اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

منابع الكراهية و التكفيرو الإحتقان الدينى


عادل أبوزيد

Recommended Posts

الخطب و الأحاديث الدينية و خاصة خطب الجمعة تعمد إلى الحماس الشديد و الصراخ و تحذير المصلين أو الحاضرين من البعد عن الدين و الدعاوى المحدثة - فى رأيهم - مثل اللبرالية و الإشتراكية و الديموقراطية و عادة لا يكون هناك محتوى أو موضوع لهذه الأحاديث و لكن فقط حشد للكراهية و ترسيخ إحساس بأن المجتمع كافر و بعيد عن الله.

طوال أربعة أسابيع و أنا أصلى صلاة الجمعة فى مسجد دار الأرقم فى مدينة نصر و هو القريب من منزلى ، و فى هذه الأسابيع الأربعة تناوب أربع خطباء بينهم الخطيب الأساسى للمسجد و هذا خطبته عادية و لا تخرج عن الوعظ العادى ، أما باقى الخطباء الثلاث فكانت خطبهم عبارة عن صراخ و إتهام للنظام - ليس النظام بعد الثورة و لكن كل النظام منذ الإحتلال الإنجليزى لمصر الذى منع شرع الله على حد قولهم - و أنظر حولى و أتصور حجما عاليا من الإحتقان ضد كل شئ.

كنت أمنع نفسى بشدة من أن أصرخ فى خطيب يا أخى حرام عليك !! قل كيف نبتعد عن كل شرع الله.

تذكرت كليب فيديو أذيع فى التليفزيون يصور شيخا و هو يصرخ " إنتو عارفين يعنى إيه ليبرالية ؟ يعنى أمك تقلع الحجاب ...... "

و تذكرت القصة المشهورة أن لطفى السيد لم ينجح فى إحدى الإنتخابات لأن خصمه روج أنه أى لطفى السيد رجل ديموقراطى و لم ينفى هو ذلك

,و الحل فى نظرى :

نشر نماذج لخطب الجمعة و الدروس الدينية تستخدم مصطلحات السياسة الحديثة مثل ديموقراطية و لبرالية و إشتراكية ..... إلخ

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

من اهم منابع الاحتقان الديني في مصر

البال توك

غرفة مسلمة معينة و غرف مسيحية معينة معروفة بالاسم

اللي بيحصل فيها دا اساس و منبع كل اللي بيحصل حاليا

تحريض كل طرف على الاخر و سب و لعن المخالف بشكل يثير الاشمئزاز

كنت بارتاد الغرف دي و كنت باسمع حاجات عجيبة

غرف تدعو للاسلام لكن للاسف هل الدعوة للاسلام تشمل اهانة الاخر و سبه و شتمه(طبعا السب هنا للاشخاص و التريقة عليهم و على بعض ما جاء كتابهم المقدس دون المساس بالسيد المسيح او السيدة العذراء نهائيا) و معتقدين انهم كده بينشروا الاسلام

و على العكس بقى حدث و لا حرج كل غرف المسيحين لو حد مسلم دخل هناك بيسمع كلام يشيب و يخلي الدم ينط من الدماغ من هول الشتم و السب في الرسول عليه الصلاة و السلام و الصحابة و امهات المؤمنين

بعت رسالة لدكتور عصام شرف طالبته فيها بغلق البال توك في مصر لانه من منابع نشر الكراهية و الاحتقان الطائفي بين شباب المصريين

و لازم نعمل على تجفيف منابع الفتنة دي باي شكل و باسرع وقت

تم تعديل بواسطة pink rose
رابط هذا التعليق
شارك

,و الحل فى نظرى :

نشر نماذج لخطب الجمعة و الدروس الدينية تستخدم مصطلحات السياسة الحديثة مثل ديموقراطية و لبرالية و إشتراكية ..... إلخ

السلام عليكم

إنت بتتكلم جد يا استاذ عادل ؟ :P

إوعى تكون بتهزر يا راجل

..

لا لا مش ممكن

إنت أكيد بتهزر .. :P :P :P

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

[quote name=عادل أبوزيد' timestamp='1305

نشر نماذج لخطب الجمعة و الدروس الدينية تستخدم مصطلحات السياسة الحديثة مثل ديموقراطية و لبرالية و إشتراكية ..... إلخ

هذا موجود ومنه الكثير

يتحدثون عن معاني هذه الكلمات كما عرفها مخترعوها والداعين إليها

تم تعديل بواسطة الدكتورة أم أحمد

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذنا الفاضل

كل التحية و الاحترام

سؤالي هو ولماذا لا يقوم أنصار تلك الأفكار سواء ليبرالية أو اشتراكية أو غيرها بتوضيح معانيها للناس بأنفسهم من على منابرهم بدلا من فرضها في الخطب فهم أولى بشرح أنفسهم إذا استعصى على عامة الناس فهم ما يتحدثون به أو بالفرض خطأ بعض الناس في تفسير ما يتبنونه من أفكار .. بالتأكيد لا أعني ان يقوموا هم بخطبة الجمعة .. لكن أي فكر معروض حاليا فإن مسئولية عرضه و كيفية توصيله للناس تقع مباشرة على عاتق أصحابه .

و من جهة أخرى ففي رأيي أن خطبة الجمعة للأسف في الغالب ليس له تأثيرها طويل المدى على الحضور حتى أنها فشلت في توصيل الاسلام الصحيح بسبب عدم تأهيل غالبية الخطباء للحوار و كيفية اسقاط النقل على الواقع الذي يعيشه الناس و هذا هو دور الأزهر الذي أتمناه في المرحلة القادمة بإذن الله

فالأزهر في تطور حاليا و أحسب شيخنا الدكتور أحمد الطيب بإذن الله قادرا على موائمة جميع الأيدولوجيات المطروحة و توصيل رسالة إسلامية وسطية تناسب شخصية مصر بعد 25 يناير داخليا و خارجيا.

تم تعديل بواسطة عادل أبو عمر

 

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل عادل ابو زيد

الفاضل ابو عمر اعتقد انك تمزح في طلبك فهو محق في اعتقاده لان هؤلاء الخطباء لديهم معلومات مؤكدة عن تلك المصطلحات وتلك الافكار والمناهج الفكرية بما لا يدع مجالا للشك فقدموا الينا خلاصة فكرهم ونبذهم لتلك المعتقدات وتلك المناهج الفكرية

وانا ساعاون الفاضل ابو عمر في نقل الخلاصة عن تلك المناهج ورأي الفقهاء فيهم

بالنسبة للديمقراطية

(الديمقراطية نظام أرضي ، يعني حكم الشعب للشعب ، وهو بذلك مخالف للإسلام ، فالحكم لله العلي الكبير ، ولا يجوز أن يُعطى حق التشريع لأحدٍ من البشر كائناً من كان .

وقد جاء في " موسوعة الأديان والمذاهب المعاصرة " ( 2 / 1066 ، 1067 ) :

"ولا شك في أن النظم الديمقراطية أحد صور الشرك الحديثة ، في الطاعة ، والانقياد ، أو في التشريع ، حيث تُلغى سيادة الخالق سبحانه وتعالى ، وحقه في التشريع المطلق ، وتجعلها من حقوق المخلوقين ، والله تعالى يقول : ( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) يوسف/ 40 ، ويقول تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ) الأنعام/ 57" انتهى .)

بالنسبة لليبرالية

1- (الصنف الأول - وهو أسوؤهم - : من يعرف مناقضة الليبرالية لكثير من أحكام الإسلام ، لكنه - وللأسف - يستمر في الدعوة إليها ، ويرتضيها معتقدًا ، ويُقبل عليها على علم ، فهذا قد باع دينه بها ، ومعلومٌ حكم هذا ومآله - نسأل الله العافية - .

2- الصنف الثاني : مقلد ، يردد هذه الكلمة دون فهم لما تدل عليه وما يترتب عليها ، فهو مفتون بكل فكرة غريبة ، إما بدعوى حب الشذوذ ، أو لانخداعه بكلمة ( الحرية ) التي تقوم عليها هذه الفكرة ، فيظن أنها لا تُخالف الإسلام ، ومعلومٌ أن الإنسان مجبول على حب الحرية ؛ لكنه بين حرية يقيدها الشرع أو حرية تقيدها الأحكام الوضعية ( لأنه لا يوجد حرية دون قيود ) ، فإن تقيدت حريته بحدود الشرع محتسبًا الأجر من الله فقد فاز ، وإن تقيدت حريته بالأحكام الوضعية متعديًا حدود الشرع ؛ فقد خاب وخسر ، والاثنان يجمعهما قوله تعالى : ( تلك حدود الله و من يطع الله و رسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها و ذلك الفوز العظيم . و من يعصِ الله و رسوله و يتعد حدوده يُدخله نارًا خالدًا فيها و له عذاب مهين ) .

3- الصنف الثالث : من يعرف مناقضة الليبرالية لكثير من أحكام الإسلام ، لكنه يقول : أنا سأقيد هذه الليبرالية بأحكام الشرع ، وسأنبذ كل مايخالفه فيها ، وهذا نيته طيبة ، لكنه متناقض ؛ لأنه إذا قيد الليبرالية بقيود الشرع خرجت عن كونها ليبرالية ! فلاداعي لأن يدعو لها ويعتنقها وهو يخالف أساساتها السابقة في السؤال ، وهذا يذكرني بمن يدعو للديمقراطية من المسلمين - كالقرضاوي - ويقول : سأقيدها - أيضًا بأحكام الشرع - فلن أقبل مثلا التصويت على أمر قد حكم فيه الشرع ، وهذا كالأول متناقض ؛ لأنه إذا قيدها بما سبق خرجت عن كونها ديمقراطية !)

بالنسبة للإشتراكية

(

أن الذين يدعون إلى الاشتراكية أو الشيوعية أو غيرهما من المذاهب الهدامة المناقضة لحكم الإسلام، كفار ضلال، أكفر من اليهود والنصارى لأنهم ملاحدة لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، ولا يجوز أن يجعل أحد منهم خطيبا وإماما في مسجد من مساجد المسلمين، ولا تصح الصلاة خلفهم، وكل من ساعدهم على ضلالهم، وحسن ما يدعون إليه، وذم دعاة الإسلام ولمزهم، فهو كافر ضال، حكمه حكم الطائفة الملحدة، التي سار في ركابها وأيدها في طلبها، وقد أجمع علماء الإسلام على أن من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم عليهم بأي نوع من المساعدة، فهو كافر مثلهم)

الموضوع منتهي يا استاذ عادل

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة سابقة لي

كلام كويس جدا يا ريت ميرجعش يقول ضده

بس بجد عايزة أسأل

ايه علاج النظر بعين واحدة؟

لسة سامعة برنامج الميدان

الكنيسة لا زالت مصرة انها مجني عليه و فقط

-هما اللي جم الكنيسة يعتدوا علينا-

حقوق الانسان يقولولهم معاكم حق ..لكن.. فيه نار تحت الرماد

فيه أسباب من ناحيتكم لازم تتعالج

لا .. احنا مفيش اسباب و لا مشاكل من ناحيتنا

و بعدييييييين؟

انا بتكلم عن الكنيسة لان الازهر من ناحيته بيحاول قد ما يقدر

بتكلم لان حتى مع قيام الدولة بدورها .. في حماية حرية المواطنين و حياتهم و ممتلكاتهم

مينفعش نسيب "الأسباب الكامنة" و الخطاب التحريضي من أي طرف

أول خطوة لحل المشكلة .. الاعتراف بوجودها

ساويرس سمعته اكثر من مرة بيقول نفس كلام الكنيسة .. ان المسيحية تختلف عن الاسلام ان مفيهاش تطرف

مش قادرة افهم الجملة دي

يا ريت بجد توصل للكل اننا في مركب واحد

39_17.png

39_18.png

رابط هذا التعليق
شارك

نفس الكلام يحدث فى بعض مساجد الاسكندرية ومنهم مسجد امامى مباشرة وتكون الخطبة حسب مايتوافد

