دعوة لزواج المتعة.. وخلع الحجاب

[ggamal]

من يتصدي لمهازل مركز ابن خلدون؟

دعوة لزواج المتعة.. وخلع الحجاب.. وتكريم السفير الأمريكي!!

أحمد هاشم

من جديد عاود مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية هجومه السافر علي الدين الاسلامي وتشويه رموزه والتشكيك في ثوابته.. ففي الأسبوع الماضي فتح ابوابه للمفكر جمال البنا مؤلف كتاب 'مسئولية قتل الدولة الاسلامية' الذي أوصي مجمع البحوث الاسلامية بمصادرته.. وعقد له ندوة موسعة ومؤتمرا صحفيا ليدافع عن كتابه. وكان طبيعيا أن يشن البنا هجوما حادا علي مجمع البحوث، تعداه لمرحلة الهجوم علي الأزهر ورجال الدين الاسلامي ووصل به الحال للمطالبة بتغيير ثوابت الاسلام!!

وبالطبع كان كل ذلك في حضور ورعاية سعد الدين إبراهيم رئيس المركز والذي بدأ المؤتمر الصحفي بتوجيه الانتقاد للاعلام واصفا إياه بأنه 'دائما منحاز لكل ما هو محافظ وجامد، وأن المشايخ يقصد شيوخ الأزهر تجاوزوا الهجوم علي الكتاب إلي الهجوم علي جمال البنا، وانه لا ديمقراطية بدون حرية، وأولي هذه الحريات حرية الفكر (العقيدة)'!!

إبراهيم الذي يدعو لحرية العقيدة ترك الحديث للبنا الذي جاوره المنصة وطلب منه أن يرد علي الهجوم الذي تعرض له. وبالفعل راح جمال البنا يدافع عن مطلبه بإباحة زواج المتعة للمسلمين المغتربين وعدم تقييد المرأة المسلمة بالحجاب في الدول الغربية!!

وحسب نص كلامه فإن 'علي الرجال أن يلبسوا مثل ما يلبس الرجال في الغرب وللمرأة أن تلاحظ بقدر الطاقة ارتداء ملابس 'حشمة' دون ان تتقيد بالحجاب وإذا ارادت أن تستر شعرها فيمكن أن تضع قبعة'.

وأضاف 'أن النقطة الثانية التي اعترض عليها المجمع في كتابي هي العلاقة الجنسية للطلاب والمغتربين الذين يقضون سنوات طويلة في الخارج، فلابد أن يكون هناك اسلوب للمعاشرة الجنسية بعيدا عن الزنا، والزواج من أجنبية أو أوربية ليس سهلا وليس آمنا ومحفوف بالمخاطر والاسلام وضع حلا لذلك الزواج المحدد ويطلق عليه في الفقه الاسلامي زواج المتعة'.

وزعم البنا أن زواج المتعة احلٌه الرسول ولكن قيل انه نهي عنه، وكان هذا الزواج كما يقول في عهدي أبوبكر وعمر بن الخطاب ولكن حرمه الأخير في عهده. وسخر الكاتب من علماء الأزهر لانهم اعتبروا دعوته بإباحة زواج المتعة.. زنا.

الغريب أن البنا رد علي سؤال لأحد المشاركين حول موقفه من زواج حفيدته زواج متعة بقوله: (لو كان لي حفيدة يمكن أن تتزوج هذا الزواج المتعة وهذه المسألة تتوقف عليها وعلي مجتمعها)!!

وتساءل: (لماذا نتسامح مع الرجل عندما يمارس علاقات ونحرمها علي المرأة؟).

واشتد اللقاء حين قال المؤلف: (إن الأوضاع تفرض نفسها علي الأحكام، وأن الشيء الوحيد الثابت في الاسلام هو العقيدة متمثلة في الله تعالي والرسالات واليوم الآخر، أما الشريعة فتكمل النواحي الدنيوية، وبمرور الزمن يمكن أن يتغير كل ما جاء في الاسلام، فكل شيء قابل لإعادة النظر في ضوء هدف الشريعة ومدي تحقيق هذا الهدف في هذا العصر).

وهنا تدخل أحد الحضور معترضا: (ما عدا النص القرآني)، فرد البنا: (حتي النص القرآني نفسه لانه يتعلق بالحياة الدنيا). وهو الرد الذي أثار ضجة بين الحضور وأعلنوا غضبهم، فتدخل سعد الدين طالبا من الحضور الصمت لأن لمركز ابن خلدون قواعده التي لا يسمح بتجاوزها من الحضور. ثم بدأت وقائع مناظرة بين جمال البنا والدكتور فؤاد شاكر استاذ الدراسات الاسلامية بجامعة عين شمس الذي علم بالمؤتمر الصحفي فحضر ليرد علي مؤلف الكتاب.

المثير أن سعد الدين إبراهيم منح حق ادارة المناظرة للصيدلي عثمان علي مدير رواق ابن خلدون وهو في نفس الوقت زعيم تنظيم القرآنيين الذي يدعو لانكار السنة وعدم الاعتراف الا بما جاء في القرآن، وهو التنظيم الذي يرعاه المركز.

وكما هو متوقع كان زعيم القرآنيين منحازا للبنا ولم يتح الوقت الكافي لاستاذ الدراسات الاسلامية ليفند ما جاء في الكتاب.

وفي معرض رده علي كلام الدكتور فؤاد شاكر شكك البنا في السنة وقال إنها لم تدون إلا في عهد عمر بن عبدالعزيز، وبعد وفاته لم تستأنف إلا بعد 15 عاما.. مما يعني أنها غير سليمة.

وفي أحد هذه التعليقات قال أحد من يصفون أنفسهم بالمثقفين ان تعدد الزوجات في الشريعة الاسلامية يعد فوضي في التشريع (!!).

وقالت أخري (لا أري ضرورة في ارتداء الحجاب)!

وكان اللقاء غنيا بسخافات مشابهة اطلقها اعضاء ابن خلدون برعاية مديره سعد الدين إبراهيم. ثم وزع جمال البنا بيانا وجهه للرأي العام لم يخل من الاساءة لرجال الدين الاسلامي ودعا فيه الصحافة وهيئات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني إلي (شن حملة تستهدف قصر سلطة مجمع البحوث الاسلامية علي مراقبة طبعات المصحف) وشدد البنا علي أنه ليس هناك أي مساومة في هذا المطلب.

