اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الصدمة من الثورة


أسد

Recommended Posts

طالما كنا نعترض عن أحوال مصر والمصريين ..

وكان عدد غير قليل من المعترضين يرون أن المشكلة في الحاكم .. أما المحكوم .. فهو لا حول له ولا قوة ..

ولو انزاحت الغمة وزال الحاكم .. فسوف تتحسن الأوضاع لا محالة .. وسنبدأ طريق الصعود والبناء

وكان البعض (وأنا منهم) كان يرى أن الحاكم في مصر مصيبة وحلت على رؤوس المصريين .. وبلاء كبير على مصر .. ولكن أيضاً هناك من المحكومين الكثيرون ممن لا يمكن تبرئتهم من سوء الأحوال في مصر ..

وكان الفريق الأول يرد .. إن هذا بفعل يأسهم .. أو بفعل تردي أحوالهم .. ويتبارى الفريق في أن يجد ما يبررد بعض تلك الأفعال السلبية .. مرة بدافع الفقر .. ومرة بدافع القهر .. ومرة بدافع أن هذا مافعله النظام على مدار سنوات

والحقيقة .. والتي قد يختلف معي البعض فيها ..

أنني وبعد قيام الثورة .. فرحنا فرحاً شديداً .. وخلق في قلوبنا أمل جديد .. رائع ..

ومع مرور الأيام .. أصابني إحباطاً شديداً

أرى أن الفرق قد كثرت

والاختلاف قد عم ..

والتسيب طال كل شئ

وظهر وجه قبيح جداً جداً في الوطن ..

أرتفع الصوت أكثر .. وزاد العنف بشكل غريب .. وأصبح الكل يطالب بأي شئ .. ويعترض على أي شئ

وضعف القانون الذي كنا نطالب بتطبيقه على الجميع ..

فأصبح هناك تمييزاً من نوع آخر ..

بعد أن كان القانون لا يطبق على الكبار .. أصبح اليوم يطبق على الكبار فقط ..

وما يحدث في الشارع من إنفلات وهراء وتسيب وملعنة .. فهو أمر يمكن تبريره وتفهمه عند كثيرون !!!!!!

أشعر بإحباط وخيبة أمل كبيرة ..

منذ يومين كنت أتحدث عن خيبة أملي وإحباطي مع الأستاذ عادل أبو زيد .. ذكر لي مثال ..

وقال لي إن ما يحدث الآن في مصر .. مثل ما حدث في فيلم الإرهاب والكباب

تمرد الكثير .. وكان لكل منهم مطلب .. وعندما حاولوا أن يحددوا مطالبهم .. لم يتمكنوا ..

ورسيت على وجبة كباب ...

أخشى علينا جميعاً .. أن ينتهي الأمر بنا بأن نطالب بوجبة كباب ...

بالفعل .. أشعر بخيبة أمل كبيرة .. واستياء أكبر ..

أتمنى أن تكون مشاعري مخطئة

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الفاضل

مشاعر حضرتك طبيعية جدا

أحداث سريعة

أخبار محمومة

و خوف و قلق يملأ القلوب

سخرية و عدم تصديق للتغير

مزيج من الكسل و جلد الذات معا

مصر بخير بفضل الله تعالى

و عدت من محن أكبر بكتير

و حتعدي بإذن الله

و ربنا حيتم نعمه علينا

علينا فقط أن نحسن الظن بالله تعالى

فهو تعالى عند ظن عبده

أخي الكريم

الخير دوما هو الأصل

و الأمل دائما موجود

خذ أجازة من الأخبار حتى تستعيد توازنك

هناك كلام أعجبني جدا لد. صلاح الراشد

بيقول

اليوم

مليون منزل جميل تم بناؤه

و مليون طفل جميل صحيح ولدوا

و مليار زهرة جميلة تفتحت

و مليون زواج سعيد

و قنبلة واحدة انفجرت في بلد

أي تلك الأخبار تُعرض علينا في الأخبار؟؟؟

ما نركز تفكيرنا عليه يزداد و يتوسع و يتضخم

الاختيار اختيار حضرتك تركز تفكيرك على ايه

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

في ظل عدم وجود حكومة قوية في البلد

و في ظل اختفاء الشرطة المريب .. و عدم قيامها بالدور المنوط بها

و في ظل إعلام غير مهني على الإطلاق .. ينشر كل ما يصل إليه بدون تحقق ..

أو أنه يقوم بذلك عن قصد .. الله أعلم

شيء طبيعي بدون سلطة قوية تحكم المجتمع .. أن نجده في حالة فوضوية

أعتقد أنها فترة مؤقتة إن شاء الله

ربنا آتنا في الدنيا حسنة .. و في الآخرة حسنة .. و قنا عذاب النار

.. يا رب ..

احفظ مصر و المصريين

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله سيد أسد ,

فى الحقيقة أنا يصيبنى الاندهاش عندما اجد من يتكلم عن الوضع الحالى فى مصر بعد الثورة ويصفه بالانفلات ويقول أن الاحباط أصابه لأنه وجد الواقع بعد الثورة مخالف لما تمناه وتوقعه وان المشكلة لم تكن فى الحاكم فقط بل أنه فى المحكومين ايضا ووووو الخ !!!

سبحان الله !! وهل مر على نهاية الثورة المصرية سنوات مثلا حتى نقول هذا الكلام !!!

وهل ثلاثون عاما من التجهيل السياسى والعلمى للشعب والذى نتج عنه ان أصبح 40% من الشعب لا يقرا ولا يكتب سيتم حلها بمجرد سقوط الحاكم فى رايك وبعد شهور من نهاية الثورة !!

الوقت الذى مر منذ انتهاء الثورة هو ثلاث أشهر ونصف تقريبا فعلى أى أساس نقول هذا الكلام ؟؟

كما انه منذ متى يا سيد أسد أتت ثورة فى تاريخ العالم كله أكلها بعد أشهر معدودة ؟؟؟

الثورة الفرنسية يا أخى الفاضل ظلت فرنسا بسببها لمدة عشر سنوات كاملة فى حالة فوضى عارمة وانفلات أمنى رهيب وحدثت مجازر ولكن نتج عنها فرنسا بلد النور التى نشير لها بالبنان الان

ولكن اذا نظرنا الى مصر الثورة فسنجد ان الامور مقارنة بضيق الوقت الذى مر بعد الثورة فاننا نستطيع القول ان الامور تسير بصورة طيبة للغاية ووضعنا الامنى والاقتصادى أفضل من دول اخرى كثيرة حدثت فيها ثورات

أما كثرة الكلام والاعتراضات والتظاهرات فهذا يا أخى شىء طبيعى جدا لشعب عاش سنوات طويلة فى حالة كبت , مثل أن يكون هناك انسان وانت تغلق فمه بيدك لفترة طويلة جدا , فماذا يحدث بمجرد أن ترفع يدك عن فمه ؟؟؟ الطبيعى أنه سيتكلم ويصرخ بحالة هيستيرية , وسيكون كلامه فى اى اتجاه حتى ولو كان بدون معنى لان المهم عنده ان يتكلم فقط ليخرج ما بداخله من شحنة , ولا يجب ان تنسى يا سيد أسد انك تتعامل مع شعب جريح وانا واثق أن المسألة ما إلا وقتا وبعدها ستجد كل هذه الامور قد انتهت او خفت كثيرا باذن الله تعالى .

أرجو ان لا نقول كلاما يسبب احباطا لا داعى له , وعلينا قبل أن نحكم على الثورة المصرية أن نقرا الثورات العالمية الاخرى وسنجد العجب العجاب .

وتحياتى لك سيد اسد

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

ولكن اذا نظرنا الى مصر الثورة فسنجد ان الامور مقارنة بضيق الوقت الذى مر بعد الثورة فاننا نستطيع القول ان الامور تسير بصورة طيبة للغاية ووضعنا الامنى والاقتصادى أفضل من دول اخرى كثيرة حدثت فيها ثورات

وده اكتر حاجة تخلينا نتفائل بالمستقبل

رابط هذا التعليق
شارك

برافو المجلس العسكري ,,

تربية مبارك بصحيح ,,

نشر الاحباط و الخوف والرغبة في الموت في قلوب البشر ,,

وخلي الشعب الاصيل ينقلب على ولاده الثوار عاوز يا كلهم ,,!!

بس على مين يا جميل :happy:

تحب نقولها تاني !

حاضر ,,

سينبت مكان الفذ منا ,,

الف فذ ! :egyflag:

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

برافو المجلس العسكري ,,

تربية مبارك بصحيح ,,

نشر الاحباط و الخوف والرغبة في الموت في قلوب البشر ,,

وخلي الشعب الاصيل ينقلب على ولاده الثوار عاوز يا كلهم ,,!!

بس على مين يا جميل :happy:

تحب نقولها تاني !

حاضر ,,

سينبت مكان الفذ منا ,,

الف فذ ! :egyflag:

من اكثر اللحظات التي أستشعر الإحباط فيها

عندما أقرأ بعض مداخلاتك ...

هذا للأسف الشديد ...

إعذرني على قسوتي .. ولكنها حقيقة

عندما أرى بعض الشباب .. والذين كنا فرحين ومبتهجين بهم منذ شهور قليلة .. أراهم اليوم يتحدثون .. وأقرأ مابين سطورهم .. وأرى تكالبهم .. واحتجاجاتهم

أستشعر الكثير من الإحباط ...

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

ليه يا استاذ اسد ,,

مع ان س س والغريب من دقايق قالوا ان لهم تحفظات على اداء المجلس العسكري ,,

ليه كل الزعل ده مني انا وبس !

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

يا أخ أسد الإحباط ده حصل أكيد و بمقادير مختلفة لكل من شجع الثورة و أهدافها. من شجع الثورة طبعا نفسه الأمور تمشي على أكمل وجه (و الكمال لله وحده). الاختلافات و المشاكل التي تظهر الآن شيء طبيعي و لو لم يحدث فلن نصدق ان هناك ثورة حدثت. اختلاف الآراء و وجهات النظر شيء صحي اذا اردنا مجتمع ديمقراطي حقيقي. ما يجب فقط أن تفهمه الناس انه شيء طبيعي ان اكون متمسك بفكري و ادافع عنه و لكن مع احترام الآخرين و معلش الناس حتاخد وقت عقبال ما ترجع تحسن الظن ببعضها.

ننظر للموضوع من وجهة النظر الطبية: مصر قبل 25 يناير كان فيها مرض اسمه نظام مبارك و ما حوله (زي السرطان كده )

و بعد طول معاناة و صبر مصر بدأت تأخذ علاج (الثورة) بس المشكلة ان العلاج ده صعب و بياخد وقت و ليه أعراض جانبية مش حلوة

العلاج عايز صبر و كمان عايز دكتور شاطر عشان يتابع المريض

بس الشيء الأكيد ان شاء الله اننا سنحمد الله على وجود العلاج و ندعوه لتمام الشفاء بإذن الله

تم تعديل بواسطة طبيبة بالخارج

سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله سيد أسد ,

فى الحقيقة أنا يصيبنى الاندهاش عندما اجد من يتكلم عن الوضع الحالى فى مصر بعد الثورة ويصفه بالانفلات ويقول أن الاحباط أصابه لأنه وجد الواقع بعد الثورة مخالف لما تمناه وتوقعه وان المشكلة لم تكن فى الحاكم فقط بل أنه فى المحكومين ايضا ووووو الخ !!!

سبحان الله !! وهل مر على نهاية الثورة المصرية سنوات مثلا حتى نقول هذا الكلام !!!

وهل ثلاثون عاما من التجهيل السياسى والعلمى للشعب والذى نتج عنه ان أصبح 40% من الشعب لا يقرا ولا يكتب سيتم حلها بمجرد سقوط الحاكم فى رايك وبعد شهور من نهاية الثورة !!

الوقت الذى مر منذ انتهاء الثورة هو ثلاث أشهر ونصف تقريبا فعلى أى أساس نقول هذا الكلام ؟؟

كما انه منذ متى يا سيد أسد أتت ثورة فى تاريخ العالم كله أكلها بعد أشهر معدودة ؟؟؟

الثورة الفرنسية يا أخى الفاضل ظلت فرنسا بسببها لمدة عشر سنوات كاملة فى حالة فوضى عارمة وانفلات أمنى رهيب وحدثت مجازر ولكن نتج عنها فرنسا بلد النور التى نشير لها بالبنان الان

ولكن اذا نظرنا الى مصر الثورة فسنجد ان الامور مقارنة بضيق الوقت الذى مر بعد الثورة فاننا نستطيع القول ان الامور تسير بصورة طيبة للغاية ووضعنا الامنى والاقتصادى أفضل من دول اخرى كثيرة حدثت فيها ثورات

أما كثرة الكلام والاعتراضات والتظاهرات فهذا يا أخى شىء طبيعى جدا لشعب عاش سنوات طويلة فى حالة كبت , مثل أن يكون هناك انسان وانت تغلق فمه بيدك لفترة طويلة جدا , فماذا يحدث بمجرد أن ترفع يدك عن فمه ؟؟؟ الطبيعى أنه سيتكلم ويصرخ بحالة هيستيرية , وسيكون كلامه فى اى اتجاه حتى ولو كان بدون معنى لان المهم عنده ان يتكلم فقط ليخرج ما بداخله من شحنة , ولا يجب ان تنسى يا سيد أسد انك تتعامل مع شعب جريح وانا واثق أن المسألة ما إلا وقتا وبعدها ستجد كل هذه الامور قد انتهت او خفت كثيرا باذن الله تعالى .

أرجو ان لا نقول كلاما يسبب احباطا لا داعى له , وعلينا قبل أن نحكم على الثورة المصرية أن نقرا الثورات العالمية الاخرى وسنجد العجب العجاب .

وتحياتى لك سيد اسد

اوؤيد(هي مكتوبة صح كدهوالله في اعدادي كنت باطلع الاولي في العربي) كلامك بشده

وكاننا كنا قبل الثورة من الدول الصناعية الكبري

بس يا استاذ اسد فعلا فعلا مش انت وحدك اللي كده

ناس كتير بطبعها الحنون بيتغلب عليها القلق

لا تقلق

وبعدين مش حضرتك الاسد

c696575594.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

برافو المجلس العسكري ,,

تربية مبارك بصحيح ,,

نشر الاحباط و الخوف والرغبة في الموت في قلوب البشر ,,

وخلي الشعب الاصيل ينقلب على ولاده الثوار عاوز يا كلهم ,,!!

بس على مين يا جميل :happy:

تحب نقولها تاني !

حاضر ,,

سينبت مكان الفذ منا ,,

الف فذ ! :egyflag:

لما واحد يرجعلك الأمل تروح قايله أنت جبت لي يأس وإحباط ورغية في الموت

ولما يحرسك ويسهر على أمنك تقوله جبت ليه الخوف والرعب

ولما يحاول قدر استطاعته إنه يقدم لك كل خير تقوله أنت قدمت ليه كل شر

فبما تسمي هذا ؟ ومين المفروض جاب إحباط لمين ؟

وأنت فذ لأنك بتشوف حاجات محدش بيشوفها غيرك

أنا محبط

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

بكره تعرف يا طارق اني كنت على حق ,,

ويأتيك بالاخبار من لم تزود !

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

أكثر ما يحبطنى هو إحساسى بوجود بدايات انقلاب على الثورة, ورغبة الأغلبية من الشعب المصرى فى عدم إكمال الثورة بحجة الاستقرار والخوف على البلد وعاملين نفسهم مش شايفين, وكأننا لم يتغير فينا شئ بسبب الثورة.

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

الشعب المصري حو الشعب الوحيد اللي قام بثورة وبعدين زهق و ماكملهاش !

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

عاوزين ننظم مسيرة لشرم الشيخ

نجيب المخلوع ابن التيييت اللي مستموت لنا هناك ده ونحاكمه ,,

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

القلق والخوف على المستقبل دة موضوع صحى جدآ فكلنا نحب مصر ولا نرضى لها الا الحسن والطيب

ان ما يحدث فى مصر من تكالب على مكاسب مادية من بعض التيارات المحسوبة بالمثقفين او الفرق الاضعف عددآ يجعلنا نقف امام مشهد جديد لم نتعود على مشاهدتة .. وهذا يجعلنا نشعر بالخوف تارة وبالقلق تارة اخرى

عزيزى أسد عندما تلد المرأة يجب ان تمر بمرحلة النفاس فمصرنا ولدت لنا ثورة عظيمة قلبت موازين حياتها واتحد الجيش مع الشعب فى ملحمة هى اعظم ما ورثة الشعب المصرى طيلة حياتة والشاهد هنا ليس نحن بل امم سبقتنا الى ثورات دامت واشتعلت لسنين فلا تيأس ولا تحزن مما يحدث فهو مخاض ناتج عن ولادة متعثرة دامت اكثر من 60 عام من القهر والذل لشعب عظيم ذو حضارة وقيم اخلاقية حاول اعداءة سلبه اياها ففشلو والان يتم الفوران ويذهب الذبد جفاء ويمكث بالارض ما ينفع الناس أن شاء الله القادم احسن المهم ان نعي جيدآ ما يحدث حولنا ونتصرف بحكمة حتى نقطع على من يريد ايذاء مصر الطريق ونطردة من حساباتنا

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا مثلك يا عزيزي أسد اشعر بالإحباط الشديد والصدمة الأشد ...

في كل يوم مضى يزداد احباطي * قد اختفى الفرح وانهار اغتباطي

أنا أشعر بصدمة شديدة لنتاج هذه الثورة ...

وأقولها وبكل صراحة ... أنني وحتى الآن يزداد كل يوم ندمي على كل حرف كتبته تأييدا لهذه الثورة .. وكل يوم يمضي يتبدى لي أكثر حكمة عبد الله بن عمر رضي الله عنه عندما نصح سيدنا عثمان رضي الله عنه بعدم الاستجابة للمحتجين المحاصرين لبيته وترك الحكم حتى لو وصل الأمر لقتله .. وكل يوم أيضا تثبت لي أكثر صحة مقولة ابن تيمية ( ولا يكاد يعرف في التاريخ الإسلامي فئة خرجت على حاكم ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد أكثر من الفساد الذي أزالته ).

على العموم يا أستاذ أسد لست وحدك الذي تشعر بالصدمة ...

عبد الناصر رحمه الله كان يشاركك هذه الصدمة .. ولكن عام 1953

اقرأ كلماته في كتابه فلسفة الثورة عام 1953

[ كنا فى حاجة إلى النظام فلم نجد وراءنا إلا الفوضى، وكنا فى حاجة إلى الاتحاد فلم نجد وراءنا إلا الخلاف، وكنا فى حاجة إلى العمل فلم نجد وراءنا إلا التكاسل. ذهبنا نلتمس الرأى من ذوى الرأى، والخبرة من أصحابها، ومن سوء حظنا لم نعثر على شىء كثير.. كل رجل قابلناه لم يكن يهدف إلا إلى قتل رجل آخر، وكل فكرة سمعناها لم تكن تهدف إلا إلى هدم فكرة أخرى، ولو أننا أطعنا ما سمعناه لقتلنا جميع الرجال، وهدمنا جميع الأفكار!

ويقول أيضا في فقرة أخرى :

[ وانهالت علينا العرائض والشكاوى بالألوف ومئات الألوف، ولو أن هذه الشكاوى والعرائض كانت تروى لنا حالات تستحق الإنصاف، أو مظالم يجب أن يعود إليها العدل، لكان الأمر منطقياً ومفهوماً، ولكن معظم ما كان يرد إلينا لم يزد أو ينقص عن أن يكون طلبات انتقام، كأن الثورة قامت لتكون سلاحاً فى يد البغضاء والأحقاد!]

وفى فقرة أخيرة يقول:

[ ولو أن أحداً سألنى فى تلك الأيام ما أعز أمانيك، لقلت على الفور: أن أسمع مصرياً يقول كلمة إنصاف فى حق مصرى آخر.. أن أحس بأن مصرياً قد فتح قلبه للصفح، والغفران، والحب لإخوانه المصريين.. أن أرى مصرياً لا يكرس وقته لتسفيه آراء مصرى آخر! ]

هذه كانت كلمات عبد الناصر عام 53 بعد مضي عام من ثورة يوليو 52 فانظر لمدى تشابهها مع كلماتك عزيزي أسد بعد مضي أربعة أشهر من ثورة يناير ...

هل تراه عزيزي أسد تشابها للخواطر أم تشابها للحوادث ... أم أن البدايات المتشابهة تؤدي إلى نهايات متشابهة.؟

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

هناك أيضاً مشكلة كبيرة

لا أرى في مصر حالة من الإلتفاف والتناغم ..

طبعاً الناس في مصر ليست على قلب رجل واحد

ولكن الأكيد أن الناس في مصر على هدف واحد ... إذن لماذا لا نلتف حول هذا الهدف

لماذا لانستمع لنداء العقل .. لماذا لا يتجه الناس إلى العمل والجد .. لماذا لم نتغير في مصر للأفضل

أثناء الثورة .. ظهر أجمل وأروع مافي المصريين

لأن صوت حقاً كان مرتفعاً .. وخيرة شعب مصر كان يتقدم الصفوف

بعد الثورة .. بدأت تظره ظواهر هي من أسوأ ما في مصر والمصريين

وأصبح صوت الفرقى والباطل يعلو أكثر .. وكل يرفع صوته لأقصى مدى .. بدون حق أو مع الحق ..

الصورة اصبحت مزعجة جداً .. والبقاء اصبح للصوت الأعلى ..

الإعلام المصري لا يتنبنى نظرة إيجابية ...

شهوة الكلام .. وشهوة ركوب موجة الثورة .. اصابت الكثير أو قل الجميع

بدلاً من دعوة الناس للعمل .. وطرح النموذج الأفضل

تفرغ الإعلام المصري لرصحد الأحداث .. والتي في أغلبها سلبي

وتفرغ البعض لاصطياد أخطاء الشرطيون العائدون .. طبيعي .. أن يعودوا محمولون ببعض عيوبهم

أم أنهم يتوقعون أن الناس ستتغير فوراً ..

ألتمس العذر لسائق ميكروباص بلطجي ... طالما شكونا الأمرين منه ومنهم .. ولا ألتمس العذر لضابط شرطة من لحم ودم .. قد يخرج عن شعوره في لحظة ..

مسألة مثيرة جداً ..

عملية إستثارة الناس ضد الشرطة .. واستمراء الحديث بهذا الشكل المستفز يدعو إلى نشر الفوضى وعدم الأمان

أصبح رجال الشرطة يخافون من الناس .. وحتى من البلطجية والمجرمون .. حتى أنهم يقولون .. نحن نخشى أن نتعامل مع بعض المجرمون .. أو أهالي المجرمون المحبوسون في الأقسام عند تعديهم علينا .. خوفاً من أن يقال أننا نعتدي على شباب الثورة

التطرف في الجهة الأخرى

لا أحد يعمل في مصر ...

لا أحد يبني ...

الكل منتظر ..

ولكن هل إذا أتي رئيس منتخب سيستطيع أن يعالج تلك المشكلات بحزم .. أم أنه سيظل متراخياً كما الكل متراخي في العلاج الآن

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله...

تحية إعزاز وتقدير للمقالة الصادقة التى سطرها أستاذى الفاضل أسد ، حيث عرض فيها بوضوح تام مايختلج فى صدورنا جميعاً من مشاعر وأحاسيس وأفكار وإحباطات وآلام وآمال أعقبت ثورة 25 يناير . كما أسجل تقديرى وإحترامى لكثير من المداخلات التى خطها الاعضاء الافاضل بأقلامهم المميزة..:give_rose:

وليسمح لى أخى الفاضل أسد أن أتطرق إلى زاوية أخرى من موضوع صدمة الثورة ، بما يمكن تسميتها " إضطرابات مابعد الثورة " ، وذلك قياساً على مصطلح طب نفسى هو " إضطرابات مابعد الصدمة" .

هذا المصطلح الذى يشير إلى أن الأحداث الجسام والكبيرة أو الخطيرة التى تمر بالأفراد أو الأمم أو الشعوب ، يمكن أن تُحدث تأثيرات نفسية خطيرة قد تصل إلى حد أن يتم تشخصيها من الزاوية السيكولوجية بأنها " إضطرابات مابعد الصدمة " .

وبما أن الثورات ينطبق عليها وصف الأحداث الجسام ، أو الأحداث الخطيرة ، أو المنعطفات التاريخية ، فمن الطبيعى أن يترتب على حدوث تلك الثورات ( أو إنفجارها بمصطلح أدق ) صدمات نفسية قد تطيح بالتوازنات النفسية لدى بعض الأفراد أو بعض الشعوب ، ومن ثم فلابد أن يتضمن برنامج الثورة كيفية الإستعانة بالخبراء السيكولوجيين لوضع البرامج العلمية للتعامل مع مثل هذه الإضطرابات .

ومن الأمور التى أتعجب لها فى هذا الصدد أننا فوجئنا بإختيار رئيس الوزراء د. عصام شرف لأحد أساتذة العلوم السياسية مستشاراً سياسياً له ، ولم نسمع فى المقابل بإختيار مستشار سيكولوجى للسيد رئيس الوزراء ، مع أن هذا أكثر إلحاحاً وخطورة وأهمية من المستشار السياسى ، ولكننا بإستقرأنا لواقع مابعد الثورة برؤية متعمقة لسلسلة الأحداث المتسارعة والمتلاحقة ، لما يمكن تسميته مرة أخرى " بإضطرابات مابعد الثورة"..أو " إضطرابات مابعد صدمة الثورة " ، يجعلنا نقرر وبشكل علمى وموضوعى أهمية وضرورة إنشاء هيئة للمستشارين السيكولوجيين لرئاسة الوزراء ، وليس لرئيس الوزراء فقط ، وذلك على نحو عاجل لملاحقة الأحداث المتسارعة ، وتحديد كيفية التعامل السيكولوجى السريع معها لإستيعابها والتقليل من توابعها السلبية ، وتحويلها إلى عناصر إيجابية تدعم الثورة وتقلل من الأثار الجانبية لها ، وذلك أن التشبيه البسيط للشعوب فى بعض الفترات من تاريخ حياتها تصاب بالمرض سواء كان مرضاً جسمياً أو نفسياً ، فيمكن أن يطلق على دولة بأكملها أو وطن بأكمله مصطلح " الرجل المريض" ، كما كان يطلق على الخلافة العثمانية فى أواخر أيامها .

ونحن هنا ، والقياس مع الفارق ، نشبه الشعوب عقب الثورات بالرجل الذى كان مريضاً ثم تعافى من مرضه ، ولكنه يمر بفترة النقاهة ، وفى هذه الفترة يتعاطى بعض المضادات الحيوية والعقاقير الطبية التى لها بعض الأثار الجانبية السيئة ، كما يمكن أن يتعرض لبعض الإنتكاسات ، والتراث السيكولوجى وأمهات المراجع العالمية السيكولوجية حافلة بالبرامج النفسية التى يمكن أن تحتوى مثل هذه التوابع النفسية وتخفف من الأثار الجانبية للثورات ، ومن ثم لا نجد أى ضرر من أن يستعين مجلس الوزراء بهيئة للمستشارين السيكولوجين ، بحيث يسترشد بها وبعلماءها كل مجلس الوزراء وعلى رأسهم رئيس المجلس حتى يمكن تخطى الأثار السلبية لما بعد الثورة ، ولمعرفة كيفية التعامل مع الكثير من المشاكل وردود الأفعال عن القرارات العشوائية ،والمتخبطة، والمحاطة بهالة من السرية والتكتم ، والتى لا تراعى ردود الأفعال النفسية لدى الشعب ،فينتج عن ذلك حالة من الاحباط والفوضى تتسبب لنا فى حالة من الاحباط واليأس من نجاح الثورة ....

فعلى سبيل المثال يحضرنى هنا التصريح الذى صدر ( وربما بحسن نية ) من وزير التضامن الإجتماعى الذى صرح فيه بفرض ضريبة على البورصة ، فإنخفضت مؤاشرتها فى ذلك اليوم وعقب ذلك التصريح ، وقس على ذلك الكثير من القرارات لعل أخطرها ومانتوقع له أن يُحدث ردود أفعال عنيفة وخطيرة ، ذلك القرار الذى صدر عن وزير المالية بتحديد الحد الأدنى للأجور بمبلغ 700 جنيه ، وتحديد الحد الأعلى للأجور ب 80 ألف جنيه ( لا أتذكر الارقام تحديدا وارجو تصحيحى لو كنت مخطئة) ...نتج عن ذلك إصابة الكثير من المواطنين بحالة من الغضب الشديد والإحباط الأشد ، وكأن رسالة الثورة لم تصل بعد إلى السيد وزير المالية أو السادة أعضاء مجلس الوزراء ، وكأنهم لم يسمعوا أن الشعار الأول للثورة كان " تحقيق العدالة الإجتماعية" ، فأين هذه العدالة فى هذا القرار العشوائى والإرتجالى الذى لم ينصف الفقراء ، ولم يحد من غنى الأغنياء ، والذى يؤكد بصورة لا شك فيها أن السيد وزير المالية يعيش فى برج عاجى بمعزل عن معاناة الناس من شظف العيش ، فماذا تفعل 700 جنيه ( أو الرقم ) لأسرة مكونة من أربعة أفراد ، هل تكفى للطعام أم للايجار أم للتعليم أم للعلاج أم للمواصلات ؟

وتجاهل تماما السيد وزير المالية الموقر ما أعلن عنه المجلس القومى للأجور فى أواخر العهد البائد بتحديد الحد الأدنى للأجور ب 1200 جنيه وصدقت عليه المحكمة الإدارية العليا ؟!!!أليس لديه مستشاريين إقتصاديين وإجتماعيين ؟!!...ونرجع نقول هى الناس بتعمل كده ليه؟ مايشتغلوا ويبنوا أو أننا شعب مايتحكمش الا بالكرباج ونعشق الفوضى ؟!...من هنا تتضح لنا أهمية وجود مجلس للمستشاريين السيكولوجين لإستشارتهم قبل إتخاذ هذه القرارات العشوائية والإرتجالية .

أغلب الظن أن سبب هذه الفوضى والانقسامات التى تحدث فى الشارع المصرى والتى سببت لنا جميعاً الصدمة التى يتحدث عنها اخى الكريم أسد ، إنما هى نتيجة لشعور جميع أفراد الشعب المصرى أن رسالة الثورة لم تصل بعد ، وأن السادة أعضاء المجلس قد ورثوا غلظة القلب من الوزراء السابقين فى العهد البائد ، الذى كان يعج بالمظالم ، ولا يجدوا من يلتفت الى شكواهم وخصوصا ذلك البلطجى الأكبر بطرس غالى الذى كان يسعده أن يسمع أنين الفقراء دون أن تتحرك فيه شعرة من رحمة ، وحيجيب لهم منين إذا كان سرق الفلوس كلها !!

فهل أصاب توريث غلظة القلوب أعضاء مجلس الوزراء الجديد بحيث يستمرون فى ظلم الفقراء ويتركون أولئك الذين يتقاضون 80 ألف جنيه شهريا كما هم دون مساس ، ويعتبرون أن هذا هو الحد الأعلى ؟!! ألم يكن من الأكثر إنصافاً أن يتم تحديد الحد الأعلى للأجور ب 25 الف جنيه شهريا ، ويتم توزيع مازاد عن ذلك لرفع الحد الأدنى للأجور بحيث تصل إلى 1200 جنيه شهرياً ، حتى يشعر الفقراء بالعدالة والإنصاف ، على أن يتم تعديل الأجور تبعاً لما يراه المجلس القومى للأجور من زيادة الأسعار كل 6 أشهر ، حتى لا يعيش مواطن مصرى واحد تحت خط الفقر . ..مش عارفة الناس دى بتتغير بعد ماتتولى المناصب ليه؟؟؟

أستاذ أسد...أنا شاعرة أنى رحت بعيد :)..بأعتذر لحضرتك ولكن كان حديثك ذو شجون وقد أثار لدى الكثير من الخواطر السابقة ، ولكنى سأتوقف حتى لا أخرج بالموضوع عن فكرته الاساسية .

الحقيقة يا أستاذ أسد حضرتك ذكرت أن القانون يطبق الأن على الكبار فقط...وأقول لك ..ياريته بيتطبق على الكبار ماكنش ده بقى الحال إلى الأن ...أما ما أثرته حضرتك فى إفتتاحية مقالك من إشكالية نسبة كل السلبيات إلى الحاكم فقط ، فأقول إننا بالفعل نعتبر أن الحاكم هو المسئول الأول عن كل ما يجرى فى دولته ، خاصة عندما يكون ديكتاتورا طاغية يفاخر دائما بأ ن( كل خيوط اللعبة فى إيده ) ،فمن الطبيعى أن يتحمل الحاكم الديكتاتور كل التبعات والمسئوليات المترتبة على جبروته وبطشه وإجرامه ، ولكن على الجانب الأخر تتحمل الشعوب أيضاً جانب من المسئولية ، لإنها بصمتها ، وسلبيتها ، أو مشاركتها فى الفساد بصورة أو أخرى - مهما كانت التبريرات - إنما تكون شريكة فى صنع الفساد ، ومن البديهيات أن الحكام الطغاة والفاسدين ، يحرصون كل الحرص على توريط أكبر قدر ممكن من الشعوب فى فسادهم ، لكى يكونوا منتفعين من إستمرار الفساد ، ولكى يصعب عليهم التخلص منه ، حتى اذا تم إزاحة النظام السابق فإنهم يتباكون ويترحمون على هذا النظام الذى كان يفتح لهم أبواب الحرام والسرقة على مصراعيها ، ومن هنا نجد مايسمى بتجمع قوى الثورة المضادة لإفشال الثورة الحقيقة ، ويحيكون الفتن والمؤامرات أو على أقل تقدير ينشروا مقالات سخيفة تجعلنا نزداد كرها وحنقاً على أى ديكتاتور مخلوع، من عينة " الرئيس السابق مكتئب" .."الرئيس السابق يبكى حفيده"..الرئيس السابق بيشلوه شيل "...وكأن الرئيس السابق " عاش ليكتئب"...اشياء من هذا القبيل ...كل هذا التهريج والتكتم يولد الاحباط لدى الشعب ...ويوصله رسالة بأن "مافيش فايدة" كما قال هانى رمزى فى احد المسرحيات....

ومن هنا تتضح لنا أيضاً خطورة الفاتورة الباهظة التى يدفعها الشعب المصرى للتباطؤ فى تنفيذ قرارات الثورة ومطالبها ، وذلك الفارق الشاسع والكبير بين الإيقاع السريع للقوى المضادة للثورة فى تنفيذ مؤامرتها ، ومايحدث فى الشارع المصرى الأن ، وفى المقابل ذلك التباطؤ المريب والعجيب فى تنفيذ قرارات ومطالب الثوار ..بل الادهى والأمر هو عودة نغمة التعاطف مع المخلوع فى بعض برامج التوك شو .....

ونرجع نقول ليه الناس بتعمل كده ؟؟

وللحديث بقية ...

أسفة على الاطالة ،وانى ربما أكون خرجت عن سياق الموضوع ....:):give_rose:

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

لا أظن أن الموقف يستدعي كل هذه الاحباطات

البلد في حالة ثورة

والثورة لم تكتمل كل مطالبها وبالتالي فلنا كل الحق ان – نقلق –

لكن الاحباط الشديد ليس له مبرر بالمرة

الف سبب يجعلنا نتفائل اليوم أكثر من أي يوم مضى

يكفي ان نتذكر جميعا اننا أمام ثورة يحرسها المولى عز وجل

ولدي الكثير من الادلة لابرهن على صدق مقولتي

ودعونا نتدبر أحداث ثورتنا من أول يوم

ونتأمل ثورات الجيران لنعلم ان مصر في حفظ الله ورعايته

ان فضل الله على شعبها عظيم عظيم

أفضل الف مرة ان نفتح نافذة للأمل من أن نبث القنوط في نفوس من حولنا

الثورة اخرجت من الناس أفضل مافيهم .. ويكفي ان اعيش ذكريات دولة ميدان التحرير لأوقن أننا شعب عظيم

والثورة ايضا اخرجت من بعض الناس اسوأ مافيهم .. عادي

ثم اليابان قام بها 200 حزب بعد انكسارها ف الحرب

عادي ان نجد هذا الاختلاف الشديد

كل شيء هياخد وقته

والناس مش عبيطة

الناس في الاخير بتفرز برضه بين الصادق والكاذب

لن تجتمع هذه الأمه على ضلالة أبداً بإذن الله

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...