اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مقال اسماء محفوظ \\ طنطاوي بيعمل ايه؟؟؟


Recommended Posts

قبل 25 يناير كنا عايشين في ذل وتزوير وفساد وعملنا الثورة عشان نتخلص من كل ده

والثورة نجحت عشان كلنا اتحدنا على هدف واحد .. الشعب يريد اسقاط النظام

واسقطناه او تخيلنا اننا اسقطناه وفرحنا وحسينا اننا استعدنا بلدنا وراسنا بقت مرفوعة لفووووق قدام كل العالم

بس عايزين نسأل سؤال؟ هو احنا حقيقي اسقطنا النظام؟؟ هو احنا حقيقي استردينا البلد

حقيقي الثورة نجحت في تحقيق اهدافها؟؟؟

عملنا استفتاء وللاسف انقسمنا لأ و أه ومكنش انقسام صحي عشان كان في تخوين وشتايم وتخويف

واي كانت مسميات الانقسام ده .. بس خلاص اتفرقنا

وبعد نتيجة الاستفتاء بنعم .. المجلس العسكري طلع اعلان دستوري بحاجة تالتة خالص غير نعم ولا

ومن ساعتها وفي حاجات بتحصل في البلد غريبة

وفي ايد عارفة كويس ازاي تفرقنا وعارفة ايه اللي بيفرقنا

مش هقول ان كل حاجة بتحصل من فلول النظام لكن في حاجات فينا احنا وعشان احنا اتفرقنا وبعدنا عن الهدف او

بمعنى اصح تهنا عن الهدف

فبقى من السهل جداا تفريقنا وضربنا ببعض

وطبعا بعد ما الانفلات الامني اللي حصل وبيحصل الداخلية نزلت بشكل صوري في البلد وبتقولك اصل احنا هيبتنا

ضاعت وكرامتنا مش عارفة راحت فين

عشان لما نتعب ونزهق نقول احنا اسفين يا صلاح فين ايامك يا عادلي

ياريت الامن يضرب بيد من حديد البلطجية

والامن لسة بيتقل وبيربينا فالمجلس ينزل قرار انه صبره نفذ على البلطجية

طب سؤال : ايه هو تعريف البلطجية؟؟

وايه هو القانون اللي هيستخدموه ضدهم؟

ولا اي حد مش عاجبهم يبقى بلطجي؟ زي مثلا لو ناس بتتظاهر ضد المجلس ؟ او ناس بتطالب بالافراج عن ظباط

الجيش اللي المجلس اعتقلهم

عشان وقفو جمب الشعب؟

ولا ممكن البلطجي اللي هو بينتقد في طنطاوي .. او بيطالب بمحاكمته مثلا

او ممكن الاسلاميين هما البلطجية زي ما مبارك كان بيقول وكان اي حد بيتكلم في الاسلام ومربي دقنه كان بيتاخد

امن دولة

ودلوقتي عشان يقولو ان مبارك كان صح يستخدمو بعض المتطرفين ومعاهم شوية بلطجية ويقولك اصل السلفييين

هما اللي مضيعيين البلد

وبعد موت بن لادن بقى بما انه الارهابي الي بسببه دمرو افغنستان يقولك اصل في مصر في ارهابيين وبما ان في

ناس بتستقوى بامريكا وعايزين

حماية دولية فده يبقى سبب ادعى ان يبقى في تحكم في شئون مصر بعد ما مبارك خلاص راح

طب بلاش البلطجية

هو ليه يحي الجمل طالع بيقول انه هيشكل لجنة لتشكيل دستور جديد؟؟

طب بلاش دي

هو ميين اللي هيقرر شكل الدولة الجاي هيبقى عامل ازاي؟

وميين اللي هيقرر النظام الانتخابي هيبقى عامل ازاي؟ يا ترى هيبقى بالقايمة النسبية؟ ولا نظام فردي ؟ ولا نظام مختلط؟؟

ميين اللي يقرر مين يتحاكم مدني ومين يتحاكم عسكري؟

ميين اللي يقرر ان مبارك وسوزان يترحلو على السجن ولا يفضلوو في المستشفى؟

ميين اللي يقرر الانتخابات تبقى بعد قد ايه؟

ميين اللي يقرر ايه اللي في صالح الشعب؟

ميين اللي يعرف يسائل ويحاسب المسئولين؟

ميين الي يقدر يحاسب الشرطة العسكرية؟؟

الانتهاكات اللي حصلت من الشرطة العسكرية وكلنا تغاضينا عنها عشان الاستقرار مين اللي يحاسب عليها؟

الاعتقالات والتهديدات لكل اللي بيتكلم على المجلس او الشرطة العسكرية ازاي وفين نحاسب عليها؟؟

كل الاسئلة دي واكتر موجودة ومحدش بيواجب والسياسين مشغولين بانشاء الاحزاب والتسويق ليها

واحنا اصلا لسة مش عارفين قانون مباشرة الحقوق السياسية هينص على ايه

وناس كتييير بتسترزق دلوقتي من قفا الثورة اللي لسة محققتش اهدافها

الثورة بتتجه لاتجاه تاني خاااااااااااااالص واحنا عمالين نتخانق ونقول مين بطل الثورة ومين بيكلم مين ومين بيعمل ايه

بدل ما نتوحد كلنا على هدف واحد ويبقى لينا راي واحد نضغط بيه على المجلس العسكري

سايبنه يعمل اللي هو عايزه واللي بيرأس اصلا المجلس المشير طنطاوي اللي متربي اصلا على ايد مبارك

وعايزني اكسبها؟؟؟

طب ازاي؟

لازم نتوحد ونفكر ونستنى شوية على مكتسبات الثورة الشخصية لكل واحد ونفكر في مصر يا جماعة

مصر اللي دخلت الحرب العالمية الباردة

اللي العالم كله مش مصدق انه اتفقع ظمبة بسقوط عميله الاكبر في المنطقة العربية

حرب باردة بيدورو فيها على عملائهم الجداد او يمكن بيمكنو فيها القدام اللي مكنوش من رموز النظام

ياريت كلنا نفوق ونتوحد على رؤية وهدف واحد نقوم بيه بلدنا

ياريت كلنا ننزل الشارع تاني اللي معظمنا نسيه

ياريت نعرف ان اللي عارف متحمل ذنب اللي ميعرفش

وكل واحد عارف ياريت يوعي اللي ميعرفش

المسئولية مش في ايد تيار لوحده ولا في ايد قوى لوحدها

المسئولية علينا كلننننننننننننننا

وهقولها للمرة المليون .. كلنا عايزين استقررار بس ياريت نعرف معنى الاستقرار

استقرار الفساد؟؟؟ ولا استقرار العدل والحرية؟؟

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

الثورة بتتجه لاتجاه تاني خاااااااااااااالص واحنا عمالين نتخانق ونقول مين بطل الثورة ومين بيكلم مين ومين بيعمل ايه

بدل ما نتوحد كلنا على هدف واحد ويبقى لينا راي واحد نضغط بيه على المجلس العسكري

سايبنه يعمل اللي هو عايزه واللي بيرأس اصلا المجلس المشير طنطاوي اللي متربي اصلا على ايد مبارك

وعايزني اكسبها؟؟؟

طب ازاي؟

--------------------------------------------------------------------------------------------

مصر اللي دخلت الحرب العالمية الباردة

اللي العالم كله مش مصدق انه اتفقع ظمبة بسقوط عميله الاكبر في المنطقة العربية

حرب باردة بيدورو فيها على عملائهم الجداد او يمكن بيمكنو فيها القدام اللي مكنوش من رموز النظام

ياريت كلنا نفوق ونتوحد على رؤية وهدف واحد نقوم بيه بلدنا

ياريت كلنا ننزل الشارع تاني اللي معظمنا نسيه

إذن فهي دعوة لثورة 25 يناير جديدة ... من أجل إسقاط المجلس العسكري ورئيسة طنطاوي الذي تربى على يد مبارك .. والذي لن تكسب الثورة مع وجوده شيئا

يبدو أن مقالة نبيل فاروق صحيحة ... الدائرة تدور دائما على من دفعها ...

فليهنأ الجميع

الآن الدعوة موجهة لإسقاط السلطة الشرعية الوحيدة الباقية في البلاد ... فيبدو أن الفوضى ليست بالقدر الذي يرضي البعض ... ويريدون لها أن تصل إلى المعدل الأقصى.

إنني عن نفسي فقط ... حتى لا أقول أنني أمثل الشعب ... أطالب المجلس العسكري باعتقال أسماء محفوظ ... بتهمة تهديد سلامة وأمن البلاد

تم تعديل بواسطة شرف الدين

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

الثورة بتتجه لاتجاه تاني خاااااااااااااالص واحنا عمالين نتخانق ونقول مين بطل الثورة ومين بيكلم مين ومين بيعمل ايه

بدل ما نتوحد كلنا على هدف واحد ويبقى لينا راي واحد نضغط بيه على المجلس العسكري

سايبنه يعمل اللي هو عايزه واللي بيرأس اصلا المجلس المشير طنطاوي اللي متربي اصلا على ايد مبارك

وعايزني اكسبها؟؟؟

طب ازاي؟

لازم نتوحد ونفكر ونستنى شوية على مكتسبات الثورة الشخصية لكل واحد ونفكر في مصر يا جماعة

مصر اللي دخلت الحرب العالمية الباردة

اللي العالم كله مش مصدق انه اتفقع ظمبة بسقوط عميله الاكبر في المنطقة العربية

حرب باردة بيدورو فيها على عملائهم الجداد او يمكن بيمكنو فيها القدام اللي مكنوش من رموز النظام

ياريت كلنا نفوق ونتوحد على رؤية وهدف واحد نقوم بيه بلدنا

ياريت كلنا ننزل الشارع تاني اللي معظمنا نسيه

ياريت نعرف ان اللي عارف متحمل ذنب اللي ميعرفش

وكل واحد عارف ياريت يوعي اللي ميعرفش

المسئولية مش في ايد تيار لوحده ولا في ايد قوى لوحدها

المسئولية علينا كلننننننننننننننا

وهقولها للمرة المليون .. كلنا عايزين استقررار بس ياريت نعرف معنى الاستقرار

استقرار الفساد؟؟؟ ولا استقرار العدل والحرية؟؟

البكباشي أسماء محفوظ بصغتها رئيس مجلس قياده الثوره بعد الاحتماع الاخير تم الاتي

1- عزل قبادات المجلس العسكري

2- تسريح كل من هو علي رتبه لواء لان تم ترقيته في العهد البائد

3- التخلص من رتبه عميد ايضا للاشتباه في ولائهم للثوره المياركه

لا نعليق

Fight Like Brave

رابط هذا التعليق
شارك

إنني عن نفسي فقط ... حتى لا أقول أنني أمثل الشعب ... أطالب المجلس العسكري باعتقال أسماء محفوظ ... بتهمة تهديد سلامة وأمن البلاد