على المسجد من شيوخ

المشكلة ان كتير من المساجد والزوايا تركت فى الفترة الاخيرة لاصحاب فكر معين ممن ينكرون دور الازهر ومايمثله

من وسطية بحجة انه يمثل الدولة والحكومة ولان الغالبية العظمى من مصلى الجمعة من البسطاء سياسيا ودينيا

فسهل التأثر بتلك الخطب على اساس ان الافكار الاخرى تتعارض مع مبادئ الشرع والسنة المحمدية كما يروج

لكن ذلك لايخفى على احد لانه مسموع فى الميكرفونات

لكن هل احد منا يطلع على مايقال فى الكنيسة او هل تخرج الافكار التى يتداولنها بالداخل وبذلك لا نستطيع نتهم

جانب دون آخر والا هل تأتى الفتنة من جانب المسلمين فقط

فى راى الحل يبدا من النشأ من الصغر يترك على فطرته فى التعامل مع الآخر فى الحضانة والمدرسة

دون تبيهات او تحذيرات من الوالدين او دور العبادة وزرع بذور الكراهية فيصعب تغييرها على كبر

واقصد هنا الطائفتين مسلمين واقباط

رابط هذا التعليق
شارك

الخطب و الأحاديث الدينية و خاصة خطب الجمعة تعمد إلى الحماس الشديد و الصراخ و تحذير المصلين أو الحاضرين من البعد عن الدين و الدعاوى المحدثة - فى رأيهم - مثل اللبرالية و الإشتراكية و الديموقراطية و عادة لا يكون هناك محتوى أو موضوع لهذه الأحاديث و لكن فقط حشد للكراهية و ترسيخ إحساس بأن المجتمع كافر و بعيد عن الله.

طوال أربعة أسابيع و أنا أصلى صلاة الجمعة فى مسجد دار الأرقم فى مدينة نصر و هو القريب من منزلى ، و فى هذه الأسابيع الأربعة تناوب أربع خطباء بينهم الخطيب الأساسى للمسجد و هذا خطبته عادية و لا تخرج عن الوعظ العادى ، أما باقى الخطباء الثلاث فكانت خطبهم عبارة عن صراخ و إتهام للنظام - ليس النظام بعد الثورة و لكن كل النظام منذ الإحتلال الإنجليزى لمصر الذى منع شرع الله على حد قولهم - و أنظر حولى و أتصور حجما عاليا من الإحتقان ضد كل شئ.

كنت أمنع نفسى بشدة من أن أصرخ فى خطيب يا أخى حرام عليك !! قل كيف نبتعد عن كل شرع الله.

تذكرت كليب فيديو أذيع فى التليفزيون يصور شيخا و هو يصرخ " إنتو عارفين يعنى إيه ليبرالية ؟ يعنى أمك تقلع الحجاب ...... "

و تذكرت القصة المشهورة أن لطفى السيد لم ينجح فى إحدى الإنتخابات لأن خصمه روج أنه أى لطفى السيد رجل ديموقراطى و لم ينفى هو ذلك

,و الحل فى نظرى :

نشر نماذج لخطب الجمعة و الدروس الدينية تستخدم مصطلحات السياسة الحديثة مثل ديموقراطية و لبرالية و إشتراكية ..... إلخ

من حوالى ثلاثة أسابيع كنت أحضر جنازة فى مسجد سيدى جابر بالاسكندرية يوم الجمعة .. وكان الخطيب نسخة من خطيب مسجد دار الأرقم الذى تتحدث عنه .. وبعد الصلاة تجمع الأصدقاء القدامى الذين كانوا يشيعون صديقهم إلى مثواه الأخير .. ولولا الجنازة لكانت أصوات الاستنكار - فى نقاشنا - قد علت خارج المسجد ..

نحن فعلا نمر بمرحلة من اللامعقول .. يحسبها الجاهلون إحدى ثمار ثورة الشعب على القهر والاستبداد .. لا أدرى .. ربما تكون كذلك بظهور من كانوا يعملون تحت الأرض

بالنسبة للتكفير فهو لا يتوقف عند الاصرار على "دق المية فى الهون" بالنسبة للأخوة المسيحيين ولكنه يطال المسلمين أيضا ..

وإن كان "المكفراتية" يتحفظون ويمتنعون عن اتهام غيرهم من المسلمين بالكفر "البواح" ، ويحجمون عن تكفير الأعيان .. فقد استعاضوا عن ذلك باستعمال ألفاظ مثل الليبرالية والعلمانية بل والديموقراطية لتكون بديلا عن الاتهام الصريح بالكفر البواح أو بتكفير الأعيان ..

وأظنكم سمعتم المتحدث الرسمى "عبد المنعم شحاتة" وهو يقول إن الديموقراطية ليست من الإسلام وإنه - لذلك - يرفضها ويرفضها المسلمون .. هل لهذا معنى سوى أن من ينادى بالديموقراطية فإنه يُحشر - على أحسن تقدير - فى زمرة الفاسقين ؟

فى رأيى أن "المكفراتى" هو الذى يستحق أن يُحشر فى زمرة الفاسقين عن سنة الله ورسوله ، فهو يتخير - تنطعا - من نهج السلف ما نهى عنه الله ورسوله .. وذلك إما ابتغاء لعرض الدنيا والفتنة أو عن جهل بحقيقة الاسلام ..

إن فكر "المكفراتية" قديم .. فهناك دلائل من القرآن والأحاديث على وجودهم فى عصر النبوة وفى عصر الخلافة الراشدة وفى كل عصر إلى عصرنا هذا .. و "مكفراتية" اليوم يقلدون "مكفراتية" الأمس بكلام الحق الذى لا يراد به إلا الباطل ..

من يقرأ ويتمعن فى القرآن وكتب السيرة والتاريخ سيجد الكثير مما يكشف صدق ادعائى هذا عن منابع هذا الفكر التكفيرى .. إما الغرض أو الجهل

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

مع احترامى للجميع اين الخطبة يوم الجمعة فى اي مسجد انها تساوى صفر

يا أستاذ عادل اليس من المنصف والعدل لاان تطالب بتعميق دور المسجد وفتحة للدروس والعظة طوال اليوم حتى يتسنى لكل فرد مسلم ان ينال قسط من التعلاليم الدينية الاسلامية عن أي خطبة تتحدثون ياسادة ومنذ متى 110يوم انها عمر التغيير اليس من الواضح انكم تنتهجون سياسة الهجوم على خطباء المساجد لهدف السير على خطى من يهاجمون الاسلاميين فقط ؟

كان من الاصلح الأشارة الى ضعف دور المسجد فى ال30 سنة الماضية بل لنقل فى 60سنة ان دور الازهر الذى تنادى بة يا سيدى انتهى من يوم 23 يوليو 52

لقد ازالت الثورة (الانقلاب ) دور الازهر والان بعد ميلاد الثورة الحقيقية تريدون فى ما بعد 100 يوم ينصلح حال المساجد لا أجد ما اصف بة موضوع سيادتكم الا ان يصلح الله بالكم يا سيدى ان العلمانية واليبرالية التى تتحدث عنها وتتهم من يريد اقصائها من الصف انها هى من يقصى نفسة لأن اصحابها ومعتنقيها هم بنفس الفكر العقيم انهم يتعالون عن الناس اليس من الواجب تصليح حال الفكرة ومن ثم أصلاح حال معتنقيها ...

ان من ينتهج مثل تلك المنهج العلمانى غالبآ يكون من اكثر الناس ثقافة وعلمآ وهذة تعطى لة اي منتسبها نوع من الكبرياء او يجعلة طاووس وسط البسطاء وبما انها افكار انسانية فهى ليس بها تواضع لاصحابها مثل الاديان تخاطب البشر بكل اريحية لانها من لدن الخالق الفارق ياسيدى ليست فى الفكر لكن فى من يعتنق الفكر فيجعل منة حاجزآ بينة وبين الناس فنصيحة الا تتعجل الناس فى ابتلاع طعم صنعة بشر بفكرهم الغير مكتمل وتحاول ان تجد وسيلة فعالة لتعريف الناس ملهى الفكرة ومن ثم الهدف منها وبعدها ماهى الفوائد من اعتناق فكر معين والتخلص من فكر زرعة الله فى قلو بعبادة ومن هنا ستعرف حتمآ الفارق او سبب العزوف عن اعتناق هذة المفاهيم للأكثرية من الناس مثقفيهم وبسطائهم ..

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

وأظنكم سمعتم المتحدث الرسمى "عبد المنعم شحاتة" وهو يقول إن الديموقراطية ليست من الإسلام وإنه - لذلك - يرفضها ويرفضها المسلمون .. هل لهذا معنى سوى أن من ينادى بالديموقراطية فإنه يُحشر - على أحسن تقدير - فى زمرة الفاسقين ؟

فى رأيى أن "المكفراتى" هو الذى يستحق أن يُحشر فى زمرة الفاسقين عن سنة الله ورسوله ، فهو يتخير - تنطعا - من نهج السلف ما نهى عنه الله ورسوله .. وذلك إما ابتغاء لعرض الدنيا والفتنة أو عن جهل بحقيقة الاسلام ..

إن فكر "المكفراتية" قديم .. فهناك دلائل من القرآن والأحاديث على وجودهم فى عصر النبوة وفى عصر الخلافة الراشدة وفى كل عصر إلى عصرنا هذا .. و "مكفراتية" اليوم يقلدون "مكفراتية" الأمس بكلام الحق الذى لا يراد به إلا الباطل ..

من يقرأ ويتمعن فى القرآن وكتب السيرة والتاريخ سيجد الكثير مما يكشف صدق ادعائى هذا عن منابع هذا الفكر التكفيرى .. إما الغرض أو الجهل

السلام عليكم

اخى الحبيب ابو محمد جزاك الله خيرا

الذى حكم بالكفر هو ربى و ربك يا ابو محمد الذى يقول فى القرأن ..لقد كفر .. قد كفرتم ..فأولئك هم الكافرون...

التكفير كما تعلم و انت استاذنا حكم شرعى له ضوابطه و شروطه يقوم بها اهل العلم و هم موجودون فى كل زمان و مكان

و ليس بدعه او تقليعه او فكرا ظهرت على يد ..المكفراتيه كما تفضلت

على هذا العبره فى ما يٌقال هو الدليل من قرأن او سنه صحيحه ...حسب مصادر التشريع الموثقه

لذلك عندما يجئ عبد المنعم الشحات او غيره و يقول عن الديمقراطيه ما يقول تكون الحجه عندنا كمسلمين هى القرأن و السنه

بمعنى الديمقراطيه تقول حكم الاغلبيه و حكم الشعب للشعب و التشريع للشعب ...الى اخره

هذا يتناقض بشكل مباشر وواضح و صريح مع دين الاسلام الذى يقول الله فيه بصريح العباره فى القرأن

إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ - يوسف 67

افهمه انه اسلوب قصر و حصر لا مجال فيه لاحد أخر سواء مجلس الشعب او الشورى .. .الحكم بين الناس و حكم الناس

بشرع الله وحده و لهذا انزله الله إلينا .لنعمل به لا لنضعه فى علبه قطيفه و نزين به الصالونات او نتبرك به فى السياره .

.

شكر موصول لاخى إسلام الذى كفى ووفى بذكر الخلفيه الشرعيه لتلك المذاهب و التيارات التى اجمعت كل

المجامع الفقهيه فى العالم كله على مخالفتها بشكل مباشر لدين الاسلام ..دين التوحيد

الذى انزله الله لنا البشر و لغيرنا من مخلوقاته عز و جل لنعبده به و نتحاكم به و اليه

الحمد لله على نعمه الاسلام و كفى بها نعمه .

