مسابقة اللحوم السودانية

[عادل أبوزيد]

الأفاضل

لم أعرف نفسى خفيف الظل و لكنى أستسمحكم أن تحاولوا الضحك أو حتى الإبتسام.

يا سادة يا أفاضل منذ ما يقرب من ثمان شهور بشرتنا الصحف بإتفاق الحصول على اللحوم من السودان و أن تلك اللحوم ستصل للمستهلك ب 11 جنيه الكيلو ... "حلو الكلام !!" و مرت شهور و نسى الجميع القصة ثم عادت ثم إختفت ثم عادت ثم إختفت "هذا الكلام صحيح".

و اليوم فى جرائد الصباح جائتنا البشارة ربما للمرة ال "عشرتاشر" ستصل إلى مصر كمية 4000 طن لحوم سودانية قبل أو على دخول رمضان لست أذكر.

لم أتمالك نفسى من الضحك و البكاء فى آن واحد و هذا سبب فتح الموضوع هنا و ليكن فى شكل مسابقة (و هذا هو الشكل الهزلى فى الموضوع) أما الشكل شبه الجاد فى الموضوع فأعتقد أن مسئولين كبار "أنا شخصيا لا أعرف معنى مسئولين كبار" سيستفيدون من إجابة المسابقة !!

و سؤال المسابقة الوحيد هو دولة فى القرن الواحد و العشرون تعداد شعبها سبعون مليونا و قامت الدولة "مين فى الدولة ؟ لست أدرى" بشراء أربعة آلاف طن لحوم سودانية للتوسيع على شعبها فى شهر رمضان المفترج ما سبق كان تمهيدا للسؤال أما السؤال فهو

إفترض نفسك مسئولا كبيرا فى تلك الدولة "و مرة أخرى لا أعرف المقصود بمسئولا كبيرا" و عليك - كمسئول كبير - أن تحدد أحسن وسيلة للإفادة من تلك اللحوم (أربعة آلاف طن أو ما يقرب من ثمانين عجلا) بطريقة عادلة بين سكان تلك الدولة (الذين هم سبعين مليونا من البشر ) ؟؟

ملحوظة : يمكن إرسال الإجابات إلى وزارة التعاون الإقتصادى ووزارة التموين و كذا إلى جمعية المؤلفين الكوميديين (إذا كان لهم جمعية)

و أخيرا ... بس خلاص

[عوف]

أربعة الاف طن يعني حوالي 4 مليون كيلو، ولكن الجانب المهم هنا أنها أربعة آلاف طن من اللحوم الحية يعني تقريبا هتكون حوالي 2 مليون كيلو، يعني 2 كيلو لكن سبعين مواطن، وبمنطق العرض والطلب فلن تباع هذه اللحوم ابدا ب 11 جنيه بل سترتفع أضعاف نظرا لشدة الطلب عليها.

هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أنا لا أصدق أصلا حكاية الكيلو أبو 11 جنيه، ونحن جربنا اللحوم المستورة واللحوم الهندي من قبل ويعلم الجميع أن هذه النوعية من اللحوم تكون لعجول على وشك الوفاة وتحتاج اللحمة إلى عدة ساعات لطهيها، وحتى بعد الطهي تكون غير قابلة للأكل

الرحمة يارب

اسف

اللحمة يارب

[kfaya]

الحل :

كل مواطن يحصل على ( 57,14 جرام )

و بما أنه مفيش ميزان ممكن يوزن الجرامات دى غير موازين الصياغ ..... فكل صائغ يكون مسئول عن منطقة أو شارع , و يستلم اللحمة من الوزارة , و يرص الناس أمام دكانه , و كل واحد يجيب معاه فنجان يعبى فيه اللحمة بتاعته .... و يروح بقى يعمل صوانى و كباب حلة و الباقى يفرمه و يعمله كفته .....

[Cleo]

أفتكر الحكومة جايبة الصفقة دى عشان "تحلف عليها" إنها أكلتنا لحمة... :P

[ragab2]

لا

أدرى لماذا جدد لوزير التموين الدكتور خضر فى الوزارة الجديدة

لقد ثبت فشله على جميع المستويات

ومنها جلب لحوم السودان لمصر

وله أفكار غريبة مثل أفكار الهواة والحالمين الغير واقعيين أو محترفين مثل شراء أراضى فى كندا لزراعتها بالقمح

ويقال فى الجرائد الحزبية أنه سعى سعيا دؤوبا وذهب لرئيس الوزراء وأقسم له أنه ليس له صلة بالدكتور والى حتى يعاد تعيينه بالوزارة

ومن المعروف أنه يستحب عدم تعيين أى شخص يسعى للمنصب بهذه الطريقة المنفرة

والله أعلم

[se_ Elsyed]

انا سعيد جداً ان أ / عادل شرفنا هنا في صالون الفكاهة وعشان كده سأكون جداً لأول مرة في حياتي وسأضع امامكم بهاريز عصارة خبرتي في مثل تلك المواضيع الدسمة :

1- بما ان اللحمة مش هاتكفي الجرمأ ده كله من ابناء الشعب إذاً فالحل في الـ " مرقة " ، احنا نجيب قد فخده او ربع عجل ونيجي على كل بلد ونقف جنب الترعة الرئيسية ونقفل الهويس من الناحية دي ومن الناحية دي ونحيب قد شوالين ثلاثة بصل ونجيب انابيب غاز ونوصل الخراطيم ونسخن الترعة وبعد ما الشوربه تستوي نرص ابناء البلدة ويقوم العمدة بتفريق المرقو والناس تشرب وتهيص .

2- بالتأكيد في شوربه هاتفضل كتير فاحنا بقى نقوم لمين العيشه السحلة من كل فرن ونجيب اناجر كبيرة قوي ونعمل فتة ونحط انجر في كل ميدان والناس تاكل وتدعي للريس وحكومته.

3-انا شايف واحد ارستقراطي بيننا في عينه سؤال ومحرج يسألني ،هأقوله ما نسيتش يا سيدي فانا عامل حسابي ومدكن عجلين على جنب وهافرم لحمتهم مع مقطورة بصل وقد 100 كيلو فلفل اخضر وهانعمل لهم حواوشي شيك ونلفه في السلوفان ونعمل موقع عالنت ونستقبل الريكوستس بتاع الاكابر ويبفى فيه هو دليفري

هاروح اتعشى وارجع بافكار تانية عن طريقة توزيع الكوارح ولحمة الراس اللي هاتتبقى من العجول

كان معكم المعلم س س العنتبلي من امام صالة كبار الزوار في انتظار العجول

[maksoof]

الرحمة يارب

اسف

اللحمة يارب

;)

[seastar44]

سبق أن كتبت فى هذا الموضوع من خلال موضوع .. .. اللحوم السودانية والمؤامرة ... واسمحوا لى أن أعيد بعض ما سبق أن كتبته ... ربما يفيد هنا ...

الآن تطور الموضوع وأخذ بعدا جديدا ... حيث صدرت التصريحات بأن اللحوم السودانية سوف تكون على الموائد المصرية .. فى أول رمضان .. وقد تم تحديد السعر ب 15.5 جنيه للكيلو ... !!! من 11 الى 15.5 خبطه واحده ... لأن اللجان التى سافرت من قبل حددت سعر اللحمة ب 11 جنيه ... وكان تقديرهم أن سعر النقل مثل اللحوم التى تستورد من استراليا ونيوزيلاندا ... عن طريق البحر..

ولكنهم فوجئوا بان نقل اللحوم السودانية .. سوف يكون بالطائرات !!!! واضطروا لزيادة السعر لتعويض هذا الفارق .

... بيننا وبين السودان 1200 كم من الحدود البرية ... وننقل اللحوم بالطائرات ...!!!! هل هناك خيبه أكبر من ذلك .... طبعا قدرات النقل بالطائرات محدوده ... 30-40 طن للرحلة ... وإذا اردنا أن ... نستمر فى تموين السوق المصرى باللحوم السودانيه بهذه الطريقة على مدار العام .. وباعتبار أن السوق تحتاج فى أتعس الحالات عشرة آلاف طن اسبوعيا .... فنحن نحتاج الى 250 رحلة لنقل اللحوم أسبوعيا ... واذا اعتبرنا أن الطائرة لو عملت على مدار اليوم فهى سوف تنجز 3 رحلات مكوكية يوميا فى أعلى درجات كفاءة التشغيل .... يعنى نحن نحتاج الى أسطول من 80 طائرة تعمل فى نقل اللحوم بصفة مستمرة على مدار العام ....

وباعتبار أن كلفة نقل الكيلو بالطائرة فى أقل حالاتها هى نصف دولار للكيلو ... أى ثلاثة جنيهات تقريبا ....

يبقى احنا محتاجين 5 ملايين دولار أسبوعيا لنقل عشرة ملايين كيلو من اللحم أسبوعيا ... يعنى حوالى 250 مليون دولار سنويا لنقل هذه اللحوم على مدار العام .. بخلاف ثمن اللحمه ..

هذا فيما يختص باللحوم فقط .... أما اذا احتجنا الى محاصيل أخرى كالذره .. أو أى شيىء آخر ... يبقى نحسبها من جديد ....

أليس الاجدى بحكومتا مصر والسودان... أن تقوما بشق طريق برى محترم يربط البلدين ... وعندها سوف يجد الآف طريقهم للرزق والعمل ... وسوف تتحرك أساطيل النقل بين البلدين تنقل المنتجات بين الطرفين ... يعنى الاساطيل هاتبقى رايحة مليانه وراجعة مليانه ... وسوف تنتعش الحياه بكافة سبلها حول هذا الطريق ... أعتقد أن 250 مليون دولار واحده كافية لتحقيق هذا الامل الحلم ...

أليس هذا أحد الاصلاحات الاقتصادية المطلوبة عاجلا ...

يارب حد مسئول فى أى من مصر أو السودان يعى هذه الامور ...

[سقراط المصري]

الحل :

كل مواطن يحصل على ( 57,14 جرام )

واخد لي بالك ، وده لمره واحده فقط.

طيب انا عندي واسطه ممكن اخد 58 جرام من فضلك :blink:

[هشام عبد الوهاب]

الصحافة تقول ....

فى لقاء مع وزير التموين ... لم نستورد عدد كبير من اللحوم السودانية حتى يتذوقها الشعب اولا ...

صرح السيد وزير التموين بأن الوزارة كان يمكنها استيراد مايكفى شعب مصر طوال شهر رمضان ولكنه قال بالحرف الواحد : ياجماعه مش لما الشعب يدوقها الأول وتعجبه ..طب افرض ماعجبتوش !! نعمل ايه ....

المسئولون الكبار ... استوردنا كام حته ندوقها لتطلع مقلب .

وزير الصحة ... يجب التعود اولا على طعم اللحمة السودانية حتى لا نصاب بالأسهال ... 50 جرام تكفى كجرعة اولى .

وزير الشباب .. اطلب من شباب مصر الواعى الأدلاء برأية فى اضافة اللحم السودانى الى صنية البطاطس .

وزير البيئة .. مخلفات اللحمة السودانية يجب التعاون معها بالتدريج .

وزير السياحة.. الوزارة تنازلت عن حقها فى الصفقة لصالح المواطنين.

وزير الداخلية .. مراقبة منافذ البيع وتزويد كل منفذ بميزان جديد .

وزير الطيران .. نقل اللحوم يتكلف كلام فاضى .. ارخص من المواصلات .

رئيس الوزراء.. نتفاوض بعد رأى الشعب .

المعارضة.... اللحمة هايلة .. والحكومة تذوقتها اكثر من مرة ...

مؤامرة لأخفاء الكوارع والممبار .... اجتماع سرى لتوزيع الطحال والكبده .

[se_ Elsyed]

أقترح أيضاً وبجدية عمل الآتي في هوجة مولد اللحمه السوداني :

1- لمواكبة الثورة المعلوماتية والحكومة التكنوقراطية وتمشياً مع موضوع اللحمة السودانية .. علينا بطرح مناقصة ضخمة لتنفيذ مشروع معلوماتي سيحدث نقلة هائلة في البنية الأساسية المعلوماتية المصرية وهو يتلخص في تنفيذ مشروع لتقسيم الشعب المصري إلى 4 فئات وكلة يبقى متسجل على الكمبيوتر :

أ - الاطفال حتى سن الرابعة عشر ( ودول مسموح لهم يشربوا حليب من العجول السوداني بس ) .

ب - الشباب حتى سن الأربعين ، ودول نفرق عليهم لحمه ملبسه ( لحمه حمرا على دهن )

ج - المتزوجون ولم يصلوا إلى سن الخمسين ( ودول يتصرف لهم كوارع بس لزوم رم العضم )

د - الأشخاص اللي فوق الخمسين وإنت طالع ( عشان الكوليسترول والضغط والحاجات دي .. يبقى نصرف لهم 70 جرام لحمة سوداني إسبوعياً )

ونقوم بترسية تنفيذ المشروع العملاق على الأخ جمال مبارك حيث إنه صاحب خبره في تلك المشاريع ...

وممكن حد يسألني ويقول لي : طب ما أنت محلتش المشكلة .. اللحمة برضوا مش هاتكفي وفي ناس مش هاتاخد منابات ؟

أقول له يا حبيبي كل حاجة معمول حسابها ... لما يبقى عندنا قاعدة بيانت هانحصر أعداد الشعب المصري الهائلة وبالتالي ممكن نعمل مشروع تاني لتوزيع اللحوم يعتمد على الحروف الأبجدية ... ( مش فاهم clwn: cr((: )

انا أفهمك ... بعد ما نخلص المشروع اللي سيستغرق ما بين عامين إلى ثلاثة اعوام - وطبعاً اللحمة هاتكون في الثلاجة ومش هانفرق ولا تنتوفة على أي حد مهما كان ... آه النظام حلو - إحنا نعمل برنت أوت بأسماء البشر ونقول إن اللي إسماءهم تبدأ من حرف الألف إلى حرف العين هايكلوا لحمة الشهر ده .... واللي أسماءهم من العين للياء هايكلوا الشهر الجاي .... واللي عايز يخمس مع أفراد عائلته في منابه هو حر .

وهانمنع منعاً باتاً الوساطات والكروت والحركات القرعة دي ...

الكمية محدودة والناس كتيرة والرزق عالله .

[عادل أبوزيد]

جرى إيه يا سيد .... نسيت نفسك و الا إيه ؟؟

هذا هو فعلا نتيجة إن الكل يتكلم و يفتى فى أى موضوع !!

هل تريد أكابر البلاد يتزاحمون مع الحثالة على الترعة من أجل شوية مرق !!! هذا يمثل قلبا للموازين !!!! fsh::

" تجرى الآن مشاورات على أعلى مستوى من السرية فى كواليس جهة مهمة من أجل ترشيح رئيس للمجلس القومى للحوم السودانية.

و من المعلوم أن المهمة الرئيسية لهذا المجلس هى دراسة مسألة اللحوم السودانية من مختلف جوانبها.

و فى مقدمة الأجندة أمام الرئيس المرتقب للمجلس القومى للحوم السودانية مسألة التوزيع حيث أن الوقت قصير جدا و يجب أن يأتى رمضان و هناك إستراتيجية واضحة بالنسبة لتوزيع اللحوم السودانية.

و سيصدر فالساعات القليلة القادمة بيان رسمى يشجب ما تناقلته وكالات الأنباء عن إعتزام المدعو س س عمل ترع جماعية للمرقة و يؤكد البيان أن هذه الأخبار عارية تماما من الصحة.

و من المنتظر البحث عن آليات منضبطة لضمان حقوق أعضاء مجلس الشعب فى حصص مميزة من اللحوم السودانية أسوة بالحصة الجارى العمل بها فيما يتعلق بتأشيرات الحج و العمرة.

و من المتوقع الإلتزام بالحصص المميزة للفئات المميزة من الشعب المصرى مثل الصحفيين و "....... " عفوا لقد حذف الرقيب مابين القوسين.

و هناك مناقشات جانبية تتناول إمكانية ربط حصص معينة حسب مجموع الثانوية العامة."

[kfaya]

سى السي...... عادل ....

اقتراحاتكم فاشلة لن تؤدى الا الى زيادة الأحتقان المتورم المصاب به أغلبية الشعب المصرى نتيجة التلكؤ فى استجلاب اللحمة السودانى .....

وزارة الداخلية استكملت بحمد الله استخراج بطاقة الرقم القومى ..... وهذا هو الفيصل فى موسوعة قاعدة البيانات التى سيتم على أساسها الأنطلاق الى أفاق اسس توزيع اللحمة السودانى .......

يا جماعة العدالة و الشفافية هما أهم دعامتين فى الأطروحات المؤكدة لعمليات توزيع و تقنين المخصصات لكل مواطن شريف يعيش على تراب هذا الوطن الشامخ أمامنا فى ابتسام و رضى و من خلفه حضارة سبعة ألاف سنة من العراقة و الريادة .......

فلنتمسك كلنا بأن يكون الرقم القومى هو ندائنا نحو اللحمة السودانى ......

أما من تقاعس و تخازل و لم يلبى نداء الأم الحنون مصر ...... و لم يتوجه الى أقرب سجل مدنى لأستخراج بطاقة الرقم القومى .... فمصر أبدا لن تتخلى عن أبنائها .... و لابد أن تتزين طاولة طعامهم أول أيام رمضان المبارك بما لذ و طاب من العكاوى و الكرشة و الفشة و الممبار......

بمصداقية تكنولوجيا التقنين الألكترونى ...... و بتفعيل أليات الحصر و التوزيع .....

سيأكل الصائمون لحمة سودانى و ملحقاتها مع أطلالة أول أيام شهر رمضان المعظم أعاده الله عليكم بالخير و الستر ....

[kfaya]

رمضان فاضل عليه أسبوع و مفيش لا حس ولا خبر ........

أنا ابتديت أقلق ....

مفيش حد عنده واسطه يجيب " الفلايت نمبر " بتاع أول طيارة .....

على فكرة ممكن عملية التوزيع تتم فى المطار نفسه ...... و يكون أحسن أفتتاح للصالة الجديدة ..... مكان واسع و نضيف و مكيف ....نعمل كونتر للزنود .... و كونتر للفخاد ..... و كونتر للحلويات ( الكبدة , الكلاوى , العكاوى , الممبار ) ...

يا جماعة مصداقية الحكومة على المحك و لازم كلنا نساعد و نضحى ...... اتوبسات المطار هتقوم من ميادين التحرير , العتبة , الجيزة , رمسيس ... بمعدل اتوبيس كل ساعتين .....

كل واحد يجيب كيس بلاستيك عشان يحط فيه اللحمه بتاعته حيث أن الوزن هيكون صافى .. بدون ورق أو أكياس .... ( ياريت بلاش الأكياس البلاستيك السوده عشان ثبت انها مش صحية ابدا و بتجيب أمراض ) .....

[kfaya]

أنا فلبى واكلني و متوغوش .....

رمضان باقي علية تلات أيام و الدنيا هس.. هس ..... ولا كلمة ولا خبر عن اللحمة السوداني هو في إيه ؟؟؟؟

على العموم لازم كلنا نطمن خالص , ده رئيس الوزارة نظيف بيه بنفسه اللي صرح و أكد من ييجى شهرين إن اللحمة هتكون موجودة على مائدة المصريين في أول يوم رمضان ..... أحمدك يا رب ...

تلات أيام دول يتعمل فيهم العجب ....

كل المسافة ما بيننا و بين السودان ما يجيش ساعتين بالطيارة البوينج ....

يعنى لو قامت الطيارات يوم الخميس بعد السحور ... ممكن جدا توصل قبل صلاة الجمعة ....

و يبدأ التوزيع قبل العصر ....

بس أهم حاجة إن كل واحدة ست تكون محضرة حلة الميه بتغلى لغاية ألبيه بتاعها ما يخش عليها شايل اللحمه ...عشان يا دوبك تقوم هي تسقطها على طول في الحلة .... و تكون مقشره بصلاية كبيرة , و الملح و الفلفل الأسود و يا سلام بقى لو فيه فصين حبهان على مستيكه ...... أوعى من وشها ....

و بألف هنا و شفا ..... يا شعب مصر

[Gharib fi el zolomat]

الحكومه دى بتجوع الناس عن عمد و كل حاجه محسوبه

لما تبقى فيه مشكله سياسيه كبيره حتلاقى الحكومه لبشت الناس بمشاكل الاكل اكتر

ربنا يحرقك ياللى فى بالى

يجعله عامر

[kfaya]

أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأخر ........ كلااااااااااام

بعد عدة اجتماعات وزارية و المجموعة الأقتصادية المصغرة ..... تم فى اجتماع مجلس الوزراء المكبر بكامل هيئته اليوم ( الثلاثاء ) اتخاذ القرار المنتظر من جموع الشعب , و الذى ننتظره هنا فى المحاورات منذ شهرين على الأقل بقدوم اللحوم السودانية على رمضان ......

القرار كما جاء فى أهرام اليوم ( الأربعاء 13/10/2004 ..... رمضان بعد بكرة ) ينص على استقدام لحوم سودانية ستصل طلائعها الى مطار القاهرة غدا ( الخميس ) بواقع 200 طن اسبوعيا h): !!!!!!!!!!!!!!!

يعنى كل اللى هييجى طوال رمضان 800 طن ..... من أصل ثلاثون ألف طن مفروض تم التعاقد عليهم !!!!!!!!!!!!!! :huh:

كدا بقى نعيد الحسبة تانى ......

لما كانوا أربعة ألاف طن ( أل و أحنا كنا مستقلينهم أل ) كان نصيب كل مواطن 57,14 جرام ......

دلوقت بعد التخفيضات 200 طن على 70 مليون مواطن ..... يكون مناب المواطن 2,85 جرام لحمه ...... طبعا تلك الكمية لا ترى الا بالميكروسكوب المجهرى ...

لو قلنا المواطن هياخد مناب الشهر كله مرة واحده 2,85 × 4 = 11,42 جرام لحمه سودانى طوال شهر رمضان المعظم .....

طب لو أسرة من خمسة أفراد , تأكل لحم مرة واحدة فى الشهر كميتها = 57,14 جرام ..... ( دى ممكن تستوى فى كنكة القهوة )

طب لو قلنا اللى تحت خط الفقر بس اللى هياخدوا لحمة ..... يعنى فى حدود عشرة مليون مواطن ..... اذن لو وزعنا عليهم ال800 طن كلهن مرة واحدة , سيكون نصيب الفرد = 80 جرام بالظبط ..... ايوه كدا معقول شوية ...... اذن الأسرة من خمسة أفراد يكون نصيبها 80×5 = 400 جرام ...... ممكن نقربها لنصف كيلو ..

ما هذا يا حكومتنا ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!

هل هو ضحك على الدقون ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!

ولا عشان انتى معانا هنا فى المحاورات و عرفتى ان وعودك محل اختبار ..... وانك حكومة جديدة معاكى كل المصداقية و كل الشفافية و معاكى كل الأطروحات و كل الرؤى ( الأطروحات و الرؤى كانوا شعار مؤتمر الحزب الوطنى ) .....

يا خسارة ....... كان نفسى الحكومة تكسفنى و تكبسنى .....

اذا كان أداء الحكومة فى كل أمور البلد كمثل أدائها الخايب الكاذب فى موضوع اللحمة السودانى ....... يبقى من نضيف لعبيد يا قلبى لا تحزن .....

وقد صدق الأستاذ عادل أبو زيد حينما وضع الموضوع فى باب الأبتسامات ..

[kfaya]

أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأخر .................كلااااااااااااااااااااااااااااااااام

كل اللى وصل من اللحوم السودانية بعد مسلسلات تتفوق على مسلسل ألف ليلة و ليلة فى الأثارة و التشويق هو ........ هو ........ هو.......هو ....... هو ....

40 طن ....... أربعون طن ...... :P

صراحة بقى الكالكيوليتر بتاعى مش راضى يعيد التوزيعة من أول و جديد ..... :rolleyes:

بيقولى بلاش تهريج ........ الحكومة دى بتسطعبت و بتضحك عليكوا و بتديكوا مخدرات ...... :D

مبسوط كدا يا أستاذ عادل ..... الموضوع قلب نكد ..... شيلوه بقى من باب الأبتسامات .... cbyb:

[se_ Elsyed]

جت الحزينة تاكل لحمه ... تاهت وسط الناس و الزحمة ... ويا شماتة النباتيين فينا ... وعلى رأي المثل give me hamborgar

المساء 14/10

السودان تأخرت والمجزر لم يلتزم بالموعد

كتب - مجدي الشيخ :

تأخر وصول شحنة اللحوم السودانية إلي مطار القاهرة لعدة ساعات.

كان من المقرر وصول اللحوم إلي مطار القاهرة في ساعة مبكرة من صباح اليوم إلا أنها لم تصل في موعدها.

أكد مصدر مسئول بمصر للطيران أن سبب تأخر وصول الطائرة يرجع إلي تأخر المجزر في السودان في إرسال الصفقة في الموعد المحدد لها.

[مواطنين]

استقبال "رسمي" للحوم السودانية وانتظار شعبي ... لكنها تظهر وتختفي بسرعة البرق

القاهرة - أمينة خيري جريدة الحياة 2004/10/18

في الموعد المحدد تماماً, ورغم تصادفه وثاني أيام شهر رمضان المبارك حين يسود القاهرة عموماً جو من الهدوء وقلة الحركة وانخفاض النشاط, وقف المواطنون والمواطنات صفوفاً متناسقة أمام منافذ بيع "الغالية بنت الغالية" كما وصفها أحدهم.

طال الانتظار دقائق ثم ساعات, وأخيراً جاء الخبر اليقين: "بكرا مش النهاردة. الكميات نفدت قبل وصولها الى منفذنا" وتفرقت الجموع, ونامت ليلتها مكتفية بقليل من "الكباب الشعبي" على أمل اللقاء في الغد القريب.

شقشق نور الصباح, وخرجت الجرائد اليومية القومية مزينة صفحاتها الاولى بصور عزيزة على قلب كل مواطن. إنها صور "اللحمة". وما هذا؟ "اللحمة" دخلت التاريخ" طابور من الوزراء والمسؤولين كان في انتظار اللحظة التي وطئت فيها "اللحوم السودانية" أرض الكنانة, هذه واقعة لا تتكرر, أو بالأحرى لم تحدث من قبل. إذاً, ظهر الحق وزهق الباطل, وصلت اللحوم ذات الجنيهات الـ 15 للكيلو الواحد, وزهقت اللحوم ذات الجنيهات الـ 40.

لكن الرياح تأتي دائماً بما لا تشتهي السفن, وجاءت الرياح لليوم التالي بما لا يشتهيه الصائمون. ظهرت بوادر اللحوم في المنافذ المخصصة, لكن كوميض خافت لم يستمر إلا دقائق معدودة.

الاستقبال الرسمي لـ"اللحمة" آثار حنق المراقبين وغضبهم. مانشيت جريدة "الوفد" قال: "إهانة شعب مصر: خرجت الحكومة بكل هيبتها ووقارها لتكون في شرف استقبال 40 طناً من اللحوم السودانية". الكاتب الساخر أحمد رجب صاحب زاوية "نصف كلمة" في جريدة "الاخبار" اليومية شرح أجواء الاستقبال: "الأضواء تغمر المكان. طوابير المدارس ينشدون أقسمت باسمك يا بلادي فاشهدي. السجاد الأحمر يملأ المكان لاستقبال الوزراء. ألعاب نارية. صواريخ ملونة. هذه هي مراسم الاحتفال الرسمي لاستقبال اللحوم السودانية".

ولليوم التالي اتخذ المواطنون والمواطنات أماكنهم في الصفوف, منهم من أسعده الحظ بقدر من البروتين الحيواني السوداني, لكن كثيرين عادوا يجرون أذيال الخيبة حاملين أكياس الفول المدمس بديلاً.

أحد التعساء علق على سوء حظه قائلاً: "يبدو أن تلك الشحنات أشبه بالعدد "زيرو" من الجرائد والمجلات. يُكتب العدد ويطبع لكنه لا يطرح في الأسواق. زميله من "السعداء" قال بعد تفكير وهو مطبق كلتا يديه على صيده الثمين "لكن ماذا لو ساءت العلاقات بين مصر والسودان وهذا وارد لو نظرنا الى الأمس القريب؟". زميلة صحافية أكدت أن الجزار المسؤول في المنفذ الموجود أسفل بيتها سرب علبًا مغلقة الى محل الجزارة المقابل الذي يملكه زوج ابنته, لكنها لم تفصح عن محتوى العلب. يذكر أن وزير التموين الدكتور حسن خضر أكد عدم وجود قيود على المواطنين في كميات اللحوم المشتراة من المنافذ الحكومية. زميل صحافي آخر تساءل: "كيف تتحقق الرقابة اذا كان من حق صبيان الجزارين وعمال المطاعم الحصول على كمية اللحم التي يطلبونها؟".

والتساؤلات كثيرة: ماذا لو كان الجزار المسؤول في المنفذ الحكومي يرتبط بعلاقة نسب مع جزار قطاع خاص؟ وماذا لو تعطل وصول إحدى الشحنات التي مَنّى المصريون البسطاء بها أنفسهم؟ لو كان شكسبير مصرياً, هل كان دفع هاملت إلى التساؤل: "لحوم أو لا لحوم, تلك هي المعضلة"؟