se_ Elsyed بتاريخ: 16 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 سبتمبر 2004 اليوم يبدأ الموسم الكروي للدوري المصري لموسم 2004/2005 في بوادر أمل بإن يكون هذا الموسم أفضل من سابقية حيث أنفقت فرق الدوري هذ العام أكثرمن 50 مليون جنية لتدعيم صفوفها بلاعبين جديد سواءً محليين أو أجانب لزيادة قدرتها في المنافسة على اللقب وإن كان بالطبع للأهلي والزمالك نصيب الأسد من تلك الصفقات خاصة بعد أن تم تعديل عدد اللاعبين المسموح بقيدهم في قائمة كل فريق من 25 إلى 30 لاعب من ضمنهم 3 اجانب مما دفع الناديان الكبيران إلى الدخول في سباق محموم عبيط للتنافس على خطف اللاعبين بغض النظر عن مدى إستفادة النادي من إمكانيات هذا اللاعب .. وكان نتيجة ذلك ان طفت على السطح قضايا غريبة وعجيبة لا تحدث إلا في مصرنا الحبيبة مثل قضية الشاطر حسن ( إسلام الشاطر سابقاً ) وإبراهيم باشا سعيد وذلك اللاعب المغمور المُسمى احمد جلال والذي وقع لناديين في نفس الوقت وهما الإسماعيلي والاهلي وأستطاع الأهلي حسم الامور لصالحه بعد ان أغراه بالمال والجمال ... والمتأمل لتلك الاحداث يعتقد ويستنتج بإننا وصلنا إلى مستوى عالي ومكانة متقدمة في كرة القدم وأصبحنا نتبوأ مكانه محترمة بين الدول التي تمارس هذه اللعبة .. ولكن ... العكس هو الصحيح فكل ما يحدث على الساحة الكروية المصرية هو نوع من انواع العك الكروي في غياب لوائح وقوانين صارمة تنظم تلك اللعبة الشعبية الأولى وبالتالي أصبح الوضع مثل الغابة يأكل القوي فيها الضعيف .... وسأقتبس مصطلح او لقب اطلقه اخونا الغائب الإسماعيلاوي " شرقية " على الأهلي والزمالك الذي وصفهما بإنهما " اللات والعزى " في الكره المصرية .. وهما كذلك بالفعل فبالرغم من اهلاويتي وتشجيعي للأهلي منذ الصغر ولكن ما يحدث الآن لا يسر عدو ولا حبيب ... فمن يستطيع ان يمسهما بسوء او يذكرهما بما فيهم حتى ولو سراً ؟ ومن يملك مثلهما من سطوه وبلطجة وجبروت وفلوس تسد عين الشمس وتشتري الضمائر والعقول والأقدام ؟ وأصبحت تلك الاندية تجعجع وتزمجر وتهطرش محلياً دون أن ترى طحيناً او ان تفرز حتى لاعب يفوز بميدالية خشبية في أي بطولات دولية مثلما حدث في دورة أثينا الأوليمبية الأخيرة حيث وجدنا بإن كل الأبطال الخمسة الفائزون بميداليات هم من اندية " ولاد البطة السودا " اما أندية الصفوة والأكابر فلا تُفرز إلا نكداً وشوكاً ومشاكل وصوت وطرقعة فقط بدون فعل .. حتى على مستوى المنافسات القارية الأفريقية أو العربية أصبحنا نجدها تأخذ كل قفا وقفا أحسن من بعض من فرق يمكن ان يكون رأس مالها كله هو كرة قدم مش منفوخة وأحذية متركب لها نص نعل ويمارسون اللعبة في شوارع وأزقة بلدهم ... وبالتالي لو حد من اللاعبين الأفارقة دول شاف أقل عربية راكبها أقل لاعب في الأهلي أو الزمالك ممكن يجيله شلل رعاش ويقضي بقية حياتة مقعد تحت شجرة الجميز على ترعة بلدهم . وأفرزت تلك المعجنة الكروية عن فئة من اللاعبين " الهليبة " او يُمكن ان نقول " أثرياء الحرب " وهي حرب داحس والغبراء او الأهلي والزمالك فأصبح اللاعب من دول يسرب أخبار عن أنه في طريقه للتعاقد مع الأهلي او الزمالك وان هناك مسئولين من احد القبيلتين إجتمعوا معه في مكان ضلمة بالليل وشربوه حاجة أصفره وقالوا له إحنا محتاجينك عندنا يا بطل وهانديك شيك على بياض بس تسيب قبيلة بني الأبيض وتروح تلعب لبني الأحمر .. او العكس ... وما إن يصل الخبر إلى القبيلة الأخرى حتى تسري في عروقهم الحمية والنزعة القبلية ويُعلنوا حالة الطواريء ويرفعوا الرايات السوداء فوق خيامهم ويحاولوا بإستماتة إفساد مخططات القبيلة الآخرى وؤد محاولة الخطف في مهدها ويُسرع رجال الاعمال الخيريين والذي ينفقون اموالهم في السراء والضراء على الهيافة وقلة الأدب يسارعون إلى ترضية هذا اللاعب الفلتة الذي لم تنجب مثله النساء ويدفعوا له الأموال بسخاء ويمدوه بما يحتاج من الشقق والسيارات الفاخرة ولا مانع في ما لذا وطاب من النساء ..كل هذا من اجل ان يحن ويرضى عن النادي ..... مع إنه في الحقيقة لا يساوي ثمن حذاء لأي لاعب كرة قدم حقيقي ... والذي لا يُصدق كلامي يرجع ويشاهد البطوالة الاوروبية التي أقيمت في البرتغال قريباً او حتى اللاعبين الأولمبيين في دورة أثينا ولا أستطيع أن أقول فليشاهد بطولة أوروبا للأندية التي أنطلقت منذ أيام قليلة لأنه مقارنة بهذا المستوى فنستيطع ان نقول بالفُم المليان بإن ما لدينا هو لعبة أخرى غير كرة القدم .. يعني حوكشة او بلي أو أي لعبة اخرى ناتجة عن العبث في الهندسة الوراثية الرياضية . وبالتالي فالأمل الوحيد للخروج من تلك الدوامة الكروية هو مبدأ " جرافينا ..... إنسف حمامك القديم " على ان يكون كل من يعملون في الوسط الكروي الآن في داخل هذا الحمام وننسفه على دماغهم ... ونبني الحمام من اول وجديد على نظافة علشان الناس ترتاح وهي في الحمام وما يبقاش هناك حاجة تعكر صفو مذاجهم وهما بيقضوا أسعد أوقاتهم . ولكن وعلشان ما نبقاش بنظلم حد .. فما يحدث على الساحة الرياضية هو إنعكاس لكل الاوضاع الموجودة في مصر من اول السياسة والإقتصاد لحد الحالة المرورية الهلامية في الشوارع المصرية .. فإذا كان كل شيء بدون نظام وماشي بالبركة فلماذا نتوقع أن تكون الكورة احسن حالاً ؟ س س محلل نُظم وسباك صحي . الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عصام بتاريخ: 16 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 سبتمبر 2004 "طفت على السطح قضايا غريبة" "والمتأمل لتلك الاحداث" "نتبؤ " "وأفرزت تلك المعجنة الكروية " "وبالتالي فالأمل الوحيد للخروج من تلك الدوامة الكروية" "فما يحدث على الساحة الرياضية هو إنعكاس لكل الاوضاع الموجودة في مصر" إيه الحلاوة دى؟ مش عارف أقولك إيه يا ابو السيد .. كل ده كاتمه جوه صدرك؟ بس والله فاهم ... hpc:!: عجبتنى جدا وتهطرش :rolleyes: [وسط]!Question everything [/وسط] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان