أسامة الكباريتي بتاريخ: 30 مايو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 مايو 2011 فلسطينيون بدون جوازات سفر صورة لبعض المشاركين في الاعتصام الذي نظمته لجنة الممنوعين الأسبوع الماضي (الجزيرة نت) أحمد فياض-غزة "وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند".. بهذا البيت الشعري اختصر المقعد أسامة أبو عسكر (38 عاماً) التعبير عما يختلج في صدره من استياء وتذمر لعدم سماح السلطة الفلسطينية له بالحصول على جواز سفر. وقال أبو عسكر الذي بترت ساقاه في صيف العام 2004 إثر تعرضه لقصف طائرة إسرائيلية إن "ما يزيد من حسرتي وألمي أن الذي منعني ليس الاحتلال الإسرائيلي، ولكنهم فلسطينيون من بني جلدتنا". وسرد حكاية منع حصوله على جواز سفر للجزيرة نت قائلاً إن "مشكلتي بدأت قبل عامين عندما قصف منزلي في الحرب الأخيرة على غزة، حينها فقدت جواز سفري تحت ركام المنزل المدمر، فقدمت أوراقي لاستخراج جواز سفر جديد لدى أحد المكاتب ففوجئت بالرفض لأسباب أمنية". وأضاف أن "حرماني من الحصول على جواز سفر وقف عائقا كبيراً أمام فرصة علاجي في الخارج، حيث حصلت على منحة ألمانية بقيمة 90 ألف دولار لتركيب أطراف صناعية، وبسبب المنع ألغيت هذه المنحة التي كانت ستساعدني على ممارسة حياتي بشكل طبيعي". مناشدة وناشد أبو عسكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس حل مشكلته ومنحه جواز سفر يمكنه من السفر خارج قطاع غزة للبحث عن فرص علاجه. حالة الاستياء والتذمر التي عبر عنها المواطن أبو عسكر يشاركه فيها آلاف المواطنين ممن حرمتهم السلطة الفلسطينية من الحصول على جوازات سفر بسبب انتماءاتهم السياسية المعارضة لها. ويشتكي المحرومون من استصدار أو تجديد جوازات السفر من تجاهل السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لمعاناتهم حتى بعد توقيع اتفاق المصالحة الذي كان من المتوقع أن ينهي هذه الأزمة التي تضاعف أعداد أصحابها في الأشهر الأخيرة. وبعد قرار القاهرة فتح معبر رفح البري مع قطاع غزة بشكل دائم، باتت مشاعر هؤلاء المحرومين تمتزج بالألم والحسرة على ضياع فرصة سفرهم لقضاء حوائجهم الضرورية التي حرموا من تحقيقها على مدار سنوات أربع من عمر الانقسام الفلسطيني. معاناة الحرمان هذه لم تقتصر على المواطنين المقيمين في غزة، بل طالت أولئك المقيمين أيضاً في الخارج لغرض الدراسة أو العمل ولم تتمكن السفارات الفلسطينية من تجديد جوازات سفرهم، وباتوا معلقين بين السماء والأرض تتهددهم الملاحقات القانونية أو الطرد لمخالفتهم قوانين الإقامة في الدول المستضيفة. المقعد أسامة أبو عسكر لدى مشاركته في اعتصام بميدان الجندي المجهول (الجزيرة نت) تحركات وفي أول تحرك لهم على الأرض، شهد ميدان الجندي المجهول بمدينة غزة الأسبوع الماضي اعتصاماً شارك فيه العشرات من هؤلاء المحرومين رفعوا خلاله شعارات تندد بمواصلة السلطة منعهم من الحصول على جوازات سفر. ويهدد المتضررون بتصعيد اعتصاماتهم أمام مقر المجلس التشريعي ومعبر رفح البري إذا لم تستجب السلطة لمطالبهم. من جهته أكد رئيس لجنة الممنوعين من الحصول على جوازات السفر سليم شراب أن مطالبهم مشروعة وباتت ضرورة ملحة لمن يريد العلاج أو مواصلة تعليمه أو أداء فريضة الحج أو العمرة. وأشار إلى أن الممنوعين والمسجلين لدى وزارة الداخلية في غزة تتجاوز أعدادهم 30 ألفا مُنعوا من الحصول على جوازات سفر بتبريرات وصفها بالواهية. وذكر شراب للجزيرة نت أن رفض السلطة منح جوازات السفر ساهم في حرمان عدد كبير من الطلبة من إتمام دراستهم والحصول على منح دراسية في الخارج، إضافة إلى حرمان بعض المرضى من السفر لتلقي العلاج خارج قطاع غزة، الأمر الذي تسبب في وفاة بعضهم. شراب: منع الجوازات حرم طلبة من إتمام دراستهم ومرضى من تلقي العلاج (الجزيرة نت) تجاوز للقانون بدوره أوضح مدير مركز الضمير لحقوق الإنسان خليل أبو شمالة أن القانون الفلسطيني أجاز لكل فلسطيني الحق في الحصول على جواز سفر ما لم يصدر بحقه ما يمنعه من الحصول عليه من طرف محكمة معترف بها، مشدداً على أن منع جوازات السفر يعد تجاوزا للدستور والقانون الأساسي. وعزا الناشط الحقوقي أسباب المنع إلى المناكفات السياسية التي شهدتها الحالة الفلسطينية منذ قرابة أربع سنوات، لافتاً إلى أن أغلب الممنوعين هم ممن أعاد جهاز المخابرات الفلسطيني جوازاتهم لغزة. وذكر الحقوقي الفلسطيني في تصريحات للجزيرة نت أن مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية تابعت الكثير من شكاوى المواطنين، وعقدت العديد من الاجتماعات مع المسؤولين في السلطة الفلسطينية، وأبلغنهم بأن أحد خياراتها القادمة هو التوجه إلى محكمة العدل الفلسطينية العليا للفصل في هذه القضية. الجزيرة نت حاولت من جانبها أخذت تعقيبات للسلطة عن الموضوع على لسان كل من وكيل وزارة الداخلية في السلطة حسن علاوي ووكيل مساعد الأحوال المدنية والجوازات هاني عياد، لكن جميع محاولات الوصول إلى المسؤولين باءت بالفشل. المصدر:الجزيرة تعقيب: بعقب الحذاء ألقيه في وجوه من منعوا جواز السفر عن فلسطيني .. مشكلتك يا ابو عسكر أنك مش ابن احد الأذناب .. أعرف ذنبا فقد ابنه ساقيه ايضا .. زي حالتك بس انت اشرف لأنك فقدتها بقصف صهيوني .. قبل أن تلتئم جراحه كانت التأشيرات جاهزة للولد وأبيه حيث بقيا بين علاج وتصنيع اطراف خاصة بألمانيا أكثر من سنة .. وما أن عاد حتى عرج على رام الله حيث دفع له عباس المحتاس مهر عروسه وأعطته ام مازن الشبكة من حر مالها .. زماااااااان لما كنا في القواعد العسكرية اعتدنا ان نقول بأننا عند التحرير وإصدار جواز السفر الفلسطيني سوف نطلب أن يكون بحجم دليل هاتف القاهرة وصلاحيته مدى الحياة .. وهذا يعبر عن معاناة مزمنة للفلسطيني منذ النكبة في التعامل مع جواز السفر ورجال جوازات السفر.. المشكلة ان من كانوا في القواعد قد تفرقوا بين شهيد وجريح وأسير .. والباقي لفظوا على هامش الحياة .. حسرتي على واحد من أحذق خبراء صنع المتفجرات وتوليفها من مواد في السوق وجده أخ لي يقف في كشك سجاير في إحدى العواصم العربية .. أأأأأأأأأأأه لقمة العيش شو بتذل .. يقول الزجال الفلسطيني منذ امد بعيد: يما مويل الهوى - يما مويليا ضرب الخناجر ولا حكم النذل فيا يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان