Handasah بتاريخ: 19 مايو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2011 استوقفنى جدا هذا المقال الرائع لكاتب احترمة ..... وذلك لانة تحدث عن لسان كثيير من الناس فى وقت محتاجين جدا لهذا الحديث ........ اترككم مع المقال . العفو عند المقدرة بقلم: بلال فضل زهقنا من جس النبض، قرفنا من بالونات الاختبار، هرمنا من الغموض، سئمنا من عدم المصارحة، ورمنا من الاستهانة بدماء الشهداء. لماذا لا يخرج أحد من حكام هذه البلاد ليقول لنا صراحة: نحن لن نحاكم حسنى مبارك ولا زوجته ولا ابنيه ولا كبار رجاله، لأنهم جميعاً أخذوا الوقت اللازم لتستيف أوراقهم وحساباتهم وليس هناك ما يدينهم، وبما أنه ليست لدينا قوانين تُحاكم الفساد السياسى، ولسنا راغبين فى استصدارها ولا حتى راغبين فى محاكمتهم طبقاً لما هو موجود من مواد قانونية تحدث عنها رئيس محكمة جنايات الإسكندرية منذ شهر ولا حياة لمن تنادى، فكل ما هنالك أن هناك بعض كباش الفداء ستسقط، بعضها سمين مثل حبيب العادلى، وبعضها هزيل مثل مدير تلك المؤسسة أو رئيس ذلك الاتحاد. قولوا لنا ذلك لكى نعود فى التو واللحظة إلى الميادين والشوارع، وننال الشهادة التى كنا نحلم بها، أنا آسف لأن حماسة اللحظة جعلتنى أقع فى الكذب، نعم، كذبت وأعترف لكم الآن بأننى لم أحلم بالشهادة عندما شاركت فى يوم الخامس والعشرين من يناير والأيام التى تلته، فقد كنت خائفا بشدة، وكنت راغبا بجنون فى أن أشهد هذه البلاد وقد تغيرت إلى الأبد، نعم كنت أحب الحياة وأكره الموت، لكننى وأقسم بالله العظيم بعد أن رأيت خيرة أبناء مصر يسقطون إلى جوارى شهداء وجرحى ويضحون بأرواحهم من أجل مصر، أحب الموت الآن وأكره الحياة يوماً واحداً فى ظل ثورة مقطومة لأسباب لا أعلمها ولا أريد أن أعلمها. كل ما أعلمه أن الله سيلعننا جميعاً لو فرطنا فى حق هذه البلاد وسمحنا لها أن تعيش يوماً واحداً فى ظل نظام شبه صالح أو شبه عادل أو شبه مستقيم. لن نسألكم عن عفو لم تأخذوا رأينا فيه، سنسألكم لماذا تتباطأون فى وضع حسنى مبارك وزوجته فى المكان الذى يليق بكل فاسد وظالم وسارق ومنتهك لحق الناس؟ ومن قال لكم إن غاية المراد من رب العباد هو أن نحاسب لصوصا بعد أن منحناهم الوقت الكافى لإخفاء المسروقات؟ أنا لا أتحدث باسم أحد، أتحدث عن نفسى فقط، أنا لم أخرج يوم 25 يناير حاملا أدويتى فى جيبى مستودعا الله زوجتى وبناتى لكى أشعر الآن بالنصر فقط لأن حسنى وزوجته أعادا كذا مليون إلى خزانة الدولة، أنا أصلا لم أبلع أبداً شعار (عيش حرية كرامة إنسانية) الذى وجدت من حولى يهتفون به، بل هتفت من أعماق قلبى ومن أول لحظة أصابنى فيها دور الهتاف صارخا (يسقط يسقط حسنى مبارك)، ليس لأن بينى وبينه ثأرا شخصيا، فقد نشأت ونموت وترعرعت وكان يفترض أن أموت فى عهده هو وابنه، بل هتفت بسقوطه لأنه رجل أهان هذا البلد العظيم الذى عرفت عظمته من كتب التاريخ، فأنا من جيل لم يشهد تلك العظمة فى الواقع، هتفت ضده من أعماق قلبى لأننى تذكرت مئات المرضى الذين كنت أراهم يرقدون إلى جوار والدتى فى معهد الأورام المنهار، لأن خيالات ضحايا العبارة الغارقة ومراكب الموت ومسرح بنى سويف وقطار الصعيد ستظل تطاردنى حتى أموت، لأن دموع المعذبين فى زنازينه كانت ستلعننى لو لم أهتف بسقوطه، لأن كل لحظة قضيتها فى بلاد الله التى تقدمت وتطورت واحترمت كرامة الإنسان كانت ستلعننى لو لم ألعنه. العفو!، أى عفو؟ يا سادة العفو عند المقدرة، ونحن لم نعد قادرين على التحمل بصراحة، ولذلك عفواً لن أسألكم: هل ستعفو عن مبارك وعن رجاله أمهات الشهداء؟ هل ستعفو عنهم ابنتا طارق الأقطش؟ هل ستعفو عنهم أم زياد بكير؟ هل ستعفو عنهم زوجة أحمد بسيونى؟ لن أعدد لكم أسماء الشهداء ولن أذكركم بصورهم، أنا آسف، لن أفعل ذلك، لأننى موقن بحتمية محاكمة مبارك ورجاله ولست محتاجا من أجل ذلك إلى كل تلك الدماء الطاهرة التى لا يساوى مبارك وكل رجاله نقطة واحدة منها، لقد كاد مبارك يزهق روح مصر ومصر فوق الجميع وأغلى من الجميع، لقد أهان رجال مبارك كرامة مصر، وكرامة مصر فوق كل اعتبار، إذا كنتم حقا حريصين على اقتصاد البلاد واستقرارها وأمنها، فاعلموا أن مصر أغلى من حسنى مبارك ورجاله ونسائه، إذا كانت لديكم اعتبارات خفية فقولوها لنا لأننا زهقنا من هذا الملل، لا تطلبوا منا أن ننظر إلى الأمام وأنتم تجبروننا كل يوم على أن ننظر إلى الخلف بقلق وترقب، لا تحرموا أحلامنا من فرصتها فى أن ترى النور كاملة قبل أن تطالبونا بأن نسير خلفكم. لقد وقفنا ضد كل من يريد أن يوقع بيننا وبينكم تحت أى مسمى أو أى سبب، لأننا ندرك أنكم العمود الصلب الوحيد الذى نجا من تهشيم مبارك والذى لا تستغنى عنه مصر أبدا، ولذلك نرجوكم ألا تجعلوا تلك الوقيعة تحدث بفعل قرارات متعجلة قد يزينها من يبدو أنهم حسنو النية، اتركوا هذا الملف الشائك للشعب والشعب وحده، اجعلوه حقا للرئيس المنتخب والبرلمان المنتخب القادمين، اتركوا مبارك ورجاله يواجهون مصيرهم الذى سيقرره الشعب، والشعب وحده. أنا لا أتحدث باسم أحد، أنا أتحدث عن نفسى فقط، وما أعرفه أنه إذا كانت مصر تحتاج إلى ثورة ثانية وثالثة ورابعة من أجل أن تصبح وطنا يتمتع بحرية كاملة وعدالة كاملة وتغيير شامل، فوالله العظيم ثلاثة، وحياة شهداء ستة أكتوبر وثمانية وعشرين يناير، سأمنحها روحى ودمى وحريتى، فلست أغلى من الذين استُشهِدوا أو جُرِحوا أو اعتُقِلوا قبل الثورة وأثناءها وبعدها، أنا ببساطة مثل كل الذين رأيتهم فى الميدان، لست طالب ثأر، بل طالب عدل، والعدل لا تصنعه الغرف المغلقة، بل يولد فى قاعات المحاكم المفتوحة للناس التى تمنح عدالة كاملة، وليس عدالة إلا ربع كالتى كان يمنحها نظام مبارك بمزاجه وقتما يشاء ويحجبها عمن يشاء. هل أنا وحدى الذى يفتقد التحرير ياجدعان؟ همـســة إذا أتعبتك الدنيا فلا تحزن فإن الله يشتاق لسماع صوتك وأنت تدعوه لا تنتظر السعادة حتى تبتسم ولكن أبتسم حتى تكون سعيداً لماذا تدمن التفكير والله ولي التدبير ؟ لماذا القلق من المجهول وكل شيء عند الله معلوم ؟ لذلك أطمئن فأنت في عين الله الحفيظ وقل بقلبك ولسانك {فوضت أمري إلى الله} فإن الله بصير بالعباد وتذكر أن الرب رحيم كريم وإن مع العسر يسرا اللهم صلِ على محمد وآله وسلًم تسليماً كثيراَ ابوعمر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
التونسى بتاريخ: 19 مايو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2011 أعترف ان المقال قوى جدا .. وشحننى عاطفيا بشكل كبير .. ولكنى اتحفظ جدا على تحريضه غير المباشر لقيام ثورة ثانيه وثالثه .. واستعداده للتضحيه بروحه من اجل هذا .. ثورة 25 يناير كانت على مبارك وزبانيته.. ونجحت بفضل الله وعنايته .. فى وقت تعثرت فيه ثورات اخرى .. وكان الكثير منا .. ومنهم انا شخصيا متوجس خيفه من توابع تلك الثورة من فتن ومؤامرات .. ولكن الله عز وجل حمى البلاد .. وحتى الان بشكل إعجازى محض .. كان الله.. ومازال معنا .. لان فاتورة صبرنا.. وتحملنا للهوان والمذلة فاقت كل التوقعات .. فكان وعد الله حق بأن نصرنا .. وبشر الصابرين ولكن الدعوة والتحريض على ثورة ثانيه وثالثه .. يجعلنى وكثيرون نتسأل .. ثورة على من ؟؟؟؟؟ .. ثورة على من؟؟؟؟؟؟... ولمصلحة من ؟؟؟؟؟؟ .. ولمصلحة من ؟؟؟؟ ,, يعترف بلال الذى احبه واحترمه جدا ان الجيش هو اخر عمود .. ثم بعد ذلك يحرض عليه .. تناقض هذا .. ام اندفاع ثورى عاطفى لا يغنى ولا بيسمن من جوع و طوبى لكل عاقل رشيد .. يرى المشهد بمنظور من الحكمه ويبقى يقينى فى الله أنه سيظل يحمى الوطن .. رغم نوبات الاكتئاب التى تعترينى أحيانا اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه آمين آمين آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 19 مايو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2011 لا اله إلا الله محمد رسول الله مقالة قوية جدا ومؤثرة وتضرب على الاوتار الحساسة وانا اوافق الكاتب فى رأيه فالشعب المصرى صبر طويلا لمدة ثلاثين عاما كما لم يصبر شعب أخر لذلك عندما ينهض ويثور فبالتأكيد لن يقبل بانصاف الحلول لانه اعطى لمن ظلمه قبل أن يثور عليه كل الفرص الممكنة والغير ممكنة لكى يصلح من اخطاؤه ولكن الاصلاح لم يحدث للاسف والشعب ثار لانه رأى أن الضرر مع مرور الوقت لم يعد يقتصر عليه فقط , بل تعداه , وأنه طال مصر نفسها كأرض وككيان , لذلك الشعب المصرى لن يرضى إلا بدولة عدل بدون تشوهات مهما كانت صغيرة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 19 مايو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2011 أعترف ان المقال قوى جدا .. وشحننى عاطفيا بشكل كبير .. ولكنى اتحفظ جدا على تحريضه غير المباشر لقيام ثورة ثانيه وثالثه .. واستعداده للتضحيه بروحه من اجل هذا .. ثورة 25 يناير كانت على مبارك وزبانيته.. ونجحت بفضل الله وعنايته .. فى وقت تعثرت فيه ثورات اخرى .. وكان الكثير منا .. ومنهم انا شخصيا متوجس خيفه من توابع تلك الثورة من فتن ومؤامرات .. ولكن الله عز وجل حمى البلاد .. وحتى الان بشكل إعجازى محض .. كان الله.. ومازال معنا .. لان فاتورة صبرنا.. وتحملنا للهوان والمذلة فاقت كل التوقعات .. فكان وعد الله حق بأن نصرنا .. وبشر الصابرين ولكن الدعوة والتحريض على ثورة ثانيه وثالثه .. يجعلنى وكثيرون نتسأل .. ثورة على من ؟؟؟؟؟ .. ثورة على من؟؟؟؟؟؟... ولمصلحة من ؟؟؟؟؟؟ .. ولمصلحة من ؟؟؟؟ ,, يعترف بلال الذى احبه واحترمه جدا ان الجيش هو اخر عمود .. ثم بعد ذلك يحرض عليه .. تناقض هذا .. ام اندفاع ثورى عاطفى لا يغنى ولا بيسمن من جوع و طوبى لكل عاقل رشيد .. يرى المشهد بمنظور من الحكمه ويبقى يقينى فى الله أنه سيظل يحمى الوطن .. رغم نوبات الاكتئاب التى تعترينى أحيانا وانا معك قالبآ وقالبآ الا قولى يا عزيزى انت مش شايف ان ما يحدث ماهو الى مخاض لرجوع شيء عظيم للشعب المصرى .. الشعب المصرى فى طريقة لاصلاح مركبتة والدخول بها فى سباق العلا والريادة اليس هذا يعد معجزة من الله ان يحدث هذا التغيير ورغم محاربة كثير من القوى والغطرسة .. اننا امام مشهد عجيب اننا امام معجزة تولد فلا بد من تسجيل كل ارهاصاتها والعمل على تشغيل المخ لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
التونسى بتاريخ: 19 مايو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2011 أعترف ان المقال قوى جدا .. وشحننى عاطفيا بشكل كبير .. ولكنى اتحفظ جدا على تحريضه غير المباشر لقيام ثورة ثانيه وثالثه .. واستعداده للتضحيه بروحه من اجل هذا .. ثورة 25 يناير كانت على مبارك وزبانيته.. ونجحت بفضل الله وعنايته .. فى وقت تعثرت فيه ثورات اخرى .. وكان الكثير منا .. ومنهم انا شخصيا متوجس خيفه من توابع تلك الثورة من فتن ومؤامرات .. ولكن الله عز وجل حمى البلاد .. وحتى الان بشكل إعجازى محض .. كان الله.. ومازال معنا .. لان فاتورة صبرنا.. وتحملنا للهوان والمذلة فاقت كل التوقعات .. فكان وعد الله حق بأن نصرنا .. وبشر الصابرين ولكن الدعوة والتحريض على ثورة ثانيه وثالثه .. يجعلنى وكثيرون نتسأل .. ثورة على من ؟؟؟؟؟ .. ثورة على من؟؟؟؟؟؟... ولمصلحة من ؟؟؟؟؟؟ .. ولمصلحة من ؟؟؟؟ ,, يعترف بلال الذى احبه واحترمه جدا ان الجيش هو اخر عمود .. ثم بعد ذلك يحرض عليه .. تناقض هذا .. ام اندفاع ثورى عاطفى لا يغنى ولا بيسمن من جوع و طوبى لكل عاقل رشيد .. يرى المشهد بمنظور من الحكمه ويبقى يقينى فى الله أنه سيظل يحمى الوطن .. رغم نوبات الاكتئاب التى تعترينى أحيانا وانا معك قالبآ وقالبآ الا قولى يا عزيزى انت مش شايف ان ما يحدث ماهو الى مخاض لرجوع شيء عظيم للشعب المصرى .. الشعب المصرى فى طريقة لاصلاح مركبتة والدخول بها فى سباق العلا والريادة اليس هذا يعد معجزة من الله ان يحدث هذا التغيير ورغم محاربة كثير من القوى والغطرسة .. اننا امام مشهد عجيب اننا امام معجزة تولد فلا بد من تسجيل كل ارهاصاتها والعمل على تشغيل المخ انا شايف ان الثوره الحقيقيه الان اللى لازم ندعو لها الان .. هى ثورة على انفسنا نحن كمصريين .. ثوره على سلوكياتنا الخاظئه .. وثورة لعودة اخلاقياتنا التى غطى وتراكم عليها التراب .. وما علينا فقط الا ازاحة هذا التراب .. ليظهر المعدن الحقيقى والاصيل للشعب .. انظر اخى العزيز وتأمل معى .. ما الذى قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ((إنما بعثت .. لأتمم مكارم الاخلاق)) .. كانت من ضمن أهدافه الساميه فى الدعوة لدين الاسلام .. ان يتمم الاخلاق .. لاهميتها للانسان وللبشرية جمعاء .. لذا من هنا تجب البدايه .. والاخلاقيات فينا موجوده .. ولكنها مدفونه .. قبل ان تقوم ثورة 52 وبغض النظر عن سلبياتها .. كانت هناك ارهاصات ادبيه تدعو لها وتتمناها .. ظهرت فى كتاب الاديب توفيق الحكيم ((عودة الروح)).. وقد كتبها قبل قيام الثوره . .. وبعد ان مات عبد الناصر كتب نفس الكاتب ((عودة الوعى)) وفيه تحدث عن سلبيات الثوره... ما اريده الان هو ((عودة الاخلاق)) .. وكما قال الشاعر .. واظنه شوقى بك إنما الامم الاخلاق ما بقيت... فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه آمين آمين آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان