se_ Elsyed بتاريخ: 11 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 سبتمبر 2004 ده مش تراجع عن مبدأ إن سمير رجب إمبراطور النفاق في مصر المحروسة وزعيم المطبلاتية.. ولكن إحقاقاً للحق كنت لازم أكتب الموضوع ده لما رأيته ولمسته خلال الإجازة الاخيرة من الدور الذي تلعبه مؤسسة الجمهورية من خلال تخصيصها لرقم تليفون وهو 139 لتلقي شكاوى المواطنين والمساعدة على حلها .. - فكنت كنت أقوم بتقوية وصلة الكهرباء للمنزل الذي أقطن به وبصراحة اخويا هو اللي كان بيتابع الموضوع ده وبالفعل جاء أشاوس هيئة الكهرباء بعد ما لهفوا مبلغ محترم ولاحظ اخي إنهم بيلكلكوا في شغلهم وخلص يا عم عايزين نمشي وقاموا بتوصيل الكبل الرئيسي الآتي من كابينة الكهرباء الرئيسية بالكبل الصاعد للمنزل بطريقة بدائية متخلفة ولفوا حوالين نقطة التوصيل شكيرتون وسلام عليكم .. فقال لهم كده غلط ياخواننا اللزق ده تعمله على سلك كهرباء بسيط مش على كابل ضغط عالي ولكنهم كبروا دماغهم .... ومافيش بعدها بيومين سمعنا أصوات إنفجارات ودخان ولقينا الكبل اللي في الشارع ضرب وولع وبقى عامل زي حتة الملبن المنصهرة فقمنا بالإتصال ببوليس النجدة وبطواريء الكهرباء الذين وعدونا بحل المشكلة بسرعة ولكن .. كل سنة وانت طيب ولا حد عبرنا ومر يوم ودخلنا في الثاني وإحنا قاعدين في ظلام الدامس ومش احنا بس ولكن الشارع كله .. فقام أخي بالاتصال على رقم 139 ورفع لهم الشكوى وبالفعل هما تابعوا الموضوع مع الكهرباء وجم جري صلحوا المصيبة اللي عملوها وأعادوا الشغل من أول وجديد . - موقف اخر مع شركة الإتصالات ... حيث إني تعودت إني أرفع تليفون منزلي من الخدمة وأبلغ السنترال إني مسافر ولما أرجع بأقدم طلب اعادة الخط عشان ماحدش يلهفوا ويتكلم على حسابي... ولأن زوجتي كانت نزلت قبلي فراحت قدمت الطلب ووعدوها إن الحرارة هاترجع في أقرب فرصة ولكن ... هيهات .. إبتسم انت في مصر المحروسة .. مر اكثر من أسبوعين والتليفون جثة هامدة مع وعود أصحاب المعالي المسئولين في شركة الإتصالات المصرية الحرامية إن الحرارة هاترجع .... وكنت نزلت أنا والأجازة قربت تخلص فروحت مكلم حبيبي سموره الواصل وشرحت له على العذاب اللي انا فيه .. وبالفعل ثاني يوم لقيت الحرارة رجعت .. مش بس كده .. ده انا كنت نايم في يوم ولا بي ولا علي لقيت مكالمة الساعة 8 الصبح من جريدة الجمهورية بيطمئنوا إن الحرارة رجعت ولا لأ وكان ناقص يسئلوني عن حالتي المزاجية كمان ... يعني بيحلوا المشكلة وبيتابعوا مع صاحب الشكوى كمان .. إشي خيال يا ناس . ويصراحة شكرت اخويا صاحب تلك الفكرة اللي قال لي إنه شغال على الرقم ده في أي حاجة تحصل كهربا ميه فرن العيش زحمة عياله مزهقينه في عيشتة كل حاجة وأي حاجة والناس بتوع 139 ما بيقصروش بصراحة. الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 11 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 سبتمبر 2004 أي واحد طبعا وفي ظل هذه الظروف سيلجأ إلى هذه الوسيلة لحل مشكلته .... ولكن .... برؤية أوسع ... نجد أن .... هذا هو الفساد بعينه أو هذا هو تقنين الفساد أو هذا هو طبعنة الفساد ..... أو هذا هو الفساد المقنع .... أو مقايضة حل المشاكل الخاصة ..... بالولاء للمجموعة الحاكمة .. لأن كل هذه المشاكل إما أنها لا يجب أن تكون ... وإذا وجدت يجب أن تحل بشكل طبيعي وسريع ولذلك نجد أنها زيها زي ... توقيعات الوزراء على شكاوى المواطنين التي يتوسط فيها أعضاء مجلس الشعب الحزب الوطني أو المرشحين زيها زي مكاتب الحزب الوطني التي تتقبل شكاوى المواطنين بخصوص مشاكل خاصة متعددة كالشقق وخلافه زيها زي صهينة الإدارة المحلية والشرطة على تعديات الباعة الجائلين وغيرهم على القوانين والنظم أثناء فترة الانتخابات .... زيها زي .... توسط أعضاء الحزب الوطني للحصول على توكيلات معينة أو تسهيلات أو مزايا ... زيها زي منح هذه الإمكانيات لأعضاء المعارضة مقابل السكوت أو المعارضة الفشنك .. زيها زي رصف طريق صغير أو بناء كوبري صغير في منطقة يجد فيها مرشح الحزب الوطني صعوبات وغيرها أشياء كثيرة كثيرة ... لدرجة أنها أصبحت طبيعة النظام.... أو قل طبيعة اللانظام ........ أي حل المشاكل الخاصة عن غير الطريق الطبيعي ... الذي يمثل النظام ومقايضتها مع الولاء للمجموعة الحاكمة .... وتدل على أن النظام فاسد ... أي لا يعمل بشكل طبيعي ..... زي أي آلة أو سيارة الخطوط اللي عندها اتلخبطت على بعضها ..... وبالتالي لا يؤدي ( واجبه ) للبعض إلا بإشارت شاذة ... عن طريق استخدام النفوذ ... وهو نفسه مقايضة الولاء بحل المشاكل الخاصة ... أو عن طريق الرشاوي طبعا ...... لأن هذه الجهات التي تتلقى أوامر من جهات واصلة تجد لنفسها المبرر لأن تعمل هي الأخرى لحسابها .. أي الحصول على الحقوق مقابل ثمن ما ...... <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 11 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 سبتمبر 2004 و قد أوجز العزيز طه تماماً فيما قال ..و لم يبق لي إلا التوقيع: خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 11 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 سبتمبر 2004 اتفق مع العزيز طه فيما قاله .. ولكن المواطن العادي يعمل إيه .. بعد ما طرق جميع الأبواب الشرعية والرسمية وصوته أتنبح ... المفروض فعلاً بدلاً موضوع 139 ده يكون هناك تليفونات للطواريء في جميع الوزارات ويكون هناك تليفون موحد يكون كهيئة او سلطة رقابة عليا إذا تقاعست الجهة المعنية عن اداء عملها .... ولكن نرجع ونقول ... حسبنا الله ونعم الوكيل . الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 11 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 سبتمبر 2004 الاستاذ طه قال المفيد :) لماذا تمنح مثل تلك الصلاحيات لرقم ينتسب لجريدة الجمهوريه !! يعنى يعذبوا المواطنين و سموره ياخد الشكر على قفاهم !! لمجرد ان يقال سموره عمل و سموره سوى !! tot:: طيب ولم لا نتساءل عن المتسبب فى مثل هذه الكروته من الاساس كى يحاسب !! وهل يشكر الانسان لو ادى واجبه !! وهل يمكن ان نتخيل ان تعطى جريدة الشعب مثلا رقم مماثل؟ :) اغلب ظنى انهم فى هذه الحاله سيجمعوا ارقام المتصلين عليه و يباتوا ليلتهم فى لاظوغلى :) "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عوف بتاريخ: 11 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 سبتمبر 2004 الفرح بهذه النوعية من الخدمات يدل على رؤية تبسيطية للواقع الإداري والخدماتي، وبمنتهى البساطة فإن ما يحدث هو أن العاملين على هذا الرقم يتصلون على مكتب الرئيس الأعلى لأي هيئة تأتي شكوى ترتبط بها، ومكتب هذا الرئيس يوجه بسرعة إزالة الشكوى وإلا فإن القلم اللاذع لسمير رجب سوف يساهم في طيران هذا المسؤول من منصبه، وأنا أؤكد أن هذه الفعالية لابد أن تكون مرتبطة بأن هذه الخدمة لا زالت في البداية، ومع الوقت سيتضاعف الإقبال على هذا الرقم وسيصبح مشغولا ولن يستطيع العاملين فيه الملاحقة على طلبات الناس ونعود الى المربع رقم واحد. لو كنت في مكان الأخ الذي استخدم هذا الرقم وأردت أن اكون مساهما حقيقيا في مقاومة تجذر الفساد لاحجمت عن الاتصال بهذا الرقم خاصة وأنا أدرك الآثار البعيدة المدى التي يمكن أن تترتب على تحويل البلد إلى اقطاعيات لا يمكن لأي إنسان أن يحصل على حقه الطبيعي إلا بالإرتباط بإحدها. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 11 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 سبتمبر 2004 لو كنت في مكان الأخ الذي استخدم هذا الرقم وأردت أن اكون مساهما حقيقيا في مقاومة تجذر الفساد لاحجمت عن الاتصال بهذا الرقم خاصة وأنا أدرك الآثار البعيدة المدى التي يمكن أن تترتب على تحويل البلد إلى اقطاعيات لا يمكن لأي إنسان أن يحصل على حقه الطبيعي إلا بالإرتباط بإحدها. طب بالله عليك يا عوف ..ضع نفسك مكاني ومكان سكان الشارع كله الذي يوجد به اكثر من 30 منزل وكل منزل في المتوسط 10 شقق فهل يستطيع كل هؤلاء ان يجلسوا في الظلام والحر والرطوبة الخانقة يومين كاملين بدون كهرباء مع عمل مئات الإتصالات بالنجدة وطواريء الكهرباء وكل اللي له علاقة بالموضوع ومع ذلك لا حياة لمن تنادي ... كذلك موضوع خط التليفون فلدرجة كان الواحد بيروح السنترال يهزأ في الموظفين اللي هناك اللي مبهدلين الشعب بفواتير التليفون الخرافية ومع ذلك عشان يرجع لك الخط تقعد أسابيع تتحايل وتتوسل إليهم . الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عوف بتاريخ: 11 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 سبتمبر 2004 طب بالله عليك يا عوف ..ضع نفسك مكاني ومكان سكان الشارع كله الذي يوجد به اكثر من 30 منزل وكل منزل في المتوسط 10 شقق فهل يستطيع كل هؤلاء ان يجلسوا في الظلام والحر والرطوبة الخانقة يومين كاملين بدون كهرباء مع عمل مئات الإتصالات بالنجدة وطواريء الكهرباء وكل اللي له علاقة بالموضوع ومع ذلك لا حياة لمن تنادي ...كذلك موضوع خط التليفون فلدرجة كان الواحد بيروح السنترال يهزأ في الموظفين اللي هناك اللي مبهدلين الشعب بفواتير التليفون الخرافية ومع ذلك عشان يرجع لك الخط تقعد أسابيع تتحايل وتتوسل إليهم المسألة تحصيل حاصل بعد شهر أو شهرين أو ثلاثة سيبقى سكان الشارع في الحر وسيتصلون بالرقم اياه فيكون مشغول او لايرد او لا تتم المتابعة كما كانت تتم في بداية الأمر، وهنا سيستقوي عليهم العاملون في هذه الجهات بصورة أكبر وستكون الرشوة او دفع المقابل هو الحل. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Katamando بتاريخ: 12 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2004 أو مقايضة حل المشاكل الخاصة ..... بالولاء للمجموعة الحاكمة .. SIZE] سؤال أليس مطلوباً من الطبقة الحاكمة حل المشاكل وعلينا السمع والطاعة يعني الولاء؟؟؟ قال تعالى في كتابه الحكيم :<span style='font-size:14pt;line-height:100%'> (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً</span>) [النساء : 93] .صدق الله العظيم __________________________________________________________________ بيض صنائعنا ... سود وقائعنا ... خضرمرابعنا ... حمر مواضينا _______________________ رأيت هم جميع الناس ماملكو وما ولدو فالحمد لله لا مال ولا ولد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عوف بتاريخ: 12 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2004 بيض صنائعنا ... سود وقائعنا ... خضرمرابعنا ... حمر مواضينا هذا توقيع الأخ كاتمندو وهو عبارة عن البيت الأول لقصيدة صفي الدين الحلي ومن هذا البيت اخذت الوان العلم الكويتي. لكن أخر بيت في القصيدة يقول : إن الزراير إذا قام قائمها توهمت أنها صارت شواهينا. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Katamando بتاريخ: 12 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2004 أسأل بكل جدية وأريد إجابة أليس من حقنا على الحكام حل المشاكل ومن حقهم طلب السمع والطاعة؟؟؟ قال تعالى في كتابه الحكيم :<span style='font-size:14pt;line-height:100%'> (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً</span>) [النساء : 93] .صدق الله العظيم __________________________________________________________________ بيض صنائعنا ... سود وقائعنا ... خضرمرابعنا ... حمر مواضينا _______________________ رأيت هم جميع الناس ماملكو وما ولدو فالحمد لله لا مال ولا ولد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 12 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2004 أو مقايضة حل المشاكل الخاصة ..... بالولاء للمجموعة الحاكمة .. SIZE] سؤال أليس مطلوباً من الطبقة الحاكمة حل المشاكل وعلينا السمع والطاعة يعني الولاء؟؟؟ كان من المفروض أن أقول ( الحزب الحاكم ) بدلا من عبارة المجموعة الحاكمة ولكنني وكثيرون لا يعتبرون الحزب الوطني حزبا بمعنى الكلمة في قاموس السياسة فهذا ( الحزب ) كونه أنور السادات وهو في أعلى السلطة ... وهذا ينفيه نفيا قاطعا وهذا يشبه وضع العربة أمام الحصان فأولا الحزب يتكون بغرض الوصول للسلطة ثانيا تكونه في الشارع السياسي قبل الوصول للسلطة يجعل لجمهوره الكلمة العليا فيه وهذا هو الهدف وبما أن الأولى انتفت بالنسبة ( للحزب الوطني ) فالثانية منتفية بطبيعة الحال ... وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة في هذا ( الحزب) هو الرئيس ثم أن هذه المجموعة محتكرة السلطة رغم مطالبات الكثير من شعب مصر بتفعيل الحياة الديموقراطية وبالتالي فوجودهم في السلطة غير شرعي ووسائلهم في ذلك هي أنواع الفساد المختلفة التي ذكرت والتي لم تذكر أما أنه يجب على الحكومة حل مشاكل الجمهور .... فهذا صحيح ولكن بالطريق الطبيعي لذلك وإلا أصبحت الحياة فوضى وصراحة أنا لم أسمع بمثل هذه المشاكل التي ذكرت ... ( في أي مكان في العالم ) لم أسمع أن أحدا لجأ ( للوساطة ) لكي يحصل على شيء ( بسيط ) كتوصيل الكهرباء أو إعادة الحرارة للتليفون فلو أن كل جزء من الكمبيوتر الذي بين يديك لم يقم بواجبه بالشكل الصحيح وعلى الوجه الأكمل وفي الوقت المناسب إذا فهو فاسد ويحتاج إصلاح .... والمسؤول عن ذلك الحكومة .... التي نشرت هذا النوع من الفساد بسبب سعيها للحصول على مؤيدين في الإنتخابات مستخدمة .... عن غير حق .... سيطرتها على الجهاز الإداري للدولة ...... بسبب احتكارها للسلطة والوسائل الرئيسية للإعلام ... أما الولاء فهو للوطن والسمع والطاعة للدستور وللقانون ويتساوى في ذلك الحاكم والمحكوم أما ماقصدته أنا وفهم من ذلك هو الولاء الإنتخابي .... يعني المرشح يحل لك مشكلة وانت تنتخبه أو جريدة الجمهورية تحل لك مشكلة وحضرتك تشتريها وتصدق كلامها في حين حل هذه المشاكل كما قلنا في كل الدنيا حق طبيعي للمواطن دافع الضرائب إذا ففساد المؤسسات يخلق مشاكل يحلها لك الحزب الوطني مقابل أن تنتخبه ملاحظة رئيسية أن الشعب أو الجمهور في مصر ليس له أي اعتبار ومحتقر ومهان .... من كل مؤسسات الدولة من أقسام الشرطة..... للسفارات في الخارج .. وما بينهما وأنا عندي أحساس قوي أن مصر هذه هي جزيرة منعزلة عن كل العالم ما يحدث فيها لا يحدث في أي مكان ... على سبيل المثال ... وفي المجال الذي نتحدث فيه فكل المؤسسات عندها نظام رسمي لمقابلة الجمهور تروح تسجل إسمك والمشكلة في شباك خاص بذلك ويعطى لك موعدا للمقابلة مع المسؤول لا يتجاوز الأسبوع تذهب ومعك أوراقك وتجلس مع المسؤول على كرسي فوتيل وتشرح له وتأخذ وقتك الكافي ... وتحصل على النتيجة وأنت جالس أنا شخصيا مررت بهذه التجربة في دول مختلفة ليست من الدول المتقدمة فهل هذا موجود في مصر؟ <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 12 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2004 أسأل بكل جدية وأريد إجابة أليس من حقنا على الحكام حل المشاكل ومن حقهم طلب السمع والطاعة؟؟؟ طبعاً ده اكيد ... فمهما إدعى أي حاكم بإنه مبعوث العناية الإلهيه او إنه قائد او سلطان .. فهو اولاً وأخيراً موظف وخادم للشعب وله علينا السمع والطاعة فيما لا يُغضب الله .. ولنا عليه رعاية مصالح المواطنين والعمل على حفظ أرض الوطن . ولكن ما يحدث في بلادنا العربية هو عكس ذلك تماماً .. حيث لا يوجد مبدأ للثواب والعقاب وبالتالي جميع الحكام فوق المُسائلة ونجد الحاكم يجلس على كرسي العرش في البرج العاجي العالي وكل ما يهمه هو المحافظة على الكرسي لأطول فترة ممكنة .. اما مصلحة الشعوب فهي اخر شيء يفكر فيه إذا ما وجد وقت فراغ للتفكير من أساسه .... وعلى هذا تنتقل تلك الفلسفة الفاسدة من قمة الهرم إلى أسفله وأعني بذلك المسئوليين الحكوميين في كل وزارة او دائرة او مصلحة ونجدهم جميعاً لديهم روح التعالي والتكبر على المواطن العادي ... وخير مثال على ما أقوله هي تلك النظرة الموجود لدى جهاز الشرطة في مصر للمواطن المصري العادي ... ده حتى الشعارات الرنانة التي كانت تقول " الشرطة في خدمة الشعب " وجدناهم يراجعون انفسهم ويزيلونها ويمحوها من الوجود لتحل محلها عبارة " الشرطة والشعب في خدمة الوطن " ولا تعتقدوا بأن الوطن هنا هو البلد أو مصر ولكن الوطن لدينا = الحاكم . الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Lighthouse بتاريخ: 12 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2004 الأخ طه قال ماأردت قوله منذ فترة حدثت مشكلة في خط التليفون الخاص بنا واتبعنا الطريق الطبيعي مع السنترال وكل موظف يوزعنا لغيره وانا ماسكة نفسي بالعافية علشان نخلص ونشوف حل للمشكلة ورحت لموظف تاني ولما تلكع قلت له ماتخلصنا ياأستاذ فما كان من سيادته الا ان تمطع في الكرسي وقال مش تحمدوا ربنا ان الدولة مركبة لكم تليفون وكانت هذه نهاية هذا الموظف ومدير السنترال فذهبت بيتنا وكتبت تلغراف لوزير النقل والمواصلات قلت له اللى يستاهله هو ومن يقر في اداء واجبه ويقبض مرتبه من فلوسنا نحن المشتركين فالدولة لاتقدم لنا هذه الخدمات مجانا بل على العكس فهي تقبض ثمنها اولا ثم توصلها لنا بعد فترة تكون اموالنا فيها تكاثرت عندها وطبعا تم حل مشكلتنا مع السنترال بعد نقل الموظف المهذب واتصل بي السيد المحترم مدير السنترال طالبا مني اذا واجهتني مشكلة ان الجأ إليه ومافيش داعي للشكاوي ياهانم والكلام الفارغ اياه ده صراحة اسلوبهم قمئ واي مسؤول يجلس في كرسي ويمن علينا بخدمات ندفع ثمنها يستحق ان يكون مصيره الشارع :angry: :angry: مٌر الكلام زي الحسام يقطع مكان ما يمر اما المديح سهل ومريح يخدع صحيح ويغٌر والكلمة دين من غير إيدين بس الوفا ع الحر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 12 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2004 العزيزة لايت هاوس رؤية من زاوية أخرى عندما نجد رئيس الجمهورية أو وزير يتدخل لحل مشكلة ليست على مستواه ... أو جريدة ليس من اختصاصها .... لابد أن نشعر بالخطرالكبير ونعرف أن كل المؤسسات التي تحت هذا المستوى قد تجمدت وقاربت على الموت ففي الكائنات الحية بما فيها الإنسان ... فإن المعلومات التي يتلقاها بحواسه.... تجعله يعدل من وضعه ليتحاشى ضرر أو ليحصل على فائدة ... أما الجماد فليس لديه هذه الخاصية بالضبط زي أي نظام ... دولة .... حكومة ... حزب .... نقابة ..... شركة ... مؤسسة ... مصلحة ... أي حاجة لا يكتمل وضعها إلا إذا تواجد ضمن تنظيمها ما يمدها بالمعلومات عن محيطها وعن نفسها وذلك من أجل تصحيح طريقة عملها للأحسن .... لفائدتها هي نفسها فمثلا شركة بتبيع منتج أو خدمة ... لابد أن تهتم بمعرفة كل المعلومات عن المحيط الذي تعمل فيه .. وعن طريقة أدائها هي نفسها حتى تعدل من نفسها .. وبالتالي ستتواجد إدارات في الشركة مهمتها جمع هذه المعلومات وتحليلها وتوصيلها لجهة القرار... ليتخذ القرار المناسب وهكذا وهكذا دائما وهذا ينطبق على كل النظم وكل نشاطاتها ولكن عندما تفقد النظم إحساسها بنفسها وبالمحيط الذي تعيش فيه... تفقد حيويتها وتتجمد ... وتكون مهددة بمخاطر تصل لحد الموت فحل مشكلة واحد أو اثنين أو ألف ... لا تحل المشكلة من جذورها فالقاعدة في الإدارة أن تكتشف المشاكل قبل حدوثها ... وإلا ما الفائدة وعندما توجد مشاكل لابد في التفكير في تعديل في النظام نفسه وأدائه وليس عقاب موظف أو اثنين أو ألف لأن النظام يجب أن يصل إلى أن يراقب نفسه بنفسه المشكلة أن الكلام الكبير ده موجود في دول زينا ... والتفكير دائم للوصول فيه للأحسن ولكن في هذا الطريق الصحيح <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان