الإسراء والمعراج

[MuslimaEgyptian]

{{سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير [الإسراء:1]. }}

السلام عليكم،

بمناسبه ذكرى الإسراء والمعراج، كان بإمكانى نقل معلومات كثيره تحيى ذكراها وتذكرنا بأهميه واقعه حدثت فى تاريخنا الإسلامى وجزء من سيره الرسول الحبيب، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلاقه هذه الأحداث بواقعنا الحاضر والدروس المستفاده منها...

ولكن إيه رأيكم كلنا نساهم فى تذكره بعضنا البعض بالدروس المستفاده - وهناك الكثير- وعلاقتها العمليه بالحاضر؟؟؟؟

تم تعديل 11 سبتمبر 2004 بواسطة MuslimaEgyptian

[MuslimaEgyptian]

أبدأ أنا إن شاء الله pps:

كما نعلم، كانت قد توفيت زوجه الرسول -عليه الصلاه والسلام- خديجه رضى الله عنها وكلنا نعلم كيف كانت مكانه السيده خديجه لديه.. وأيضا قد توفى عمه أبو طالب الذى كان يحميه من تحرش قريش به وأصحابه رضى الله عنهم..وفى نفس الوقت أيضا، قوبل بأسوأ معامله من قبيله ثقيف (قيل عنها إن أفرادها كانوا أسوأ من تقبل الدعوه لاحقا فمثلا إشترطوا أن يبقوا إله لهم مع تقبلهم الإسلام وخلافه) فضربوه وعذبوه حتى سال الدم من قدميه من من تأثير الحجاره التى ألقوه بها..

وقتها، لجأ أشرف المرسلين الى الله سبحانه وتعالى ودعا الدعاء الجميل الشهير:

اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس.. إلهي أنت رب المستضعفين أنت ربي إلى من تكلني.. إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري ..أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن ينزل علي غضبك أو أن تحل بي عقوبتك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بالله

فجاءت رحله الإسراء والمعراج تكريما له وتخفيفا عليه، ويحضرنى هنا درس:

*اللجوء لله وقت الشده والتيقن بأنه الوحيد القادر على إزاحه الغم*

كما يقول المثل المصرى الدارج، الشكوى لغير الله مذله..فمن وحده بيده كل شئ وقادر على قلب الأحداث حين يشاء غير الله؟ طبعا بنآخذ بالأسباب ونلجأ لمصادر قد تعيننا على أمورنا، ولكن علينا أن نتذكر أولا أن من يتوكل على الله فهو حسبه وكفى بالله حسيبا...

تم تعديل 11 سبتمبر 2004 بواسطة MuslimaEgyptian

[MuslimaEgyptian]

درس آخر بسيط نستلخصه مما سبق:

*صحيح العمل مهم جدا وناقص بشده هذه الأيام، ولكن فى نفس الوقت منستقلش بقيمه الدعاء*

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ‏"‏ لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل ‏"‏ ‏.‏

وفاكرين دعاء سيدنا زكريا عليه السلام:

هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ

فإستجاب إليه الله سبحانه وتعالى:

فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ.

فلندعى يا إخوانى، فيستجيب الله لنا إن شاء الله كما وعد ..حينما يشاء طبقا لحكمته وعدله...

[فــيــروز]

درس آخر بسيط نستلخصه مما سبق:

*صحيح العمل مهم جدا وناقص بشده هذه الأيام، ولكن فى نفس الوقت منستقلش بقيمه الدعاء*

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ‏"‏ لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل ‏"‏ ‏.‏

وفاكرين دعاء سيدنا زكريا عليه السلام:

هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ

فإستجاب إليه الله سبحانه وتعالى:

فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ.

فلندعى يا إخوانى، فيستجيب الله لنا إن شاء الله كما وعد ..حينما يشاء طبقا لحكمته وعدله...

إيه الموضوعات الجميله دى tot:: ماتبقيش تغيبى عننا كتير بقى المناسبات الجميله جايه تباعا و سنحتاج لمثل هذه الموضوعات كثيرا فى الايام الجميله القادمه باذن الله ..

سبحان الله بخصوص موضوع الدعاء و العمل لم يخيب الله رجائى ابدا حين كنت التجئ اليه فى اوقات الشده المتعلقه بالعمل وكانت الاستجابه تاتى فى اقل من اسبوع .. وكنت استعين على هذه الشده بقراءة سورة يس عدة مرات و ادعو الله فيستجاب لى .. وحتى احد المعارف كان يمر بازمه بخصوص موضوع العمل فنصحته بما افعل و كنت اخشى ان يظن انى امزح او استهزئ به لكنه فعل و الحمد لله اكرمه الله بعمل خلال وقت قصير !! وسبحان الله الذى لا تنفد خزائنه ابدا .. ntw: ntw: ntw:

تم تعديل 11 سبتمبر 2004 بواسطة فــيــروز

[فــيــروز]

بالمناسبه :angry:

اخبار مسابقة رمضان ايه؟ :angry:

[MuslimaEgyptian]

السلام عليكم،

بعض الردود والتعليقات قبل أن نكمل الدروس إن شاء الله..

بدايه، أحب أن أشكر الأخ Maverick لأنه نبهنى الى ضعف الحديث الذى ورد به الدعاء أعلاه "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس..."

أخرج هذه القصة ابن إسحاق (كما في سيرة ابن هشام 2/419) بسند صحيح عن محمد بن كعب القرطبي مرسلاً، أما الدعاء فقد ذكره بدون سند (المصدر السابق 2/420). وانظر فقه السيرة للغزالي

http://www.alminbar.net/alkhutab/khutbaa.asp?mediaURL=1516

لا أعلم رأى الأخوه، ولكننى أظن إن بغض النظر عن ضعف مصدر الدعاء، فهذا لا يغير إن شاء الله الدروس التى ذكرت لأن بلا شك رحله الإسراء والمعراج جاءت ردا على ما شعره الرسول عليه الصلاه والسلام من يأس أو هوان، وإنه أكيد قد لجأ الى الله فى مثل هذه الظروف , وإن لم يأخذ التضرع الى الله شكل دعاء محدد. أليس كذلك؟ الله أعلم وجزاك الله خيرا مره أخرى يا أخ مافريك.

~*~*~*~*

أختى العزيزه فيروز، أشكرك على مشاركتك الشخصيه تأكيدا لمعانى الدرس السابق ونأمل المزيد إن شاء الله :P أما عن مسابقه رمضان،

فالتخطيطات جاريه :angry: وبنصور المشاهد الأخيره gra:- ويلا شدى حيلك بقى علشان تحمى لقب العام الماضى بفوزك الميداليه الذهبيه لفوازير المحاورات الرمضانيه :angry:

:P

يتبع إن شاء الله،

[MuslimaEgyptian]

معلش يا جماعه إعذرونى..أنا عارفه إننا خلاص داخلين على ذكرى الإسراء والمعراج التاليه B) ، ولكن بعون الله نستكمل الدروس وربنا يصبركم معايا :rolleyes:

(أنا بس كنت بديكم فرصه تتناقشوا فيما بينكم وتستوعبوا ما سبق من دروس) :blink:

نيجى بقى لأهم درس، وهو حكمه ربط الرحله بالمسجد الأقصى..{سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير}

قد يكون درسا بسيطا للغايه للبعض ولكن سبحان الله من حين لآخر نستمع هنا فى المنتدى ونقرأ لكتاب مشهورين بالصحافه آراء أستعجب منها حقا تلغى هذه الأهميه ومسؤوليتنا تجاهه تحت مسميات القوميه والمصالح العامه وغيرها من المسميات المتزوقه لغويا [أى حاجه (---قراطيه) على رأى فيروز]...ولأهميه الدرس، لا أرانى أسرده أفضل مما يسرده لنا الشيخ القرضاوى حفظه الله وحماه من الذين يستلذون إشعال الفتن كما حدث معه مؤخرا فى موضوع قتل الأسرى..

" فلا بد أن ننظر لماذا كان هذا الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، لماذا لم يعرج برسول الله (صلى الله عليه وسلم) مباشرة من المسجد الحرام إلى السموات العلا؟ هذا يدلنا على أن المرور بهذه المحطة القدسية، المرور ببيت المقدس، في هذه الأرض التي بارك الله فيها للعالمين، المرور بالمسجد الأقصى كان مقصوداً،

ينبغي أن يعي المسلمون أهمية القدس في تاريخهم وأهمية المسجد الأقصى في دينهم، وفي عقيدتهم وفي حياتهم، ومن أجل هذا حرص المسلمون طوال التاريخ أن يظل هذا المسجد بأيديهم.

وقد أراد الله تعالى أن يربط هذا المسجد بهذه الذكرى لنظل في كل عام كلما جاءت ذكرى الإسراء في أواخر رجب ويحتفل بها المسلمون في كل مكان ذكرتنا بهذا الأمر الجلل، هذه القضية الخطيرة، هذه القضية المقدسة.. لا يمكن أيها الإخوة أن نفرط فيها، إذا كان اليهود قد حلموا بإقامة دولة واستطاعوا أن يحققوا حلمهم، فعلينا أن نحلم نحن بأننا لا يمكن أن نفرط في مسجدنا حتى وإن رأينا الواقع المر يستسلم هذا الاستسلام، وينهزم هذا الانهزام، لا يجوز لنا أن نسير في ركابه منهزمين.

يجب أن نعتقد أن الله تبارك وتعالى معنا وأن الله ناصرنا وأنه مظهر دينه على الدين كله، وأنه ناصر الفئة المؤمنة، وكما روى الإمام أحمد والطبراني، عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من جابههم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك، قالوا يا رسول الله وأين هم؟ قال ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس".

هذا الربط بين المسجدين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، ليشعر الإنسان المسلم أن لكلا المسجدين قدسيته، فهذا ابتدأ الإسراء منه وهذا انتهى الإسراء إليه، وكأن هذا يوحي أن من فرَّط في المسجد الأقصى يوشك أن يفرِّط في المسجد الحرام...

***المسجد الأقصى كان هو القبلة الأولى للمسلمين، إذا كان القول الراجح أن الإسراء كان في السنة العاشرة من البعثة فقد ظل المسلمون ثلاث سنوات يصلون إلى القدس، وبعد الهجرة ظلوا ستة عشر شهراً يصلون أيضاً إلى القدس****