيكون إنسانا من الحب جاء سنسميه.. وطن http://www.youtube.com/watch?v=8XVgXvYfpw4&feature=related رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عشتار بتاريخ: 11 يونيو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يونيو 2011 لؤلؤة..وطن يرونك .. امرأة عاشقة ويروني .. رجلا محبا على أطراف أصابعنا يسيل النور..كالقطرات وفوق جبهتينا يتجول العشق غيمات .. وأسرابا كل خطوة تخطوها أقدامنا يضوع منها الشوق وكل اختلاجة من جسمينا يشرق منها.. النداء كل لحظة من عمرينا لقاء .. نحتويه ويحتوينا وكل كلمة تخرج من فمك أو فمي يشمون فيها الحب ذائبا كالسكر أقول لك : يعرف الناس عن حبنا مثلما نعرف تماما ** لوينزل في الصباح ملاك يشق قلبي لو ينزل في المساء ملاك يشق قلبك لرأى ما جعل الحب فيها من نهارات كورد وأمسيات كخمر معتقة من .. مدن سماوية وحضارات غريبة زاهرة تعيش فيها كائنات من الضوء والقمح من .. أنهار خرافية وصحراوات خيالية وغابات أشجار من .. واحات للفجر ومراع للشمس ** لما يتجسد حبنا سيكون .. وطنا طفلنا الآتي .. سيكون روحك وروحي حلا في جسمه قلبي وقلبك وترين في عوده معناي ومعناك متحديّن صوتك وصوتي مزج بحنجرته طفلنا الآتي.. ستكون خطوته إلهية وله نور في قلبه وعينيه وجبهته يتقن سيرة الحب كفنان وله قوة كالإعصار يقتل بها كل وحوش الخوف وينزع كل سلطان من كراهية في الأرض سيخطو فوق مياه النهر كأغنية ويسبح فوق عصف الريح طفلنا الآتي.. سيكون إنسانا من الحب جاء سنسميه.. وطن http://www.youtube.com/watch?v=8XVgXvYfpw4&feature=related يآآآآآآآآآآه كم ستكون الأرض واسعة جدا ..حرة جدا .. حين تجمعنى والوطن .. وكم ستكون ..كلها..ملك لى .. حين يكون دمك دمه ودمك دمى دمانا أنت حين توقع معها .. عنا .. أنت أنت ميثاق الحياة http://www.youtube.com/watch?v=DVgQ_AMVqzA&feature=related رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أثر الطائر بتاريخ: 11 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يونيو 2011 لؤلؤة..أبوة من أجلك .. يسيل قلبي حنانا.. تسمين ذلك الرحمة .. وتعتبرينه أسمى مراتب الحب.. وأسميه أنا "أبوتي لك" .. بأي أسماء أخرى يمكنني أن أسميها ..؟ المشاعر الحانية .. العتيقة .. الذائبة باتجاهك .. تنبعث من عمق مرهف وسحيق في كينونتي .. لابد أنك كنت - في حياة سابقة - ابنة وحيدة ومدللة لي .. وأنا..كنت ابوك الشيخ الذي لم يرزق في حياته أبناء أو بنات غيرك .. ولم يعد له فوق الأرض امتدادا سواك .. وليس له بين أبناء العالم صاحبة إلاك .. أي شيء يمكن أن يشعر به أب كهذا حيال ابنته ..؟ أكثر من أن يذوب قلبه حنانا .. كقطعة زبد ناعمة .. كلما أشرقت منه شمس حبها .. http://www.youtube.com/watch?v=TX3LQrwtW4A رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عشتار بتاريخ: 12 يونيو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يونيو 2011 لؤلؤة ..غد من أجل غد رائع يرتدى قلبى أبهى حلاته وبنبض ليس كأى نبض يصعد تخوم قلبك الوعرة حافى القدمين .. فينزف أشواقا حارة من أجل غد رائع تتلون روحى بألون قزح وتضع لمسات سحرية على وجنتيها لمسات لا تراها غير عيونك ولا تفهمها إلا رجولتك اليقظة من أجل غد رائع أحاول أن أجمع أشواقى .. لأفصل منها رداء للحب والتلاقى أرتديه غدا فى العيد من أجل غد رائع ترتعش مياسم أنوثتى لتستقبل لحظات الإقتراب القصوى التى تنبع من جغرافية دمك وتصب فى قلبها من أجل غد رائع أستعد لأن أقتحم مراتع أحاسيسك وأنهل من ينبوع الفرح الذى طالما ظمأت له فأرتوى http://www.youtube.com/watch?v=yEOL2FWFssM&feature=related رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أثر الطائر بتاريخ: 13 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يونيو 2011 لؤلؤة ..غد من أجل غد رائع يرتدى قلبى أبهى حلاته وبنبض ليس كأى نبض يصعد تخوم قلبك الوعرة حافى القدمين .. فينزف أشواقا حارة من أجل غد رائع تتلون روحى بألون قزح وتضع لمسات سحرية على وجنتيها لمسات لا تراها غير عيونك ولا تفهمها إلا رجولتك اليقظة من أجل غد رائع أحاول أن أجمع أشواقى .. لأفصل منها رداء للحب والتلاقى أرتديه غدا فى العيد من أجل غد رائع ترتعش مياسم أنوثتى لتستقبل لحظات الإقتراب القصوى التى تنبع من جغرافية دمك وتصب فى قلبها من أجل غد رائع أستعد لأن أقتحم مراتع أحاسيسك وأنهل من ينبوع الفرح الذى طالما ظمأت له فأرتوى http://www.youtube.com/watch?v=yEOL2FWFssM&feature=related من أجل غد رائع حاولت أن أشطح كصوفي لأعرف كيف أدي الملائكيون سياحات أرواحهم الكبرى كيف أطلوا في عين الشمس وذابوا فيها كيف طاروا من جلودهم وانتعلوا الريح ومشوا فوق الماء كيف تفتحت لهم أبواب الفرحة ولامسوا مسارات النور وعادوا بلا احتراق من أجل غد رائع فكرت .. كيف أؤسس في الوقت مكانا يحتويك كيف تكون اللحظة معراجا كيف تكون النظرة نطاقا من الصمت ومن الأبدية لا يتطرق له تغير أو ضجيج من أجل غد رائع أنبت في ظهري أجنحة من طيوب محبتك ولففت أصابعي بالضوء الخفيف المقتبس من طمأنينة روحك واستعرت هالة على الرأس من ملائكة صغيرة كانت ساعية بين يديك وساءلت نفسي ألف مرة.. كيف أليق؟ من أجل غد رائع حدقت طويلا في سماواتك وهيئت أرضي ذوبت بذاتي مثقالا من بهجتك الخالصة فتضوعت ذاتي بروائح الزهر والندى الياسمين من أجل غد رائع أوقفت عربات الزمن نفضت كل ما كان قد علق بها من غبار في رحلتها الأزلية جلوت جوانبها عطرتها ودققت النظر طويلا لكي تجري كل تفاصيل المشهد موائمة لتجلي أعيادك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أثر الطائر بتاريخ: 18 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يونيو 2011 (معدل) لؤلؤة .. ندم ما الذي نكون عليه لو كنا بلا أخطاء.. حتى ملائكة السماء يمكن أن تكون لهم أخطاؤهم غير أن أخطاء الملائكة مثلهم ملائكية وهكذا يخطئ العاشق أيضا غير أن خطأه يكون مثله عاشقا ** ليس لي سواك .. أحبك أنام وأصحو بحبك أتنفس وأتحدث بحبك أقف وأمشي بحبك أهذى وأحلم بحبك أعيش وأموت بحبك أهدأ وأثور بحبك أضل وأهتدي بحبك أكون حكيما وأفقد عقلي أيضا .. بحبك ** هل يأثم عاشق لو خاصم ذاته .. أو خاصمته ذاته؟ ** ليس لي سواك .. وحبي شفيعي ليس لي سواك .. والغفران فمك الذي ينطق كلما لا تحيرين جوابا ** غير أني.. لا أبرر خطأ طفل استيقظ بلا أمه ووحيدا فصرخ .. أو نفس الطفل لو عوقب بذنب لا يراه فضجّ .. لا تبرير فعلا خارج قلب أمه .. ** ليس لي سواك .. سأقف بباب عشقك أرتدي خرقة متصوف راكعا على ركبتين من ندم أمرغ وجهي ببياض محبتك أذرف دمعا فياضا من بحر هواك وأقول : غفرانك .. ولو جف ريقي عذابا وتقطعت شرايين قلبي ألما ما من دواء لها ولي سوى أن تسامحيني http://http://www.youtube.com/watch?v=I5ibV5af_40 تم تعديل 18 يونيو 2011 بواسطة أثر الطائر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أثر الطائر بتاريخ: 18 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يونيو 2011 لؤلؤة .. نهاية "النهاية" هذه الكلمة كنا نراها دائما في الخاتمة من كل فيلم عربي طويل يمر فيه البطلان بغابات من الأشواك وأهوال درامية ويخوضان نيران الحب المتشابكة وكل مؤامرات الغرماء فيما نندمج نحن معهما نتوحد بهما حتى تصبح كلمة "النهاية" في أعيننا وحشا مفزعا يهدد حياتنا العاطفية بالأزمات لو لم تسبق كلمة "النهاية" قبلة البطلين . . اليوم لم تعد ثمة "النهاية" في ختام أفلامنا أصبحت الكلمة المعتمدة أكثر "the end" هذه الكلمة تشبه إلى حد بعيد حد المقصلة يهبط حادا وبلا رحمة وحاسما كالقدر على رقبة أحد البطلين أو كلاهما كلاهما.. ما ذنب حبيبين خرجا من زمن "أفلام النهاية" ليحب كلاهما آخره في زمن مختلف؟ ** لا أريد لنهايتنا أن تكون فاجعة جدا سأكون عقلانيا للغاية وأحسب حساب خساراتي ببرود لأعرف في أي قرن قادم سأتمكن من تعويضها . . بعد خمسة أو ستة عقود على الأقل سيزول من ذاكرتي آخر أثر لرقتك سأنسي – آنئذ – وللأبد مشهد أنفك المستقيم هابطا كالحلم على شفتين من كرز في وجه صيغ بريشة فنان يشبه "موديلياني" وجه لا تكف عيناه عن التلهف على شيء لم يحدث بعد . . وبعد خمسة أو ستة عقود أخرى سيكون كل أثر لدمعي قد جف وستكون زالت للأبد رنة الحزن التي تسيل من صوتي وستعود نظرة عينيّ كما كانت تعكس تأملا وبعض دهشة ولا أثر فيهما – تماما – للمأساة . . وبعد خمسة أو ستة عقود أخرى سيكون حقل قلبي قد تم حرث تربته المتجلطة كدم وسيكون أصبح خاليا من كل شعور بغدر الزمان ومن كل مشاعر الخوف ومن منزلقات الخطورة . . وبعد خمسة أوستة عقود أخرى ستكون الكتابة قد جعلتني قادرا على التخفف من أوجاع الحب نهائيا ووقتها – فقط – يمكن أن يعطي الزمان علامة سماح للحب ليمر إلى قلبي ولن ينتصب في طريقه في هذا الوقت سوى عائق أخير : ترى هل يعترف حبي الصوفي الموحد - وبعد مضي كل هذه العقود على تنصيبك سيدة لقلبي - بإلهات أخريات للحب!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان