الثورة فى الميزان الاخلاقى

[ابو محمود]

مما لا شك فيية اننا امام امتحان او بالاحرى قضينا من يوم ال25يناير الى اليوم امتحان صعب كشف كثيرآ من عورات المجتمع وأصبح واضح للعيان ما هي نسبة العطب فى سلوك الكثير من شعب مصر بالداخل والخارج

شكرآ للثورة التى جعلتنا نكتشف من حولنا وكنا فى السابق مغشوشون فى سلوك البعض ان ما يحدث من تقلبات ومنازعات فى الشارع المصرى هو نتيجة طبيعية للامتحان الصعب الذى خضناة ولا زلنا نجاوب على اسئلتة ونحاول كشف المستور فى شخصية المصريين وانا هنا لا انتقد الشعب المصرى كلة بل شريحة من المنتفعيين والغشاشين واصحاب الذمم الفالصو ومنتهزو الفرص والسلبيين ان ما حدث من تطورات فى المجتمع وثورة مباركة شارك فيها الجميع بكل فخر واعتزاز لابد ان نجد من هم ضدها او من يستغلون حاجة الناس من اجا مكاسب رخيصة ولو كانت على حساب الوطن ومقدراتة

اعزائى المحاورين ماهى من وجهة نظركم اهم المكاسب التى حصلنا عليها وكشفت بعض السلبيات

ماهى السلبيات

هل يمكن ان نقاوم تلك السلوكيات وكيفية معالجتها

ماهى الطرق السريعة للتخلص من ظاهرة السلبية التى اصابت الكثير من الناس

يمكن لأي اخ وزميل محاور ان يضيف للموضوع اى جديد والعمل على توسيع رقعة الحوار والوصول الى حلول جذرية للتخلص من مانحن فية من تخبط وتوهان

[Abu Reem]

أهم ايجابية من وجهة نظري للثورة هي أن نجاح الثورة في اسقاط النظام السابق

رسخت فكرة أن الشعب أقوى من أي نظام فاسد ومستبد ومتسلط وانه مهما كانت قوة أي نظام من الناحية الامنية فان الشعب لابد ان يدرك انه بتوحده والتفافه حول هدف واحد وايمانه بقضيته يستطيع ان يطيح بأي نظام قمعي مستبد لا يعمل لمصلحه شعبه

- هذه اهم ايجابية لابد الا ننساها ابدا وبالتالي فهي ستجعلنا لا نخشى اي نظام قادم يتولى الحكم حتى لو كان ليس على رغبة البعض ، فاذا سار النظام الجديد وعمل على مصلحة مصر والمصريين واستخدم العدل وعمل علي التنمية ورفع مستوى المعيشة وادرك انه خادم الشعب ويؤدي مهمة محددة وسيترك هذه المهمة في وقت مخدد وسيسلم الامانة لنظام اخر منتخب فاهلا وسهلا ،،، واذا طغى واستبد وفسد ، فالشعب سيقول كلمته ويستطيع أن يفعل ما فعله من قبل

- اما السلبيات التي كشفتها الثورة فهي لا تعد ولا تحصى ولكن لابد ان نعرف اننا قد نكون مشتركين فيها بصورة او بأخرى كشعب ولكن ساترك هذه السلبيات التي كشفتها الثورة لمداخلة اخرى

تم تعديل 12 يونيو 2011 بواسطة Abu Reem

[ابو محمود]

أهم ايجابية من وجهة نظري للثورة هي أن نجاح الثورة في اسقاط النظام السابق

رسخت فكرة أن الشعب أقوى من أي نظام فاسد ومستبد ومتسلط وانه مهما كانت قوة أي نظام من الناحية الامنية فان الشعب لابد ان يدرك انه بتوحده والتفافه حول هدف واحد وايمانه بقضيته يستطيع ان يطيح بأي نظام قمعي مستبد لا يعمل لمصلحه شعبه

- هذه اهم ايجابية لابد الا ننساها ابدا وبالتالي فهي ستجعلنا لا نخشى اي نظام قادم يتولى الحكم حتى لو كان ليس على رغبة البعض ، فاذا سار النظام الجديد وعمل على مصلحة مصر والمصريين واستخدم العدل وعمل علي التنمية ورفع مستوى المعيشة وادرك انه خادم الشعب ويؤدي مهمة محددة وسيترك هذه المهمة في وقت مخدد وسيسلم الامانة لنظام اخر منتخب فاهلا وسهلا ،،، واذا طغى واستبد وفسد ، فالشعب سيقول كلمته ويستطيع أن يفعل ما فعله من قبل

- اما السلبيات التي كشفتها الثورة فهي لا تعد ولا تحصى ولكن لابد ان نعرف اننا قد نكون مشتركين فيها بصورة او بأخرى كشعب ولكن ساترك هذه السلبيات التي كشفتها الثورة لمداخلة اخرى

وانا مستنى يا صديق الى نهاية الطريق

[ابراهيم عبد العزيز]

بالنسبة للايجابيات فانا اتفق مع تعليق الاخ ابو ريم فيما قال :

أهم ايجابية من وجهة نظري للثورة هي أن نجاح الثورة في اسقاط النظام السابق

رسخت فكرة أن الشعب أقوى من أي نظام فاسد ومستبد ومتسلط وانه مهما كانت قوة أي نظام من الناحية الامنية فان الشعب لابد ان يدرك انه بتوحده والتفافه حول هدف واحد وايمانه بقضيته يستطيع ان يطيح بأي نظام قمعي مستبد لا يعمل لمصلحه شعبه

أما بالنسبة للسلبيات فأبرزها من وجهة نظرى هى كم الذين تحولوا وتلونوا بين عشية وضحاها من مهاجمين للثورة وناعتين القائمين عليها بتهم متعددة الى مادحين لها ومحتفين بها !!

نعم اخى محمود

أبرز سلبيات الثورة هم المتلونون وحملة المباخر

ولكل حدث ايجابياته وسلبياته ولكن لو وضعنا ايجابيات الثورة فى كفة وسلبياتها فى كفة لرجحت كفة الايجابيات بلا شك

[جسار]

عفوا ....

الثورة لم تنتهى بعد حتى نبدأ فى تقييمها ...

الذى أنتهى هو المرحلة الأولى منها ، وهناك عدة مراحل قادمة ...

والمرحلة الثانية ستبدأ فى 8 يوليه - جمعة الدستور - للخروج من حالة السيولة والميوعة الحالية

والمنتظر منها أن تحسم الأمور . فمن بدأ الثورة عليه وضع بصمته عليها ومن ضحى بالدماء لن يفرط

فى تضحياته ، ولن يأخذ أحدا ثورتنا بعيدا عن أهدافها المعلنة

أما عن التقييمات الأخلاقية للمرحلة الاولى ، فهى قضية نسبية ، لان معيار تقييم الاخلاق يتغير من

مجتمع لآخر ومن زمن لآخر ، وما تراه مناسبا بالأمس يصبح غير مقبولا اليوم

وحتى على مستوى الأفراد تختلف الرؤية والتقييم ، فبعض الأشخاص قد يرى محاولات الدفاع عن النفس

للمتظاهرين فى الايام الاولى للثورة بأ ستعمال حجارة الشوارع ضد قوات الامن التى تمطرهم بالرصاص الحى

والمطاطى وقنابل الغاز والهروات وغبره من أدوات القمع ، يرى انها همجية ووحشية !!!

والبعض يرى ان نزول المرأة بجوار الرجل فى المظاهرات أمرا لايصح أو غير مستساغ

وهناك من يتأفف من مجرد النقد ومحاولات الضغط على الحكام الجدد ويرى انها قلة أدب من الصغار

ويعود بنا الى النظام الأبوى ويخلط الأوراق

والبعض يرى أن محاولة سرقة الثورة ممن قاموا بها عملا شرعيا ويدفعون بالحجج والبراهين ولايهتز لهم

جفن ولا تقلق ضمائرهم من مجرد التفكير فى مثل هذا العمل المخادع والذى لايتسم بالأمانة ولا النزاهة

هنالك كثير من الملاحظات التى يمكن أعتبارها اخلاقية ... ولكن مازال الوقت مبكرا

وموعدنا فى المرحلة الثانية يوم 8 يوليه .

[Abu Reem]

أما عن التقييمات الأخلاقية للمرحلة الاولى ، فهى قضية نسبية ، لان معيار تقييم الاخلاق يتغير من

اخي جسار

يمكن فعلا نحن لا نستطيع ان نقول ان الثورة نجحت تماما وانتهت لاننا مازلنا لم نختار رئيس جديد منتخب بطريقة ديموقراطية حرة

ولكن اختلف معاك في العبارة التي اقتبستها من مداخلتك

حول تغير معيار تقيبم الاخلاق من فترة الي اخرى ومن مجتمع لاخر

فان كان هذا الكلام نراه في عالم الواقع ولكنه لا ينطبق بنسبة كبيرة في مجتمعاتنا العربية وعلى وجه الخصوص مصر

فان كانت الاخلاق والمبادئ تتغير سواء بالايجاب او بالسلب في فترات زمنية مختلفة ولكن الكجتمع المصري علي ةجه الخصوص والمجتمع العربي والاسلامي علي ةجه العموم يكون التغير فيه بنسبة بسيطة لاننا مجتمع يهتم بالدين في كل شئونه ، فالاديان نزلت للبشر كمنهج وتشريع. اكدت واهتمت بمكارم الاخلاق وشددت على الفضيلة والبعد عن الشر والبعد عن الظلم والاقتتال

- والمجتمعات التي تعلي من شأن الدين تظل قادرة على النهوض من اي كبوة اخلاقية وايضا قادرة على النهوض العلمي والاقتصادي ولكن المؤمرات التي حاكها الغرب منذ قديم الازل بالتعاون مع بعض الانظمة العربية الحاكمة علي مر العصور هي التي تبعدنا كلما اقتربنا من المسار الصحيح

- المجتمع المصري يتميز بالاهتمام الشديد بالدين واعني هنا الدين الاسلامي والمسيحي فالمعايير الاخلاقية واحدة والدين الاسلامي والمسيحي لا يمكن مثلا ان يشجعوا علي الكذب او السرقة او الزنا او خيانة الامانة .....الخ

- لكن اختلاف المعايير الذي نراه بنسب متفاوتة في مجتمعنا او في المجتمعات الغربية يتوقف على تمسك كل مجتمع بتطبيق ما جاءنا في الكتب السماوية وعاى التحريف والتزييف في بعض التشريعات والكتب السماوية ، وايضا على فساد بعض رجال الدين في بعض العصور مما تسبب في تراكم بعض الموروثات الخاطئة التي تسببت في انتشار بعض المفاهيم الخاطئة التي تسببت فيما وصلنا اليه من فساد في العالم كله

- لذلك لا يجب ان نستمر في القناعة التي تجعلنا نتغيراخلاقيا ونعتقد ان هذا هو المناسب للفترة الزمنية التي نعيش فيها

- فالخير والامانه والعدل والبعد عن الكذب والقتل الظلم ومثل هذه الاشياء لا يجب ان تتغير مع الزمن ولو اختلفت المعايير في الحكم عليها فعندنا مرجعية او كتالوج وهو الكتب السماوية فلم يظهر الفساد في البر والبحر كما جاء في القرآن الكريم الا بما كسبته ايدي الناس، وظنهم واعتقادهم انهم قادرون علي ايجاد الحلول لكل مشكلة مهما كانت هذه الحلول بعيدة عن المعايير الاخلاقية بل ساد مبدأ الغاية تبرر الوسيلة مهما كانت هذه الوسيلة قذرة

- فمثلا انت ضربت مثال بان هناك البعض يرى ان استخدام المتظاهرين للحجارة لصد الهجوم عليهم عمل همجي وهذا وارد ان نجد من يرى هذا الامر ويفسره بهذا المنطق لكن هنا يجب ان يتصدى المجتمع لمثل هذا الفكر الغريب بالشرح والتعليم واظهار القيم والتعاليم الدينية ونشر الوعي بهذه الامور لهذه الفئة التي تخرج عن المألوف حيث لا يوجد غي اي تشريع ما يمنع الانسن في الدفاع عن نفسه من خطر الموت او الايذاء المحقق

- وان استمر صاحب هذا الفكر الشاذ في تفكيره بهذا الشكل بعد مخاولة تصحيح مفاهيمه فهو حر في رأيه لكن لو تحول هذا الرأي الي فعل يضر الاخرين فهنا لابد من منعه ومواجهته بالقوة تماما مثل المتطرف الذي يرى ان من تتبرج يجب قذفها بماء النار فطالما تحول الرأي الي فعل يضر المجتمع فلابد من المنع والمواجهة اذا لزم الامر

-

- لذلك اذا اختلفت اقلية علي امر تعارف عليه واجمع عليه الاغلبية فهنا لابد لنا ان نحتكم الى المرجعية الدينية والشرائع والكتب السماوية لان الناس بطبيعتهم مختلفين فاذا اختلف الناس ايضا بعد الرجوع الي الدين فهنا لا مفرر من الاحتكام الى رأي الغالبية واحترام ما تم الاتفاق عليه حتى لو كان هذا خطأ في رأي البعض

- في النهاية عندي سؤال... ما هي جمعة الدستور في ٨ يوليو ولماذا الم يفضل الغالبية ان البرلمان اولا وانتخاباترالرئاسة ثم الدستور

تم تعديل 13 يونيو 2011 بواسطة Abu Reem

[ابو محمود]

لو نظرنا كمواطنين مصريين بالداخل اثناء الثورة وعند فورانها سنجد انها انتجت لنا فرز للمجتمع المصرى لقد انكشفت اشياء كانت خافية على الجميع ومن الجميع مثال

لو كنت تسكن عمارة وبها 40 شقة وكنت تشترك فى حراسة العمارة فهل حقآ جميع السكان اسوياء من حيث المواطنة والخوف على الجار ؟؟؟

اظن لو كل واحد راجع نفسة سنجد ان من فوائد ما حدث من ثورة اثمرت لنا بدون بحث فرز منطقى لكل ساكن بجوارك او فى اي دور بعمارتك وهذة واحدة من فوائد الثورة ومن سلبياتها معآ كشف الحقائق وعلينا ان نقف مع انفسنا لما انقسمت الناس بين معارض ومؤيد وبين من اثر على الوقوف رجلآ وبين من انسحب ولم يتفاعل فى حراسة عقارة او الوقوف مع اقرانة من اسكان هنا اكيد سنعرف درجة تماسك الشارع بعد الثورة واثناء بناء الوطن من جديد وتغيير النظام

اذآ لابد من ان نتصارح جميعآ ان السلبيات لابد منها ويجب ان تناقش بكل اريحية حتى نخرج بمكاسب استأصالها والعمل على تعديل المسار

اكيد هناك احداث اخرى تستحق الدراسة ايضآ والحوار ... فين بقى اللي هيكمل