:happy:

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

أسماء محفوظ ، بلال فضل ، نوارة نجم ،، و غيرهم كتير

كانوا شايفين الجيش عامود البيت الأخير

و غيروا رايهم نسبيا ، مش عشان حاجة

عشان بس ميسيبوش حد يزايد عليهم ،،

عموما يتحرق الجيش علي المجلس العسكري

طظ ،، المهم البديل ؟

البديل ، مجلس رئاسي مدني ،،، لألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألأ

لكن البديل تعجيل الإنتخابات أو علي الأقل إلزام المجلس العسكري بتنفيذ وعوده

ماشي

أقرو تاريخ الثورات و شوفوا إزاي بتم الإلتفاف عليها و الحجة

الحجة دايما حماية الثورة

و ده اللي ضيع الثورة الفرنسية و الروسية و ثورة 52

إنقاذ الثورة = الديمقراطية ،

03zjkty10.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

واحد أعرفه كان بيعلق وبيقول:

واضح إن مقابلة أسماء مع نائب وزير الدفاع الأمريكي جابت نتايجها بدري بدري

ايه تعليقكم؟

يا رب عفوك ورضاك

رابط هذا التعليق
شارك

اذا كان فعلا في ما يسمى بثورة جديدة يوم 27 مايو فا من دلوقتي اعتبروني من الثورة المضادة

الا هي اسماء محفوظ دي بتشتغل و لا مقطوعة للثورات و خلاص على كده؟

الناس باين عليها عايشة في الدور اوي فاكرين نفسهم هما اللي عملوا الثورة فاكرين نفسهم هما اللي شالوا مبارك مش واخدين بالهم انه لولا فضل الله ثم المجلس العسكري برئاسة المشير اللي مش عاجب الهانم ما كانش في اصلا حد هايطلع يتكلم اسمه اسماء محفوظ

و احب افهمها لو كان المجلس العسكري يا ستو هانم ما انحازش للشعب هااااااااااااااا الشعب مش ليكو كان زمان مصر دلوقتي العن من ليبيا بمراحل

نصيحة لوجه الله روحوا شوفولكوا شغلانة استرزقوا منها غير مصر

رابط هذا التعليق
شارك

انا ما زلت عند رأيي ان الجماعة بتوع 6 أبريل دول غير مؤهلين نفسيا لنجاح الثورة

عاملين زي لعيبة الكورة اللي الواحد منهم بيبقي لابس جذمة مقطعة وشراب ما اتغسلش بقالة عشر سنين و مرة واحدة بيلاقي نفسة بياخد ملايين و الناس بتقول عليه نجم

فأكيد بتجيله حالة نفسية تخلية مش عارف يفكر صح و عايز يفضل علطول في قلب الحدث عن طريق افتعال مشاكل و ثورات جديدة كل يوم

ربنا يهديهم يا رب قبل مايخربوا البلد و يقعدوا علي تلها

ربي

ان لم يكن بك علي غضب............. فلا أبالي

غير أن عافيتك هي أوسع لي

رابط هذا التعليق
شارك

طيب خليك مع 6 ابريل لحد باب الدار

هنشيل المجلس العسكري ونجيب مين يحكم البلد

نجيب مجلس رئاسي ........ قشطه

مين يختار المجلس الرئاسي ؟؟؟

المثقفين والنخبه والحنجوريه........ قشطه

طيب هيطلع ناس يرفضوا الاشخاص اللي في المجلس

الاخوان عاوزين ممثل ليهم والاقباط كذلك

والسلفين عاوزين الشيخ فلان يدخل المجلس الرئاسي

وفي النهايه لن يكون هناك اتفاق علي الاشخاص في هذا المجلس الوهمي

وتسود الفوضي لا جيش ولا شرطه ولا مجلش رئاسي

هوه ده اللي انتوا عاوزينه

الحل في الدوله المدنيه

رابط هذا التعليق
شارك

يا جماعة ياريت نسبنا من اﻷسماء ونناقش الأفكار الله يخليكم.

مش عشان أسماء ولا غيرها بتقول حاجة يبقى كلها غلط.

أنا مش بقول نعمل ثورة تانية والكلام ده, ولكن احنا كلنا أكيد متفقين على مصلحة الوطن.

هل فى حد يختلف دلوقتى إن فى تقصير من المجلس العسكرى بحكم دوره فى إدارة شئون البلاد فى المرحلة الحالية؟

هو مين اللى فى إيده مقاليد الأمور دلوقتى؟

مين اللى فى إيده القوة اللى تحمى الثورة؟

مين اللى فى إيده يحل مشكلة الانفلات الأمنى اللى هى سبب كل المشكلات والأزمات فى الوقت الحالى؟

ماحنا محتاجين يكون فى جهة مسئولة نحاسبها ونطالبها بحل المشكلات دى, وإلا يبقى مالهاش لازمة وجودها فى موقع المسئولية المهم ده!!!

أنا مش مع المطالبة بثورة تانية ولا الكلام ده.

بس لازم ضغط على كل المسئولين لحل مشكلة الانفلات الأمنى فى أسرع وقت, وإلا يبقى فعلاً تواطؤ وفى مؤامرة على الثورة.

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

نقطة مهمة جداً فى المقال وماحدش علق عليها, كله بس نازل سلخ فى صاحبة المقال وخلاص.

يعنى دلوقتى كان فى استفتاء وكان فى مسارين لنعم ولا, والاستفتاء اتعمل وكل واحد قال رأيه وطلعت النتيجة نعم, والمفروض نكون دلوقتى ماشيين فى مسار نعم.

حد عارف احنا ماشيين فى أنهى مسار دلوقتى؟

الحكاية ملخبطة والمسار مش واضح إطلاقاً.

هل ده مناخ جيد للناس تشتغل فيه؟

هل ده الاستقرار اللى كان منشود فى اختيار نعم؟

مين المسئول دلوقتى عن اللخبطة دى؟ ياريت تجاوبونى.

المجلس العسكرى دلوقتى منفرد بالقرار وده شئ مش إيجابى خالص, لازم يرجع تانى زى الأول وتكون قراراته نتيجة مشاورات ويكون فى اتفاق عليها مش حنرجع تانى نتعامل بطريقة النظام السابق.

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

نقطة مهمة جداً فى المقال وماحدش علق عليها, كله بس نازل سلخ فى صاحبة المقال وخلاص.

يعنى دلوقتى كان فى استفتاء وكان فى مسارين لنعم ولا, والاستفتاء اتعمل وكل واحد قال رأيه وطلعت النتيجة نعم, والمفروض نكون دلوقتى ماشيين فى مسار نعم.

حد عارف احنا ماشيين فى أنهى مسار دلوقتى؟

الحكاية ملخبطة والمسار مش واضح إطلاقاً.

هل ده مناخ جيد للناس تشتغل فيه؟

هل ده الاستقرار اللى كان منشود فى اختيار نعم؟

مين المسئول دلوقتى عن اللخبطة دى؟ ياريت تجاوبونى.

المجلس العسكرى دلوقتى منفرد بالقرار وده شئ مش إيجابى خالص, لازم يرجع تانى زى الأول وتكون قراراته نتيجة مشاورات ويكون فى اتفاق عليها مش حنرجع تانى نتعامل بطريقة النظام السابق.

هو مش احنا ان شاء الله لما نعمل انتخابات رئاسية اللي قالوا لأ للرئيس هاينصاعوا لرأي الاغلبية اللي قالوا نعم و هايضطروا يستحملوا الرئيس دا لحد ما تنتهي فترة ولايته و لا هاينزلوا التحرير تاني يطالبوا باقالته و تقديم الانتخابات؟

ليه مش عارفين نطبق الامر دا مع المجلس العسكري بما انه الرئيس الفعلي للبلد و اخوانا اللي قالوا لأ يستحملوه الفترة اللي قاعد فيها

و بعدين كان في الاول المجلس العسكري بيتشاور مع مين انا مش فاهمة و عدل من طريقته زي ما حضرتك بتقول؟

المجلس العسكري دلوقتي واخد شرعيته من اغلب فئات الشعب المصري و بالتالي هو يعتبر رئيس منتخب من الاغلبية فا يا ريت بقى نرضي بحكم الاغلبية

تم تعديل بواسطة pink rose
رابط هذا التعليق
شارك

نقطة مهمة جداً فى المقال وماحدش علق عليها, كله بس نازل سلخ فى صاحبة المقال وخلاص.

يعنى دلوقتى كان فى استفتاء وكان فى مسارين لنعم ولا, والاستفتاء اتعمل وكل واحد قال رأيه وطلعت النتيجة نعم, والمفروض نكون دلوقتى ماشيين فى مسار نعم.

حد عارف احنا ماشيين فى أنهى مسار دلوقتى؟

الحكاية ملخبطة والمسار مش واضح إطلاقاً.

هل ده مناخ جيد للناس تشتغل فيه؟

هل ده الاستقرار اللى كان منشود فى اختيار نعم؟

مين المسئول دلوقتى عن اللخبطة دى؟ ياريت تجاوبونى.

المجلس العسكرى دلوقتى منفرد بالقرار وده شئ مش إيجابى خالص, لازم يرجع تانى زى الأول وتكون قراراته نتيجة مشاورات ويكون فى اتفاق عليها مش حنرجع تانى نتعامل بطريقة النظام السابق.

هو مش احنا ان شاء الله لما نعمل انتخابات رئاسية اللي قالوا لأ للرئيس هاينصاعوا لرأي الاغلبية اللي قالوا نعم و هايضطروا يستحملوا الرئيس دا لحد ما تنتهي فترة ولايته و لا هاينزلوا التحرير تاني يطالبوا باقالته و تقديم الانتخابات؟

ليه مش عارفين نطبق الامر دا مع المجلس العسكري بما انه الرئيس الفعلي للبلد و اخوانا اللي قالوا لأ يستحملوه الفترة اللي قاعد فيها

و بعدين كان في الاول المجلس العسكري بيتشاور مع مين انا مش فاهمة و عدل من طريقته زي ما حضرتك بتقول؟

المجلس العسكري دلوقتي واخد شرعيته من اغلب فئات الشعب المصري و بالتالي هو يعتبر رئيس منتخب من الاغلبية فا يا ريت بقى نرضي بحكم الاغلبية

أنا مسحت التوقيع مخصوص عشان مانحولش الموضوع لمين قال لا ومين قال نعم.

