أمن السلطة يعتقل الأسير المحرر عبد الرحمن هندية

[أسامة الكباريتي]

أول من رفض الاستجابة للاستدعاءات

أمن السلطة يعتقل الأسير المحرر عبد الرحمن هندية

[ 22/05/2011 - 02:38 م ]

نابلس-المركز الفلسطيني للإعلام

<P align=right>

اعتقلت أجهزة السلطة الأمنية ظهر اليوم الأسير المحرر عبد الرحمن مازن هندية (23 عاما) بعد اقتحام منزله في مدينة نابلس، ويأتي اعتقال هندية بعد إعلانه رفضه الاستجابة للاستدعاءات التي وجهها له جهاز المخابرات للحضور إلى مقره.

وسبق لعناصر من جهاز المخابرات أن حاصروا منزل عائلته ظهر الجمعة، وطالبوا عبدالرحمن بتسليم نفسه يوم السبت وقاموا بتهديده باعتقال شقيقه في حال عدم حضوره.

من جهتها ناشدت عائلة هندية ممثل الشخصيات المستقلة خليل عساف ونواب المجلس التشريعي التدخل لوقف ملاحقة ابنها الذي تعرض للاعتقال والاستدعاء عدة مرات سابقا.

ويذكر أن هندية كان قد أعلن رفضه الاستجابة للاستدعاءات وقام بنشرها على عدد من مواقع الإعلام وموقع التواصل الإجتماعي على الانترنت، وذلك احتجاجا منه على مواصلة الاعتقال والاستدعاء بعد توقيع اتفاق المصالحة.

وقد أجرى مقابلة مع صفحة "شباب الضفة يريدون إسقاط الاستدعاءات" على الفيس بوك، وأكد فيها أن "رفضه الذهاب هو طريقة تعبير قانونية لكســر باب الاستدعاءات التي ليس لها أي مبرر أو مسوغ قانوني".

تعقيب:

ليس كل مايعرف يقال ..

لكننا نقول بملئ الفم .. كمحصلة أولية لما يدور على الأرض:

زواج حماس من فتح باطل

باطل .. باطل .. باطل ..

[أسامة الكباريتي]

اعتبارًا من الأسبوع المقبل

"حماية المصالحة" يدعو لفعاليات احتجاجية ضد الاعتقال السياسي

[ 22/05/2011 - 03:56 م ]

الضفة الغربية/غزة-المركز الفلسطيني للإعلام

دعا "ائتلاف حماية المصالحة" الفلسطينية إلى الخروج في مسيرات وتنفيذ اعتصامات، احتجاجًا على استمرار الاعتقالات السياسية، على الرغم من توقيع المصالحة التي أنهت أربع سنوات من الانقسام الفلسطيني.

وقال الائتلاف في بيان صحفي اليوم الإحد (22-5): إنه "في الوقت الذي حرصنا فيه منذ إعلاننا تشكيل "ائتلاف حماية المصالحة"، المنبثق عن "التجمع الشبابي الفلسطيني"، على أن نكون عينًا ترصد أي خروقات من أي طرف فلسطيني لاتفاقية المصالحة الداخلية، إلا أن عدم الاستجابة للمطالب بوقف الاعتقالات السياسية، والتي هي نتائج حالة الانقسام السوداء على الشعب الفلسطيني؛ فإنه حري بالفعاليات الشبابية الخروج في مسيرات احتجاجًا على الاعتقالات السياسية، والتي لم تتوقف".

ودعا البيان رئيس السلطة محمود عباس إلى توجيه تعليماته الى الاجهزة الامنية بالالتزام بما تنص عليه بنود المصالحة والتوقف عن حملات الاستدعاء والاعتقال لما في ذلك من اثر سلبي يهدد المصالحة برمتها.

وقال الائتلاف انه في حال عدم الاستجابة لمطالبه فانه "سيدعو إلى الخروج في سلسلة تظاهرات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وامام السفارة المصرية في العاصمة المصرية القاهرة، باعتبارها راعية لاتفاق المصالحة، والسفارة الفلسطينية في عمان وبعض الدول الاوروبية، للتعبير عن رفض خرق اتفاق المصالحة والضغط من أجل إغلاق ملف الاعتقالات السياسية، الذي يؤرق أبناء الشعب الفلسطيني الحريص على وحدته".

وأشار ائتلاف حماية المصالحة إلى أنه نبّه في مؤتمر صحفي أن "عدم الاستجابة لمطالب الشعب بإنهاء الانقسام بشكل عملي؛ يعني أن الشباب الفلسطيني سيقول كلمته، وسينزل إلى الشارع والميادين الرئيسية من أجل الضغط لإنهاء هذا الملف، وإغلاقه فورًا.

تعقيب:

التحرك الجماهيري هو السبيل الأوحد للشعب في أن يعيش حرا كريما ..

ومن أين تتأتى الكرامة وحكومة نصبها جورج بوش لتكون الغطاء الشرعي لمصنع الجنرال الأمريكي كيث دايتون لصناعة الفلسطيني المدجن من طراز كنتاكي منتوف الريش وبلا رقبة ..

محمود عباس تجاوزه القطار .. فقد ترسخت أقدام دايتون وتغلغل في الأجهزة الأمنية التي اعاد وطاقمه بناءها بحيث تكون في خدمة أغراض الكيان الصهيوني وحمايته..

فكيف لحركة فتح أن تنفذ التزاماتها فيما وقعت عليه في الضفة ياترى وقد ابعدت كوادرها عن مراكز صنع القرار الأمني والمالي .. فارتبط عملاء الأمن بمحركيهم في الكيان الصهيوني مباشرة .. فيما قبض سلام فياض بييد من حديد على مصادر تمويل السلطة داخليا وخارجيا ..

كيف لا وهو -فياض- رجل صندوق النقد الدولي القديم اي رجل امريكا والكيان الصهيوني معا ..

التحرك الجماهيري لن يكون بلا تضحيات .. وسيدفع الشعب الفلسطيني ثمن "أوسلو" وتوابعها مرة اخرى لكن هذه المرة بالدم ..

من هنا نكرر:

زواج حماس من فتح باطل

باطل .. باطل .. باطل ..

[أسامة الكباريتي]

مطالب بالإفراج عنه وإنهاء ملف الاعتقال السياسي

حسام داود.. مأساة إنسانية متواصلة في سجون عباس

(تقرير)

[ 22/05/2011 - 10:29 ص ]

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام

لم يستطع المختطف حسام بشير داود (27عاماً) وذووه، الشعور بنشوة الفرح العارم التي شعر بها جميع أبناء الشعب الفلسطيني، عقب توقيع "اتفاق المصالحة" بين حركتي فتح وحماس والفصائل الفلسطينية يوم الأربعاء (4/5) في القاهرة، فقد كانت فرحته منقوصة، لوجوده بعيداً عن أهله في مدينة قلقيلية، رازحًا في أحد السجون التي أفرزها الانقسام الفلسطيني، في سجن "جنيد" العسكري بمدينة نابلس، يقضي حكماً بالسجن لعامين ونصف، حكمت عليه بها، محكمة عسكرية تغوَّلت في عهد الانقسام، "والتهمة" الانتماء لحركة حماس.

في ربوع المسجد

ولد المختطف حسام بشير داود في (18/7/1978) لأسرة فلسطينية رقيقة الحال، أرضعته حب الله ورسوله، ووجهت خطوات مسيره الأولى طفلاً، نحو المساجد وحِلق العلم والتربية الإسلامية، ونما حسام على ذلك، إلا أن الانقسام الفلسطيني أبى على حسام أن يعيش حياته الهادئة الوادعة في ظل والديه، وبدأت رحى الاختطافات السياسية تطحن بأجساد أبناء حركة حماس في الضفة لغربية، ونالت من حسام في (27/5/2009) بعد أن انتزعه جهاز الأمن الوقائي في من بين أحضان أسرته، وزجَّته في دوامة من التعذيب.

في أتون العذاب

وهناك في سجن الأمن الوقائي في قلقيلية، تعرض المختطف حسام لمختلف أنواع التعذيب الوحشي: للشبح المتواصل لمدة زادت عن الـ 24 يوماً، كان من بينها التعليق من يديه وهما مربوطتان إلى الخلف في سقف السجن مرفوعاً عن الأرض، كما نالت منه كوابل وأنابيب الكهرباء البلاستيكية الصلبة، بجلده في شتى أنحاء جسده، دون الالتفات لآهاته وآلامه، وما تركت السياط جسده، حتى خطت في جسده الكثير من العلامات والخطوط الزرقاء والحمراء، كما تم ضربه بـ "الفلقة" على الرجلين، بربط الرجلين ورفعهما وجلده عليهما، حتى وصل به الآمر لعدم قدرته الوقوف عليهما، لشدة انتفاخهما ولعنف الآلام التي تعوي بهما، وكان نصيبه من التعذيب بالفلقة ما يقارب الأربع جولات، وتعرض للضرب بسيل من الصفعات على وجهه والضرب على قُبُله "المحاشم"، كما تم تهديده بدس قارورة زجاجية في مؤخرته، كل هذا مورس بحقه خلال وجوده في مركز التحقيق لمدة زادت عن الخمسة أشهر.

وفاة الأحِبَّة

إلا أن تفاصيل الانقسام الفلسطيني أبت إلا أن ينال حسام منها كل النصيب، حيث تم عرضه على المحكمة العسكرية -الغير مخولة بالنظر في قضايا المدنيين-، وبمحاكمة هي للمسرحية أقرب، تم الحكم على المختطف حسام بشير داود بالسجن لمدة عامين ونصف، و(التهمة) الانتماء لحركة حماس، وبصياغة القاضي " مناهضة السلطة"!!، وتم نقله بعدها إلى سجن "جنيد" سييء السمعة في نابلس، حيث العشرات من إخوانه في حركة حماس الذين سبقوه بالمرور بالمحكمة الظالمة، ووصلت بعض أحكامهم لخمس سنوات.

إلا أن هذا الحكم ترك غصة كبيرة في نفوس ذويه، حيث ألمت بوالده جلطة قلبية أولى وثانية، حزناً على ما أصاب نجله حسام، إلا أن الثالثة كانت الأخيرة، وغادر الوالد الحياة، في (5/11/2010)، ونجله يقبع خلف سجن الانقسام، وتبعه خاله عارف داود في (10/4/2011)، وحسام قابع في معتقله يتلقى الضربة تلو الضربة صابرًا محتسبًا.

مطالب بإنهاء ملف الاعتقال السياسي

تركت سنوات العذاب في نفسية حسام ما تركت، فيما تركت أشهر العذاب في جسده، "ديسك" حاد في ظهره يلزمه لفترات طويلة الفراش، واضطراب في دقات قلبه، وارتفاع حاد في ضغط الدم يصل إلى (110/170)، إلا أن كل ما ألمَّ به ، لم يرقق قلوب سجانيه للإفراج عنه.

تحدثت والدة حسام، أم أمجد داود باكيةً، لطول فراقها مع نجلها، باستغراب: "لقد تلقينا الكثير من الوعود من قيادات الأجهزة الأمنية بالإفراج عن أبنائنا حال توقيع اتفاق المصالحة، وها هو تم التوقيع، فماذا ينتظرون للإفراج عنهم"، وأضافت: "ألا يكفيهم سنوات الحرمان التي دفعناها من أعمار أبنائنا، أما آن لنا أن نقفل هذا الباب".

.

تعقيب:

محاكم تفتيش عسكرية منسوخة وممسوخة عن الطراز الصهيوني الذي يعرض عليه كافة المعتقلين الفلسطينيين منذ قيام دولة الكيان الصهيوني ..

أحكام معدة سلفا .. في إطار يسخر فيه نظام كيث دايتون من ثورات الشعب الفلسطيني التي سطرت البطولات عبر قرن من النضال في وجه الاحتلال البريطاني ولقيطه المسخ "الكيان الصهيوني" واليوم سلطة فصلت لعملاء ما بعد "أوسلو" وتوابعها المقيتة ..