تخاريف عالم أزهرى

[ragab2]

وللعلماء شطحات

ومنها شطحة الدكتور عبد الصبور فى كتابه عن أبانا آدم وقبله الدكتور نصر حامد أبو زيد وهذا هو الدكتور عبدالمهدى عبدالقادر عبدالهادى أستاذ الحديث بكلية أصول الدين يكمل حلقة الشطط واللامعقولية

.............................

أستاذ أزهرى: ارضع من زوجة صديقك تدخل بيته

الافتراء على الرسول فى كتاب أزهرى

داخل جامعة الأزهر الشريف مصيبة مسكوت عنها. المصيبة يتضمنها كتاب يحمل عنوان دفع الشبهات عن السنة النبوية تأليف د. عبدالمهدى عبدالقادر عبدالهادى أستاذ الحديث بكلية أصول الدين يقوم بتدريسه لطلاب الفرقة الثالثة وعلى أرفف المعرض الدائم بالجامعة برقم إيداع 3622/2001 280 صفحة من القطع الكبير.

ففى الصفحة رقم 79 يقدم لنا عبدالمهدى حديثا عن الرسول محمد يصفه بأنه صحيح، يسعد الأسر، ويقوى المجتمع.

أما نص الحديث لولا حواء لم تخن أنثى زوجها ويؤكد على أن الحديث أخرجه البخارى ومسلم وأبوداود.

ما سبق مسائل لا تقارن بالمصيبة الكبرى والتى جاءت فى الصفحة 97 حديث رضاعة الكبير.. ولنقرأ نص ما جاء فى كتاب عبدالمهدى الذى يدرس لطلاب الأزهر الشريف يقول: من الصحابة المشهورين سالم مولى أبى حذيفة. كان رضى الله عنه عبدا يباع ويشترى، لا يعرف نسبه. كان عبدا لثبيته بنت يعار الأنصارية، إحدى زوجات الصحابى المشهور أبى حذيفة، قيس بن عتبة بن ربيعة، فأعتقته، ولم تجعل ولاءه لأحد، وإنما قالت له: وال من شئت، فوالى أبا حذيفة، وتبناه أبوحذيفة، فكان يقال له: سالم ابن أبى حذيفة.. كان سالم هذا يعيش فى بيت أبى حذيفة كواحد منهم، مع الأولاد والزوجات.. فلما نزلت الآية التى تمنع التبنى، وتأمر بنسبة الأولاد إلى آبائهم من النسب إن عرفوا، وإلا فهم إخوة فى الدين.. سورة الأحزاب الآية 4،5. لما نزلت هذه الآية أحدثت حرجا لأبى حذيفة ولزوجاته وأولاده، فذهبت إحدى زوجاته وهى سهلة بنت سهيل بن عمرو القرشى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرته القصة، وأنهم كانوا يعاملون سالما كابن لهم، فقال لها رسول الله أرضعيه، حتى يكون ابنك من الرضاع: فتساءلت: إنه كبير فأكد الرسول: ارضعيه يحرم عليك. فأرضعته وأخذ بذلك حكم الابن، فقد صار ابنها من الرضاع.

وفى موضوع آخر بنفس الصفحة يقول لها الرسول صلى الله عليه وسلم: أرضعيه خمس رضعات فيحرم بلبنها، فأخذت بذلك عائشة أم المؤمنين، فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال، فكانت تأمر أختها أم كلثوم بنت أبى بكر الصديق وبنات أخيها أن يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال. وأبى سائر أزواج النبى صلى الله عليه وسلم عليهن بتلك الرضاعة أحد من الناس.

وقلت: لا، والله ما نرى الذى أمر به رسول الله سهلة بنت سهيل إلا رخصة من رسول الله فى رضاعة سالم وحده، لا والله، لا يدخل علينا بهذه الرضاعة أحد.

انتقلنا إلى الصفحة رقم 99 من الكتاب المصيبة إذ جاء بها: ان الرضاعة لا يشترط أن تكون بالتقام الثدى.. إن الرضاعة ليست السبيل الوحيد لها مص الثدى.. وإنما الرضاعة تكون بتناول اللبن بأى سبيل، فيمكن أن يحلب اللبن فى إناء، ويشربه الإنسان فيصير ابنا من الرضاع.

وصلنا إلى الصفحة رقم 103 والتى بدأها بقوله: إن الحديث صحيح بل فى أعلى درجات الصحة، ولا ينكره منصف، بل إنه فى عين الباحثين وسام شرف على صدر مدرسة الإسلام، وصورة علمية رائعة فى عالم السنة النبوية.. فلا يليق بعد ذلك إلا أن يحترم هذا الحديث، شأن كل الأحاديث، تحترم مدرسة الإسلام العلمية هذا ما جاء بالنص.

وقبل الانتقال إلى أحاديث أخرى يسوقها نفس الكتاب الذى يدرس لطلاب الأزهر الشريف وهو من تأليف عبدالمهدى عبدالقادر أستاذ الحديث بأصول الدين نحذر أى مواطن أن يعترض رجلا وقف بعرض الشارع أو داخل عربات المترو وبكى أمام امرأة من شدة الجوع ثم صرخ: رضعينى يا ماما، فتنزوى وتكشف بحياء عن إحدى ثدييها ليلقمه الرجل على عجل ولا يتركه حتى ولو لجأ للآخر كى يشبعا عملا بما ساقه لنا عبدالمهدى.

بالصفحة 107 يذكر عبدالمهدى حديثا آخر يقول من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تكنوا التفسير كما ساقه: أن النبى يعلمنا ماذا نفعل مع ما يمارس أفعال الجاهلية كأن يقول أحد وامصيبتاه أو: لماذا أن المصاب أو: من لنا بعدك أو الافتخار بالقبيلة أو الأب.. من يفعل ذلك ينبغى توبيخه وذكر النبى صورة من صور التوبيخ وهى أعضوه ولا تكنوا أى اشتموه شتما صريحا ومعنى أعضوه أى قولوا له: اذهب فاعضض ذكر أبيك. ومعنى لا تكنوا أى لا تستعملوا أسلوب الكناية فتشتموه شتما خفيا.

وفى الصفحة 150 من نفس الكتاب يقول المؤلف عبدالمهدى: جاء من السنة النبوبة أن رجلا جاء إلى رسول الله ص فقال: إن عندى امرأة هى من أحب الناس إلى، وهى لا تمنع يد لامس. قال: طلقها. قال: لا أصبر عنها. قال: استمتع.

ويشرح: من الإناث من تتساهل فى أمرها فيمكن أن تتحدث مع الرجال، وأن تلمسهم، وأن يلمسها زميلها أو قريبها، ومثل هذا لا يريح الرجل، ومن هنا اشتكى إلى الرسول ص فقيل له: طلقها، فلما قال إنه يحبها، ما كان ليبنى على هذا الشك، فالشك لا يقوى على دفع الحب المحقق فقيل له: استمتع بها.

الكاتب الإسلامى عبدالفتاح عساكر ارتعدت مشاعره فغاص بعقله وتشرب بأمهات الكتب ليخرج علينا بسلسة عنوانها الرد الجميل على من قال ب-: رضاع الكبير من أهل الحديث وهو بدعة فى دين الله فمعنى كلمة الرضاع كما جاءت فى قواميس اللغة وكتب الفقه وأصوله هو: مص من ثدى آدمية فى وقت مخصوص. ويسوق عساكر عدة أسئلة وصفها بأنها حائرة للرد بها على عبدالمهدى فيما يخص رضاعة الكبير.. وهى:

هل كان أبوحذيفة هو الوحيد المتبنى، أم أن التبنى ظاهرة عامة فى المجتمع العربى قبل وبعد الإسلام؟.. لماذا كان الأمر بالرضاع رخصة خاصة لسهلة فقط؟!... وما اسم ابن سهلة التى أرضعت سالما معه؟ وهل كان ذكرا أم أنثى؟ وكم كان سنه؟ أم كانت سهلة عندها لبن من غير أن تلد؟!. وإذا كانت رخصة خاصة لسهلة فلماذا أخذت بها السيدة عائشة - كما نصت على ذلك الرواية - وهى من أمهات المؤمنين ومحرمة بنص قرآنى وليست فى حاجة إلى هذه الرخصة؟. هل تتم الرضاعة بين الراضع والمرضعة الكبار فى حضور أحد من أهل المرضعة أم على انفراد؟. خاصة وأن الراضع لابد وأن يكون فى حضن المرضعة. لأن مذهب الظاهرية يحتم التقام الثدى؟.

هل من حق الراضع الكبير أن يمسك ثدى المرضعة كما يفعل الطفل؟.

إذا لم يشبع الراضع الكبير من الرضعة فهل تحسب مرة أم تعاد.؟.

إذا أخذنا برأى ابن حزم وحدثت رغبة عند الكبار فما هو الحل إذا حدث الحمل؟.

هل الرضاع فى الكبر لمن بلغ مبلغ الرجال وعقل ما عقلوه وذو لحية كنص الرواية يصنع أمومة وكيف؟!.

أم أن هذه الرواية ألفت للطعن فى السيدة عائشة، وفى أختها أم كلثوم، وفى بنات أخيها؟!.

وهل يمكن لنسائنا ولنا أن نستعمل رخصة سهلة كما أدعوا أن السيدة عائشة - كنص الرواية - أخذت بذلك؟.

وهل فى الإسلام رخصة خاصة ورخص عامة من كتب أخرى غير القرآن الكريم؟.

إذا كانت هذه رخصة لسهلة فقط كما تدعون فلماذا صنعتم منها رواية وجعلتم منها سنة وهل يأخذ بها المسلمون؟.

ولماذا لم يذهب من عندهم حالات مماثلة إلى النبى لأخذ رخصة مثل سهلة؟.

وهل الذى يتبع الوحى يأمر بخلاف ما جاء به الوحى ولماذا؟!.

أبوحذيفة له أكثر من زوجة - كما جاء فى القصة وفى الرواية - فلماذا ذهبت سهلة بالذات - ولم يذهب باقى زوجاته مع العلم أنهن جميعا يعشن فى بيت واحد كما تقول الرواية؟.

ألم أقل لكم إن المؤلف متخصص فى الإساءة إلى النبى صلى الله عليه وسلم وإلى أهل بيته الكرام.

وإلى الصديق أبى بكر وأولاده بنين وبنات إذ جعلت الرواية العبد الكبير يرضع القرشية؟.

وهل رضاعة سالم من سهلة يحرم عليها فقط أم لابد وأن يرضع من باقى زوجات أبى حذيفة؟.

ولماذا لم يذهب أبوحذيفة إلى النبى صلى الله عليه وسلم ويسأله وهو المتضرر من وجود سالم؟.

ولماذا الفاعل مجهول النسب والمعفول به قرشية؟.

ولماذا التركيز على السيدة عائشة فى كل الروايات التى بها مساس بالشرف؟.

هل يقبل عقل أن نصدق كلاما أُلّف بعد وفاة الرسول ص ووفاة ستة أجيال بعده، يعنى مرور أكثر من قرنين من الزمان فى عهد الدولة العباسية الأولى: 132 - 656 - ه- = 750 - 1258م؟.

هناك روايات فى كتب الصحاح تؤكد على أن الرضاع المحرم للزواج هو ما كان فى الحولين فقط مع الزيادة أو النقص شهورا وأخذ بهذا جميع فقهاء أهل السنة وكذلك فقهاء الشيعة الإمامية والشيعة الزيدية!.

إذن فلماذا صححتم رواية سهلة وسالم وقال من لا يخافون الله يمكن الأخذ بها عند الضرورة؟.

وهل يمكن لنساء رجال الأعمال أن يأخذن بهذه الفتوى ويرضعن السائق والطباخ والسفرجى وعامل الحديقة والترزى الذى يحضر للمنزل وأطباء العلاج الطبيعى وغير الطبيعى؟ ألا تعقلون؟. ألا تخجلون؟ ألا تدركون أنكم بهذا الكلام تقدمون أقوى سلاح لأعداء الإسلام.

ونؤكد لكل ذى عقل على أن رواية رضاعة الكبير حديث آحاد ومُؤلف وأن علماء الحديث من أهل السُنة الذهبى، والنووى، ورضى الدين الحنفى، وبدر الدين الشبلى، وابن الأثير الجزرى، والسيوطى، والعراقى، والسبكى، وزكريا الأنصارى، والسخاوى، والشيرازى، وابن النفيس ومعهم علماء الفقه وأصوله نذكر منهم. الشوكانى. والبدخشى، والإسنوى. والبزدوى، والعز بن عبدالسلام. رحمهم الله رحمة واسعة. أجمعوا على أن خبر الآحاد لا يفيد علما يقينا ولا عقيدة، وبعضهم يأخذ به إذا انضمت له قرينة كما أن الأئمة الأربعة: أبا حنيفة - الشافعى - مالكا - ابن حنبل - ومعهم أئمة الشيعة الزيدية والإمامية يقولون جميعا إن الرضاع المحرم هو ما كان فى الحولين فقط. وسوف نقدم رأى كل منهم فى حديث الآحاد فيما بعد.

فما بالك ورواية رضاعة الكبير حديث آحاد، يخالف كتاب الله فهل نأخذ به ونطيع. د. عبدالهدى عبدالقادر عبدالهادى نرضع ونعيش مغيبين وننقل من كتب التراث بغير عقل، بعد أن هجرنا كتاب الله ومجدنا كلام الرواة ونقدمه للناس على أنه صحيح ومن ينكره فهو منكر سنة؟.

أكثر من موقع على النت راح يلت ويعجن حول هذا الموضوع للنيل بالتأكيد من الإسلام للدرجة التى دفعت أن يكتب رجل رسالة إلى نانسى عجرم يطلب منها إعمال الحديث معها وتلبية مطلبه كى يمص أو يرضع منها خمس رضعات مشبعات.

وفى موضع آخر نقرأ هذا الكلام.

سنن ابن ماجة، الجزء الأول، كتاب النكاح، باب رضاع الكبير: 1994 - حدثنا أبوسلمة يحيى بن خلف. حدثنا عبدالأعلى عن محمد بن إسحاق، عن عبدالله بن أبى بكر، عن عمرة، عن عائشة. وعن عبدالرحمن بن القاسم عن أبيه، عن عائشة، قالت: لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا. ولقد كان فى صحيفة تحت سريرى. فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته، دخل داجن فأكلها.

* فى صحيفة تحت سريرى ولم ترد أنه كان مقروءا بعد.

داجن هى الشاة يعلفها الناس فى منازلهم. وقد يقع على الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها.

وهذا نص الإمام أحمد: سند الإمام أحمد، المجلد السادس، حديث السيدة عائشة رضى الله عنها: حدثنا عبدالله حدثنى أبى حدثنا يعقوب قال: حدثنا أبى عن ابن إسحاق قال: حدثنى عبدالله بن أبى بكر بن عمرو بن حزم بن عمرة بنت عبدالرحمن عن عائشة زوج النبى صلى الله عليه وسلم قالت: لقد أنزلت آية الرجم ورضعات الكبير عشرا فكانت فى ورقة تحت سرير فى بيتى فلما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغلنا بأمره ودخلت دويبة لنا فأكلتها.

فماذا لو علمنا أن السيدة عائشة أم المؤمنين لم تلد فكيف لها أن ترضع وكيف لها أن توصى أهلها وهى التى بإخراج البخارى وبسندها رضى الله عنها أن النبى دخل عليها وعندها رجل فكأنما قد تغير وجهه. فقالت إنه أخى. فقال: انظرن ما إخوانكم إنما الرضاعة من المجاعة.

وبعد هل يقبل أحد منا ومعنا د. عبدالمهدى عبدالقادر عبدالهادى أستاذ الحديث المدافع عن رواية رضاعة الكبير أن ترضع امرأته أو ابنته أو غريبا ليقيم معها؟.

ماجدى البسيونى

http://www.al-araby.com/articles/926/040912-12-926-inv04.htm

[إبن مصر]

ارجو من استاذنا رجب اككمال نقل الموضوع بالكامل حتى تتضح الصوره.

[ragab2]

شكرا

لأخونا الفاضل ابن مصر على تنبيهنا لخطأ السيرفر

حيث قام باقتطاع جزء من الموضوع دون طلب منى , ربما لم يقتنع به

تحياتى

[se_ Elsyed]

بالتأكيد هي شطحة من هذا الشخص المُدعي .. وليسى معنى إنه عالم ازهري إي انه معصوم من الخطا أو إن لديه رخصة لدخول الجنة .. بل من الممكن أن نجد عالم ازهري ويصاب بالجنون مثل هذا الآدمي ويهزي ويتفوه ويتجنى على الدين الإسلامي ورسوله الكريم .. ولكن الحمد لله فحتى هذا الجنون اعتقد أنه لا يجد آذان ضاغية تسمعه إذ ان الأشخاص العاديين غير المتفقهين في الدين يستطيعوا ان يتبينوا كذب تلك الروايات والاحاديث المدسوسة التي لا تتفق مع العقل والطبيعة البشرية ..

ومثلما تم الرد عليه .. فهل يستطيع هذا الشخص أن يقول لزوجته أرضعي فلان أو علان وهما رجال كبار محرمين عليها ومكتملي النمو لكي يستطيعوا الدخول والخروج عليها ؟.... هذا هو الجنون بعينه .

[عوف]

ليس هذا فق يا دكتور رجب

فطالما أتى ذكر السيدة عائشة فقل ما يحلو لك في الأحاديث التي تسيء إليها وتظرها بمظهر المراة المتحررة التي تتصرف بطريقة غير لائقة حتى براقصة من شارع محمدعلي، وإليك هذا الحديث الذي ورد في البخاري :

‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عبد الصمد ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبو بكر بن حفص ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا سلمة ‏ ‏يقول ‏ ‏دخلت أنا وأخو ‏ ‏عائشة ‏ ‏على ‏ ‏عائشة ‏

‏فسألها أخوها عن غسل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب ‏

‏قال أبو عبد الله ‏ ‏قال ‏ ‏يزيد بن هارون ‏ ‏وبهز ‏ ‏والجدي ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏قدر صاع

وهذا هو تفسير فتح الباري للحديث :

‏قوله : ( حدثنا عبد الله بن محمد ) ‏

‏هو الجعفي ‏

‏وعبد الصمد ) ‏

‏هو ابن عبد الوارث ‏

‏وأبو بكر بن حفص ) ‏

‏أي ابن عمر بن سعد بن أبي وقاص شارك شيخه أبا سلمة - وهو ابن عبد الرحمن بن عوف - في كونه زهريا مدنيا مشهورا بالكنية وقد قيل إن اسم كل منهما عبد الله . ‏

‏قوله : ( وأخو عائشة ) ‏

‏زعم الداودي أنه عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق وقال غيره هو أخوها لأمها وهو الطفيل بن عبد الله ولا يصح واحد منهما ; لما روى مسلم من طريق معاذ والنسائي من طريق خالد بن الحارث وأبو عوانة من طريق يزيد بن هارون كلهم عن شعبة في هذا الحديث أنه أخوها من الرضاعة وقال النووي وجماعة إنه عبد الله بن يزيد معتمدين على ما وقع في صحيح مسلم في الجنائز عن أبي قلابة عن عبد الله بن يزيد رضيع عائشة عنها فذكر حديثا غير هذا ولم يتعين عندي أنه المراد هنا ; لأن لها أخا آخر من الرضاعة وهو كثير بن عبيد رضيع عائشة روى عنها أيضا وحديثه في الأدب المفرد للبخاري وسنن أبي داود من طريق ابنه سعيد بن كثير عنه . وعبد الله بن يزيد بصري وكثير بن عبيد كوفي فيحتمل أن يكون المبهم هنا أحدهما ويحتمل أن يكون غيرهما والله أعلم . ‏

‏قوله : ( فدعت بإناء نحو ) ‏

‏بالجر والتنوين صفة لإناء وفي رواية كريمة " نحوا " بالنصب على أنه نعت للمجرور باعتبار المحل أو بإضمار أعني . ‏

‏قوله : ( وبيننا وبينها حجاب ) ‏

‏قال القاضي عياض : ظاهره أنهما رأيا عملها في رأسها وأعالي جسدها مما يحل نظره للمحرم ; لأنها خالة أبي سلمة من الرضاع أرضعته أختها أم كلثوم وإنما سترت أسافل بدنها مما لا يحل للمحرم النظر إليه قال : وإلا لم يكن لاغتسالها بحضرتهما معنى . وفي فعل عائشة دلالة على استحباب التعليم بالفعل ; لأنه أوقع في النفس ولما كان السؤال محتملا للكيفية والكمية ثبت لهما ما يدل على الأمرين معا : أما الكيفية فبالاقتصار على إفاضة الماء وأما الكمية فبالاكتفاء بالصاع . ‏

‏قوله : ( قال أبو عبد الله ) ‏

‏أي البخاري المصنف ( ‏

‏قال يزيد بن هارون ) ‏

‏هذا التعليق وصله أبو عوانة وأبو نعيم في مستخرجيهما . ‏

‏قوله : ( وبهز ) ‏

‏بالزاي المعجمة هو ابن أسد وحديثه موصول عند الإسماعيلي وزاد في روايتهما " من الجنابة " وعندهما أيضا " على رأسها ثلاثا " وكذا عند مسلم والنسائي . ‏

‏قوله : ( والجدي ) ‏

‏بضم الجيم وتشديد الدال نسبة إلى جدة ساحل مكة وكان أصله منها لكنه سكن البصرة . ‏

‏قوله : ( قدر صاع ) ‏

‏بالكسر على الحكاية ويجوز النصب كما تقدم . والمراد من الروايتين أن الاغتسال وقع بملء الصاع من الماء تقريبا لا تحديدا .

[Seafood]

هذه الدعاوي المبطنة , ليس الهدف الاساسي منها هو النيل من السيدة عائشة , فستظل هي أم المؤمنين , أمّنا وحبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ,التي لها في قلوبنا كل حب ووقار , مهما قيل في حقها .. رضي الله عنها وأرضاها ..

لكن .. الهدف الأساسي من هذه الدعاوي , هو التشكيك في السنة نفسها .. فلنحذر , وليحذر كل من يخوض في هذا الأمر , عن جهل ونية صافية أو عن قصد ونية سيئة , أن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله ..

تم تعديل 15 سبتمبر 2004 بواسطة Seafood

[mohamed]

بصراحة الكلام ده كده ميدخلش الدماغ ابدا

حاجة كده تفكير واحد مراهق لا مؤاخذة

[ragab2]

وكيف

يسمح لهذا الرجل بالاستمرار فى التدريس لطلبة الأزهر الشريف

وهو بهذا الفكر المنحرف عن الدين الاسلامى الحنيف

على الأقل ينقل لعمل ادارى اذا كان مسنودا

إن لله فى خلقه شؤون

[Mr. M]

السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته

- أرجو إن شاء الله أن نناقش هذا الموضوع بهدوء " لوجه الله تعالى ولنصرة الإسلام دين الله الحق وغيرة على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وآله ".

ولفعل ذلك فينبغى أن نعين جميعا بعضنا بعضا على التثبت من الحق بالكتاب والسنة الصحيحة وأن يعين بعضنا بعضا فيما إتفقنا عليه وأن يعذر بعضنا بعضا فيما إختلفنا فيه دون تكفير أو تجهيل أو سباب وأن نظن بأنفسنا خيرا فللمجتهد المصيب أجر وللمخطئ أجر ونية المؤمن أبلغ من عمله.

وعلينا ألا نخشى من الحوار فقد بدأ "الآخــرون الظالمون لأنفسهم" على القنوات الفضائية وفى كتب تباع علنا على ارصفة قاهرتنا المحروسة وفى الجرائد والمجلات والإنترنت فى مهاجمة الإسلام علنا بشراسة منظمة مستغلين مثل هذه الأقوال فى كتبنا وتراثنا الإسلامى وعلينا أن نوقن أنما يريد الله بذلك أن يجــــدد دينه الذى إرتضى لعباده ويميز الخبيث من الطيب.

ونحن نوقن بأن الله متم نوره ولو كره الكافرون.

ونحن هنا لا نحاول "تجديد الخطاب الدينى" وهى كلمة مشبوهة سيئة السمعة ومستوردة ولكننا نحاول - إن شاء الله - "تأصيل" الخطاب الدينى بالعودة دوما إلى كتاب الله وسنة الرسول وفعل الصحابة الراشدين والمبشرين بما لا يخالف القرآن والسنة.

والآن بعد هذه المقدمة التى لم يكن منها بد نعود إلى الموضوع الرئيسى.

- أولا) لا داعى للتجنى على هذا الدكتور الأزهرى - غفر الله له- فالحديث الذى ذكره موجود فى صحيح الإمام مسلم (وقد إنفرد به الإمام مسلم دون باقى كتب الحديث كلها ) فى باب يسمى "رضاعة الكبير" وهو حديث معروف للعلماء المسلمين كافة ولا يكذبه أحد بل إن كل علماء أهل السنة يدافعون عنه ويأولونه ويلتمسون له التفسير والخروج من حرجه إعتمادا على أن أحاديث الإمام مسلم لا يمكن تكذيبها أو حتى مناقشة صحتها كما إتفق أهل السنة والجماعة وعلى هذا فليس الرجــــل مبتدعا ولم يأتى بجديد.

- ثانيا) فى رأيى الذى كونته بعد أبحاث طويلة ومناقشات مطولة مع عدد غير قليل من العلماء أن هذا الحديث جملة وتفصيلا ومقصدا يخالف آيات كريمة محكمة فى القرآن الكريم لا تحتمل تأويلا أو إجتهادا وهى آيات قطعية الدلالة وقطعية الثبوت فعلا وتطبيقا بعد ذلك فى زمن النبى ثم الراشدين ثم التابعين وسأورد الآيات الكريمات هنا دون أى تعليق آخر لشدة وضوح دلالاتها - وهى من سورة "النور"

- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم -

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا

وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ {27}

فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِن

قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ

عَلِيمٌ {28} لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ

فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ {29}

قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ

ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {30} وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ

يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ

زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ

وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ

آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ

أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ

أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ

الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء

وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا

إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {31}.

- ليس معنى أن يكون الحديث صحيح الإسناد (أى أن نسبه للرسول بمنهج علماء الحديث رضى الله عنهم متواتر) أن يؤدى ذلك بالضرورة إلى صحة المتن(أى صحة محتوى الحديث وموافقته للكتاب والسنة) وهناك إحتمال غالب الظن أن يكون باقى علماء الحديث قد أسقطوه من كتبهم لهذا السبب.

- هناك أحاديث كثيرة للنبى صلى الله عليه وسلم تحث المؤمنين على أن يحذروا من الأحاديث المنسوبة إليه وهى تخالف القرآن والأحاديث الصحيحة والسنة الفعلية للنبى ورغم أن هذه الأحاديث أختلف على قوتها وصحتها إلا أنى سأورد حديثا صحيحا حسنا من مسند الإمام أحمد رضى الله عنه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم قريب فأنا أولاكم به ، وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه ) . صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

- هذا "الحديث" الذى أكاد أجزم - وغيرى كثيرون- أنه غير صحيح لا يمس إيمان ولا عقيدة صدق به من صدق و انكره من أنكر.

- مما يتميز به ديننا الحنيف عن أى عقيدة أخرى بأنه لا يخاصم العقل ولا العلم وليس بينه وبينهما تناقض بل على العكس أمر بهما وأعلى شأنهما.

- ليس بالإسلام كهنوت أو أحبار وليس به أسرار فكل كلام يؤخذ منه ويرد إلا القرآن والسنة المطهرة (قطعية الثبوت قطعية الدلالة).

- هذه فرصة تاريخية لعلماء هذه الأمة المخلصين أن يقصدوا وجه الله ويدعوا الخوف جانبا وألا يخشوا فى الله لومة لائم وينهضوا لينفضوا التراب عن هذا الدين ويعملوا فى التراث "تأصيلا" بمنهج مدروس يتم الإتفاق عليه لينقحوه ويخلصوه مما طاله من إسرائيليات وخرافات ومدسوسات وإجتهادات خاطئة تتناقض تناقضا بينا مع محكم التنزيل وصحيح السنة المطهرة وألا يدعوه "لآخرين نعلمهم جميعا " يقوموا بهذا الدور فيخربوا لا يصلحوا.

- يجب أن نفرق دوما بين من يجتهد فى تراثنا الإسلامى وهو يقف معنا فى نفس الخندق ومن يقف ضدنا منافقا متربصا فلا نتهم الأول كما نتهم الآخر ولكن نعين الأول ما أستطعنا ونحذر ونقاوم الآخر.

أدعو الله سبحانه أن يجعل عملى هذا خالصا لوجهه الكريم.

والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم.

[Sherief AbdelWahab]

و الله أعلى و أعلم ، لقد كون "المفقرون" صورة براقة عن كل أستاذ في كل كلية أزهرية أنه حاصل هو و أي ضقتور على ترخيص بالفتوى و "الاجتهاد" بغض النظر عما إذا كان ما يفعل موافقاً لأسس و ضوابط الاجتهاد الشرعية و العلمية ..و المصيبة السودة أنهم يفترضون لأنفسهم داخل وسائل الإعلام قداسة غير مستحقة تعتبر كل من يعترض على آرائهم إرهابي و متطرف و متشدد و وهابي و ديماجوكي و تماكوكي!

و البعض من هؤلاء انضم إلى موجة "تكبير الدماغ و تفتيح المخ" والتي ينقدونها في كل برنامج تليفزيوني يظهرون فيه..يعومون مع اتجاهات سياسية و فكرية تتنافى أساساً مع ما صدعوا به رؤوسنا من شعارات رنانة..من بينهم دكتور أزهري قلب الدنيا و لم يقعدها بسبب كتاب له ثم ارتمى في أحضان اتجاه فكري يسعى للسيطرة على المؤسسة الأزهرية...

خلص الكلام

[د/ألفا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-

الأعضاء , تحية من القلب ,

هذا الموضوع اعتاد كثير من أعداء الدين الإسلامى ان يلوكون هذا الحديث بأفواههم القذرة

ليطعنوا فى دين الله -وما هم بفاعلين - والله متم نوره ولو كره الكافرون .

ولعلمهم بأن الحديث ثابت صحيح ورد فى أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى صحيح الإمام مسلم , فهم يعتقدون انهم يقفون على ارض صلبة ,

ثم ياتون به ليفتنوا به كل جاهل غر , لا علم له , ولا شان له بالدين .

ويرمونه قى وجوه المفتونين بالحضارة الغربية الذين فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا .

أقصد بهم العقلانيين وما شابههم ممن اتخذوا عقولهم دينا جديدا وقدموه على سائر النصوص من الكتاب والسنة .

ولا يخفى عليكم ما يحدث فى غرف البال توك من النصاري الذين يطعنون فى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويشنون حربا شعواء ليل نهار .

يتبع ............

[د/ألفا]

ما هى نقاط النقاش

1- صحة الحديث من عدمه -عند اهل العلم -

2- أثر رضاع الكبير -البالغ - فى تحليل الخلوة وتحريم النكاح .جوازه من عدمه ؟؟؟

3- تعريف الرضاع من خلال السنة النبوية .

4- نقد ما قاله دكتور الأزهر على لسان جريدة العربى الناصرية .

1- صحة الحديث :-

- أما عن الحديث فهو صحيح فى أعلى درجات الصحة والتواتر عند علماء الحديث ,

أما قول الكاتب بأنه حديث آحاد فلم أقف عليه

ولا يشك فى صحته طالب علم , فضلا عن الجهال الذين لا يعرفون شيئا عن صحيح البخاري او مسلم -الذى ورد فيه الحديث -

يقول الإمام الشوكاني ( نيل الاوطار ) أن هذا الحديث بلغت طرقه حد التواتر ,

ومن المعروف ان الحديث المتواتر :- (هو الحديث الذي يأتي عن عدد كبير من الرواة ( وذلك في كل طبقة من طبقات السند) يستحيل تواطؤهم على الكذب، ويستندون إلى أمرٍ محسوس. )

فقد يصل التواتر فى كل طبقة الى عشرة رواة مثلا او اكثر (يعنى فى طبقة الصحابة عشرة رواة رووا الحديث وفى طبقة التابعين عشرة او يزيدون وهكذا )

- ويكفى ان الحديث الإمام مسلم فى صحيحه حتى تنقطع الألسن عن تضعيفه أو الدعوة لتنقيحه من الشوارد والأحاديث الضعاف ,

وهذه دعوة- أى تنقيح صحيح مسلم - لا يقولها عالم ولا حتى طويلب علم فى الأزهر .

ولكن إذا كثر الجهل وقل العلم والعلماء تحدث الجهال والأدعياء وتقولوا فى دين الله بغير علم فضلوا وأضلوا كثير من الخلق ممن سمعهم او قرأ لهم .

فاتقوا الله يا أولى الألباب .

- وقد تلقاه علماء الحديث جميعا بلا استثناء بالقبول , فضلا عن صحابة رسول الله الذين نقلوا هذا الحديث وصدقوه بعد أن سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم , والتابعين ومن بعدهم ممن زاد عددهم عن عشرة فى كل طبقة , مما يستحيل تواطئهم على الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

- يبقى لنا بعد تأكيدنا على صحة الحديث , ان نؤكد أن العبرة فى فهمه وتطبيقه تعود لاهل العلم خاصة اهل فن الحديث والفقهاء , فهم ادرى وأعلم منا بذلك ,

حتى لا يتخبط كل متخبط وكل جاهل لا يدرى حتى فقه الطهارة ولا الصلاة , ثم يأتى ليحكم عقله فى كبرى مسائل الدين وفى شىء اختلفت فيه المذاهب ,

او ياتى واحد ليحكم طغمة من الأشرار أعداء الدين من الكفرة , الذين لا خلاق لهم . يريدون بها طعن الدين .

فنحن لا ناخذ علمنا من اهل الكتاب , ولا فهمنا لكتاب الله وسنة رسوله منهم !!!!!!!

فأهل مكة ادرى بشعابها .

(منقول) وتحت هذا العنوان لا بد من إيضاح مسألة مهمة جداً تتعلق بإيضاح منهج البحث العلمي الواجب اتباعه في الرد على تلك الشبهات التي تثار من قبل الحاقدين الحاسدين على هذا الدين وأهله ، وألخصها بالنقاط الهامة التالية :

أولاُ : لا بد من العودة إلى الكتاب والسنة ومعرفة أقوال الصحابة والتابعين وسلف الأمة والوقوف على رأيهم في تلك المسائل 0

ثانياً : البحث في القول الراجح لجماهير أهل العلم والوقوف على الاستدلال في المسألة 0

ثالثاً : الوقوف على الناسخ والمنسوخ لمعرفة القول الحق في تلك المسائل 0

رابعا : إذا تعارض قول رسول الله صلى الله عليه وسلم مع فعله ، فيؤخذ بقوله عن فعله ، حيث أن الفعل قد يكون من خصوصياته عليه الصلاة والسلام ، أما قوله فهو عام للأمة 0

تلك بعض الأمور الهامة التي تهم الباحث في تقرير المسائل الشرعية ، والرد على تلك الشبهات 0

تم تعديل 20 سبتمبر 2004 بواسطة د/ألفا

[د/ألفا]

2- تعريف الرضاع من خلال القرآن والسنة :-

أوّلاً من القرآن

: قوله تعالى : ( و الوالدات يُرضِعنَ أولادهنّ حولين كاملين لمن أراد أن يُتمّ الرضاعة ) .

و وجه الدلالة في هذه الآية على أن لا رضاعة محرِّمة - أى تحرم النكاح وتحل الخلوة- بعد الحولين أنّها تنص على تمام الرضاعة فيهما ، و التام لا يقبل الزيادة ، و عليه فكلّ رضاعة بعد سنّ الفطام لا اعتبار لها في التحريم بالرضاع .

أشهرهما مذهب الجمهور من السلف و الخلف ، و عليه أكثر الصحابة ، و أمهات المؤمنين عدا عائشة بنت الصدّيق رضي الله عنهم أجمعين

ثانياً :من السنة الصحيحة :-

روى الشيخان و غيرهما عن أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنّ النبيّ صلى الله عليه و سلّم دخل عليها و عنده رجل ، فكأنّه تغيّر وجهه ، كأنّه كرِه ذلك ، فقالت : ( إنّه أخي ) فقال صلى الله عليه و سلّم : ( اُنظُرنَ مَن إخوانُكُنّ فإنّما الرضاعة من المجاعة ) .

والمقصود من الحديث :- الرضاعة التي تثبت بها الحرمة ، و تحل بها الخلوة هي حيث يكون الرضيع طفلاً يسد اللبن جوعته ، لأنّ معدته ضعيفة يكفيها اللبن ، و يُنبِتُ لحمَه فيكون جزءاً من المُرضِعة .

روى الترمذي عن أمّ سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم : ( لا يحرّم من الرضاعة إلا ما فتق الأمعاء في الثدي ، و كان قبل الفطام ) .حديث حسن صحيح (الترمذى)

المعنى = أنّ الرضاعة لا تحرم إلا ما كان دون الحولين ، و ما كان بعد الحولين الكامِلَين فإنّه لا يحرّم شيئاً , والعمل على هذا عند أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جميعا .

إذن نخرج من هذا ان الرضاع الذى تتحقق به حرمة النكاح وتحليل الخلوة هو رضاع الصغير لا الكبير , وهذا هو قول جمهور أهل العلم سلفا وخلفا , وعليه مذهب الصحابة كما تبين . عدا عائشة رضى الله عنها .

[د/ألفا]

3- أثر رضاع الكبير فى تحريم النكاح وتحليل الخلوة -وهو المقصود من البحث -

أولا :- قد بينا آنفا ان مذهب جمهور أهل العلم سلفا وخلفا هو رضاع الصغير -قبل الفطام - هو ما يحرم فقط , اسنادا الى الدليل من الكتاب والسنة , وان الرضاع الحقيقي هو رضاع قبل العامين أو ما يسد الجوع ويقوى البدن وهو لا يتحقق إلا للصغير بالطبع .

ثانيا :- القول الثانى لأهل العلم وعلى رأسهم ام المؤمنين عائشة رضى الله عنها والمذهب الظاهرى وعلى رأسه بن حزم الظاهري :-(القول بتحريم رضاع الكبير )= أى انه يحرم النكاح ويحل الخلوة .

ودليلهم هو حديث سالم مولى حذيفة , وقد بينا صحة الحديث .

يقول الدكتور /أحمد عبد الكريم نجيب :-

( و هذا الحديث ظاهر في الدلالة على مذهب الظاهريّة في عدم التفريق بين الصغير و الكبير في التحريم بالرضاعة ، و لكنّه مُعارض بما تقدّم من أدلّة مذهب الجمهور ، و إذا كان القول به وجيهاً لذهاب أمّ المؤمنين )عائشة رضي الله عنها إليه ، و لعملها به .

فإنّ هذا مخالف لما ذهَبت إليه بقيّة أمّهات المؤمنين الطاهرات رضوان الله عليهنّ أجمعين ، حيث لم يكنّ يُدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحداً حتى يرضع في المهد ، و قُلن لعائشة : ( و الله لا ندري لعلّها كانت رخصة من النبيّ صلى الله عليه و سلّم لسالم خاصّة ، فما هو بداخل علينا أحدٌ بهذه الرضاعة ، و لا رائينا ) كما أخبرت بذلك أم سلمة فيما رواه عنها مسلم و غيره .

يقول الدكتور أحمد عبد الكريم نجيب :-

( تنبيه : أشكل على البعض رضاع الكبير من المرأة ، مع ما يُشعِر به ذلك من تلامس بشرتيهما رُغم عدم وقوع التحريم قبل تمام الرضاع خمساً ، و من أحسن ما قيل في توجيه ذلك قول الإمام النووي رحمه الله في شرحه على صحيح مسلم ( 10 / 31 ) : ( قال القاضي : لعلّها حَلَبَته ثم شرِبَه ، دون أن يمسَّ ثديَها ، و لا التَقَت بشرتاهُما ، و هذا الذي قاله القاضي حَسَنٌ ، و يُحتَمل أنّه عُفيَ عن مسّه للحاجة ، كما خُصَّ بالرضاعة مع الكِبَر ، و الله أعلم ) .انتهى كلامه

القول بتخصيص تلك المسألة على سالم :-

يقول الشيخ عبد الله بن محمد زقيل :-

صرحت به بعض الروايات ، ففي صحيح مسلم عن ‏أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏كَانَتْ تَقُولُ :‏ ‏أَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ أَحَدًا بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ ، وَقُلْنَ ‏‏لِعَائِشَةَ ‏ : ‏وَاللَّهِ مَا نَرَى هَذَا إِلَّا رُخْصَةً أَرْخَصَهَا رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏لِسَالِمٍ ‏ ‏خَاصَّةً ، فَمَا هُوَ بِدَاخِلٍ عَلَيْنَا أَحَدٌ بِهَذِهِ الرَّضَاعَةِ وَلَا رَائِينَا .

إن قصة رضاعة سالم قضية عين لم تأت في غيره ، واحتفت بها قرينة التبني ، وصفات لا توجد في غيره ، فلا يقاس عليه . ا.هـ.

- قال ابن عبد البر : صفة رضاع الكبير أن يحلب له اللبن ويسقاه ، فأما أن تلقمه المرأة ثديها ، فلا ينبغي عند أحد من العلماء .ا.هـ.

وقال عياض : ولعل سهلة حلبت لبنها فشربه من غير أن يمس ثديها ، ولا التقت بشرتاهما ، إذ لا يجوز رؤية الثدي ، ولا مسه ببعض الأعضاء .

تم تعديل 20 سبتمبر 2004 بواسطة د/ألفا

[ragab2]

عزيزى الدكتور ألفا

أنت نقلت عن هذا وذاك

ودخلنا فى متاهة واختلاف العلماء ولم نخرج بنتيجة

هل لكم أن تلخصوا لغير المختصين من أمثالنا نتيجة هذه الأقوال

باسلوبكم الخاص وتحت عنوان .. الخلاصة

جازاكم الله خيرا

[وليد صفوت]

جزاك الله كل الخير و الثواب يا د/ الفا .....انت فعلا تعبت جدا فى نقل هذة المصادر ......و ربنا يجازيك كل خير عن هذا .....

و لا مانع ( معلش حنتعبك معانا ) انك تلخص كل الكلام ده ....تحت بند ( الخلاصة ) .........

أكثر الله من امثالك .....

تحياتى........

تم تعديل 20 سبتمبر 2004 بواسطة Violinking

[د/ألفا]

أستاذنا العزيز رجب

كيف الأحوال , لك وحشة !!!

العضو فيولينكينج , جزاك الله خيرا

ونفعنى الله وإياك بالقرآن العظيم وسنة النبى الكريم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا جماعة انا لست متخصص أولا

ولا ازكى نفسى

الموضوع فيه خلاف بين اهل العلم ,

قديما وحديثا

حتى اننى وجدت العلامة الشيخ الألبانى يؤيد رأى السيدة عائشة رضى الله عنها

وانا أجل الشيخ الألبانى ,

ولكن العبرة بعموم الادلة كما بينا من قبل . (البحث عن القول الراجح والذى رجحته الادلة - )

يعنى أقصد اننا لا نستطيع ان نبدع هؤلاء الذين قالوا بجواز رضاع الكبير من اجل التحريم أى= تحريم النكاح وتحليل الخلوة .

ولكن اجتهاد العلماء بين الأجر والأجرين كما نعرف , لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( للعالم أجران إذا أصاب , وإذا أخطأ اجر ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم .

ولكن خلاصة

1-ان المسألة فيها خلاف بين أهل العلم , والراجح هو مذهب الجمهور من العلماء وذلك لرجوح ادلتهم من كتاب الله ومن السنة , وهو عدم جواز رضاع الكبير , لانه لا رضاع إلا قبل الفطام , كما ورد فى الحديث الصحيح (( لا يحرّم من الرضاعة إلا ما فتق الأمعاء في الثدي ، و كان قبل الفطام )

2- حديث سالم مولى حذيفة رضى الله عنهما :- قال عنه العلماء انه جاء خاصا لسالم فقط , ولا يجب تعميمها .

3- لا يعنى قول النبى صلى الله عليه وسلم لزوجة حذيفة( أرضعيه يحرم عليكى ) , ان تكون قد أرضعنه من ثديها مباشرة , فهذا مخالف لعموم الادلة من وجوب ستر العورات , وغض البصر .

ولكن :-

قال ابن عبد البر : صفة رضاع الكبير أن يحلب له اللبن ويسقاه ، فأما أن تلقمه المرأة ثديها ، فلا ينبغي عند أحد من العلماء .ا.هـ.

وقال عياض (القاضى عياض ) : ولعل سهلة حلبت لبنها فشربه من غير أن يمس ثديها ، ولا التقت بشرتاهما ، إذ لا يجوز رؤية الثدي ، ولا مسه ببعض الأعضاء .

[ragab2]

شكرا

للأخ الدكتور ألفا لسرعة الرد والسؤال عنا

لقد أوجزت فوفيت

تحياتى

[Abouhemeed]

يا جماعة اتقوا الله ...

يعني واحد عنده خمسين سنه يشرب لبن أم و زوجة صديق له عندها 17 سنه علشان تصبح أمه في الرضاع و يدخل بيته .. أما راجل ناقص صحيح ! و هذا الصديق مغفل و ديوث كمان .

الرضاعة التي توجب الأخوة و البنوة في الرضاع هي التي تتم للطفل في وقت إعتماد الطفل على لبن الأم كغذاء حين يكتمل الجهاز المناعي و الجيني و بقية أعضاء الجسم من البروتينات و الأحماض الأمينية في لبن الأم و يقدر ذلك بحولين ( ثبت ذلك علميا ) أما بعد أن يعتمد الإنسان على الطعام العادي فهو لا تأثير له على الإطلاق ، و يصبح كشارب لبن الماعز أو الناقة ، بل فيه حرمة لأن الشارب بعد ذلك السن يأخذ ما لاحق له فيه و يعتدي على حق رضيع أولي بهذا اللبن و قيده الله له .

أما من أفتي بهذا و لو كان عالما من علماء الأزهر فمكانه الحقيقي مستشفى الأمراض العقلية لو كان يعتقد هذا فعلا ، أما إذا كان يتكلم لجاجة و حماقة ******

الموضوع و إثارته بهذا الشكل يلهينا عن مناقشة أوضاع المسلمين المتردية في هذا العصر و هو أعتقد أنه من ضمن حملة تشويه الإسلام التي على أشدها و جند لها الكثير من أدعياء الإسلام ..

و لا حول و لا قوة إلا بالله ...

تم تعديل 24 سبتمبر 2004 بواسطة DARWEEN

[Ahmed Mohsen]

يا أستاذ أبو حميد،

لماذا الحدة في الكلام؟؟؟ هذا الحديث كما ذكر الأخوة سابقا مذكور في صحيح مسلم يعني الحديث صحيح ... كل الموضوع إن الأخوة بيستعرضوا الآراء في معني الحديث وليس في صحته.

والأخ د/ألفا مشكورا قام باستعراض العديد من الآراء وبين لنا رأي الفقهاء.

لا داعي للحدة في الحوار

شكرا