حضرتك أنا قلت النتيجة كانت نعم والمفروض نكون ماشيين فى مسار نعم, وسألت هل احنا دلوقتى عارفين احنا ماشيين إزاى ورايحين فين؟

هو مش نعم كان يتبعها انتخابات مجلس شعب ورئاسة وبعدين انتخاب لجنة لصياغة الدستوروبعدين استفتاء على الدستور؟

فين الكلام ده دلوقتى؟ واحنا بنسمع عن تأجيل انتخاابات ورئسة قبل الدستور ولا بعده ومد حالة طوارئ وحاجات مالهاش دعوة خالص باللى اتقال قبل الاستفتاء.

نعم مكانتش شيك على بياض للمجلس العسكرى, نعم كانت على خطوات محددة ومعروفة عشان الاستقرار تنتهى بتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة, ياريت بقى حضرتك تقولى لى فين الكلام ده دلوقتى.

وارجعى حضرتك للاجتماعات اللى كان بيعملها المجلس العسكرى مع كل الأطياف والقوى السياسية واللى مابقتش بتحصل دلوقتى خالص عشان تعرفى كان بيشاور مين.

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

نقطة مهمة جداً فى المقال وماحدش علق عليها, كله بس نازل سلخ فى صاحبة المقال وخلاص.

يعنى دلوقتى كان فى استفتاء وكان فى مسارين لنعم ولا, والاستفتاء اتعمل وكل واحد قال رأيه وطلعت النتيجة نعم, والمفروض نكون دلوقتى ماشيين فى مسار نعم.

حد عارف احنا ماشيين فى أنهى مسار دلوقتى؟

الحكاية ملخبطة والمسار مش واضح إطلاقاً.

هل ده مناخ جيد للناس تشتغل فيه؟

هل ده الاستقرار اللى كان منشود فى اختيار نعم؟

مين المسئول دلوقتى عن اللخبطة دى؟ ياريت تجاوبونى.

المجلس العسكرى دلوقتى منفرد بالقرار وده شئ مش إيجابى خالص, لازم يرجع تانى زى الأول وتكون قراراته نتيجة مشاورات ويكون فى اتفاق عليها مش حنرجع تانى نتعامل بطريقة النظام السابق.

هو مش احنا ان شاء الله لما نعمل انتخابات رئاسية اللي قالوا لأ للرئيس هاينصاعوا لرأي الاغلبية اللي قالوا نعم و هايضطروا يستحملوا الرئيس دا لحد ما تنتهي فترة ولايته و لا هاينزلوا التحرير تاني يطالبوا باقالته و تقديم الانتخابات؟

ليه مش عارفين نطبق الامر دا مع المجلس العسكري بما انه الرئيس الفعلي للبلد و اخوانا اللي قالوا لأ يستحملوه الفترة اللي قاعد فيها

و بعدين كان في الاول المجلس العسكري بيتشاور مع مين انا مش فاهمة و عدل من طريقته زي ما حضرتك بتقول؟

المجلس العسكري دلوقتي واخد شرعيته من اغلب فئات الشعب المصري و بالتالي هو يعتبر رئيس منتخب من الاغلبية فا يا ريت بقى نرضي بحكم الاغلبية

أنا مسحت التوقيع مخصوص عشان مانحولش الموضوع لمين قال لا ومين قال نعم.

حضرتك أنا قلت النتيجة كانت نعم والمفروض نكون ماشيين فى مسار نعم, وسألت هل احنا دلوقتى عارفين احنا ماشيين إزاى ورايحين فين؟

هو مش نعم كان يتبعها انتخابات مجلس شعب ورئاسة وبعدين انتخاب لجنة لصياغة الدستوروبعدين استفتاء على الدستور؟

فين الكلام ده دلوقتى؟ واحنا بنسمع عن تأجيل انتخاابات ورئسة قبل الدستور ولا بعده ومد حالة طوارئ وحاجات مالهاش دعوة خالص باللى اتقال قبل الاستفتاء.

نعم مكانتش شيك على بياض للمجلس العسكرى, نعم كانت على خطوات محددة ومعروفة عشان الاستقرار تنتهى بتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة, ياريت بقى حضرتك تقولى لى فين الكلام ده دلوقتى.

وارجعى حضرتك للاجتماعات اللى كان بيعملها المجلس العسكرى مع كل الأطياف والقوى السياسية واللى مابقتش بتحصل دلوقتى خالص عشان تعرفى كان بيشاور مين.

و الله اللي انا عارفاه يا استاذ محمد انه الجيش نفى تأجيل الانتخابات

اللي طالب بتأجيل الانتخابات هو الحوار الوطني

و قريت تعليق على النت و الله يموت من الضحك

اهو اللي قالوا لأ هايمشوا اللي في دماغهم على اللي قالون نعم و هانطلعلكم لسانا كمان

كأننا بنلعب هنا مش بلد دي و يتحرم فيها رأي الاغلبية

بعدها طلع الجيش نفى تأجيل الانتخابات

رابط هذا التعليق
شارك

مقال آخر للدكتور حسن نافعة يتحدث فى نفس الموضوع, القلق من حالة عدم الوضوح فى المرحلة الحالية.

نقد الدور السياسى للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ليس انتقاصاً من شأنه, والهدف منه عبور الفترة الانتقالية بسلام.

وقفة مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة

سبق أن عبّرت فى أكثر من مناسبة عن ثقتى الكاملة فى المؤسسة العسكرية المصرية، وعن قناعتى التامة بأهمية الدور الذى لعبته فى ثورة ٢٥ يناير، غير أننى كنت شديد الحرص، عند تناولى للدور الذى تقوم به حالياً فى حياة مصر السياسية، ومحاولة فهم ما يجرى على ساحتها، على ضرورة التمييز بين دورها الطبيعى كمؤسسة وطنية مسؤولة عن حماية أمن الدولة والمجتمع، وبين دور سياسى خاص أُلقى على عاتقها فى ظروف استثنائية كتلك التى تمر بها مصر فى هذه الأيام دون أن تسعى هى إليه.

ورغم قناعتى بأن الواجب يفرض على كل مواطن حر أن يلزم نفسه طوعاً بخطوط حمراء يتعين عليه احترامها عند تناوله دور الجيش كمؤسسة وطنية فإننى أعتقد أنه ليس عليه أن يلزم نفسه بهذا القيد عند تناوله الدور السياسى لأى مؤسسة، حتى لو كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو المخول للقيام به.

ولأنه يفترض فى كل سلطة سياسية أن تخضع للمساءلة والمحاسبة من جانب الرأى العام، بصرف النظر عن صفة القائمين عليها، فمن الطبيعى أن تخضع سياسات وممارسات المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذى أُلقيت على عاتقه مسؤولية إدارة شؤون البلاد والعباد منذ ١١ فبراير الماضى، لتقويم موضوعى بين الحين والآخر لنعرف إلى أين تتجه مصر، وهو ما سنحاول القيام به فى مقال اليوم رغم إدراكنا صعوبة وحساسية هذه المهمة.

وللتعرف على طبيعة الدور السياسى الذى تقوم به المؤسسة العسكرية فى المرحلة الراهنة يتعين، فى تقديرى، أن نأخذ فى الاعتبار جملة من الحقائق ربما تغيب عن أذهان البعض، أهمها:

١- أن المؤسسة العسكرية المصرية كانت تتابع بقلق ما يجرى على الساحة السياسية المصرية منذ سنوات، ولم تكن تشعر بارتياح إزاء سياسات بعينها، خاصة ما يتعلق منها بمشروع التوريث، من ناحية، وبالمدى الذى وصلت إليه سياسات الخصخصة من ناحية أخرى.

٢- أنها كانت تتوقع أن يعلن النظام رسمياً عن ترشيحه جمال مبارك رئيساً لمصر قبل منتصف هذا العام. ولأنها قدرت أن يثير هذا الإعلان غضباً شعبياً واسع النطاق قد يؤدى إلى عدم استقرار البلاد فقد شرعت على الفور فى إعداد وتجهيز خطط خاصة باحتمالات التدخل عسكرياً لمواجهة الموقف والنزول إلى الشارع، ودفعها الحرص على التصرف كمؤسسة مهنية منضبطة إلى التريث وعدم استباق الأحداث والانتظار حتى يعبر الشعب بنفسه صراحة عن رفضه لمشروع التوريث قبل أن تقرر كيف ستتصرف.

٣ - ليس من الواضح فى ذهنى حتى الآن ما إذا كان الرئيس السابق هو الذى طلب من الجيش النزول إلى الشارع أم أن الجيش هو من بادر بهذه الخطوة عقب الاستخدام المكثف للعنف من جانب الأجهزة الأمنية، غير أنه يبدو واضحاً تماماً أن الجيش لم يكتف فقط برفض استخدامه العنف ضد المتظاهرين وإنما طلب أيضاً من الأجهزة الأمنية أن تكف عن استخدامه، وسمح فى الوقت نفسه باستمرار المظاهرات، وهو ما عبّر عنه بوضوح البيان الأول للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذى بدأ يجتمع دون الرئيس مبارك.

٤- لم يكن لقرار وزير الداخلية سحب الأجهزة الأمنية من الشارع ما يبرره من الناحية الفنية أو النفسية، وإنما كان جزءاً من مؤامرة استهدفت خلق أجواء من فوضى شاملة تسمح لجمال مبارك بأخذ زمام المبادرة والسيطرة على الموقف لاحقاً فيما يشبه انقلاب القصر. دليلنا على ذلك أن قرار سحب الأجهزة الأمنية تواكب مع قرار سحب الحراسة من معظم السجون، وبالتالى إطلاق سراح المسجونين والبلطجية.

٥- منحت المؤسسة العسكرية وقتاً كافياً للرئيس مبارك للتصرف والعمل على احتواء الموقف سياسياً، شريطة التخلى عن مشروع التوريث، غير أن رفضه فى البداية، ثم تلكؤه بعد ذلك تحت تأثير الابن والزوجة، أقنعا الجيش فى النهاية بضرورة إجبار الرئيس على التنحى كلياً وفوراً عن السلطة.

وإن دلت هذه الحقائق على شىء فإنما تدل على أن المؤسسة العسكرية رفضت منذ البداية مشروع التوريث، وأن انتفاضة ٢٥ يناير هى التى منحتها الفرصة للعمل على إنهائه وإفشال مؤامرة الأجهزة الأمنية التى ألقت بثقلها كله وراء مشروع التوريث، وبالتالى لعبت دوراً حاسماً فى إنجاح الثورة.

ويبدو واضحاً من مسار الأحداث اللاحقة أن المؤسسة العسكرية لم تكن تخطط لتولى زمام السلطة بنفسها وأنها اضطرت للقيام بهذا الدور بسبب الأخطاء القاتلة التى ارتكبها رموز النظام السابق، من ناحية، وحجم الفساد الذى تكشّف تباعاً، من ناحية أخرى، وهو ما قد يفسر الارتباك الذى اتسمت به الإدارة السياسية للمرحلة اللاحقة، والذى يمكن رصد أهم معالمه على النحو التالى:

١- حرص المؤسسة العسكرية على التمسك فى البداية باستمرار الفريق أحمد شفيق، الذى كان الرئيس المخلوع قد عيّنه رئيساً للوزراء قبل بضعة أيام من إجباره على التنحى، ورفضها التخلى عنه إلا بعد ضغط شعبى كبير.

٢- تعجلها بالإعلان عن رغبتها فى تسليم السلطة خلال فترة لا تتجاوز ستة أشهر، ومحاولة إلزام نفسها بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية خلال هذه الفترة القصيرة.

٣- عدم وضوح المعايير التى استندت إليها عند تشكيلها حكومة عصام شرف، التى تعاملت معها باعتبارها «حكومة تسيير أعمال» دون صلاحيات حقيقية.

٤- التعامل برفق غير مبرر مع أجهزة أمن النظام السابق وإتاحة الوقت الكافى لها للعبث بالسجلات والوثائق التى فى حوزتها ومحاولة إتلافها، والبطء الشديد الذى اتسمت به عملية إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية، والتردد فى تغيير القيادات الرئيسية التى ارتبطت مصالحها بالنظام السابق فى مختلف المجالات.

٥- التسامح مع فلول الحزب الوطنى ومع قوى سياسية ودينية متطرفة حاولت إشعال النعرات الطائفية فى أماكن متفرقة من البلاد، خاصة فى قنا وأخيراً فى إمبابة.

٦- التردد فى تقديم رموز النظام السابق للمحاكمة ومعاملتهم بطريقة خاصة لا تتناسب مع حجم ما ارتكبوه من جرائم فى حق هذا الوطن.

٧- عدم إتاحة فرصة كافية للأحزاب الجديدة لتشكيل نفسها وطرح برامجها قبل وقت كاف من الانتخابات التشريعية.

لا جدال فى أن السياسات والممارسات الراهنة تركت تأثيراتها السلبية وخلقت أجواء من التشكك وعدم الثقة، خاصة لدى القوى صاحبة المصلحة فى التغيير، ومنحت القوى المعادية للثورة فرصة للعبث والصيد فى مياه عكرة والعمل على توسيع فجوة عدم الثقة بين الشعب والجيش، وهو أمر بالغ الخطورة، لذا تبدو الحاجة ماسة إلى وقفة جادة مع النفس لتصحيح ما وقع من أخطاء، قد لا يكون المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسؤولاً وحده عنها لكن عليه رغم ذلك أن يتحمل نتائجها باعتباره المسؤول الوحيد عن إدارة شؤون الدولة والمجتمع ومستودع جميع السلطات السياسية، التنفيذية منها والتشريعية، فى الوقت الحالى.

يُخيّل إلىَّ أن نظرتنا القاصرة، والخاطئة تماماً فى تقديرى، لطبيعة المرحلة الراهنة، وللمهام التى يتعين على السلطة المسؤولة عن إدارة البلاد إنجازها خلالها، هى أحد أهم الأسباب التى أوصلتنا إلى ما نحن فيه جميعاً من حيرة وارتباك. فقد نظرنا إلى هذه المرحلة باعتبارها «مرحلة انتقالية» تغيب فيها المؤسسات المنتخبة، ومن ثم تتطلب «إدارة» وليس حكماً. ويبدو أن المسؤولين تصوروا أن الإدارة تعنى ترك الأمور على ما هى عليه والامتناع عن التدخل إلا فى أضيق الحدود، وهو فهم خاطئ تماماً. ولأن النظام السابق اعتاد على أن يكون تدخله بواسطة ومن خلال الأجهزة الأمنية وحدها، وليس بواسطة ومن خلال المؤسسات السياسية والمدنية، فقد كان من الطبيعى أن تصاب البلاد بما يشبه الشلل التام فى ظل انهيار الأجهزة الأمنية وغياب رؤية واضحة لإدارة المرحلة التى تمر بها مصر الآن.

ولأنها تأتى فى أعقاب واحدة من أكبر وأعظم الثورات فمن الطبيعى أن تكون هى الأخطر فى تاريخ مصر الحديث، فالثورة التى اندلعت فى ٢٥ يناير، والتى لم تنته بعد، تتيح لمصر فرصة حقيقية للانتقال من عهد تحالف فيه الفساد مع الاستبداد ليكبلها بالقيود وليحول دون تمكين شعبها من التقدم والنهضة والوصول إلى المكانة التى يستحقها بين شعوب الأرض، إلى عهد يفتح أمامها باب الأمل والرجاء فى المستقبل.

وعلى المسؤولين عن إدارة هذه المرحلة أن يدركوا بالتالى أن عليهم إنجاز هدفين كبيرين ومتلازمين، الأول: تنظيف البلاد من الركام الذى خلّفه انهيار النظام السابق، والثانى: إرساء دعائم نظام ديمقراطى جديد قادر على إطلاق طاقات الأمة. والإخفاق فى تحقيق أى من هذين الهدفين معناه إجهاض الثورة والعودة بمصر إلى حالة أسوأ مما كانت عليه قبلها.

لا يعنينى كثيراً أى من الانتخابات التشريعية أو الرئاسية تسبق الأخرى، ولا ما إذا كان من الأنسب إجراء أى منهما بعد أو قبل صياغة دستور جديد، فالأهم عندى أن تفضى المرحلة الانتقالية الراهنة إلى دستور جديد وبرلمان جديد ورئيس جديد يليق بمصر الثورة وبشعبها الأصيل. ولأننى أعتقد أن الطريقة التى تدار بها المرحلة الانتقالية لن تفضى إلى تحقيق ما أحلم به ويحلم به كل وطنى غيور، فمن الطبيعى أن أشعر وأن يشعر غيرى بالقلق وأن يسيطر علينا إحساس بالخوف من اختطاف الثورة لصالح من يسعون لأن تسقط ثمرة ناضجة فى حِجْرهم وحدهم، وكل ما أرجوه ألا يكون لهذه المخاوف ما يبررها.

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله سيد ارك

تعريف البلطجى معروف وهو الشخص الذى يرهب الناس فى الطرقات ويثير حالة عدم الامان باستخدام اسلحة أو قوته الجسدية وذلك للسرقة او لفرض اتاوات .

أى استخدام اخر لاتهام البلطجة لا يجوز .

اما بالنسبة لوضع ثورة 25 يناير : فانا أرى ان الصورة ليست سوداء لهذه الدرجة بالعكس الثورة حتى الان تسير بطريقة مقبولة جدا وتحققت اشياء كان مجرد الحلم بها يعد دربا من الجنون مثل محاكمة رموز النظام السابق , لذلك لا نريد أن نجلد الذات , ما يؤخذ فقط على ثورة 25 يناير وثوارها انهم تركوا الشارع رهين فئات من غيرهم هم الذين قاموا بالثورة وهنا السلبية الوحيدة فى راى والتى تحتاج لتعديل فورى , وفى الحقيقة لا ارى سببا واحدا لهذا الانسحاب من الشارع من قبل الثوار وترك الشارع فى ايدى غيرهم واستمرار الثوار فى قيادة الشارع هى السبيل الضامن مع القوات المسلحة لاكمال الثورة المصرية لمسيرة نجاحها.

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله سيد ارك

تعريف البلطجى معروف وهو الشخص الذى يرهب الناس فى الطرقات ويثير حالة عدم الامان باستخدام اسلحة أو قوته الجسدية وذلك للسرقة او لفرض اتاوات .

أى استخدام اخر لاتهام البلطجة لا يجوز .

اما بالنسبة لوضع ثورة 25 يناير : فانا أرى ان الصورة ليست سوداء لهذه الدرجة بالعكس الثورة حتى الان تسير بطريقة مقبولة جدا وتحققت اشياء كان مجرد الحلم بها يعد دربا من الجنون مثل محاكمة رموز النظام السابق , لذلك لا نريد أن نجلد الذات , ما يؤخذ فقط على ثورة 25 يناير وثوارها انهم تركوا الشارع رهين فئات من غيرهم هم الذين قاموا بالثورة وهنا السلبية الوحيدة فى راى والتى تحتاج لتعديل فورى , وفى الحقيقة لا ارى سببا واحدا لهذا الانسحاب من الشارع من قبل الثوار وترك الشارع فى ايدى غيرهم واستمرار الثوار فى قيادة الشارع هى السبيل الضامن مع القوات المسلحة لاكمال الثورة المصرية لمسيرة نجاحها.

أتفق مع رأى حضرتك وأقدره جداً.

فعلاً رأى موضوعى إيجابى.

تحياتى :give_rose:

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

رغم إن مرحلة الدفاع عن المجلس العسكري ، انتهت

لأن الموضوع أصبح مزايدات علي الوطنية و علي الثورة و علي الأكثر حماسة

بس كلمة حق الواحد يقولها للتاريخ ،

عشان شايف اللي بيحصل للمجلس العسكري زي اللي بيحصل لمحمد نجيب في ثورة 52

(( التقييم الموضوعي للمجلس العسكري من بداية الثورة ، الإيجابيات أكثر بمراحل من السلبيات و إنجازات كثيرة جدا تحققت في وقت قصير ))

03zjkty10.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

على المجلس العسكرى ان ياخذ شرعيته من الشعب ليخرس المزايدين والذين اعتيروا انفسهم اوصياء على البلد والذين اخذوا الثوره سبوبه

وعليه عمل استفتاء شعبى على الاتى:

1- فض مايسمى ائتلاف الثوره

2- حركه 6 ابريل هى جماعه محظروه حتى انتخابات مجلس الشعب والرئاسه

3- منع الاعتصامات نهائيا لمدة عام

4- انتخابات مجلس الشعب خلال شهرين من الان باى طريقه كانت

5- اننخبات الرئاسه بعد اربعة اشهر

وانا اول المصوتين بنعم

هل من مصوت بنعم معى

وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...