هل هذا نوع من التلون أم الإنهزامية و عدم الثبات؟

[طارق مصرى]

إخوان مصر: لن نفرض الشريعة

شدد حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين في مصر على أن الجماعة لا تسعى لفرض تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد وأنها تريد برلمانا متنوعا بعد الانتخابات التي ينتظر أن تجرى في سبتمبر/أيلول المقبل.

وقال محمد مرسي رئيس الحزب الذي تشكل حديثا وسينافس في الانتخابات المقبلة إن الإخوان قرروا إنشاء الحزب "لممارسة العمل السياسي المتخصص للمنافسة على السلطة على أن يكون الحزب مستقلا عن الجماعة في شؤونه المالية والإدارية وكذلك في مواقفه". وأضاف "لكن الحزب والجماعة يحملان مشروعا واحدا ولهما مرجعية واحدة وهي المرجعية الإسلامية".

ونفى مرسي أن تكون لدى الجماعة رغبة في السيطرة على البرلمان المقبل وقال "لا نريد أبدا أن ننفرد بسلطة ولا نريد أبدا أن نسيطر على برلمان فليس هذا في مصلحة مصر".

ورفض مرسي مخاوف الليبراليين بشأن تهديد وضعية الدولة المدنية, قائلا "الحزب والجماعة يدعوان إلى الدولة المدنية والدولة الإسلامية بالضرورة دولة مدنية والدولة المصرية دولة مدنية كما كان دستورها وما زال ينص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع".

"محمد مرسي:

لا نريد أبدا أن ننفرد بسلطة ولا نريد أبدا أن نسيطر على برلمان فليس هذا في مصلحة مصر"

"

الشريعة ضمان للحقوق

وأضاف "الشريعة الإسلامية ضمان لحقوق الجميع سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين". كما أعلن مجددا التزام الإخوان بعدم الدفع بمرشح في انتخابات الرئاسة أو دعم أي عضو إخواني يترشح.

وفيما يتعلق بالمسيحيين قال مرسي "نريد أن نطمئن الجميع نريد في هذا البرلمان أن يكون إخواننا المسيحيون منتخبين من قبل شعب مصر الذي احتضن المسلمين والمسيحيين في وعاء واحد صاهر لهم في حضارة واحدة".

وأشار إلى تمتع مائة مسيحي بعضوية الحزب, بينهم نائب الحزب رفيق حبيب. وعندما سئل عن كون الحزب سيطبق الشريعة التي تحرم الخمر, قال مرسي إن البرلمان هو الذي سيقرر ذلك لا جماعة بمفردها مثل الإخوان.

وحول رؤية الحزب للأوضاع الاقتصادية, قال مرسي إن الحزب لم يضع برنامجا اقتصاديا بعد "لأنه لا يزال ينظم نفسه حيث إنه لم يتأسس سوى في أبريل/نيسان الماضي".

يشار إلى أن الليبراليين المصريين يحذرون من إمكانية استخدام الجماعة المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع "لتحقيق أغراضها الخاصة".

المصدر:

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/1E13E305-61DF-4EC5-AFD4-9BFEBAD910CA.htm?GoogleStatID=20

------------------------------------------------------------------------------

ما معنى كلام الاخوان المتكرر فى المقابلات عن الحرية اولا قبل الشريعة مثلما قالها المرشد و كأن الشريعة ضد الحرية او لن نفرض الشريعة

او اننا نسعى لدوله مدنية بمرجعية اسلامية (و الى الان لا افهم ما معنى هذه الجملة بالظبط بدون تلاعب بالالفاظ) ما الهدف من التاكيد

على وجود اقباط فى الحزب و طمئنة الجميع على عدم وجود مرشح للرئاسةمن الجماعة او دعم اى مرشح اخوانى ( هو قلة ادب و جود مرشح

لهم ولا حاجة )و اننا لا نسعى للسيطرة على البرلمان (مش الصناديق اللى بتحكم ايه المشكلة؟)

لماذا هذه الانهزامية و الشعور بالنقص ؟ العلمانين فى بلد مسلمة و اهلها متدين بيقولوا اللى هم عاوزينة بدون مواربة و هم قلة

ليه الخوف؟ كتير منا اتربى مع الاخوان و عارفين افكارهم فى تطبيق الشرع و استاذية العالم ليه ميعلنوش افكارهم بصراحة اننا عاوزين

تطبيق الشرع و املنا الخلافة الاسلامية و لكن بنعرض افكارنا بصورة سلمية عن طرق الدعوة الى الله و دخول المجالس النيابية لتطبيق هذه

الافكار ؟ حيقولوا الغرب حيدخل و شوف التجربة الجزائرية طيب فين التربية فى المساجد و معرفتنا بالقران اللى بيقول ( و لن ترضى

عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم )فين الايه اللى بتقول ( و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)

فين دراسة التاريخ و قراءة مخططات الغرب و افكاره و انه لو خرج 85 مليون مصرى و لم يتخلف عنهم فرد حتى الرضع و طلبوا بتحكيم

الشريعة فلن يرضى الغرب بذلك و سيحاربنا بشتى الطرق و الوسائل, انتهزوا فرصة مناخ الحرية الموجود الان و القاعدة الجماهرية

الموجودة و توفر سبل الدعاية و الوصول الى الجماهير كفى خنوعا و انهزامية قولوا افكاركم و عقيدتكم و ما تؤمنون به بصراحة

فـأصحاب الباطل وجوههم مكشوفة فلماذا اصحاب الحق يخجلون؟!!!

تم تعديل 30 مايو 2011 بواسطة طارق مصرى

[Om Zayd]

ما المانع ان يكون تطبيق الشرع نابعا من رغبة الناس

عن فهم و اقتناع؟

ما المانع ان نعمل على هذا بدل ان نجبرهم؟

[ابوهنا]

إخوان مصر: لن نفرض الشريعة

شدد حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين في مصر على أن الجماعة لا تسعى لفرض تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد وأنها تريد برلمانا متنوعا بعد الانتخابات التي ينتظر أن تجرى في سبتمبر/أيلول المقبل.

وقال محمد مرسي رئيس الحزب الذي تشكل حديثا وسينافس في الانتخابات المقبلة إن الإخوان قرروا إنشاء الحزب "لممارسة العمل السياسي المتخصص للمنافسة على السلطة على أن يكون الحزب مستقلا عن الجماعة في شؤونه المالية والإدارية وكذلك في مواقفه". وأضاف "لكن الحزب والجماعة يحملان مشروعا واحدا ولهما مرجعية واحدة وهي المرجعية الإسلامية".

ونفى مرسي أن تكون لدى الجماعة رغبة في السيطرة على البرلمان المقبل وقال "لا نريد أبدا أن ننفرد بسلطة ولا نريد أبدا أن نسيطر على برلمان فليس هذا في مصلحة مصر".

ورفض مرسي مخاوف الليبراليين بشأن تهديد وضعية الدولة المدنية, قائلا "الحزب والجماعة يدعوان إلى الدولة المدنية والدولة الإسلامية بالضرورة دولة مدنية والدولة المصرية دولة مدنية كما كان دستورها وما زال ينص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع".

"محمد مرسي:

لا نريد أبدا أن ننفرد بسلطة ولا نريد أبدا أن نسيطر على برلمان فليس هذا في مصلحة مصر"

"

الشريعة ضمان للحقوق

وأضاف "الشريعة الإسلامية ضمان لحقوق الجميع سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين". كما أعلن مجددا التزام الإخوان بعدم الدفع بمرشح في انتخابات الرئاسة أو دعم أي عضو إخواني يترشح.

وفيما يتعلق بالمسيحيين قال مرسي "نريد أن نطمئن الجميع نريد في هذا البرلمان أن يكون إخواننا المسيحيون منتخبين من قبل شعب مصر الذي احتضن المسلمين والمسيحيين في وعاء واحد صاهر لهم في حضارة واحدة".

وأشار إلى تمتع مائة مسيحي بعضوية الحزب, بينهم نائب الحزب رفيق حبيب. وعندما سئل عن كون الحزب سيطبق الشريعة التي تحرم الخمر, قال مرسي إن البرلمان هو الذي سيقرر ذلك لا جماعة بمفردها مثل الإخوان.

وحول رؤية الحزب للأوضاع الاقتصادية, قال مرسي إن الحزب لم يضع برنامجا اقتصاديا بعد "لأنه لا يزال ينظم نفسه حيث إنه لم يتأسس سوى في أبريل/نيسان الماضي".

