م تيمور المراغي بتاريخ: 10 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2011 منذ رحيل مبارك عن الحكم في 11فبراير 2011، وأصبحت ساحة العمل السياسي في مصر مفتوحة أمام جميع التيارات السياسية، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين، التي أصبحت تحديديا منذ هذا التاريخ تعاني أزمة أيدلوجية حادة، سواء في خطابها الداخلي أو في خطابها للشعب المصري. خارطة طريق الإخوان للدولة الإسلامية المنشوده تعتمد علي مبدأ الفرد المسلم فالأسرة المسلمة بالمجتمع المسلم فالدولة المسلمة، ولكن المجتمع المسلم لم يتكون بعد، والدولة الإسلامية التي ينشدها شيوخ الإخوان، بنائها ليس موجود، وحلمهم بالوصول إليها من خلال مجلس الشعب مستحيل، فظل وجود شباب إخوان أصبح يحلم بدولة إسلامية مدنية، بعيدا عن تشدد صقور الجماعة . قيادات الجماعة أصبحت تعاني من مرض القوة الوهمية يتحدثون مع الغير من منطق القوة، فالقوة التي كانت تقمعهم أصبحت غير موجوده، معتبرين أنفسهم القوة العظمي الأن، يتحدثون مع الغير كأنهم يمنون عليهم ببعض الكرمات لديهم، وكأنهم العاطيين للمنح، وهو مايزعج التيار (الإسلامي الليبرالي) داخل الجماعة بشدة. فالجماعة أصبحت تحاول الحفاظ علي قوتها، في ظل وجود حالة إستقطاب داخل الجماعة وخارجها، وظهور أحزاب وقوي سياسية جديدة تحاول كسب الشارع من الإخوان، فقراراتها وخطابها، دائما مايكون متخبط غير واضح معالمة، تجده واضحا في خطاب الجماعة في جمعة 27 مايو ” والتي أسموها جمعة الوقيعة” التي حدشت الجماعة قوتها ضد اليوم، لكي يظهر الإخوان بعد اليوم في مظهر أخر محاولين التملص من هذا الهجوم. قيادات الجماعة غيرت أسلوبها التي كانت تتحدث به قبل الثورة مع الشارع، فالمهندس خيرت الشاطر، الذي كان كل النشطاء من داخل الإخوان وخارجها، يعتبرونه (الإسلامي المنفتح) أصبح بعد خروجة من المحافظين في الإخوان، معتبرا نفسه إنه هوه إلي عمل الثورة، والدكتور عصام العريان أصبح يتكلم بإستعلاء مع القوي الأخري، وصبحي صالح الذي تغير أسلوبة ونبرته، ليصبح من المتشديين، بعد أن كان وسطيا في حديثة دائما، وأصبح عنده اي إنتقاد لجماعة الإخوان، إنتقاد للإسلام. أزمة الإخوان إن خطابهم في الماضي كان معتمد علي إنهم الفئه الأكثر ظلما من قبل نظام مبارك، فالتعاطف يزداد دائما مع المقهورين ومع المظلومين -طبيعة إنسانية-. وللأسف الإخوان لا يستطيعون أن يعملوا إلا داخل هذه الدائرة – دائرة المظلومين والمقهورين- فحتي مع أزمة جمعة الوقيعة إلي كان بطلها الدكتور عصام العريان، لم يجد الإخوان مفرا للخرج من الأزمة، إلا بتصريح للدكتور البلتاجي : “هناك قوي تريد إقصاء الإخوان“، هذه هي النغمة التي يعمل عليها الإخوان طول عصر مبارك وهي كذلك النغمة المردده حاليا، والتي يلجئ لها الإخوان دائما للتسويق ﻷنفسهم. هذه النغمة ستجدها في رسالة مرشد الإخوان “محمد بديع” الأخيرة بعنوان “في ذكري 5 يونيو 67 “إن الإخوان إتظلموا في عهد عبد الناصر وفي عهد السادات وفي عهد مبارك، وكأنه قد آن الأوان لكي يدفع لنا الشعب تمن هذا الظلم. الإخوان لا يستطيعون تغيير خطابهم أو تعديلة، بالرغم من تغيير البيئه والظروف، وهم لا يمتلكون حجة سياسية تسويقية جديدة للترويج لحزبهم الجديد في الإنتخابات غير نحن المظلومين. هذه الأزمة الشديدة في تطوير الخطاب هي نابعه من أزمة أيدولوجية من عدم إستكمال نمو المجتمع المسلم لكي نصل لحلم الدولة الإسلامية، وهي موجوده بعد إخلاء الساحة مع رجال المال والسلطة الحزب الوطني. ولم تتوقف تداعيات الأزمة الأيدولوجية عند هذا الحد، فاليوم أصبح الإخوان في مأزق حاد، بين دولة إسلامية شاملة، تجدها في خطاب “صبحي صالح” وصقور الأخوان، وبين دولة مدنية كتجربة حزب العداله والتنمية في تركيا، التي ذهب إليها الدكتور سعد الكتاتني للتعلم من التجربة التركية، بالرغم من إن الدكتور الكتاتني محسوب علي تيار الصقور المتشديين داخل الجماعة، والذي أتوقع أن يخرج لنا بمشروع يشوهه التجربة التركية. أزمة الإخوان الأيدولجية ستجدها في الخطابات المختلفة للعريان وبديع والشاطر وصبحي صالح، فالعريان الذي يحاول أن يرسم طمئنه خادعه للأخرين عن دولة مدنية شامله، تجده في الغرف المغلقة بخطاب أخر، وبديع الأستاذ التربوي يرفض أن يتخلي عن نهج الجيل الأول للجماعة، والشاطر الذي أصاب النشطاء بفاجعه خطاب محافظ ، وصبحي صالح، الذي محي كل الخطاب الوسطي الضاحك البسيط أثناء فترته كنائب في مجلس الشعب 2005. ستجدها أيضا موجوده في نعرات قيادات الجماعة ضد عبد المنعم أبو الفتوح، الذي يمثل تيار “الإسلام الليبرالي” في الجماعة والهجوم الشديد ضده من عاكف والشاطر والعريان، بالرغم من تقرب البعض منه مثل الدكتور البلتاجي. ستجد الأزمة الأيدولوجية واضحة عند نقطة هجمات محمد مرسي ومحمود عزت علي عبد المنعم أبو الفتوح في زياراتهم المكوكية للإخوان في المحافظات محاولين إكسار إسم عبد المنعم أبو الفتوح. وتتبقي نقطة هامة، إن الإخوان “متخبطون” في قراراتهم، وكل قراراتهم هي محاولة للحفاظ التنظيم وقوته، ومحاربة الإستقطاب الذي تقوم به أكثر من قوي سياسية في الشارع، لكسب الشارع من الإخوان، كذلك محاولة لم شمل التنظيم من الداخل ووحدته بعد إنفتاح الشارع علي مصراعية علي أفكار جديدة، وصراعات جبهات المجددين والمحافظين في الجماعة محمد عادل المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 11 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يونيو 2011 كرة الثلج هذا طبيعي لأن الإسلام السياسي ككرة الثلج كلما تدحرجت كبرت وتضخمت .... وعنده المساحة متوفرة وواسعة للتضخم تجدها في التراث الإسلامي إضافة إلى ظروف العصر .... فنجد نماذج متعددة إبتداء من نموذج تركيا في أقصى اليمين حتى نموذج طالبان في أقصى اليسار ... فلو تابعت تصريحات الإخوان تجد فيها كل ألوان الطيف إبتداء من الدولة المدنية حتى تطبيق الحدود ... ولا تعرف أين تتوقف كرة الثلج ... وأعتقد أنه إذا لم يحدها شيء تتدحرج حتى النهاية (طالبان )... ففي تركيا كان الجيش ضامن العلمانية هو حائط الصد... ولهذا تدرجت أحزاب الإسلام السياسي حتى جاء العدالة والتنمية أقرب إلى العلمانية وأقرب إلى العصرية والنفع ... ولكن عندنا أعتقد أن الجيش ليس ضامنا للعلمانية بل ربما العكس <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 11 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يونيو 2011 اللي انا اعرفة ان الاخوان كجماعة لايستطيع احدآ الان تهميشها او اقصائها ليس لقوتها بل لمصدقيتها على الاقل لنفسها أخذت خط ثابت تجاة الاحداث لم تصدم بالجيش رغم ظلمة لها سابقآ ليسخوفآ منة بل على ما يحدث من توابع للوطن لان مصر يتربص بها اعداء ويعيش بداخلها من يريد هدمها لا لانة غير مصري لكن لانة يريد اكبر مكاسب ومن اهم هذة المكاسب ان يكون لمصر دستور علمانى يلغى تدين شعب مصر بمنع القرأن من التلاوة كما حدث فى تركيا فى خارج المساجد وهذة الاعداء نعرفهم جميعآ ونعرف نواياهم ان هدم مصر يبدآ بتغيير الهوية الدينية لشعبها وتسطيح المفهوم الدينى الذى بدآ نظام مبارك بتدشينة فأصبحنا نجد العري والتحرش بالشارع بسبب البعد عن التقاليد التى ورثها الشعب من تدينة ناهيك عن الفساد والرشوة اما ما يدعو للدهشة تلك الهجمات على جماعة تمثل شريحة من شعب مصر تريدون ويريد اعداء الاصلاح طردها من الحوار واقصاءها وهذا يدل على غباء شديد ويتم محاربتهم بجلب مشاهد من فديوهات لاعلاقة لها بهذا الزمن مابعد الثورة والعمل على انشاء وصناعة حالة من البلبلة بين جموع الشعب لمحابة افكار الجماعة ولو بالباطل واختلاق الاكاذيب وتلفيق التهم أن الايدلوجية لا تتغير لتغيير الساعة او الاحداث لكن ما يتغير هو اسلوب التحرك نحو لم الشمل وانقاذ البلاد من الفتن والانهيار وانى لأرى كمواطن مصري ان فشل التيارات الغير اسلامية ليس سببها الايدلوجية بل الفشل يقبع فى لغة التعالى والاقصاء التى تتخذها تلك التيارات على الشعب المصرى ورغم ان الشعب المصرى غير متخلف او بة عيب خلقى فى نفوخة او تركيبتة الجينية فأنة رفض الوصاية والتكلم بأسمة وزجة فى كل مناظرة كاذبة يفتعلها اصحاب تيارات الاقصاء فيغيب عنها التجمع الواعى من شعب مصر الذى نزل الى الشارع فى ربوع مصر جمعاء وتحالف مع الشباب لانجاح ثورة يناير فلا يصح ان نقصى شعب بكاملة ونتهمة بعدم ادراكة وفهمة للمطلوب منة بل ونأمرة بفعل ما نريد لة كتيارات تناهض تدينة وقد قاسى هذا الشعب من افكاركم التى اوصلتة الى ما هو فية من تدنى معيشى وانى كمواطن مصرى لا أرى من التيارات المعادية للتدين الشعبى الا كل شر بتعاليهم على شعب متحضر بالفطرة وتحالفهم مع من يريد ان يكسب ولو على حساب وطن ويرفض ان يكون من نسيج الوطن بل ويريد ان يفرض شروطة كي يعترف بان مصر دولة اسلامية وعربية وعندها فجميع شعب مصر يعرف جيدآ من يريد لة الخير ومن يريد ان يكون صاحب كرسى وصاحب مكاسب الشعب المصرى غير ما تظنون بة ايها المثقفون نعم بة الكثير من الاميين الغير متعلمين لكنة يحمل فى طيات قلبة حكمة ودراية استقاها من كتابة الذى ارتضاة لنفسة دستورآ لا ياتية الباطل من امامة ولا من خلفة انة شعب تعلم من كتاب انزل من السماء مؤلفة وصاحبة رب لا يظلم ولا يفصل بين عبادة الا بالحق فهل تعو ما هو الحق اتمنى لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 11 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يونيو 2011 “إن الإخوان إتظلموا في عهد عبد الناصر وفي عهد السادات وفي عهد مبارك، وكأنه قد آن الأوان لكي يدفع لنا الشعب تمن هذا الظلم. لا أدرى لما مطلوب من الشعب أن يدفع الثمن !!!! وهل الشعب هو من ظلم جماعة الاخوان المسلمين ؟؟؟ ولما نست جماعة الاخوان المسلمين أن هذا الشعب هو من تحدى القوى القمعية فى انتخابات عام 2005 وعانى كثيرا حتى يستطيع ايصال الاخوان الى أن يستحوزوا على ربع مقاعد البرلمان ؟؟؟ وكما ان جماعة الاخوان المسلمين تطلب من الغير واجبات تجاهها , فلما لا تقوم هى بواجباتها واولها أن تغير من خطابها ومن توجهاتها كما فعلت مثلا الجماعة فى تركيا حيث قامت بتغير شامل فى نهجها نتج عنه حزب اسلامى معتدل استطاع أن يصل للسلطة فى بلد علمانى مئة بالمئة وكان هذا انجاز احدث دويا فى العالم كله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسافر بتاريخ: 11 يونيو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يونيو 2011 “إن الإخوان إتظلموا في عهد عبد الناصر وفي عهد السادات وفي عهد مبارك، وكأنه قد آن الأوان لكي يدفع لنا الشعب تمن هذا الظلم. ده فهم محمد عادل مش كلام مرشد الاخوان عائد أنا من حيث أتيت .... عائد أنا لمسجدي ..... عائد إلى الصلاة والركوع والسجود ..... عائد إلى الطريق خلف أحمد الرسول ..... عرفت قصة الطريق كلها وعائد أنا برغمها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان