انهم يلعنون الثورة ويترحمون على ايام مبارك !!

[ابراهيم عبد العزيز]

فى مقالة قراتها للكاتب الاستاذ / أيمن شعبان على موقع مصراوى يرصد فيها زيارة ميدانية قام بها الى احد المناطق العشوائية الفقيرة فى مصر والتى يعانى اهلها من التهميش منذ زمن بعيد , وهذه الفئة من المواطنين البسطاء هم لا يعرفون لماذا قامت الثورة وما اهدافها , لانهم اناسا ببساطتهم لا يهمهم إلا اكل العيش وتوافر السلع الاساسية , تعالوا لنستعرض المقالة ومشاهدات الكاتب فى هذه الجولة :

متفاجئ ومصدوم ، ربما مثلك، أو أكثر، فهناك من بني وطني من يلعنون ثورة التحرير وما تلاها ، ويترحمون على عهد الرئيس السابق ونظامه، بالرغم من أنهم ليسوا من بقايا النظام السابق أو فلول الحزب الوطني المأسوف على شبابه، إنهم مواطنين بسطاء غاب عنهم الكثير، وربما نخسر بهم ما هو أكثر.

فخلال زيارة خاطفة لقريتي القابعة في قلب الريف المصري، دار بيني وبين كثيرين ممن أعرفهم وممن قابلتهم بمحض الصدفة حوارات، ومناقشات، بدأت بلا هدف واضح وانتهت بصدمة؛ ما فاجأني هو وجود رأي عام يتقارب في مضمونه لدى كل من قابلتهم، وإن جاء مختلفا في بعض التفاصيل، مفاده هو أن "الثورة أخذت ولم تعط شيء"، وجاءت ردود الأفعال مشبعة بأمنيات ترجت لو أنه لم تقم الثورة ومترحمة على أيام النظام البائد.

البداية كانت مع كلمات "عم تركي" سائق إحدى سيارات الأجرة وأول من قابلتهم في رحلتي مغادرا قاهرة الثورة، دالفا إلى قريتي الهادئة، حيث قال لي:" انت بقى من شباب الثورة إيللي خربوا البلد".. فرددت متعجبا: "خربناها إزاي بس.. ده احنا ايللي عمرناها".. فرد:" أيوه خربتوها قبل الثورة كانت قطع الغيار بتاع العربية موجودة وبالسعر ايللي انت عايزه.. عايز غالي فيه عايز حاجه على قدك تمشي الحال موجود.. دلوقتي بندوخ على اي حتة وبنعطل أسبوع واتنين على ما نلاقيها.. وبنجيبها بالغلا وإن كان عاجب".

"غير إن الجاز والبنزين معدناش لاقينهم.. وبنقف ليلة بطولها في البنزينه ويتلاقي يا ماتلاقيش .. ياتجيب من السوق السودا وإضرب السعر في اتنين.. لكن ايام الريس كان فيه ازمه آه يوم اتنين لكن برضه كنا بنلاقي.. وكنا شغالين.. كنا اه تعبانين .. لكن عارفين نعيش.. مش زي دلوقتي.. مش عارفين نلاقيها من اين.. غلا وكوا وسولار وبنزين وإتاوات وبلطجية.. الله يرحمك يا مبارك".

وحاولت أن أذب ما التصق خطأ بثوب الثورة موضحا الأمر، إلا والتقط أحد الركاب- يبدو من هيئته انه موظف- خيط الحوار قائلا:" يخرب بيت الثورة على إيللي عملوها.. من ساعة الثورة ما قامت والبلاوي عماله ترخ فوق دماغنا.. المرتبات بتتأخر.. وكل حاجة عمالة تغلى.. حتى الأجرة السواقين عملوا اضراب قاموا رافعين الأجرة.. مش عارفين نلاحق على إيه والا إيه".

ولم ألبث ان انتهيت من رسالة الإحباط التي بثها السائق وضيفه الموظف، حتى اصطدمت ، بمجموعة من جيراني من الفلاحين متجمهرين بحقل احدهم، دلفت إليهم، وسألت بشكل تقليدي عن الأحوال، آملا في إجابة تهدئ من روعي، إلا أني وجدت شكوى عامة من نقص الأسمدة، وغلاء أسعارها حال توفرها، علاوة على مشاكل في مياه الري، ووجدت في عيون الجميع وعلى السنتهم نظرات وكلمات كلها لوم وعتاب باعتباري واحد من" بتوع ميدان التحرير".

وبالقرب من منزلي وجدت عم جلال- نسيت ان اقول انه بالرغم من ان القرية فقدت الكثير من ملامحها وجوهرها إلا انها مازالت تحتفظ ببعض تقاليدها منها ان كل من يكبرنا نناديه بعم أو عمة-؛ واقفا والدموع تملأ عينيه وبجواره عدد كبير من الجيران يواسونه، وباستجلاء الأمر علمت ان مجموعة من اللصوص سطوا على حظيرته وسرقوا "جاموسته" الوحيدة والتي يقتات من نتاجها من اللبن والسمن وينفق على احتياجاته اليومية وتكاليف تعليم طفليه.

وبعيون تملأها الدموع خاطبني: شفت يا أستاذ! الجاموسة اتسرقت وكلمنا القسم من الفجر ومحدش عبرنا- وللعلم الشرطة وصلت بعد الحادث بيومين- سرقوا ايللي حيلتي طب قوللي هاكل من اين انا وعيالي وهاعلمهم ازاي.. هي دي الثورة بتاعتكوا.. لو كانت الحكاية كده يبقى ملعون ابو الثورة يا جدع.. ولا يوم من ايامك يا مبارك.. بتقولوا كان بيسرقنا بس على الأقل كان حامينا.. روح قول لحكومة الثورة بتاعتك يا ترجعلي الجاموسة يا تأكلني أنا وعيالي".

وعبثا حاولت ان أهدئ من روعه مبرئا الثورة من هذه الاتهامات، شارحا مساوئ مبارك ونظامه، ومحاولا عرض اهداف الثورة، حيث قوبلت كلماتي بهجوم جماعي من المحيطين والمتعاطفين مع عم جلال بعد الكارثة التي ألمت به، لامحا نظرة تساؤل في عيون الجميع:" يا ترى الدور على جاموسة مين فينا؟!"، وإجلالا للموقف الإنساني قررت الانسحاب.

وأخيرا دخلت إلى بيتنا الصغير الهادئ ممنيا النفس بسويعات من الهدوء لتفريغ الشحنات، وبمجرد الانتهاء من مراسم استقبال الابن العائد من المحروسة، إلا وفاجأتني جارتنا "العمة صفية" بقائمة من الشكاوى، بدأتها بمشاكل التموين واختفاء الأرز والزيت من قائمة السلع التموينية، مرورا بغلاء الأسعار بما فيها الخضروات التي تنتجها قريتي، انتهاءً بطلب البحث عن وظيفة لابنها الذي فقد عمله بسبب أحداث الثورة، ولم تنسى ان تختتم طلبها بـ" حلهالنا بقى يا بتاع الثورة.. والا يوم من ايامك يا مبارك".

ما عرضته لم يكن نبت من خيال أو محض افتراء إنما مواقف واقعية عايشتها بنفسي، وأصحابها لا يمثلون أنفسهم كأفراد وإنما هم عينة من قطاع عريض في المجتمع يغيب عنه كثير من الوعي السياسي، لظروف مختلفة، إما لأسباب تعليمية لانتشار الأمية والتي تقول التقديرات إن 40 % من المصريين يعانون منها ، أضف لهؤلاء من لا يجيدون التعامل مع ثورة المعلومات والتكنولوجيا لعدم القدرة أو المعرفة أو العزوف.

هذا القطاع العريض من كارهي الثورة لتأثر أقواتهم أو أوضاعهم الأمنية والاجتماعية، وبرغم أن أغلبهم ليسوا من بقايا النظام او فلول الوطني إلا إنهم يشكلون خطرا حقيقيا على الثورة، وخاصة في المرحلة المقبلة والتي ستشهد انتخابات عدة، وهؤلاء يؤكدون أن هناك قصورا شديدا في التعريف بالثورة، وبيان اهدافها ونتائجها، والمأمول منها، حتى الآن.

ما خلصت به من مناقشاتي وخلافاتي أن الثورة يجب الآن أن تخرج من ميدان التحرير، ومن صفحات الفيس بوك، وتويتر لتصل إلى "عم تركي" السائق، و"عم جلال" الفلاح، والموظف -إيللي مش عارف إسمه-، و" عمة صفية"، وإلى هؤلاء الذين مازالوا لا يعرفون لماذا قامت الثورة، لأنهم كانوا ومازالوا لا يهمهم سوى لقمة العيش وقوت اليوم، او لأسباب أخرى، فالثورة لن يكتمل نجاحها إلا إذا تحولت إلى ثقافة واستطاعت ان تصل إلى هؤلاء القابعين بعيدا عن ميدان التحرير، والذين لا يملكون حسابا على فيس بوك او تويتر.

هذا المقال يبين أن هناك خللا ما وقصور حادث فى ايصال الثورة وصوتها الى البسطاء فى كل ارجاء مصر المحروسة

ويجب ان يبدا كل شباب مصر المؤمنون بالثورة وبمبادئها فى التواصل مع المواطنين فى الشارع وجها لوجه وألا يقتصر صوت الثورة على تويتر والفيسبوك وميدان التحرير

يا اخوان يجب أن تصل الثورة لكل كفر ونجع وحارة فى مصر ويجب تثقيف البسطاء بأن الثورة ما هى إلا استثمار تنفق عليه فى بدايته لكى تجنى الربح فيما بعد وان هذه المعاناة ما هى إلا معاناة وقتية ستختفى بمرور الوقت وستكون الاوضاع أفضل كثيرا فى ظل دولة الحرية والمساواه

يا اخوان حذارى من أن ننسى الشارع , فبه قامت الثورة وبه نجحت , ويجب عدم ترك فراغ لعناصر الثورة المضادة لكى تستغل الاوضاع الحالية والناتجة عن اسباب بعيدة كل البعد عن الثورة فى التأثير على عزيمة المواطن البسيط واقناعه ان الثورة هى المتسببة ومحاولة خلق رأى عام ضدها لتحقيق الهدف المعروف وهو قول ( ولا يوم من ايامك يا مبارك !!) .

تم تعديل 9 يونيو 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز

[Dreamwithme]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا جزاك الله خيرا كثيرا يا أستاذ ابراهيم علي مشاركتك في المقال

طبعا المقال ضايقني وآلمني بصراحة بس في كلمة مؤثرة هي اللي حابه أعلق عليها

"الثورة أخذت ولم تعط شيء"

فعلا الناس عندها حق إحنا دفعنا ثمن الثورة كامل لكن لم يتغير شئ لأن الثورة لم تكتمل

الثورة شالت مبارك كشخص وشالت شوية وزراء وأشخاص لكن النظام موجود كما هو لم يتغير

لسه وكيل الوزارة الغلس اللي يوقف المراكب السارية موجود وبيشتغل بنفس المنطق

لسه عندنا وكيل وزارة الثقافة اللي بيشيل اسم الشهيد أحمد بسيوني من علي معرض مصر في البيانالي

لسه عندنا مسئوليين التليفزيون اللي لسه موجودين وشغالين بنفس السياسة ونفس المنطق وبيخاوفوا الناس من الدمار اللي هيحصل

لسه عندنا اعتصامات خطيرة لأسباب منطقية والحكومة برضه مطنشاها

لازال إلي الآن المستشاريين في الوزارات بيتقاضوا مرتابتهم كل شهر بالآلاف والموظفين الصغار لا يتقاضوا غير مئات الجنيهات ومتأخر مش كل شهر

العيب مش في الثورة العيب في إن اللي ماسك البلد أيا كان هومين بيحاول يحط البلد في ثلاجة لغاية الانتخابات بدون قرارت ثورية حقيقية

ولا يبذل أي جهد للأصلاح الثوري في انتظار الرئيس القادم ليكون هو البطل المغوار المخلص للشعب من الآلام.

[م تيمور المراغي]

وعاوزين دول اللي يفرضوا كلمتهم على النخبه

وبتزعلوا اوي لما بقول عليهم دهماء كغثاء السيل !

بس بيني وبينكم

الغلط برضوا راكبنا ,,

المفروض ننزل لهم

ونقوم بتوعيتهم سياسيا و ثقافيا

والتيار الاخر كل همه توزيع رغيفين عيش وانبوبتين وخلاص ما بيهتمش بعقولهم وادراكهم ,,

ذنبهم في ر قبة المثقفين ,,

[MohamedAli]

انا اللي شايفة ان الناس ليست راضية عن الوضع الحالى

لكن في نفس الوقت لااحد تقريباً يحب مبارك وحتى من كانوا معه اثناء الثورة الان اكتشفوا سيئات النظام

عموماً اغلب الشعب لايهمه نظام مبارك او نظام بعد الثورة اهم حاجة عنده العشا بتاع العيال!

[ابراهيم عبد العزيز]

وعاوزين دول اللي يفرضوا كلمتهم على النخبه

وبتزعلوا اوي لما بقول عليهم دهماء كغثاء السيل !

بس بيني وبينكم

الغلط برضوا راكبنا ,,

المفروض ننزل لهم

ونقوم بتوعيتهم سياسيا و ثقافيا

والتيار الاخر كل همه توزيع رغيفين عيش وانبوبتين وخلاص ما بيهتمش بعقولهم وادراكهم ,,

ذنبهم في ر قبة المثقفين ,,

السلام عليكم ورحمة الله أخ أرك /

اختلف معك يا اخ أرك فى انتقاد هؤلاء البسطاء بهذه الطريقة القاسية

فلا تنسى ان هؤلاء البسطاء شاركوا فى الثورة المصرية فى كل محافظات مصر بمنتهى القوة وقدموا تضحيات كبيرة وذلك عندما اقتنعوا باهدافها والتى تم ايصالها لهم بطريقة مبسطة وهى ( اسقاط نظام افقرهم )

ولكن بعد نجاح الثورة فى اسقاط النظام تم الانشغال عن هؤلاء , وانا أثق تماما ان البسطاء هم قوة لا يستهان بها واه بمجرد التواصل معهم من جديد وتثقيفهم عن المرحلة الراهنة بكلام مبسط وبدون استخدام الالفاظ ( المقعرة ) ستجد منهم ما يسرك

وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أخ ارك ( خاطبوا الناس على قدر عقولهم )

فانسان جائع او ينام فى العراء فهل ستجد له اذانا صاغية لكلاما من نوعية الديموقراطية وهوية الدولة والدستور وووووو !!

[م تيمور المراغي]

وعاوزين دول اللي يفرضوا كلمتهم على النخبه

وبتزعلوا اوي لما بقول عليهم دهماء كغثاء السيل !

بس بيني وبينكم

الغلط برضوا راكبنا ,,

المفروض ننزل لهم

ونقوم بتوعيتهم سياسيا و ثقافيا

والتيار الاخر كل همه توزيع رغيفين عيش وانبوبتين وخلاص ما بيهتمش بعقولهم وادراكهم ,,

ذنبهم في ر قبة المثقفين ,,

السلام عليكم ورحمة الله أخ أرك /

اختلف معك يا اخ أرك فى انتقاد هؤلاء البسطاء بهذه الطريقة القاسية

فلا تنسى ان هؤلاء البسطاء شاركوا فى الثورة المصرية فى كل محافظات مصر بمنتهى القوة وقدموا تضحيات كبيرة وذلك عندما اقتنعوا باهدافها والتى تم ايصالها لهم بطريقة مبسطة وهى ( اسقاط نظام افقرهم )

ولكن بعد نجاح الثورة فى اسقاط النظام تم الانشغال عن هؤلاء , وانا أثق تماما ان البسطاء هم قوة لا يستهان بها واه بمجرد التواصل معهم من جديد وتثقيفهم عن المرحلة الراهنة بكلام مبسط وبدون استخدام الالفاظ ( المقعرة ) ستجد منهم ما يسرك

وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أخ ارك ( خاطبوا الناس على قدر عقولهم )

فانسان جائع او ينام فى العراء فهل ستجد له اذانا صاغية لكلاما من نوعية الديموقراطية وهوية الدولة والدستور وووووو !!

شكلك ما قريتش غير اول سطرين بس من مداخلتي يا ابراهيم

اقرا بقيت التسع سطور في المداخلة وانت تعرف رأيي

تقبل التحية ,,

[ابراهيم عبد العزيز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا جزاك الله خيرا كثيرا يا أستاذ ابراهيم علي مشاركتك في المقال

طبعا المقال ضايقني وآلمني بصراحة بس في كلمة مؤثرة هي اللي حابه أعلق عليها

"الثورة أخذت ولم تعط شيء"

فعلا الناس عندها حق إحنا دفعنا ثمن الثورة كامل لكن لم يتغير شئ لأن الثورة لم تكتمل

الثورة شالت مبارك كشخص وشالت شوية وزراء وأشخاص لكن النظام موجود كما هو لم يتغير

لسه وكيل الوزارة الغلس اللي يوقف المراكب السارية موجود وبيشتغل بنفس المنطق

لسه عندنا وكيل وزارة الثقافة اللي بيشيل اسم الشهيد أحمد بسيوني من علي معرض مصر في البيانالي

لسه عندنا مسئوليين التليفزيون اللي لسه موجودين وشغالين بنفس السياسة ونفس المنطق وبيخاوفوا الناس من الدمار اللي هيحصل

لسه عندنا اعتصامات خطيرة لأسباب منطقية والحكومة برضه مطنشاها

لازال إلي الآن المستشاريين في الوزارات بيتقاضوا مرتابتهم كل شهر بالآلاف والموظفين الصغار لا يتقاضوا غير مئات الجنيهات ومتأخر مش كل شهر

العيب مش في الثورة العيب في إن اللي ماسك البلد أيا كان هومين بيحاول يحط البلد في ثلاجة لغاية الانتخابات بدون قرارت ثورية حقيقية

ولا يبذل أي جهد للأصلاح الثوري في انتظار الرئيس القادم ليكون هو البطل المغوار المخلص للشعب من الآلام.

أحيكى فعلا على مداخلتك يا اخت دريم ويز مى

ووفى الحقيقة الوضع الان فريد من نوعه

ففى اى ثورة حدثت فى العالم بعد نجاحها يتولى من قاموا بالثورة ادارة البلاد وذلك لتطبيق الفكر الذى نادوا به حتى يشعر الناس بالفرق

أما فى الثورة المصرية نجد ان الثوار بعيدون عن صنع القرار , ومصر تدار بكثير من اساليب النظام القديم ,فأصبح الوضع كالتالى :

الثورة ومنتسبيها لم يتولوا زمام ادارة البلاد وفى نفس الوقت كل المساوىء يتم تحميلها للثورة لاعتقاد البعض أن الثورة من هى تدير !!!

[م تيمور المراغي]

عموماً اغلب الشعب لايهمه نظام مبارك او نظام بعد الثورة اهم حاجة عنده العشا بتاع العيال!

طيب دول بالله اللي يحددوا مستقبل مصر لعشرات ومئات السنين القادمة !

اللي لا يهمهم الثورة ولا النظام ولا اي شيئ !

ده كلام يرضي ربنا يا ناس !

[se_ Elsyed]

مستحيل على مر التاريخ تلاقي ثورة غيرت نظام عفن ضرب الفساد بجذورة به في يوم وليلة

أيوه الناس عندها حق .. لكن السبب بسيط جداً وهو إن نفس الناس دي .. مع المثقفين .. مع الغلابة .. مع المهمشين .. كلنا كنا واقفين وبنشوف البلد وهي بتتنهب وسابونا على الحديدة

تفتكروا لو حد إحتل بيتك ونهبه .. وفجاة فوقت وطردته .. إيه .. هاتلاقي الوضع زي ما هو ولا هاتتعب لحد ما ترجع كل حاجه زي ما كانت ؟

أنا عارف ان البسطاء مالهمش في السياسة قوي وإن أكل العيش هو همهم الأول ... لكن دورنا بقى إننا ننزل لهم ونفهمهم الحقيقة

يعلم الله إني حتى وأنا بعيد باعمل كده .. مع أهلي وأصدقائي وكل معارفي في مصر ...

عارف إن الكلام ما بياكلش عيش ... لكن على الاقل بأفهمهم يعني إي ثورة

يا جماعة ده الواحد لو ماسك مقشة وبيكنس قاذورات بقى لها سنيييييييييييين .. فبالتأكيد هاييجي عليه غبار وهدومه ستتسخ ...

لكن بتبقى النتائج مبهرة بمشيئة الله بعد إتمام التنظيف

[pink rose]

الناس معاها حق فعلا

الغلابة في مصر مااااااااااااااااا اكترهم

لا ليهم في السياسة و لا مين يحكم و لا مين يمسك

كل اللي يهمهم انهم يعيشوا مستورين و يأكلوا عيالهم و يعيشوا في امان

فاكرة الست اللي استضافها عمر والليثي و بيقولها عاوزة ايه يا امي قالتله اعوز منك انت ليه يا ابني انا اطلب من ربنا

ناس في منتهى الطيبة و الرضا بالقليل و الست دي كان معاشها حوالي 60 جنيه تقريبا من معاش السادات على ما اتذكر

فا ما نقدرش نلوم عليهم اطلاقا في تبدل الحال دلوقتي

و كمان ما نقدرش نلوم على حكومة شرف

معلش ما حدش فينا مكانه و شايف اللي شايفه و شايل اللي شايله

الواحد لو عنده 6 او 7 عيال و كل واحد فيهم له طلب و في نفس الوقت ممكن الواحد ياخد بعضه و ينزل من البيت من الزهق

لكن تخيلوا الحكومة مسؤولة عن 85مليون شخص و كل واحد او فئة او مجموعة ليها طلبات و الراجل قال اكتر من مرة مطالبكم مشروعة بس انا ما اقدرش اعمل كل دا في نفس الوقت

الراجل كده عاوز عمر على عمره

دا غير انه مش ساكت يعني مش قاعد مأنتخ و مش شايف شغله عشان نقول مقصر

الراجل عنده 50 الف جبهة و شغال فيها

فا بدل ما نقعد نلومه ندعيله الله يقويه و يكون في عونه

و طبعا ما نكتفيش بالدعاء و نقول في ايدينا ايه

و معلش يا جماعة مش بس اللي في ايدينا انني ننزل نوعي الناس بالثورة و انها فترة و قت و كده و كل سنة و انتم طيبين

معلش الكلام دا ما يأكلش عيش و لا يسد جوع

هارجع اقول تاني فضلنا اكتر من 30 سنة متنحين و ساكتين و نقول هانعمل ايه ما فيش في ايدنا حاجه

اقولكم دي سلبية و المفروض بما اننا دلوقتي حاسين بان البلد رجعت بتاعتنا تاني اننا نحاول بكل ما نملك نصلح فيها احنا

و المجال حاليا مفتووووووووووووووووووح للكل

مبادرة زي مبادرة المليار بتاعت صبحي حاجه زي الفل

كتبت هنا انا رقم الحساب ممكن اسألكم سؤال محرج كام واحد اتحرك بعت على رقم الحساب دا المبلغ اللي يقدر عليه

كتبت قبل كده رقم حساب المساعدات لمصر اللي هو نفس تاريخ الثورة كام واحد قطع من مرتبه و حط فيه فلوس

غير الفلوس كام واح دهنا دلوقتي انتمى لحزب من الاحزاب

كانت اقترحت عليا مرة اختنا مغتربة اننا في المحاورات هنا نعمل حزب مش شرط يكون سياسي لاننا اتجاهاتنا السياسية مختلفة لكن يكون حزب تنموي و دا هنا كلنا متفقين عليه

ليه احنا ما ناخدش خطوة و نتكامل اللي في مصر مع اللي برة مصر و نحاول نعمل اي مجهود يعود على البلد بالنفع بدل الكلام و الانتقاد و بس

معلش هاتكلم و اجري على الله بقى عشان انا فاض بيا

اللي بيتكلم من غير ما يقدم شئ ملموس ينقطنا بسكاته احسن

تم تعديل 9 يونيو 2011 بواسطة pink rose

[Om Zayd]

تسلم ايدك يا بينك

كنت داخلة اكتب نفس الكلام تقريبا .. لقيتك ما شاء الله قلت اللي انا عايزاه و اكثر و احسن

الناس لازم تبتدي تحس بتغيير

و على فكرة هما فاهمين كويس و كان ممكن يصبروا بس شافوا محدش معبرهم

و ناس بتتخانق على نظريات و تتعصب لرايها كانه الصواب المطلق

على فكرة .. رقم الحساب لحملة المليار

البنك المركزي 555666/7

[ابراهيم عبد العزيز]

تسلم ايدك يا بينك

كنت داخلة اكتب نفس الكلام تقريبا .. لقيتك ما شاء الله قلت اللي انا عايزاه و اكثر و احسن

الناس لازم تبتدي تحس بتغيير

و على فكرة هما فاهمين كويس و كان ممكن يصبروا بس شافوا محدش معبرهم

و ناس بتتخانق على نظريات و تتعصب لرايها كانه الصواب المطلق

على فكرة .. رقم الحساب لحملة المليار

البنك المركزي 555666/7

المواطن البسيط ونحن كلنا ابناء مصر لا يوجد عندنا مشكلة فى ان نصبر سنوات فهذا حق البلد علينا

ولكن الشىء الذى تفتقده مصر بقوة هو وجود قائد او زعيم تلتف حوله الامة ويقوم هذا الزعيم بوضع هدف أو مشروع قومى استراتيجى لمصر وشعبها , فيحدث التفاف من الشعب كله حول هذا الزعيم وتتجة بوصلة الشعب بشكل جماعى تجاه تحقيق هذا الهدف

فى هذه الحالة تجد المواطن البسيط يصبر ولا يشعر بالضجر لأنه مهما كانت الحالة الحالية سيئة فانه سينظر الى الامام وهو تحقيق الهدف المنشود مما يجعله فى حالة هدوء من النفس

هذه الحالة حدثت بعد حرب 1967 , ومعروف حالة الانكسار التى سببتها هذه الحرب لمصر وشعبها

ولكن المصرين وقتها لم يصيبهم الاحباط لانه كان يوجد زعيم وضع لهم هدف مستقبلى وهو اعادة بناء الجيش وتحرير الارض وحدث ذلك ولله الحمد

باختصار : مصر منذ زمن طويل تفتقد الزعيم وتفتقد وضع هدف يتوحد جوله الشعب المصرى بكل اطيافه