يشار إلى أن الليبراليين المصريين يحذرون من إمكانية استخدام الجماعة المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع "لتحقيق أغراضها الخاصة".

المصدر:

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/1E13E305-61DF-4EC5-AFD4-9BFEBAD910CA.htm?GoogleStatID=20

------------------------------------------------------------------------------

ما معنى كلام الاخوان المتكرر فى المقابلات عن الحرية اولا قبل الشريعة مثلما قالها المرشد و كأن الشريعة ضد الحرية او لن نفرض الشريعة

او اننا نسعى لدوله مدنية بمرجعية اسلامية (و الى الان لا افهم ما معنى هذه الجملة بالظبط بدون تلاعب بالالفاظ) ما الهدف من التاكيد

على وجود اقباط فى الحزب و طمئنة الجميع على عدم وجود مرشح للرئاسةمن الجماعة او دعم اى مرشح اخوانى ( هو قلة ادب و جود مرشح

لهم ولا حاجة )و اننا لا نسعى للسيطرة على البرلمان (مش الصناديق اللى بتحكم ايه المشكلة؟)

لماذا هذه الانهزامية و الشعور بالنقص ؟ العلمانين فى بلد مسلمة و اهلها متدين بيقولوا اللى هم عاوزينة بدون مواربة و هم قلة

ليه الخوف؟ كتير منا اتربى مع الاخوان و عارفين افكارهم فى تطبيق الشرع و استاذية العالم ليه ميعلنوش افكارهم بصراحة اننا عاوزين

تطبيق الشرع و املنا الخلافة الاسلامية و لكن بنعرض افكارنا بصورة سلمية عن طرق الدعوة الى الله و دخول المجالس النيابية لتطبيق هذه

الافكار ؟ حيقولوا الغرب حيدخل و شوف التجربة الجزائرية طيب فين التربية فى المساجد و معرفتنا بالقران اللى بيقول ( و لن ترضى

عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم )فين الايه اللى بتقول ( و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)

فين دراسة التاريخ و قراءة مخططات الغرب و افكاره و انه لو خرج 85 مليون مصرى و لم يتخلف عنهم فرد حتى الرضع و طلبوا بتحكيم

الشريعة فلن يرضى الغرب بذلك و سيحاربنا بشتى الطرق و الوسائل, انتهزوا فرصة مناخ الحرية الموجود الان و القاعدة الجماهرية

الموجودة و توفر سبل الدعاية و الوصول الى الجماهير كفى خنوعا و انهزامية قولوا افكاركم و عقيدتكم و ما تؤمنون به بصراحة

فـأصحاب الباطل وجوههم مكشوفة فلماذا اصحاب الحق يخجلون؟!!!

تسلم ياباشا ويسلم كلامك

كنت ناوى افتح الموضوع هذا وكنت هافتحه بمعنى (لماذا نعطى الدنيه فى ديننا)

[ام سلمي]

اعتقد ان قصده زي ما قالت الزميلة ام زيد انهم لن " يفرضوا " الشريعة علي الناس لكن حتبقي باغلبية البرلمان ، واللي هو اختيار الشعب ، اذن ما فيش فرض حاجة بالعافية دي ارادة الشعب ، لو الشعب اختار اغلبية البرلمان اسلاميين يبقي راضي عن قراراتهم و لو اختار اغلبية من تيارات اخري يبقي راضي بقراراتهم ، ويدل علي كدة باقي كلامه

وأضاف "الشريعة الإسلامية ضمان لحقوق الجميع سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين

وعندما سئل عن كون الحزب سيطبق الشريعة التي تحرم الخمر, قال مرسي إن البرلمان هو الذي سيقرر ذلك لا جماعة بمفردها مثل الإخوان.

اما موضوع دولة مدنية بمرجعية اسلامية فده مش غلط ، لأن دولة مدنية عكس دولة دينية واللي هي دولة الكهنوت اللي بيحكمها رجال دين ليهم سلطة مطلقة واحنا ماعندناش كدة في الاسلام فالاقرب لنا دولة مدنية بمرجعية اسلامية والشيخ القرضاوي ليه موضوع مفصل عن كدة

[ابراهيم عبد العزيز]

تحية لك يا سيد طارق على موضوعك الثرى

أريد ان اقول البعض منا نحن المسلمين يتكلم عن الدين بدافع الهوى وليس على اساس معرفة ودراية

ويجب ان يعلم الجميع ان الدولة المدنية هى فى الاساس نهج اسلامى بحت أخذه الغرب من المسلمين ونسبوه لانفسهم

حيث كانت اوربا فى عصور ما قبل النهضة هى دول دينية وكانت تحدث فيها مجازر بشعة ( لا أقول بين أبناء الديانات المختلفة ولكن بين ابناء المذاهب المختلفة فى نفس الدين !!) , وذلك كان فى الوقت الذى يعيش فيه أهل الكتاب من مسيحين ويهود فى ظلال الدولة الاسلامية الوارفة وذلك بناء على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأله سائل عن اهل الكتاب ومعيشتهم فى الدول الاسلامية فقال ( لهم ما لنا وعليهم ما علينا ) ليكون بذلك الاسلام قد وضع أسس الدولة المدنية منذ قديم الازل ونقل الغرب الفكرة من المسلمين وأصبحوا الان ينعتونا بالارهاب والدول المتخلفة بسبب ما يضمرون فى أنفسهم من الاسلام وبسبب بعض اصحاب الهوى من المسلمين ممن شوهوا الدين بعد درايتهم .

ما أريد قوله أن مدنية الدولة هى فى الأساس اسلامية ولا يوجد فى الاسلام ما يسمى بالدولة الدينية ابدا ولكن يوجد الدولة الاسلامية والتى تطبق مدنية الدولة كما يجب ان يكون .

تم تعديل 30 مايو 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز

[طارق مصرى]

ما المانع ان يكون تطبيق الشرع نابعا من رغبة الناس

عن فهم و اقتناع؟

ما المانع ان نعمل على هذا بدل ان نجبرهم؟

يبدو أن حضرتك لم تكملى قراءة مشاركتى كاملة لان هذا ليس المقصد من مشاركتى

إخوان مصر: لن نفرض الشريعة

شدد حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين في مصر على أن الجماعة لا تسعى لفرض تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد وأنها تريد برلمانا متنوعا بعد الانتخابات التي ينتظر أن تجرى في سبتمبر/أيلول المقبل.

وقال محمد مرسي رئيس الحزب الذي تشكل حديثا وسينافس في الانتخابات المقبلة إن الإخوان قرروا إنشاء الحزب "لممارسة العمل السياسي المتخصص للمنافسة على السلطة على أن يكون الحزب مستقلا عن الجماعة في شؤونه المالية والإدارية وكذلك في مواقفه". وأضاف "لكن الحزب والجماعة يحملان مشروعا واحدا ولهما مرجعية واحدة وهي المرجعية الإسلامية".

ونفى مرسي أن تكون لدى الجماعة رغبة في السيطرة على البرلمان المقبل وقال "لا نريد أبدا أن ننفرد بسلطة ولا نريد أبدا أن نسيطر على برلمان فليس هذا في مصلحة مصر".

ورفض مرسي مخاوف الليبراليين بشأن تهديد وضعية الدولة المدنية, قائلا "الحزب والجماعة يدعوان إلى الدولة المدنية والدولة الإسلامية بالضرورة دولة مدنية والدولة المصرية دولة مدنية كما كان دستورها وما زال ينص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع".

"محمد مرسي:

لا نريد أبدا أن ننفرد بسلطة ولا نريد أبدا أن نسيطر على برلمان فليس هذا في مصلحة مصر"

"

الشريعة ضمان للحقوق

وأضاف "الشريعة الإسلامية ضمان لحقوق الجميع سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين". كما أعلن مجددا التزام الإخوان بعدم الدفع بمرشح في انتخابات الرئاسة أو دعم أي عضو إخواني يترشح.

وفيما يتعلق بالمسيحيين قال مرسي "نريد أن نطمئن الجميع نريد في هذا البرلمان أن يكون إخواننا المسيحيون منتخبين من قبل شعب مصر الذي احتضن المسلمين والمسيحيين في وعاء واحد صاهر لهم في حضارة واحدة".

وأشار إلى تمتع مائة مسيحي بعضوية الحزب, بينهم نائب الحزب رفيق حبيب. وعندما سئل عن كون الحزب سيطبق الشريعة التي تحرم الخمر, قال مرسي إن البرلمان هو الذي سيقرر ذلك لا جماعة بمفردها مثل الإخوان.

وحول رؤية الحزب للأوضاع الاقتصادية, قال مرسي إن الحزب لم يضع برنامجا اقتصاديا بعد "لأنه لا يزال ينظم نفسه حيث إنه لم يتأسس سوى في أبريل/نيسان الماضي".

يشار إلى أن الليبراليين المصريين يحذرون من إمكانية استخدام الجماعة المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع "لتحقيق أغراضها الخاصة".

المصدر:

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/1E13E305-61DF-4EC5-AFD4-9BFEBAD910CA.htm?GoogleStatID=20

------------------------------------------------------------------------------

ما معنى كلام الاخوان المتكرر فى المقابلات عن الحرية اولا قبل الشريعة مثلما قالها المرشد و كأن الشريعة ضد الحرية او لن نفرض الشريعة

او اننا نسعى لدوله مدنية بمرجعية اسلامية (و الى الان لا افهم ما معنى هذه الجملة بالظبط بدون تلاعب بالالفاظ) ما الهدف من التاكيد

على وجود اقباط فى الحزب و طمئنة الجميع على عدم وجود مرشح للرئاسةمن الجماعة او دعم اى مرشح اخوانى ( هو قلة ادب و جود مرشح

لهم ولا حاجة )و اننا لا نسعى للسيطرة على البرلمان (مش الصناديق اللى بتحكم ايه المشكلة؟)

لماذا هذه الانهزامية و الشعور بالنقص ؟ العلمانين فى بلد مسلمة و اهلها متدين بيقولوا اللى هم عاوزينة بدون مواربة و هم قلة

ليه الخوف؟ كتير منا اتربى مع الاخوان و عارفين افكارهم فى تطبيق الشرع و استاذية العالم ليه ميعلنوش افكارهم بصراحة اننا عاوزين

تطبيق الشرع و املنا الخلافة الاسلامية و لكن بنعرض افكارنا بصورة سلمية عن طرق الدعوة الى الله و دخول المجالس النيابية لتطبيق هذه

الافكار ؟ حيقولوا الغرب حيدخل و شوف التجربة الجزائرية طيب فين التربية فى المساجد و معرفتنا بالقران اللى بيقول ( و لن ترضى

عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم )فين الايه اللى بتقول ( و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)

فين دراسة التاريخ و قراءة مخططات الغرب و افكاره و انه لو خرج 85 مليون مصرى و لم يتخلف عنهم فرد حتى الرضع و طلبوا بتحكيم

الشريعة فلن يرضى الغرب بذلك و سيحاربنا بشتى الطرق و الوسائل, انتهزوا فرصة مناخ الحرية الموجود الان و القاعدة الجماهرية

الموجودة و توفر سبل الدعاية و الوصول الى الجماهير كفى خنوعا و انهزامية قولوا افكاركم و عقيدتكم و ما تؤمنون به بصراحة

فـأصحاب الباطل وجوههم مكشوفة فلماذا اصحاب الحق يخجلون؟!!!

تسلم ياباشا ويسلم كلامك

كنت ناوى افتح الموضوع هذا وكنت هافتحه بمعنى (لماذا نعطى الدنيه فى ديننا)

جزاك الله خيرا

اعتقد ان قصده زي ما قالت الزميلة ام زيد انهم لن " يفرضوا " الشريعة علي الناس لكن حتبقي باغلبية البرلمان ، واللي هو اختيار الشعب ، اذن ما فيش فرض حاجة بالعافية دي ارادة الشعب ، لو الشعب اختار اغلبية البرلمان اسلاميين يبقي راضي عن قراراتهم و لو اختار اغلبية من تيارات اخري يبقي راضي بقراراتهم ، ويدل علي كدة باقي كلامه

وأضاف "الشريعة الإسلامية ضمان لحقوق الجميع سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين

وعندما سئل عن كون الحزب سيطبق الشريعة التي تحرم الخمر, قال مرسي إن البرلمان هو الذي سيقرر ذلك لا جماعة بمفردها مثل الإخوان.

اما موضوع دولة مدنية بمرجعية اسلامية فده مش غلط ، لأن دولة مدنية عكس دولة دينية واللي هي دولة الكهنوت اللي بيحكمها رجال دين ليهم سلطة مطلقة واحنا ماعندناش كدة في الاسلام فالاقرب لنا دولة مدنية بمرجعية اسلامية والشيخ القرضاوي ليه موضوع مفصل عن كدة

يبدو أن حضرتك ايضا لم تكملى قراءة مشاركتى كاملة لان هذا ليس المقصد من مشاركتى من فضلك اقرئيها كاملة

تحية لك يا سيد طارق على موضوعك الثرى

أريد ان اقول البعض منا نحن المسلمين يتكلم عن الدين بدافع الهوى وليس على اساس معرفة ودراية

ويجب ان يعلم الجميع ان الدولة المدنية هى فى الاساس نهج اسلامى بحت أخذه الغرب من المسلمين ونسبوه لانفسهم

حيث كانت اوربا فى عصور ما قبل النهضة هى دول دينية وكانت تحدث فيها مجازر بشعة ( لا أقول بين أبناء الديانات المختلفة ولكن بين ابناء المذاهب المختلفة فى نفس الدين !!) , وذلك كان فى الوقت الذى يعيش فيه أهل الكتاب من مسيحين ويهود فى ظلال الدولة الاسلامية الوارفة وذلك بناء على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأله سائل عن اهل الكتاب ومعيشتهم فى الدول الاسلامية فقال ( لهم ما لنا وعليهم ما علينا ) ليكون بذلك الاسلام قد وضع أسس الدولة المدنية منذ قديم الازل ونقل الغرب الفكرة من المسلمين وأصبحوا الان ينعتونا بالارهاب والدول المتخلفة بسبب ما يضمرون فى أنفسهم من الاسلام وبسبب بعض اصحاب الهوى من المسلمين ممن شوهوا الدين بعد درايتهم .

ما أريد قوله أن مدنية الدولة هى فى الأساس اسلامية ولا يوجد فى الاسلام ما يسمى بالدولة الدينية ابدا ولكن يوجد الدولة الاسلامية والتى تطبق مدنية الدولة كما يجب ان يكون .

و شكرا لك ايضا و لكن يبدو ان الغالبية لم تدرك المقصود من مشاركتى و هى باختصار شديد لماذا جماعة الاخوان المسلمين او بعض التيارات الاخرى التى لها نفس العقيدة يبدو من كلامها الخوف من الغرب و العلمانين و اصحاب الدينات الاخرى من ان تطرح عقيدتها و مبادئها بدون لف او دوران مع ان الطرف الاخر يقول ما يريد بدون خوف

و اسف على تاخرى فى الرد بسبب ظروف خاصة

[abaomar]

ما المانع ان يكون تطبيق الشرع نابعا من رغبة الناس

عن فهم و اقتناع؟

ما المانع ان نعمل على هذا بدل ان نجبرهم؟

السلام عليكم

الاخت الفاضله ام زيد جزاكى الله خيرا

لو ترك الناس لرغباتهم و اقتناعهم لفسدت السماوات و الارض حتى لو كانوا مسلمين

الشريعه الاسلاميه فرض عين على المسلمين فى تطبيقها و حتى سنين قليله مضت كانت هى الحاكمه

و المسيطره و المسيره لشئون المسلمين لقرون طويله و المسلمين بفطرتهم تواقون لذلك

لأن بذلك تنضبط امور حياتهم و يعمل الانسان و يعيش فى افضل نظام ..كيف لا وواضعه الخالق عز و جل .

[جسار]

منذ يومين كان هناك خبرا عن أقامة جماعة الأخوان المسلمين لحفل غنائى فى حب مصر و أحياه المطرب حماده هلال

و أعتذرت الفنانة حنان ترك عن الحضور بعدما أرسلت رسالة تحية للحضور

وترافق معها فى نفس الوقت حملة دعائية لتنشيط السياحة فى مصر و أستعانوا بالنجم الرياضى أحمد الكاس

ليصور فيلما عن السياحة

واليوم كلام بالونات أختبار عن عدم تشدد الجماعة وحزبها المعلن عن تطبيق الشريعة الأسلامية فى حال توليهم

الحكم فى مصر بعد حصولهم على الأغلبية البرلمانية فى مجلس الشعب القادم . والتهرب من قضية بيع وشرب الخمر

كل هذه وتلك ليست الا أشارات ورسائل واضحة للعيان موجهة للغرب الأمريكى والاوروبى لبعث الطمأنينة

فى قلوب واضعى السياسات هناك و أعلامهم بأن الأخوان فى حال وصولهم لسدة الحكم لن يقيموا حكما دينيا متشددا

مثل ماهو موجود فى أيران و أفغانستان أو حتى فى السعودية ، وأن شعارهم سيكون التسامح والأخاء والعيش الحر

للجميع ....... ولقد وصلت تلك الرسائل والأشارات للدول المعنية وجاء الرد سريعا فعلى لسان هيلارى كلينتون

وزيرة خارجية أمريكا فى حديثها عن المضايقات وكبت الحريات والاعتقالات لنشطاء الثورة فى مصر و أنتقادها لتك الممارسات

جاء فى حديثها عرضا قولها : ونحن نثق بليبرالية جماعة الاخوان المسلمين !!

ولكى يكون واضحا للجميع الذين قد يصابوا بالدهشة من ذلك التصريح ، أن الولايات المتحدة من أكثر الدول التى

تتبع البراجماتية العملية فى سياستها الخارجية وأن مايبدو صحيحا بالأمس ليس بالضرورة أن يستمر لصباح اليوم

وهم - الأمريكان - يعلمون جيدا بأن الظروف قد تدفع بالأخوان للحكم ولذا كانت تحركاتهم سريعة للأحتواء والتقارب

ففلسفة الاقرار بالواقع والتعامل مع معطياته حتى يمكننا تغييره فى المستقبل هى أساس وركيزة الأدارات الامريكية

ذكرت كثيرا من قبل بأن عصر مبارك كان عصرا مشهودا له بالفساد والأفساد الجماعى والفردى ، ولم يستثنى أحدا ممن

لهم سلطة أو قدرة على التجاوب مع الفساد وكما طال الحزب الحاكم طال ايضا احزاب وفصائل المعارضة الرسمية وغيرها

وتصارع الاخوان مع المتصارعون على بقية الفتات التى تركها لهم - عامدا - النظام السابق ، وتعامل الكثيرون منهم

مع تلك الآلية المتاحة وأصبحوا تجارا كبارا ومستثمرين فى قطاعات مثل الصحة والتعليم ومصانع الملابس والمقاولات

والانتاج الحيوانى وحتى السياحة ، وبدات العضوية الغنية تأخذ دورها فى أعلى السلم القيادى وبالتالى قلت العضوية

الفقيرة والتى تم أزاحتها للجماعات السلفية ... من هنا يأتى بيت القصيد وهو الثروة وآلياتها و قوانينها

فلكى تحافظ على تلك الثروات وتعمل على تنميتها لابد من حمايتها بالعمل السياسى المشروع ومن خلال عضوية المجالس

النيابية وهذا ما يفسر تكالب الجماعة على الحصول على عضوية مجلس الشعب فى الدورتين السابقتين برغم ضعف أدائهم

السياسى من خلاله فى الدورة القبل سابقة ، ولن نذكر كيف دخلوا المجلس وحصولهم على 88 مقعد لانها اصبحت تاريخا

طيب لو وصل حزب الاخوان للحكم وشرع فى تنفيذ ما يعلنه اليوم للحصول على المباركة الدولية الأمريكية ، هل

سيقبل بذلك قواعد جماعة الاخوان وبالذات من العناصر التى لها جذور ريفية ومن العضوية الفقيرة التى ليس لها اية

مصالح فى سياسة الأكروبات التى يطبقها ويمارسها قادة الجماعة ، هل سيتخلى هؤلاء عن حلمهم القديم والأبدى بقيام

دولة دينية ، وكيف سيتم أقناعهم بالتغييرات الحادة فى منهج الجماعة ؟ هذا سؤال متروك للأيام وهى التى تتولى

الرد عليه .

[ابو محمود]

على مايبدو ان معلوماتكم عن الاخوان هى من مسلسل الجماعة او من كتب الفكر اليبرالى والعلمانى

من يريد ان يناقش فكر لابد ان يكون ملم بة او على الاقل ياتى لنا بالدلائل عن طريق طرف محايد

مصارد المعرفة لا بد ان تكون من اصول منحازة او معتدلة ورغم هذا

انا لست من الجماعة او متحزب لكنى اكرة تلفيق التهم بدون دليل محايد او ذو ثقة