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى أبو عمر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بالله عليك يا أخى العزيز .. لا تحاول أن تجرنا إلى حديث قتلناه بحثا فى مواضيع أخرى وهو "نظام الحكم الإسلامى" الذى لم ينجح - إلى الآن - واحد من المنادين به أن يقول لنا ماهو .. حتى أن الفاضل طارق حسين عندما اقتبس فقرة من مداخلة لى ليبنى عليها مناقشة هذا النظام ، اختار عنوانا يتجاهل جميع الأسئلة التى ظهرت على صفحات "المحاورات" .. العنوان هو "إيه اللى عاجبك فى نظام الحكم الغير إسلامى" .. وتناقشنا فى الموضوع على 16 صفحة .. وها أنت تحاول يا عزيزى جرنا إلى مناقشة نفس الموضوع وإلى "دق المية فى الهون" :) :P ..

فأرجوك دعنى أكمل فكرتى عن "منابع التكفير" التى حددتها أنا فى نقطتين هما :

1) الغرض (غرض الدنيا) .. وسأستعير تعبير أخى الفاضل طارق "الغرض مرض"

2) الجهل

وأنت قد عاونتنى فى الجزء الأول من ردك .. أو كما يقول الفرنجة You made my point .. فتفضلت قائلا :

الذى حكم بالكفر هو ربى و ربك يا ابو محمد الذى يقول فى القرأن ..لقد كفر .. قد كفرتم ..فأولئك هم الكافرون...

التكفير كما تعلم و انت استاذنا حكم شرعى له ضوابطه و شروطه يقوم بها اهل العلم و هم موجودون فى كل زمان و مكان

و ليس بدعه او تقليعه او فكرا ظهرت على يد ..المكفراتيه كما تفضلت

أوافق على كل ما جاء فى هذا الجزء من ردك ما عدا وضعك للكلام فى فمى (ربنا ما يقطعلك عادة :)) .. أنا لم أقل إن التكفير بدعة ابتدعها واحد "مكفراتى" من بتوع اليومين دول .. العكس صحيح .. فقد قلت :

إن فكر "المكفراتية" قديم .. فهناك دلائل من القرآن والأحاديث على وجودهم فى عصر النبوة وفى عصر الخلافة الراشدة وفى كل عصر إلى عصرنا هذا .. و "مكفراتية" اليوم يقلدون "مكفراتية" الأمس بكلام الحق الذى لا يراد به إلا الباطل ..

من يقرأ ويتمعن فى القرآن وكتب السيرة والتاريخ سيجد الكثير مما يكشف صدق ادعائى هذا عن منابع هذا الفكر التكفيرى .. إما الغرض أو الجهل

والغريب هو أنك اقتبست قولى هذا فى ردك !!!!!!

نعم يا سيدى .. الذى يعلم كفر أو إيمان أى إنسان هو الله سبحانه وتعالى فقط وهو الذى يحكم به ، ولم يعط أى إنسان آخر تفويضا بهذا حتى ولو كان عالما فضلا عن "المتعالمين" .. هو فقط - سبحانه وتعالى - الذى يحكم بذلك طالما أن هذا الإنسان ينطق بالشهادتين ويؤدى فروض الدين والإيمان به ويجتنب نواهيه .. اللهم إلا أذا أعلن ذلك الإنسان كفره وإنكاره لتلك الفروض أو أحدها

أنتقل الآن إلى تكملة فكرتى عن أن فكر التكفير موجود من عصر النبوة وعصر الخلافة الراشدة والعصور التى تلتها إلى عصرنا هذا .. لذلك أوجه كلامى إلى الأستاذ عادل بصفته أنه من فتح الموضوع ، وإلى جميع زملائنا الأفاضل ..

لا يجب علينا أن نستغرب هذا الفكر فهو موجود وسيظل موجودا .. علينا فقط أن نواجهه (الحجة بالحجة) ، وأن نفتح نوافذ النور حتى يدخل فيبدد الظلام من العقول المتفتحة التى تسرب إليها ذلك الفكر المظلم ، وحتى تقوى مناعة العقول الغضة المستعدة لاستقبال مثل هذا الفكر - فكر "المكفراتية" - فتحجبه عنها وتقيها منه ..

وتصديقا لكلامك يا أبا عمر فلن يكون كلامى سوى بالأدلة من القرآن الكريم والسنة الصحيحة وكتب السيرة المعتمدة

يقول سبحانه وتعالى :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ۚ كَذَٰلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (البقرة : 94)

أظن أن الآية الكريمة واضحة وضوح الشمس فى النهى عن تكفير من ألقى إلينا بالسلم حتى وإن كان من أعداء الله الذين خرجنا إليهم للجهاد (أنا أقصد جهاد الدفع .. أما جهاد الطلب فهذا موضوع آخر أرجو ألا تجرنا للكلام عنه) .. فما بالك إذا كان مسلما (بالنظريات والعمليات كما قال الإمام محمود شلتوت .. طبعا فاكر كلامه يا أبا عمر) .. هذه واحدة تبين نهيه سبحانه وتعالى عن تكفير الناس

ومع أن الروايات قد اختلفت فى الأسماء ، إلا أنها أجمعت على أن صحابيا كان فى سرية إلى قوم فقابلوا واحدا من هؤلاء القوم يرعى غنما فبادرهم بإلقاء السلام وإعلان إسلامه ، ولكن الصحابى وجنوده قتلوا الرجل وأخذوا غنمه .. وعند عودتهم قابلهم رسول الله عليه الصلاة والسلام - وفى إحدى الروايات أن جبريل كان قد أخبره بما حدث - فاستاء وأنكر الفعلة برغم التبرير بأن الرجل لم يسلم ولكنه استسلم وادعى الاسلام لينجو بحياته .. فنزلت الآية الكريمة التى تنهى عن التكفير ابتغاء عرض الدنيا مهما كان المبرر .. يعنى التكفير للغرض (يمكنك أن تراجع التفاسير لتقرأ جميع الروايات)

ويقول سبحانه وتعالى :

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ...(النساء : 92)

وقال الطبرى فى تفسيره :

نزل هذا في رجل قتله أبو الدرداء كانوا في سرية , فعدل أبو الدرداء إلى شعب يريد حاجة له , فوجد رجلا من القوم في غنم له , فحمل عليه بالسيف , فقال : لا إله إلا الله , قال : فضربه ثم جاء بغنمه إلى القوم . ثم وجد في نفسه شيئا , فأتى النبي صلى الله عليه وسلم , فذكر ذلك له , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا شققت عن قلبه ؟ " فقال : ما عسيت أجد ! هل هو يا رسول الله إلا دم أو ماء ؟ قال : " فقد أخبرك بلسانه فلم تصدقه " , قال : كيف بي يا رسول الله ؟ قال : " فكيف بلا إله إلا الله ؟" قال : فكيف بي يا رسول الله ؟ قال : " فكيف بلا إله إلا الله " . حتى تمنيت أن يكون ذلك مبتدأ إسلامي. قال : ونزل القرآن : { وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ }. ..

وفى هذا ما يبين التكفير عن "جهل" .. الجهل بما فيه من إثم .. والجهل بمدى خطورته على صحة إيمان من يفعله .. فهذا هو الصحابى الجليل أبو الدرداء رضى الله عنه لم يكن يرى بأسا فى تكفير المسلم (ولو كان مسلما بلسانه) بل وقتله طالما أنه - أى أبو الدراء - اعتقد واقتنع بكفره حتى علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم

هذا عن فكر التكفير فى عصر النبوة .. وقد كان هذا الفكر ما زال يحبو بل يمكن أن نقول إنه كان ما زال رضيعا .. لأن رسول الله كان بين ظهرانيهم يعلمهم ولو عصوه لأقام عليهم الحد ..

وإلى اللقاء فى نبذة عن التكفير فى عصر الخلافة الراشدة

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

بعد وفاة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام نما ذلك الفكر وترعرع ، والأمثلة على ذلك كثيرة من كتب التاريخ والسيرة .. وأقرب تلك الأمثلة إلى عهد النبوة هو ما جرى بشأن الردة والزكاة فى عهد أبى بكر الصديق رضى الله عنه ..

وقصة خالد بن الوليد ومالك بن نويرة رضى الله عنهما معروفة .. وتناولتها كتب التاريخ .. ثم تناولتها بعد ذلك كتب دراسة التاريخ بالنقد والتحليل .. ولكن اتفقت جميعها على أن مالك بن نويرة كان مسلما برغم تصالحه مع سجاح التى ادعت النبوة ، وهو التصالح الذى اختلف فيه فكر الناس وقتها ..

والدليل على أن مالك بن نويرة لم يكن من المرتدين هو ذلك الحوار بين وزيرى رسول الله بشأن خالد بن الوليد رضى الله عنه والحوار بين الفاروق وخالد رضى الله عنهما والذى جاء فى تاريخ الطبرى كما يلى :

فلما بلغ قتلهم عمر بن الخطاب تكلم فيه عند أبي بكر فأكثر وقال عدو الله عدا على امرئ مسلم فقتله ثم نزا على امرأته وأقبل خالد بن الوليد قافلا حتى دخل المسجد وعليه قباء له عليه صدأ الحديد معتجرا بعمامة له قد غرز في عمامته أسهما فلما أن دخل المسجد قام إليه عمر فانتزع الأسهم من رأسه فحطمها ثم قال أرئاء قتلت امرءا مسلما ثم نزوت على امرأته والله لأرجمنك بأحجارك ولا يكلمه خالد بن الوليد ولا يظن إلا أن رأى أبى بكر على مثل رأى عمر فيه حتى دخل على أبى بكر فلما أن دخل عليه أخبره الخبر واعتذر إليه فعذره أبو بكر وتجاوز عنه ما كان في حربه تلك قال فخرج خالد حين رضي عنه أبو بكر وعمر جالس في المسجد فقال هلم إلى يا ابن أم شملة قال فعرف عمر أن أبا بكر قد رضي عنه فلم يكلمه ودخل بيته

وكذلك ما جاء فى البداية والنهاية لابن كثير :

لم يزل عمر بن الخطاب رضي الله عنه يحرض الصديق ويذمره على عزل خالد عن الامرة ويقول : إن في سيفه لرهقا حتى بعث الصديق إلى خالد بن الوليد فقدم عليه المدينة وقد لبس درعه التي من حديد وقد صدئ من كثرة الدماء وغرز في عمامته النشاب المضمخ بالدماء فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فانتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها وقال : أرياء قتلت امرأ مسلما ثم نزوت على امرأته والله لأرجمنك بالجنادل .

وخالد لا يكلمه ولا يظن إلا أن رأى الصديق فيه كرأي عمر حتى دخل على أبي بكر فاعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك وودى مالك بن نويرة فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد فقال خالد: هلم إلي يا ابن أم شملة فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه واستمر أبو بكر بخالد على الامرة وإن كان قد اجتهد في قتل مالك بن نويرة وأخطأ في قتله كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى أبي جذيمة فقتل أولئك الأسارى الذين قالوا : صبأنا صبأنا ولم يحسنوا أن يقولوا : أسلمنا فوداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رد إليهم مليغة الكلب ورفع يديه وقال : اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ومع هذا لم يعزل خالد على الإمرة

وإلى لقاء مع "تكفير" الخوارج لابن الاسلام البكر – على بن أبى طالب كرم الله وجهه – متدثرين بقول الحق سبحانه وتعالى والذى أورده أخونا الفاضل abaomar فى رده .. ألا وهو اقتباس الآية الكريمة

إن الحكم إلا لله

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

المشكلة يا استاذ عادل ان الخطاب ده منتشر جدا

و بيلاقي صدى حتى عند المتعلمين تعليم عالي

الحل العملي و الفعّال من وجهة نظري هو القضاء على الفقر

و ده بقى ممكن بعد الثورة , و ان شاء الله ننجح فيه

مش ضروري ان بكدة الخطاب ده هينتهي بشكل كامل

انما ممكن يقل الاقبال عليه , و الاهم من كدة انه مش هيؤدي لعنف او مشاكل حقيقية

و حاجة تانية مهمة جدا و هي التوقف عن إقصاء اصحاب هذا الخطاب او اضطهادهم من القوى الامنية , لان ده كان بيؤدي لمزيد من التطرف

و لحسن الحظ ان ده برضو اصبح متاح بعد الثورة

عشان كدة انا متفائل جدا :)

" إن قيمة الإنسان ليست في توصله إلى الحقيقة ، بل في كفاحه المخلص من أجل الوصول إليها " جاليليو

رابط هذا التعليق
شارك

فى العادة ينشط "المكفراتي" وينشط فكره فى أوقات الأزمات والفتن كما يحدث فى أيامنا هذه متمثلا فى خطيب مسجد "دار ابن الأرقم" ، وخطيب مسجد "سيدى جابر" ..

وقد ظهر ذلك الفكر وانتعش فى فترة خلافة على بن أبى طالب كرم الله وجهه التى شهدت بزوغ الفرق والشيع .. إلى أن وصل إلى ذروته فى معركة صفين .. فعندما رُفعت المصاحف على أسنة الرماح انقسم معسكر أمير المؤمنين الذى اضطر إلى الرضوخ للكلمة التى قال عنها : "كلمة حق يراد بها باطل" ..

وعندما امتثل إلى حكم الحكمين (عمرو بن العاص وأبو موسى الأشعرى رضى الله عنهما) ، ظهر الخوارج الذين رفضوا التحكيم وكفروا على كرم الله وجهه ..

وجدير بالذكر أنهم انقسموا على أنفسهم (وهذا أمر محير .. هل هم دعاة انقسام وفتنة أم أنهم ينشطون فى عصور الانقسام والفتنة كما قلت سابقا ، أم الأمرين معا) ..

على العموم فقد اتفقوا على محاربة أمير المؤمنين الذى قضى عليهم تقريبا إلا فئة منهم على رأسها ابن ملجم الذى اغتال أمير المؤمنين أثناء صلاته

يقول الشيخ يوسف القرضاوى فى مقدمة كتاب "المتطرفون .. خوارج العصر" من تأليف الدكتور عمر عبد الله كامل

وقد ابتليت أمتنا بغلاة من "الخوارج" الذين استحلوا دماء المسلمين الآخرين وأموالهم ، وكل من لا يرى رأيهم ، حتى كفروا ابن الاسلام البكر ، على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه ، وقاتلوه ، ثم قتلوه غيلة وغدرا ، متقربين إلى الله بسفك دمه الطاهر رضى الله تعالى عنه ، حتى قال شاعرهم فى مدح قتله ، ويالشناعة ما قال :

يا ضربة من تقى ما أراد بها ... إلا ليبلغ من ذى العرش رضوانا !

إنى لأذكـره يـومـا فـأحسـبه ... أوفى البـرية عنـد الله ميـزانا !

كان هؤلاء من المتعبدين المكثرين للصلاة والقيام وتلاوة القرآن ، حتى قال فيهم الحديث الصحيح : "يحقر أحدكم صيامه إلى صيامهم ، وقيامه إلى قيامهم ، وقراءته إلى قراءتهم ، يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية"

بين الحديث الشريف أن آفة هؤلاء ليست فى ضمائرهم ، إنما آفتهم فى عقولهم ، فهم يقرءون القرآن ولكنها قراءة لا تتجاوز الحناجر ، لتدخل إلى العقول فتفهم ، والقلوب لتستبصر ، وفى حديث آخر وصفهم بأنهم : "يدعون أهل الأوثان ، ويقتلون أهل الإسلام !"

وفى عصرنا ابتليت أمتنا بأصناف من الغلاة ورثوا غلو الخوارج القديم ، ربما كان لدى أحدهم إخلاص الخوارج ، مع سوء فقههم ، وربما لم يكن عند آخرين منهم إلا الدعاوى العريضة ولا فقه ولا إخلاص ، لا يحملون عقلا ذكيا ، ولا قلبا نقيا ، وإنما هم مغرورون ، غرتهم أنفسهم ، وغرتهم الأمانى ، وغرهم بالله الغرور ، وإذا اجتمع الجهل والغرور كانت فتنة فى الأرض وفساد كبير

التاريخ ملئ بالدروس والعبر .. لمن يتفكر ويعتبر

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

كثيرا ما أقرأ عن التكفير والتكفيرين وكأنها شتمة على الإطلاق وأرى أن يذكر المصطلح مصحوبا بتكفير محدد وواضح حتى يعلم المرفوض منه والمقصود به

فأنا مؤمن أنه ليس كل تكفير حرام وأذهب إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير ..... ودليلي أن هناك آيات كثيرة في القرآن حكمت بكفر أفعال وأقوال وأشخاص في آيات كثيرة كثيرة وإيماني يقتضي بتكفير كل ما حكم القرآن بكفره أو من حكم عليه بهذا الكفر وعليه فإن اللفظة لا شيء فيها ولا شيء عليها إلا إذا كانت لتكفير مسلما أو تحكم بحكم ليس لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم

ولو كان الأمر ( منع التكفير ) على الإطلاق لوقعنا في إشكالية تراثية لألفاظ قرآنية مثل ( كفر - الكافرون - الكافرين - تكفروا .................. الخ ) جاءت في سياقات كثيرة ومتعددة

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل "طارق"

أنا قلت إن الفكر التكفيرى موجود وسيظل موجودا .. ولذلك لا أجد أى غضاضة من مشاركتك السابقة ولا الاستحسان الفورى الذى نالته المشاركة من الأخت الفاضلة الدكتورة ام احمد

بل إن المشاركة تؤكد ما ذهبت إليه من وجود هذا الفكر بدرجات متفاوتة .. يبزغ ويخبو فى فترات متفاوتة .. وأزعم أن هذا هو وقت بزوغه .. كما أشار الفاضل عادل ابوزيد بحديثه عن خطبة مسجد دار ابن الأرقم وكما أشرت أنا إلى خطبة مسجد سيدى جابر .. وكما هو موجود الآن على صفحات "المحاورات"

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل أبو محمد

تبارك الله أسهبت في تنظيرك بخصوص من تسميهم بالـ"مكفرتية" ، ولكن لم تسقط لنا على الواقع ، لنرى تجاوزات في هذا الأمر مترامية هنا وهناك ممن تعنيهم أنت والفاضل عادل أبو زيد..

فهل مثلا أولئك يوزعون أحكام الكفر صباح مساء دون أي مستند أو برهان من دين الله ، إذن فأتينا بمثل هذا ، ليكون محل تناول ..

أما أن نعتقد أن المذاهب الفكرية كالديمقراطية والعلمانية والليبرالية فوق مستوى النقد الشرعي ، فهذا غرريب ..

إستخدام لفظ "كفر" ومشتقاته أصبح بمثابة كرة لهب يشهرها البعض في وجوه الناس للتخويف من طيف معين ، تماما كما تستخدم كلمة "حرام" ، وكأن كل شئ على الأرض أصبح مؤمن حلال ..

تحياتي ...

ehm448.gif

رابط هذا التعليق
شارك

فى أوائل شهر فبراير الماضى فوجئ المصلون فى مسجدنا الصغير بقدوم أحد الدعاة الجدد وهو شيخ كبير فى السن

ومن ملبسه وطريقه شرحه وكلامه ينتمى للتيار السلفى ، و أتى فى سياق خطبة الجمعة على ذكر ثورة الشباب

وهاجمهم بانهم لم يذكروا أسم الله فى هتافاتهم و أستبدلوها بشعارات الحرية والديمقراطية وخلافه الدنيوية ولذا

فلقد عانوا وكابدوا ولاقوا المشاق ، ولو كان شعارهم هو الله سبحانه فقط لنجاهم ولنصرهم من اول جولة .

ثم اتى على ذكر الشهداء وقال بالحرف الواحد : لأ مش كل من يقتل فى المظاهرات يبقى شهيد .... يعنى لو مجموعة

شباب من 50 فرد قرروا القيام بالجهاد ضد اليهود ومات منهم 10 أو 15 واحد مايبقوش شهداء .. ليه يا اخوانا

علشان مالهومش امير ..يأتمروا بأمره ويطيعوه ولانهم فى الآخرة سيسألون : من اميرك ؟ ..!!!!!

يعنى الاخ الشيخ السلفى حكم على الثوار فى المظاهرات بانهم ليسوا مؤمنين أو على الاقل ليسوا مسلمين

ولا اعرف من اين جاء بفكرة ان الناس لم تتوكل على الله قبل بداية الاحداث ، طيب والناس اللى كانت بتصلى

فى الميدان والشوارع دول كانوا ايه ؟ تمويه مثلا ، ومن قال ان ربنا ماوقفش مع الغلابة المطحونين فى الثورة

وبارك خطاوينا ، كلنا عارفين السيناريو البديل اللى كان ممكن يحصل لنا زى سوريا وليبيا والبحرين ، ولكن الله

سترها معانا .... وبعدين ايه موضوع الامير ؟ هذا لم يكن من التراث الاسلامى السنى ، بل تسربات من الفكر الشيعى

والذى يلزم الناس بان يكون مرتبطين منذ ولادتهم باحد رجال الدين ( الملالى ) حتى يلاقى منيته ويقسم له البيعة

ويلتزم باوامره وتوجيهاته ويخرج له زكاة ماله يوزعها بمعرفته ويظل الارتباط حتى لو بعدت المسافات ودارت السنون .

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل "الغريب"

الموضوع ببساطة ليس تنظيرا بقدر ما هو محاولة للتجاوب مع الطرح الذى أمامنا والذى يتكلم عن "المنابع" .. وأنا بدأت بمحاولة للوصول إلى "منابع" التكفير لأنى أعتقد أن الكراهية والاحتقان الدينى هما توابع لهذا الفكر .. وأردت أن أدلل على أن "التكفير" ليس شيئا جديدا على "ثقافتنا" و "تاريخنا" الإسلامى (لاحظ يا سيدى الفاضل وضعى لكلمات الثقافة والتاريخ بين علامات تنصيص لأنى ربما أحتاجك شاهدا على من سيدخل متهما إياي بمهاجمة "الإسلام" smile.gif ) .. وأن هذا الفكر نابع من 1) الغرض فى متاع الدنيا .. 2) الجهل بمقاصد الدين والشريعة

ودعنى أنقل طلبك إلىَّ ليكون طلبا إليك :

1) هل صحيح أم غير صحيح أن بيننا من يعتقد أن الليبرالية كفر ؟
2) هل صحيح أم غير صحيح أن بيننا من يعتقد أن العلمانية كفر ؟
3) هل صحيح أم غير صحيح أن بيننا من يعتقد أن الديموقراطية كفر ؟

أنا أقول إن الإجابة على الأسئلة الثلاثة هى : "نعم .. صحيح" ولا أريد أن أنقل لك مشاركات هنا فى "المحاورات" لكي لا أفتح مجالا للشخصنة ..

وضعت قبل ذلك فيديو المتحدث باسم السلفية الأستاذ عبد المنعم الشحات وتجاهله الجميع .. فهل يمكن مناقشة : ما معنى تعارض الديموقراطية مع الاسلام ؟ .. وما هى المسافة بين ذلك التعارض مع الاسلام وبين تكفير من ينادى بالديموقراطية ؟

أرجو أن تراجع الفيديو ثم أجب على السؤال الذى سأضعه لك بصيغة أخرى :

لو واحد قال للشيخ عبد المنعم إنه مصمم على الحكم الديموقراطى فى مصر ، يبقى مسلم ولا إيه بالضبط ؟

هاهو الفيديو

https://www.youtube.com/watch?v=BqhxR_vMW88&NR=1

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...