حالتى و كثيرين ممن أعرفهم ... الحيرة الكاملة

[عادل أبوزيد]

لم أتعود أن لا أعرف مسبقا ماذا سأكتب لم أتعود أن تعترينى الحيرة الشديدة ليس فى الكتابة و لكن فى التفكير ذاته.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

عن نفسى دراستى هى الإقتصاد و العلوم السياسية أى أن السياسة و الإقتصاد كانت موضوع دراستى الحرفية لمدة طويلة و أزعم أنى بحكم علاقاتى و نشاطى الشخصى لسنوات طويلة أزعم أنى أفهم فى السياسة و لكنى الآن أشعر بالضياع الكامل و لا أستطيع أن أستجمع ذاتى و أحاور و لو حتى أحاور نفسى لا أستطيع أن أستجمع رؤية شبه واضحة.

تبادلت الحديث مع عدد من أعضاء محاورات المصريين الشباب و العواجيز أمثالى و لم أجد حالهم أحسن من حالى .....

أنا شخصيا أميل و أعتقد بشدة فى ضرورة وضع الدستور أولا و كذلك مع إلغاء نسبة ال 50% عمال و فلاحين و كذا كوتة المرأة فى المجلس النيابى القادم و تستبدل تلك النسبة بأحزاب جديدة للفلاحين و العمال .... هل هذا يكفى بالطبع لا هناك الكثير من الأخطاء فى الدستور الحالى أدت إلى تغول السلطة التنفيذية و تغول صلاحيات رئيس الجمهورية هذه الأخطاء أنا عن نفسى بدراستى المتخصصة أشعر أنها مسألة تقنية معقدة يجب أن يعالجها مختصين.

و أنا عن نفسى قمت بالتصويت ب لا فى 19 مارس و ذلك رفضا للدستور الحالى لأنى فهمت أن التصويت بنعم تعنى الموافقة على الدستور الحالى كما هو مع تعديل المواد التى تم تعديلها فقط.

متابعتى للمحاورات و الإعلام تجعلنى أسقط فى دوامات لا متناهية.

قمت بزيارة أحد فصائل حركة 6 أبريل و إلتقيت بالفاضل محمد عادل الذى قدم نفسه أن عمره 22 سنة و أنه أصلا "رباية الإخوان المسلمين" و لكنه إنشق عنها فى 2007 ( لا أذكر إن كان إنشق فى 2007 أو إنشق منذ سبع سنوات) و قدم فكرة حركة 6 أبريل على أنها - حاليا - أشبه بالجوكر أى أنها - الخطة - أن تكون حركة تمثل ضغط على الجماعات السياسية الأخرة و أنهم حاليا قدموا أنفسهم للإخوان طمعا فى دعم الإخوان لهم ( هذا هو كلام الفاضل محمد عادل بالنص) و سألت ما الذى بقى من الثورة ؟ هل إنتهت الثورة و لم أتلقى إلا إجابة مقتضبة لا لم تنتهى الثورة.

أنا و أمثالى هل نحجم عن الكتابة ؟ أو نحاول الفهم ؟ أو أن نكتب ربما نستطيع تذكير شباب الثورة أو القائمين على الثورة بإحتياجات الناس كما نتصورها

هل تشاركونى الحيرة

[masraweya]

جدا جدا

صفقات كثيرة يبدو انها تطبخ

و إعلام لا استطيع وصفه

لكن الامل ان الناس فقدت الخوف

اصبحت توقن انها تستطيع التغيير

ربنا يستر و يهدينا للخير

[عادل أبوزيد]

أتصور أننى كما لو كنت عشت عمرا مديدا فى سجن أو ملجأ يفتصر طعامى الذى أراه على نوع واحد رديئ من الطعام مثلا عيش و حلاوة أو عدس ... لسنوات طويلة ثم جائت إنفراجة كبيرة و فىجئت بنفسى أما بوفيه مفتوح فى فندق خمس نجوم و أمامى أن أختار مما لذ و طاب و من الأطباق التى كنت أسمع عنها و لم أتذوقها طوال حياتى !!!!!!!

يا للحيرة !

[مهيب]

حيرة عاتية يا أستاذ عادل .. حيرة عاتية حقا .. أحاول منذ فترة أن أصيغ لنفسي مجموعة من الثوابت التى أستطيع القياس عليها .. لكنها - و أصدقك القول- مسألة غاية فى الصعوبة .. وسط كم رهيب من المتغيرات و الأحداث و الرؤى ..

كان رأيي فى الاستفتاء هو رفض التعديلات .. لكن رأيي هذا تغير .. الآن .. و لك أقولها أنني أقبل بأي شيء مقابل أن تأتى حكومة منتخبة تكتسب شرعيتها من الصناديق ... أيا كان توجهها ..و أيا كان الدستور المصاغ .. مملكتى مقابل حكومة منتخبة ... لأن الخطر الحقيقي يكمن فى وجود حكومة لم يأت بها الناس ..

الحقيقة أنه لا يعنينى من سيأتى اليوم الى سدة الحكم فى مصر .. لكن يعنينى بشكل كبير من سيعقبه .. و كيف سيعقبه .. التجربة الأولى ليست بالضرورة أن تكون كاملة أو مثالية أو صحيحة .. على العكس .. فلندع الناس تجرب .. و تختار .. و تفطن الى معنى الاختيار اليوم .. أيا كانت النتيجة .. اليوم التجربة أهم من النتيجة ذاتها..

لازلنا لا نحس أننا خرجنا من الجمهورية الأولى الى الثانية .. و لن نحس بهذا الا أن تأتي حكومة و يأتي حاكم (رغب فى الكرسي أولا) و رأى أنه يقدر على مهامه... و أنه على استعداد أن يحاسب .. حاكم يقبل شروط اللعبة .. يأتي به الناس .. و فى نيتهم أن يحاسبوه ان أخفق .. هذا أمر جلل يستحق أن ننحي من أجله التفاصيل الآن ...

من قال أن الدستور القادم سيكون نهائيا .. بالعكس .. على الأرجح أنه سيطاله الكثير من التعديل طبقا لما قد يستجد و طبقا لما قد تفطن له الجموع .. نحتاج أن نرعى التجربة .. و لا نحملها أكثر مما ينبغي .. أحيانا التجريب يكون أكثر أهمية من النتيجة لأن النتيجة المرجوة ستصبح مسألة وقت ساعتها... و ستخضع لآليات الوجدان الجمعي للناس .. و لقوانين الانتخاب الطبيعية .. تجارب الشعوب تنشأ هكذا.

من الثوابت التى وصلت لها أنه لا توجد اجابات مثالية .. لا يوجد اليوم نموذج اجابة .. و على جميع التيارات أن تعي هذا جيدا .. حتى من يتحدث بمرجعية دينية أو بمرجعية حقوقية انسانية ..

كنت أعتقد أن وضع الدستور أولا مسألة منطقية ثابتة راسخة رسوخ الحقيقة ذاتها.. لكننى لم أعد أحمل تلك القناعة الآن .. النقاش و الاختلاف الذى سيصاحب هذا سيبعدنا كثيرا عن معنى الثورة ذاتها و قيمتها .. و الهدف منها .. و سيفرض أطرا و أطروحات مرهقة .. فكم الاختلاف فى الشارع أكبر من أن يتم احتواءه فى ظل وضع انتقالي ..

نحتاج جميعا لترتيب أولويات ..

أتذكر موضوعك أستاذى الفاضل عن صياغة الحلم المصري .. و أجدنى أفكر أننا فى أمس الحاجة لصياغة لأولوياتنا على ضوء ما يجمعنا و لا يفرقنا .. كلنا أيا كانت أيدولوجياتنا و توجهاتنا نريد لمصر الأفضل .. لكننا بحاجة ماسة لترتيب الأولوية ..

مصر تشهد حالة رهيبة من الانفلات الاعلامي .. و انهيار دعائم الحوار .. و هذا مناخ غير صالح لصياغة دستور .. يجب أن نخرج من حالة التخبط هذه .. يجب أن يكون هناك مسؤل منتخب بناء على رغبة منه أولا و استعداد للمساءلة .. حتى نستطيع أن نصيغ ما وراء ذلك.

مهيب

تم تعديل 4 يونيو 2011 بواسطة مهيب

[Howayda Ismail]

نفس الحيرة يااستاذنا

هنا بنسمع كلام وفى الشارع بنسمع كلام تانى خالص وداخلى يتأرجح بين الاثنين

فى الفترة الاخيرة بدأت اشعر بانفصام فى الشخصية

وكما قلت حضرتك تعودنا لون واحد من الطعام والان مااخشاه ان يختلط الطعام من نهمنا ونصاب بتخمة

دون ان نشعر بلذته

متى ستنقشع عنا تلك الحيرة ؟!

[capitshino]

أنا شخصيا أميل و أعتقد بشدة فى ضرورة وضع الدستور أولا

طيب مش ده يكون قفز على نتائج الانتخابات يا استاذ عادل؟

[م تيمور المراغي]

ممكن استوضح منك نقطة عادل بك ,,

هل تقصد اللقاء الذي تم السبت 30 ابريل الماضي في مقر الحركة في جاردن سيتي ام غيره !

سبب سؤالي هو توضيح ما يقصده عادل من كلامه عن التعاون مع الاخوان المسلمين ,,

لو كان بتاريخ المقابلة اياها فهو كان يقصد نزول الانتخابات بقائمة نسبية مغلقة موحدة تضم كل القوى الوطنية الفاعلة على الساحة غد اخوان حرية جمعية وطنية كفاية تجمع شباب 6 ابريل

اما لو الكلام ده جديد لم يمضي عليه يومين تلاته فيكون قصده الستيتوس ده :

شباب 6 ابريل \\ كلنا إيد واحدة.. كلنا مع بعض | مشروع صيانة الثورة \\ اضغط هنا

لكم التحية ,,

ولي عودة لان التوبيك ثري جدا بالافكار بس حبيت اوضح كلام عادل الاول ,,

[م تيمور المراغي]

هل تشاركونى الحيرة

لا ,,

لا اشارك سيادتكم الحيرة ,,

فما رأيتموه من ترتيبات تتعلق بمسار المرحلة المرتقبة المقبلة والحساسة في تاريخ مصر من وجوب كتابة الدستور اولا ثم اجراء الانتخابات التشريعية طبقا لمواده الجديدة والسليمة والتي تتفق عليها النخبة و ترتضيه الامه هو يا سيدي الاساس الديمقراطي الثابت و السليم الذي نبني عليه مستقبل مصر لعشرات بل لمئات السنين المقبلة ,,

لا اشارك سيادتكم الحيرة ,,

لان الشارع المصري على قلب رجل من اثنين ,,

الفريق الاول يتفق مع سيادتكم تمام الاتفاق

الفريق الثاني يرفض كتابة الدستور اولا ليس عن قناعة بالدستور الحالي فهم يعلمون انه سيتغير لامحالة ولكن لمخاوف تتعلق بسيطرة النخبة اللليبرالية المثقفة على مقاليد الحكم اذا تمت كتابة دستور جديد قاموا هم بصياغته وتنقيحه ومراجعته ,,

وغاب عن ذهنهم ان الدستور المصري مهما كان كاتبه سيعرض عليهم هم انفسهم اولا للاستفتاء عليه هل يتماشى مع قناعاتهم ورغباتهم ام لا !

دافعهم هو الرغبة المحمومة في الوصول الى الحكم باسرع السبل ودستور جديد قد تعيق مواده ( خصوصا الغاء 50% فلاحين وعمال) وهؤلاء كما تعلمون من الطبقة التي تسيطر على ايدلوجيتها التيارات الاسلامية سواء الشعبي منهم وده تبع السلفيين او الاعلى قليلا وده هواه مع الاخوان المسلمين ,,

الحل من وجهة نظري هو الطرح اللي قدمته الحركة بمبادرة ( كلنا إيد واحدة.. كلنا مع بعض | مشروع صيانة الثورة ) بان تقوم جماعـــة الإخـــوان المسلميـــن - بصفتها الفصيل السياسي الأكبر في مصر - بدعوة ممثل لكل تيار أو جماعة أو حزب أو حركة أو مجموعة, شاركت في ثورة 25 يناير, من أجل إيجاد صيغة للتآلف فيما بينهم, وده تقريبا مضمون مداخلة كنت كتبتها قبل كده لتوحيد القوى السياسية الفاعلة على الساحة في آتلاف موحد يضمهم جميعا

....

مسافر اشكرك على الثناء ,,

اول من دعا الى توحد كل القوى الوطنية الفاعلة على الساحة السياسية في مصر هم شباب 6 ابريل والعبد لله تحت شعار ( ثوار نتحد ! )

واخبرك اننا بقالنا فترة بنعد لمشروع مقترح لكل الأفراد والقوى والأحزاب والحركات والتيارات والفئات المشاركة في الثورة بما فيهم الاخوان المسلمين عشان نكون فيما بيننا قوة ضغط سياسي موحدة نوجهها تجاه اي قوة او كيان مضاد لثورتنا ,, وايضا نتآلف فيما بيننا ونتوحد لتحقيق مطالب الثورة ( المشتركة والمتفق عليها ) فيما بيننا جميعا ان شاء الله ,,

ولي عودة للتكملة ان شاء الله ,,

[عادل أبوزيد]

مرت حتى الآن ستة أسابيع على هذا الموضوع و كانت آخر مداخلة للفاضل Architect و فيها صرح بأن المطلوب من الإخوان المسلمين بوصفها أكبر فصيل على حد قوله أن تقوم بتجميع فصائل الثورة !!!!

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

اليوم 11 يوليو ما زلت على حيرتى .... صحيح مستوى الحيرة كان متغيرا خلال الفترة السابقة رغم أن وجهة نظرى هى الدستور و إلغاء نسبة ال 50% إلا أنى تقبلت فكرة الدكتور البرادعى الخاصة بوجود مجموعة من المبادئ فوق الدستورية التى ستكون فى الدستور مع النص على ثبات تلك المبادئ و ألا يتم المساس بها مستقبلا.

بدأت فكرة المبادئ فوق الدستورية على لسان الدكتور البرادعى و إعترض عليه الكثيرين و لكن المفاجأة أنه تقريبا تجمع الجميع تقريبا حول فكرة المبادئ الفوق دستورية فى صورة وثيقة البرادعى ووثيقة الأزهر ووثيقة الوفاق الوطنى و أعتقد هناك وثيقة رابعة و هذا فى حد ذاته أمر مطمئن جدا

الآن أنا موجود فى لندن لفترة قصيرة و أشعر بشعور أبنائى هنا و المصريين الموجودين خارج مصر هناك قلق و توتر و لا توجد طريقة لمعرفة ما يجرى ربما نعرف البعض عن طريق تويتر أو محاورات المصريين.

و أنتهز هذه الفرصة لتوجيه الدعوة للفاضلة فتفوتة أن تعيد تواصلها المستمر فى نقل الأخبار للمصريين فى كل مكان.

[عصام أبوالفتح]

مرت حتى الآن ستة أسابيع على هذا الموضوع و كانت آخر مداخلة للفاضل Architect و فيها صرح بأن المطلوب من الإخوان المسلمين بوصفها أكبر فصيل على حد قوله أن تقوم بتجميع فصائل الثورة !!!!

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

اليوم 11 يوليو ما زلت على حيرتى .... صحيح مستوى الحيرة كان متغيرا خلال الفترة السابقة رغم أن وجهة نظرى هى الدستور و إلغاء نسبة ال 50% إلا أنى تقبلت فكرة الدكتور البرادعى الخاصة بوجود مجموعة من المبادئ فوق الدستورية التى ستكون فى الدستور مع النص على ثبات تلك المبادئ و ألا يتم المساس بها مستقبلا.

بدأت فكرة المبادئ فوق الدستورية على لسان الدكتور البرادعى و إعترض عليه الكثيرين و لكن المفاجأة أنه تقريبا تجمع الجميع تقريبا حول فكرة المبادئ الفوق دستورية فى صورة وثيقة البرادعى ووثيقة الأزهر ووثيقة الوفاق الوطنى و أعتقد هناك وثيقة رابعة و هذا فى حد ذاته أمر مطمئن جدا

الآن أنا موجود فى لندن لفترة قصيرة و أشعر بشعور أبنائى هنا و المصريين الموجودين خارج مصر هناك قلق و توتر و لا توجد طريقة لمعرفة ما يجرى ربما نعرف البعض عن طريق تويتر أو محاورات المصريين.

و أنتهز هذه الفرصة لتوجيه الدعوة للفاضلة فتفوتة أن تعيد تواصلها المستمر فى نقل الأخبار للمصريين فى كل مكان.

استاذى الفاضل عادل ابو زيد

كم ازعجنى ان اراك تشعر بالحيرة التى شاركك فيها الفاضل مهيب والاخت هند

بينما ألمحت الى ان شاب عمره 22 سنة يضع تصور لمستقبل مصر ويحكى ( تاريخ ) عندما يقول انه ترك الاخوان فى سن 17 سنة

لاننى اختلطت وصادقت وانتميت فكريا لفترة للاخوان فاستطيع ان اقول ان الاخوان لا يضمون صبية . . ربما كان يحضر المقرأه فى بيت أبيه لكن الاخوان كتنظيم سياسى أبعد من ذلك ولا يضم الصبية على حد علمى.

ان الحيرة التى تشعر بها سيدى الفاضل هى نفس حيرة رجل بالغ أمام بكاء طفل لا يوضح اسباب بكاءه . . الشعب المصرى الان فى مجمل سلوكه كطفل يريد كل مأكولات البوفيه ويريد ان يملا الطبق مرة فمرة وهو لا يعرف ان ذلك قد ينتهى به لغسيل معدة . . فاذا ذكرته ان البوفيه لن يطير وانه يستطيع ان يعود اليه اذا جاع سارع بالبكاء. . الطفل قاعد فى التحرير على طول لانه فاكر انه البوفيه وانه هايطير ولا يعرف سعة بطنه ولا امكانياتها فى الهضم

بينما تفكير الانسان العاقل يعتمد على تقديره لجوعه واى الاصناف يحبها اكثر

تحضرنى هنا الكلمة التى قالها عمر سليمان فى تصريح للصحفية كريستين لقناة اجنبية عندما قال ان الشعب المصرى غير جاهز للديمقراطية وانه عندما يكون جاهز سنعطيها له ومع ان التشخيص سليم الا ان العلاج فاسد كان يجب على نظام الحكم تعريفنا ان فيه بوفيه وبسعة بطننا ويكونوا قدوة فى ملئ الطبق

لكن ذلك لم يحدث ونحن الان مثل الغريق الذى رأى البحر لاول مرة فاحرق المركب وقفز فيه ثم اكتشف ان رجلاه لا تلمسان القاع والشاطئ بعيد والسفينة غرقت . . سيكون حظنا سعيدا اذا نجحنا فى تعلم السباحة بعد تطبيش كثير . .

ولاننى شبهت الشعب بطفل فهو اسرع فى تعلم السباحة من الكبار وسيحمله الماء اكثر من الكبار . .والان هناك طوف جميل او قبيح لا يهم اتى من الله ليمسك به الغريق ويلتقط انفاسه حتى يستطيع اعتلاء الطوف والوصول للشاطئ

لا يهم شكل الطوف . . يهمنا الوصول للشاطئ . . ونفخر اننا تعلمت السباحة

وأصبحنا جاهزين للاستمتاع بها

انما بقى لو طلعلك عيل رخم على الطوف . . مبيجدفش بدراعه معانا ومربع ايده ولاوى بوزه ويقولك هاتلى الشط هنا . . هاتعمل فيه ايه ? اظن مش محتاجة حيرة استاذى الفاضل

تم تعديل 11 يوليو 2011 بواسطة عصام أبوالفتح