اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

خميس والبقري والطرابيلي والوفد.. تغير في بوصلة الوفد أم اسكيتزوفرينيا سياسية؟


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

هل ننتظر حتي يستولي البلطجية علي الحكم في مصر.. ونصبح ومصر كلها رهينة البلطجة والفتوات وينتهي أمر أقدم دولة في التاريخ؟!

ماذا ننتظر وهناك من تصل بهم الجرأة إلي اقتحام أقسام الشرطة وإحراقها.. وحتي نصل إلي قيام عدد من أمناء الشرطة المخبرين بطرد مأمور أحد الأقسام، ومعه كل الضباط ويستمر استيلاؤهم علي كل قسم الشرطة.. حتي ذهب إليهم مدير الأمن..

وماذا ننتظر بعد توالي إحراق السجون المركزية وتهريب من بها من المجرمين أو المحوم عليهم.. وماذا ننتظر وقد تعددت عمليات خطف الأطفال والرجال والإفراج عنهم. بعد دفع فدية بالملايين.. وأيضاً خطف الفتيات واغتصابهن تحت تهديد السلاح، ليس فقط في المناطق النائية أو علي الطرق الخارجية.. ولكن أيضاً داخل المدن الكبري وإحيائها المكتظة بالسكان..

وماذا ننتظر بعد أن تعددت عمليات الاعتصامات بهدف أو دون هدف، حتي ولو كان لطلب علاوة أو زيادة راتب.. أو لتحسين وضع وظيفي..

وماذا ننتظر بعد كل هذا الانهيار الاقتصادي المزعج، بعد أن كادت عجلة الإنتاج أن تتوقف في قطاعات عديدة.. وبعد أن توقفت مصالح الناس.. ومصلحة الوطن نفسه باتت معرضة للدمار؟!

تلك كلها تدعو كل المخلصين لسرعة التحرك لإنقاذ الوطن ووقف أعمال العنف والبلطجة، التي امتدت إلي كل نواحي الحياة..

>> والحل.. مصري جربته مصر نفسها منذ أكثر من نصف قرن.. فماذا حدث؟!

كانت ثورة يوليو في أيامها الأولي.. وكان هناك فلول وبقايا النظام القديم.. وواجهت الثورة الدسائس والمؤامرات من أجل اجهاضها..

ففي يومي 12 و13 أغسطس 1952 أي بعد نصف شهر تقريباً من يوم الثورة »23 يوليو« تحركت أصابع المناهضين وحركت العمال في واحداًِ من أكبر المراكز العمالية والصناعية في مصر، في كفر الدوار، حيث 3 مصانع كبري هي مصر للغزل والنسيج الرفيع وهي الأكبر، وشركة مصر صباغي البيضا.. ومصر للحرير الصناعي.. وتحرك عمال الشركة الأولي ـ الأكبر ـ يقودهم ـ وعددهم 10 آلاف عامل ـ عاملان هما محمد مصطفي خميس وكان قائد الشغب.. ومحمد حسن البقري.. وأشعل العمال النار في سيارات الشركة.. وهاجموا المصنع بقصد إتلافه.. فاستنجدت الإدارة بالقوات المسلحة في الإسكندرية ورجال المطافئ، وحدث اشتباك بين العمال المضربين والجيش والشرطة لقي فيه جنديان من الجيش وجندي من الشرطة وثلاثة من العمال مصرعهم وأصيب 28 شخصاً..

>> وما يهمني هنا هو سرعة تحرك رجال الثورة لوأد هذه الحركة وهي في مهدها. وشكلت محكمة عسكرية عليا لمحاكمة المتهمين بعد أن ثبت أنها لم تكن مرتجلة رغم أن مرتباتهم كانت ممتازة.. وكانت الشركة توفر مساكن صحية للعمال ومطاعم وعيادات ومدارس.

وتأكد للمحكمة أن ثورة العمال كانت حركة مدبرة من بعض المحرضين الذين أرادوا محاربة الثورة والعمل علي إفشالها بإحداث اضطرابات تظهر الدولة بمظهر العجز عن حفظ الأمن والنظام..

>> ولم تطل المحاكمة العسكرية، إذ بعد 5 أيام فقط أصدرت المحكمة حكماً بإعدام محمد مصطفي خميس ومحمد حسن البقري وتم تنفيذ الحكم فوراً بسجن الحدرة بالإسكندرية.. وحكمت بالسجن والغرامة علي آخرين..

وهكذا استتب الأمر ـ فوراً ـ وعادت الحياة إلي طبيعتها في المنطقة.. وفي غيرها!! كان هذا مع عمال الشغب.. فماذا عن ملاك الأراضي الزراعية؟..

>> لقد قاوم عدد منهم قانون الإصلاح الزراعي وتحديد الملكية الزراعية بمساحة 200 فدان.. وحاول عدد منهم منع تنفيذ القانون الذي صدر يوم 9 سبتمبر 1952... وخرج شاب منهم ينتسب إلي واحدة من أكبر عائلات الصعيد، هي عائلة لملوم التي تنتسب إلي عائلة أخري كبيرة هي عائلة السعدي المصري وكان اسمه عدلي لملوم.. فقد خرج ومجموعة من كبار معاونيه علي ظهور الخيل يجوبون شوارع المدينة ويطلقون الرصاص في الهواء لإرهاب السلطة الجديدة.. وعلي الفور تحركت الثورة وأخمدت الفتنة بمنتهي الشدة وتمت محاكمته أمام محكمة عسكرية عليا.. وحكمت عليه، علي الفور بالأشغال الشاقة المؤبدة وعلي عدد من اتباعه بالأشغال المؤقتة أو السجن..

>> وهذا رأفت شلبي صف ضابط بالجيش ـ وعمل ممثلاً بالمسرح الشعبي اتهم بالتحريض علي إحداث فتنة بين القوات المسلحة ومحاولة إعادة الملك فاروق.. وتألفت محكمة عسكرية لمحاكمته في سبتمبر أيضاً، وحكمت عليه ـ بعد التخفيف ـ بالأشغال الشاقة 15 سنة..

وهكذا استقرت الأمور.. وعاد الأمن والنظام الي القطاعات الأساسية بالدولة.. العمال.. والفلاحون.. والقوات المسلحة..

>> هل وعينا الدرس.. أم نشرح ما هو المطلوب الآن لإنقاذ مصر والمصريين من غياب الأمن والأمان؟!

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية خميس والبقري ولملوم.. لإنقاذ الثورة

http://www.alwafd.org/index.php?option=com_content&view=article&id=52170:%D8%AE%D9%85%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D8%B1%D9%8A-%D9%88%D9%84%D9%85%D9%84%D9%88%D9%85-%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9&catid=28:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA&Itemid=280#axzz1OQRjQoae

السابق هو مقال لـ"عباس الطرابيلي" ، ليس مجرد كاتب لكنه ترمومتر لدماغ الوفد كحزب من أعرق أحزاب مصر وأكثرها ارتباطاً بالتجربة الليبرالية التي عاشتها مصر لعقود قليلة قبل ثورة يوليو..

مقال هو أقرب للسم في العسل..

دائماً ما كان يستشهد الوفد عبر تاريخه الطويل ، وعبر كتابه ، بواقعة خميس والبقري في انتقاد ثورة يوليو التي يسميها عموم الحزب بالانقلاب أو بحركة الضباط (وهو مسمى يشاركهم فيه العديد من القوى السياسية الأخرى والمثقفين بمن فيهم بعض اليسار)..

لماذا جاء الوفد الآن ليدافع عما انتقد "الضباط الأحرار" بسببه؟

ما هو الذي تغير في الوفد العريق قبل الثورة وبعدها؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

بالتأكيد حضرتك عندك حق لان مثل هذه الوقفات ابتدت تضر بمصالح الاخرين

ولكن لنكون منصفين لماذ لم يتم النظر فى مشاكلهم وحلها لمنع تكرارها

البداية هذا ما حدث فى الاسبوع الماضى

عمال شركة مساهمة البحيرة يقطعون الطريق احتجاجا على عدم صرف رواتبهم

نظم عدد من العاملين بشركة "مساهمة البحيرة" بالإسكندرية وقفة إحتجاجية اليوم "الاثنين" أمام مقر الشركة بمنطقة محطة الرمل بوسط المدينة قاموا على أثرها بقطع طريق شارع "سيزوستريس" بوسط المدينة ، كما قام المتظاهرون بمنع السيارات من المرور فى الشارع الذي يضم العديد من البنوك والهيئات الحكومية.

وناشد المحتجون ، خلال الوقفة ، رئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف بالتدخل الفوري لدي الشركة من أجل الإسراع في صرف رواتبهم الشهرية ، حيث إنه لم يتم صرف رواتب شهر إبريل الماضي حتى الأن ؛ بالأضافة إلى عدم صرف الميزانية السنوية للعام الماضي 2010.

وكان أكثر من 800 عامل من عمال شركة "مساهمة البحيرة" قد نظموا يوم الأربعاء الماضى وقفة احتجاجية أمام مبني الإدارة بشارع طلعت حرب بالإسكندرية ، للمطالبة بسرعة صرف أجورهم عن الشهر الحالي بعد تأخرها لمدة 15 يوما.

واليوم الاحد تكررت الوقفة مرة اخرى

قام عمال شركة مساهمة البحيرة بقطع الطريق العام على كورنيش بمنطقة المنشية، وذلك لعدم تحقيق مطالبهم من قبل المسئولين.

وكان المتظاهرون قد طالبوا بصرف راتبهم الشهرى الذى لم يتلقوه منذ ثلاثة أشهر وعزل رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب رمضان بدوى عياد وحل مجلس الإدارة ولا يتم إخلاء طرفهم إلا بعد محاسبتهم، وتشكيل لجنة من قبل الحكومة للتحقيق فيها لبيان سبب تردى وتدهور الشركة ومحاسبة المسئولين،كما طالبوا بضرورة العودة إلى مظلة قانون قطاع الأعمال، وصرف مستحقات العاملين المتأخرة من الراتب وميزانية صندوق التأمين الخاص والصكوك.

رابط هذا التعليق
شارك

السابق هو مقال لـ"عباس الطرابيلي" ، ليس مجرد كاتب لكنه ترمومتر لدماغ الوفد كحزب من أعرق أحزاب مصر وأكثرها ارتباطاً بالتجربة الليبرالية التي عاشتها مصر لعقود قليلة قبل ثورة يوليو..

مقال هو أقرب للسم في العسل..

دائماً ما كان يستشهد الوفد عبر تاريخه الطويل ، وعبر كتابه ، بواقعة خميس والبقري في انتقاد ثورة يوليو التي يسميها عموم الحزب بالانقلاب أو بحركة الضباط (وهو مسمى يشاركهم فيه العديد من القوى السياسية الأخرى والمثقفين بمن فيهم بعض اليسار)..

لماذا جاء الوفد الآن ليدافع عما انتقد "الضباط الأحرار" بسببه؟

ما هو الذي تغير في الوفد العريق قبل الثورة وبعدها؟

خلص الكلام

الحمد لله على السلامة يا شريف :give_rose:

إذا أردت أن تعرف سبب الفوضى التى نعيشها .. فابحث عن الإعلام

هذه هى آخر مداخلة لى - فى أبريل الماضى - فى موضوع مفتوح عن حادثة كفر الدوار المعروفة بحادثة "خميس والبقرى" .. بذل فيها زملاء - غير إعلاميين - جهدا فى البحث عن الحقيقة واستنباط دروس التاريخ

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...