الوزير الهايف

[Sherief AbdelWahab]

هل من الوزراء من يتخذ بعض القرارات فقط لعمل فرقعة و التغطية على فشله في ما أوكل إليه به؟

لنناقش بعض الأمثلة خاصة في الوزارات البعيدة عن العين و عن القلب معاً..

هل تلك الهيافة هيافة شخصية أم هيافة سياسية؟

خلص الكلام

[Guest Mohd Gramoun]

لا أستطيع ان أجزم بان أحدهم هايف أو سطحي و إلا لما إختاروه بعناية ليكون وزيرا.

المشكل هو ان الحكومة دأبت و من خلال الوزراء و وكلاؤهم و رؤساء الهيئات و كل من له صوت جعجاع أن يصرح و ان يقول ما يشاء معتقدين أننا كشعب يجب أن يصدق ما تقوله الحكومة و أنه لا توجد لدينا عقول نفكر بها و لا ذاكرة تتذكر التحول في المواقف و التضارب في التصريحات، هذا من الناحية السلطوية...

أما من الناحية الإنسانية... فالوزير يعلم تماما بأن الشعب طيب و ساذج و غلبان و من الممكن ان يصدق أي كلام و إن لم يصدق و كان ذكي و أدرك اللعبة فهو شعب كريم متسامح ينسي بسرعة.

شاهدوا الوزير كمال الشاذلي خلال إحدي جلسات مجلس الشعب علي قناة النيل للأخبار حيث أنها تذيع وقائع الجلسات كاملة... ستجدون العجب و العجاب و العجيب و الأعاجيب

[عوف]

لا يمكن أن انسى ابدا تصريح وزير النخطيط عثمان محمد عثمان اثناء توليه منصبه في وزارة عاطف عبيد حينما صرح للجزيرة في يونيو 2003م أن الأسرة المصرية المكونة من 6 أفراد تحتاج ل 315 جنيه (ثلاثمائة وخمسة عشر جنيها) فقط لا غير شهريا لكي تحصل على جميع احتياجاتها ومتطلبتها وان هذه الأرقام ناتجة عن احصائيات واقعية دقيقة.

طبعا بعد نشر الخبر تم سحبه من موقع الجزيرة نت بعد عدة ايام ثم بقدرة قادر اختفى ولم يعد له وجود في الارشيف.

لانه ببساطة فضيحة.