اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

شباك تفاؤل: بتحصل في أحسن الثورات


Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

داخلة علي المحاورات نفسي أقول صباح التفاؤل (أينعم إحنا بقينا الظهر لكن عدوها صباح الفل)

ألاقي كل المواضيع نكد وقلق والجو مش تمام ...سامعه مواطن محاوراتي بيقولي ما أحنا هنجيب منين ماهو ده حال البلد

هأقول لاااااااااااااااا يا سيدي الفاضل لازما ولابد من كل بد إننا نفتح شباك صغير تفاؤل لحسن كده هنموت ونتخنق

فلقيت مقالة لعمرو سلامة حبيت إنكم تقروها لأنها بتتكلم عن جانب متفائل للوقت اللي إحنا فيه

أعتذر إن المقال باللغة العامية وفيه بعض الأخطاء اللغوية لكن هو كلام تلقائي أعجبني ومتأكدة أنه هيعجبكم إن شاء الله

بتحصل في أحسن الثورات

كيف ستذهب إلى عملك اليوم و أنت تعلم أنه في الغد الباكر سيكون محرما تماما لإن السلفيين في طريقهم لحكم البلاد و أول قراراتهم سيكون تحريم عملك مهما كان نوعه، حتى لو كنت رجل مطافيء، بحجة أن الحرائق قضاء الله و قدره و لا يجب أن نوقفها؟ (ملحوظة سريعة: طبعا بهرج و ببالغ لإن التعليقات كلها سابت الموضوع و مسكت في ديه، أنا بتريق على خوف الناس المبالغ فيه من السلفيين مع العلم أن بعض هذا الخوف مبرر)٠

كيف ستقابل زوجتك أو أولادك و أنت تعلم أننا في طريقنا لحرب أهلية ستقتل نصف سكان هذه البلد و سيكون ربعها مفقودا و الباقي على الحدود يحاولون الفرار؟

كيف يهنأ لك نومك و نحن على شفى حرب عالمية سببها زحف شبابنا لإسرائيل ليتبعها ضربهم للسد العالي و ستتوالى الأحداث إلى أن يضربوا بسلاحهم النووي فتقوم الحرب العالمية الثالثة و يباد نصف سكان الكوكب؟

كيف مازلت تتنفس و فلول الحزب الوطني يخربون الثورة من الظلام، مع تواطؤ كل من رجال الشيطان و الجيش و الإخوان و أقباط المهجر و ألتراس الأهلي و السي أي إيه و المكتب الخامس اللي في الدور السادس؟

هل تراودك هذه الأفكار؟ هل بدأت أن تشعر بالخوف من المستقبل و الإكتئاب الحاد و راودتك أفكار الهجرة أو الإنتحار بالقفز من فوق برج القاهرة أو بالجلوس عليه و لا تستطيع أن تصدق أي خبر أو وعد أو حلم بمستقبل أفضل؟ هل بدأت أن تتشكك في جدوى الثورة نفسها، أو بدأ إبليس الشيطان الرجيم بالوسوسة لك إن مبارك ماكنش وحش قوي و لا عاذوا بالله؟

الخبر الجيد أن هناك ثلاث حلول لمشكلتك، أولهم أن تبدأ حالا في إجرائات الهجرة، ثانيهم الذهاب لدكتور نفسي محترم، و الثالث هو التفاؤل الإجباري المبني على أدلة و براهين أن المستقبل أفضل، مع العلم أن الضامن هو الله و لا أحد يعلم ماذا سيحدث الغد، و كل الإختيارات متاحة فعليا، و لكن إختيار التفاؤل بعد معرفة أسبابه قد يساعدك على حل حالة الهلع التي أصابتنا جميعا.

أنا شخصيا أحاول جاهدا أن أختار الحل الثالث، ليس فقط لإني شخص أحاول أن أتطبع بطبع التفاؤل، و لكن لإنني وجدت ما يعضض موقف التفاؤل داخلي من أسباب تاريخية و حالية تثبت أن المستقبل سيكون أفضل.

