المهندس يحيي حسين ....راجل محترم

[Diab]

فاكرين الراجل ده

تفتكروا مش اللي زيه هما اللي مفروض يكونوا في مؤتمر الحوار الوطني بدل مستفيد فوري ومرتضي منصور واحمد درويش

مع عودته رئيسًا لإعداد القادة.. يحيى حسين لـ الموظفين: ما حدش يطلب مني أعين ابنه وإلا كنت عينت ابني

كتب سامي بلتاجي (المصريون): | 23-05-2011 01:52

بعد إقصاء دام لخمس سنوات من منصبه بوزارة الاستثمار، وفي أعقاب إثارته لقضية بيع شركة "عمر أفندي"، عاد المهندس يحيى حسين عبد الهادي لتسلم منصبة كرئيس لمركز إعداد القادة، وبعد أن انتصر له القضاء قبل أقل من الشهر بالحكم ببطلان الصفقة التي أثير حولها جدل واسع في مصر.

وحدد عبد الهادي في كلمة ألقاها أمام العديد من قادة الحركات والأحزاب السياسية بمقر المركز بالعجوزة الأحد أربعة محاور لإدارته للمركز خلال الفترة القادمة وهي: الإنسان العنصر البشري من العاملين بالمركز، "البنيان"، القوة الضاربة "الحسبان"، العملاء "الشعب المصري".

واعتبر أن العنصر البشري هو الأقل تحديا بالنسبة له، مخاطبا الحضور: "فأنا أعرف معظمكم ومعظمكم يعرف أسلوبي، ولكنني أنبهكم بأدواتي في القيادة أو من بها وهي العدل والرحمة والعلم والانضباط".

وتعهد أن يضع معايير واضحة وشفافة للتعامل والتقييم، فهناك أمور معيارها الأول هو الأقدمية هي في الأغلب الأمور البروتوكولية و"أنا صارم في تطبيقها"، بينما هناك أمور يكون معيار التقييم فيها هو الكفاءة والإنجاز، وفقا لنظام تقييم علمي يتضاءل عنصر التقييم بالمزاج البشري و"هو مديره" ولن يزيد عن 10%.

وأضاف: بناء على هذه المعايير التي ستشاركون فيها سيتم بناء عليها منح مكافآت التمييز، ولن تكون هناك مكافآت سرية بل ستعلن علي لوحة الإعلانات المكافآت وأسبابها.

وعن سياسة تجاه العمالة الحالية والمستقبلية، قال عبد الهادي "سياستي تنبع من إيماني بأن مركز إعداد القادة ليس ملكا للعاملين به، وإنما هو ملك للشعب المصري فلا يطلب أحد مني أن أعين ابنه أو قريبه، وإلا كنت عينت ابني من باب أولى، ويعلم الله كم أنا في أمس الحاجة لتعيين ابني لكنه "الحق أحق أن يتبع"، وعقيدتي أن الوظائف العامة لا تورث وألا لقبلنا بتوريث الوظيفة الأولى".

وأكد أنه في حال توافر وظيفة بالمركز فسيتم الإعلان عنها ويسمح بالتقدم لها للآلاف من أبناء الشعب المصري "ملاك هذا المكان ونحن خدام لديه، وسنختار أكفأ المتقدمين إلا إذا تساوى مع احد من أبناء العاملين"، واستشهد بقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " من ولي من أمر المسلمين شيئا فأمر عليهم أحداً محاباة فعليه لعنة الله لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا حتى يدخله جهنم".

وتعهد بأنه سيعمل جاهدا من أجل تثبيت العاملين بالعقود كعمالة دائمة والعاملين بلا عقود سيتم وضع عقود لهم، وهم ممن يعملون بمكافأة شهرية والذي جيء بهم خلال الفترة الأخيرة في إطار المجاملات كبرلمانية انتخابيه للوزير السابق محمود محيي الدين من بلده، أو أقارب لبعض العاملين بالمركز.

وقال إن "هؤلاء ليس ذنبهم أنهم أتوا بطريقة خاطئة ولكنه ذنب من أتي بهم وأطمئنهم أنه أصبحوا فيها ومن حقهم عليّ أن أوظف طاقتهم لصالح المؤسسة".

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=61048