وحتي ينتهي اللقاء نهاية غير تقليدية قال زعيم القرآنيين عثمان علي: إن اعضاء ابن خلدون يريدون توجيه التحية للسفير الأمريكي بالقاهرة ديفيد وولش بمناسبة قرب انتهاء فترته بمصر. واتفقوا علي تشكيل وفد من المركز لزيارته بمقر السفارة لوداعه، ثم تم تعديل الاقتراح لاستضافة وولش بمقر المركز بالمقطم لتكريمه

[Guest Mohd Gramoun]

نقترح التالي...

طالما الدين يؤلم سعد الدين ابراهيم و يؤذي مشاعره...أقترح ان يتم تحويل أسمه لي..

حزن الكفر نمرود و هو مضاد لسعد الدين إبراهيم.

و قذارة الهدم.... و هو مضاد جمال البنا

وأبولؤلؤة ابن سبأ و هو مضاد علي عثمان

كما اقترح أن يبحثوا عن دين آخر يريحهم من عناء هذا الدين الشاق الذي يكبت الحريات ولا يتيح للمرأه أن تمشي عارية في الأسواق لتلتهما كلاب الشوارع ... و أن يمنحهم الظهور علي صدر مجلات البلايبوي بدلا من منابر الخطب..

موش عاجباكم مصر... فارقوها...

موش عاجبكم الإسلام... اتنصروا و اتهودوا ولا حتي اتبوذوا...

فعلا حاجة تقرف

[Tafshan]

لا اجد تعليق .. لكن فعلاًً حاجه تحرق الدم .. الناس دي عايزه ايه ؟؟ مفيش حد ادني من القيم في حياتهم ؟؟

[Guest Mohd Gramoun]

إليكم نموذجين من التناقض بين الفكرة والواقع الذي يعيشه هؤلاء .

إن بعض المنحرفين يعلم خطأ ما يقوم به أو يدعو إليه .. ولكنه ينساق مع شهوته - والعياذ بالله - .

فتجده يرضى للآخرين ما لايرضاه لنفسه أو لأهله وأحبابه .

ولهذا تجد من حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم لما جاءه من يريد الزنا أن ذكره بهذه القضية ؛ وهي أنه لايرضى الزنا لأهله وقراباته ؛ فانتهى الرجل .

وأضف إلى هذا التناقض الذي يعيشه هؤلاء المفسدون هذين الخبرين اللذين رواهما شاهد عيان ؛ وهو الصحفي الشهير مصطفى أمين الذي تربى منذ صغره في بيت سعد زغلول لقرابة بينهما :

الخبر الأول عن زوجة من يسمى ( محرر المرأة ) ! قاسم أمين :

يقول مصطفى في كتابه " من واحد لعشرة " ( ص 119-120) متحدثًا عن واقع بيت سعد زغلول الذي كان إسلاميًا ثم انتكس وتمت صناعته صناعة ( عصرية ) ( تنويرية ) ! :

( كان غريباً في تلك الأيام أن يدعى رجل من غير أفراد الأسرة للجلوس على مائدة واحدة مع سيدات الأسرة، ولكن الفلاح الأزهري القديم سعد زغلول كان لا يجد غضاضة في أن يجلس أصدقاؤه المقربون مع أسرته لتناول الغداء والعشاء.

وكانت هذه ظاهرة غريبة في بيت سعد زغلول! إن معاصريه ما كانوا ليسمحوا لزوجاتهم برؤية أصدقائهم، ولا يذكر أحد من أصدقاء عدلي يكن باشا أنه رأى وجه زوجته، ولا يذكر أقرب صديق لحسين رشدي باشا أنه تناول معه الغداء في حضور زوجته.. بل الأغرب من هذا كله أن قاسم أمين زعيم تحرير المرأة، كان يتردد باستمرار على بيت سعد زغلول ويتناول الغداء معه ومع صفية، ولكن زوجة قاسم أمين لم تحضر هذا الغداء الدوري مرة واحدة!

ويذكر الطفلان ( أي مصطفى أمين نفسه وأخاه علي أمين ) بعد وفاة قاسم أمين بعشر سنوات أن زوجته كانت تأتي بين وقت وآخر لزيارة صفية زغلول، فلا تكشف وجهها أمامهما، بل إنها إذا تناولت الغداء مع صفية، كانت تُعد لهما مائدة في غرفة أخرى، وتُناول سعدًا الطعام وحده، ذلك أن قاسم أمين الرجل الذي دعا المرأة المصرية إلى نزع الحجاب فشل في إقناع زوجته بأن تنـزع حجابها، وظلت متمسكة بوضع الحجاب على وجهها ) .

الخبر الثاني : عن داعية شهيرة من داعيات تغريب المرأة ( درية شفيق ) :

قال مصطفى الذي كان جارًا لهافي كتابه " شخصيات لا تنسى " ( ص 257 وما بعدها ) ونقله عنه صاحب " لماذا انتحر هؤلاء " ( ص 113-118) :

( صدرت جريدة "الأهرام" ذات صباح، وفي صدر الصفحة الأولى صورتان كبيرتان بعرض أربعة أعمدة بعنوان "قران سعيد"، ودهش القراء، فهذه أول مرة تنشر جريدة الأهرام صورة عروسين في الصفحة الأولى ، حتى خبر زواج الملك فؤاد من الملكة نازلي نشرته جريدة الأهرام الوقورة في صفحة المحليات في داخل الجريدة.

وتضاعفت دهشة القراء عندما قرأوا أن العريس هو الكاتب الشاب المحبوب أحمد الصاوي محمد، الذي يكتب باب "ما قلّ ودل" في الصفحة الأولى من الأهرام، وقد كان الصاوي يومئذ أحد نجوم الصحافة الموهوبين وكانت كتاباته وقصصه موضع إعجاب السيدات والآنسات فقد كان ينصر المرأة، ويؤيد تعليمها، ويحيي نجاحها في جميع الميادين، وكانت العروس هي الآنسة "درية شفيق" التي تحمل شهادة في الآداب والتي حصلت على (الليسانس) من جامعة السوربون في باريس، والتي تحدث المجتمع عن جمالها ونبوغتها.

ثم زاد ذهول القراء عندما قرأوا في النبأ أن حفلة عقد القران تمت في قصر السيدة "هدى شعراوي" زعيمة النهضة النسائية في مصر، وأن قيمة الصداق كانت خمسة وعشرين قرشاً مصرياً فقط !!

وكان هذا الزواج هو زواج الموسم وخاصة أن بطليه كانا من أنصار المطالبة بحقوق المرأة، وتم عقد الزواج بسرية تامة، ولم يتسرب النبأ أو الإشاعة إلى جريدة أو مجلة ، وانفردت الأهرام وحدها بنشر الخبر الخطير.

ولكن الزواج الذي أحدث ضجة كبرى لم يستمر، بل حدث الطلاق قبل الزفاف، فقد كان أحمد الصاوي أوروبياً من الخارج وصعيدياً من الداخل ( يعني مسلمًا !!)، ولد في مدينة أسوان وتعلم في باريس، فهو متحرر في كتابته ومحافظ في بيته، وكانت درية شفيق متأثرة بدراستها في السوربون، تطالب للمرأة المصرية بكل حقوق المرأة الفرنسية، تريدها ناخبة ونائبة ووزيرة ، وكان الصاوي لا يمانع أن تكون كل امرأة في مصر وزيرة وسفيرة ما عدا زوجته هو فإن مكانها في البيت ! وتم الطلاق، وعندما تزوج أحمد الصاوي محمد بعد ذلك بأكثر من عشر سنوات رفض أن تُنشر صورة زوجته في الصحف، ولم تظهر حتى الآن صورة زوجة الصاوي الثانية على صفحات الصحف ، بينما مضى على زواجهما أكثر من خمسة وثلاثين عاماً !!

إلى أن يقول :

وذهلت درية في وحدتها : أنصارها تخلوا عنها، صديقاتها انقطعن عن زيارتها، والصحف منعت من ذكر اسمها حتى وهي تذكر القرار بمنح المرأة المصرية حق الانتخاب ودخول نائبات في البرلمان وتعيين وزيرة في الوزارة، نسي الناس اقتحامها البرلمان سنة 1951 مطالبة بحق المرأة في الانتخاب، ونسوا أنها فقدت حريتها وصحفها وما لها وزوجها لأنها طالبت بمزيد من الديمقراطية.

وبقيت درية شفيق شبه مسجونة في شقتها في الدور السادس بعمارة وديع سعد طوال 18 عاماً، لا تزور أحداً ولا يزورها أحد!

وكنتُ أراها من وقت لآخر في مصعد العمارة –لأنها كانت جارتي- بلا زينة ولا طلاء، في فستان قديم، وقد كانت قبل ذلك ملكة للجمال وملكة للأناقة، وجهها شاحب، عيناها تبكيان بلا دموع، شفتاها ترتعشان بلا نطق، قلبها ينـزف بلا دم، روحها تصرخ بلا صوت، كانت هذه المرأة أشبه بالشيخ، امرأة ميتة تمشي خرساء برغمها...

وبعد ظهر يوم 20 أيلول (سبتمبر) 1975 عدتُ إلى بيتي بعد أن تناولت الغداء في أحد الفنادق، وفي ردهة العمارة رأيت جمعاً من الناس يلتف حول ملاءة بيضاء، وسألت : ماذا حدث؟ قالوا: إن سيدة ألقت بنفسها من شرفة الطابق السادس.

ورفعتُ الملاءة البيضاء ووجدت جثة جارتي "درية شفيق"! ).

انتهى كلام مصطفى أمين ؛ وفيه عبرة وموعظة لما يعيشه هؤلاء من تناقض وصراع نفسي بين ما يعرفونه من دين الإسلام ، وبين ما يشتهونه ... قد يؤدي ببعضهم إلى ( الانتحار ) - عياذًا بالله - ( يذكر البعض أن قاسم أمين نفسه قد انتحر أيضًا ) .

أسأل الله أن يتوفانا مسلمين ، وأن يجنبنا حال دعاة الفساد .

منقول بتصرف....

[فــيــروز]

هناك ملحوظه بخصوص موضوع قاسم امين يا استاذ مجرمون

بمقاييس العصر الذى عاش فيه قاسم امين كانت كلمة الحجاب مرادفه لكلمة النقاب الذى نعرفه هذه الايام

والعلماء حاليا مختلفون حول فرضية النقاب .. فمنهم من يراه مستحبا ومنهم من يراه فرضا

فلو اردنا ان نحكم على دعوة قاسم امين الخاصه بخلع الحجاب "اى باظهار الوجه" هل سنحكم عليها من خلال تقاليد

المجتمع فى عصره ام من خلال راى الدين فى عصرنا؟

النقطه الاخرى فى كلام مصطفى امين يقول فيها

كان احمد الصاوى اوروبيا من الخارج و صعيديا من الداخل (يعنى مسلما!!)

من قال ان التقاليد الصعيديه هى تعاليم اسلاميه !! بالعكس هناك الكثير من صور الاضطهاد التى عانت منها المراه فى الصعيد وليس لها اى سند اسلامى مثل تزويج الفتيات رغما عن ارادتهن و كذلك حرمانهن من الارث !!

مصطفى امين حين كتب كلامه هذا كان يكتبه وهو يتوجه الى مجتمع له تقاليد يخلطها بالتعاليم الاسلاميه !! وكان يظن ان كل مظهر من مظاهر التحفظ هو بالضروره له سند دينى .. الامر الذى لم يكن صحيحا على اطلاقه !!

النقطه الاهم انى ظننت حين قرات فى البدايه ان دريه شفيق طلبت للمراه المصريه ما كان للمراه الفرنسيه تخيلت انها طلبت حاجه عيب او حرام !! لكنى وجدتها كلها مطالب تتعلق بالحقوق السياسيه للمراه .. التى تنسجم تماما مع النغمه التى سادت ذلك العصر الذى ظهر فيه كثير من الزعماء المطالبين بالحقوق السياسيه للمصرين !! فهل اذا كانت المراه المصريه على نفس المستوى من الوعى يكتب عنها موضوع يشتم منه رائحة الشماته فى طلاقها لاسباب لا تدينها او تشينها على الاطلاق بل قد تدين زوجها الذى كان على علم بكل ميولها و افكارها من قبل الزواج !!

احمد الصاوى هذا نموذج مثالى للازدواجيه التى نعانى منها على مستويات متعدده من قبيل الازل .. فما معنى ان يطالب للمراه بحقوق لا يقتنع بها لزوجته !! طيب اذا كان هو يرى فى الامر عيبا اليس من حق الرجال الآخرين ان يروه عيبا لزوجاتهم هم ايضا و بالتالى تصبح دعواته و آراؤه التحرريه عبثا كان ينبغى ان يريح المجتمع منه والا يتظاهر باقتناعه بامور يثبت عند اول اختبار له انه غير مقتنع بها !! اليست هذه صوره من صور النفاق؟

رغم ان مصطفى امين اراد ان يبدى لنا صورة السيده دريه شفيق على انها كانت صاحبة اختيار خاطئ !! الا انى وبكل صراحه اشعر انها مثل كثير من المناضلين الذين تخلى عنهم رفاقهم عند اول اختبار .. وان هؤلاء الرفاق المتخاذلين هم من يستحقون الازدراء لتظاهرهم بما لم يقتنعوا به ربما تماشيا مع موضه او هوجه سادت لفتره من الزمن ..

ومن الاعجب ان ياتى هذا الكلام على لسان مصطفى امين .. الذى تزوج بامراة تفوق دريه شفيق قوة و سلطة و تاثيرا .. وكانت وياللعجب .. مطربه لها معجبون و محبون و مجانين ايضا .. عجبت لك يا زمن .. :angry:

[دكتور عادل الليثي]

أخشى أن يكون تصرف الأخ مجرمون أفقد النص غايته

فمصطفى أمين كان معروفا بتحرره ....

ولا أعتقد أن كتابته كان مضمونها ما ذهب إليه الأخ جرامون هو دفاعا عن القيم الإسلامية

المهم

أن التناقض طبيعيا لا بد أن يكون سمة مجتمع محافظ ... هبت عليه عواصف أوروبية .. لا سبيل لردها

كما أن محاولة جر المجتمع الآن إلى قيم لم تكن موجودة حتى في فجر الإسلام

إذا نظرنا لجوهرها ونتائجها الخطيرة

هي نتيجة لعواصف تهب علينا الآن من مجتمعات أخرى موغلة في التخلف لها ظروفها

وكما كانت النتائج مؤلمة لحد الانتحار في الزمن الماضي

فإن النتائج الآن ليست أقل إيلاما ... التي ربما تصل لحد الانتحار الجماعي للمجتمع المصري

فالمشكلة تكمن في أن البعض لظروف كثيرة يريد أن نسجن أنفسنا في مفهوم ضيق للقرآن والسنة

دون رؤية رحبة لطبيعة العصر ... وكيف يكون لنا مكان مشرف فيه ......

فترتيب الأولويات والتأقلم مع معطيات العصر لابد أن تشكل رؤيتنا لكل شيء بما فيها القرآن والسنة الآن

الناس مش عاوزة تصدق أن الظروف والمجمع الآن يختلف عن مجتمع وظروف فجر الإسلام

هذا إذا أراد الإسلام أن يكون دين ودولة ...

فلكي يكون دولة ... لابد أن يكون دولة معاصرة .. لا دولة من 1400 سنة ...

ولكي يكون دولة معاصرة لابد أن يعيد قراءة القرآن والسنة بعيون وعقول عصرية

وبالتالي يعيد ترتيب الأولويات

وبالتالي لن يكون الحجاب بالتأكيد على رأس قائمة هذه الأولويات ...

والأمور في حقيقتها نسبية ...

وأنا أرى أن المجهود المشكوروالمفيد هو تحصين المرأة والرجل من الداخل وليس من الخارج

وأن دعوة القرآن للمرأة لتغطية رأسها ... كان مرتبطا تماما بمجتمع تلك الأيام

تم تعديل 14 سبتمبر 2004 بواسطة Taha

[mohamed]

تفق تماما مع ما قاله الاستاذ طه

انا ارى ان ازمتنا هى ازمة فى ترتيب الاولويات

مشكلة الجماعات الاسلامية الان انها ( عاوزة تجيب من الاخر )

[Guest Mohd Gramoun]

أخشى أن يكون تصرف الأخ مجرمون أفقد النص غايته

أريد معرفة تلك الغاية أولا التي فقدت بنقل النص؟

فمصطفى أمين كان معروفا بتحرره ....

ولا أعتقد أن كتابته كان مضمونها ما ذهب إليه الأخ جرامون هو دفاعا عن القيم الإسلامية

ومن قال أنني نقلت عن شخص له توجهات إسلامية؟؟ المنقول هو شهادة علماني في رواد العلمانية

المهم

وهل عدم فهم الموضوع يعتبرغير مهما؟؟؟

أن التناقض طبيعيا لا بد أن يكون سمة مجتمع محافظ ... هبت عليه عواصف أوروبية .. لا سبيل لردها

لا يمكن للمجتمع المحافظ الذي نشأ علي موروثات و قيم و عادات و تقاليد ثابته أن يكون خاضعا للتناقض...

كما أن محاولة جر المجتمع الآن إلى قيم لم تكن موجودة حتى في فجر الإسلام

إذا نظرنا لجوهرها ونتائجها الخطيرة

ما هي تلك القيم التي لم تكون موجودة في فجر الإسلام و أسعي لجرك إليها؟

هي نتيجة لعواصف تهب علينا الآن من مجتمعات أخرى موغلة في التخلف لها ظروفها

حدد أولا مفهوم التخلف و معاييره و أدوات قياسه

وكما كانت النتائج مؤلمة لحد الانتحار في الزمن الماضي

في الإسلام من قتل نفسه مات ميتة جاهلية و مصيره معروف و محدد سلفا بأنه النار لا جدال فيها ولا تلاعب و لا مجال حتي للدفوع في المبررات

فإن النتائج الآن ليست أقل إيلاما ... التي ربما تصل لحد الانتحار الجماعي للمجتمع المصري

اذا فقد الإنسان قيمه و ثوابته فلن يكون هناك مبرر لعدم قتل النفس و من ثم ضياع المجتمع

فالمشكلة تكمن في أن البعض لظروف كثيرة يريد أن نسجن أنفسنا في مفهوم ضيق للقرآن والسنة

وهل توجد لديك مصادر أخري للتشريع إلا القوانين العلمانية؟ و التي في مظلتها تباح الأعراض و الأنفس و يباح فيها الإنتحار... و تمتهن فيها كرامة المرأة و الرجل و تكون الحياه البهيمية و الجنس و المال و القوة هم دعائم المجتمع.

دون رؤية رحبة لطبيعة العصر ... وكيف يكون لنا مكان مشرف فيه ......

هل المكان المشرف يستدعي رمي الثوابت و المعتقدات جنبا و نعتهم بالتخلف و هل المكان المشرف لا يتاتي الا باللهث وراء قوي الشر و الحرية المفرطة

فترتيب الأولويات والتأقلم مع معطيات العصر لابد أن تشكل رؤيتنا لكل شيء بما فيها القرآن والسنة الآن

بما انك ذكرت ترتيب الأولويات.. فالأولي أن نحتكم لشرع الله في كل شاردة و واردة من الغرب و نأخذ ما يفيدنا و يخضع لقيمنا و عقيدتنا و نترك ما تتنزه عنه الفطرة.

الناس مش عاوزة تصدق أن الظروف والمجمع الآن يختلف عن مجتمع وظروف فجر الإسلام

إن إختلفت الظروف و المجتمعات فإن الإسلام هو دين صالح لكل زمان و مكان و فيه من المرونة ما يكفل لعلماءه التجديد لمصلحة الأمة و بما لا يغضب الله ولا يخرج من المله..

لكن المهم أن يعرف كل منا حدوده و مسئولياته وواجباته و حقوقه التي كفلها الشرع و ليفعل ما يشاء في تلك المنطقة

هذا إذا أراد الإسلام أن يكون دين ودولة ...

ليس هناك دين بلا دولة و لا دولة بلا دين فالإسلام هو دين العدل و العدل هو أساس الحكم.. و الإسلام دين المعاملة و أحكامه شملت جميع المعاملات حتي المستجدة و المستحدثة و المنقولة فإن قوة الإسلام و واقعيته و مرونته سمحت للمشرعين أن يستمدوا منه القوانين التي تتماشي مع تلك المستجدات

فلكي يكون دولة ... لابد أن يكون دولة معاصرة .. لا دولة من 1400 سنة ...

ولكي يكون دولة معاصرة لابد أن يعيد قراءة القرآن والسنة بعيون وعقول عصرية

الرد السابق كافي ووافي عن تلك النقطة

وبالتالي يعيد ترتيب الأولويات

وبالتالي لن يكون الحجاب بالتأكيد على رأس قائمة هذه الأولويات ...

والأمور في حقيقتها نسبية ...

و بما أنك ذكرت الحجاب كونه ليس أحد تلك الأولويات فالواضح أنه لا يوجد لديك ترتيب أصلا.. لأنك لا تفرق بين الفروض و بين الخيارات و طرح الألويات للترتيب لا يعني مجازا أو تفصيلا أن نتهاون في فروض الله التي فرضها علينا أو نأخذ ما نرضاه و نترك مالا نرضاه و نعيد كرة بني إسرائيل و رهبان النصاري و نوظف الدين لخدمة شهواتنا بدلا من أن نحتمي به منها.

وأنا أرى أن المجهود المشكوروالمفيد هو تحصين المرأة والرجل من الداخل وليس من الخارج

وأن دعوة القرآن للمرأة لتغطية رأسها ... كان مرتبطا تماما بمجتمع تلك الأيام

جيد جدا أنك تعترف بأن القرآن دعي المرأة للعفة و الحجاب و بالتالي فهذا إعتراف بوجود عقيدة ومن ثم وجود أحد الثوابت التي قام عليها المجتمع و هو الحجاب..

إن تحصين الرجل و المرأة من الداخل فهذا لا يعفي المسائلة و لا يعدوا كونه تشبها بالحيوان الذي حرمه الله العقل و نعمة التدبر فالحيوانات تسير جنبا إلي جنب ذكورا و إناثا لا ساتر و لا حجاب... و تراهم في ألفة ووئام و إذا ما طغت عليهم شهوتهم الحيوانية تجد الذكر يتنقل من أنثي لآخري و تجد الأنثي من ذكر لآخر وهكذا...

أما تصريحك بأن الدعوة كانت لتلك الأيام ...فنكرر ما قناه سابقا بأننا نريد أخذ بعض الدين و ترك بعضه كما فعل المغضوب عليهم و الضالين و هذا و العياذ بالله مردوده خطير و عاقبته وخيمة و لا يعدوا كونه ضلالا نهجه المضلون الخارجون قديما و حديثا.

تم تعديل 15 سبتمبر 2004 بواسطة mgramoun

[دكتور عادل الليثي]

كلمة المهم كانت تفصل بين ماهو موجه لك وماهو موجه للنقاش العام

وهي لازمة كلامية لاتعني تحديد درجات الأهمية

المهم

كل المجتمعات معرضة للتأثير والتأثر الثقافي خلال التاريخ بسبب

الحروب والفروق الحضارية والتجارة والهجرة والعمل ....إلخ

وعادة ما تحدث هذه التأثيرات عندما تكون بجرعة كبيرة

تحدث ارتباكا في المجتمعات إلى أن تستقر كجزء من الثقافة المحلية

فخريطة الثقافة عاملة زي خريطة الطقس في العالم .... ولكن حركتها أبطأ ... وآثارها أبقى

ما عتقدش إن احنا هانخترع مفهوم جديد للحضارة ...... على مقاسنا

الإنسان الذي ينتحر ... هو إنسان فقد عقله وفقد الرغبة في مواصلة الحياة .....

يعني أكثر من المجنون ..... فهل من المنطقي أن يحاسب مجنون على فعله

المحيطين به هم الأولى بالحساب

المجتمعات الغربية

نحن ننظر إليها من زاوية ضيقة وبطريقة انتقائية كمان

رغم أنهم أكثر الشعوب الآن جدية في العالم وفي التاريخ

فهم أكثر الشعوب عملا

وأكثرهم إنتاجا وإنتاجية

وأكثرهم إنتاجا للعلم والمعرفة

وأكثرهم إنتاجا وتقنينا للأخلاق

فهم أكثر الشعوب صدقا .. والتزاما بالكلمة والعهد ... وتكافلا اجتماعيا ... ومقاومة للظلم الواقع عليهم ... وتماسكا ... واحتراما للإنسان وحريته في الاختيار ...

وهم الذين صنعوا وجه وقلب هذا العالم الذي نعيشه اليوم ...

يكفي أنه لو سحبت منا منتجاتهم ... نعود إلى الصحراء مرة أخرى

والغريبة أن

هذه المنتجات ...

أنتجتها ..... العلمانية ... والحرية .. والطبيعية ... إلخ

فنقبل المنتجات ... ونكفرالأفكار ....

إنتهازية تاريخية ....

إن الضجة والضوضاء حول الحجاب واللبس

هي أحد الأدلة على أننا ... خاويين .... مفرغين .... مسطحين .... لسنا أهلا لعمل أي شيء ذات قيمة

فلو أننا أهلا لصنع حضارة الآن لكان هذا الحديث عن الحجاب

هو مجرد حديث بين فتاة أو سيدة ...... وشيخ الجامع القريب من منزلها

لا على مستوى الانترنيت والفضائيات والإعلام العالمي والسياسة الدولية ورؤساء الجمهوريات

إحنا عالم فاضية ... وفلوسنا مش تعبانين فيها

لأنه على هذه المستويات هناك أمور أخرى أكثر أهمية للإثارة والنقاش

لو إننا ناس أهلا لحضارة

منها على سبيل المثال

كيفية تطويرعلوم الدنيا في المجتمعات الإسلامية ودور الدين في ذلك ....

معوقات التنمية في العالم الإسلامي .. أمن العالم الإسلامي .. التطور الاجتماعي في الدول الإسلامية

علاقات العالم الإسلامي بالعالم ... مستقبل العالم الإسلامي ... العالم الإسلامي والإرهاب

العالم الإسلامي بين الانتماء الوطني والديني .... وحدة العالم الإسلامي ..

القانون والشريعة في العالم الإسلامي ... العالم العربي والعالم الإسلامي ....

آلاف علامات الاستفهام ....

تحتاج لعقول مستنيرة لمناقشتها ... وإلا لوصلنا لنفس النقطة التي نقف فيها الآن

ولكن للأسف كل مانطمح إليه هو مجتمع مكة والمدينة من 1400 سنة ..... وفقا لتصورنا له الآن

تم تعديل 16 سبتمبر 2004 بواسطة Taha

[عمرو]

( صدرت جريدة "الأهرام" ذات صباح، وفي صدر الصفحة الأولى صورتان كبيرتان بعرض أربعة أعمدة بعنوان "قران سعيد"، ودهش القراء، فهذه أول مرة تنشر جريدة الأهرام صورة عروسين في الصفحة الأولى ، حتى خبر زواج الملك فؤاد من الملكة نازلي نشرته جريدة الأهرام الوقورة في صفحة المحليات في داخل الجريدة.

وتضاعفت دهشة القراء عندما قرأوا أن العريس هو الكاتب الشاب المحبوب أحمد الصاوي محمد، الذي يكتب باب "ما قلّ ودل" في الصفحة الأولى من الأهرام، وقد كان الصاوي يومئذ أحد نجوم الصحافة الموهوبين وكانت كتاباته وقصصه موضع إعجاب السيدات والآنسات فقد كان ينصر المرأة، ويؤيد تعليمها، ويحيي نجاحها في جميع الميادين، وكانت العروس هي الآنسة "درية شفيق" التي تحمل شهادة في الآداب والتي حصلت على (الليسانس) من جامعة السوربون في باريس، والتي تحدث المجتمع عن جمالها ونبوغتها.

ثم زاد ذهول القراء عندما قرأوا في النبأ أن حفلة عقد القران تمت في قصر السيدة "هدى شعراوي" زعيمة النهضة النسائية في مصر، وأن قيمة الصداق كانت خمسة وعشرين قرشاً مصرياً فقط !!

وكان هذا الزواج هو زواج الموسم وخاصة أن بطليه كانا من أنصار المطالبة بحقوق المرأة، وتم عقد الزواج بسرية تامة، ولم يتسرب النبأ أو الإشاعة إلى جريدة أو مجلة ، وانفردت الأهرام وحدها بنشر الخبر الخطير.

ولكن الزواج الذي أحدث ضجة كبرى لم يستمر، بل حدث الطلاق قبل الزفاف، فقد كان أحمد الصاوي أوروبياً من الخارج وصعيدياً من الداخل ( يعني مسلمًا !!)، ولد في مدينة أسوان وتعلم في باريس، فهو متحرر في كتابته ومحافظ في بيته، وكانت درية شفيق متأثرة بدراستها في السوربون، تطالب للمرأة المصرية بكل حقوق المرأة الفرنسية، تريدها ناخبة ونائبة ووزيرة ، وكان الصاوي لا يمانع أن تكون كل امرأة في مصر وزيرة وسفيرة ما عدا زوجته هو فإن مكانها في البيت ! وتم الطلاق، وعندما تزوج أحمد الصاوي محمد بعد ذلك بأكثر من عشر سنوات رفض أن تُنشر صورة زوجته في الصحف، ولم تظهر حتى الآن صورة زوجة الصاوي الثانية على صفحات الصحف ، بينما مضى على زواجهما أكثر من خمسة وثلاثين عاماً !!

إلى أن يقول :

وذهلت درية في وحدتها : أنصارها تخلوا عنها، صديقاتها انقطعن عن زيارتها، والصحف منعت من ذكر اسمها حتى وهي تذكر القرار بمنح المرأة المصرية حق الانتخاب ودخول نائبات في البرلمان وتعيين وزيرة في الوزارة، نسي الناس اقتحامها البرلمان سنة 1951 مطالبة بحق المرأة في الانتخاب، ونسوا أنها فقدت حريتها وصحفها وما لها وزوجها لأنها طالبت بمزيد من الديمقراطية.

وبقيت درية شفيق شبه مسجونة في شقتها في الدور السادس بعمارة وديع سعد طوال 18 عاماً، لا تزور أحداً ولا يزورها أحد!

وكنتُ أراها من وقت لآخر في مصعد العمارة –لأنها كانت جارتي- بلا زينة ولا طلاء، في فستان قديم، وقد كانت قبل ذلك ملكة للجمال وملكة للأناقة، وجهها شاحب، عيناها تبكيان بلا دموع، شفتاها ترتعشان بلا نطق، قلبها ينـزف بلا دم، روحها تصرخ بلا صوت، كانت هذه المرأة أشبه بالشيخ، امرأة ميتة تمشي خرساء برغمها...

وبعد ظهر يوم 20 أيلول (سبتمبر) 1975 عدتُ إلى بيتي بعد أن تناولت الغداء في أحد الفنادق، وفي ردهة العمارة رأيت جمعاً من الناس يلتف حول ملاءة بيضاء، وسألت : ماذا حدث؟ قالوا: إن سيدة ألقت بنفسها من شرفة الطابق السادس.

ورفعتُ الملاءة البيضاء ووجدت جثة جارتي "درية شفيق"! ).

انتهى كلام مصطفى أمين ؛ وفيه عبرة وموعظة لما يعيشه هؤلاء من تناقض وصراع نفسي بين ما يعرفونه من دين الإسلام ، وبين ما يشتهونه ... قد يؤدي ببعضهم إلى ( الانتحار ) - عياذًا بالله - ( يذكر البعض أن قاسم أمين نفسه قد انتحر أيضًا ) .

أسأل الله أن يتوفانا مسلمين ، وأن يجنبنا حال دعاة الفساد .

منقول بتصرف....

هل من المفترض بعد قراءة هذه القصة الإستغفار أم ماذا

فنحن أمام إنسانة طالبت أن يعامل نصف المجتمع معاملة أدمية وأن يحصل المجتمع ككل علي حريته وتخلي عنها من حولها من المنافقين وأصيبت بإكتئاب من جراء ذلك ثم انتحرت

هل أصبحت الحرية مخيفة لنا بهذا الشكل

هل أصبح من يدافع عنها هم ألد أعداؤنا

هل أصبح من يريد لنا أن نعيش بكرامة من دعاة الفساد ويجب أن ندعوا الله أن يجنبنا حالهم

[Seafood]

هل من المفترض بعد قراءة هذه القصة الإستغفار أم ماذا

لا ليس مطلوب منـّا الإستغفار , ولكن هي دعوة للتفكر في حقيقة المنهج التحرري الذي كانت تدعو إليه , فلو أنه كان منهجاً سليماً لكانت هي أول المستفيدين من تطبيقه , ولأنعكس ذلك على حياتها فأنطلقت تبشر به حتى آخر لحظة في حياتها , بدلاً من أن تنهيها هكذا بالإنتحار , شاهدة ً بذلك على سوء المنهج !!

تم تعديل 16 سبتمبر 2004 بواسطة Seafood

[عمرو]

هل من المفترض بعد قراءة هذه القصة الإستغفار أم ماذا

لا ليس مطلوب منـّا الإستغفار , ولكن هي دعوة للتفكر في حقيقة المنهج التحرري الذي كانت تدعو إليه , فلو أنه كان منهجاً سليماً لكانت هي أول المستفيدين من تطبيقه , ولأنعكس ذلك على حياتها فأنطلقت تبشر به حتى آخر لحظة في حياتها , بدلاً من أن تنهيها هكذا بالإنتحار , شاهدة ً بذلك على سوء المنهج !!

هي ليست شهادة علي سوء المنهج بل شهادة علي خسة وجبن من حولها

هل الحرية هي سوء المنهج

[فــيــروز]

أعتقد ان القصه اكبر دليل على الخلط الذى يتعمده البعض بين مفاهيم ليس لها اى علاقه ببعضها البعض

فالسيده دريه فى هذه القصه طالبت بما كان للمراه الفرنسيه من حقوق ..

lo:: فى احيان كثيره قد يغفل الراوى ماهية هذه الحقوق .. كما يحدث حين نتحدث عن الحقوق التى تطالب بها المراه

فيقفز المتلقى تلقائيا الى حقوق قد يجرمها الشرع او المجتمع .. لماذا؟ lo::

لان كلمة "التحرير" فى هذا السياق المرتبط بالمراه ترتبط فى احيان كثيره بالتحلل الخلقى !! بينما الحقيقه قد تكون غير هذا تماما !! وابلغ دليل على هذا طبيعة الحقوق التى ذكرت القصه ان السيده طالبت بها .. فهى تدلل على مجتمع تفوق وبعبقريه فى الازدواجيه و النفاق lo:: .. فهو يناضل للحصول على حريته من المستعمر !! وحين تغنى المراه على نفس الرتم يكون جزاؤها النبذ و التجاهل !! بل و الكتابه عن حياتها بطريقه توحى انها كانت امراه اخطأت فى حساباتها بينما كل ما ذكر فى هذه القصه لا يدلل على هذا بل على عكسه .. عادى lo::

[Seafood]

الخلط هو ما كانت تطالب به درية شفيق وأخواتها من المطالبين بتحرير المرأة , فقد كانت تخلط مع المطالبة بحقوق المرأة السياسية , المطالبة بإلغاء تعدد الزوجات , وإستبدال قانون الأحوال الشخصية بالقوانين المدنية , والدفاع عن حقوق الراقصات ..

لو أن درية شفيق إلتزمت بالإسلام وتعاليمه في نفسها , ثم طالبت بحقوق المرأة لوقفنا خلفها , ولأيدناها .. لكن أن تخلط الصالح بالطالح , بدعم من سفارات بريطانيا التي كانت تقف وراء حزبها " بنت النيل " , لكي تمرر أجندات تدعو إلى تحرر المرأة وليس تحريرها , فهذا هو ما نعترض عليه ...

[moody00x]

ممكن سؤال......

يعنى ايه تحرير المرأة؟؟؟

وتحريرها من مين ومن ايه؟؟؟

fsh::

[فــيــروز]

وهل هناك كتابات عن الحقوق التى طالبت بها دريه شفيق والتى ذكرتها يا استاذ سى فود حتى نتفق معك فى استنكار ما كانت تدعو اليه !! اقصد يعنى حقوق الراقصات والغاء تعدد الزوجات !!

ده الاستاذ مجرمون شخصيا وهو كاتب الموضوع واعتقد انه متحفظ بشان الموضوعات المتعلقه بالمراه لم يذكر هذا الامر فيا ترى حضرتك قرات عن هذا الموضوع؟

بالمناسبه :D لو كان رد حضرتك لا يتعلق بردى السابق عليه فارجو ان تتجاهل تساؤلاتى ..

بالنسبه لسؤال الاخ مودى حول تحرير المراه :D

اسمح لى ارد عليه بسؤال

لدينا حاليا احزاب معارضه .. و كتاب و صحفيين .. و اعضاء مشاركين فى منتدى اسمه محاورات المصريين .. يطالبون بشئ اسمه الحريه .. يا ترى حريه من ايه ومن مين !!

مش فيه دستور فى البلد؟ وفيه قانون؟ وفيه احزاب !! باختصار يعنى فيه كل "مظاهر" الحريه و ممارستها .. لكن يا ترى فيه حريه؟ يمكننى بكل بساطه ان اتساءل .. هو احنا ليه بنطالب بالحريه !! مش فيه صحف معارضه !! وفيه ساحات للحوار !! وفيه موضوعات موجهه لانتقاد الحكومه فى الاعلام الحكومى و الصحف القوميه !! بعد كل ده لازال هناك من يطالب بالحريه !! حريه من ايه ومن مين !! :D

تم تعديل 17 سبتمبر 2004 بواسطة فــيــروز

[دكتور عادل الليثي]

أرجو ألا نظلم أحدا لمجرد إثبات صحة أفكارنا

ممكن سؤال......

يعنى ايه تحرير المرأة؟؟؟

وتحريرها من مين ومن ايه؟؟؟

أعتقد للرد على هذا السؤال يمكن تقسيمه

يعني إيه حرية ؟

يعني إيه مرأة ؟

[Seafood]

وهل هناك كتابات عن الحقوق التى طالبت بها دريه شفيق والتى ذكرتها يا استاذ سى فود حتى نتفق معك فى استنكار ما كانت تدعو اليه !! اقصد يعنى حقوق الراقصات والغاء تعدد الزوجات !!

ده الاستاذ مجرمون شخصيا وهو كاتب الموضوع واعتقد انه متحفظ بشان الموضوعات المتعلقه بالمراه لم يذكر هذا الامر فيا ترى حضرتك قرات عن هذا الموضوع؟

لأنك يا استاذة فيروز :) . كان يجب عليك قبل أن تتطوعي بالدفاع عن درية شفيق , وقبل إتهام البعض هنا بالخلط المتعمد , كانت موضوعية النقاش تتطلب منك أن تحاولي أولاً أن تعرفي من هي درية شفيق , وطبيعة فكرها , وكل ما كانت تطالب به ومن كان يدعمها .. وذلك عن طريق البحث والقراءة لتكوين رأي موضوعي, بدلاً من الإكتفاء بما ورد عنها في القصة وبناء حكمك عليها وعلينا .. فتدافعي عن شخص لا تعرفيه .. وتتهمي أشخاص بأنهم يتعمدون الخلط رغم أنهم يعرفون عن درية شفيق أكثر مما تعرفيه ..

وفي الواقع فإن هذا الأمر يتكرر كثيراً في نقاشاتنا حيث أننا لا نكلف أنفسنا عناء البحث عن قضية من القضايا قبل أن ندلي فيها برأي , والنتيجة أننا ندخل في جدل لا ينتهي , لأن من يناقش غير ملم بما يتناقش حوله .. ثم يدلي بأحكام في مسألة لا يدرك أبعادها ..

وهذا الأمر قد يكون مقبولاً في أمور معينة , ولكنه حين يتعلق بأمور تمس الشرع , فهنا يجب أن نتحرى الموضوعية , وأن لا نصدر أحكاماً قد تضر بالشرع أو تهز صورته في أعين الناس ..

كأن يعترض واحد مثلاً على أمرٍ مباح في الشرع بدعوى أنه لا يتوافق مع العقل .. دون أن يلجأ إلى المصادر الصحيحة التي تناقش هذه المسألة , ليكون نقاشه مبني على قرائن وأدلة .. أو أن يقر مثلاً بأمر محرمٌ في الشرع بدعوى أن العقل لا يرفضه , دون محاولة معرفة ما يقوله الشرع ...

وهذا أمر خطير أن نمرر الأمر على العقل اولاً قبل ان نعرف رأي الدين فيه , فليس كل ما جاء في الدين يوافق العقل , أو بالأصح ما توافر لنا من أسباب العقل ( وهو الرأي ) , ولذلك فقد ورد في حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : لوكان الدين بالرأي( ولم يقل العقل ) لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه ، وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح ظاهر خفيه ..

هذه دعوة ليست للحجر على أحد في أن يدلي برأيه في أي موضوع , ولكنها دعوة إلى القراءة والبحث قبل أن الإدلاء بهذا الرأي .. خاصة فيما يتعلق بالدين ..

وعفواً للإطالة .. :)

تم تعديل 19 سبتمبر 2004 بواسطة Seafood

[فــيــروز]

طيب يا استاذ سى فود بعد كل الرد المطول الذى تفضلت مشكورا بكتابته لم تجب على سؤالى :)

هل قرات ما كتبته عن دريه شفيق فى اى كتاب مثلا حتى اعود اليه !!

لا اعتقد ان اى عضو حين يقوم بالرد فى موضوع من موضوعات المنتدى يقوم بعمل بحث اولا قبل ان يرد !! اعتمادا على ان من كلف نفسه عناء الكتابه عن الغير قام بالقاء الضوء بالفعل على ما يريد ان يطرحه للنقاش !! :)

مره اخرى حضرتك قلت ان دريه شفيق واخواتها دعين الى امور لا يقبلها الشرع .. مثل المطالبة بإلغاء تعدد الزوجات , والدفاع عن حقوق الراقصات :P .. فهل فعلا قرات مثل هذه المطالبات فى اى مصدر !!

و شكرا

[فــيــروز]

العزيز مافريك ارسل مشكورا بعض اللينكات التى تتناول دفاع دريه شفيق عن حقوق الراقصات :P

وهى مستمده من جريدة روزاليوسف كما يقول الرابط ..

وبصراحه شعرت بالاسف لما قراته .. كى اكون ادق فى التعبير شعرت بالخجل !! :)

حقوق الراقصات فى الانضمام لعضورية نقابة الممثلين !! ;) ما علاقة هذا بالتحرر .. :)

لا حول ولا قوة الا بالله :D