اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

انتبه انت تحمل ماسا


alaly

Recommended Posts

الصياد وكيس الحجارة

في أحد الأيام و قبل شروق الشمس.. وصل صياد إلى النهر،

وبينما كان على الضفة تعثر بشىء ما وجده على ضفة النهر..

كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا،

و جلس ينتظر شروق الشمس كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله..

حمل الكيس بكسل و أخذ منه حجراً و رماه في النهر،

و هكذا أخذ يرمى الأحجار.. حجراً بعد الآخر..

أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء

حجر.. اثنان.. ثلاثة.. وهكذا سطعت الشمس.. أنارت المكان..

كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده،

وحين أمعن النظر فيما يحمله.. لم يصدق ما رأت عيناه لقد.. لقد كان يحمل ماساً !! نعم

يا إلهي.. لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر، و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده؛

فأخذ يبكي ويندب حظّه التّعس.. لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً

على عقب.. و لكنّه وسط الظّلام رماها كلها دون أدنى انتباه ألا ترون أنّّ هذا الصّياد محظوظ؟

إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده.. كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضاً..

وهذا لا يكون إلا للمحظوظين وهم الّذين لا بدّ للشّمس أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين..

وغيرهم من التعسين قد لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبداً..

يرمون كلّ ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة

الحياة كنز عظيم و دفين.. لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها،

حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة.. سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها،

وهكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار

وجمال وغنًى ليس مهما مقدار الكنز الضائع.. فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة

؛ فإنّ شيئا ما يمكن أن يحدث.. شيء ما سيبقى خالداَ.. شيء ما يمكن انجازه..

ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخراً أبداً.. وبذلك لا يكون هناك شعور

لأحد باليأس؛ لكن بسبب جهلنا، وبسبب الظلام الذي نعيش فيه افترضنا

أن الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة، والذين توقفوا عند فرضية

كهذه قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث و

التأمل الحياة ليست كومة من الطين والحجارة، بل هناك ما هو مخفي بينها،

وإذا كنت تتمتع بالنظر جيدا؛ فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لكم لينير حياتك بأمل جديد

من أجمل ما تصفحت

رابط هذا التعليق
شارك

تذكره جميله جدا و فى وقتها

دائما ما يجرفنا رتم الحياه السريع معه دون ان ننتبه لما نمتلك فنظن من تكرار رؤيتنا له انه شيىء عادى رغم انه فى جوهره شيىء مميز جدا و يستحق الاحتفاء بامتلاكه و المقاتله للاحتفاظ به و للاسف كثير ما نغفل عن قيمه ما لدينا حتى يذهب من لدينا و فى اكثر الاحيان نكون نحن السبب فى ضياعه مننا ان لم نكن تنازلنا عنه طواعيه قبل ان ننتبه لقيمته و لكن بعد فوات الاوان

نقل موفق و بدايه مميزه

شكرا جزيلا لك

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

قصة مليئة بالحكمة

و بها تفاصيل كثيرة

و أول ما تراءى لذهني أن المرء قد لا يدرك ما معه من نعم حتى يفقدها أو يوشك على فقدانها

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

انا اكثر واحد شعرت بهذه القصة وكانها كانت تبحث عنى وانا ابحث عنها

فقد كانت معى ماسة فعلا ولا اعرف قيمتهاوفقدتها بارادتى وكنت اظن ان

هناك الكثير من الماس فى هذه الدنيا. ولكنى عندما بحثت وجدت ليس ماس بل عقود

من الماس ولكن للاسف مزيف!!!!!!!

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الفاضل

بشكرك اولا على النقل

ثانيا تأكد بان الله سيرسل لك في وقت ما ماسة اخرى

لكن في حالة تمام الفهم واستيعاب الدرس والرضا بان ما حدث كله لحكمة

وأخيرا كلمة أحببتها للشيخ الشعراوي الله يرحمه

"يرفع البلاء حين تمام الرضا بالقضاء"

ارجوك صدق بان الله سيرزقك حتى تحسن الظن فتأتي المنحة ان شاء الله

قال الله تعالى في حديث قدسي

( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء........... )

نستطيع تغيير حياتنا بهذا الحديث من الان

مع الأخذ بالأسباب............

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...