المستقبل سيكون أفضل سياسيا حتى لو أخذت الدولة إتجاه لا يتوافق مع معتقداتك و إتجاهاتك السياسية و الفكرية.

لماذا؟ لأن التنافس سيكون موجودا، لإن عصر الإحتكار السياسي إنتهى، و سيحاول دائما و أبدا كل من يمسك بزمام الحكم أن يثبت أنه الأفضل، لإنه سيهتم بعدم إستفزاز معارضيه، و إرضاء الجماهير بكل الأشكال، و مهما حاول مجددا أن يقمع معارضيه، سيكون هناك إنترنت لن يستطيع قطعه بعد ما حدث، لن يستطيع أن يكبت الحقيقة و النقد، لدرجة إنه سيكون خائف من الرأي العام و الجماهير بشكل قد يتسبب في المدى القصير في بطء القرارات و لكن في المدى الطويل سيعلم الحكام أن السلطة للشعب و يجب أن يدرك المشاكل الحقيقية له و طريقة حلها.

لن يستطيع الحاكم أن يتحول لديكتاتور مرة أخرى، لإن من السهل أن يتجمع مليون شخص بعد صلاة الجمعة ليهتفون بسقوطه فيفقد شرعيته، سيحاول أن يتطبع بأخلاق الأنبياء و الملائكة، و سيخاف كل المنافقين من نفاقه، لإنه بعد سقوطه سيوثق كل هذا ضدهم، فسيحاولون كلهم أن لا ينافقوه و لا يضعون صورته في مكاتبهم و في الشوارع و أن يسمون المدارس و المستشفيات بإسمه و إسم زوجته.

أي إتجاه مهما كان لو مسك زمة الحكم عنده حلان، أولهم أن يستجيب لمطالب الشعب و يرضي الأقليات أو المغادرة بسبب فشله و عدم تلبيته لحاجات المجتمع.

المستقبل سيكون أفضل إقتصاديا أيضا، مهما طالنا من خسائر، لإن نصف الأموال كانت تسرق، لإن نصف المعاملات المالية من رشاوي و إكراميات و بسبب الإهمال كانت لا تمر على الضرائب، كانت لا تؤيد، الفساد و الإهمال كان يهدر فعليا نصف المال و المعاملات.

الفساد كان يخيف الإستثمارات الأجنبية، كان المستثمر الأجنبي غير قادر لحساب تكاليفه و لا مصروفاته و لا إيراداته بسبب كل هذه المشاكل.

المستقبل سيكون أفضل لإن العالم كله يريد أن يساعدنا الآن، لإستباق كسب الصداقة مع الشعب و الحكومة الجديدة، و لخوفه من تفاقم الأمور عندنا مما قد يتسبب في تصدير ٨٥ مليون إرهابي أو مهاجر غير شرعي قادرين على تدمير العالم أو الإجهاز على أوروبا و أكل شعوبها أحياء و تعريبها و أسلمتها و هو فيلم الرعب الأسوأ لأوروبا و لهذا ستتسابق بكل قوتها لمساعدتنا، مش عشان سواد عيوننا بس لخوفها من تفاقم الوضع مما سيعود عليها مستقبلا بالسلب.

سنعمل أكثر كلما شعرنا بالعائد و الأزدهار اليومي العائد علينا في الخدمات اليومية و تسهيل حياتنا.

لن تهمش الكفائات، سيبحث الحاكم و الوزير و المدير عن الكفائات ليساعدوه لإن هذا سيكون السبب الجوهري لإستمراره، ليس لإنه جوز أخت المدام أو من رجال الحزب الموثوق فيهم.

و التاريخ أكبر شاهد على إزدهار الدول بعد أزماتها و كوارثها و حتى مذابحها، و الفترة اللي فاتت علشان أعالج نفسي من تخيل الأسوأ، بصيت في التاريخ، و شفت الدول اللي زينا عملت إيه؟ إزاي الهند اللي قتلوا بعض علشان إختلاف أديان دلوقتي رئيسهم من أقلية إثنين في المية، يعني كإننا إخترنا واحد بهائي مثلا، إزاي ماليزيا و تركيا نهضوا؟ إزاي اليابان و ألمانيا من الحضيض لقوى عظمى بعد بضع السنين، قصص ثانية لدول كثير، تديك الأمل إن أول ما السلطة تروح للشعب فعلا، هنطلع لفوق، مهما كان في مطبات لإننا لسة بنتعلم نسوق نفسنا بعد ما كنا متساقين و إحنا مغميين. أو ما عنينا تتعود على النور، هنشوف هدفنا و نروحله.

رواندا بالذات من البلدان التي إعطتني أمل كبير في بلدنا و شعبنا، رواندا من خمستاشر سنة فقط، ذبح فيها مليون مواطن من أصل عشرة مليون مواطن، أي عشر الدولة قتل و ذبح في واحدة من أبشع مجازر التاريخ، بين عرقين الإختلاف بينهم يكاد ينحصر لحجم الأنف، التوتسي و الهوتو.

لا تقولي بقى مسلمين و مسيحيين و فتنة و ضغائن، لأ، دول دين واحد، طلعوا على بعض كده السلام عليكم بالرشاشات مليون واحد إترمى في النيل، و الباقي روحوا ناموا.

و العرق ده أغلبية كاسحة و الثاني أقلية، إيه اللي حصل بعدها؟ هل البلد إتطورت و لا رجعت لورا؟

بعد خمستاشر سنة فقط، أعرفكم.. رواندا، بلد لها قصة نجاح مبهرة للعالم إلى أن أسماها "سويسرا الأفريقية" و رئيسها الذي كان السبب في نهضتها بعد إختيار الشعب له و هو لم يتم الأربعون عاما لقب أكثر رئيس منتخب بشكل ديموقراطي في أفريقيا، و أصبحت من أكثر الدول جذبا للإستثمارات الخارجية و السياحة في أفريقيا، و صنع عنهم عشرات الأفلام و تدرس قصة نجاحها في الجامعات العالمية، و هناك بحث شهير عنها إسمه "لماذا يحب رؤساء الشركات الكبيرة رواندا؟" الي بيحكي عن شعب عمل المستحيل، و رئيس دولة كان بيروح يقابل مدراء الشركات العالمية كلهم واحد واحد.

هل تعلمون لماذا؟ لإن الأزمة و الخسائر و المشاكل علمتهم النظر للأمام و التركيز على البناء، إلى أن بنوا دولتهم، و إستغلوا كل مليم أحمر معونة و إحترموا كل مستثمر أجنبي و بجلوا كل سائح و أحبوا بلدهم بجد.

و غير رواندا، في بلدان كثير عملت نهضة و من تحت الصفر بقت دول مهمة ليها كلمة في بضع سنوات، بالعمل و بالقيادة النزيهة الخائفة من شعبها.

و إحنا كشعب بقينا فيلم رعب و كابوس لأي حاكم قادم، التحريروفوبيا لن تجعل حكامنا ينامون الليل.

المهم ماتعملناش إحنا رعب من أي أثار جانبية جت بعدها، أكيد بعد إسقاط نظام و إختفاء الأمن و كل ما هو مسبب للنظام هنشوف مشاكل، هندفع ثمن الحرية و البناء من الصفر على مية بيضة، و ماتخليش وجودك في نص الموقف و التهويل يرعبك، إحنا في مكان أحسن من اللي أصلا إحنا كنا متخيلينه.

بعد الإحصائيات، إكتشفوا إن بعد إختفاء الأمن إزداد معدل الجريمة متين في المية، شايفه كثير؟ بعد إختفاء كل العساكر و الظباط و أجهزة كاملة؟ هل تعلم إن في أمريكا لما النور قطع كام يوم المعدل زاد ألف في المية؟ و ده في وجود الشرطة كمان؟

بعد إختفاء أمن الدولة و الشرطة و النظام، لمدة أشهر لم تمس كنيسة من بلد المفروض إنها بتغلي من الفتنة الطائفية؟ و بعدها كنيستين فقط لأسباب أظن إن في وراها قصص لسة ماعرفنهاش و حتى لو مافيش قصص، كنيستين بسبب حادثتين عارضتين مازالوا تحت نطاق الإستثناء، ماشفناش كل مسلم ماسكله سيف و فاس بيقتل المسيحي أو بيهد كنيسته، و في قصص بطولية لمسلمين دافعوا عن مسيحيين و العكس في الأحداث ديه.

أزمة إقتصادية و هبوط حاد متوقع طبعا بسبب غياب النظام و إن مستقبل الحكم و شكل الدولة غامض، هنجوع؟ هنجوع سنة أو سنتين؟ أنا و إنت هنستحمل و في ناس مش هتستحمل و تموت من الجوع و تتمرد؟ فنعرف إن كان في توزيع ظالم للدخل في البلد ديه؟ و هنعرف قد إيه كنا متجاهلين طبقة نزلت تحت مستوى البني آدمين فنبدأ نتضامن معاهم غصب عننا و نمد إيدينا لبعض؟

الثورة النهاردة بتعملنا خدمة جليلة إحنا مش مقدرنها، الثورة بتعرفنا مشاكلنا الحقيقية و حجمها، و أول خطوة للحل هي معرفة حجم المشكلة لوصف العلاج السليم، إحنا كنا عايشين مع حكم و نظام قاعدين يدولنا مسكنات، تخلينا مش حاسين بالمشكلة الحقيقية و هي قاعدة تكبر لمدة ثلاثين سنة لحد ما كانت هتموتنا و تدمرنا.

لو الثورة ماكنتش قامت، كنا هنبقى فاكرين كله تمام، و المشاكل صغيرة، و كانت مسيرها هتضرب هتضرب، و أنا شايف إن الثورة لحقت ضربة أكيد كانت هتكون أسوأ بكثير كانت مسيرها تحصل بالقيادات القذرة اللي كانت بتحكمنا ديه و موديانا كل يوم للأسوأ.

كان زمان هذا الشعب الذي يلقبه البعض بغير مستعد للديموقراطية بيروح للأسوأ، و إستعداده للديموقراطية بيقل يوم عن يوم، فلما تيجي قشة تقسم ظهر البعير يكون الموضوع أسوأ فأسوأ، بقالك ثلاثين سنة مش عارف تعده؟ مش عارف تعرفه يعني إيه ديموقراطية، بتزود الدستور كل يوم مواد في لحظة كده تقلل من مساحات الديموقراطية و ترجع تكذب عيني عينك و تقول بديها كمان حرية؟

أ ب حل لأي مشكلة حل التعليم و بناء الشخصية و الهوية، و دول بسم الله ما شاء الله أكثر حاجات كانت مهملة، و مش بس فضلت على حالها، لأ كانت بتدهور و في النازل كل يوم، من خريج جامعي فكره و علامه يماثل فكر خريج الحضانة في دول متقدمة، و بيشتغل في مكان غير مكانه لدخوله كلية مالهاش دعوة بإمكانياته.

آخر الدراسات العلمية إكتشفت إن أهم قاعدة بتفرق في إنتاجية الشخص و صفاته، هي نظرته للوقت، و قسموا الناس لست أنواع، نوعين بيركزوا على الماضي، و نوعين بيبصوا أكثر للحاضر، و نوعين مركزين أكثر على المستقبل، و إكتشفوا إن الشعوب الأكثر إنتاجية هي الشعوب المتربية أو اللي قررت تركز أكثر على المستقبل.

و الدراسة العالمية ديه أعتقد إنها لخصتلنا مشكلتنا، محتاجين إزدهار، ياللا نذكر إنجازات الفراعنة، محتاجين نتباهى بديننا، ياللا نقعد نحكي حكاوي السلف الصالح و زمان الناس قد إيه كانت متدينة صح مش زينا ماشيين على حل شعرنا.

الخطاب اللي بيركز على الماضي ده، كان بيجنبنا إحراجنا من ضئالتنا في الحاضر، و في نفس الوقت يحبطنا جميعا إننا عمرنا ما هنكون زيهم.

الحل إننا نكون من النوع السادس، اللي بيرسم مستقبل أفضل في خياله أولا، ثم يسعى لتحقيقه، نعلمه لأولدنا بس قبلها نحاول نتبناه و نعلمه لنفسنا، ممكن نقعد نتخيل الأسوأ فنحبط و نعيط و نلطم و نهاجر، أو ممكن نحسبله بس نتخيل الهدف الي عايزين نوصله و نحاربله.

الرسول صلى الله عليه و سلم لما فتح مكة قال إن ده كان الجهاد الأصغر، و الجهاد الأعظم هو جهاد النفس، التحرير فعلا كان الجهاد الأصغر، بناء مصر و الإسترجال و إننا مانعملش على نفسنا كل ما متطرف أو متحجر فكر أو منتفع يقولنا بخ هو الجهاد الأكبر، إننا نقف على رجلينا و نبني و ننكر الذات حبتين هيعود علينا كلنا بالخير قدام.

لو كنت مستعد تقف في التحرير و تحارب القنابل المسيلة للدموع و رصاص القناصة بس مش قادر تبني و تحارب يوم بيوم علشان البلد ديه تقوم تبقى لا شجاع و لا وطني، تبقى مجرد واحد جاله "أرينالين رش" أو تدافع أدريناليني يخليك راجل في الموقف نفسه بس في الحقيقة إنت كسول و جبان.

غمض عينك، شوف مصر هتكون عاملة إزاي في المستقبل القريب، إتخيل من غير ما تحاول تكون واقعي أو منطقي، إحلم، إحلم بمصر نفسك تعيش فيها و ماتسيبهاش، إحلم بمصر متقدمة، مصر محترمة، شعب محترم، دولة محترمة عالميا، قصة نهضة نتباهى بيها، إحلم إننا بنحل مشاكلنا، اللي عملوا كده قبلنا مش أحسن مننا و فيهم اللي كان أوحش مننا و بكثير، إحلم إن بلدنا هتكون حتى جنة الله على الأرض.

بعد ما تحلم فتح عينك، روح شغلك، و كون إنت الحلم، قطعة دومينوا هتزق اللي قدمها، ترس في ماكنة مش هيعطلها و هيزق صح عشان يشغلها، لو عملت كده بس، تبقى البطل، اللي مصر محتاجاه

تم تعديل بواسطة Dreamwithme

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

كلام جميل و أحلام واقعية ،،

أنا مش خايف من أي حاجة من اللي اتكلم عليها

أنا خايف بس من نقطة الإحتكار السياسي

شايف البعض بيحاول يوصلنا ليه ،،

و طبعا بناء علي السياسة كل شئ بيترتب

03zjkty10.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

فعلا شباك تفاؤل مطلوب

ولكن انا قلق جدا جدا , ليس على الحاضر فما نحن فيه طبيعى جدا بعد أى ثورة حدثت فى العالم

ولكن القلق كله على المستقبل

فهناك لسؤال هو جوهر قلقى من المستقبل : ما الضامن يا اخوان ان ما حدث فى عهد النظام السابق غير قابل للتكرار ؟؟

من أين لكاتب المقالة بهذه الثقة ؟

أين المؤسسات القوية التى تم بناؤها والتى نطمئن فى وجودها أن اى رئيس قادم سيفكر مليون مرة قبل أن يحتكر السلطة ويوفر بيئة ينمو فيها الفساد ويربو بلا خوف ؟

أما الكلام عن ان ميدان التحرير موجود وهذا النوع من الكلام فهو كلاما لا يغنى ولا يسمن من جوع , فالثورات ليست شىء يحدث بضغطة زر لذلك فهى نادرة وتحدث مرات قليلة فى التاريخ , ولكن الذكى هو من جعل من الثورة منحة وجعلها نقطة مفصلية فى تاريخه لكى يتغير فعلا ويؤسس نظاما جديدا يضمن عدم تكرار الاسباب التى ادت لقيام الثورة وهذا لم يحدث فى مصر حتى وقتنا هذا

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذي أحمد أنور وأستاذي ابراهيم عبد العزيز شكرا أنكم بتفتحوا معي في شباك التفاؤل :give_rose:

بالنسبة للخوف من الاحتكار السياسي أو الخوف من عودة ماكان يحدث من النظام السابق أعتقد أنا عن نفسي

ما أعرفش رأي كاتب المقال أيه ....لكن أنا عن نفسي واثقة إن بكرة أحلي أولا ثقة في ربنا

لأن من أول يوم في الثورة وكان بتحصل أشياء عجيبة غريبة قد ترقي إلي أن تكون معجزة ربانية

فأنا واثقة إن ربنا هيوصلنا لشئ جميل ولن نعود للظلم مرة أخري

كمان أنا واثقة في الشعب أنه هيحمي ثورته دلوقتي ومش هيسمح بعودة الظلم مرة أخري أو إن حد يضحك عليه

سمعاك يا أستاذ ابراهيم بتقولي أيه الضامن ؟ الضامن هي روح الميدان في قلوبنا ومش شرط تكون بنزولنا التحرير فعليا

لازم تفضل روح الميدان في قلوبنا لغاية ما نوصل لدستور جديد ودولة جديدة لكن بما إننا لغاية دلوقتي في فترة انتقالية

فأكيد هيفضل القلق موجود جوه نفوسنا لكن محتاجين كل شوية نزرع الثقة في الله عز وجل ثم في أنفسنا إننا نستحق الخير

نستحق دستور يليق بمصر ....نستحق دولة قانون ومؤسسات.

تحياتي :give_rose:

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

فهناك لسؤال هو جوهر قلقى من المستقبل : ما الضامن يا اخوان ان ما حدث فى عهد النظام السابق غير قابل للتكرار ؟؟

من أين لكاتب المقالة بهذه الثقة ؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سؤال وجيه

بس لو تسمحلي اجاوب عليه بمفرداتي الغير محنكة علي الاطلاق

الضامن الوحدي هو الناس

الناس البسيطة اللي زيي و زي اي حد كان عايش باني شوية احلام في الفضا و مصدقها لانه شايف فيها الخير و الجمال و مصدقها لانها بتستجيب لنداء الفطرة جواه

الضامن هو الارض اللي احنا عايشين عليها دي حتي لو بعدنا برضه معجونين بطينها

اصلها ارض عفية

بيتزرع فيها كيماويات و بعدين بنحرتها تاني و نهويها و نطلع كل الدود اللي ساكنها و نرجع نحرت فيها من تاني

الضامن

ان امي اللي كانت بتخاف عليا من الهوا الطاير

و عاندتني لحد القطيعة في وقت الثورة مع اني مكنتش بعمل حاجة غير اني بس بتكلم و احيانا كنا بنعمل فيديوهات نتريق فيها ع بيان الريس اللي اخد شلوت

دلوقتي بقت تقولي.....بكرة احلي....دلوقتي ده كان بكرة اللي حلمتوا بيه....و عمر اللي هيجي ما هيكون اسوا من اللي عدي

لان الناس

اشترت حرية

اشترت كرامة

عقلها عارف يتنفس

بقت قادرة تميز

مش هتمشي تاني و هي مطاطية راسها و هتقول خلاص اهي يالا عيشة و السلام

بقينا مصدقين ان احنا كويسين

بقينا متاكدين ان ده جرح لازم تنضف

الارض عفية

التاريخ بيقول كده

و لو اني مبحبش ارجع للتاريخ اوي

بس دايما رهاني ع الناس

الناس هي اللي بتعمل الفرق في اي مكان

و الناس دي

هي انا و حضرتك و ناس كتير زيينا....بس بيحلموا...و بيصدوقا انهم يستحقوا حياة تليق بانسانيتهم قبل اي شيء

و دي وجهة نظر

مسا حضرتك...ارض عفية.....بتقول....ان لسه الزرعة هتطرح خير

شكرا يا دريمي علي الشباك...و لو اني كائن بيحب قعدة البلكونة و بيعيش في براح الكون بحاله

مساكي...تفاؤل ميقفشي عند اي حد خراساني.....احنا تفاؤلنا حدوده السما

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...