عوف بتاريخ: 19 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 سبتمبر 2004 الوفد في 19/9/2004م انتحار أب فشل في شراء مستلزمات المدارس لأبنائهفشل أب في شراء مستلزمات المدارس لأبنائه، بسبب ارتفاع الاسعار، فأغلق باب غرفته من الداخل، وقام بشنق نفسه بحبل الغسيل! وقع الحادث في مدينة الخانكة امس في اول ايام العام الدراسي الجديد. وطالب محمد منصور وكيل نيابة الخانكة بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة. ودلت تحريات المباحث ان حمدي محمود إمام »40 سنة«. انهي خدمته باحدي الشركات بنظام المعاش المبكر، وسافر الي احدي الدول العربية للبحث عن فرصة عمل لتحسين وضعه المادي، وتدبير احتياجات ابنائه في مختلف مراحل التعليم، ولكنه عاد الي مصر لعدم توفيقه في العمل بالخارج، واصيب بحالة نفسية سيئة مع اقتراب العام الدراسي بسبب مطالبة ابنائه له بملابس جديدة ومصاريف الدراسة وحقائب واحذية. واكتشف الاب انه لا يملك تلبية احتياجات ابنائه، او الانفاق علي بيته وزوجته فقرر التخلص من حياته. http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=4207&cat=smal نفس الحادث حدث في العام الماضي حين انتحر أيضا أب فشل في شراء مستلزمات مدارس الأبناء. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 19 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 سبتمبر 2004 هذا الخبر ... ومثله .. قد تكون أحد الأسباب التي جعلت فيولين يختار توقيعه السابق ... في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 19 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 سبتمبر 2004 ما أحنا بقى عندنا مواسم للإنتحار في مصر .. الموسم الاول : دخول المدارس والشنط والمرايل والكراريس . الموسم الثاني : كحك العيد وخروف العيد ومصروف العيد لزوم البمب والمراجيح. الموسم الثالث وده ممتد طوال العام ويتزعم تياره الشباب العاطلين والذين لا يجدون فرصة عمل في مصر حتى ولو في وظيفة زبال كما رأيت بعييني حالات منهم وبالتالي فإما ينتحر الشاب مثل عبد الحميد شتا خريج الأقتصاد والعلوم السياسية الذي قذف بنفسه من فوق كوبري 6 أكتوبر .. او العشرات من الشباب الذين يركضون وراء سراب السفر إلى اوروبا عن طريق ليبيا وإما يلقون حتفهم في البحر او في سيارات الترحيل واخرها ا كما نشر في الصحف اليومية هذا الصباح. وإن شاء الله على أواخر أيام حكم الريس القائد صاحب الضربة الجوية الاولى والتي ستنتهي عام 2010 مش هايلاقي حد باقي في شعب مصر عشان يحكمه .. فإما هايكونوا طفشوا من البلد .. وإما شنقوا أنفسهم في احبال الغسيل وتمشي في الشوارع تلاقي البلكونات متدلدل منها الجثث .. وإما غرقوا في البحر المتوسط وهما رايحين لأوروبا عوم . وبكده بقى يموت الحكام بغيظهم ويبقى أحنا كشعب نجحنا في تنفيذ مخططنا وزهقناهم في عيشتهم ....وعلى رأي المثل " يا نعيش عيشه فُل يا نموت إحنا الكل " الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 19 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 سبتمبر 2004 من الطبيعى ومن سنة الحياة أن يوجد فقراء ومعوزين فى العالم... لكن الدول المحترمة تقدم معونات لفقراءها... وإن لم تقدم الدولة هذه المعونات، فأين دور المجتمع فى التكافل؟؟ http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=12259 وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 19 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 سبتمبر 2004 لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم !! يا جماعه ما المشكله فى الا يحصل الابناء على ملابس جديده للذهاب بها الى المدرسه !! على الاقل ما فهمته انا ان هناك ملابس قديمه لكن الاولاد عاوزينها جديده !! ما المشكله ان يقول هذا الاب لابنائه ماعييش !! البسوا ملابسكم القديمه او لا تذهبوا للمدرسه !! لا استطيع ان اتخيل ان ينتحر اب بسبب عدم قدرته على شراء ملابس جديده لابنائه لدخول المدارس !! اباؤنا و امهاتنا مروا جميعا بهذا الموقف تقريبا و نحن شخصيا مررنا به فى بعض الاوقات ولم يكن هناك قدره على شراء ملابس او احذيه جديده للمدرسه و كان الحذاء مقطوع .. اعتقد ان لدينا مشكله فى ان الآباء يحملون انفسهم ما لا يطيقون بعدم تنبيه ابنائهم الى ان ظروفهم لا تسمح لهم بكل ما يشتهوه !! ولا اجد فى هذا اى نقص او عيب !! مع تاييدى الكامل للخيبه القويه التى تمر بها حكوماتنا المتعاقبه فى توفير ظروف معقوله للمعيشه للسواد الاعظم من الشعب !! "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عوف بتاريخ: 19 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 سبتمبر 2004 استطيع ان اتخيل ان ينتحر اب بسبب عدم قدرته على شراء ملابس جديده لابنائه لدخول المدارس !! اباؤنا و امهاتنا مروا جميعا بهذا الموقف تقريبا و نحن شخصيا مررنا به فى بعض الاوقات ولم يكن هناك قدره على شراء ملابس او احذيه جديده للمدرسه و كان الحذاء مقطوع .. احييكي يا أخت فيروز على هذه المشاركة، وأنا شخصيا تعرضت لهذا الموقف ومرت الأيام ولم يعد أحد يتذكره ولم أتذكره إلا عندما قرأت كلامك، لكني اعتقد أن الانتحار لا ينتج من هذا الموقف فقط بل دائما يكون نتيجة عوامل متراكمة إضافة إلى دور البيئة المحيطة كالزوجة والجيران والأسرة وشخصية المنتحر نفسه. الحقيقة أن المشكلة ليست في الخطأ أو الصواب ولكن فيما تشير إليه هذه الأحداث من واقع اقتصادي متردي ودقها لناقوس الخطر في أذان المسؤولين. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 19 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 سبتمبر 2004 لا استطيع ان اتخيل ان ينتحر اب بسبب عدم قدرته على شراء ملابس جديده لابنائه لدخول المدارس !! اباؤنا و امهاتنا مروا جميعا بهذا الموقف تقريبا و نحن شخصيا مررنا به فى بعض الاوقات ولم يكن هناك قدره على شراء ملابس او احذيه جديده للمدرسه و كان الحذاء مقطوع كلامك ياست فيروز صح مائة فى المائة ولكن العملية لا تقتصر على الملابس الجديدة وتكون عامة وفى غالب الأحوال فقر مركب يعنى عدم القدرة على الشراء لاسعاد أبنائه مع ثقل الديون التى يستحق دفعها ومطالبة وضغط الدائنين على نفسية الأب ذهابا وايابا أمام الجيران وشماتة ضعاف النفوس منهم وكلنا مررنا بهذه الظروف فى صغرنا كما تفضلتى وذكرتى والجرائد تنشر السبب الظاهر فقط الله أعلم مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 19 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 سبتمبر 2004 يا جماعه ما المشكله فى الا يحصل الابناء على ملابس جديده للذهاب بها الى المدرسه !! على الاقل ما فهمته انا ان هناك ملابس قديمه لكن الاولاد عاوزينها جديده !! الأطفال ينمون فى الحجم بسرعة... وملابس هذا العام قد لا تناسب العام القادم بسبب نمو حجم الطفل... وقد تكون ملابس الطفل الأكبر قد بليت بحيث لا يستطيع الأصغر أن يرتديها وخصوصا ن ملابس الفقراء تصنع من مواد رديئة... بغض النظر عن الملابس... فهناك الأحذية وأحذية الفقراء سريعا ما تنتشر بها فتحات التهوية من الأمام والخلف والقاع فضلا عن مقاطعة النعر لباقى الحذاء.. أضف إلى هذا مستلزمات المدرسة من كشاكيل و أقلام و خلافه.. وقد لمست بنفسى ارتفاع تكاليف مستلزمات المدارس وحدها عند تنفيذنا لمشروع الكفالة الذى ذكرته لكم ودوت الله من كل قلبى أن يكون فى عون الفقراء وحمدته أن رزقنا و كفانا شر الحاجة. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 19 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 سبتمبر 2004 هذا يأس من رحمة الله ... حتى لو كان إضطر للتسول .. كان أفضل من أن ينتحر ... الفقر لم يكن يوماً سبباً لإنتحار المؤمنين ... في مصر ملايين الفقراء ... وأحدهم فقط هو الذي ينتحر .. الحكومة ظالمة .. والناس ظالمة .. الظروف صعبة ... ولكن الإنتحار ...؟؟؟؟؟ في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
G.G بتاريخ: 19 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 سبتمبر 2004 يااااااااه... الموضوع ده صعب جدا... نادمة ...أشد الندم... لأني لم اسرع بتلبية دعوة عمرو خالد في احدى حلقاته الحديثة بالتبرع بتجهيز أطفال اسرة فقيرة للمدارس..لإنقاذهم من شعور الحرمان في أول يوم دراسة... الحقيقة تقاعست عن ذلك و اهملت الدعوة... و ربما لو كنت لبيتها لكنت أنقذت انسان ضعيف من أزمة نفسية .. أو كنت أنقذت أطفال ابرياء من مرارة اليتم... استغفر الله العظيم..اشعر بنفسي شريكة في هذه الجريمة... situations r a matter of mind, if u don't mind, they don't matter رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 20 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 سبتمبر 2004 فى الحقيقه الانتحار عمره ما كان حل لأى شئ :o وهناك الكثيرون ممن يعانون فقرا اشد قسوه من هذا الموظف المنتحر وظروف اصعب بكثير .. فهذا الرجل ربما اشفق بشده على اولاده عدم ذهابهم الى المدرسه بملابس جديده .. بدلا من تلك التى بليت او تقطعت اطرافها .. فهل لم يفكر فى حالهم بعد انتحاره !! ولماذا لم يشفق عليهم من حالهم بعد موته !! انا اعتذر بشده لو كان كلامى التالى جارحا لرجل صار بين يدى الله .. لكن انتحاره هذا خلّصه وحده من تألمه لحاله و فقره لكن ماذا عن ابنائه !! هل قسوة الفقر اشد عليهم وهو بينهم ام حالهم بعد ان تركهم قبل بداية الطريق !! ربما لهذا السبب كان من دعاء النبى صلى الله عليه و سلم لله سبحانه و تعالى ان يجنبه غلبة الدين و قهر الرجال .. وربما كان تلازمهما معا هو ان الاول يسبب الثانى .. اللهم اغفر لنا و للمسلمين جميعا "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 20 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 سبتمبر 2004 الانتحار عمره ماكان حل للمشكلات و هو فعلا يأس من رحمة الله ومن قتل نفسه مات كافرا ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين... كل ده كلام صح... بس اللى إيده فى الميه مش زى اللى إيده فى النار.... سهل نقول كدة واحنا قاعدين على مكاتبنا فى التكييف و ناخد مرتبات كويسة أخر الشهر "تكفينا" الأساسيات و شىء من الرفاهيات... ده راجل مش لاقى الأساسيات... ومشكلته مش مستلزمات المدارس بس... دى أكيد تراكمات. المجتمع كله شريك فى ذنب هذا الرجل. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عوف بتاريخ: 20 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 سبتمبر 2004 الانتحار عمره ماكان حل للمشكلات و هو فعلا يأس من رحمة الله ومن قتل نفسه مات كافرا ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين...كل ده كلام صح... بس اللى إيده فى الميه مش زى اللى إيده فى النار.... سهل نقول كدة واحنا قاعدين على مكاتبنا فى التكييف و ناخد مرتبات كويسة أخر الشهر "تكفينا" الأساسيات و شىء من الرفاهيات... ده راجل مش لاقى الأساسيات... ومشكلته مش مستلزمات المدارس بس... دى أكيد تراكمات. المجتمع كله شريك فى ذنب هذا الرجل. الحقيقة ان اللي جالسين في التكييف ايضا كانوا وهم اطفال في ظروف اشد قسوة من هذا الرجل ومع ذلك اهلهم لم ينتحروا. اما ان المجتمع كله شريك في الذنب فهذا مما لاشك فيه لكن ايضا اعتقد ان الانتحار عملية مركبة لا ترتبط بسبب واحد وكما قال الدكتور رجب الصحف تنشر السبب الظاهر. وانا حينما نشرت الموضوع أردت أن أذكر فقط بشيء محدد وهوأنه يفترض أن مستلزمات المدارس توزع على الطلاب مع الكتب كما كانت الأمور زمان، وكما يحدث في الدول التي تحترم شعوبها، وأخيرا تكرار الظاهرة كل سنة هو جرس إنذار يبين حجم الأعباء التي تتحملها الأسر في هذه الفترة. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 20 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 سبتمبر 2004 الانتحار حرمه الله سبحانه و تعالى .......و اعتبر كثير من العلماء ان المنتحر قد كفر برحمة الله .........لانه بإنتحاره ....قد فقد الامل فى رحمة الله ...!!!! و هذا الرجل ( و مثله الكثيرين ) محبطين بطبعهم.......لا يرون اى مستقبل امامهم .......الاكتئاب سمة اساسية فى شخصيتهم.......و النكد و الغم شريكين فى حياتهم ....... لاتفه الاسباب يثور الاب و يضرب زوجته......لاتفه الاسباب يهرب الاطفال من بيوتهم ........ لاتفه الاسباب يقتل الابن جده أو والده !! و نلاحظ ايضاً ان اكثر الخناقات ضراوة .....تكون فى الاحياء الشعبية ......مش عشان هما ليهم فى الخناق و الناس التانية لأ .... rs: عشان العصبية اللى هى سمة اساسية ايضا فى حياتهم .....زائد النكد اللى مالى حياتهم .......من مرتبات لا تكفى لأول الشهر .....الى سلفات فى الجيران و الاصدقاء .....الى شغل بعد الظهر .....الى احتياجات الاولاد ...... الى البيت اللى معموله قرار إزالة ......الى المية اللى على طول بتقطع ......الى الفول اللى أصبح هو الاكلة الوحيدة لهم .....الى .......الى ...........الى............ ما هى الاسباب اللى حتخلى ناس حياتهم كده ......يبتهجوا .......و يتفائلوا........ اى نعم هما بيضحكوا و بيهرجوا و عايشين حياتهم ........انما تعال اسأل حد فيهم .....( هل انت متفائل بالنسبة للمستقبل ؟ ) .....و شوف إجابته ! حيقولك ......سيبها على الله ! إنما هو من جواه .....مش حاسس بأى مستقبل ..... هو حط فى دماغه ان البلد طول عمرها كده ....و الى الابد حتفضل كده .....و الى الابد ......هو كمان حيفضل كده ........مش متخيل انه ممكن فى يوم من الايام .....يلاقى شقة كويسة .......يلاقى عروسة بنت حلال يتجوزها .....بدل البت سعدية بتاعت الكشرى اللى على ناصية الحارة ........ مش ممكن إنسان بالظروف دى يبص للمستقبل و يبتسم ....أبداً .. و بالتالى .....فالراجل ده ...نظر نظرة قصيرة للمستقبل ....لكنها كانت كافية انه يقرر الانتحار ......بحبل غسيل !!! و هو بلا شك ليس ضحية 100% ......فهو كسلان .....لم يتحمل مسؤلية ( أب ) كان من الممكن انه يعمل اى حاجة ........إلا الانتحار ........ هو إختار الحل السهل ......و هو الهرب من المسؤلية ........و ده أسمه كسل ....... و الحكومة طبعاً مش محتاجة اى ادلة على ظلمها للناس و للشعب عامة ..... يبقى حكومة ظالمة + شعب كسول = بلدنا ! و الناس لما تبقى نشيطة ......حطبطل تودى ورقها للقوة العاملة .....و تعتمد على نفسها فى الشغل ........تبطل تدخل أولادها الهندسة الطب ( رغماً عن ارادة الاولاد ) ....بحجة انها الكليات اللى بتأكل عيش ....! ( كلية الزراعة سجلت أدنى نسبة التحاق بها ....رغم ان مصر اصلا بلد زراعى !! ) لما الناس تبطل كلمة ( كليات قمة ...و كليات قاع ! ) ......لما الناس تبدأ تفتح المشاريع الصغير الحرة .......و تشجع اولادها على فتح مشروع مثلا لتربية الارانب و بيعها ...أو تربية الدواجن ........ بدلا من ان تحبطهم زيادة و تنفرهم من تلك المشاريع ( بحجة انها مش من مستواهم انهم يربوا كتاكيت ! ) لما الناس تعتبر شغلة الفراش زيها زى شغلة المدير بالضبط .....كل واحد بيؤدى عمله ......لا ان تحتقر شغلة الفراش بحجة انه بيقدم شاى للمدير ...بينما المدير قاعد على المكتب !! لما الناس تبطل تعيش فى وهم أسمه الطبقات الاجتماعية ......و طبقة الناس اللى ساكنين فالعشش ...و طبقة القصور ..... و طبقة رجال الاعمال ... و طبقة مربى ...و طبقة مش عارف ايه ! الطبقات الاجتماعية موجودة دائماً و ابداً .......لكن احنا الشعب الوحيد اللى واهم نفسه بيها ......... بقولكم ايه ....انا لو اتكلمت عن الموضوع ده ....مش حسكت ! انا داخل انام .... سلام عليكم ....... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Handicraft بتاريخ: 20 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 سبتمبر 2004 الذى قتل الرجل - ولا اقول أنه قتل نفسه - .... العجز ... قلة الحيله ... قتلة مجتمع كل من فيه اهمتهم أنفسهم وأبنائهم ... لم يروا غير أنفسهم. لم يروا جرحى القلوب ... كسيرى المشاعر ... مرهفى الأحاسيس. الذين لا تساوى الدنيا فى أعينهم ... سوى بسمة يرونها على وجوه أبنائهم، ولو سلبت منهم هذه البسمة لسلبت أعمارهم معها. الرجل لم يقتل نفسه. نحن قتلناه ... نحن قتلناه... نحن قتلناه. لطالما فقدت الأمل فى هذه البلد الميت... ولكن اليوم تعود الروح للجسد الموهون وتجري فى شريانه دماء الأمل ...فانتظروا بترالأطراف الفاسدة من الجسد. "لا اله الا انت سبحانك ... إنى كنت من الظالمين" "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MuslimaEgyptian بتاريخ: 20 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 سبتمبر 2004 الشئ الوحيد الذى أسعدنى فى هذا الخبر، بكل ما به من مآسى rs: (إلحقينى يا لايتهاوس، هى مأسويات ولا مآسى ولا مئآسى).. إحم إحم..عوده للموضوع...كنت أقول أن الشئ الوحيد الذى أسعدنى هو أن الموضوع بمثابه صفعه على الوجه لكل من هاجم حمله عمرو خالد لجمع الملابس والتبرع بها للفقراء وسأكتفى هنا عن الخوض فى مضمون الهجوم بدعائى له أن يبارك الله له وفى محاولاته لإعاده بناء من جديد مجتمع أبتلى بالعجز و نهشه السوس... أما عن الخبر نفسه، فأفضل ألا أعلق عليه لأننى أخشى من تثبيت فعل لا يزال إستثناء وليس الظاهره فى مجتمعاتنا..ولا أريدنا أن نعتاد أخبار الأنتحار وشئ بشئ نساهم فى تقبله بأوساطنا متناسينه ككبيره من الكبائر...فأمام هذا الخبر هناك الملايين من الأسر التى تعيش تحت خط الفقر ولا يعلم أحد إلا الله كيف تعيش وتدبر أمورها يوما بيوم..فى صبر ورضا وقناعه...لدرجه إن صحفى ما فكر فى متابعه إحدى هذه الأسر لمده شهر ليدرس تحديدا هذا الأمر ويحل هذا اللغز العجيب... سبحان الله على قدراته فى رزق هؤلاء الأسر وسترهم وحجبهم من ذل السؤال.. اللهم أعيننا على طاعتك فى فرض الزكاه لكى لا يتبقى فرد واحد فى المجتمع فى حاجه.. التوقيع مغلق للتحسينات :) . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 20 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 سبتمبر 2004 (معدل) طيب اذا كان لهذا الرجل عذر فى الانتحار بسبب الفقر ماذا عن اطفال المدارس الذين صار الانتحار بالنسبة لهم هو وسيلة الهروب من عقاب الاهل !! او وسيلة الفتيات للضغط على اسرهن بسبب مشاكل عاطفيه !! او وسيله لزوجه قفزت فى النهر هربا من النكد العائلى المشكله ان الانتحار اصبح حلا سهلا و مطروقا لدى الكثيرين بنسبه تفوقت عما كان حادثا فى الماضى .. فلماذا !! وعوده الى موضوع الموظف المنتحر .. هناك مثل بسيط جدا اخترعه اجدادنا من زمان بيقول "على قد لحافك مد رجليك" .. بمعنى انى لو لم استطع ان انفق على اولادى و اعلمهم يبقى .. لا يكلف الله نفسا الا وسعها .. وكثيرون يلجئون لهذا الخيار دون اى شعور بالذنب لانه ادوا واجبهم و فعلوا ما عليهم تجاه ابنائهم .. لكن المشكله فى تحديد الاولويات و الاساسيات .. بمعنى ان كثيرين قد يشعرون بالعجز حين لا يستطيعون شراء مستلزمات المدارس لابنائهم رغم انهم قد لا يهتمون بمتابعة مستوى تحصيلهم الدراسى !! الله .. طيب اذا لم يكن للموضوع اهميه حقيقيه يبقى ايه لزومه !! واذا كنت انا كأب غير قادر على الحاق كل ابنائى بالمدرسه هناك خيار الحاق احدهم و اخراج الآخرين .. او حتى تعليمهم كلهم صنعه يتكسبوا منها .. وارجو الا يعتبر هذا من كلام التكييف rs: ربما انا لم اعش ظروفا قاسيه كظروف هذا الاب او بدرجه اقل قسوة من ظروفه .. لكنى مقتنعه تماما ان ما لا استطيع الحصول عليه ينبغى الاستغناء عنه .. لو ترك الانسان نفسه للشعور بالرثاء لنفسه على كل شئ لا يستطيع ان يحصل عليها كان زماننا كلنا فى الجحيم تم تعديل 20 سبتمبر 2004 بواسطة فــيــروز "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عوف بتاريخ: 20 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 سبتمبر 2004 إحم إحم..عوده للموضوع...كنت أقول أن الشئ الوحيد الذى أسعدنى هو أن الموضوع بمثابه صفعه على الوجه لكل من هاجم حمله عمرو خالد لجمع الملابس والتبرع بها للفقراء وسأكتفى هنا عن الخوض فى مضمون الهجوم بدعائى له أن يبارك الله له وفى محاولاته لإعاده بناء من جديد مجتمع أبتلى بالعجز و نهشه السوس... لم يهاجم أحد عمرو خالد على مشروع ملابس الفقراء إطلاقا، لانه بالفعل مشروع جيد وبناء، الذين يهاجمونه يهاجمونه على المرحلة الأولى وهي بالفعل مرحلة سواء لانها مليئة بالأخطاء القاتلة من الناحية الشرعية والفقهية، ولو كان بدأ بمشروع الملابس من البداية لما كان هناك أي اختلاف حوله، المشكلة أنه ادرك واقتنع بداخله وعرف بطبيعة الأخطاء التي ارتكبها فكان كل ما فعله أن توقف عن الدعوة المباشرة والحديث في الدين وذكر الأحاديث والروايات بشكل مباشر لكنه لا يملك الجرأة ليخرج على الناس ويقول هذه هي الأخطاء التي في شرائطي وبرامجي الدعوية فلا تأخذوا بها، ولو فعل ذلك فأنا أول من ينحني له ويتبنى دعوته، لكنه للأسف دائم التهرب من كل دعوات المناقشة والحوار بهذا الشأن وحسب ما أعلم فقد حفيت قناة الجزيرة لاستضافته في حوار علني بشأن ما جاء في برامجه ورفض رفضا تاما. أما مشروع جمع الملابس للفقراء فمشروع رائع ورائد وليته بدأ من هذا الطريق من البداية وأراح واستراح. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عوف بتاريخ: 20 سبتمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 سبتمبر 2004 وارجو الا يعتبر هذا من كلام التكييف ربما انا لم اعش ظروفا قاسيه كظروف هذا الاب او بدرجه اقل قسوة من ظروفه .. لكنى مقتنعه تماما ان ما لا استطيع الحصول عليه ينبغى الاستغناء عنه .. لو ترك الانسان نفسه للشعور بالرثاء لنفسه على كل شئ لا يستطيع ان يحصل عليها كان زماننا كلنا فى الجحيم وما هي المشكلة أن يتكلم الانسان من التكييف طالما انه وصل الى هذا التكييف بجده وعرقه وكفاحه ولم يسارع بالانتحار مع أول مشكلة. اعود واكرر الهدف من الموضوع لفت النظر للظاهرة لا أكثر. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Handicraft بتاريخ: 20 سبتمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 سبتمبر 2004 الأخت العزيزة فيروز : لقد مررت بوقت .. فقدت فيه عملى ... وانفقت كل مدخراتى ... واصيبت زوجتى فى حادث كلفنى ثمن سيارتى وكنت ادفع اقساط دين للبنك من قرض الشقة، وظلت كذلك لمدة عدة اشهر ... اسودت الدنيا فى نظرى ... ارسلت زوجتى وابنى عند اهلها لأنى لم اكن املك ما انفقه عليهم، بل وصلت الفكار لتوقع ان البنك يمكن ان يتسبب فى سجنى لأنى لا املك أقساط القرض. وصلت إلى مرحلة كنت ارى ان هذه الدنيا لا تساوى شيئا ، وصلت لمرحلة ايقنت فيها انى قد اكتفيت من الدنيا بهذا القدر وانه يجب ان اخرج من هذا السيرك، ويكفينى ما انا فيه. عندما تغلق كل الأبواب فى وجهك، تلجئين لكل من تعرفين، حتى اذا استفذتى رصيدك من اصدقائك ومعارفك، ولم تنجلى الغمة بعد، عندها تظلم الدنيا وتصبح كالنفق المظلم ليس له طريق للخروج منه غير طريق واحد .... الموت. وقتها لن يرد عنك هذا القدر ... غير خير قدمتيه ... وايمانك ان الله لن يضيعك. ولكن منا من يكون العجز اقوى من ايمانه فيخرج من النفق ... وندعو الله لهم بالمغفرة. لذلك اشعر بشعور هذا الموظف المسكين وبمرارة الحاجة وقلة الحيلة ... ان قرار الموت هو لحظة خاطفة يخبو فيها ضوء الإيمان فى القلب ... فليتغمده الله برحمته. لطالما فقدت الأمل فى هذه البلد الميت... ولكن اليوم تعود الروح للجسد الموهون وتجري فى شريانه دماء الأمل ...فانتظروا بترالأطراف الفاسدة من الجسد. "لا اله الا انت سبحانك ... إنى كنت من الظالمين" "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان