طارق مصرى بتاريخ: 25 مايو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مايو 2011 (نعم حدث هذا بالفعل في الصين -الدولة التي اخترعت ذات يوم البارود- وبالتحديد في إقليم غانسو شرقي البلاد، حيث استيقظ ليو مين سو، وهو مزارع من بلدة دانيانغ، على أصوات غريبة في حقله ليجد محصوله من البطيخ الذي لم ينضج بعد تتفجر الواحدة تلو الأخرى والسائل الأحمر يسيل على أطرافها. لم يصدّق ليو عينيه اللتين اغرورقتا بالدموع وهو يروي قصته للتلفزيون الصيني. فقد استثمر أكثر من أربعين ألف دولار هي كل ما يملك وما استطاع اقتراضه لاستئجار ما يقارب من ثلاثين ألف متر مربع من الأراضي وزراعتها بالبطيخ. كان يحلم بجني أكثر من أربعة آلاف كيلوغرام من الفاكهة, لكن طمعه حول حلمه إلى كابوس فقد أقدم على رش محصوله بكميات كبيرة جداً من مادة الفوركلورفينرون forchlorfenuron الكيمياوية التي تساعد على سرعة النمو أملاً في أن ينضج محصوله قبل أقرانه وليبيعه بأسعار أعلى، لكن كمية المواد الكيمياوية كانت أكثر مما يحتمله البطيخ الذي انفجر غيظاً. ليو مين سو واحد من حوالي عشرة مزارعين قاموا بالفعل نفسه وجنوا مثله نتيجة ما زرعوه). كاد ان يمر على هذا الخبر مرور الكرام لولا ان استوقفنى احدى التعليقات على الجزيرة حيث يقول صاحبها :الحمد لله انه لم ينفجـر في بطون زبنائه حقا ماذا لو و ضع المزارعون كمية اقل و لم ينفجر البطيخ و اكلها الناس ؟ ان الموضوع مرعب ليس مشكلة وزراة الزراعة و استيرادها الحبوب و المبيدات المسرطنة و لا شركات كبيرة زراعية بل اصبح الامر من طبيعة الفلاحين البسطاء و خصوصا انى سمعت باشياء متشابهة فى مصر لفلاحين يضعون مواد سامة , اذا كنا نحذر من الافراط فى المشروبات و المعلبات و نتحدث عن الطبيعى فماذا بعد ان اصبح الطبيعى غير طبيعى اين نذهب و ماذا نفعل؟و الامر متعلق بصحتنا و صحة ابنائنا انه حقا امن قومى , هل هذا الامر يحتاج الى ثورة اخرى ايضا؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Om Zayd بتاريخ: 25 مايو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مايو 2011 المادة التي استخدموها مفترض انها آمنة و مصرح بها البطيخ .... ينفجر!!!!؟ كما ان بعض الثمار التي لم تعالج بها انفجرت ايضا اما موضوع استخدام المبيدات و المحفزات فالجدل بشأنها لن ينتهي ابدا خصوصا في ظل أزمة غذاء طاحنة يظن البعض انها مصطنعة الطمع لن ينتهي من العالم.. ثورة او لا الاهم الرقابة و زيادة التوعية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 25 مايو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مايو 2011 أعتقد أن أقوى وسيلة لضمان عدم حدوث ذلك العبث بصحة الانسان هو وجود رقابة قوية جدا من الدولة فلا يمكن ابدا فى هذا الموضوع المراهنة على الضمير لانه كما يوجد شرفاء فهناك الجشعين الذين لا يتورعون فى ايذاء صحة الملاين فى مقابل أن يربح هو بضع الالاف زيادة نسال الله العفو والعافية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 25 مايو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مايو 2011 بداية الكارثة عندنا فى مصر من وقت تولى اليهودى يوسف والى وزارة الزراعة وكان فى مؤامرة كبيرة حصلت سمح على اساسها دخول مبيدات واسمدة وكيماويات مسرطنة ومن ساعتها ظهر الفشل الكلوى والسرطنات باعداد مهولة وكان اللى بيتكلم ويعارض وقتها كان بيروح ورا الشمس العمولات والرشاوى كانت كبيرة وطالت مسئولين كبار ولما الراى العام هاج قدموا مسئولين اقل لكن المسئولية كلها كانت فى رقبة وزير الزراعة واللى استفاد معاه من ورا الحكاية دى خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
طارق مصرى بتاريخ: 25 مايو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مايو 2011 أعتقد فى هذه المرحلة الحرجة يطبق قانون الطوارىء على كل من يفعل ذلك و يحاكم محاكمة عسكرية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان