السعودية تبني 30 مفاعل بحلول 2030 VS ألمانيا تهدم أخر مفاعل بحلول 2020

[الغريب]

غير مفهوم أن تصرح المصادر الرسمية السعودية أن المملكة بصدد بناء 30 مفاعل نووي بحلول عام 2030 ، وقد سبقتها الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر 2009 بتوقيع عقد مع شركة كورية لبناء 4 مفاعلات نووية ..

حتى مصر تعتزم بناء مفاعل نووي بالضبعة ولكن الموضوع لازالت تفاصيله غير متوافرة

على العكس من ذلك أجد أن المستشارة الألمانية صرحت بالأمس أن ألمانيا تعتزم هدم آخر مفاعل من مفاعلاتها الثمانية بحلول 2020 !!

الموضوع حينما يتعلق بالإستراتيجية العامة للدولة فالأمر يستحق الإهتمام والعناية ، وعدم تبني تفكير تصنيع العجلة من جديد

يذكرني هذا الموقف أيضا بقرار المملكة بتوقيف التنقيب عن النفط حفاظا لحقوق الأجيال القادمة ، في الوقت الذي يسعى فيه العالم للإستغناء عن الطاقة النفطية ..

فكيف تسير إذن بوصلة القرارات العربية !!؟؟

[Alshiekh]

فى الماضي كان المسلمون يسبقون العالم بنصف قرن من الزمان فى مجالات العلوم والطب والاختراعات الحديثة ، تعلم منهم العالم الغربي ووقف على تلك القاعدة العلمية ليبني ويرفع البناء

الآن نحن لانريد ان نبدأ من حيث إنتهى الآخرون

نريد ان نبدأ من حيث بدأ الآخرون حتى نحافظ على الفجوة التقدمية بيننا وبينهم

بعد حادثة تشيرنوبل اتخذ مبارك قرار يحسب له انه قرر قفل باب التفكير في انشاء المفاعلات النووية

فى الآونة الأخيرة وحتى يتم تلميع الوريث وفى محاولة لدغدغة عواطف الناس قرر الوريث من خلال لجنة سياساته احياء موضوع المفاعلات النووية وان مصر ستدخل النادي النووي.

الآن وبعد حادثة اليابان ، تقريبا كل دول العالم التي تستخدم الطاقة النووية بدأت في التفكير فى البدائل والتفكير جديا في انهاء المفاعلات النووية حفاظا على أمن بلدانهم، ليست المانيا وحدها ، بل ايضا فرنسا وانجلترا والولايات المتحدة واعتقد كندا وسيليهم بالطبع دولا عديدة أخرى، ولكن كان لالمانيا فضل السبق في اتخاذ القرار.

ويبدو ان زعماء العرب فكروا فى عمل بعض البيسينس السياسي والمالي ، فقرروا الاستفادة من المزاد والمزايدة على شعوبهم بفكرة ان يجلبوا الطاقة النووية لبلادهم بقرارات منفردة حيث ان تابعيهم ليس عليهم الا السمع والطاعة والموافقة.

[الغريب]

ويبدو ان زعماء العرب فكروا فى عمل بعض البيسينس السياسي والمالي ، فقرروا الاستفادة من المزاد والمزايدة على شعوبهم بفكرة ان يجلبوا الطاقة النووية لبلادهم بقرارات منفردة حيث ان تابعيهم ليس عليهم الا السمع والطاعة والموافقة.

المشكلة الكبيرة أن تقع الدول العربية في صفقات شراء المفاعلات المفككة ، دي تبقى واقعة مكررة لواقعة دفن النفايات الإلكترونية في الدول النامية التي يمارسها الغرب بشكل جيد تحت مسمى (وارد الخارج) والذي نسعد نحن به كثيرا ونظن أنه نوع من الفهلوة