ايه اليى بيحصل

[عنبو]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحيه طيبه وبعد

انا بجد عاوز اعرف ايه اليى بيحصل

كل يوم يطلع خبر فى جريده حكوميه ويقولك علمت مصادر مقربه ان فلان الفلانى هيتنازل عن امواله

وبعدين بعد الناس تاخد وتدى بعضها فى الكلام ونشد فى شعر بعض

يطلع المجلس العسكرى على الساعه 12 بالليل كده ويقول ياجماعه دى اشاعه وياريت متصدقوش كلام

الاعلام التانى نعم !!!!!!!!!

هو اعلام ام ترتر اليى قال الكلام دى جريده حكوميه اليى قالت الكلام ده

وحتى لو اعلام خارجى مش لازم يكون فيه وقفه للناس دى اليى عاوزه تولع البلد زى ما انتوا عاوزينا

نفهم يعنى bsh:)

يعملوا مؤتمر اقتصادى ويقولوا فيه انهم عاوزين يعملوا مصالحه مع رجال الاعمال الفاسدين نعم bsh:)

وانت تعمل ليه مصالحه مطبق القانون لو ليهم حق ياخدوه ولو مش ليهم يبقى خلاص مش عاوزينهم

هو يعنى راجل الاعمال الفاسد هيجى من وراه خير ازاى

وبعدين يطلعوا تانى يقولوا لاء مافيش حاجه من دى هتحصل

طيب فيه ازمة سولار فى مصر والمترو مسروق منه كابلات وازمة انابيب الغاز

والازمه دى مؤثره جداً فى الشارع المصرى طيب ياعم مافيش واحد من الحكومه يطلع يقول كلمه bsh:)

مافيش برده حاجه طيب يعنى الناس تعمل ايه ولا تتصرف ازاى

انا بجد مش عارف ايه اليى بيحصل لو كانوا فاكرين انهم كده بيضغطوا على الناس يبقوا غلطانين

غلط كبير قووووووووى لان الناس عمرها ما هترجع الى الخلف مره تانيه

انا بكلم ناس فى مصر وناس غلابه خالص قالولى لو هنموت من الجوع مش هنرجع ومستعدين نستحمل

اكتر من كده فى سبيل ان يكون فيه بلد بتحترم البى ادام وابنى مش يطلع يرمى نفسه فى البحر

هرباً من مصر وبحثاً عن مكان يشعر فيه بادميته

يعنى الناس قفلت خلاص ومش هينفع ترجعهم تانى لو عملت فيهم ايه

طيب ليه بقى تعملوا كده مش عارف مهو كتر الضغط عن الناس هيولد انفجار

الناس فى مصر طيبه وبتسامح بسرعه وبتنسى بسرعه ولكن بمزاجها لكن طريقة العمه مش هتجيب نتيجه

احنا ممكن نسيب حقنا بمزاجنا لكن بالضغوط هنموت ومش هنفرط فيه

انتوا ايه رايكم فى اليى بيحصل وتفسيره ايه بالنسبه لكم

تحياتى

عنبو

[Howayda Ismail]

هم دلوقت دخلونا المتاهة وخلونا بنلف حوالين نفسنا مش عارفين الطريق الصح فين

كنا من يومين بنعارض المظاهرات والاحتجاجات وقلنا بلاش طمع هى الناس دى عاوزة ايه مش تصبر

شوية اللى صبرهم 30 سنة ساكتين يصبروا كمان سنتين تلاتة لما الامور تتصلح

لكن شكلها كده مش حتتصلح ولايحزنون وعلينا نصبر لحد مانموت

الناس مش حاسة باى تغيير بالعكس نفس المنهج ونفس الاسلوب عاد يتكرر تانى من ازمات مفتعلة

ازمات فى السولار وانابيب البوتاجاز ورغيف العيش حتى حصة الارز التموينى اللى ممكن تسند مع الغلابة

متصرفتش من 3 شهور لان مافيش احتياطى ارز وبعدها حيكون مافيش احتياطى قمح وتحصل المجاعة

الاسعار زادت بصورة مبالغ فيها رغم مافيش زيادات زى مايكون عاوزين الناس تترحم على ايام مبارك وعصابته

زى مايكون بيقولوا للناس البطران يلاقى القطران مش اتمردتوا وعملتوا ثورة اشربوا بقى

بس الناس طقهت وفاض بها الكيل وضربوا الاعور على عينه قالهم خسرانة خسرانة يعنى الناس معندهاش اللى تخسره

لما تقوم بثورة تانية وتالتة ورابعة

كل المؤشرات من تسويف المحاكمات والافراجات اللى نازلة ترف كل يوم والتانى وجس النبض باصدار الاشعات

وبعدين نفيها بتقول ان فى حاجة لكنها مش فى مصلحة الثورة ولاالشعب

دلوقت اللى كان معارض فكرة خروجه لثورة تانية او حتى مظاهرة استفزته القرارات الاخيرة وحس انه بيتلعب

به وزى النكتة مابتقول بكرة يطلع قرار :

النائب العام يأمر بحبس " الشعب المصري " 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة البلاغ الكاذب ضد النظام المصري السابق

[لماضة مصرية جدا]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

ايه اللي بيحصل ده

ايه اللي انا شايفه ده

ايه الحلاوة دي

ايه الطعامة دي

طبعا انا مش هقف و اغني اغنية مطرب الجيل اللي فات و في ديله سبع لفات حكيم

اصلها اغنية بتتقال في الافراح بس يا اسذنا عنبو

انا بس محبطة اقصي درجات الاحباطات اللي ممكن تخلي الواحد بدل ما يتعفرت...يقعد يهيس شعبي

ايه اللي بيحصل ده

انا كنت بسال نفسي هذا السؤال الاسبوع اللي فات

و اللي قبله

و اللي قبله

و الحقيقة لقيت نفسي بزداد غباء...و سامحني في اللفظ

اصل التعامل مع الناس بكل المنطقي العشوائي دوت بيفتض فيهم حاجة من الاتنين يا اما الشعب غبي يا اما برضه الشعب غبي...(هتقولي طب و عملتيهم اختيارين ليه..هقولك عشان نبقي شبه الاستفتاء ع التعديلات الدستوية كووولنا شربنا التمثيلية و هوووووب بعديها قالك احنا هنعمل دستور....زغرطي يااللي انتي مش غرمانة)

النقطة الوحيدة اللي شايفة فيها نقطة ضوء في العتمة ديت

اني كنت بزعق و بقول من فترة

هي وح الميدان اختفت ليه

هي الناس بطلت ليه تفك و تتصف بروح الميدان

و اتاري اتاري

الحل سهل اهوت

نرجع للميدان تاني

شفت سهلة ازاي

بس اللي نفسي افهمه...هو ليه لازم نوصل لمرحلة الاحباط و الانفجار و الياس الشديد المصحوب بقرف عشان نروح الميدان

ليه الحكومة الظريفة الحالية و المجلس العسكري بيوصلوا الشعب دوت ان كل واحد منهم يبقي شايل حيطة و قاعد يخبط راسه فيها

هل دي حاجة متعمدة مثلا عشان تفضل روح الميدان صاحية فينا

هل دي حاجة عشوائية كده...انضافات لعشوائية التفكير اللي تعبنا منها

هل فيه صفقات.....و ربنا تعبت من كتر الخيال.....خيال في قصص الفتن و خيال في قصص المحاكمة و خيال في قصص المصالحة و خيال في قصص الفلوس المسروقة

اه يا نافوخي ياااااانا

هو احنا ليه بنتعامل ان احنا في فيلم كارتون

خيالي

طب مش المفروض ينتهي نهاية سعيدة و كدهوت

طب ايه بقي

مش هسال تاني

و مش هحلل و هفند

لاني خلاص فعلا جالي غباء و معاه احبط و دولم الاتنين يضيعوا اجدعها تخين

لكن اللي هعمله

اللي رايح الميدان

ربنا معاك

شكلها متجيش غير كده

و بس خلاص

انتحر الكلام

[ذهبية]

اية اللى بيحصل

بيحصل اشتغالة للشعب

الشعب اصبح حقل تجارب

هبا خبر يطلع و جس النبض ياعم انت و هو سكتوااااا كان بها حلو كمل

زنجروا هدى اللعب ياعم استنى يومين و اطلع بحقن مسكنة على شوية انكار على شوية طبطبة

و نرجع تانى القط و الفار

بيعتمدوا على عنصر الوقت و الاقتصاد و حرق الاعصاب

مين هماااا؟؟؟؟

دة السؤال اللى مجننى

مين المسئول على اللى احنا فية

لا قادرة اتهم الجيش بس الاكيد برضة انة شايف و ساكت

و لا قادرة اتهم بواقى النظام اللى برضة اكيد مش شايل الليلة بحالها

و لا قادرة اتهم مين بالضبط

بس الاكيد

ان ميدان التحرير هو المنقذ لنا من اى خطة خبيثة من اى جانب

والاكيد برضة انالشعب صاحىى

دى معنديش برضة شك فيها

بس نتفق و نبقى ايد واحدة

[لماضة مصرية جدا]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من النهاردة مافيش حااااااااكومة...هما الحاااااااكومة

ده اسم مقال لدكتورة لميس جابر....

المقال ببساطة بيحط ع الترابيزة كل اللي بيحصل

و بيقول الحل في النهاية

بقلم : د / لميس جابر

ماذا يحدث فيك يا مصر؟

القلوب تدمى وأوجاع النفس

ثقيلة تحجب النوم.. وإذا جاءت غفوة قصيرة ألقت بكوابيس الفزع والرعب. الاكتئاب والحزن يخيمان على الجميع والتوقع للساعات المقبلة لا يختلف عن ضرب الودع وقراءة الفنجان.. مقدرات الأمة المصرية العتيدة ـ أقوى وأعرق دول المنطقة والعالم ـ وظروف المحنة والفوضى والخراب فاقت قدرات أولى الأمر والذين بيدهم الحل والعقد.

وليست القدرات تقاس بقوة العضلات، ولكنها قدرات الفكر والحكمة والاختلاف والتغيير والإبداع فى مواجهة الأيام والأحداث، والإعلام يرقص على أجساد الساقطين وجثث الأموات ويفرز من الخيال والوهم كل ما هو منحرف ورخيص ومريض لتزداد الهوة اتساعاً وليبتعد المواطنون عن العمل ويسيروا فى الطرقات يحلمون بالأموال وينعمون بالفوضى والسلاح الأبيض ويعتصمون فى أول كل شهر.

ماذا حدث فى إمبابة؟ كانت الدولة قبل يناير تتعامل مع الملف الطائفى بأسلوب ساذج يؤصل للفرقة ويضخم الفتنة..

كانت الدولة هى التى تنظر فى ديانة المواطن قبل التعامل وقلنا وكتبنا وصرخنا بأن القانون فقط هو الذى يصلح ليكون مظلة للمواطن والمساواة للجميع دون التفرقة حسب الجنس أو اللون أو العقيدة كما ينص الدستور، ولابد من خروج الكنيسة والجامع من التأثير السياسى على الناس ولابد من عودة الانتماء للوطن بالمساواة، ولا فائدة ولا حياة لمن تنادى وأذكر أننى كتبت فى أحد المقالات منذ سنوات أن المظاهرات للشباب هى الحل ولابد أن يخرج الشباب ليفرغ حماسه ومشاعره فى الهتاف ضد أو مع أو يعيش أو يسقط، يهتف لمصر وللعراق وفلسطين ويهتف ضد إسرائيل وضد أمريكا لأن هذا السلوك يزيد من التصاقه بوطنه، وأن بديل الالتصاق بالوطن سيكون اللجوء للجامع والكنيسة،

وتحجرت عقول الدولة على مقولة لا سياسة داخل الجامعة ولم يكن لدى الشباب سوى الوقوف خلف قضبان أبواب الجامعة فى مشهد محزن ومخجل، ثم انصرفوا إلى الجوامع والكنائس وأصبحت دور العبادة هى الموجه والناصح والمحقق والقاضى والخاطبة والشؤون الاجتماعية وداراً للكسوة والثقافة ومستشفيات وعلاجاً ومسرحاً ونوادى رياضية، وأصبحت الكنيسة هى الملاذ حتى لو فى أمريكا، وأصبح الجامع هو الحل حتى لو فى السعودية.. وكلما قامت الفتنة أسرع الشيوخ والقساوسة وخلفهم الإعلام المرئى والمقروء ليشاركوا فى زفة مصطنعة ساذجة ويقولوا إننا شعب يحب بعضه موت..

والمسلم والمسيحى روح واحدة فى كنيسة وجامع ويهتفون يعيش الهلال مع الصليب ويبررون أن ما حدث هو بسبب أيد خارجية وأجندات وقلة منحرفة ومندسة ومختل عقلياً وماس كهربائى. وكنا نكتب ونتساءل أين المتهمون؟ أين الجناة والمجنى عليهم؟

لماذا لا يذهب وكيل النيابة والقاضى؟ وكنا نسمع صدى الصوت..

ثم نعرف أن الموضوع قد تم حله بالقبلات وأغنية «هما حبوا بعض» وإلى الآن لا أعرف ولا أظن أحداً يعرف تفاصيل مشكلة (دير أبوفانا) وحدثت مشكلة «وفاء قسطنطين» زوجة القس.. وسارت المظاهرات هى هى مثل كاميليا دول يقولوا (خطفوا مرات أبونا) والتانيين (عاوزين وفاء) وبدلاً من خروج رؤوس السلطة الدينية إلى الإعلام وتوضيح ما حدث.

أعطوا الشعب جرعات من الصمت جعلت الخيال يقص قصصاً وحكايات ولا أدرى ما الحكمة؟ لذلك لم يضع أحد يده على لب المشكلة، وهى أن الكنيسة متعسفة كل التعسف فى عدم السماح بالطلاق على أساس أن الأقباط ليسوا بشراً بل ملائكة لا يتشاجرون ولا يختلفون وبالتالى لا يطلقون بعضهم البعض، وأظن أن الكنيسة نفسها تعرف كم عدد الأقباط الذين هربوا إلى الخارج وتركوا أزواجاً وزوجات بلا طلاق وتزوجوا مرة أخرى بعد أن تحرروا وهى مصيبة ولكن لا يهم.. المهم سلطة الكنيسة. والجامع كذلك يتحدث عن الذين أسلموا وتم وضعهم فى سجون الأديرة والخطب تنادى بحرية الأخوات اللاتى يعذبونهن.. حتى يعدن إلى المسيحية مرة أخرى، ثم قصص عن مخازن الأسلحة داخل الأديرة والكنائس وعندنا صحيفة عليها «ندر» كل أسبوع حكاية عن «مادلين» اللى أصبحت «خديجة» و«مارى» اللى أصبحت «زينب»، وهو ندر طبعاً لمصلحة الوطن كما هو واضح، ماذا تغير بعد يناير؟

لا شـىء ألبتة.. نفس التفكير نفس التعامل نفس المبررات والذى تغير هو الهتاف الذى أصبح (مسلم مسيحى.. إيد واحدة) وبدل الشيوخ، مثل المفتى وشيخ الأزهر، جاءنا مشايخ لا نعرفهم مثل الشيوخ حسان ويعقوب وأبويحيى وهم ضمن البركان السلفى الجهادى الذى انفجر بعد الثورة، والذى دخل إلى مصر، حيث الحدود الآمنة المفتوحة على البحرى والذى خرج من السجون عشان الحرية ضرورة حتمية مثل «عبود الزمر» القاتل الذى تحتفى به البلاد فى الإعلام وفى المحافظات.. وبدل «وفاء وكاميليا» كملت «بعبير» والتى يا عينى سوف تكون السبب فى مذبحة إمبابة.. الفرق الوحيد فى الوضع قبل يناير أن أمن الدولة كان يمتلك خيوط التحكم والسيطرة جيداً.. لذلك فالفتنة الجديدة تحرق مصر حتة حتة مع سبق الإصرار والترصد.

والفرق الجوهرى أن السبب قبل يناير قلة مندسة ومختل عقلياً وبعد يناير ثورة مضادة وفلول النظام، بل أحياناً النظام نفسه هو ده الإبداع.. والأعلى من هذا هو اقتحام الكنيسة وتفتيشها بالقوة للبحث عن «عبير» وخروج «كاميليا» إلى الشاشة لتقول وتحلف بغلاوة رأس أبوها إنها «مسيحية»، وأنا متأكدة أن أحد المشايخ سوف يقوم بمظاهرة «قريب قوى» ويقول إنها كانت بتحلف والمسدس فى ظهرها والحل هو تحليل الـ«دى. إن.إيه» لمعرفة دين كل مواطن بالعلم ونقسم بعض بقى وكل واحد ياخد نسوانه ومنطقته ويكن فيها.. وتصوروا «أوباما» مازعلش من حكاية تفتيش الكنيسة بالقوة ولا زعل لما عرف إن الفتنة حرقت كنايس وموتت مسيحيين ومسلمين وماحدش من «حموم» الإنسان نطق بكلمة وقال «حرية العقيدة».. حاجة غريبة!!

أنا هأقول رأيى واللى يحصل يحصل.. يا سادة الاحتقان الطائفى مرعب والأقباط والمسلمين بيكرهوا بعض عمى إلا القليل، والمشايخ والقسس بيكرهوا بعض عمى إلا القليل جداً، والكنائس والجوامع أماكن للتحريض والكراهية.

ومنذ شهور قام شيخ وقال: (الأقباط ذميين ولازم يدفعوا الجزية) ورد عليه قسيس وقال: «انتوا ضيوف علينا من أيام الفتح العربى» على أساس إن المسلمين المصريين مستوردين من الخارج، والحمد لله إنه ما قالش: «يا بخت من زار وخفف» والاتنين مثال صارخ للتطرف والجهل بالتاريخ والجغرافيا، والدين فى مصر قنوات فضائية إسلامية ومسيحية والاتنين متطرفين، وفى مصر تجارة وبيزنس إسلامى ومسيحى ومستشفيات مسيحية وإسلامية ومدارس «حكومية» إسلامية تماماً لا تقبل أقباطاً ولا تتم فيها تحية العلم ولا النشيد الوطنى بلادى بلادى، وطابور الصباح فيه قراءة القرآن. المناهج فى مصر مليئة بالتمييز الدينى وتحريض صريح على كراهية الدين الآخر..

بعد يناير بقى الإعلام الرسمى والخاص بياكل عيش على السلفيين والجهاديين والإخوان والقساوسة وبيقولوا (نحن فى قلب الحدث برضه)، ووزير التعليم هايعدل مناهج التاريخ على الموضة، مصر بعد الثورة بأربعة شهور تعيش بدعاء الوالدين وأظنه قد نفد. الحكومة غير قادرة على إدارة جمعية تعاونية من «سومانيل» لم تنفذ قانوناً واحداً يوحد الله من يوم تتويجها لقيادة المرحلة وعندما صدر قانون منع التجمهر والاعتصام الناس أخدت على خاطرها، فتم إلغاؤه وهكذا سقطت هيبة الدولة وتلاشت سطوة الحكومة وانعدم معنى السلطة..

حتى التوقيت الصيفى تم إلغاؤه بلا قانون.. كده حبى.. والقانون الوحيد الذى احتفلوا به بكل سعادة هو منح الجنسية المصرية لأبناء الأم المصرية من زوج فلسطينى، والخيبة التقيلة جداً أن الجامعة العربية هى التى استثنت الأبناء الفلسطينيين من هذا الحق، حفاظاً على الشعب الفلسطينى من التصفية والاختفاء لأنه منتشر فى كل بقاع الأرض.

ورئيس الحكومة يتعامل مع أخطر مرحلة فى تاريخ مصر المعاصر بالحب والطبطبة واللجان الشعبية، والحقيقة لم أفهم معنى الدبلوماسية الشعبية ولم أر جدوى من ذهاب وفد لطيف لدول حوض النيل يطبطب ويدلع ويتصور مع الرؤساء ليه؟

ولماذا لا يذهب المختصون بملف مياه النيل؟ ولماذا مجلس أمناء للتليفزيون؟

ده لا ينفع فيه مجلس أمناء ولا حتى «حلف الناتو»، خصوصاً بعد اللى عمله السيد رئيس الاتحاد الذى طرد برامج جاهزة بكل تكلفتها وناسها وبعت اشترى جديد من السوق وبرضه المذيع هاياخد اتنين مليون، ده طبعاً غير فريق الإعداد وكلام فى سركم ماعملوش تخفيض عشان الثورة، هذا المبنى لم ينتج شيئاً منذ يناير إلى اليوم، وفيه أربعين ألف عاوزين يقبضوا أول كل شهر..

ورئيسة التليفزيون مشغولة فى قصقصة شرايط أرشيف عمره تلاتين سنة وقررت إلغاء نقل بطولة الاسكواش الدولية من الغردقة على قنوات الرياضة لأن هذه هى الرياضة المفضلة لمبارك!! (دى مش نكتة).

الدكتور شرف يرى أننا شعب جريح ويقدم لنا أدوية تخلو من مادة «القانون»، خوفاً من الحساسية، ووزير الداخلية راجل طيب جداً، لكنه عاجز عن تحفيز رجاله على إعطاء مخالفة مرور.. وزير الصحة يصف إضراب الأطباء بالمتحضر.. الشرطة تتعامل بعدم الاحتكاك والمجلس العسكرى يدير ولا يحكم.. ويقولوا مصر فى مرحلة انتقال؟

مفيش أى انتقال ولا حركة ولا عبور مرحلة ولا خطوة واحدة.. مفيش غير سقوط وتدهور.. توجد فرصة جيدة جداً ونادرة للدكتور شرف.. من باب التغيير وعشان نشعر فعلاً إننا فى أيام مختلفة عن ذى قبل.. فرصة لدخول التاريخ لو تقدم رئيس الحكومة بالاستقالة بدل ما ياخدنا إحنا والبلد وندخل كلنا فى حيطة ويبقى مافيش حكومة.. ومن النهارده أو بالكتير بكره هيبقوا هما الحكومة.

[Dreamwithme]

أنا بصراحة دماغي تعبت خلاص وقربت أقول جااااااااااااااااااااي علي رأي سليمان غانم

موضوع الأخبار اللي بتتقال وبعدين تتكذب دي أنا بصراحة بقيت ميالة جدا لتصديق إنها بالونة إختبار

عشان يشوفوا رد فعل الناس هيبقي أيه....

بس اللي أنا عايزة أقوله إن أعصاب الشعب مبقتش مستحملة إختبارات

سيبك من الأعلام مش هقرأ جرائد ولا هسمع تليفزيون خالص مش هأقرأ غير بيانات المجلس العسكري

طب ماهو في تضارب في بيانات المجلس العسكري !!!!!!!!!

يعني في الأول يحلف مية يمين إنه لم يتم القبض علي أي من شباب الثورة وإنه اللي قبض عليهم دول بلطجية وحشين

وبعدين بعد كام بيان يطلع بيان تاني يقول إن بناءا علي طلب الجماهير ستعاد المحاكمات العسكرية التي تمت لشباب الثورة؟!

الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماهو في شباب مقبوض عليهم أهم ....طب معلش هأعديها المرة دي

نرجع بعد شهر من البيان التاني بيان ثالث (بعد المليونية الأخيرة) بيقولك إنه سيتم الإفراج عن شباب الثورة وسيتم إعادة النظر في المحاكمات العسكرية

يانافوخي يانا أومال البيان التاني كان لزمته أيه؟

وبعدين في نفس ذات اليوم اللي طلع في البيان الثالث يتم القبض بشكل عشوائي علي شباب من المظاهرة التي كانت أمام السفارة الاسرائيلية

أنا لن أدافع عن محاولة اقتحام السفارة لأني بالتأكيد رفضاها بس في ناس بتجزم إن لم يحدث محاولة اقتحام

وفي ناس تم القبض عليها من علي بعد من السفارة لمجرد تظاهرهم في المنطقة المحيطة بالسفارة ....طب ده اسمه أيه؟!

طيب معلش خدوني علي قد عقلي هنرجع للاعلام تاني يعني أيه الصحف كلها تنشر إن المشير عمل حديث صحفي مع دير شبيجل وتنشر الحوار

وبعدين دير شبيجل نفسها تكذب الخبر ولا أحد يحرك ساكنا في معاقبة من نشر الخبر؟ يبقي اللي نشر الخبر كان واخد تعليمات لنشره يا إما المجلس العسكري سايب كل واحد يعمل اللي عايزه علي كيفه بلا رقيب

ماشي هنعديها ....إزاي المصري اليوم تنشر عن مصدر عسكري إن لن يتم السماح للمغتربين بالتصويت لأنهم ممكن شراء أصواتهم!

وبعدين ينزل تكذيب للخبر دون أي عقاب لمن نشر الخبر ومن كذب علي لسان المصدر العسكري ودون أي اعتذار عن تصريح أنهم ممكن شراء أصواتهم!!!!!!!

الخلاصة اللي بيحصل دلوقتي في مصر ضغط علي أعصاب الناس وفعص للثورة وده هيؤدي لانفجار أكيد.

[ابراهيم عبد العزيز]

انا أرى يا اخ عنبو ان تكرار الاخبار فى الاعلام عن المصالحات مع فلان او علان من الفاسدين ثم خروج بيان رسمى ينفى هذا الموضوع , ثم بعدها يام يخرج لنا خبر جديد عن نفس الموضوع ثم نفى رسمى وهكذا

اجد ان هذا تفسيره أن كل ما يحدث ما هو إلا عبارة عن القاء بالون اختبار وجس نبض للشارع وقياس الروح الثورية كل فترة من الزمن , هل هى قد انطفأت أما انها مازالت مشتعلة ؟؟

كما حدث منذ ايام عندما انتشر فى الصحف القومية خبر ان الرئيس السابق قد اعد تسجيلا صوتيا يعتذر فيه للشعب المصرى مقابل العفو فكان رد فعل الشارع المصرى قويا جدا ضد هذا الاقتراح ورافضا له تحت اى تبرير , فظهر تصريح للنفى الرسمى من السلطات فى الدولة عن وجود نية للعفو عن الرئيس السابق

اذن القاء بالون الاختبار وجس نبض الشارع هى التفسير الوحيد عندى لهذا السيل من الاخبار الكاذبة فى الاعلام