ggamal بتاريخ: 12 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 سبتمبر 2004 وزير الإسكان في مواجهة مثيرة مع 'الأسبوع' أنا .. وممدوح حمزة .. والصحافة .. ورجال الأعمال أجرت الحوار: سناء السعيد الحوار مع الدكتور محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان يشبه الخوض في حقل ألغام.. فالرجل تحول إلي نجم علي صفحات الصحف ووسائل الإعلام.. وقاسم مشترك لأحاديث العامة والساسة منذ تفجرت قضية الاستشاري المصري د. ممدوح حمزة. وبينما علا الصخب والضجيج من حول الوزير، وراحت السهام توجه إليه من زوايا مختلفة.. تحمله مسئولية ما حدث للدكتور حمزة بعد أن وقع في قبضة سكوتلاند يارد في لندن.. وبينما تناثرت الأحجار من حول الرجل فاجأ الوزير الجميع بحالة من الصمت الغريب التي فرضها علي نفسه.. ولم يحرك ساكنا إزاء ما تعرض له برغم شراسة الحملات، وقسوة الاتهامات، وخروجها حتي عن السياق الطبيعي لمجري الحدث الذي أثار اهتماما واسعا في داخل مصر وخارجها. الاتهامات الموجهة إلي وزير الإسكان عديدة ومتعددة هناك اتهامات بأنه أسند وبالأمر المباشر عمليات كبري إلي زوج شقيقته، وهناك اتهامات بالفساد في وزارة الإسكان، وهناك مؤشرات تشير إلي وجود سند قوي يقف خلف الوزير ويدعمه .. كل هذه التساؤلات وغيرها ذهبنا بها إلي د.محمد إبراهيم سليمان وطرحناها عليه فجاءت الإجابات لتطرح العديد من التساؤلات الأخري، خاصة وأن الوزير نفي كل هذه الاتهامات وطالب بتقديم الأدلة الدامغة عليها. قلت لوزير الإسكان: أنت متهم من قبل الكثيرين بمحاولة الزج بممدوح حمزة في جريمة لم ترتكب؟ كل نجاح له خصومه.. هناك من لم يتعود أن يري الانجازات.. وهناك من يتجسد له فشله أمام نجاح الآخرين. وللأسف هؤلاء لا يحاولون تقليد النجاح وتكراره.. لذا يلجأون إلي أسهل السبل وهي محاولة هدم الآخر والسعي إلي تحطيمه. إن عجزهم عن مواكبة هذا النجاح يحدو بهم إلي ذلك لأنهم لا يملكون إمكانات النجاح وبالتالي ليس لديهم دفقة السعي نحو الانجاز. هؤلاء لا يملكون دافع الغيرة البناءة ولكنهم يملكون الغيرة الاقتلة. وهذا ليس بجديد. حدث علي مر العصور ويتكرر. والظواهر موجودة عبر الكتب والتاريخ. وحمدا لله فإن هذا لا يخرجني عن خط الانجاز والبناء والنجاح لأنه وبفضل الله طالما أن النية سليمة والعمل خالص لوجه الله تعالي فلا تهمنا هذه الأحقاد والضغائن ولا نعيرها أي اهتمام. ولكن حملة الصحف لم تنبع من فراغ .. هناك مؤشرات لا يستطيع أحد إنكارها؟ هذه الحملة الشرسة منظمة. وما جاء في هذه الحملة علي مدي الشهرين الماضيين سبق وأن تكرر في صيف العام الماضي. منظمو الحملات لم يأتوا بجديد. توجهنا إلي النيابة وحصلنا علي أحكام قضائية عليها وأخطرنا الصحف بأن ما يجري نشره كلام تم البت فيه وغير صحيح وهناك أحكام قضائية في هذا الموضوع. لكن الحملة منظمة من أجل أن تبعد الفكر والعين عن القضية الرئيسية. أرادت سحب البساط من تحت القضية الرئيسية وتحويل النظرإلي موضوع فرعي. أنت تتهم الصحافة بعدم الموضوعية مع أنها قدمت العديد من المؤشرات الهامة والأدلة علي ما تقول خاصة في قضية ممدوح حمزة؟ إن ممدوح حمزة اتهم بمحاولة اغتيال أربعة أفراد هم رئيس مجلس الشعب ورئيس ديوان رئيس الجمهورية ووزير شئون مجلس الشعب ووزير الاسكان. أما ما نشر عبر الصحافة فلقد تعمد تضليل الرأي العام وصرف الانتباه بعيدا عن القضية الرئيسية وهي محاولة الاغتيال وهي جريمة في حق الأديان السماوية وأحمد الله أن الحقيقة قد ظهرت وجاءت علي لسان المعنيين بالأمر في سكوتلانديارد حيث ثبت أن من قام بالتبليغ عن الجريمة ليس وزير الاسكان المصري وانما جهاز سكوتلانديارد نفسه. والصحف حولت القضية الرئيسية وهي محاولة الاغتيال إلي زمن الذي قام بالتبليغ؟ ومن هو المسئول المصري الذي أبلغ سكوتلانديارد؟ وباتت هذه هي القضية الرئيسية. وكأن الجريمة قد انحصرت فيمن قام بالتبليغ عن واقعة محاولة الاغتيال! لقد وجهت هذه الصحف بذلك أصابع الاتهام نحوي بطريقة غير أخلاقية. وبدا السيناريو علي أنني اتفقت مع ملكة إنجلترا علي الخطة.. كما لو أن الملكة كانت معي في الحضانة بدت العملية التي روجوا لها أشبه بما يحدث في الموالد ولعبة الثلاث ورقات ولماذا التزمت الصمت .. لماذا لم ترد لو كان لديك دليل يدحض ما قيل؟ كان من الطبيعي أن التزام الصمت وأن انتظر حتي تظهر الحقيقة ويرد الكلام علي لسان من كشف عن الواقعة. ما كان لي كمسئول أن أدافع عن نفسي وأؤكد إذا كنت قد قمت بالتبليغ من عدمه لأن الكلام كان يسير وفق اتهامات تلصق باعتباري الذي حرض وابلغ ولفق. ما كان من الممكن لي إنكار ما يقال في هذا الوقت وإنما كان عليٌî أن انتظر أن يصدر الادعاء في لندن ويقوم بسرد الحيثيات. لكنك صمت؟ بدأنا نقول إن ما جاء في الصحافة هو تضليل للرأي العام وإن ماحدث هو عبارة عن مؤامرة من صاحب المصلحة. عن أي مؤامرة تتحدث ياسيادة الوزير .. هل لديك دليل علي من يقودها؟ رجال أعمال وأنا ليس في حل من ذكر اسمائهم فهم يعرفون أنفسهم.. حدث خلاف بينهم وبين الوزارة ورغم أن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية إلا أنهم خرجوا علي هذه القاعدة. الكلام محدد .. أنت متهم بالوقوف حجر عثرة أمام مشروعات ممدوح حمزة لذلك بدأ الخلاف؟ من قال ذلك؟ هذا الرجل عنده شغل أكبر من أي مكاتب في مصر.. أكبر أساتذتنا.. الدكتور محرم وصبور والدكتور عبد الوارث. لكن الاتهام أنك تحابي زوج أختك ضياء المنيري وأصدقاءك في منح المشروعات بالأمر المباشر؟ ما أؤكد عليه هنا أننا لا نعطي أمر إسناد. أمر الاسناد للمقاول وليس للمكاتب الاستشارية لم يحدث أن أعطيت قريبا أو صديقا أو معرفة أمر إسناد. جميع أوامر الاسناد تعطي للمقاولين وتعطي بناء علي أمر من رئيس الوزراء. وزير الاسكان لا يستطيع أن يصدر أمر إسناد فهذا بناء علي قرار من مجلس الوزراء. أي أن رئيس الوزراء هو الذي يأمرنا بإعطاء أمر إسناد للشركة الفلانية بالاسم في المكان الفلاني. وكل ما علينا عمله أن نقوم باستصدار أمر تنفيذي لقرار رئيس الوزراء. ألم تمارس الضغوط للحيلولة دون حصول ممدوح حمزة علي أي عمليات؟ لم يحدث.. ولكن عندما طلب أن يأخذ أوامر إسناد مباشرة من الوزارة رفضنا للسبب الذي ذكرته آنفا. لقد جاء لي هو وأسامة الغزالي حرب نائب رئيس تحرير الأهرام وهو زوج شقيقته والدكتور مصطفي الفقي، جاءوا إلي المكتب هنا وطلبوا مني أن أعطيه أمر إسناد فقلت لهم أنا لا أملك إعطاء أحد أمر إسناد. وكرر هذا الأمر عشرين مرة فقلت لو مليون مرة لن أعطي أحدا أمر إسناد. ركب هذه الموجة بعض رجال الأعمال الذين وقع خلاف بينهم وبيننا في الوزارة علي هذه الخلفية. وبالتالي تحولت العملية إلي حملة شعواء ضدي. لو كان الأمر صحيحا فلتقل لنا أسماء رجال الأعمال الذين يديرون الحملة ضدك؟ كما قلت إنني في حل من أن أذكر اسماءهم. ولكن كل من له خلاف مع وزارة الاسكان وجدها فرصة جيدة لأن يخرج من ورطته ومن مشكلته، بالانضواء تحت هذه الحملة التي شنت ضدي. عندما يقال إن ممدوح حمزة هدد بالاغتيال .. معني ذلك أنه ضاق ذرعا ولم يجد أمامه من خيار بعد التضييق عليه؟ لأول مرة في التاريخ أري أن اختلاف الرأي يؤدي إلي الاغتيال ثم فرضا أنه اختلف مع محمد إبراهيم سليمان فلماذا يقتل فتحي سرور وزكريا عزمي وكمال الشاذلي؟! أنا أفهم أن يحدث تصعيد من جانبه فيما إذا كنا قد قطعنا عنه النور والعيش عن مكتبه. علي العكس مكتبه به أعمال أكبر من حجم الأعمال الموجودة في أكبر المكاتب الاستشارية في مصر. عندما جئنا لترتيب المكاتب فإن ترتيب مكتب شقيق زوجتي الذي يتهمونني بمجاملته ترتيبه الرابع عشر بالنسبة لحجم المكاتب التي تعمل أي أن هناك 13 مكتبا حاصلة علي شغل أكبر منه خلال السنوات العشر الماضية. حجم الأعمال التي حصل عليها شقيق زوجتي واحد في المائة من حجم الأعمال التي أعطيناها لهذه المكاتب. مكتب ممدوح حمزة ترتيبه الأول والثاني بينما مكتب الاستاذ محرم ترتيبه الرابع أو الخامس. لم نحجب مشروعا عن ممدوح حمزة ولكن تعذر تلبية طلباته الخاصة بأوامر الاسناد المباشر فهذا لا نملك أن نعطيه لأحد كما أوضحت. ولكن الصحافة كان لها مبرراتها ياسيادة الوزير؟ هناك مصالح تواكبت وتضافرت وتجمعت في إرادة الأطراف المعنية لحجب الجريمة الأصلية وهي محاولة اغتيال أربعة أفراد عن الرأي العام والقاء التهمة علي الآخرين بدعوي أنهم أساءوا وعاثوا فسادا في الأرض بشكل لم يعد معه الناس يتحدثون عن جريمة ممدوح حمزة وإنما يتحدثون عمن أبلغ سكوتلانديارد وعن أن وزير الاسكان فاسد وأفسد الآخرين. الصحافة لم تنحرف عن خطها .. الصحافة قدمت أدلة وطرحت تساؤلات؟ أعتقد أن بإمكان أي صحفي لديه ضمير أن يحكم علي ما يحدث. الصحافة هي كلمة الحق وأمانة العرض ولابد لأي منصف أن يقول إن ماحدث من جانب بعض الصحف هو تضليل للرأي العام. وأن بعض الأقلام انحرفت وضللت القارئ من أجل المصالح. وعلي كل فطن أن يعرف الحق من الباطل والزيف من الحقيقة. وهي أيضا قدمت وقائع عن فساد في الوزارة؟ كيف وإن ما سعي ويسعي إليه هؤلاء هو الفساد؟ فإذا أرادوا شيئا ولم ننفذه اتهمونا بالفساد تماما مثل من خرج ببدعة أسماها الكتاب الأسود، قبل ذلك عندما تركناه في الماضي وقبل التحقيق معه أصدر عني كتابا أسماه الكتاب الأبيض تحدث فيه عن إنجازاتي. ولكن عندما كشف النقاب عنه وعن مخالفاته وتم إيقافه، أصدر كتابا أسماه الكتاب الأسود. نحن نريد أن نعرف هل الكتاب يكون أبيض أو أسود وفقا للمزاج أم بناء علي التصرفات والأفعال؟ بإمكان أي إنسان أن يعرف وأستعين هنا بقوله تعالي: 'فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض'. أليس غريبا أن تصمت علي كل ذلك، مع أنك معروف بالرد السريع علي كل ما يثار؟ ماكانش ينفع أتكلم والقضية مثارة. ولا يصح أن أضع نفسي في موقف اتهام علي أساس انت عملت وماعملتش. ثم إننا أبلغنا الصحافة في حينه بالحقيقة عبر بيان وزعناه علي كل الصحف. وكثير من الصحف رفضت نشر هذا البيان. وزعنا حكم المحكمة الذي حقق في هذه الوقائع بالكامل وأثبت سلامة موقفنا بالنسبة لأننا في الوزارة لم نعط أمرا مباشرا لأعمال ولم نستغل الفرصة. ووضحت خلاله تصرفاتنا الشخصية والعامة والأحكام النهائية ورغم ذلك استمروا في حملتهم المنظمة بغض النظر عما قدمناه مشفوعا بالبراهين والمستندات التي تؤكد زيف ما أثير من ادعاءات. ولكن سيعلو الحق في النهاية إن الباطل كان زهوقا. لكنك صاحب نظرية 'الهجوم أفضل وسيلة للدفاع' فما الذي دفعك إلي هذا الصمت الطويل؟ هذا أطبقه في العمل لأنني أستاذ إنشاءات وعليه أكون علي قدر كبير من فهم الموضوع قياسا بمن حولي.. وهنا أوجههم حول الصح والغلط بحكم الخبرة والتعليم وكأستاذ يعلم الأجيال.. ومثلما علمنا الطلبة نعلم المهندسين والإدارات والمقاولات. وأحمد الله فلقد حدثت طفرة في قطاع المقاولات خلال العشر سنوات الماضية بعد أن كان هذا القطاع قد انهار تماما. اليوم عاد أدراجه ثانية سالما معافي وعاد العامل المصري من جديد إلي السوق العربي. بعد التسيب في القواعد الهندسية والإنشاءات. الآن تبني العمارات وفق المواصفات جاءت فترة كانت البنايات تنفذ خطأ ودخلت النيابة ولكن بالحسم والمتابعة عادت القواعد الهندسية إلي السوق ثانية. اليوم لدينا كود مصري معترف به وهذا إنجاز لمصر. عدنا لنضطلع بالريادة في الإنشاءات الهندسية. الحمد لله نجحنا خلال العشر سنوات الماضية في أن نعيد إلي المهنة الهندسية المصرية كرامتها وتاريخها العريق ونستعيد مجدنا من جديد لنسترد مكاننا في السوق العربي الذي كان مهندسو المغرب والهند وباكستان قد اخترقوه. وما الذي دفعك بعد كل هذا الوقت إلي أن تتقدم ببلاغ للنائب العام؟ توجهنا ببلاغ إلي النائب العام.. كان هناك بلاغان آخران جري إعداد مستندات عريضة الدعوي الخاصة بهما لكي نثبت قضية المؤامرة هذه، بعد أن ظلت هذه الأقلام فترة توجه نظر الرأي العام إلي أنه سيتم شطب قضية حمزة وسيتم الإفراج عنه. وتم إعداد الرأي العام علي أن يوم الأربعاء 18/8 سيتم شطب القضية والإفراج عن حمزة علي خليفة أنها قضية ملفقة.. ولكن في نفس اليوم خرجت الصحف والمجلات والإذاعة بخبر كاذب حول القبض علي وزير الإسكان المصري وتفتيش منزله ومكتبه وإيقافه عن العمل والتنكيل به. هل فوجئت بالخبر؟ نعم.. لأن يوم 18/8 سلم الادعاء البريطاني مستندات الاتهام بالنسبة لحمزة ولم تشطب القضية كما قيل وسجلت في المحكمة، فمن الذي تحدث عن أن القضية أثيرت وأن الاتهام تم اثباته؟! لقد أرادوا بإيرادهم الأخبار الملفقة حول وزير الإسكان طمس الحقائق وتعمية الرأي العام مرة أخري بسرد أكاذيب عن أن الوزير أوقف عن العمل وتم تفتيش منزله ومكتبه وتجريحه والقبض عليه. ولم يتحدث أي أحد عن القضية الأصل بعد أن تم اثباتها وتحويلها إلي المحكمة وهي القضية التي مكث مروجو الأكاذيب لمدة شهرين يدعون أنها قضية مزيفة. لقد ألبسوا الحق بالباطل ولكن أني لهم ذلك والله سبحانه وتعالي يقول: 'ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون'. وكيف تفسر ذلك؟ أن هناك مؤامرة من بعض الأفراد والمصالح الخاصة. هؤلاء لم يتقوا الله فمضوا في تجريح المواطنين واللعب بمقدرات الدولة والإساءة إلي أفراد لهم عائلاتهم ولهم مكانتهم. يبدو أنك ستمضي إلي نهاية الطريق؟ قدمنا كل البلاغات ويحمد للدولة أيضا أنها يوم 18/8 كذبت الخبر الملفق حولي شكلا ومضمونا. ولكن يبقي التساؤل عن هؤلاء الذين وقفوا خلف الأخبار الكاذبة الملغومة والتي نجحت في صرف الرأي العام عن القضية الأساسية وهي محاولة اغتيال أربعة أفراد. أي قتل أربع عائلات لمجرد الاختلاف في الرأي. ثم من قال بتسليط الضوء علي من أبلغ بينما يطمس الحديث عن القضية الأصلية الخاصة بواقعة الاغتيال؟ وكأننا نقبل وقوع الاغتيال ولا نقبل واقعة التبليغ!! أي ضلال وأي انحراف أكثر من هذا؟ لكن الرأي العام لا يصدق حكاية الاتهامات الموجهة لممدوح حمزة بتدبير مؤامرة لاغتيال أربعة من أبرز الشخصيات المسئولة في مصر؟ اسكوتلانديارد لا تمزح. القضاء الإنجليزي له تاريخه ولا داعي لأن نخرج فيلما عربيا علي غرار أفلام حسن الإمام. نريد أن نكون واقعيين بعض الشيء. لا يمكن أن نقيم قصورا من رمال حتي إذا انهارت استبد بنا الغضب واعترانا الحزن. أملنا في الله والشعب المصري من الفطنة والذكاء بحيث يستطيع أن يعرف الباطل من الحق والزيف من الحقيقة. لماذا أنت دائما مثير للجدل هكذا؟ أعتقد أنني مثير للجدل في الحق. فأنا لا أخشي في الحق لومة لائم وأستطيع أن أوقف أي منحرف عند حده وأستطيع بفضل الله أن أصل إلي النتائج خلال ثوان. غيري قد يأخذ أياما بل شهورا. ومن ثم فإن الناس يفاجئون بالسرعة التي أتوصل خلالها إلي النتائج. الناس عادة تعتمد علي التسويف والمماطلة والمناورة أما أنا فقاموسي يخلو من هذا.. فلا مناورة ولا مماطلة ولا تسويف ولا مجادلة ولا التواء. أقصر الطرق هو الوضوح والصدق ولأن هذه المواصفات تعلو علي تفكير الأفراد غير الأسوياء فإنهم ينظرون إلي من يتصف بها علي أنه مثير للجدل حيث إنهم اعتادوا علي أن المسئول يكون موظفا يلجأ في تفكيره إلي النمطية والتقليدية.. ولكني لا أعرف هذا النمط من التفكير ولذا أصل إلي حسم الأمور بفضل الله وهذا يمكن من الوصول إلي النتيجة بأسرع من الآخر الذي يضع السيناريو من طرف واحد حتي إذا ارتبك، وفي محاولة التخلص من الموقف يلقي بالمسئولية والعيب علي رغم أنه هو المدان. من يسمعك يîقïل إنك تفسر المسائل علي أن الآخرين يغارون منك وأن هناك مؤامرة كبري لتحطيمك .. أليس هذا نوعا من الوهم ياسيادة الوزير؟ الغيرة في طبيعة النفس البشرية.. هناك النفوس المريضة.. هناك الغيرة القاتلة وليست البناءة.. ولكن مسئوليتنا تقتضي منا ألا ننظر تحت أقدامنا وإنما ننظر أمامنا. أعيننا علي التكليفات التي نأخذها من الرئيس حسني مبارك.. أن نوصل المياه والصرف للقري.. أن نوصل مساكن لمحدودي الدخل.. أن نقيم محاور لربط المدن الجديدة وإنشاء المدن وخلق فرص عمل للشباب وخلق مجتمعات صناعية ووضع التشريعات والقوانين الهندسية الكفيلة بضبط السوق والارتقاء بمستوي جودة المهندسين وقطاع المقاولات. كثيرون يقولون إنك وزير مسنود .. إيه الحكاية بالضبط؟ ارتباطي بالله عز وجل هو الذي أستمد منه القوة. هو قرآني ودستوري. ولو تكررت هذه الحملة مليون مرة فلن أهتم. ما يهمني أن آخذ للمواطن حقه وللدولة حقوقها. هناك حق للدولة وهو حق الفقراء ومحدودي الدخل لابد أن نصونه ونلتزم به. كيف عرفت بحكاية الاغتيال التي اتهم فيها الاستشاري الكبير ممدوح حمزة؟ لم يخطر ببالي شيء من هذا. إن من أبلغني بوقائع هذه القضية هو وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي. مكثت عشر دقائق أحاول أن استفسر منه يعني إيه فيه واحد عايز يغتالني؟ تساءلت: ما معني الاغتيال؟ قال لي:سكوتلانديارد قالت لنا إن هناك محاولة لاغتيالك أنت وثلاثة آخرين، قلت: كيف؟ قال: ممدوح حمزة قبض عليه. مكثت عشر دقائق أحاول أن أفهم منه.. قال: إنت مش فاهم؟ قلت: أنا لا أستطيع أن أفهم أن إنسانا مسلما يصلي يستعين بأحد الأشخاص لكي يقتل أربعة. ما هو القاسم المشترك الذي يجمع بينك وبين الثلاثة الآخرين المدرجين في قائمة الاغتيال؟ لا أعلم.. يسأل في ذلك حمزة.. لماذا يقتلنا؟ لديه حجم أعمال أكبر من أكبر المكاتب الهندسية هنا.. أنا اللي نفسي أسأله: إنت عايز تقتلنا ليه؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
seastar44 بتاريخ: 15 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 سبتمبر 2004 قالوا للحرامى إحلف ... قال قرآنى دستورى .. هاتوه أحلف عليه ... من المؤسف أن نقابة المهندسين مكبلة بالاغلال وموضوعه تحت الحراسه .. وهى أول النقابات التى تخشاها الحكومه .. وهذا أعطى الوزير الفرصة لانشاء مافيا من المكاتب الهندسية أصحابها الدكاتره الذين انضموا تحت لواء الوزير .. واصبحت الاعمال توجه حسب المراد وبواجهة براقه ... أما باقى المكاتب فمعظمها علق يافطة .. مغلق للتحسينات ... الوزير يتحدث بالنسب المئوية عن مكتب صهره .. يعنى كلام عايم غير محدد .. ولو كلامه صحيح كان أعلن المسند من المشروعات للمكتب .. ثم يقول لا يوجد اسناد بالامر المباشر .. فى أى حد شاف اعلان عن تعيين استشارى لاى مشروع !!! .. العملية كلها طبيخ فى طبيخ ... والاكله هنيه .. تكفى أهل التكية .. ولا عزاء لنقابة المهندسين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 15 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 سبتمبر 2004 سؤال أهبل و عبيط: لماذا افترضنا في ممدوح حمزة البراءة قبل محاكمته ، و لم نفترض البراءة في متهمي سيارة الترحيلات قبل قدوم عزرائيل؟ خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان