تقديم بلاغ

هنا في مصر تعددت عمليات القتل جهارا نهارا و القتلة يزهون بفعلتهم ... و الشرطة تراهم مختلين و بس خلاص. و أصبح عادة و عرفا الإعتذار و تقبيل اللحى .. و بس خلاص  ... أين الخطأ  .. الخطأ موجود وواضح و لكن لم يجرؤ  أحد على مجرد الإقتراب منه  هو التفسيرات أو القناعات الملتبسة في رؤوس الدعاة و الوعاظ التي يبثونها من فوق المنابر  في المساجد الكبيرة و الزوايا الصغيرة و في الدروس الدينية .... أن المسلمين في حالة حرب مع العالم ، و لو تكلمت  حتى و لو همسا يظهرون لك تفسيرات الولاء و البراء و الردة و دار

أذاعت قناة العربية خبرا عاجلا مفاده أن إسرائيل وافقت على فتح 6 معابر مع غزة ومد مسافة الصيد إلى 12 ميلا ومنذ قليل قرأت الخبرين الآتيين : كان هذا الخبر نقلا عن وكالات الأنباء أما الخبر الذى شاهدته على قناة العربية فهو والآن .. من حقنا أن نسأل من المسؤول عن كل تلك الدماء ؟ من المسؤول عن حوالى ألفين من الشهداء الفلسطينيين أغلبهم مدنيين لا يحملون سلاحا من أطفال ونساء وشيوخ ؟ من المسؤول عن عشرات الآلاف من المصابين والمقعدين ؟ أهى مصر التى طرحت المبادرة ؟ أم من قبل المبادرة بمجرد طرحه

لم تكد تختفي ظاهرة طوابير الخبز في مصر حتى ظهرت طوابيز البنزين( وقود السيارات) ، وراحت الظاهرة تمتد من القاهرة الى المحافظات الأخرى، وكما حدث في طوابير الخبز فقد شهدت طوابير البنزين مشاحنات بين السائقين وبعضهم بسبب حجز "دور في الطابور" او الركاب بسبب رفع الأجرة أو مع اصحاب وعمال المحطات بسبب نقص او إختفاء البنزين . وكما كان لأزمة الخبز ضحاياها فقد سقط اول ضحايا طوابير البنزين قبل ثلاثة ايام في الإسكندرية حيث تلقي رئيس مباحث المحافظة اللواء كمال الدالي، إخطاراً من مستشفي الأمل التخصصي بوصول الس

لم أصدق ما سمعت فاللحمة بين التنظيمين أمتن من أن تنفرط حتى ولو على مستوى الأفراد كنت أظن - وأسأل الله أن يكون ظني في محله - أن العقيدة في كلا التنظيمين راسخة بما يشكل الوجاء الذي يحقن الدم بينهما وأن دماء أبناء التنظيمين لن تسيل إلا في مواجهاتهما المشتركة للعدو الصهيوني ما حدث لا تكفيه مهرجانات ولا احتفاليات .. بل اخشى أن يشهر السلاح بين جهلاء القوم خلال احتفالية منها فتتحول إلى حمام دم واجبنا الرعيل الأول في التنظيمين أسس على عقيدة ليس بيننا أنا والآخر فكلانا مرآة لأخيه هكذا كانوا

فى شتى بقاع الدنيا و منذ الاف السنين و منذ بدء الخلق و الجدود الاولين و نحن فى سعى دؤوب للهلاك و نحن فى شوق عميق للعراك و نحن نغشى الاثم امسا فنعاود اليوم ذات الطريق --- يا بنى ادم متى ترتقون ؟ متى ترتوون من الدماء ؟ متى تفقهون ان الله قد خلق السماء لتحتضن العصافير و البلابل لا لتغرد فيها الصواريخ و القنابل --- اسالوا دموع الثكلى و احزان اليتيم و تاملوا بسمه الامل فى وجه طفل و تصوروا لو نزعنا الحقد من قلوب العالمين لتعرفوا معنى الحياه لتفهموا هدف الحياه لتفقهوا حكمه الخالق م