الشبان المسيحيون ينضمون للواء حماس - والسلاح الوحيد هو العمليات الاستشهادية

[أسامة الكباريتي]

الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس :

الشبان المسيحيون ينضمون للواء حماس لمقاومة الاحتلال الصهيوني

والسلاح الوحيد للفلسطينيين هو العمليات الاستشهادية

الوطن القطرية :

قال الأرشمنديت الأب الدكتور عطا الله حنا الناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس والأراضي المحتلة، إن الكنيسة الأرثوذكسية على اتصال و تنسيق دائم مع كل الحركات الإسلامية في فلسطين، معترفا للمرة الأولى بانضمام شبان مسيحيين إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لدحر الاحتلال الصهيوني.

وأضاف أنه يؤيد العمليات الاستشهادية ضد الصهاينة ، لأنها جزء من المقاومة المشروعة ضد الاحتلال. وأكد أن الشعب الفلسطيني لا يملك جيشا أو طائرات أو دبابات لكي يدافع عن نفسه ، و سلاحه الوحيد هو المقاومة بالعمليات الاستشهادية . و وصف الاستشهاديين بأنهم أبطال و ليسوا انتحاريين ، كما قال إن المجتمع الاستيطاني الصهيوني كله عبارة عن عسكريين أو مستوطنين صهاينة اغتصبوا الأرض و يعملون كل ما في وسعهم لإذلال الشعب الفلسطيني و مصادرة حقوقه المشروعة .

و أكد أن استمرار عمليات المقاومة هو أكبر دليل على فشل الاحتلال الصهيوني أمنيا و عسكريا و سياسيا ، و يبقى على السلطة ألا تعطيه الفرصة لاستبدال الفشل بالانتصار بقبول أنصاف الحلول السياسية . و دعا الأب حنا ، الذي يزور الإمارات حاليا ، السلطة الفلسطينية إلى رفض فكرة وهمية اسمها الدولة المؤقتة و إلى رفض أي حلّ لا يعيد القدس و كافة الأراضي المحتلة عام 67 إلى السيادة الفلسطينية ، مشيرا إلى أن أي حل لا يأخذ هذه الأمور بعين الاعتبار مصيره الفشل . و اعتبر أن الحكومة الفلسطينية الجديدة غير فاعلة لأنها لا تضم دماء جديدة ، بل هي عبارة عن إعادة تبديل للمواقع ، لأن المتهمين بالفساد مازالوا أعضاء فيها .